الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأجنبي احسن

صباح محمد أمين

2013 / 4 / 8
مواضيع وابحاث سياسية



في البدأ لابد ان نوضح ان المشاريع المقامة في كوردستان سوى تنوع المستشفيات او تعدد الجامعات او اختلاف المناهج الدراسية وفتح المدارس الاهلية بمختلف اللغات ، وبناء الفنادق الضخمة ومختلف العقارات كل ذلك تخضع لقانون الاستثمار الجديد الذي صادق عليه برلمان الإقليم في (2006/7/4)
فمن المعلوم تعاظم دور الاستثمارات الأجنبية على الصعيد العالمي ، فهناك الكثير من الدول مثل دبي ، ماليزيا ، كوريا ، تايلندا .... تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية المجدية في جميع المجالات ، فلتلك الدول تجارب من الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية التي ساعدت على تحرير التبعية الاقتصادية وأدى الاستثمار الأجنبي المباشر الى إعطاء دفعة قوية للأداء الصناعي واستخدام الموارد المحلية ، وتحسين البنية التحتية والبشرية بفضل اكتساب الخبرات وتبادل المعلومات وتوفير فرص العمل
فهنا في كوردستان التي دخلت عالم الاستثمار والذي يهدف الاستثمار محليا كان او أجنبيا للإقليم الى تنمية وتطوير واستغلال الموارد الاقتصادية المتاحة وبشكل أكثر كفاءة من اجل تحقيق معدلات للنمو الاقتصادي والاجتماعي ورفع مستوى الإنتاج والقدرة التنافسية للاقتصاد الإقليم في إطار تشريعي يعكس السياسات الاقتصادية التي يرسمها الإقليم والتي تستهدف إيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية مواتية وتهيأة الظروف لتوفر مناخا يساعد على تشجيع رؤوس الأموال المحلية والأجنبية على إقامة مشاريع استثمارية جديدة في مجالات إنتاج السلع والخدمات ومشروعات البنية التحتية وكذلك تساعد على التوسع في استغلال الطاقة الإنتاجية القائمة وزيادة فرص نقل واستخدام التقنية الحديثة وإيجاد المزيد من فرص العمل بالنسبة للمواطنين ، وكذلك فرص تدريب للعاملين لتكوين الكوادر الفنية في إطار تطوير الموارد البشرية للإسهام في زيادة معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي
وفي إطار هذه المعطيات تظهر الأهمية الكبيرة استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر أحد الروافد الهامة والمملكة للاستثمار في مشروعات إنتاج السلع والخدمات ومشروعات البنية التحتية ، حيث ان الاستثمار الأجنبي المباشر لم يعد يتعلق فقط بانتقال رأس المال ، بل اصبح أحد مصادر الضرورية لنقل المعرفة في مجال الإدارة الحديثة ونقل التقنية المتقدمة وتدريب وتطوير الكوادر الفنية المحلية وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين
وكون اقتصاد الإقليم يحتاج الى ان يحقق معدلات نمو مرتفعة وكذلك العمل على التنويع من مصادر دخله وتوفير التقنية الحديثة ، فكان من الضروري العمل على تهيئة مناخ استثماري ملائم للاجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية وتحفيز المستثمرين وتشجيعهم للإقامة مشروعات استثمارية في إطار السياسة العامة للإقليم وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، لذا فان حكومة الإقليم اعتبرت ان العمل والإسراع للاهتمام بجذب الاستثمارات الى الإقليم انطلاقا من استغلال المقومات الاستثمارية التي يتمتع بها أقليم كوردستان التي تؤهل بالإقليم بان يقطع شوطا كبيرا في عملية التنمية الشاملة في السنوات القليلة القادمة ، وأصبحت دعوة وتشجيع الاستثمار الأجنبي واقعا لابد منه في المرحلة الراهنة للمساهمة في بناء اقتصاد الإقليم وضرورة للإصلاح الاقتصادي فيها ، حيث المتبع هو ان تدفق رؤوس الأموال يعني في الوقت نفسه تدفق المعرفة الفنية والإدارية والتسويقية الحديثة ومكون رئيسي من مكونات الاستراتيجية الوطنية لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة ، وهذا المفهوم متعارف عليه من قبل بلدان العالم المتقدمة حيث يكون محركا قويا لتحقيق نمو مستقر واندماج الامم في مستويات مختلفة في التنمية في الاقتصاد العالمي ، كما من المعلوم ان نجاح مناخ الاستثماري يمثل استقرار النظام السياسي ومجموعة السياسات الاقتصادية والاجتماعية والنظم المالية والإدارية والتشريعات والقوانين النافذة وكذلك ما يتوفر في الدولة او الإقليم من الموارد الاقتصادية وخصائص موقعها الجغرافي وطبيعة السوق وآلياته ومستوى البنية التحتية وتوفر الخدمات والتسهيلات ومستوى الحوافز التي تقدم للمستثمرين (( أليس كل ذلك يدل على نجاح حكومة اقليم كوردستان العراق ؟؟؟ ))))
ان آثار الإيجابية للاستثمارات تكون او تنعكس على التنمية والتجارة ومستوى رفاه المواطنين ، فمثل هذه الاستثمارات تؤدي الى استخدام تقنيات جديدة وتزيد من الخبرات الإدارية ، وتدرب العمالة الوطنية ، وان هذا الاستثمار ينقل التقنية والابتكار الى الإقليم بعدة وسائل وطرق منها استحداث تقنيات تكنولوجيا جديدة لم تكن معروفة في الإقليم ، بالإضافة الى تطوير وتدريب المهارات في الإقليم سوى بتدريب الكادر الطبي او الهندسي او الإدراي مع تعاطي أفكار جديدة تساهم في زيادة الإبداع وروح الابتكار كما يوفر فرص العمل وكما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للإقليم ، كل ذلك هو مسعى حكومة الإقليم بتوظيف الاستثمار الأجنبي
وقد اتخذت حكومة إقليم كردستان العراق مؤخرا حزمة من الإجراءات والتسهيلات لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية للإقليم والمساهمة في استقطاب المشاريع الكبيرة والحيوية خلال المرحلة المقبلة، وخلق الفرص لتعزيز الدور الاقتصادي للإقليم وقدمت تسهيلات كبيرة لشركات الأجنبية المستثمرة وان تلك التسهيلات المحفزة لجذب الاستثمارات الخارجية، جاءت نتيجة دراسات مستفيضة وزيارات للوفود الرسمية الحكومية من الإقليم لبعض الدول، للاستفادة من تجربتها، خاصة الإمارات التي حققت نجاحا غير مسبوق في منطقة الخليج وتعد تجربة استثنائية بمختلف المقاييس”.

هذا ملخص لتعريف الاستثمار ومدى ايجابياته في الإقليم ،
أما بشأن ما طرق اليه استاذ يونس بانتقاده لكل تلك التطورات وبيان وجهتها او تقليب التجربة الكوردستانية في الاستثمار الى مشين مع استهانته للإقليم ادعوه وأدعو من قرأه وصدقه ان يعلم لانه لا يعلم بان يقف منبهراً لمنجزات التالية والتي سأسرد ذكر القليل منها :_

لايخفى علينا بان الانفتاح الاقتصادي والتجاري والتطور العمراني في اقليم كردستان، والامن والاستقرار اللذان يشهدهما الاقليم، جعله قبلة الهاربين من العنف، والباحثين عن فسحة من الزمن يضعون فيها همومهم جانباً اضافة الى ذلك دفع بالعديد من المستثمرين والتجار الاجانب الى المجيء للاقليم وتنفيذ مشاريع استثمارية فيه.
ودفع هذا التطور ، العديد من اصحاب الشركات التي تدير الفنادق ذات الماركات العالمية بالقدوم الى الاقليم، بعدما رأت ان الحاجة تتطلب مجيئهم وان انظار الزوار تتجه نحو فنادق الراقية ، فبدلا من ذهاب العراقيون الى دول اخرى للاجل السياحة والترفيه اصبح
بمقدور المواطن العراقي بوجه عام والمواطن الكوردستاني بوجه خاص المكوث والمشاهدة لفنادق ذات ماركات عالمية في وطنه ، فلو قارنا الفنادق المنشئة في الإقليم مع فنادق بغداد التي تراجعت في تقديم الخدمات اضافة الى تقادمها في بناياتها ومستلزماتها وأجهزتها الأساسية للمسنا الفرق الشاسع ، فلحكومة الإقليم فخر في إنشاء تلك الفنادق ذات الماركات والمواصفات العالمية الراقية فكل هذا دليل مشرق على وجود إعمار وحركة بناء واسعة لإعادة البنية التحتية في الإقليم وتطورها مقارنة بالسنوات المنصرمة وبنسبة كبيرة
وحسب الإحصائيات فان عدد الفنادق الراقية في الإقليم بلغ 900 فندقا ، اليس هذا يدل على تطور قطاعي الاقتصادي والسياحي في الاقليم ، علماً بان الاقليم ماضً في انشاء فنادق خمسة نجوم وبمعايير عالمية بالتعاون مع الاستثمارات الاجنبية حيث بموجب قانون الاستثمار الذي شرع في الإقليم عام 2006 تقدم العديد من التسهيلات للمستثمرين والتجار الأجانب والمحليين لاستثمار أموالهم وتشجيعهم للمجئ الى الإقليم
واقر برلمان كردستان العراق عام 2006 قانون الاستثمار في الاقليم الذي بموجبه تقدم العديد من التسهيلات للمستثمرين والتجار الاجانب والمحليين لاستثمار اموالهم وتشجعهم للمجيء الى الاقليم.
ولابد لي هنا ان اذكر هيئات الاستثمار لإنشاء الفنادق منها فندق روتانا، هلتون، الشيراتون، كمبينسكي، ماريوت،اضافة الى وجود مناقشات جارية مع مجموعة شركات اخرى لاعطاء الاجازة لهم لفتح فنادق ذات ماركات عالمية منها فور سيزن، أنفنتيي وكراند الحياة.
واصبحت كردستان ورشة عمل كبيرة في جميع المجالات وتستقبل اسبوعيا العديد من الوفود الرسمية على المستوى الحكومي، ناهيك عن استقبالها المستمر للوفود التجارية والاقتصادية واقامة المعارض والفعاليات الاقتصادية والتجارية الدولية
ان هذه الخطوات بدأت في مراكز المدن وبعدها سوف تبدأ بالاماكن السياحية لبناء مجمعات وفنادق حديثة وذات خمس نجوم فيها.
ان وجود فنادق ذات الخمس نجوم التي تحمل الماركات العالمية دفعت بالعديد من المنظمات الدولية وبالاخص الامم المتحدة الى عقد ونقل مؤتمراتها وورشات عملها الى اقليم كردستان بعد ان كانت تقام في دول الجوار العراقي وبالاخص الاردن وتركيا و هذا بالتاكيد سوف يساعد اقتصاد الاقليم لان الاموال التي كانت تصرف سابقا في الخارج على هذه المؤتمرات سوف تصرف محليا.
أما بالنسبة لبقية المنشئات العقارية فقد أعلنت شركة "داماك العقارية"، عن خططها في إقليم كردستان العراق، بإطلاق مشروعها الضخم تارين هيلز في مدينة أربيل. ويقع المشروع في منطقة كردستان، وهو متعدّد الاستخدامات ويضمّ وحدات سكنية ومحلات للبيع بالتجزئة ومكاتب تجارية ووحدات فندقية ومراكز تسلية وترفيه، ومراكز صحية ورياضية، تتناسق جميعها مع الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مدينة أربيل.
ويأتي هذا المشروع التطويري المهم الذي يعتبر الأول لداماك العقارية في العراق، في أعقاب نجاح مشروعها التطويري الكبير في "خليج جامشا" في مصر. وسيتم تطوير مشروع تارين هيلز على مساحة ضخمة تبلغ 170 مليون قدم مربع، وسيضم تجمعات سكنية وأفضل متاجر بيع التجزئة والتسلية والترفيه،
وقال نيجيرفان البارزاني أثناء حضوره في لمؤتمر المنعقد بصدد المشروع : - "يساعد مشروع تارين هيلز في الترويج للوجه الحضاري لمحافظة أربيل على مستوى العالم، وفي توفير العديد من فرص العمل إلى جانب دعمه النموّ في القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل السياحة والضيافة. نحن نشكر داماك على مبادرتها التي تعبّر عن كثير من الإيجابية وترمز إلى الاستقرار وإمكانيات النموّ في إقليم كردستان، ونحن على ثقة من نجاح هذا المشروع ونمد أيدينا للتعاون الكامل مع داماك ومجموعة المستثمرين معها لجعل تارين هيلز مشروعاً تطويرياً على مستوى عالمي".
ومن جانبه قال بيتر ريدوك، الرئيس التنفيذي لداماك العقارية: "ستتحول تارين هيلز إلى تجمّع سكني حول ملعب للغولف يحتوي 18 حفرة وتحيط به الفيلات الجميلة".
ويضاف إلى المشروع مركزاً صحياً يشكل نقطة محورية للترفية والتسلية، إضافة إلى متنزه مائي ومتنزه عادي ومراكز للفنون والأشغال الحرفية ومجمّعات للبيع بالتجزئة وطبعاً المدارس والمكاتب التجارية.
ويضم المشروع أيضاً فيلات مصمّمة وفق طراز هندسة البحر المتوسط ومنازل ريفية ومجمعات للشقق ومختلف أنواع المتاجر ومركز تسوق تقليدي وآخر حديث ومجموعة من بنايات للمكاتب تشكل ما يشبه بيزنس بارك، ومركزاً رياضياً وصحياً ومركزاً فنياً وحرفياً وفنادق لرجال الأعمال وفنادق ريفية ومتنزهات مائية وطبيعية ومدارس لسكان تارين هيلز.
ويتم تخصيص بناية لمختلف العيادات والمرافق الصحية، تقام على مساحة 3000 متر مربع وبارتفاع عشرة طوابق وتشكل مساحة بناء إجمالية تبلغ 30 ألف متراً مربعاً، وذلك لتوفير الرعاية الصحية الضرورية لسكان تارين هيلز.
وسيلاقي الجميع استقبالاً حاراً في البناية المخصصة للرعاية الصحية، التي تضم أحدث التقنيات لتقديم العلاج بسرعة وكفاءة. وستتوفر فيها مختلف الاختصاصات الطبية مثل الطب العام وطب الأطفال والأسنان وأخصائيين في العلاج باليدين إلى جانب الصيدليات، علماً أنه يمكن للأطباء العامون تجهيز العيادات الطبية لخدمة الاحتياجات العامة الصحية. وتطّل بناية الرعاية الصحية، الموجودة وسط منطقة المكاتب (بيزنس بارك) على مناظر جميلة للجبال التي تحيط بها كم الجانبين، علماً أنها تقع إلى جانب بحيرة كبيرة في المتنزه.
وتتميز الطوابق الأرضية في بناية الرعاية الصحية برحابتها الكافية لاتساع المرافق الكبيرة، وبإمكانية تقسيمها إلى وحدات أصغر مساحة لتتسع للعيادات الخاصة. وسيضمن وجود هذه البناية ضمن مشروع تارين هيلز إقامة مريحة وطيبة وصحية.
ومن المزايا الأخرى الخاصة بالمشروع:
• توفر أحدث التقنيات والامتيازات مثل خدمات الإنترنت اللاسلكية عالية السرعة وشبكة هواتف داخلية متطورة.
• خدمات صيانة على مدار الساعة (للحدائق والمسابح والكهرباء والميكانيك والأدوات الصحية وأجهزة استقبال البثّ عن طريق الأقمار الصناعية، وغيرها).
• خدمات تنظيف المنازل.
• محطة وقود وصيانة السيارات ومحلات لتزيين السيارات.
• مناطق آمنة مخصصة لألعاب الأطفال.
• خدمة حافلات مخصصة إلى مركز مدينة أربيل على مدار الساعة.
• علامات إرشادية لتسهيل التنقل داخل المشروع.
• مركز للشرطة ومركز للدفاع المدني لحالات الطوارئ داخل المشروع.
التطور العمراني الذي يشهده إقليم كردستان لا يقتصر على المدن الرئيسية التي أصبحت بناياتها وعماراتها السكنية الشاهقة تعانق السماء ولا على بناء الفنادق فحسب ، بل لامس هذا التطور القرى الكردستانية التي كان سكانها يعيشون على هامش المجتمع لسنوات طويلة بعد اقتلاعهم من أراضيهم من قبل النظام السابق، وسوقهم إلى مجمعات قسرية بنيت لهم قرب مراكز المدن الكبيرة، فتحولوا بفضل سياسات ذلك النظام من مجتمع إنتاجي إلى مجتمع استهلاكي صرف، حتى فقد الكثيرون من سكان الريف الكردستاني هويتهم الفلاحية، واتجهوا إلى مزاولة الأعمال التجارية أو التعيين في دوائر الدولة، وبذلك فقدت كردستان أحد أهم مقومات نهوضها الاقتصادي وأمنها الغذائي، بسبب الانهيار شبه التام للقطاع الزراعي ووضع قوت الشعب الكردي بيد دول الجوار التي بدأت تسيطر على سوق الاستهلاك المحلي.
تنبهت حكومة إقليم كردستان إلى مخاطر هذا التخلف الواضح في القطاع الزراعي الناتج عن الهجرة المخيفة لسكان القرى إلى المدن، وحاولت انتهاج سياسة جديدة تهدف إلى الدفع في اتجاه هجرة معاكسة من المدينة إلى القرية، وعلى الرغم من وضع الكثير من الخطط وإصدار قرارات تحفيزية، لكن لم تنفع كل المغريات والامتيازات التي شرعتها الحكومة في تلك القرارات بإعادة القرويين إلى مناطقهم، لذلك اهتدت الحكومة إلى طريقة أخرى قد تغري البعض من هؤلاء للعودة إلى قراهم، وذلك بإطلاق القروض العقارية لإعانتهم في بناء بيوتهم السكنية في القرى التي هجروها.
كما منحت حكومة الإقليم امتيازا إضافيا بصرف منحة مالية بمبلغ 7500 دولار يضاف إلى القرض العقاري، وهذا مبلغ كبير يكفي مجتمعا مع مبلغ السلفة لبناء دار سكنية جيدة تكفي لإيواء عائلة كبيرة»، اضافة الى صرف ومنح سلف عقارية للألف العوائل الريفية
بهدف تشجيع القرويين إلى العودة لقراهم في إطار سياستها الداعمة لإنهاض القطاع الزراعي في الإقليم. ( وليس كما ذكرت يا أستاذي المحترم على ان حكومة الإقليم دمرت الزراعة)
كما، بدأت حركة لافتة للإعمار والبناء في الريف الكردستاني وأصبحت مناظر الدور المشيدة في أحضان الجبل وفوق مرتفعات القرى وبأحدث المواصفات والديكورات مألوفة لمن يمر عبر الطرق الواصلة بين مراكز المدن ومناطق كردستان، وهي تؤشر لنهضة عمرانية غير مسبوقة في الأرياف.
ومن المعالم الأخرى لتطور الريف الكردستاني المزارع الخاصة التي تحولت إلى موضة العصر، حيث اعتاد الكثيرون من أغنياء البلد شراء مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية التي تحاذي الطرق الرئيسية، أو في القرى القريبة من تلك الطرق، مما ساعد الكثير من سكان القرى المعدمين إلى الاغتناء والثراء

كل هذه التجارب سوف نستفيد منها سواء في تصحيح وازالة جوانبها السلبية، أو في تطوير الجوانب الايجابية، فالتجربة تساعدنا على البناء والتطور ".
إن المتجول في شوارع كردستان سيشاهد العشرات من الاجانب من مختلف الجنسيات يتجولون في الاسواق والمتنزهات، بل ان بعضهم فتح مطاعم اجنبية، والكثير منهم يعمل في الفنادق والمطاعم والمشاريع الاخرى وتراهم في كل مكان .
اضافة الى ان حكومة الإقليم لديها خطة طموحة ومنفذة لبناء مشروعات ضخمة مثل مركز تسوق يضم ستة آلاف متجر ومجموعة من الضواحي السكنية تحمل أسماء مثل «دريم سيتي» و«امباير فيلاز» و«امريكان فيلدج»، و اعتزام الحكومة بناء مراكز لتصليح الطائرات وتزويدها بالوقود،علما بان مطار اربيل الدولي الجديد استكمل بناءه عام 2010
أما بالنسبة لطرق الموصلات التي تستهزا منها سيدي الكريم ! قامت حكومة الإقليم بإعداد التخطيط للمشروع خط قطار بين تركيا وكردستان العراق من قبل العديد من الشركات الأجنبية المختصة. الذي يربط شبكة السكك الحديدية بين أربيل والسليمانية بمدينة دهوك بشمال العراق، ومن ثم بتركيا، وسيتم وضع المشروع في حيز العمل خلال أقرب وقت ممكن.
وبالنسبة لنظام التعليمي في اقليم كوردستان ، قامت حكومة الإقليم بتطبيق نظام تعليمي جديد يتماشى مع التطور الحاصل في العالم اليوم في مدارس الإقليم ، وبتحديث
مباني المدارس أيضا والكوادر التدريسية وعدم الاكتفاء بإجراء تغيير في المناهج الدراسية. وتلك الاجراءت الصحيحة بصدد النظام التعليمي الجديد شجعت حتى التاركين الدراسة على الالتحاق بالمدارس بشكل أكبر وشجعت الأسر التعليمية بتطبيق المناهج وفق أسلوب علمي وتربوي صحيحين ، حيث ان المناهج الدراسية وضعت بأسلوب يتقبله المقبل على التعلم والإبداع بما فيه قاموا بإجراء تدقيق كبير في كتب التربية الإسلامية، بهدف حذف النصوص التي تدعو للتشدد في تطبيق الدين وفي التعامل مع معتنقي الأديان الأخرى.ومحاولة ترسيخ في أذهان التلاميذ مبادئ قبول الآخرين من معتنقي الأديان الأخرى واحترامهم وعدم النظر بدونية إليهم".
هذه هي الاستدامة والتطور لبنية البشرية وإلا كيف يكون !؟ أما بالنسبة لمدارس المتنوعة ( الامريكية ، التركية ، الفرنسية ، الإسبانية ، الألمانية ) نعم انها كثيرة في كوردستان فما الضير من تلك؟؟ ، الطلبة هنا في كوردستان يتقنون عدة لغات فهم يحملون عبر تلك اللغات أرقى قيم البشرية وباستطاعة ولو نسبة قليلة من متخرجيهم ان يترجموا علوم وثقافة تلك البلدان التي تعلموا لغتها ، وأما ادعاءك بان تلك المدارس لا يلتحق بها سوى الأغنياء ، فعاري عن الصحة وينم عن عدم المامك برغبة ومراجحات الأهالي في كيفية توجيه أبنائهم ، فالعالم اليوم تغير يا أستاذي العزيز كل شخص له منهجه وآماله وأسلوبه وتفكيره الحر بمواصلة الحياة في التعلم والعلم والعمل ، فلا الحكومات ولا اية قوة مادية او معنوية تعيق تلك الآمال ، فكثير من الأغنياء لا يفضلون المدارس الأهلية كما هي الحال مع الفقراء التي لا تتمكن عبأ صرفيات المدارس الأهلية ، ولكن ، وحسب مفهومنا وتقديرنا وعلمنا تبقى المدارس الحكومية هي الأجدى والأفضل ، فعليه لماذا هذا التباكي على الفقراء ، اضافة الى كل ذلك ان ظاهرة انتشار المدارس الأهلية غير مقتصرة في الإقليم فحسب بل هي ظاهرة موجودة في كل الدول العالم واخراها سعة او كثرة انتشارها في بغداد المتفجرة والمدمية يوميا ،
أما بالنسبة للجامعات الموجودة في كوردستان التي تهين بها أستاذي العزيز (يونس) هناك
مشاهد متطورة ومتسارعة في مختلف الكليات والمعاهد حيث بلغ عدد الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة نحو 12 جامعة ومعهد، مقابل جامعتين فقط في العام 2003
وكذلك سيتم إفتتاح كليات العلوم والصحة والتربية والكليات الأخرى في الإقليم ،وأن هذه الجامعات تهتم بتطوير مهارات الطلبة وفق المعايير الدولية و تلبي حاجة الطلبة لمثل هكذا دراسات علمية وهي من الجامعات الأهلية التي ترتقي بالمستويات العلمية التي تتطور يوما بعد أخر وسنة بعد أخرى".ان
الجامعات نالت الكثير من الرعاية العلمية من لدن حكومة الإقليم لمختلف المجالات سوى لهيكلة البناء او لهيكلة نظام التعليم ، فطالب الجامعي في الإقليم له راتب شهري اضافة الى توفير الأقسام الداخلية المبنية بأحدث التصاميم ومجهزة بكافة متطلبات السكنية ،
كما اود ذكره ان حكومة الإقليم أولت اهتماما بالغا بالطلبة المتفوقين وهناك برنامج يدعى توانا سازي بعث بالألف الطلبة الى الجامعات العالمية لغرض تكملة دراستهم لنيل شهادات العليا في مختلف العلوم
كل هذه الإنجازات التي ذكرتها جزء قليل من الإنجازات العملاقة حرصت على عدم سردها كي لايمل البعض من القراءة ويغيض البعض من خطوات من لهم عداء في المنهج ، ولكن انا على يقين هم يعرفون ويحرفون !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل