الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أذرع الإرهاب اليسارية

أمينة النقاش

2013 / 11 / 20
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الطريقة التي اغتيل بها المقدم الشهيد “محمد مبروك” تبدو مشابهة لمحاولة اغتيال اللواء “محمد إبراهيم” وزير الداخلية، بفارق مهم هو استفادة الإرهابيين من بعض الثغرات التي افشلت محاولتهم مع وزير الداخلية، وعدم تمكن الأمن حتي هذه اللحظة من استكمال تأمين أفراده ، لا سيما منهم من يحملون ملفات خطرة، وسد الثغرات التي تسهل لهؤلاء الإرهابيين مهامهم الإجرامية.

المقدم ” محمد مبروك” أحد العناصر الكفؤة والمدربة في جهاز الأمن الوطني والشاهد الرئيسي في قضية تخابر الرئيس السابق “مرسي” مع حماس وتركيا والسي آي ايه وهروبه هو وجماعته من سجن وادي النطرون. فضلا عن دوره في سقوط خلية مدينة نصر وإلقاء القبض علي قيادات الإخوان المشاركة في، والمحرضة علي العنف، كان من المهم أن يجري تأمين تحركاته بشكل مغاير وسري للغاية وأن يزود بسيارات مضادة للرصاص وغيرها من أدوات الحماية العالية الكفاءة والجودة، وعمليات التخفي التي تعرفها كل أجهزة الأمن في أوقات المحن والشدائد.

مرحلة الاغتيالات التي بشر بها الرئيس المعزول “محمد مرسي” الشعب المصري بدأت، ولن يكون العقيد “مبروك” آخر ضحاياها ما لم:

تطور أجهزة الأمن من خططها وأدواتها، في مواجهة موجة الإرهاب القادمة، وفقا لدراسة الأسلحة المتطورة التي تم ضبطها مؤخرا لدي الخلايا الإرهابية التي تحظي بتمويل التنظيم الدولي للإخوان ويعد الاغتيال وتدمير المرافق العامة أحشد الاقتراحات التي تنفذ الآن بهدف إسقاط الدولة المصرية.

أن تتوحد قوي ثورة 30 يونيو من حركات وأحزاب ومنظمات في مواجهة أذرع جماعة الإخوان اليسارية التي تنفذ بوعي وبدونه مخططاتها للإخلال بالأمن داخل الجامعات المصرية، وفي المظاهرات التي تزرع السموم بين قوي الشرطة والجيش وبين المواطنين وترفع شعارات من يسمون أنفسهم بالقوي الثورية والاشتراكيين الثوريين الذين يطالبون باسقاط الدولة لإعادة بنائها كما يروجون، وجماعة 6 ابريل التي لا تجد عدوا لها سوي ما تسميه “حكم العسكر” تنفيذا لأجندة إخوانية واضحة.

عزل هؤلاء الذين يصف “لينين” سلوكهم بمرض الطفولة اليسارية، وإظهارهم في حجمهم الضئيل الحقيقي، وفضح أساليبهم وتحركاتهم، بات مهمة وطنية، لكل هؤلاء الذين يدعمون في أجهزة الدولة وخارجها، خارطة المستقبل، التي بدأت خطواتها في التنفيذ بإعداد الدستور الجديد، والاستعداد للاستفتاء عليه، وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ودعم جهود الدولة لمكافحة كل أنواع الإرهاب، بما في ذلك إرهاب، من يسمون أنفسهم بالقوي الثورية، وهم ينفذون أجندة دعاة الفاشية الدينية من جماعة الإخوان وأنصارهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تلاميذ حسن عبد الرحمن
احمد حسن ( 2013 / 11 / 20 - 06:33 )
وحسن عبد الرحمن هو رئيس مباحث امن الدوله في عصر حسني مبارك والمنسق العام لما يعرف بحزب التجمع وما زال تلاميذه علي الدرب سائرين
ومن الامثال الشعبيه بمصر --قالوا للقرده اتبرقعي قالت انا وشي واخد علي الفضيحه--


2 - تحية
د. حيدر إسماعيل ( 2013 / 11 / 20 - 08:13 )
ألم يقل -لينين- أن اليمين واليسار المتطرفين وجهان لعملة واحدة


3 - مقهي المعاشات اليساري
احمد مجدي ( 2013 / 11 / 20 - 13:54 )
مقهي المعاشات اليساري الكائن بالقرب من ميدان طلعت حرب بوسط القاهره لايكتفي اربابه
بشغل اوقات فراغهم بممارسه اللت والعجن الفارغ واجترار الذكريات الباهته ولكنهم لسوء الحظ تعلموا الاشتغال علي شبكه الانترنت والكتابه علي المواقع الالكترونيه وهم بعدان اتحفنا كبيرهم برفض حزبه المشاركه في تظاهرات 25 يناير
و باوصافه التي اطلقها علي شباب الثوره بان عقولهم (لاسعه) يواصلون اليوم الاتهامات للثوار الحقيقيين من 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين -و نذكر القراء- والذكري تنفع المؤمنين-
بان جهاز امن الدوله ايام مبارك اتفق مع كبير المقهي ومساعديه علي خوض انتخابات البرلمان في 2010 لكسر مقاطعه الاحزاب لها حفاظا علي الديكور الديمقراطي لنظام مبارك
ووعدوا بان يتم انجاح خمسه مرشحين لهم بالتزوير ولسخريه الاقدار ايضا دخلوا اول انتخابات برلمانيه بعد انتفاضه يناير متحالفين مع حزب اسسه الملياردير ساويرس الذي فام هو واشقائه بشراء شركه اسمنت كبري تابعه للقطاع العام ثم قاموا بعدها ببيع الشركه لمجموعه فرنسيه ولذلك يمكن تسميتهم باليسار الساويرسي او بالاذرع اليساريه للراسماليه
الطفيليه

اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ