الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسدس تضخم الحركة الإسلامية... الإزدواج في السياسة وفي التأجيج وفي العنف

المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)

2013 / 8 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



يتناول هذا المقال الأطوار العامة لتشكل الحركات الإسلامية السياسية الحديثة وتواشجها مع عمليات وخطط الإستعمار:


بعد بداية نجاح الثورة الإشتراكية الأولى في العالم سنة 1917 حدثت إنتفاضات مشهورة في آسيا وأفريقيا مع قدوم عشرينيات القرن الماضي وكانت العلل الداخلية لنظام الإقطاع قد سممت الخلافة الإسلامية سماً شديدا من طبيعة تكوينها بينما خنقتها من الخارج الشروط المالية الإمبريالية المجحفة وإذ إجتمعت عليها العلة والجريمة فقد كان موتها نتيجة طبيعية صعب على أهلها وأعدائها أن يؤخروها.

في ذاك الخضم الملتهب نشطت الدوائر الإستعمارية في تشكيل الجماعات الإسلامية السياسة أو الجماعات السياسية الإسلام خلال السنوات 1910-1930 في مثلث جدة القاهرة عمان لحماية التحديث السياسي والرسملة النائشة آنذاك من الأفكار والنشاطات الإشتراكية (الهدامة) كأفكار إتحاد الشعب ضد الإستغلال والإستعمار والدعوة إلى إشتراك القوى العاملة في المجتمع في عملية تكوين جمهوريات مستقلة يبدأ فيها الناس تحقيق معيشة حرة من الإستغلال الطبقي وكريمة من عيوب النقص في مادتها ومن عيوب التكالب عليها.

في غباء تاريخي وخدمة للمشروع الإستعماري كانت القوى الإسلامية منذ قديمها وإلى الآن ترى أن التفكير العلمي الموضوعي في المسائل العامة إلحادا أو شبه إلحاد، وفي الوقت نفسه كانت ولم تزل تصور الإلحاد كتهتك سلوكي لا كموقف فلسفي عديل ضد أهمية الإيمان في المعرفة!، كذلك إتجه بعض سلطاني أو ملوكي من حركة الإسلاميين إلى أن النظام الجمهوري جزء أصيل من الإلحاد ومن التحلل الحضاري الذي أصاب أمة الأبل في عصر الكهرباء!! كذلك حرموا الكهرباء والتلفون والتلغراف والسيارة..

أوخم هذه البلادات جهة التاريخ كانت ولم تزل ترى أن محاربة الظلم الطبقي إلحاد!! وأن التأميم تعدي على ((حقوق)) "المواطنين" أو "المسلمين"!؟ رأى هؤلاء الإسلاميون ككثير من أهل الأديان الأخرى إن تفاوت الفقروالغني في تملك موارد الحياة ليس نتاج عملية طبقية تجارية وإقتصادية سياسية مجحفة بل يعتبرونه من سنن الكون كالجاذبية وحركة النجوم!، ومن طبيعة الحياة كما إرتفاع الأشجار!، وشكلاً إنسانياً وإجتماعيا لغريزة الطمع (غريزة محصورة في طبقة واحدة فقط!) وأيضاً إعتبروا الظلم الطبقي وأشكاله قدراً من الله لا مجال لنقاشه ناهيك عن تبديله! خلص الإسلاميون في غيهم إلى أن الأفكار والدعوات الحريات لبناء جمهورية مستقلة وتشغيل الإقتصاد بصور شعبية تعاونية وإشتراكية تنتمي لعالم الإلحاد!


مع هذا العنف الفكري واللفظي الإسلامي ضد الأفكار العلمية والإشتراكية البسيطة الناشئة كانت تتأجج دعاوى التكفير المحفوفة بممارسات القمع و وجرائم الإغتيال المعنوي والبدني ضد أهل الفكر والرأي منها المشهور الذي تم ضد شمس المعارف وأستاذ الحكمة جمال الدين الأفغاني وضد تلميذه مفتي الديار محمد عبده وضد الشيخ علي عبدالرازق ومنها ما تم ضد صفوة ومروة الأدباء طه حسين والعقاد وكعب التصوف والتجديد محمود محمد طه والمعلمن الفقيه محمد أحمد خلف الله وفيلسوف المناهج مهدي عامل والتأريخ حسين مروة والناقد العلماني فرج فودة والمتحدث القاضي محمد سعيد العشماوي والروائي نجيب محفوظ وفيلسوف النصوص نصر حامد أبوزيد والقاص محمد شكري وآخرين يصعب علي حصرهم وهي ممارسات لئيمة لدودة لم تزل تترى وتزيد حتى وصلت في زماننا إلى تكوين جماعات وجيوش بل وإمارات للتكفير وإلى تكوين مجتمعات ودول بكاملها، وقد نشهد في المستقبل تكفير الإسلاميين لقارات بأكملها بكل مجتمعاتها ودولها مثل أفريقيا أو آسيا أو أوربا أو أمريكا تمهيداً لعمليات مدنية وعسكرية لأسلمتها أو لإعادة أسلمتها!!.

من ما سبق تبينت أن "الرفض" و"التأجيج" و"العنف" تمثل ثلاث علامات أولية تؤسس في خطاب الإسلاميين لما يسمونه تمكين كلمة الله في الأرض!!! وهي علامات في خطاب وحركة الإسلاميين ينتقل بعضهم عبرها أو معها أفراداً أو هيئات، قد يتحركون من الأولى إلى الأخيرة أو العكس أو تجدهم ركزاً إلى واحدة منهم لا فرق، فالكتلة الإسلامية الأعم وكافة جماعاتها داخل المجتمعات تتواشج في علاقاتها وحركتها النسبية العامة بهذه الدوائر الثلاثة النسبية الصغرى .

وإذ تدعم موقف الإسلاميين بمجهود إستعماري بريطاني وهولاندي وتفعيلات صهيونية تمت خلال النصف الأول من القرن العشرين فبفضل هذا الدعم ركزت الحركة الإسلامية في الشرق الأوسط البريطاني في قلب مثلث جدة القاهرة عمان وكذلك في جنوب شرق أسيا (إندونيسيا) وقد نمت بين المتوالين الإسلاميين والخواجات بعض المفارقات والإختلافات التي كثيراً ما تنمو بين الفتى المشحون وراعيه العجوز، ولكن بداية من العام 1953 قامت الإدارة الأمريكية بتبني وصياغة خطوط تنظيمية متكاملة المشروع الإسلامي في الشرق الاوسط بل وزادت الإحتفاء به ودعمت كوادره وتنظيماته في إطارعدائها لأفكار ونشاطات العدالة الإجتماعية والإشتراكية.

بكل هذا الدعم الدولي والإرتقاء التنظيمي وتمويلاته النفطية تغير موقف الحركة الإسلامية من دعوة عامة إلى الناس أن يعتبروا في شؤونهم الحياتية بتاريخ ودين الإسلام وتحول إلى حالة حزبية غلواء متعصبة لها فرق وكيانات سياسية معلنة بأسماء إسلامية، تردفها وترفدها أنشطة خدمة إجتماعية ودعاية شعبية، وهيئات باطنية قابلة لممارسة العنف.

مع العامل الدولي جاء عون الحكام للحركة الإسلامية فبفضل الولاء الإمبريالي أو الضعف الفكري سمح قادة الدول والمؤسسات العلمانية الحديثة بزيادة الحالة الدينية وتوتيرها في مجتمعات الشرق الاوسط برموز وبرامج دينية منتظمة في كافة أمور الحياة العامة ووسائط الإعلام، فزاد ذلك من سطوتها كما إتقدت السياسة الدينية أو التدينات السياسية شرراً ولهيبا بجهود إرهاب وأنشطة عسكرية ضد هيئات ورموز الدولة،وصار لها بريق في أفئدة الناس التي أظلمت بتناقضات النظم الليبرالي أو الرأسمالي للعلمانية.

في أمور وأحداث السياسة، وأمور وأحداث الإعلام وأمور وأحداث العنف كان نفاق الإسلاميين وإودواج وجهها في هذه الامور الثلاثة وجهاً لليسر وآخر للعسر مسدساً لتضخم الحركة الإسلامية وصنائعها وحيلها في أذهان الناس بين مصدق ومكذب وبين مؤيد ومعارض وبين حركي وسلبي: فقد قام الاسلاميون بإحداث وجهين معتدل ومتشدد في كل أمر من هذه الأمور الثلاثة وتكلموا فيها بلسانين وأكثر فزاد الحديث عنهم وكثر التساؤل عن حقيقتهم، وإتجه إليهم القوي الباطش والوسطي صاحب الرأيين والضعيف، وصاروا كما أرادهم أولياءهم من أهل الإقطاع والإستعمار محلاً دينياً للسياسة ينحط بها في كل دولة ومجتمع شرق أوسطي من علياء التقدم الإجتماعي وأحلام الإنسانية البسيطة إلى مهاوى التمييز والإستضعاف الديني والطائفي المدعم لديكتاتورية السوق وهيمنة رأس المال العالمي ونطمه موارد البلاد ومقدرات الشعوب لصالح ربح قلة من الافراد المسيطرين عليه.

بتعدد وجوه وألسنة الإسلاميين إلا أن فعلهم كان فعلاً واحداً خبيثاً توزع في حركة جناحيهما الكبيرين السلفي والعصري في تعاملها الثنوي مع هذه الأمور الثلاثة وأحداثها. وبذا التوزع في حركة الجناحين الذين يمكن تشبيهما أيضاً بالبدوي والمديني تم طيران الحركة الإسلامية من موقع المطالبة بأمور تمييزية بسيطة في السياسة والمجتمع إلى موقع الطاغوت.... في لحظة ما يكون الارتفاع بهذا الجناح في هذا الموقف أوذاك بينما يكون الإنخفاض للجناح الأخر في نفس المواقف وأحيانا أخرى -كما يطير طائر- يرتفعان وينخفضان معا وفي كل كان الطير يتقدم في طيرانه نحو هدفه .

بتغير حركة الاجنحة إرتفاعا وهبوطاً تمت للحركة الإسلامية مهمة الإقتراب من هدف السيطرة الكاملة على الهيئات والدول الواقعة في دائرتها لتتم بذلك أو في ما بعد ذلك عملية "التمكين لـكلمة الله" وهي عمل أو شعار سياسي- ديني أو ديني سياسي تظهره شكلاً تفاسير ورؤى الكهنة القائمين عليه.

كل ذلك بدعم دولي أما من ناحية داخلية في دول ومجتمعات تمكنها فإن شعار التمكين لله -الذي يرجع تاريخه القديم إلى أيام الفراعنة- كان شعاراً يتغذى من تناقض عيشة الناس بين قطبي الحياة العلمانية الحديثة وفشل نظامها الإقتصادي السياسي السائد وهو النظام الرأسمالي:

بيان هذه التغذية أن المظالم الطبقية لحرية السوق كانت -ولم تزل- تلد إنسدادات منطقية في حياة الناس وطبيعة تفكيرهم العملي في إدارة شؤون الحياة، فبفعل التعارض اليومي بين 1- حرية التملك التي تسمح لبعض الافراد بالسيطرة على موارد حياة المجتمع ووسائل معيشة الناس و 2- الشعارات السياسية للحرية والإخاء والمساواة.كانت هذه التعارضات وإنسداداتها تصرف الناس من حالة الوعي والعمل إوالإهتمام بالتنظيم والتجديد إلى حالة التسليم والإتباع، تجعلهم خدماً للإفساد في الأرض بإسم الصلاح والتقوى، خاصة وأن الحالة الأخيرة ترتبط بإمازات مالية وإجتماعية تظهر للناس الرويبطي التابع الكبير اللاغي المنطق في مقام "الشيخ" وتحول البائس التفكير والفقير المعرفة والإبداع إلى "داعية".. وقد تكلم في ذلك التعالي الزيف الفيلسوف الرازي ناقد القرءآن.




إستنتاجات:
الحركة الإسلامية حركة بشرية تتأثر وتؤثر في مجتمعها، ولدت ملتبسة من الزواج بين 1- فساد وإنحطاط النظام الإقطاعي ودولته المعروفة بإسم الخلافة الإسلامية العثمانية، و2- سيطرة النظم الرأسمالي والإمبريالية على العالم عامة والشرق الأوسط خاصة، وبهذه التأثيرات ولأسباب متسلسلة ولدت الحركة الإسلامية وجماعاتها بإزدواج ديني وسياسي كبير فيه علامات مهمة منها:

1- "إسلام السياسة": يطرح نفسه في الحياة السياسية الحديثة بإعتباره ممثلا للدين الإسلامي ومحتكراً للرأي الديني في شؤون الدنيا كلها بينما هو مفتقر لخطة أولية لحل الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية الناتجة من النظم الرأسمالي لموارد المجتمع والماثلة في طغيان حرية بعض الأفراد في تملك موارد حياة الناس والأسس المادية لحقوقهم ((الطاقة والكهرباء والسكن والتعليم والعلاج والإتصالات والمواصلات ووسائط الثقافة والبنوك والزراعة والصناعة والتجارة الخارجية والبنوك)).
وبتفاقم هذا الطرح الفقير الدين والسياسة تمايز المجتمعات والدول والحياة العامة على أسس طائفية صرفة مما قاد لأخطار أكبر.

2 – "إسلام الإعلام": عملية تحكم في الأذهان بمختلف وسائط الإعلام سواء الشعبية أو ذات التقنيات الحديثة الكثيفة الإرسال، وفيها علامات كبرى منها (أ) أن المسلمين جسد واحد (ما عدا في أمور السلطة والثروة) و(ب) ان هذا الجسد مضطهد من الداخل ومن الخارج، و(ج) أن المخرج الوحيد من حالة إستضعاف الإسلام أن يقوم كل مسلم بإتباع الجماعات الإسلامية وتنفيذ ما يراه زعماءها في أمور الإقتصاد والسياسة والإجتماع والثقافة!! إتباعاً كامل الخضوع رغم عدم تخصصهم في هذه المجالات، وهذا الإتباع والنفور من الجماعات الموضوعية المتخصصة في هذه الأمور أو محاولة السيطرة عليها يزيد في شروخ وتقسيم وضعف المجتمع والدولة.

3- "إسلام التمكين والحكم": هو نتيجة تطور ما سبق وأكثره يتعلق بالشوكة والشدة في نيل السلطان وفرض الأحكام، وهو يعبرعن تطور حركة "الجهاد الأصغر" والميل لإقصاء ثم أفناء الآخرين وهيائتهم العامة بعضه بالتخذيل والتبخيس والخبث، وبعضه بالفظاظة والغلظة والفتاوي الفاتحة لأبواب التكفير، وبعضه بممارسة العنف اللفظي والبدني ضد النساء والشباب أولاً ثم ضد رموز المجتمع والدولة وهيئاتها العامة: التنفيذية، والديبلوماسية، والقضائية، والأمنية والعسكرية، ثم يتطور إلى حالة تقتيل وذبح تمارس أولاً ضد بعض الأفراد ثم الجنود والضباط وبعض موظفي الدولة الكبارثم قادتها وصولاً لتفجير وتدمير بعض الأماكن والمرافق العامة كل ذلك لإظهار"قوة الإسلام"!! كذلك كان التمكين والتمكن والحكم بوخامة الإنفصال عن الهند كما في تأسيس دولة باكستان، أو ما تم قبل ذلك وبعده في دول الجزيرة العربية، أو بعمليات الإغتيال ثم التمسح في الدولة كما في مصر، أوبالتمسح بزعماء الدولة ثم الإنقلاب العسكري عليهم كما في السودان ثم دفع جنوبه إلى الإنفصال، أو بالحكم المباشر لجنود قواتهم المسلحة كما في آيام طالبان، أو بتكتكة الناتو وتفكيكه الأحزاب كما في تركيا، أو بتدخل قوت الناتو مباشرة كما حدث في ليبيا وتخصيص إنتاج النفط للشركات الإمبريالية، أو بمزيج من الدعم الخليجي والمليشيات القبائلية كما في الصومال، أو بتكوين ورعاية جيش مدعوم من دول ديكتاتورية ليحارب جيش بلاده كما في سوريا ...أو بمزيج من التزييف بشطب أسماء ملايين المصوتين في الإنتخابات ثم شن حرب العصابات على الدولة التي ألغت هذه الإنتخابات كما حدث في الجزائر ... إلخ

[بعد تحقيق هذا الخراب يتخيلون أن هذه المرحلة ستنتهي وسيعودون منها منتصرين أو مهزومين إلى حالة "الجهاد الأكبر" في المناكحة، وممارسة التجارة والتهريب ضدالجمارك والتهرب من الضرائب وتجارة العملات وبر الجار والرفق بالحيوان!!! أنظر المفارقة بين ممارسة التقتيل والتدمير وذبح البشر والدعوة الطنانة إلى الرحمة بالإنسان والرفق بالحيوان!]

4- أن المستفيد الأكبر من زعزعة وشرخ وشق المجتمعات وشق وإضعاف هيئات الدولة ثم نسف أو تبديل كيانها وحدودها وخصخصة كثير من أمورها هو حلف الإمبريالية والصهيونية الذي مهد لتشكيل الحركة الإسلامية في سنوات الإستعمار ورعاها إلى ان أضحت تعمل بنفسها بوعي أو دون وعي لتحقيق أهدافه في شرخ وتقسيم المجتمعات والدول لإعادة السيطرة عليها. ومن الدلائل على ذلك ما يحدث الآن في مصر فأمام ثورة الشعب المصري الوئيدة على حكم الأخوان الفاشل والباطش في الميادين تترى الأجهزة الإمبريالية والصهيونية في تصوير الحركة الإسلامية وجماعاتها كـ((قوة وطنية تعاني الإستضعاف)) متجاهلين حقيقة إشتراكها المنظوم في قتل ملايين البشر في العالم في السودان والصومال وأفغانستان وباكستان والشيشان والجزائر وسوريا إلخ


ملحوظة:
من كل ما سبق أرى أن المظالم الرأسمالية المحلية والمظالم الإمبريالية العالمية في الشرق الأوسط هي المغذي الرئيس للحركة الإسلامية وممارساتها الممزقة للمجتمعات والدول الحديثة، وهي ممارسات تدعم إتجاهات سيطرة الإمبريالية على المنطقة وضبط الحركة الإقتصادية السياسية فيها.

سوآل :
هل يمكن في خضم الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط معرفة الفرق أو معرفة الإرتباط بين 1- جهود مكافحة الإرهاب الإسلامي وجهود إستضعاف وتفكيك وحل الأحزاب الشيوعية ؟ و 2- بين جهود الإمبريالية لتنمية أحزاب الإسلاميين وتحويلها إلى شاكلة حزب جمهوري أمريكي وجهود الإمبريالية لعمليات تحوير الأحزاب الشيوعية إلى شاكلة حزب ديمقراطي لا يهش ولا ينش في موضوع تملك بعض الأفراد أهم موارد حياة المجتمع ووسائل معيشة الناس.


======






مؤشرات:



1- الإخوان المسلمون تنظيم صهيوني البناء...
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1348901464


2- دليل المخابرات:
http://www.ahewar.org/DEBAT/show.art.asp?aid=181600


3- الإخوان في السودان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=326090


العولمي الطاهر ووكيله الإسلامي أبو المجد يفعلان ديكتاتورية السوق -4
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=340021


الحرب العالميةالرابعة -5
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1362417409








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي