الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التجارة الدينية لأغراض سياسية - دعوى قضائية لتجريم الرقص ومعاقرة الخمر فى مصر !

زاهر زمان

2013 / 2 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل الخوض فى موضوع تلك الدعوى التى قام أحدهم برفعها لتجريم الرقص ومعاقرة الخمر فى القطر المصرى دعونا نلفت الانتباه الى أن الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى ، ومن قبل الاحتلال العربانى للديار المصرية على يد ابن العاص منذ أربعة عشر قرناً ؛ من قبل ذلك الاحتلال الذى تقنَّع بحجة نشر الدين ، والغغالبية الكاسحة من الشعب المصرى تأنف بطبيعتها وظروفها المعيشية وتعف عن معاقرة الخمر وتنفر حتى ممن يتعاطونها ! الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى لا تعرف من الخمر سوى اسمها وأنها شىء غير محمود تعاطيه وأن من يتعاطى الخمر هو شخص غير سوى . معاقرة الخمر فى مصر وتعاطيها كان مقصوراً طوال التاريخ المصرى على الحكام والنبلاء والنخب الاجتماعية القريبة من الحكام والنبلاء وخاصة بعدما تولى أمر المصريين وحكمهم من كانوا يزعمون طوال التاريخ الاسلامى فى مصر بأنهم قدموا الى الديار المصرى لاخراج المصريين من الظلام الى النور وهدايتهم من الضلال الى الرشاد المتمثل فى المشروع المحمدى الذى وضع أسسه وشرعن له محمد بن عبدالله وتبناه من بعده من يطلقون عليهم خلفاء الدولة الاسلامية . ذلك المشروع ذى الهوية العربية البحته والتى حاول ومازال الحكام العرب يحاولون فرضها على الشعوب التى شاء حظها العاثر أن تقع تحت الاحتلال العربى الذى هو من أحط وأقذر وأسوأ أنواع الاحتلال التى عرفتها البشرية على مر تاريخها وحتى الآن . الاحتلال الوحيد الذى استطاع قهر المصريين وسلخهم من هويتهم الفرعونية هو الاحتلال العربى لمصر والذى أنتج لنا أجيالاً عديمة الانتماء للتراب الوطنى ويأتمرون ويتآمرون على الشعب المصرى لصالح العربان ومشروعهم السياسى الذى كان متمثلاً فيما أسموه الخلافة الاسلامية والذى تأمل بعض أنظمة البترودلار الى اعادته الى الحياة مرةً أخرى وذلك بضرب الأنظمة الحداثية الموجودة فى الدل المسماة ظلماً وزوراً وتزييفاً بالمنطة العربية ، واحلال أنظمة تعمتد التنظير والتشريع المحمدى نوذجا للحكم فى تلك الدول التى يصرون على تسميتها زيفاً وتضليلاً بالدول العربية ، مع أن كل صلة تلك الدول بالعربية لا تتعدى سوى قشور المنظومة الدينية الاسلامية واستخدام اللغة العربية الفصحى كأداة تواصل بين الأنظمة الحاكمة ، وهذه أيضاً لم تعد تصلح كأداة تواصل بين العامة وبعضهم البعض فيما يسمى الدول العربية ! أنا شخصياً وغيرى كثيرين لا أستطيع فهم كلام مواطن من أبناء نجد أو تيماء فى السعودية يتحدث بلهجته البدوية وهو أيضاً لا يستطيع أن يفهم أغلب كلامى اذا ماتحدثت باللهجة المصرية العامية . وكذلك الحال بين مواطنى العراق ومواطنى تونس أو المغرب أو الجزائر أو السودان . بل ان بعض تلك الدول التى يسمونها زيفاً وتضليلاً بالدول العربية مثل موريتانيا والصومال ، لازال مواطنوها يتدثون لغتهم الأصلية ولا يفقهون حرفاً واحداً من اللغة العربية الفصحى أو حتى اللهجات المحلية الدارجة عن اللغة الفصحى فى أى قطر من الأقطار المسماة بالدول العربية ! مازال عربان الجزيرة يمارسون تضليلهم للشعوب كما مارسه من قبل ولاتهم أيام ماكان يسمى بدولة الخلافة الاسلامية ! وهاهم أتباعهم وأدواتهم فى سوريا ومصر وليبيا وتونس يحاولون اعادة عقارب الساعة أربعة عشر قرناً الى الوراء ! وهاهو أحد أتباعهم وأدواتهم فى مصر يرفع دعوى قضائية لتجريم الرقص ومعاقرة الخمر على أرض مصر ، لا خوفاً على حياة المصريين ولا رغبةً فى توفير أموالهم لهم وحمايتهم من تبديدها على الرقص والخمر كما يبدو من ظاهر الأمر ، ولكن طمعاً فى استعادة قبضة المنظمومة التشريعيه المحمدية على كل مظاهر الحياة ومصائر العباد ، حتى ولو كان ذلك على حساب الحرية الشخصية للمواطن . فمسألة التمتع بمشادة الرقص والراقصين والرقصات مسألة شخصية بحته ناهيك عن أن الرقص يعتبر فى العصر الحديث وفى الدول المحترمة أحد أنواع الفنون الاستعراضية ، لا أحد أساليب اثارة الغرائز الشهوانية ، كما كان يحلو لخلفائهم وولاتهم استحضار الجوارى للرقص من أجل التمتع بمفاتن الراقصة ثم الذهاب معها الى الفراش ونكاحها بعد الانتهاء من الحفلة الاراقصة . أما الخمر فذلك التابع المتخلف يعلم كما يعلم غيره من أشباهه دعاة التخلف والرجعية أن المصريين بطبعهم لا يميلون الى ذلك النوع من الملذات التى كانت ومازالت قاصرة على علية القوم من الحكام وولاة الأمور والنخب التابعة لهم ! ولكنها الهجة العربانية الجديدة على دول المنطقة وشعوبها وانجازاتها الحضارية الحداثية . تلك الهجمة التى تنفق عليها بعض الأنظمة الرجعية البتردولارية آلاف المليارات من الدولارات سنوياً !
زاهر زمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - el_195928yahoo.com
عاصم سعد ( 2013 / 2 / 15 - 09:57 )
الاستاذ زاهر زمان يبدو انه من هواه الضحك علي النفس والا فهل شاهد رقص الانسه دينا -اشهر راقصات مصر الان-
اليو تيوب قريب من سيادتكم واختبروا انفسكم


2 - الفكرة الأصيلة تأسيس مناخ إستبداد عزيزى زاهر
سامى لبيب ( 2013 / 2 / 15 - 11:27 )
تحياتى شيخنا الرائع زاهر
نعم هى تجارة لأغراض سياسية تعتنى بأهداف ومرامى ترمى للسطوة والإستبداد كنت فى الماضى أستغرب شعارات الإسلاميين المتزمتة وأسأل سؤالا:هل الذى يطروحونه مناسب أم هناك قضايا حيوية جديرة بالإهتمام فمثلا عندما كنت فى الجامعة حيث نشاط قوى اليسار فى مناهضة نظام السادات وهرولته للإرتماء فى الحضن الأمريكى وتبديده نضال شعب كان الإسلاميون حينها يتحدثون بإلحاح عن الحجاب فيثير حيرتى ولكن فهمتها بعدها فهم يمهدون الأرض لمشروع حديدى ذو إلتزام وهوية وليست قضة عفة كما يدعون
قصة الخمر والرقص وسط مجتمع يعانى أكثر من40% تحت خط الفقر والبطالة وصعوبة المعيشة والقرب من الإفلاس فماذا يعنى وماأهميته فنحن شعب لايعتنى بالخمور بل بالحشيش والبانجو والترمادول فلماذا لا يعتنون بها
الفكرة يا صديقى أنهم لا يزعجهم هذه الأمور بل ستجد من ينفرها وهو يلهث وراءها فى اليوتيوب وخلافه ومعنى بشغف
الفكرة الأصيلة هو تأسيس مناخ إستبداد فلا يوجد شئ اسمه حرية شخصية ان تشرب الخمر او لا تشربه فبالحديد والنار سنجبرك الا تمارس حريتك فهل بعدها ستسأل عن حرية وحق سياسى هل ستعتنى بكبت رأيك والعصف به-هذا هو المغزى والهدف


3 - أتباع هبل
عدلي جندي ( 2013 / 2 / 15 - 17:54 )
حلوة قوي منع شرب الخمر هذة هو أصلا فيه مياه نظيفة يشربها المصري حتي يتجه بديلا عنها لشرب الخمر الناتج عن عملية تقطير أو تخمير مكلفة جدا؟؟أتباع الإله هبل لازالوا يمارسون عبادتهم بهبل وللهبل ..تحياتي


4 - الرقص أحد الفنون الاستعراضية سيد عاصم سعد1
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 15 - 18:17 )
المحترم / عاصم سعد
أولاً : مشاهدة الرقص مسألة شخصية بحته ..انته حر تتفرج على الرقص من عدمه! ولا يجب أن تتدخل الدولة فى الحجر على الحريات الشخصية للمواطنين .
ثانياً : الرقص بكل أنواعه هو فن استعراضى فى الدول المتحضرة وليس وسيلة لاثارة الغرائز كما فى الدول التى يزعم أهلها باطلاً بأنهم خير أمة أخرجت للناس.
تحياتى


5 - الرائع والصديق الفيلسوف سامى لبيب1
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 15 - 18:32 )
الحقيقة التى لا يفهمها الغالبية الساحقة من أتباع الديانات هى أن كل الطقوس الدينية وما يصاحبهامن تشريعات وقوانين ماهى فى حقيقتها الا عمليات تطويع وبرمجة لشخصيات هؤلاء الأتباع للانخراط فى المشروع السياسى للمؤسس الأول للمشروع كموسى وعيسى ومحمد . وماحرص ورثة المشروع على الزام البشر بهذه الطقوس والتشريعات سوى رغبة من هؤلاء الورثة فى بسط نفوذهم وسيطرتهم على مصائر البشر التابعين لهذا المشروع أو ذاك ، وذلك لأن الورثة يجدون فى هذا المشروع استمراراً لنفوذهم ومناصبهم التى اكتسبوها من انتسابهم والتفافهم حول مؤسس المشروع كما حدث مع خلفاء محمد الذين كانوا قبل نجاح مشروعه نكرات فى المجتمع القرشى ثم فجأة وبعد نجاح محمد فى توطيد دعائم ملكه ، أصبح هؤلاء الخلفاء من علية القوم ومتنفذيهم . واستمر استثمار المشروع المحمدى لصالح النخب والطبقات الحاكمة حتى يومنا هذا . نفس الشىء حدث مع مشروع موسى وعيسى . غير أن أتباع موسى وعيسى تجاوزوا الظرف التاريخى وانخرطوا فى دنيا الحداثة والتطور وبذلك تجاوزا الكثير من النصوص التى تتناقض مع العصر
يتبع


6 - الرائع والصديق الفيلسوف سامى لبيب 2
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 15 - 18:39 )
بعكس أتباع محمد الذين لا يملكون مشروعاً حداثيا ً ولا يستطيعون الانخراط فى معطيات القرن الحادى والعشرين ، فتراهم يصرون على اعادة المشروع المحمدى متمثلاً فيما كان يسمى فى الخلافة الاسلامية حتى ولو كان الثمن هو العودة الى ظلمات القرون الوسطى . فى تصورى أن الحداثة أكبر من ادراكهم وفهمهم وأقصد العوام هنا لا أقصد النحب والطبقات الحاكمة فهؤلاء يتمتعون بكل مافى العصر من حداثة ولكنهم لا يعلنون ذلك للعوام .
تحياتى وشرفت بحضور قامة فلسفية بحجمكم .


7 - انها السياسة أخ عدلى جندى !
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 15 - 18:55 )
الغالبية العظمى من المصريين وعلى طول التاريخ المصرى لا تعرف عن الخمر سوى اسمها ومن يتعمدون استصدار قوانين من نوعية تجريم وتحريم الخمر لا يهدفون الا الى الحجر على الحريات الشخصية للبشر من أجل اعادة انتاج مسلسل القهر العروبى المحمدى لشعوب المستعمرات التى أطلقوا عليها زوراً وتزييفاً مسمى الدول العربية .
شرفت بتواجد حضرتك


8 - تحية خاصة للاستاذ زاهر زمان
عبد الحسين طاهر ( 2013 / 2 / 16 - 04:41 )
تلك الاساليب الرخيصة لتحريم المباحات بالنسبة للحرية الشخصية يريدون بها الترويض واللعب واخافة الشعب المصري الذي لا يخاف ولن يرهب اساليب حثالات تعاليم الخرافات الصحراوية تحياتي لكم ...سامي لبيب... وعدلي الجندي


9 - مساله شخصيه بحته
عاصم سعد ( 2013 / 2 / 16 - 06:07 )
تعاطي المخدرات مساله شخصيه بحته
وعلي اي نظام متحضر ان يرفع يده تماما عن تجار المخدرات ويلغي العقوبات
الخاصه بها من القانون والا فهو نظام استبدادي ارهابي
لعلم سيادتك يا استاذ زاهر النظام السوفيتي العلماني الماركسي السابق الذي
استند الي فلسفه ماديه لاتؤمن بالدين لم يكن يسمح باي اعمال فنيه او افلام سينمائيه تحوي مشاهد اباحيه او موضوعات جنسيه
يوجد ما يسمي بالصالح العام كما في الاقتصاد كما في الثقافه
والنظام الذي يحترم نفسه يراعي هذا الصالح العام
انت تمنع المخدرات لانك حريص علي سلامه العقول
وتمنع الاباحيه واللعب علي الغرائز الجنسيه في الفن لانك حريص علي الصحه
النفسيه لافراد المجتمع
ودعك من المنطلقات سواء دينيه او عقلانيه


10 - من أخبرك أن الرقص اباحيه ياعاصم
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 16 - 13:59 )
المحترم / عاصم سعد
الرقص فن استعراضى ولا يجوز الخلط بينه وبين الاباحيه ، كما أن الراقصة لا تثير غير شهوة الحيوان البهيم الذى يعيش من أجل قضيبه ولا يشغل باله سوى الجنس الآخر حتى ولو تزوج بأربعه كما يصرح محمد لأتباعه ! مثل ذلك الشخص هو الذى لا يقدر على رؤية الاستعراض الفنى الذى تقوم به الراقصة ، وانما تراه هائماً بعينيه يتجول فى نعالم جسد الراقصة ويتخيلها بين ذراعيه وفوق سريره وهو يولج فيها ويخرج كما يحلو له . أما النظام الشيوعى الذى ضربت المثل به فهو نظام فاشيستى لا يقل ديكتاتوريه أو فاشستية عن الأنظمة التى تتخذ من التعاليم الدينية غطاء لفرض سطوتها وهيمنتها على البشر . أما فيما يخص المخدرات فالمقال لم يتطرق الى المخدرات ولكنه تطرق الى الخمر ، وتطرق المقال باستفاضة الى موقف المصريين عامة من هذا الموضوع على مر التاريخ المصرى حتى من قبل أن يغزو مصر ابن العاص ومن معه من جراد صحراء العرب .
تحياتى


11 - نعم أوافقك الرأى أخ عبدالحسين
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 16 - 14:04 )
بالفعل هم يريدون احكام قبضتهم على العباد والبلاد باسم تطبيق الشريعه ..ولست أدرى متى سوف يفهم هؤلاء الناس أن الحاكم هو خادم للشعب وليس سيداً عليه وعلى تصرفات الأفراد وحرياتهم الشخصية .
تحياتى


12 - الاستاذ ايوب
عاصم سعد ( 2013 / 2 / 16 - 22:37 )
عندما كنا طلبه بالثانويه العامه كانت هناك سينما قريبه من المدرسه تعرض وقتها
فيلما للممثل الراحل فريدشوقي باسم الاستاذ ايوب ظهرت بطلته عاريه تماما
الامر الذي ترتب عليه فراغ المدرسه تماما من الطلاب الذين ادمنوا التزويغ صباحا
لحضور الحفله الصباحيه لمشاهده الجسدالعاري ولم يكن بعضهم يجد حرجا
في ممارسه العاده السريه داخل السينما وماذا تنتظر من مراهق في السادسه عشر
عندما يري امراه عاريه تماما هل هو حيوان اعجم ام انسان طبيعي ينبض جسده الغض بالاحاسيس المتدفقه بكيمياء الهرمونات التي لايخلو منها انسان سوي
لقد شاعت نكته وقتها بان طلاب المدرسه بالكامل ينتظمون في دروس خصوصيه
عند الاستاذ ايوب
المثقفون الذين يسبحون في عالم الافكار المجرده مثل الاستاذ زاهر تظل كتاباتهم
في وادي والبشر الحقيقيون في وادي
والمؤسف ان كتاباتهم حتي تخاصم بديهيات علم النفس وربما تخيلوا الجميع علي شاكلتهم من اصحاب العواطف الساميه التى لاتحركها غرائز بدائيه كباقي البشر التعساء الذين تجري في عروقهم هرمونات الجنس الشريره ولم يخلقوا علي الشاكله
المتحضره لبعض المثقفين


13 - ممنوع على أقل من 18سنه مشاهدة هكذا أفلام1
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 17 - 01:42 )
المحترم / عاصم سعد
أساليب التربية فى الدول المتحضرة تقوم على دراسات أكاديمية معقدة يستخدمها المعلمون فى تربية النشء هناك بحيث تغغرس فيهم قيم ومعايير أخلاقية سلوكية سليمة فيما يخص النواحى الجنسية . ومثل هذا الفيلم الذى تتحدث عنها كان كفيلاً بمعاقبة صاحب دار العرض ومن يديرونها بقوانين رادعه لو تم ضبط مشاهد واحد داخل دار العرض يكون عمره أقل من ثمانية عشر عاماً ، ناهيك عن أن الطلاب أنفسهم تتم تنشئتهم وتدريسهم مادة الثقافة الجنسية التى تقيهم شر الانزلاق فى اقامة علاقات جنسية حقيقية قبل بلوغ سن الثامنة عشرة . فلو تم عرض مثل هذا الفيلم فى دار عرض باحدى الدول المتحضرة ، فلن يسمح لأقل من 18 بالدخول ولن يرغب أصلاً التلاميذ فى مشاهدة هكذا فيلم . حتى القنوات الخاصة هناك تقوم بالتنويه عن الأفلام الجنسية قبل عرضها حتى يترك من أهم أقل من 18 المكان ويذهب الى حجرة أخرى تاركاً المجال للكبار وتراهم يستجيبون لأن تربيتهم الجنسية سليمة ولم يتولد عندهم كبت جنسى كما فى الدول المتخلفة التى تحرم أطفالها من التربية الجنسية السليمة !
تحياتى


14 - تكملة للأخ عاصم 2
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 17 - 01:50 )
والتربية الجنسية ليست تعليم التلاميذ كيفية ممارسة الجنس وطرقه وأساليبه كما يصور المتشددون لعوام البشر وبسطائهم المؤدلجين بالفكر الدينى تجاه الجنس وممارسته أو تجاه المرأة واعتبارها مجرد وعاء جنسى تابع للرجل يأتيه وقتما يشاء وكيفما يشاء وكأنها احدى التحف التى يقتنيها فى منزله ليشبع بها ساديته وأنانيته وتسلطه الذكورى الذى تربى عليه بحكم بيئته الراديكالية المحافظة . موضوعات التربية فى دول العالم المتحضر لا تقتصر على التربية الجنسية وانما تتوسع وتتعمق حتى تنتج للدولة مواطنا انساناً يعلم تمام العلم ماهى واجباته وماهى حقوقه التى نصت عليها دساتيرهم المتحضرة لا الدساتير التى يتم طبخها وسلقها بليل وتزوير نتيجة الاستفتاءات عليها .
تخياتى

اخر الافلام

.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها