الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعويض مقابل النضال الشيوعي حق أم لا؟!، توضيح وردود

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2013 / 7 / 28
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


اكرر شكري وامتناني الكبيرين لكل من شارك في الحوار حول موضوعي - النضال بمقابل!، حول تقاعد -الأنصار الشيوعيين- في العراق- ، ولكثرة التعليقات والردود المتعلقة بالموضوع كتبت توضيحا بجوانب عدة بمثابة رد على معظمها وأتمنى انه تعرضت من خلاله على جميع الاستفسارات والمداخلات المطروحة.


- توقيت نشر الموضوع:
نعم اتفق تماما انه هناك أمور أهم بكثير من موضوع - الرواتب التقاعدية - تمس حياة عمال وكادحي وعموم المجتمع في العراق وعموم المنطقة، ولابد أن نخصص معظم طاقاتنا بشكل أساسي لها، ونعمل جميعا من اجل تقوية دور التيار اليساري والديمقراطي بمختلف فصائله محليا وإقليميا في نضاله الدؤوب من اجل دولة مدنية ديمقراطية تسودها العدالة الاجتماعية ومواجهة قوى الاستبداد والفساد والظلام، دون إهمال بعض النواقص والسلبيات والأخطاء الموجودة في حركتنا اليسارية التي لابد من الحوار البناء حولها.
قبل أيام شارك الرفيق العزيز -فلاح حاجم- في حوار على موضوع قدير للزميل والرفيق العزيز -زكي رضا- من خلال تعليق حول رواتب الأنصار الشيوعيين في العراق، أثنيت على تعليقه وأعجبت به في الفيسبوك، تطور الحوار حول الموضوع وشارك فيه العشرات، مما اضطرت إلى التوسع في الموضوع وكتابة ملاحظاتي التي نشرتها في موضوع منفصل لكي أوضح رؤيتي في الحوار الذي جرى، وقد سبق ان طرحتها في حوارات شخصية مع الكثير من الرفاق الأعزاء ومنذ سنوات.


- الجانب القانوني-الحقوقي للموضوع:
معظم الرفاق المؤيدين لمنح الرواتب التقاعدية ينطلقون من الجانب العاطفي، التضحيات، الشرعية الثورية ولم يتطرقوا إلى الأساس الحقوقي والقانوني وفق القوانين الدولية و مواثيق حقوق الإنسان لمنحهم الرواتب التقاعدية، كجزء من قرارات للقوى المشتركة في - العملية السياسية بعد الاحتلال - لمنح رواتب تقاعدية وامتيازات أخرى الى منتسبي- مقاتلي- بيشمركة مجموعة معينة من الأحزاب العراقية المعارضة للنظام السابق، اطلعت على بعض الدراسات القانونية الدولية المتعلقة بالدول التي أسقطت حكوماتها الدكتاتورية ومرت بمرحلة - العدالة الانتقالية - مثل ألمانيا،الأرجنتين، كوبا، شيلي ...... وإجراءات تعويض المتضررين من السياسيات القمعية، وجدت إن التعويض تم حسب الضرر والانتهاكات التي حصلت للمواطنين بغض النظر عن الانتماء السياسي والتنظيمي، ولم تمنح إي تعويضات او رواتب بشكل جماعي للذين ناضلوا ضد هذه الأنظمة الدكتاتورية مقابل معارضتهم وفق الانتماء الحزبي والسياسي.
الملايين من الجماهير العراقية تضررت من سياسات النظام البعثي المقبور ووقفت وناضلت وانتفضت ضده دون أن تكون منتمية لأي حزب سياسي، وتعرضت إلى كافة أنواع القمع والتنكيل ومختلف أنواع الاضطهاد والاستغلال، ولابد أن يكون نضالنا وعملنا موجها نحو تعويض كل من تضرر من تلك السياسات، وان نعمل من اجل نظام ضمان اجتماعي-اقتصادي يضمن حياة كل محتاج في العراق.


- الجانب المبدئي للموضوع:
دققت في تجارب المقاومة والثورات اليسارية وكذلك موقف قوى اليسار من التعويضات بعد التغييرات الثورية التي جرت في العالم ومنها بعض بلدان العالم العربي، ولم أجد حالة سابقة منحت فيها رواتب تقاعدية بشكل جماعي مقابل نضال وتضحيات مقاتلي ومناضلي الأحزاب اليسارية والتقدمية، وكان موقفها جميعها يتجسد في ان ضمان حياة وتعويض الضرر الملحق بأعضائها جراء نضالهم لابد يكون جزءا من منظومة وحل عام عادل لجميع المواطنين على صعيد المجتمع، ومنها رفاقنا الشيوعيين واليساريين في تونس ومصر، وبالتالي يكون لرفاقنا الأعزاء في حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين الموجودين داخل العراق وحتى في الدول الغربية - السبق اليساري- عربيا ودوليا في الحصول على رواتب تقاعدية بشكل جماعي لمعظم أعضائهم مقابل فترة نضالهم الطوعي في فترة الكفاح المسلح!، في وقت يعاني معظم عمال وكادحي العراق من اللامساواة و الفقر والفاقة وتردي الخدمات وانعدام آي أنواع الضمان الاجتماعي-الاقتصادي، إضافة إلى استلام مجموعة كبيرة من القيادات اليسارية السابقة والحالية والمقربين منهم في العراق وإقليم كردستان رواتب تقاعدية عالية جدا وبألوف الدولارات بدرجة وزير، وكيل وزير, مدير عام، وكيل مدير عام، رتب عسكرية كبيرة...... الخ والصحافة الكردية الحرة تنشر بشكل دوري هكذا أمور ولم يكذبها احد!.
لا اعلم اين الحقانية المبدئية في ان جميع الأنصار الشيوعيين يحق لهم استلام راتب تقاعدي، في حين ان معظم العمال والكادحين الذين اضطهدوا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من قبل الحكومات المتعاقبة، يعملون الان 10-15 ساعة يوميا لكي يعيشوا حد الكفاف وحين يمرضون ويعجزون ليس هناك اي راتب تقاعدي أو أي نوع من ضمان المناسب لهم!. نضالنا الشيوعي فخر لنا وليس امتيازا فرديا او حزبيا فوق الجماهير، وحقوقنا كمناضلين من اجل التحرر والعدالة الاجتماعية هي مع وجزء من حقوق العمال والكادحين ولابد ان نناضل جماعيا من اجل تحقيقها وفرضها على الحكومات.


- ثقافة الميلشيات المنتصرة!:
الذي يسود العراق وإقليم كردستان هو سلطة ألأحزاب الإسلامية والقومية -المنتصرة!- ورسختها بقوة ميليشياتها- بأسمائها المختلفة- ومعظم هذه الأحزاب ليس لها توجهات مدنية عصرية ومعادية طبقيا لمصالح للعمال والكادحين، ولا تعمل من اجل دولة مواطنة تستند إلى القانون المؤسسات وبل تجهض وتقف ضد اي توجه نحو ذلك، وتؤمن إن ما سيطرت عليه من مؤسسات الدولة وميزانيتها هو ملك لها وتحاول بأقصى ما يمكنها السيطرة على المناصب والامتيازات الكبيرة و نهب المال العام وتوزيعه على قياداتها، أعضائها، حلفائها، وعموم المقربين منهم، ويبرر ذلك وفق مفهوم - الشرعية الثورية- المستند إلى - نضالهم وتضحياتهم!- الكبيرة ضد النظام البعثي الفاشي، واعتقد ان ثقافة - الميلشيات المنتصرة- انعكست على كافة مفاصل المجتمع العراقي والوعي المجتمعي، وكانت احد أسباب الرئيسية في انعدام الأمن والخدمات وشيوع الفساد والاستبداد والعنف وتقوية التعصب الديني والقومي والطائفي.
الأحزاب الاستبدادية والفاسدة الحاكمة في بغداد واربيل تروج لهذه الثقافة وتعممها بكل الطرق، وهي احد أسس إدامة سلطتهم القذرة والكالحة، السؤال هنا هل نكون جزءا من هذه الثقافة ولو بحدودها الدنيا؟ أم نقف ضدها ونفضحها؟ وأستغرب من موقف بعض الرفاق الشيوعيين الذين يطالبون بالمساواة ونفس -الحقوق! - التي حصل عليها منتسبي- مقاتلي الأحزاب الإسلامية والقومية الفاسدة المسيطرة على مقاليد الحكم في العراق وإقليم كردستان، انه بصراحة تناقض صارخ مع الدولة المدنية الديمقراطية التي ننادي بها، و هو نهب منظم وفج للمال العام لترسيخ السلطة وللكسب السياسي والحزبي وشراء الولاءات من قبل الأحزاب والقيادات الحاكمة في العراق!.


- الشفافية والجانب الاقتصادي للموضوع:
معظم الرواتب التقاعدية للأنصار الشيوعيين تدفع من ما يسمى ب - حكومة إقليم كردستان- وهي تحالف هش بين حزبين كرديين فاسدين ومستبدين، بدعم من مجموعة أحزاب ذيلية تابعة لهم، ومعروفين على الصعيد الكردستاني والعراقي والعالمي بالفساد الكبير ونهب المال العام والتركيز على المصالح الحزبية والشخصية والعشائرية، وتفتقد هذه الحكومة إلى أي شكل من أشكال مقومات - الحكومة الرشيدة العادلة -.
من خلال معلوماتي والتعليقات حول الموضوع، هذه الرواتب التقاعدية محصورة ب بيشمركة- مقاتلي مجموعة محدودة من الأحزاب الكردية والعراقية ، وعملية التسجيل والتقييم مشبوه وتفتقد إلى الشفافية والعدل، ومنحت الأحزاب الكردية الحاكمة هذه الرواتب لمواطنين لم يكونوا يوما ما معارضين او حملوا السلاح، بل عدد كبير منهم من مرتزقة وعملاء النظام البعثي لكسب ولائهم السياسي، واستغلت أيضا من قبل بعض القيادات لترسيخ مكانتها بإعطاء مؤيدهم وحتى أقربائهم رتب عسكرية ورواتب عالية!، كما لم يعطى هذا الحق للكثير من الذين اختلفوا فكريا وسياسيا واستقالوا من تلك الاحزاب، واعتقد ان هكذا رواتب مهما كانت قيمتها تفتقد إلى النزاهة والعدل والشفافية هي إساءة كبيرة للأنصار الشيوعيين وتاريخهم المجيد بدلا أن تكون تكريما وتعويضا لهم.
كماركسيين نعلم أهمية الاقتصاد وربط مجموعة كبيرة من المناضلين الشيوعيين اقتصاديا بهكذا حكومة فاسدة - علاقة الأجير برب العمل - من الممكن أن تنعكس بشكل كبير على المواقف سياسيا وشخصيا الآن وفي المستقبل.


- عنوان الموضوع ( النضال بمقابل.....):
اعتقد انه يطابق ما يطرحه الرفاق المؤيدين في ضرورة منح حقوق مختلفة ومنها الرواتب التقاعدية للأنصار الشيوعيين مقابل نضالهم وتضحياتهم الكبيرة التي لا يستطيع أي منصف إنكارها، واعتقد انه عنوان سياسي واضح يعكس قضية واقعية، ولا يعني الارتزاق باي شكل من الإشكال، وأنا متأكد ان كل من التحق بحركة الأنصار الشيوعية العظيمة لم يكن يوما ما يفكر بمقابل مادي او معنوي وكان هدفهم الرئيسي عالم عادل وافضل لنا جميعا، ولكن المطالبة الآن بحقوق و باستلام راتب وامتيازات أخرى بشكل جماعي على اساس الانتماء السياسي مقابل نضال طوعي في حزب يساري في فترات معينة، أسوة بالأحزاب القومية والإسلامية، واعتبارها -حق طبيعي- سيعني طلب مقابل لذلك النضال.


- الخلاف سياسي:
القضية التي اطرحها موقف سياسي واضح من قضية معينة واعتبر استلام الأنصار الشيوعيين الرواتب التقاعدية قبل استحداث نظام اجتماعي- اقتصادي عادل يعوض جميع المواطنين المتضررين من الاستبداد والعنف و يضمن حياة جميع المحتاجين في المجتمع امرأ خاطئا، ومن الطبيعي أن تكون هناك اختلاف وجهات نظر في قضايا معينة ، ولم أخون أو أهين أو انتقص من احد بشكل شخصي وقبول واستلام الرفاق للرواتب التقاعدية لا يقلل من مكانتهم الشيوعية ودورهم وتاريخهم النضالي المشرف، ويؤسفني كثيرا العبارات الحادة التي استخدمت من عدد قليل من المتداخلين سواء من أيدوا طرحي او اختلفوا معي وخاصة على الفيسبوك.
لا ينفي هذا الاختلاف الصغير، اتفاقي الكبير في الكثير من الأمور مع رفيقاتي ورفاقي الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي ورابطة الأنصار الشيوعيين، وافتخر بانتمائي التنظيمي للحزب الشيوعي العراقي وعملي مع الأنصار الشيوعيين في ثمانينات القرن المنصرم، واعتبرهم من احد أنزه وأفضل القوى السياسية في العراق ولي أمل ايجابي كبير بدورهم ونضالهم مع قوى اليسارية والتقدمية الأخرى، وأكن لهم ولنضالهم المتفاني كل التقدير والاحترام.


- البديل:
تعويضات مناسبة وعادلة لتعويض جميع عوائل الشهداء والمفقودين، السجناء السياسيين والمتعرضين للتعذيب وكافة انواع العنف الجسدي والنفسي، الجرحى والمعوقين، المفصولين،....الخ من خلال نظام اقتصادي-اجتماعي لرعاية وتعويض كافة المتضررين نتيجة الوضع السياسي في العراق وسياسات أنظمة الحكم الدكتاتورية التي تعاقبت على حكم العراق، او جراء الاحتلال و الحرب الأهلية والعنف والإرهاب بعد 2003.... الخ بغض النظر عن انتمائهم السياسي او الحزبي او المنحدر القومي والديني، وكذلك نظام عام وعادل لضمان حياة المحتاجين والمعوزين والفقراء والعجزة، وكما أشرت العراق دولة غنية جدا وتنفيذ هكذا مشروع ليس بالأمر صعب، واعتقد انه الحل والبديل الشيوعي الأمثل لتعويض الجميع من خلاله بما فيهم أنصار ومناضلي الحركة الشيوعية المتضررين نتيجة لنضالهم القدير.

- الجانب الشخصي:
لم استلم وارفض استلام أي امتياز مادي مقابل عملي السياسي الطوعي السابق او الحالي في المجالات التنظيمية او العسكرية او الإعلامية، الاعتقال والتعذيب والمطاردة الذي تعرضت إليه نتيجة لذلك... الخ، وارفض التعامل مع اي جهة لها دور في انتهاك حقوق الإنسان والفساد، وكشيوعي اعتبر النضال ضد طغم الفساد والاستبداد في العراق وإقليم كردستان من احد مهماتي الرئيسية.


في الختام أقدم الشكر الخاص لكل من اختلف معي وانتقدني وبالأخص الرفاق الأعزة زكي رضا وشمال عادل سليم وسمير منشد الذين كتبوا مقالات منفصلة حول الموضوع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موقف سياسي مبدئي وموقف اخلاقي راقي
Salam Musa Jaffer ( 2013 / 7 / 27 - 22:56 )
المقال - النضال بمقابل!- والتوضيح حول المداخلات المعارضه والمؤيده تعكس موقف سياسي مبدئي وموقف اخلاقي راقي تحسد عليه. احييك على شجاعتك.


2 - مليشيات منتصرة على من ؟
جمال محسن ( 2013 / 7 / 28 - 07:03 )
مليشيات منتصرة على من ؟ اكيد على الشعب حاليا لان من انتصر وازاح صدام هم الامريكان واستغلت المليشيات الفراغ


3 - المقالة في الصميم
Sahir A Ujmaya ( 2013 / 7 / 28 - 07:20 )
المقالة يتفق عليها البعض (الكثير) ولكن لا يعلن عنها سوى القليل . لان من يتفق على هذا الكلام وهو من استلم كل ما تطرقت اليه فانه يناقض نفسه !!! هناك الكثير كان ممكن ان يعمله الانصار او مستلمي الرواتب الذين كما قال الاخ رزكار انهم التحقوا بالبيشمركة ايمانا منهم لنصرة الكادرحين والفقراء ... انهم لم ينتظروا المقابل بل ايمانا منهم لغد افضل للمسحوقين . اذن الفرصة كانت سانحة بان يتم ومن خلال هذه الرواتب ان يثبتوا بان دافعهم كان خدمة الفقراء .. ليس بعدم استلامها بل بتوضيفها خدمة لقضيتهم ...... معظم مستلمي الرواتب هم من المغتربين أي ان الراتب يكاد يكفي تذكرة السفر لتجديد ( الراتب ) فلما لا يواصلوا معتنقي درب الفقراء الذي ابتدئوه باقل التعب والتضحيات . كثيرا ما اسمع من البيشمركة القدامى (المستلمي الرواتب) انهم على خلاف مع الحزب الشيوعي لامور عدة !!! وهذا ليس بيت القصيد ...ولكنكم لستم بخلاف مع ما آمنتم بيه فلماذا لا تكملون ما اعتنقتموه حتى بغير حزب او فصيل ( وهذا اضعف الايمان ) . وشكرا للجميع ....... المقالة في الصميم لن تلقى التأييد الكبير لانها ستقلق راحة البال


4 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2013 / 7 / 28 - 13:03 )

لي مداخله بسيطة .. مثل عند العرب يقول تساوت الجمة مع أم قرون .. التقاعد مقابل الصمت.. راتب تقاعدي مقابل النضال ..وراتب تقاعدي مقابل الجريمة .. من المخزي المساواة بين البعثتين المجرمين وبين الشرفاء المناضلين بإحالة كلا الشريحتين إلى التقاع


5 - الجانب القانوني ...لا هذا لا يليق
ليث الجادر ( 2013 / 7 / 28 - 13:04 )
- الجانب القانوني ...لا هذا لا يليق ..ساضعها بين هلاليين (الجانب القانوني ) ..نعم هكذا افضل ..لانها تليق بالتعبير عن سلوكية تيار يساري تقدمي يقدس القانون ويحترم منظومة القوانين العراقيه التي يدينها القاصي والداني بمرض الشلل القانوني .... ( الجانب القانوني ) نعم تحفه يساريه وموعظه تقدميه بليغه


6 - العمل من اجل نظام ضمان اجتماعي-اقتصادي
ابو فادي ( 2013 / 7 / 28 - 13:05 )
كان هدفنا والمفروض ان يستمر ليكون نضالنا وعملنا موجها نحو تعويض كل من تضرر من تلك سياسات القهر والأضطهاد طوال عقود الدكتاتورية المقبورة ، كما تفضلت واتفق بالمطلق ان يكون السعي والمطالبة خاصة من اليسار العراقي والديمقراطي بشكل عام ، العمل من اجل نظام ضمان اجتماعي-اقتصادي يضمن حياة كل محتاج في العراق بدون أي تمييز او تسييس .


7 - كفى نفاقا وتمييزا
صباح البدران ( 2013 / 7 / 28 - 13:07 )
كفى نفاقا وتمييزا, مبدئيا لا ينبغي تمييز الانصار او السجناء السياسين عن اي مواطن عراقي يستحق المساعدة ولاينبغي معاملة اية فئة بغض النظر عن جهاديتها والتضحيات التي قدمتها في النضال لاسقاط النظام الفاشي السابق بصورة محتلفة عن بقية الموطنين!

المطلوب تشريع قانون للرعاية الاجتماعية لاعانة المعوقين وكبار السن وجميع غير القادرين عن العمل!


8 - مقطع رائع
ابو روزا - بغداد ( 2013 / 7 / 28 - 14:31 )
رفيق رزكار
تسلم الايادي المخلصة، انت رفيق نزيه من بقايا حزب فهد الانقياء
هذا المقطع رائع كنت اود ان ارى ردا من احد الانصار....

__________

لا اعلم اين الحقانية المبدئية في ان الأنصار الشيوعيين يحق له استلام راتب تقاعدي، في حين ان معظم العمال والكادحين الذين اضطهدوا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من قبل الحكومات المتعاقبة، يعملون 10-15 ساعة يوميا لكي يعيشوا حد الكفاف وحين يمرضون ويعجزون ليس هناك اي راتب تقاعدي أو أي نوع من ضمان المناسب لهم!. نضالنا الشيوعي فخر لنا وليس امتيازا فرديا او حزبيا فوق الجماهير، وحقوقنا كمناضلين من اجل التحرر والعدالة الاجتماعية هي مع وجزء من حقوق العمال والكادحين ولابد ان نناضل جماعيا من اجل تحقيقها وفرضها على الحكومات.


9 - منظمات
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 28 - 14:33 )
هناك منظمة الشهداء و منظمة السياسيين تديرها الدولة العراقية و يشرف عليها القضاء العراقي وهي تشمل كل المتضررين
فصل سياسي تعذيب سجون اعادة للخدمه احتساب سنوات وغيرها
بالاضافة الى دائرة اله=رة و المهجرين
نتمنى ان تكون من ضمنها سنوات النضال المسلح
هذه الدوائر رسمية و ما تقدمه يكفله القانون و بعيد عن المزايدات السياسية او لي الذراع او فرض الشروط و يتقدم اليها المواطن دون الحاجة لتدخل تنظيمات عندما يُقدم ما يثبت صحة ما يدعي
وهناك اليه سهله و شفافه لتحقيق ذلك مع التاكيد ان المراحع يُعامل بكل تقدير و احترام دون النظر الى توجهه السياسي او الى قوميته او دينه او طائفته


10 - والله كل ما ذكرته صحيح لكن.....
خليل الجنابي ( 2013 / 7 / 28 - 14:33 )
الكاكة العزيز رزكار والله كل ما ذكرته صحيح لكن في هذه الحالة يجب أن ننتظر الى عقود من الزمن حتى تتحقق العدالة الإجتماعية وأن يرتقي المجتمع الى مرحلة عالية من الوعي وتحكمه قوانين المدينة الفاضلة التي لا يعلوها شيء من القوانين الوضعية ويصبح الناس سواسية يحكمون أنفسهم بنفسهم , وهنا يأخذ كل ذي حق حقه دون الرجوع الى تأثير الأحزاب التي تحتكر التسلط الحكومي وسطوتها .. ونقول بهذا ( نامي جياع الشعب نامي .. حرستك آلهة الطعام ) ولكون نضالنا أرقى من الحصول على المكافأة والراتب التقاعدي الذي يتمتع به منتسبي الأحزاب الدينية , وعليه لترفض ما يأخذه غيرنا لنعطي للناس الدليل القاطع على نزاهتنا وأن نضالنا لم يكن من أجل المنافع الشخصية .. في إعتقادي يجب أن ننتظر لقرن من السنين لنصل الى مدينتنا ( الفاضلة ) .. مع خالص التحية والإحترام .


11 - التعويض على اساس الحاجه ( الاحتياج)
امير محمد ( 2013 / 7 / 28 - 14:35 )

يجب ان يكون التعويض على اساس الحاجه ( الاحتياج) فكثير من الشعب بمستوى الفقر ولايكون على اساس الانتماء . اذا كان على اساس الانتماء للاحزاب فلا يكون فرقا بين الانتهازيين من الاحزاب الاخرى .


12 - مشكله قائمه وجديره بالنقاش والتحليل
مروان هائل عبدالمولى ( 2013 / 7 / 28 - 16:14 )
استاذ زركا عقراوي الموضوع يناقش مشكله قائمه وجديره بالنقاش والتحليل لانها لازالت تشكل اعاقه اساسيه لتحقيق العداله الاجتماعيه , ومثلما تفضلت حضرتك الذي يسود العراق وإقليم كردستان هو سلطة ألأحزاب الإسلامية والقومية -المنتصرة , ولكن ظاهره المنتصر وفرض تشريعاته ليس في العراق واقليم كردستان فقط وانما كذلك في بعض الدول العربيه والاسلاميه انها.


13 - شليله ، بكرة خيط وراسه ضايع1
samir mahmoud ( 2013 / 7 / 28 - 18:58 )
السيد رزكار عقراوي المحترم
بداية أقدر جلّ تقدير تضحياتك بوقتك وجهدك خدمة للصالح العام وما التفاف هذا الكم القدير بمعظمه من الكتاب حول موقعكم الا دليل نجاحكم فبوركت جهودكم
نعلم جميعاً أن أحزاب و فئات كثيره من شعبنا العراقي بعربه وكرده قد تضررت وضحت بالكثير خصوصاً بعد انقلاب شباط الأسود عام ١-;-٩-;-٦-;-٣-;- وما تلاه ....
هل أن
- التعويض مقابل النضال الشيوعي حق أم لا؟! -
جوابي نعم وهم يستحقون اسوة بغيرهم وهذه حقوق ولكن بشروط أهمها

- ان لا تكون وسيله لشراء الذمم وان تتمسك قيادة الحزب الشيوعي بسياسة محاربة وفضح فساد وسرقات متسلطي بعض - او معظم
أحزاب الحكومه الفدراليه أو حكومة اقليم كردستان-
- أن يعوض بنفس الوقت كل متضرري شعبنا ضمن برنامج حكومي وتعطى الأولويه لذوي الأحتياجات الضروريه الملحه من أرامل وايتام ومعاقين وعجزه،، برنامج او عدة برامج اعانه ذات شفافيه لضمان نزاهة تنفيذها وكما هو معمول به في بلدان كثيره


14 - تابع لما قبله 2
samir mahmoud ( 2013 / 7 / 28 - 19:04 )

سأذهب بعيداَ لعلنا نتعاون ونتحاور لتشخيص ومعالجة أصل الداء
هنالك أمور ملحه تستفحل بشكل سريع وخطير تهدد مستقبل كل ابناء عراقنا وهي جديره بان يتم التصدي لها ، فالّحمه الوطنيه قد تصدعت والبلد في مركب يقوده أكثر من ربان كل له ارتباطاته و متربص لغدر صاحبه والثمن الباهض يدفعه المواطن البرئ
الموضوع غني ومتشعب فكم متضرر يمكن أن تعوض في العراق ولا زال نهر الدماء يجري بلا انقطاع نتيجة الارهاب من القاعده وجماعة الدوري واللافي والبطاط وصراعات المليشيات السنيه والشيعيه .. فهذا بمخبول انتحاري او بتفخييخ قنبلة وسط الشيعه يذبح و يصيح وذاك بكاتم صوت يغتال وتهميش للسنة وبجيش طائفي يجيب .. تدخل كل من هب ودب في شؤون العراق

تصوري بخطوط عامه لمقترحات قد يكون أحدها مفيد ، والمبادره خير من الانتظار

-------
الخطه الأولى
- العمل على ابقاء السيد المالكي في الحكم واسناده لحين انتهاء ولايته مع تغيير بعض فقرات الدستور لمنحه صلاحيات أكبر في تغيير اي موظف من وزير الى فراش واذا نجح فليفوض بولاية أخرى .. وبعكسه محاسبته بحكم القانون وبشفافيه واقالته او استقالته اذا ثبت تقصيره أو عدم كفائته


15 - تابع لما قبله رجاءً3
samir mahmoud ( 2013 / 7 / 28 - 19:08 )

- تشكيل هيئة تكنوقراط من كفائات شعبنا ،، واشراك وزراء مسيحيون وصابئه وحتى لو أقتضى الأمر استشاريون عراقيون يهود ،، هذا تأريخ العراق بقديمه وحديثه يقول انهم انجبوا اناساً أكفاء مخلصين،، لنتخلص من حساسية الطائفه أو الدين فهذا تمييز شيطاني وهو الكفر بعينه
- اشراك كل رموز قيادة شعبنا المشاركه او المعارضه على سبيل المثال لا الحصر الساده أو من يخولوهم - عمار الحكيم، حارث الضاري،علي الأديب، حميد مجيد موسى، محمد يونس الأحمد ،أياد علاوي مشاركتهم بفعاليه و بصلاحيات يحددها المختصون .. بالمناسبه نعلم جميعأ ان علاوي فاز في الانتخابات وسرقت منه بفذلكه قانونيه مشكوك في تفسيرها ...
- سن قانون للأحزاب وتشريع قانون تمويلها وطرق الدعاية الانتخابيه وباشراف الأمم المتحده ، اتمنى ان يكون للشيوعين حصة الأسد فيها فقد أثبت التأريخ نزاهتهم

- من اين لك هذا؟؟ سؤال اجابته تكمن في محاسبة ومعاقبة كل المفسدين واعادة اموال العراق المسروقه بالمليارات


16 - تابع لما قبله رجاءً 4
samir mahmoud ( 2013 / 7 / 28 - 19:14 )


- التعاون الوثيق مع اقليم كردستان حكومة وشعباً واشراكهم بفعاليه في الحكومه الفدراليه، مع ملاحظة نجاح تجربتهم في توفير الأمان والازدهار الاقتصادي مقارنة بمناطق العراق الاخرى ، رغم وجود استغلال للمال العام ايضاً من متنفذي زعامات الحزبين الكرديين .. بنسبه أقل من أحزاب المتأسلمين

- أهلاً ومرحباً بها كل علاقات تعاون اقتصادي مع كل دول المنطقه ولكن لا وألف لا لتدخل يؤدي لزرع الفتنه، من سعودية يزيد وللنتظر لنرى حاكم قطر الجديد

ضمان نزاهة القضاء و الاسراع بتنفيذ الأحكام بحق المدانين الارهابيين وبدون رئفه ولا رحمه لمن يرهب أمان المواطنين -- رفع أو دفع الأذى عن الطريق صدقه -- وكذا لكل حراميي وسراق المال العام


17 - تابع لما قبله رجاءً 5
samir mahmoud ( 2013 / 7 / 28 - 19:26 )

الخطه الثانيه في حالة عدم نجاح الأولى

- هي تقسيم العراق لثلاثة دول ، طبعاً سيسبقها صراع وهدر مزيد من الأرواح والضحايا لسنين لخلافهم على ترسيم حدود كل دوله وكيفية الاستحواذ على مكامن النفط والأنهر وتأريخ القبائل فيها و..الخ
-------------
الحل الثالث
ظهور مجموعه عسكريه بروح ونقاء الزعيم عبد الكريم قاسم وترتيب كل شئ من جديد وبالتدريج لبناء دولة العراق المفترضه والتي أحلم وأتمنى ان تحترم وتصون كل الأديان والمذاهب والقوميات
تعمل وزاره منفصله لرعاية الشعائر الدينيه وضمان تمويلها مادياً وبشكل مجزي فخير العراق وفير ويغطي الجميع، على أن تبقى الرموز الدينيه شيعيه أو سنيه أو مسيحيه وصابئيه... كلها تمارس دور استشاري بعيد عن السياسه مع رفض مفاهيم تسليط طائفه
مع الاعتزاز والتقدير لكل بشر في حرية ايمانه ومعتقداته الدينيه والدنويه ما دامت لا تشكل تعدياً أو اجحافاً لحقوق الآخرين
فالوطن وخدمة المواطن هو أحسن طائفه
نقاط القوه في اقتصاد العراق هو احتياطيه النفطي الهائل وأنهره اذا أحسن
استثمارها
نقاط الضعف هو خلل النظام الحالي-- شليله ، يعني بكرة خيط وراسه ضايع--
تحياتي لك أخ رزكار وللجميع


18 - تحية رفاقية ابعثها لكَ من مدينة بابل...
نبيل ( 2013 / 7 / 28 - 20:23 )
الرفيق رزكار عقراوي...تحية رفاقية ابعثها لكَ من مدينة بابل...لا اعتقد ان النضال الذي قدمه المناضل الشيوعي يستحق مقابله راتب تقاعدي او تعويض مالي ...كل مرتب يستلم مقابل التضحية والفداء هو اهانه للتاريخ النضالي ...هذا رأي اقدمه لحضرتكم ..وقد تزاحم الرفاق ممن شاركوا في تنظيمات الانصار او ممن وقعوا على الماده 200 ايام انفراط التحالف مع النضام البعثي ليحصلوا على مكافأه نقدية ...هل هذه صفات الشيوعي الحق ؟؟؟؟


19 - قيادة الحزب الشيوعي تتحمل المسئولية
Souhad Raouf ( 2013 / 7 / 28 - 20:24 )
الرفيق رزكار...أنت على حق تماما و قيادة الحزب الشيوعي تتحمل المسئولية كاملة وعليها أن تراجع موقفها فورا . يكفينا ما حصل من تشوبه لمواقف الشيوعيين وعلينا أن نثبت مصداقيتنا أمام الجماهير في ظروف الصراع القادم من أجل الديمقراطية وبناء الدولة المدنية...دولة المواطنة الحقيقية أن كان هذا في العراق عموما أو كردستان . أحيي فيك الشجاعة في الطرح و أنتقد كل من لم يفهم مبدئية الأسباب التي تقف خلف هذا الطرح .


20 - استعاره من الشاعر الفذ الضرير أبو العلاء المعري
samir mahmoud ( 2013 / 7 / 28 - 20:27 )

فهذا بمخبول انتحاري او بتفخييخ قنبلة وسط الشيعه يذبح و يصيح وذاك بكاتم صوت يغتال وتهميش للسنة وبجيش طائفي يجيب


هي استعاره من الشاعر الفذّ البصير الضرير أبو العلاء المعري

... هذا بناقوس يدقّ وذاك بماذنة يصيح ... لا أحفض الباقي فانا احب الشعر ولكن لا أحفظ نصه من جملة ما مضمونه يمكن تابع وتسائل ما معناه و قال .. رب قلبي ما الصحيح ..


21 - صدقت
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 7 / 29 - 01:53 )
إن مفهوم النضال بمقابل يجعل من النضال سلعة وبضاعة شانها شان أية بضاعة وسلعة أخرى وهي من اهم مزايا النظام الرأسمالي الذي جعل المراة سلعة والبحث العلمي سلعة والفن سلعة ، ليس ذلك جديد فهو نظام سلعي ، ولكن ان يدخل الشيوعيون في هذا النظام ؟ فهذا لعمري من عجائب الدنيا السبع او من عجائب آخر زمن كما كانت جدّتي تقول
ومن جانب آخر فإن الأستاذ عقراوي علّمنا على طوال مدة صدور وظهور هذا الموقع الشريف أنه مع المواقف الأصيلة والنظيفة وهذا هو سر تمسكنا بهذه المحبّة الرائقة والصافية


22 - المباديء لا تباع ولا تشترى
ناصر عجمايا ( 2013 / 7 / 29 - 03:32 )
شكري وتقديري للأخ رزكار وللاخوة المعلقين والكتاب في مقالات منفصلة منهم شمال عادل سليم وزكي رضا ، رغم الأختلاف المطلوب في وجهات النظر لكنها تبقى محترمة ومقيّمة وفي خلاف الألأختلاف ليس هناك تطور.
الأنصار الشيوعيون وكل من ناضل بالضد من الدكتاتورية ، في الأنصار وفي مجالات متعددة ، لم يفكروا يوماً ما بتقييمهم ومنحهم رواتب او معونات أبداً ، وبسبب ظروف البلد الحالي وأمكانياته المالية الكبيرة ، اعتقد من حق الجميع أستلام الدعم الأنساني والمالي والمعنوي ليس لهم فحسب بل لجميع متضرري شعبنا العراقي
أقول بصراحة هذا التقييم الأنصاري يفتقر للأنصاف والعدالة ، بسبب تصرف الأحزاب الحاكمة الغير المنصف من جهة ، واخطاء الحزبين الشيوعيين الكردستاني والعراقي من جهة أخرى ، ولم يكونان عادلين ومتابعين للحقوق جميع الرفاق بعدالة ، وهذا ما كلفتهم الكثير ، وبرروا فعلتهم كل حزب يرمي التقصير للحزب الآخر ، وكل شيوعي قيادي أو انصاري مسؤول يبرر الفعل والتجاوز على الشيوعي الآخر ، وهذا ما زارد الطين بلّة
لنا نماذج صارخة في هذا الجانب ، حيث قسم من الرفاق لم يتم تبليغم لحضور المقابلة ليدخبوا أسماء أخرى محلهم ، والقسم لحد الان


23 - نعم هذا هو الموقف الناضج والمبدئي
موسى فرج ( 2013 / 7 / 29 - 06:00 )
تحية تقدير واحترام للأخ والاستاذ رزكار .. نعم هذا هو الموقف الناضج والمبدئي والمتسم بالسمو فالثواب على الكفاح دفاعا عن الشعب هو تحقيق الغايات مبعث الكفاح وتلك الغايات لم تتحقق بعد والكفاح ما زال مستمرا وان بصيغ أخرى ..1. قانون اعادة أو تعويض المفصولين والسجناء هذا حق ولكن طبقته احزاب السلطة على منتسبيها وفي تطبيقه فساد كبير ..هذا يجب تشديد المطالبة به ..2. المطالبة بضمان الحياة الكريمة لكبار السن والمعوقين وبصرف النظر عن سبب العوق او العجز .. 3. الماطلبة بتكافؤ الفرص واعتماد المواطنة في التوظيف وفي الحقوق والواجبات .. 4. المطالبة بالتقاعد والضمان الاجتماعي للعمال..5. المطالبة باعادة توزيع الثروة بين المواطنين على اساس عادل ..احترامي للجميع


24 - الرفيق العزيز رزكار 1
كفاح حسن ( 2013 / 7 / 29 - 09:56 )
ان الموضوع الذي طرحته و تساؤلاتك المشروعة, ينبغي النظر اليها بزاوية أوسع.
لقد كانت من أهم التبريرات لتشكيل الحزب الشيوعي الكردستاني في مطلع التسعينيات, هو تعزيز دور الحزب وسط جماهيره الكردستانية.
و بدلا من ذلك, انقلبت منظمات الحزب الى مجموعة من الموظفين التي تعتاش على فتات موائد الحزبين الرئيسيين في شمال العراق. ووجد هذين الحزبين وسط قيادة و كوادر الشيوعي الكردستاني, عناصر يسهل شرائها ببعض الامتيازات البسيطة. و كانت العودة السهلة للعناصر المنشقة عن الحزب و تبوؤها المواقع القيادية في الحزب الشيوعي الكردستاني, دورا في تجميد الحزب و عزله عن قاعدته الجماهيرية
.
لقد تشكلت منظمة البيشمركة المتقاعدين من قبل مجموعة من الأحزاب الكردستانية ( ضمنها الشيوعي الكردستاني). و كان هدفها منح رواتب تقاعدية للبيشمركة الموجودين في المنطقة. و تصرف الرواتب عن طريق وزارة البيشمركه. و تدخل ضمن ميزانيتها الرسمية. و كان شرط صرف الراتب م...شروط بأن طالبه ليس لديه مورد معيشي و يعيش في العراق.


25 - الرفيق العزيز رزكار 2
كفاح حسن ( 2013 / 7 / 29 - 09:57 )
بعد سقوط بغداد, تشكلت منظمة الأنصار, و سطى على قيادتها شخص تعرفه. و هذا الشخص ينبغي تقديمه للمحاكمة مع اخرين لدورهم في اشعال معارك اقتتال الاخوة في الثمانينيات. و ضمت المنظمة في غالبيتها من الأنصار العرب. و كان الهدف الأول لها هو استحصال رواتب تقاعدية لأعضاء المنظمة, يغض النظر عن حاجتهم لها أم لا. علما بأن منظمة الأنصار تستقطع من الراتب رسوم لها. و عملية استحصال الرواتب تمت و تتم عبر اتفاق خاص بين رئيس منظمة الأنصار و قيادة البارتي. و هي خاضعة للمساومة في أي وقت!


26 - الرفيق العزيز رزكار 3
كفاح حسن ( 2013 / 7 / 29 - 09:57 )

و بعد ذلك جرى الاتفاق على صرف رواتب تقاعدية مشابههة مع رتب عسكرية شكلية لعدد من الرفاق و الاصدقاء في محافظات الوسط و الجنوب, و هنا لعبت الارتياحات الشخصية دورا كبيرا في الحصول عليها. فكما تعلم لم يكن لنا دورا عسكريا ملموسا في هذه المحافظات خلال فترة الحكم البائد.
كما لا يخفى عليك ضمت حركة الانصار عناصر انتهازية و وصولية, حاولت و تحاول الاعتياش على حركة الانصار. و كانت و لا زالت ثقلا على الحركة و على بطلاتها و أبطالها الحقيقيين.
فلهذا لا يمكننا تقييم مسألة الرواتب دون النظر الى وضع الحزبيين الشيوعيين العراقي و الكردستاني, و مدى صدق و دقة الشعارات المطروحة, و طبيعة قيادة الحزبين التأريخية و النضالية.
أشد على يدك..متمنيا دوام النجاح لك و لموقعك (الحوار المتمدن).
كفاح حسن
كربلاء


27 - إننا نحتاج الى إغناء النقاش هذا
ابو سارة ( 2013 / 7 / 29 - 10:59 )
هنالك كما ذكرت أخي رزكار وطنيون ومنهم شيوعيون كثيرون ظلوا في داخل الوطن في حقبة الدكتاتورية و الحروب ولم يغادروا الوطن و خاضوا نضالات بإمكانات فردية أو جماعية . هؤلاء منسيون حالهم حال الآلاف التي شاركتهم في مقاومة السلطات البعثية الفاشية بهذا الشكل أو ذاك . نحن نحتاج ليس الى حلول الآن فهذا كما يبدو أمر مستعصي و سيتم مقاومته، بل إننا نحتاج الى إغناء النقاش هذا و بهدوء و دون أي تسقيط أو إلغاء لدور المضحين بأرواحهم .. محبتي الدائمة.


28 - موقف مبدئي صحيح ...ولكن
سيمون خوري ( 2013 / 7 / 30 - 09:36 )
أخي رزكار المحترم تحية لك ، إعتدنا على مواقفك المبدئية التي تحمل في جانب منها موقف أخلاقي راق جداً في قضايا النضال ضد الظلم ومن أجل قيم الديمقراطية والمساواة والعدالة الإجتماعية . وهذا الموقع المتميز هو أحد التعبيرات الملموسه لمواقفك المبدئية . وربما لهذا بعضنا أو أكثرنا ننشر في هذا الموقع الذي يدافع عن كل ما هو إنساني.
قرأت مقالك وردود الأحبة . رغم أني أميل الى موقفك، بيد أني أريد أن اسجل ظاهرة لا علاقة لها بتجربة الرفاق في العراق. لأني لست على معرفة بذلك. ولكن ... أتدري كم من الرفاق في حركات تحرر - عربية - قضوا نحبهم من الجوع . لأن ثوراتهم كانت مثل القطط التي تأكل أولادها. فالصغار من المناضلين الذين تحملوا كل العذابات بخلت عليهم قياداتهم في أعقاب خروجهم لسبب أو لأخر بعد سنوات طويلة من النضال.وأنت تدري أن هذا المناضل بعد أن وصل الى مرحلة متأخرة من العمر لم يعد يملك لا الطاقة ولا المهنة التي تسمح له بمزاولة أو البدء بحياة جديدة ..ترى ألا يستحق هذا المناضل شيئاً من التعويض أم أن التعويض حكراً على أعضاء ل.م والم.س ..أحييك على موقفك الشجاع والأخلاقي


29 - الشكر الجزيل لجميع من ساهم في التعليق والحوار 1
رزكار عقراوي ( 2013 / 7 / 30 - 19:43 )
رفاقي ورفيقاتي الأعزاء
الزملاء والزميلات الأعزة

الشكر الجزيل لجميع من ساهم في التعليق والحوار حول موضوع - الرواتب التقاعدية -، واعتقد انه اثأر حوارات وجدالات كثيرة وهي بشكل عام ايجابية، والجميع تحاور بشكل هاديء وان كانت هناك بعض الحدية أحيانا، ومن العادي ومن الضروري ان تناقش الاختلافات بين قوي وشخصيات اليسار بشكل علني، بالطبع نقاط الالتقاء اليسارية كبيرة جدا بينا وتضعنا كرفاق ورفيقات في جبهة واحدة ضد قوي الفساد والاستبداد في العراق وهذا هو المهم الآن، خلافنا في هذه القضية صغير و ثانوي ويقبل وجهات نظر مختلفة كلا حسب اجتهاده.


30 - الشكر الجزيل لجميع من ساهم في التعليق والحوار 2
رزكار عقراوي ( 2013 / 7 / 30 - 19:44 )
كنت واضحا ودقيقا في طرحي، ولا اعتقد أني بأي شكل من الإشكال وقفت ضد حق الطبيعي والمبدئي للأنصار الشيوعيين المتضررين جراء نضالهم القدير في التعويض المادي والمعنوي ، الاختلاف في طريقة التعويض، جهة الدافعة للتعويضات وعلى أي أساس يتم التعويض، وكيف ومن تشمل والآليات، وهل تكون وفق الانتماء الحزبي والسياسي وفق ثقافة المليشيات الفاسدة والمستبدة الحاكمة لكي تحتكر العملية وتستخدمها للكسب السياسي وترسيخ سلطتها الكالحة في العراق وإقليم كردستان كما يجرى الآن؟
أم تعويض كل من تضرر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بشكل عادل بسبب سياسات الأنظمة الدكتاتورية والاحتلال والعنف والحروب بغض النظر عن انتماءه السياسي والحزبي والفكري وفق مبدأ - المساواة - الذي هو احد ركائز نضالنا الشيوعي ، وكان تحقيق ذلك على صعيد المجتمع في كافة المجالات من احد الأهداف الرئيسية لنضال حركة الأنصار الشيوعيين في العراق.


31 - الشكر الجزيل لجميع من ساهم في التعليق والحوار 3
رزكار عقراوي ( 2013 / 7 / 30 - 19:45 )
نحن الشيوعيين بشر ولنا الحق في العيش الكريم والرغيد، ولابد أن يقدر ويحترم نضالنا ويعوض الضرر الذي لحق من جراءه، في نفس الوقت لا يعطي عملنا الحزبي والسياسي الطوعي - امتيازا حقوقيا - لنا بحيث يكون فوق الجماهير وحقوقها، ولا اعتقد انه من الصحيح أن تنجر أحزاب اليسار إلى المطالبة بحقوق معينة لأعضائها والمقربين منها - أسوة بالأحزاب الأخرى! - دون أن تكون جزءا من مطالبة عامة بهذه الحقوق لجميع المواطنين.


لم اقصد إساءة لأحد سواء على الصعيد التنظيمي أو الشخصي، وطرحت موقفا سياسيا علنيا، اعتقد انه الصحيح وفق قناعاتي الفكرية، وكأي موقف سياسي مطروح للحوار ويقبل الخطأ والصواب. اكرر اعتزازي وتقديري الكبيرين بحركة الأنصار الشيوعيين والحزب الشيوعي العراقي وكافة فصائل اليسار العراقي ولي الفخر في إني عملت بإشكال مختلفة مع معظمها، واقدر بصدق دورهم الكبير ونضالهم في ظروف صعبة ومعقدة جدا، ومهمتنا الأساسية الآن دعم و تقوية جميع قوي التيار اليساري والديمقراطي وتعزيز العمل المشترك بينهم.
مودتى واحترامي للجميع


32 - احزاب لا تؤمن بالقتل
مشتاق ( 2013 / 7 / 31 - 09:03 )
حزبك لا يؤمن بالقتل حتى ينجح مع سياسات دعت للقتل لتكون لك الحرية المحدودة على الارض اليوم وانما ما تخاطب او تريد ايصال فكر فانهم اعراب لم يصلوا الى الكلمة ليومنا هذا فالانسان مخلوق كاسائر المخلوقات تمييز بالكلام لتنقله الكلمة من حال الى حال


33 - أسئلة متأخرة جدا
سعد التميمي ( 2013 / 7 / 31 - 17:07 )
العزيز رزكار
هل كان في تفكير فهد وحازم وصارم وسلام عادل والخضري وابو سعيد وغيرهم من الشهداء و أيظا من استشهد في جبال كردستان من الانصار ومن استشهد في أقبية زنزانات الفاشية خلال الحملة الشرسة منذ أ أواخر سبعينات القرن الماضي وحتى أنهيار الدكتاتورية وما بعدها والى ألان ا أن تتبادل تضحياتهم براتب تقاعدى أ؟
وهل تمجد الشعوب شهدائها براتب تقاعدي ؟
هل ثم معيار لقيم التضحية ونكران الذات ؟ أم أن هذه القيم تراجعت كما تراجعت قيم النزاهة والاخلاص واحترام الوقت والحرص وغيرها وغيرها من القيم الجميلة والتي كان الشيوعيين قدوتها ؟ أم أن شيوعيي الرواتب التقاعدية ( ليس بكل مجموعهم ) هم ألابعد من هذه القيم ؟


34 - كلامك صحيح مئة بالمئة
محمد خضوري ( 2013 / 7 / 31 - 17:08 )
اخيي العزيز رزكار المحترم
كلامك صحيح مئة بالمئة ، ولكن المناضل والمحب لبناء الوطن لا ينتظر مقابل على عمله وخاصة من قبل الحكومات الحالية التي ترفض فكرة التعامل مع الحزب الشيوعي ومع الافكار التي تطالب بالتحرر والمساوة
ان الاحزاب الاسلامية المتشددة التي تحكم العراق اصبحت بحاجة الى تغير افكارها لكي تتعايش مع الواقع العراقي الحالي ، اضافة الى ذلك انا اضم صوتي الى صوتك في موضوع حقوق المناضلين الشيوعين الذين افنو حياتهم في سبيل تخليص العراق من الافكار الاسلامية المتشددة التي تريد العودة بالعراق الى ايام الجاهلية .


35 - الأفضل توفير الحقوق لجميع المواطنين
المنصور جعفر ( 2013 / 8 / 3 - 02:14 )
منطق العِوض النقودي أو المالي عن أي (تضحيات) منطق مفهوم في عالم التجارة لكنه صعب (القبول) في عالم المبادئي والتضحيات، فلو كنت مناضلاً جيداً حسن التأمين ولم ينجح العدو في القبض عليك، فمعنى ذلك ان تفقد حقك في التعويض عن (تضحياتك) او مغامرتك بكل شيء لتحقيق مبادئك (أ) أو مبادئك (ب ) !! كذلك ان كانت نضالات فترة زمانية ضد نظام قمعي تتيح تعويضات لمناضليها فمعنى ذلك أن ينطبق هذا الحق مثالاً على جميع المناضلين ضد مظالم العهد الملكي بمن فيهم القوميين العرب والتعويض الأكثر فاعلية ومقبولية عند غالبية الناس لمواجهة ظروف الحياة هو توفير الأسس المادية لحقوق الانسان لكل المواطنين بعيداً عن منطق التمييز العنصري السياسي أوالتمييز العنصري بالمال والتملك أوعملية المتاجرة وتشمل هذه الاسس المكونة لحقوق الإنسان الإقتصادية والإجتماعية والثقافية : (الطاقة والكهرباء والمياه والاسكان والتعليم والعلاج والإتصالات والمواصلات ووسائط الثقافة والترفيه والمقومات المادية لحقوق العمل والتنمية وتشمل البنوك والصناعة والزراعة، والتجارة الخارجية والتوزيع الداخلي) وتغيير نظم مكافأة الإنتاج من الأجور إلى الشراكة


36 - وجهة نظر
عذري مازغ ( 2013 / 8 / 9 - 11:23 )
كم هي الميزانية المخصصة لتلك الرواتب التقاعدية؟؟ الشيوعي الحقيقي الذي نهم جيدا من الشيوعية كان سيفكر في التعويض من منطلق مغاير، عادة الحوالة تخلق شخصا تبعيا وهذا مثار في كل عمليات التعويض المعروفة تاريخيا: التعويضات التي تمنح لعناصر الحركة الوطنية إبان الإستعمار وهي كما أشرت كانت تمنح من خلال معيار الضرر،، لكنها تحولت مع ذلك إلى امتيازات حزبية بعد الإستقلالات الشكلية، تمنح لأي مسن ينتمي إلى حزب من الأحزاب التي كان لها دور معين في عملية الإستقلال وهذه العطايا لعبت دورا في ترسيخ الإنتماء السياسي لتلك الأحزاب وبناء قاعدتها الجماهيرية بغض النظر عن مشاركتها في النضال الوطني أو عدمه، لدينا في المغرب نماذج استفادت من هذه التعويضا ولم تطلق رساسة في وجه الإستعمار،ولدينا أيضا مناضلون أصيبو بعاهات أثناء مقاومة المستعمر ولم يستفيذوا برغم كل أدائهم ضمن حركة المقاومة وهذه أوضاع شاذة تخل أساسا بمبدأ التعويض الذي يبدو أنها تخدم في المقام الأول الحزب، من الأكيد جدا أن هناك ميزانية مخصصة لهذه التعويضات لكن هناك أمر مخل برؤيتها الإستراتيجية، لو أن هذه الأموال استغلت في أمور البناء، وهنا أحيل إلى ..يتبع


37 - تتمة وجهة نظر
عذري مازغ ( 2013 / 8 / 9 - 11:40 )
قلت هناك تجربة مختلفة تماما في التعويض لعمال بأحد المصانع بمنطقة إقليم الباسك، عمال ربحوا قضية إفلاس من إحدى الشركات_(لم تسعفني الذاكرة الآن في تذكر اسمها) حكمت لهم المحكمة بتعويض على الطرد وصل سقفه إلى 40 مليون يورو وهو تعويض قانوني 100 في المئة، لكن عوض أخذالعمال كل حصته، فتحوا بنك تعاوني قصد استثمار تلك الأموال في خلق تعاونيات صغيرة وكبيرة بفائدة معقولة وكذا دعم بعض المشاريع التي لها طابع اجتماعي،وصلت حتى الآن إلى مد يد العون لمنظمات يسارية خارج منطقة الباسك، كما أن هناك أيضا تجربة رفاق ثورة الطلبة 68 في إنشاء تعاونية كبيرة منتشرة منشأتها تقريبا في أوربا كلها ضمن مايسموه الطريق الطويل كبديل لنكسة الأحزاب الستالينية في أوربا مع فارق أن أموال هذه المجموعة كان عبارة عن تنازل أحد الرفاق البرجوازيين عن ميراثه لخلق نموذج مصغر للحلم الشيوعي، خلاصة: إذا كان التعويض بدا فالشيوعي الحقيقي لن يكرس به نمطية تؤطره ضمن نظام هو مبدئيا دافع لأجل تغييره
ختاما تحية لليسار الشيوعي العراقي بكل أطيافه

اخر الافلام

.. احتجاجات جامعة إيموري.. كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة الأم


.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام