الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن 13: نحن بحاجة إلى طبعة علمية للقرآن

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

2013 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


استكمل هنا ما كنت قد بدأته حول طبعتي العربية للقرآن قبل وضع النسخة المنقحة على موقعي، ولكن دون ذكر الهوامش لأن برنامج الحوار المتمدن لا يسمح بذلك. فأرجو القراء ابداء رأيهم.

تعطينا قراءة سور القرآن انطباعا بأننا أمام كشكول مقطع الأوصال من تأليف مسطول (شارب سطل خمر) يجمع من كل ما هب ودب، مما ينفي عنه صفة الكتاب. وخربطة القرآن نجدها على مستوى النص ككل، وعلى مستوى السور، وعلى مستوى الآية الواحدة.

فعلى مستوى النص ككل، نجد تكراراً وتشتتاً مملاً في القصص القرآنية، باستثناء قصة يوسف التي جاءت في سورة يوسف.

وعلى مستوى السورة، نادراً ما نجد في السورة الواحدة تسلسل في السرد، فننتقل من موضوع إلى آخر مع تناثر في الأفكار. ويضاف الى هذه المشكلة عدم التواصل في الرواية الواحدة. فمثلاً تبدأ قصة طلاق زيد من زوجته زينب - التي لا يذكرها القرآن بالاسم - وتزوج النبي محمد منها في الآيات 90-33 : 1-5 وتكملتها في الآيات 90-33 : 36-40.

وتفكك الأوصال في السورة الواحدة نجده ايضا ضمن بعض الآيات. فهناك آيات ينقصها بعض عناصرها أو مركبة من عدة عناصر ولكن دون رابط بينها بالإضافة الى انتفاء الرابط بين تلك الآية وما يسبقها وما يتبعها. وقد تكون الخربطة التي يتسم بها القرآن احد اسباب خربطة العقل العربي والإسلامي. فمن كان دليله مشوش، لا بد ان يكون مشوشاً مثله.

ومن إشارات خربطة القرآن خلوه من علامات ترقيم. فقد ادخل المسلمون عبر العصور علامات وقف وضبط معقدة جداً في طبعات القرآن للقراءة السليمة، وصدرت كتب حول ما يطلق عليه العلماء المسلمون الوقف والبداء والضبط. ولكل من المشارقة والمغاربة علامتهم الخاصة. إلا ان تلك الطبعات لا تتضمن لا نقطة ولا فاصلة ولا علامة استفهام أو غيرها من علامات الترقيم المتعارف عليها اليوم في جميع لغات العالم بما فيها اللغة العربية والتي تهدف إلى تنظيم النص وتيسير قراءته وفهمه.

وقد أضيف رقم الآية لاحقا في نهايتها، خلافا لما هو عليه الأمر في التوراة والإنجيل حيث رقم الآية موضوع في بدايتها. ويتسم ترقيم آيات القرآن بالعبثية في بعض الحالات لأنه لا يشير إلى نهاية الجملة إذ ان بعض الجمل تبدأ في آية وتنتهي في آية أخرى. وهناك من يعتقد بأن ترقيم آيات القرآن قد تم بوحي من الله، خاصة عند من يعتمد على الإعجاز الحسابي لإثبات مصدره الإلهي، رغم أنه من المعروف أن علماء المسلمين مختلفين في ارقام وتعداد آيات القرآن، إذ أن هناك على الأقل ستة تراقيم مختلفة للقرآن، مما يبين غباء هذا التفكير. يقول السيوطي: "أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك، فمنهم من لم يزد، ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات، وقيل وأربع عشرة، وقيل وتسع عشرة، وقيل وخمس وعشرون، وقيل وست وثلاثون". وقد جاء الاختلاف في العدد نتيجة دمج آيتين في آية أو فصل آية إلى آيتين. ويشير البعض إلى وجود ستة تراقيم لآيات القرآن: الترقيم المدني الأول (6210 أية)، الترقيم المدني الأخير المتداول في المغرب (6214 أية)، الترقيم المكي (6219 أية)، الترقيم الشامي (6225 أية)، الترقيم الكوفي (6236 أية) والترقيم البصري المتداول في السودان (6204 أية). وقد اتبع الترقيم الكوفي (6236 آية) كل من مصحف الملك فؤاد في عام 1923 ومصحف المدينة الذي يوزعه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. فعلى أي من هذه الأرقام تعتمد لإثبات اعجاز القرآن؟

وهناك من يرى ضرورة توحيد تعداد آيات القرآن لحل هذا الإشكال. ولكن الأهم من كل ذلك في نظرنا هو إعداد طبعة علمية للقرآن تتبع فيها مبادئ النشر والتحقيق الحديثة، بدلاً من ان تقدم لنا نصاً مزخرفاً مرصوصاً رصاً لا يعرف القارئ أين تبدأ الجملة فيه ولا أين تنتهي. والسبب الرئيسي في عدم ادخال علامات الترقيم في القرآن حتى يومنا هذا صعوبة تحديد بداية ونهاية الجملة. فاتباع المألوف في طباعة القرآن يعفي من ضرورة التفكير واخذ قرار في كيفية تقسيم وتنظيم النص القرآني، وهذا يصعب قراءة القرآن ويخالف المبدأ القائل بأن القرآن لفظ ومعنى. وكل ما يساعد على فهم معنى القرآن يجب اتباعه.

وقد كتب يوسف القرضاوي رداً على سؤال في هذا الخصوص: "ما سألتم من استخدام علامات الترقيم، مثل: الفاصلة، والفاصلة المنقوطة، وعلامة الاستفهام، وعلامة التعجب، وعلامة الاعتراض، والنقطتين المتعادلتين، وغيرها، فإني لا أرى بها بأسا، بل أستحسنها وأستحبها؛ لأنها تعين على فهم النص القرآني. وأنا شخصيا ألتزم بهذا فيما أستشهد به من نصوص القرآن الكريم في كتبي ومحاضراتي، وكل ما أكتبه. بل أنا في الحقيقة ملتزم باستخدام هذه العلامات حتى في الرسائل الخاصة، وأي شيء أكتبه، هكذا اعتدت من قديم، وأنصح كل الكاتبين أن يحذوا حذوي ... ولهذا لا أرى حرجا من استخدام هذه العلامات، زيادة في الإيضاح، ومساعدة على مزيد من الفهم، ورحم الله امرءا أعان أخاه على الخير".

وهذا الرأي يتعلق بالآيات أو اجزاء آيات في كتب التلاميذ والإستشهادات في المقالات والبحوث. أما فيما يتعلق بنشر القرآن على هذا الأسلوب فقد احتج عليه بعض المعلقين لأن هذا يتطلب تفسير لمعنى الآية، وليس هناك اجماع في ذلك بين المفسرين. وهناك عدة فتاوى تمنع وضع علامات الرقيم في القرآن.

ومشكلة علامات الترقيم غير مطروحة في ترجمات القرآن، لأن هذه الترجمات تتبع قواعد النشر الحديثة، خلافا لما هو عليه الأمر في الطبعة العربية للقرآن. وقد حاول بعض مترجمي القرآن تسهيل قراءة القرآن بإضافة شرح مختصر في بداية كل سورة أو تقسيم السور الطوال إلى فقرات مع عناوين دخيلة لتسهيل قراءتها، أو ترك فراغ بين بعض الآيات أو وضع الآية الدخيلة على الموضوع في شكل خاص لإنذار القارئ بأنه ينتقل إلى موضوع جديد.

وفي ترجماتنا الفرنسية والإيطالية والإنكليزية وفي طبعتنا العربية هذه قررنا عدم عمل مقدمة لكل سورة أو تقسيمها إلى أجزاء أو اعطاء عناوين دخيلة لأنه من الصعب ايجاد فقرات مستقلة داخل السور مع أفكار متسلسلة. ولكننا في حالة عدم وجود ترابط بين آية وما سبقها أضفنا الإشارة [---] في بدايتها. وإذا اعترى الآية حذف أضفنا الإشارة [...]، كما اننا اضفنا سهم مائل في نهاية الآية للدلالة على أن تكملة الجملة في الآية اللاحقة، ونقطة حمراء للدلالة على نهاية الجملة والفقرة، وهو ما يطلق عليه "البدأ التام". ومن المعروف أن علماء المسلمين غير متفقين على الوقف في بعض الآيات، وقد اشرنا إلى بعضها في الهوامش.

وفي انتظار طبعة عربية للقرآن مع علامات ترقيم حديثة، اعتمدنا في طبعتنا العربية للقرآن خاصة على الترجمة الفرنسية لمحمد حميد الله التي نشرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وعلى الترجمة الفرنسية لزينب عبد العزيز من جامعة الأزهر. فإن كان هناك اختلاف من لغة إلى أخرى في استعمال بعض علامات الترقيم، إلا ان جميع اللغات متفقة في تحديد نهاية الجملة والفقرة والدلالة عليها بنقطة. وقد وضعناها باللون الأحمر لتبيه القارئ بأنها دخيلة على النص القرآني، كما فعلنا مع الإشارات الدخيلة الأخرى. والنقطة في النص القرآني تدل أيضاً على علامة التعجب والإستفهام. ولا حاجة للتنبيه بأن عملنا هذا مجرد محاولة دون ادعاء العصمة أو الشمول.

د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي
http://www.sami-aldeeb.com
--------------------------------------
أطلبوا كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا كتابي عن الختان http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
موقعي http://www.sami-aldeeb.com
مدونتي http://www.blog.sami-aldeeb.com
عنواني [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 14 - 22:59 )
1- أنت تدّعي أن القرآن من تأليف حاخام!... نطالبك بالبيّنه , و إلا فإن دعواك باطله .
2- بالرغم من أنني أختلف كثير مع الكاتب | أحمد صبحي منصور , إلا أن مقالته هذه ترد على مقالتك , راجع :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=377960
3- طرحنا عليك سؤال في المقاله السابقه , و الآن نعيده عليك , السؤال : هل تؤمن بأن يسوع رباً و إله , أم تؤمن بأنه بشري؟؟ .


2 - أخي عبد الله خلف
سامي الذيب ( 2013 / 9 / 14 - 23:12 )
شكرا على تعليقك. دمت بخير.


3 - ترجمه القران
على سالم ( 2013 / 9 / 15 - 01:18 )
استاذ سامى شكرا للمجهود الرائع الذى تبذله لكى يعرف العالم حقيقه الصلعم الرهيب ,لى سؤال بالنسبه للناس فى اوروبا والغرب بصفه عامه وانطباعاتهم عندما يقراوا النسخه الحقيقيه للقران ولماذا هم متعاطفين مع نوعيه متوحشه من البشر يريدوا ذبحهم بحجه انهم كفره وضلوا الطريق ,لماذا هم بهذه السذاجه والعبط


4 - أخي علي سالم
سامي الذيب ( 2013 / 9 / 15 - 08:32 )

سؤالك جدا وجيه ويستحق دراسة مستفيضة واسعة الإنتشار

كجواب أولي أظن أن الأمر يتعلق بالجهل، ومرد الجهل فشل وسائل التعليم، خاصة الجامعية منها في فهم طبيعة الإسلام. ولماذا الجامعات لا تقوم بواجبها؟

خلافاً للإستاذ الجامعي في مواد العلوم، الأستاذ الجامعي في مجال الإنسانيات ينقل لتلاميذه ما تعلمه وليس عنده أي حافز لإكتشاف معطيات اجتماعية، خاصة عندما ينتج عنها وجع راس ومحاكمات وتهديد بالقتل الخ

وما ينقله الإستاذ الجامعي يتردد بعد ذلك على مستوى القادة السياسيين والعسكريين والتعليم قبل الجامعي ووسائل الإعلام والموظفين الحكوميين

وقد لاحظت مثلا ان الساسة يرددون تماما ما يقوله أستاذ الجامعة... فمثلاً في موضوع ذبح الحيوانات درس الأستاذ الجامعي خلال أجيال بأن اليهود والمسلمين مجبرون على ذبح الحيوان دون تخدير... ولذلك تم اعطاء استثناء لهم في هذا المجال فاستمر اليهود والمسلمون في ذبح اليحوان بسالوب همجي. ولكني اكتشفت انه لا توجد أية تعاليم يهودية أو اسلامية في هذا المجال وأن الأمر فقط عملية فلوس... وهكذا تمكنت من افشال مشروع قانون سويسري في مجال ذبح الحيوانات...


5 - سؤال
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 15 - 09:45 )
سامي , هل تؤمن بأن يسوع رباً و إله , أم تؤمن بأنه بشري؟؟ .


6 - أخي عبد الله خلف
سامي الذيب ( 2013 / 9 / 15 - 10:07 )
شكرا على تعليقك

دمت بخير


7 - سامي!!!!!!!
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 15 - 12:59 )
نطرح عليك سؤال , و بدلاً من الإجابه تشكر مرورنا!... هل نعتبر هذا تهرب من الإجابه على السؤال؟! .


8 - أخي عبد الله خلف
سامي الذيب ( 2013 / 9 / 15 - 14:00 )
شكرا على مرورك

دمت بخير


9 - سؤال السيد علي سالم 1
أمل مشرق ( 2013 / 9 / 15 - 21:57 )
سأدلو بدلوي في السؤال الذي طرحته وهو سؤال مهم وخطير جداً وفك أسراره يجب أن يكون خطوة هامة للعلمانيين العرب في سبيل ثورات حقيقية ليست وهابية في سبيل الخلاص من الدكتاتوريات
أولا دساتير وقوانين الدول الغربية تمنعها من استهداف المسلمين في دينهم ضمانا لسلامة المجتمع وحرية المعتقد والفكر وإبداء الرأي المكفولة في الدستور وتسري على الجميع إلا إذا كان هناك تهديد ملموس بالإرهاب. هذا داخلياً
ثانيا السياسة الخارجية مفصولة عن الفقرة السابقة. تعاطف الأنظمة الغربية التي تحكمها تشابك مصالح رأس المال وصناعة السلاح وأمن الطاقة مع الإرهابيين لا يكلف الدولة إلا قليلا. السلاح هو بالأصل يشغل المصانع وعجلة الإنتاج ويمنع البطالة بل يوفر على الخزينة وعلى الرأي العام دماء جنود غربيين على أراضي العرب طالما قام الإرهابيون بنفس المهمة. توفر أيضا خلو شوارعهم من المتطرفين فحج الإرهابيين من بلجيكا وبريطانيا وباقي الدول لا يخفى على أجهزة مخابراتها وعند اعوجاج الإرهابيين عن الخط المرسوم لهم يقطع عنهم السلاح أو يلبسونهم البدلات البرتقالية في غوانتانامو ويعاد تأهيلهم ليتم تسريحهم فيما بعد

يتبع


10 - سؤال السيد علي سالم 2
أمل مشرق ( 2013 / 9 / 15 - 22:09 )
تتمة
كما حصل مع أكثر من سجين سابق أعيد إلى المغرب أو ليبيا مثلا ثم وجد مقتولا في سوريا
وثمن السلاح تتكفل به أنظمة الخليج وهذا أيضا يشغل ماكينة الرأسمالية الغربية ويبقى المال النفطي في بنوك الغرب ومصالحه التجارية
ثالثا مصالح إسرائيل في المنطقة تحدد كثيرا من استراتيجيات الدول الغربية بسبب تحكّمها بالأساس بميكانيكية اتخاذ القرار في واشنطن. ومصلحة إسرائيل تعتمد على القضاء على التهديد الاستراتيجي المباشر حسب قربه من حدود إسرائيل ويبدو ان الوضع يسمح اليوم بالتحالف مع الإسلام الوهابي وتجييش السنة ضد الشيعة أي الوقوف مع الأنظمة التي تمثل السنة واعتبارها صديقة لأمريكا وإسرائيل وتسميتها دول معتدلة في سبيل ضربها بإيران ومنع تهديد مصادر الطاقة
رابعا الديموقراطيات الغربية ليست محصنة كما نظن من الفساد. صحيح انها محكومة بمؤسسات ولكن الأشخاص الذين يصلون إلى المناصب العليا يمكن رشوتهم بسهولة والمال الخليجي يدخل في السياسة الغربية والأمثلة كثيرة مثل صفقة اليمامة وتمويل القذافي لانتخاب ساركوزي . وهذا الإبتزاز أو الرشوة أحد مداخل الإسلام السياسي من أجل المزيد من التنازلات كما تشير إليه في سؤالك

يتبع


11 - سؤال السيد علي سالم 3
أمل مشرق ( 2013 / 9 / 15 - 22:20 )
خامسا الإنسان الغربي وخصوصا الأمريكي مثقف بحقوقه وواجباته ولكنه بعيد عن العالم ولغاته ودياناته ولذلك يقبل بالتعددية دون أن يخشى منها إما لأنه لا يعرف التهديد المستقبلي منها أو كردة فعل على الفضاعات التي ارتكبتها الجيوش الغربية في بلاد المسلمين (هناك من أسلموا نتيجة تأنيب الضمير هذا) أو لأن التخويف الزائد من المسلمين لو سمحت به السلطات فانها تعرف كيف يبدأ ولا تعرف بمن ينتهي فهذه دول متعددة الإثنيات والأديان ولا يمكن أن تترك أدبياتها تهدد المسلمين مثل القس الذي يحرق القرآن فغدا ستهدد أقلية اخرى. بعد احداث أيلول 2001 قام احد الأشخاص الغاضبين على موت قريبته في مركز التجارة بقتل شخص من السيخ في لوس انجلس لأنه اعتقد انه مسلم بسبب العمامة السوداء التي يعتمرها أما في اوروبا فذكرى الحرب الثانية وقتل اليهود ما زالت طرية هم لا يريدون للتعصب العنصري أن يبدأ مرة اخرى ولو كان ضد المسلمين حتى لا تعاد ذكرى حرب أليمة دمرت اوروبا
أجمالا هناك تناقض تشير إليه في سؤالك وفي تحليلي أعلاه ويجب ان نفهم هذه النقاط حتى يتم إفهام العالم الغربي اننا نريد دول كدولهم لا يحكمها الشرع الإسلامي وتضمن الجميع
تحية

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah