الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يجب اعتبار الجهاد جريمة ضد الانسانية؟

عبد عطشان هاشم

2014 / 1 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل شهر من الان ، اطلقت دعوة لاعتبار الجهاد جريمة ضد الانسانية ، واستجاب لهذه الدعوة المئات من المثقفين والاكاديمين العرب ، فالمثقف هو ضمير الامة والثقافة هي موقف قبل كل شيء واستشراف لافق المستقبل حين يكون غائما ملبدا بالشكوك والحيرة .
البعض منا، يتذكر مانفستو 121 الذي اصدره المثقفون الفرنسيون ونددوا فيه باحتلال الجزائر في 6 سبتمر من عام 1960 وكان بين الموقعين في ذلك الوقت : سارتر وسيمون دو بوفوار وفي العام المنصرم في 29 ابريل اطلق المثقفون العراقيون حملة البراءة من الطائفتين لتبيان موقفهم مما يجري من تطييف السياسين لحروبهم الخاصة وجعل الناس الابرياء حطبا لهذه الحرب غير المقدسة .
من الثابت ان فرنسا لم تتخل عن الجزائر بسبب مانفستو 121 بل نتيجة مقاومة الشعب الجزائري انذاك ، والطائفية لم تنتهي في العراق بسبب بيان المثقفين العراقيين ولكن المثقف لايمكن ان يكون شاهد زور عندما ترتكب الفظائع وتنتهك انسانية الانسان وتمزق امم بكاملها تحت اي مسمى كان او تحت راية الجهاد السوداء كما في ايامنا هذه ، بل ينبغي ان يرتفع صوته عاليا حتى لوسكت الجميع واغمضوا اعينهم وسدوا اذانهم وتظاهروا بأن لاشىء يحدث .
فالجهاد في الوقت الراهن سواء كان وهابيا او داعشيا ليس الااستمرارا لغزوات البدو البربرية التي وصفها ابن خلدون في مقدمته ، ضد حضارات الانسان اينما وجدت في وادي الرافدين او الحضارات الفارسية او الرومانية او القبطية ، ولااعتقد ان هناك فرقا بين غزوات جنكيزخان والبداوة الاسلامية سوى ان جنكيزخان لم يكن يتستر بأي غطاء ديني يخوله ان يكون وكيلا للرب وحاملا لسيفه .
لقد استثمرت الدعوة الاسلامية الميل النفسي - الاجتماعي المركب لدى البدوي للغزو والارتحال من اجل (المال والنساء ) باعتباره مفخرة وشرفا رفيعا ، بالاضافة لكونه مصدر رزق اساسي في الصحراء العربية القاحلة (فهو لايزرع ولايعمر ارضا ولذلك فارتباطه بالارض ارتباط مؤقت وعابر) وافلحت في تأصيل هذا الارث البدوي وتعزيزه باسباب القوة المعنوية حين جعلت منه واجبا مقدسا من خلال مسلة النصوص القرانية والاحاديث النبوية التي شرعت للجهاد وجعلت منه احد فرائض الاسلام فهناك اكثر من 40 اية قرآنية تأمر بالجهاد او تحض عليه ، من ابرزها اية السيف المعروفة والتي ورد فيها (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) وقد اجمع اغلب المفسرين على ان هذه الاية قد نسخت جميع ايات الموادعة والتسامح والصفح في الاسلام المكي وتعتبر من الاحكام النهائية في موضوع الجهاد وفقا لرؤية منظر السلفية الجهادية الشيخ عبدالله عزام اما الاية 123 من سورة التوبة التي ورد فيها ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) فقد تحولت الى تفويض الهي مطلق بالقتل الجماعي ، حيث ترجمت عبارة ( وليجدوا فيكم غلظة ) الى ممارسة ابشع انواع المذابح بحق غير المسلمين وجرى قتل النساء والاطفال والشيوخ والتمثيل بجثث المقتولين تحت ظلال هذه الاية ولايقتصر الامر على ذلك ، فقد رسمت الاية 44 من سورة المائدة الحدود بين الكافر والمسلم حيث ورد فيها ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم القوم الكافرون) ، اي جعلت من تطبيق الشريعة الحد الفاصل بين المسلم وغيره مما يجعل جميع الناس تقريبا على وجه الارض مستهدفين بالقتل دون رحمة او شفقة .
وعلى صعيد الاحاديث النبوية ، هناك العشرات من الاحاديث المتصلة بموضوع الجهاد والقتال في سبيل الله منها :
ورد في صحيح البخاري (ان الله جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف امري ).
وعن ابن عباس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: اغْزُوا تَغْنَمُوا بَنَاتِ الأَصْفَر، فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ: إِنَّهُ لَيَفْتِنُكُمْ بِالنِّسَاءِ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي ) سورة التوبة آية 49 .
و في صحيح مسلم (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ) .
ان الذين يعتبرون الجهاد شكلا من اشكال الدفاع عن النفس في الوقت الراهن ، هم اناس مختلين عقليا فكل الشعوب والدول تدافع عن نفسها عندما تهاجم او تتعرض مصالحها للخطر وبدون تفويض من الاله مهما كان نوعه ولم تحتاج بريطانيا او روسيا الى اي واعز ديني للوقوف امام هتلر في الحرب العالمية الثانية ثم ان المسلمين الذين ينادون بالجهاد في الوقت الحاضر ومن تبعهم لايؤمنون بأن الجهاد الذي يمارسونه هو لاغراض دفاعية اذا اخذنا تصريحاتهم التي تملاء ساحة الفضائيات او الانترنت على محمل الجد مستلهمين اراء منظري التيار ( الجهادي) مثل محمد بن عبد الوهاب والمودودي وحسن البنا وسيد قطب وعبدالله عزام ، فقد رفض سيد قطب تفسير الجهاد على انه حالة دفاع عن النفس في كتابه معالم في الطريق واعتبر أن ( ان الانطلاق بهذا الدين هو الاصل الذي سينبثق منه مبدأ الجهاد وليس هو مجرد الدفاع ، كما كانت الاحكام المرحلية اول العهد بأقامة الدولة المسلمة في المدينة )
الجهاد في سبيل ( المال والنساء والسلطة) من اسوء منتجات الفترة الاسلامية ولم يزل حتى الان محركا ايديولوجيا لافظع انواع الجرائم والانتهاكات غير الانسانية في عصرنا الراهن سواء ضد غير المسلمين او فرقهم الاخرى كما فعل محمد بن عبد الوهاب ومن سار على نهجه لاحقا ، فهوكما يشهد التاريخ قد بدأ دعوته بتكفير المسلمين الاخرين في شبه الجزيرة العربية تمهيدا لقتلهم كما كما قام هو واتباعه بمذابح عديدة لم يسلم منها حتى النساء والاطفال كمذبحة الطائف عام 1217 هـ ، وعام 1924م ، وهجومهم الوحشي على بلاد حوران عام 1225 هـ ، وقتل الحجاج اليمنيون العزل عام 1341 هـ وكربلاء في العراق عام 1801 م ، وقال قولته المعروفة التي اصبحت سنة لمن بعده ( من دخل دعوتنا فله مالنا وعليه ماعلينا ومن لم يدخل معنا فهو كافر حلال الدم والمال ).
ان الدعوة لاعتبار الجهاد جريمة ضد الانسانية تستهدف في المقام الاول الى تجريم الجهاد كفكرة وممارسة غير انسانية على مستوى القانون الدولي كما جرى للرق والعبودية في2 كانون الأول من ديسمبر 1949 في حين لم يطبق رسميا في السعودية الا في 7نوفمبر 1962 وظل يمارس حتى السبعينات .
وهكذا ينبغي بذل المزيد من الجهود المتصلة والمتلاحقة على جميع الصعد والمستويات لغرض تجريم الجهاد بأعتباره اعلان حرب على البشرية جمعاء بدأ من توفير الغطاء القانوني الدولي لذلك مثلما جرى مع تجريم العبودية والعمل دون هوادة من اجل اسئتصال هذه الفكرة الشريرة كما جرى استئصال النازية والفاشية .
رابط الدعوة : http://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=410








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نؤيد الدعوة.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 8 - 11:24 )
تحية لك أستاذ عبد عطشان، ولك كاتب ومثقف شريف.

لقد أصبح السلم العالمي على حافة الهاوية، بسبب الإرهاب الإسلامي، المستند الى فكر الإسلام الجهادي الإرهابي.
وهو، أي الجهاد، إرغام غير المسلمين على الإسلام بالقوة، وإلا قتلوا ويستباح عرضهم وأرضهم، دون وازع أو ضمير.
هناك 33000 آية وحديث إرهابي في الإسلام.
جاء في سورة المائدة، آية 33 ؛
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )
الذين يحاربون الله ورسوله ، هو كل من يرفض الإسلام ويعبر عن رفضه، من غير المسلمين، أو مسلم، فيقتل قتلا ً شنيعا ً بتقطع أيديه وأرجله من الأساس، ويمثل بجثته.
وبسبب هذه الآية قتل المفكرين العرب وأضطهدوا.

وفي حديث صحيح لمحمد؛
(أمرتُ أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لاإله إلا الله وإني رسول الله، فإن فعلوا، عصموا مني دماءهم وأموالهم).

وهذا الحديث الصحيح في مسلم والبخاري ومسند أحمد، وفي 46 مصدر إسلامي آخر، وهو دعوة مطلقة لأسلمة غير المسلمين أو قتلهم وإغتصاب نساءهم وأموالهم.


2 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 1 / 8 - 14:07 )
سأخاطبك من خلال فلسفتك و إعتقادك الإلحادي .
المفروض -بما أنك ملحد- أن لا تتحدث عن الشر أو الخير , بل يجب أن ترضي بـ(الانتخاب الطبيعي) فقط .
الملحد عندما يعترف بوجود الشر فهذا يعني أنه لا وجود للإلحاد , لأن الشر أصلا غير مُستوعب وغير مُدرك إذ لو كان الإنسان ابن الطبيعة أو ابن المادة وتجري عليه قوانين الطبيعة الحتمية فلن يدرك وجود الشر ولن يستوعب ماهية الشر ولا معنى كلمة شر , فهل تُدرك أكثر الحيوانات تطورا -طبقا للداروينية- معظلة الشر؟... فاستيعاب الشر يعني أننا لسنا أبناء هذا العالم وأننا نبحث عن عالم كلي الخير وفي هذا الحُجة الأولى والأقوى للدين .
إذاً , الشر هو أكبر دليل على أننا لسنـا أبناء هذا العالم , وأن المقدمة الدينية هي الوحيدة التي تملك التفسير والمعنى والقيمة! .
اعتراف الملحد بوجود الشر هذا يعني أنه ليس ملحد لأن تصور الشر هو تصور غير مادي لأن المادة لا تعرف خطأ القوانين ولا ظلم القوانين ولن تخطيء , إذاً , الشر موجود , إذاً , الإلحاد غير موجود , ولا يوجد تبرير لوجود الشر إلا في إطار الدين , إذاً , الشر اكبر دليل على صحة الدين .

يتبع


3 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 1 / 8 - 14:07 )
داخل العالم الإلحادي لا يوجد معنى مادي للشر أو الظلم , فالشر أو الظلم هو وضع الشيء في غير محله ومحل الأحداث في عالم الإلحاد هو نفس المحل الذي تحدده القوانين الفيزيائية , و بما أنه لا توجد ذرة تخالف تلك القوانين , إذاً كل حدث في الكون المادي قد وُضع في محله المادي ولذلك المفترض ألا يوجد في المجتمع الإلحادي ولا في الكون المادي ظلم أو شر , دماغُ الإنسانِ بما فيه من نشاطٍ عصبيٍّ لا يخطئُ ماديا بل يتبعُ كلَّ القوانينِ الفيزيائيةِ الصحيحةِ ولا يتمردْ على سُننِها , وإذا قلنا بوجود الشر أو الظلم فهذا دليلٌ قاطعٌ على أن المسئولَ عن الخطإِ وأيضاً المرجع الذي به حكمنا على خطئه ليس تفاعلاتٍ ولا قوانينَ مادية , و هنا سنعود إلى ميتافيزيقيا الأخلاق فإن ادعى الملحدُ أن ما يحتكمُ إليه الإنسانُ من قيمٍ وأخلاق (ما هي إلا قوانينٌ وضعيةٌ نتجت عن حالاتٍ نفسيةٍ وعاداتٍ وتقاليد) , نجيبُه : (لكنك لا تؤمنُ أنها حالةً نفسيةً للروح بل هي حالةٌ ماديةٌ لا يمكنُها أن تُخَطِّئ حالةً ماديةً أخرى,فحتى تناطحُ الذراتِ هو تصرفٌ لا خطأ فيه ما دام موافقًا للقوانين الفيزيائيةِ الصحيحة) .

يتبع


4 - تعليق3
عبد الله خلف ( 2014 / 1 / 8 - 14:07 )
السلوك المادي السليم للذرة في الدماغ) + (السلوك المادي السليم للذرة في الدماغ) + ..... = (سلوك مادي سليم في الدماغ) .
فمن أين أتت إذاً تلك المعاني الخاطئة التي يُمثلها ذلك السلوك المادي السليم؟ .
الآن هل توجد دالة تربط بين (سلوكيات المادة في الدماغ) وبين (القيم الأخلاقية)؟... إذا , قلنا بوجود الدالة فقد عدنا للميتافيزيقيا من أوسع أبوابها , و إن لم يكن ثَم دالة فلن تقنع أحدا بوجود الشر أو الظلم وسينهار المجتمع الإلحادي قبل أن يبدأ .

يتبع


5 - تعليق4
عبد الله خلف ( 2014 / 1 / 8 - 14:07 )
الملاحده الحقيقيون , هم من يؤمن بقوانين الماده و الطبيعه , مثال :
- يقول جيمس هل James J. Hill : (إن الثروات تُحدَد طبقا لقانون البقاء للأقوى) .
- يقول تايل Tille : (من الخطأ الشديد مجرد محاولة منع الفقر أو الإفلاس أو مساعدة الضعفاء أو محدودي الإنتاج , مجرد مساعدة هؤلاء خطأ جوهري في النظرية الدروينية لأنه يتعارض أساسا مع الإنتخاب الطبيعي natural selection وهو جوهر الداروينية) .
- يقول سبنسر Social Status, p.414-415 : (إن فكرة وسائل الوقاية الصحية وتدخل الدولة في الحماية الصحية لمواطنيها وتلقيحهم تعارض أبسط بديهيات الإنتخاب الطبيعي إن مساندة الضعفاء أو محاولة حماية المرضى والحرص على بقائهم يتأتي في تحد صارخ لقانون الطبيعة) .
لا فرق عند الملحد من إبادة البكتيريا عندما يغسل يديه , و بين إبادة حضاره بشريّه كامله؟ .


6 - مقصلة شريعة حقوق الانسان
كنعان شماس ( 2014 / 1 / 8 - 16:15 )
تحية الى هذا القلم الرشيق والتبصير الامين الشجاع الاستاذ عبد عطشان هاشم لااظن ان هناك خلاص الا برفع مقصلة شريعة حقوق الانسان فوق راس الجميع بلا استثناء . ان تحريك هذه المقصلة بانتقائية) دولية غير اخلاقية وشريرة هي سبب نكبات الشرق الاوسط والطامات التي تطحن سكانه تحية


7 - جيش المرتزقة
شاكر شكور ( 2014 / 1 / 8 - 16:57 )
نشكركم استاذ عبد عطشان على هذه الدعوة النبيلة والتي تهدف الى تنقية افكارالشباب من التعاليم الشيطانية ومنعهم الأنزلاق لتبني اعمال جهادية شريرة يكون ضحيتها ناس ابرياء ، انا بأعتقادي ان الفكر الجهادي لم يعد بأيدي الجهاديين في الوقت الحاضر فهو ورقة تستغلها الدول الكبرى واسرائيل حيث يستخدمون الجهاديين كمرتزقة لتنفيذ مهمات لكسب مصالح مادية وسياسية في المنطقة لأن في اغلب الأحيان تكون الضحية من الشعوب الأسلامية ، فسلاح الجهاديين مبرمج ان يكون ضد المسلمين انفسهم وهذا السلاح لا يكلف تلك الدول سوى خطبة من خطب الجمعة يتم فيها حشو البارود الجهادي في ادمغة الشباب العاطل واليائس من دفع تكاليف الزواج فيفضل هؤلاء الشباب الموت لكي يمارس الجنس مع الحوريات ، محمد كان إنسان ذكي حين خلق هذه الخدعة وأستطاع ايضا انتزاع خمس الغنائم من اتباعه المغيبين دون ان يقاتل بنفسه ، اتمنى لهذه الدعوة النبيلة النجاح عسى ان يليها دعوة لمحاكمة العشرة المبشرين في جهنم وعلى رأسهم معلمهم ابو طبر، تحياتي للجميع


8 - مطلوب خطوات عملية حتى يصح التشبيه بمانفستو 121
ألأمل المشرق ( 2014 / 1 / 8 - 20:20 )
خطوة مباركة ويجب أن يبنى عليها لتصبح عملية ذات تأثير وإلا فستبقى حبر على ورق ولا يمكن تشبيهها بمانفستو 121
لم يستمع نظام الأبارتهايد لضمير العالم حتى بدأت المقاطعة الإقتصادية
لم يعبأ ساسة إسرائيل بموقف أوروبا أو بمواقف الجامعيين من سياساتها إلى أن بدأ الاتحاد الاوروبي مؤخراً بتطبيق علامة مميزة لمنتجات المستوطنات وبدأت الجامعات في أمريكا وبريطانيا بتطبيق حرم تعاون مع ألأكاديميا الإسرائيلية

أمريكا وإسرائيل تسلح الإرهابيين وشيوخ الحيض والإرهاب يفخخون رؤؤسهم بقرآن يعفور.. لن تستمع أمريكا وإسرائيل ولا شيوخ الحيض والإرهاب لأي حملات استنكار على صفحات النت حتى لو بلغ مؤيدو الحملة لعشرة مليارات..
لن يقوموما بذلك، على الأقل حتى ينتهوا من تدمير الجيوش العربية (الباقي منها السوري والمصري بعد تدمير العراقي) مباشرة بأيدي الإرهابيين أو حتى يتم الإستغناء عن نفط الخليج الفارسي بحلول 2015 حين تصبح أمريكا أكبر منتج للنفط والغاز

النت عالم افتراضي. سب محمد على النت لن يحفز مظاهرة مثل رسمة في جريدة. الخطوة العملية يجب أن تكون نشر تحريم وتجريم الجهاد على الجرائد والتلفزيونات والمذياع وملصقات الشوارع.


9 - إلى أبو بكتيريا عبد الواوي خلف
ألأمل المشرق ( 2014 / 1 / 8 - 23:30 )
أنت هناك أبو بكتيريا.. رئيس شلة القص واللصق و(حصان) ساقية الناسخ والمنسوخ..هل تسمع؟.. سأقوي صوتي.. هــــاي... أنت هناك صاحب تعليقات أرقام من 2 إلى 5
الموضوع يــــا عــــــــــبــــــــد الواوي هو عن تجريم الجهاد ووضع رؤوس شيوخك تحت المقصلة.. جيمس هيل لا علاقة له بالموضوع..
فهمت؟ أم نعيد ببطء؟


10 - لنسلك الطريق الأقصر
المرصد العربي للتطرف والإرهاب ( 2014 / 1 / 8 - 23:52 )
ياجماعة الدخول في متاهات مواضيع فقهية كالجهاد وغيره لا يجدي في شيئ، فضلاً عن إهدار الجهد، وإطالة المسافة نحو الهدف. إذا كان هناك من دور للمثقف، على صعيد مكافحة الإرهاب الأصولي، فهو إقناع الغير مثقف أنه لابديل عن دولة القانون. ففي دولة القانون يصبح إسم الإرهابي (مجرم) أياً كان الشرع الذي يستند إليه. وعندها لن يضطر الأستاذ عبد عطشان هاشم لهدر وقته في دراسة موجبات تجريم الجهاد أو غيره.

في دولة القانون التي تحكم بالعدل بين الناس سيكتشف المسلمون أن هذه الدولة هي دولة الله قولاً وفعلاً خلافاً لما يروجه شيوخ الدجل والإرهاب. وقد سبق أن اعترف الشيخ محمد عبده صراحة بتطابق دولة الله مع دولة القانون وتعارضها مع دولة شيوخ الدجل والإرهاب حين قال (زرت بلاد الغرب فرأيت إسلاماً ولم أرى مسلمين، وزرت بلاد المسلمين فرأيت مسلمين ولم أرى إسلاماً) ولولا خوفه من القتل لقال في بلاد المسلمين ماهو أعظم.

أستاذ عبد، مقالاتك لم تخطئ انتقاء الأهداف يوماً، لكن لو سددنا جميعاً على دولة القانون وحققناها، فإننا نرمي جميع هذه الأهداف، فضلاً عن توفير الكثير من الخرطوش ...!!


11 - تعليق على تعليق عبد الله خلف 1
نور ساطع ( 2014 / 1 / 9 - 01:00 )

عبد الله خلف يقول : ( قال فلان قال علتان قال زعران قال خلفان
===========================================

يقول الفيزيائي الكبير محمد نبي الإسلام : ( الكلب الأسود شيطان

يقول عالم الطب الشهير محمد نبي الإسلام : ( الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا الموت

يقول عالم الفلك العظيم محمد نبي الإسلام : ( الشمس تغرب في بئر حمئة من ماء و طين

يقول الفيلسوف العبقري محمد نبي الإسلام : ( لا تسأل يا مسلم .. السؤال حرام .. خليك جاهل

( :


12 - تعليق على تعليق عبد الله خلف 2
نور ساطع ( 2014 / 1 / 9 - 01:02 )

عبد الله خلف يقول : ( يقول سبنسر بلا بلا بلا…
===========================================

نور يقول : ) سبنسر يقول : )


https://www.youtube.com/watch?v=F9jWu4d9OFA


: )


13 - المرصد العربي للتطرف والإرهاب.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 9 - 19:30 )
تحية، وبعد؛
أنتم تقولون؛
( في دولة القانون التي تحكم بالعدل بين الناس سيكتشف المسلمون أن هذه الدولة هي دولة الله قولاً وفعلاً )

تعليق.
جرى هذا النقاش، ويجري الآن في مصر،
لقد حاول المثقفون العلمانيون في مصر إقامة دستور دولة القانون، ليحكم بين الناس بالعدل،
وأول عقبة واجهتهم، هي إزالة فقرة الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع من الدستور المصري، لأنها مادة حاكمة للدستور، وتعني فيما تعني،
إن غير المسلمين هم مواطنين من الدرجة لخامسة وليس الدرجة الثانية، لأن الطبقة الثانية في المجتمع الإسلامي، هم رجال الدين الإسلامي وحاشية ولي العهد الحاكم المسلم، والثالثة هم جنده وموظفيه، والرابعة هم عامة المسلمين، والخامسة هم العبيد وغير المسلمين.
إذا كانت مصرلم تستطيع بجيشها الوطني ومثقفيها مع 30 مليون متظاهر، لم تتمكن من إزالة هذه العقبة، فكيف ستنشئ دولة القانون في دولة إسلامية؟

تحياتي...


14 - الأستاذ البغدادي المحترم
المرصد العربي للتطرف والإرهاب ( 2014 / 1 / 10 - 00:14 )
المشكلة في مصر، وعلى الأغلب لدى العرب عموماً، أن غالبية الناس ترتاح للفوضى وسيادة الفساد والواسطة والرشوى كونها تساعد على تحقيق المصالح الخاصة على حساب القانون. بينما دولة القانون تتطلب من الغالبية التخلي عن الأنانية والتحلي بقدر من الإيثار لصالح سيادة القانون، وهذه المسألة تحديداً تتعلق بالتربية وهنا على رجال الدين الذين قاموا على الدوام بدور تربوي أن يعترفوا بفشل مناهجهم أو الإقرار بعجزهم عن التأثير في المجتمع وفي الحالتين فإنه سبب كاف لتنحية رجال الدين ومنعهم من ممارسة أي دور في المجتمع أو الدولة.

لقد اعتقدنا لفترة أن السيسي سيلتقط المبادرة ويستغل الفرصة التاريخية المتمثلة بالتفويض الشعبي لينقل مصر إلى حال تسير فيه باتجاه تحقيق دولة القانون لكن للأسف كانت خطواته أبطأ من أن تسبق حالة الإرتخاء الشعبي والحنين إلى الفساد، ونحن هنا نحكم على الظاهر بصرف النظر عما يقال وراء الكواليس عن اعتماد السيسي لخطط إصلاح تدريجي.

يبقى أن نقول أن لا السيسي ولا غيره يمكن أن يفعل شيئ مالم يجد فريق عمل مخلص وأمين .. ولو كان سهلاً إيجاد هكذا فريق في مصر لقلنا غير ماقلناه أعلاه .. وللحديث بقية


15 - لايمكن الجمع بين دولة القانون والتسلط الديني!
عبد عطشان هاشم ( 2014 / 1 / 10 - 05:17 )
لايمكن تحقيق دولة القانون الابوجود العلمانية في اطارها الليبرالي الموءسساتي التي تكفل حرية الاعتقاد والتدين الشخصي ، وتمنع في ذات الوقت هذا التدين من التحول الى قوة مضادة تكبل حركة الناس وتقتل التطور ومن الوهم تماما اقامة دولة المواطنة والقانون في ظل الدين الذي ينزع رجاله دوما الى فرض مفاهيمهم المقدسة بالقوة دوما كما نعرف هذا جميعا


16 - وضع العربة قبل الحصان
ألأمل المشرق ( 2014 / 1 / 10 - 07:56 )
يقول المرصد العربي للتطرف والإرهاب
وهنا على رجال الدين الذين قاموا على الدوام بدور تربوي أن يعترفوا بفشل مناهجهم أو الإقرار بعجزهم عن التأثير في المجتمع وفي الحالتين فإنه سبب كاف لتنحية رجال الدين ومنعهم من ممارسة أي دور في المجتمع أو الدولة
--
يقول الأمل المشرق
من النادر أن يجد المرء جملة مفككة الأوصال عديمة المنطق كهذه
إنتظار الفاشل أن يعلن فشله من أجل إيجاد السبب لتنحيته ومنعه

انتظار السارق ان يعترف يقول ان المسروقات التي في جيبه هو سرقها وأن يدخل بنفسه إلى السجن أو الإقرار بعجزه عن العيش بدون سرق وغي الحالتين فإنه سبب كاف لجره إلى الحبس ومنعه من دخول السوبرماركت

انتظار وزير النقل أن يعترف بفشل خطته لتجيث السكة الحديد أو الإقرار بعجزه عن تحديث القطارات وفي الحالتين فانه سبب كاف لتنحيته ومنعه من التحقيق في العشرين حادث اصطدام وحريق قطارات جرت بينما كنا نفكر في صياغة الجملة المناسبة التي يجب على الوزير قولها قبل أن يذهب بنفسه إلى المعاش

يا سلام يا ولاد.. المراصد اللي عندنا حلوة بشكل
حسدتنا العالم حسدتنا على مرصدنا وشو مرصدنا


17 - رد للأستاذ عبد عطشان هاشم المحترم
المرصد العربي للتطرف والإرهاب ( 2014 / 1 / 10 - 12:02 )
أستاذ عبد أين ومتى قرأت لنا نصاً واحداً نطالب فيه ببقاء سلطة رجال الدين؟ وأين ومتى قرأت لنا نصاً واحداً نشجب فيه العلمانية؟

إن من ضمن مايعنيه مصطلح دولة القانون هو منع رجال الدين عن التدخل في الشؤون العامة وضمان حرية التدين والإعتقاد، ومحال على القانون أن يسود في ظل تدخل أي جهة، دينية أو غير دينية. تريد حضرتك أن تسمي هذا علمانية لك ذلك، أما إذا كنت غير قادر على تمييز العلمانية إلا بسلخ الدين من المجتمع فهذا أمر آخر. ولاتنسى أن الأديان موجودة في أوروبا، وفي باريس تحديداً عندما يقرع جرس الكنيسة يشعر المرء أن أذنيه ستنفجر إذا كان يسكن بالقرب منها.

على العموم إذا كنا أسأنا فهمك هنا فربما نود أن نطرح على حضرتك السؤال التالي: هل العلمانية هي المدخل لدولة القانون أم أن دولة القانون هي المناخ المناسب لنشوء النظم العلمانية؟ حبذا لو نسمع الجواب بعد تحديد مفهومك للعلمانية .. مع فائق الإحترام والتقدير


18 - رد للأستاذ الأمل المشرق المحترم
المرصد العربي للتطرف والإرهاب ( 2014 / 1 / 10 - 12:08 )
تعليق ظريف أيها الأمل المشرق. نصدقك القول لقد أعدنا صياغة هذا التعليق الذي تحدثت عنه حضرتك مرات عديدة ليتناسب مع عدد الأحرف المتاح في خانة التعليق وربما تسبب هذا بوجود بعض الخلل في النص. لكن مع ذلك لا نرى ذاك (التفكك وعدمية المنطق) الذي تراه حضرتك. لقد قلنا (سبب كاف لتنحيتهم) أي (إقالتهم بعد مواجهتهم بفشلهم أو عجزهم) وليس (لاستقالتهم) ياسيدي. ولاتنسى أن الجملة التي بعدها التي تتعلق بالفريق السيسي معطوفة على ماقبلها، أما إذا بقيت مصراً على رأيك فلا نملك سوى الإعتذار لك وللسادة القراء.


19 - المرصد العربي للتطرف والإرهاب.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 11 - 01:33 )
أنت تقول؛
( ياجماعة الدخول في متاهات مواضيع فقهية كالجهاد وغيره لا يجدي في شيئ، فضلاً عن إهدار الجهد، وإطالة المسافة نحو الهدف. إذا كان هناك من دور للمثقف، على صعيد مكافحة الإرهاب الأصولي، فهو إقناع الغير مثقف أنه لابديل عن دولة القانون )

تعليق؛

كيف ستقنع الإنسان العادي، بالتخلي عن مطلب مادة الشريعة، مالم تشرح للجماهير حقيقة الشريعة الإسلامية الإرهابية الفاسدة ؟


20 - الأخ عبد عطشان.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 11 - 01:46 )
تحية وبعد،
أرجو إعادة نشر مقالك هذا كل إسبوع، ليزداد عدد المشتركين بالحملة، ولتصبح لها شعبية أكبر، ونستفاد من آراء الأخوة المعلقين.

إنها خطوة مباركة، سيكون لها تأثير أكبر من كل أسلحة أمريكا، لكون أمريكا تعالج القشور، ولم تقطع الجذور.

إن تأثير هذه الحملة، حتى وإن لم نحصل على قرار أممي، سيشجع الدول منفردة، على إتخاذ إجراءات أكثر حزما ً ضد الفكر التكفيري في كل دول العالم.

تحياتي...


21 - إلى الاستاذ البغدادي
المرصد العربي للتطرف والإرهاب ( 2014 / 1 / 11 - 09:08 )
لا نريد أن نبدوا كمن يسبح عكس التيار الليبرالي. فنحن ليبراليون معتدلون نعلم أين تبدأ حرية المرء ونعلم أين تنتهي، من شاء أن يعبد الله فليعبد ومن شاء أن يعبد الحجر فليعبد، ونؤمن بالقانون كوسيلة لتنظيم حياة البشر على الأرض. نعم أستاذ بغدادي لأنك إذا كنت تملك دليلاً واحداً على إدانة -الجهاد- فإن خصمك يمتلك مقابله عشرة أدلة على جوازه ولا يمكنك إبطال أدلته إلا بنسف الدين من أساسه، وأنت تعلم استحالة هذا الأمر ولو كان هذا ممكناً لفعلها أتاتورك تركيا. أما إقناع العامة بدولة القانون فيتم بالبرهان دون مهاجمة دينهم، وإلا فإننا نعطي فرصة مجانية لتجار الدين كي يتهموننا بالعداء للإسلام وبالتالي نخسر المعركة خاصة وأن هؤلاء التجار متحكمون بوسائل الإعلام الممولة من دول الخليج. ومن الآخر كي نبسّط المسألة ألا تعتقد أن إقناع عامة المسلمين بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من اختصاص الشرطة (وليس العصابات) هو أيسر بكثير من نسف هذه الآية من القرآن الكريم؟ على كل حال هذه المسائل تتطلب بحثاً مستفيضاً وأيضاً هيئات وكوادر تشرف على عصرنة الإسلام كما تعصرنت الأديان الأخرى. والحديث يطول .. مع فائق التقدير


22 - المرصد العربي للإرهاب والتطرف.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 11 - 14:13 )
تحية، وبعد؛
أنت تقول؛
( نعم أستاذ بغدادي لأنك إذا كنت تملك دليلاً واحداً على إدانة -الجهاد)-

تعليق؛

أنا لا أملك دليلا ً إسلاميا ً واحدا ً ضد الإرهاب الإسلامي، بل إن الإسلام والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة، فحتى صلاة المسلم ( سورة الفاتحة ) هي إرهاب لغير المسلمين.
وهذا هو سبب عجز جميع الحكومات الإسلامية عن إصدار فتوى دينية بتجريم وتكفير وإبطال الإرهاب الإسلامي.

أنت تقول؛
(فإن خصمك يمتلك مقابله عشرة أدلة على جوازه ولا يمكنك إبطال أدلته إلا بنسف الدين من أساسه ).

تعليق،
إن لدى التكفيريين مئات وآلاف الأدلة على الإرهاب الإسلامي، من القرآن والحديث وسيرة محمد، وعصابة الصحابة، وليس عشرة أدلة أو عشرات.

هناك في الإسلام 33000 آية قرآنية وحديث لمحمد، تحض المسلمين على الإرهاب، تم عدها يدويا ً، عوضا ً عن سيرة محمد وما قام به الصحابة، وهي تعتبر دليل عمل تشريعي للمسلمين.

يتبع لطفا ً ...


23 - المرصد العربي للتطرف والإرهاب.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 11 - 14:46 )
أنت تقول؛
( أما إقناع العامة بدولة القانون فيتم بالبرهان دون مهاجمة دينهم، وإلا فإننا نعطي فرصة مجانية لتجار الدين كي يتهموننا بالعداء للإسلام) .

تعليق،
أليس الإسلاميين حاليا ً يعادون العلمانية والليبرالية والديمقراطية، ويقولون عنها كفرا ً ويهددون ويقتلون المنتمين لها ؟
وهل إن الأحزاب الليبرالية والعلمانية العربية هاجمت الإسلام يوما ً، بل على العكس ، إن من وصل منها للسلطة، سخر الإعلام للفكر الإسلامي لينشر سمومه، وسخروا أموال الدولة في بناء الجوامع والمدارس الدينية، لخطأ في حساباتهم، منها حرية العقيدة ومنها لإستخدامهم ضد الخصوم.

وهاهو الأسد أوضح مثال حي، الأسد بنى 18000 جامع ومدرسة دينية خلال عقدين بين الأب والإبن، ماذا جنى الأسد، ألم تتحول سوريا لمركز إرهابي؟

إن كل من هادن الإسلام، أو غض الطرف عنه، أصيب بكارثة، دولا ً أم أفرادا ً.

الإسلام هو بالضبط مثل خط بارليف الإسرائيلي، فشلت جميع القنابل والصواريخ المصرية بتحطيمه من الأعلى، ونجحت خراطيم المياه فقط بإنهيارة، لأن أساسه رملي هش، كذلك الإسلام، أساسه العقائدي هش لايتحمل النقد والحقيقة الصادمة، وسينهار حتما.

تحياتي..


24 - إلى الاستاذ البغدادي
المرصد العربي للتطرف والإرهاب ( 2014 / 1 / 12 - 01:28 )
نعم ماقلته حقيقي، السادات واجه التيارات اليبرالية بالإسلاميين والأسد أيضاً استعان بهم. وقولك هذا يعيدنا إلى جادة الصواب فالمسألة كلها سياسة بسياسة ولاعلاقة للأديان فيها، وكما استغل الحكام الدين بالسياسة يجدر بنا استغلال نفور الناس الحالي من الإسلاميين (الذين بدورهم اقحموا الإسلام بالسياسة) لتقديم البديل الأفضل للناس. وإذا وصل العلمانيون للحكم عندها تبدأ مهمة التغيير من الأسفل، أي من مدارس الحضانة، وأي كلام آخر لفرض التغيير هو مجرد أمنيات إلا إذا كنت تريد فرض هذا التغيير بقوة السلاح، وعندها يكون التغيير مزيفاً.

لكن للأسف العلمانيون على وضعهم الحالي لن يصلوا للحكم، إذ ناهيك عن تفرقهم فقد رأينا كيف وضع الغرب كامل ثقله لدعم الإسلاميين، والغايات معروفة. وحتى في سوريا تجاهل الغرب كل التيارات الليبرالية ودعم المعارضة الإسلامية. ولاتنسى المال الخليجي وإعلامه الذي يعمل في نفس الإتجاه. لكل ماسبق لايبقى أمامنا سوى المطالبة بدولة القانون والسياسة هي فن الممكن.

وإذا كان لديك أو لدى أحد القراء رأياً أكثر وجاهة فنحن نتخلى عن الرأي أعلاه. مع فائق التقدير


25 - المرصد العربي للتطرف والإرهاب.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 12 - 16:25 )
تحية، وبعد؛
أنتم تقولون؛
(( المسألة كلها سياسة بسياسة ولاعلاقة للأديان فيها، وكما استغل الحكام الدين بالسياسة يجدر بنا استغلال نفور الناس الحالي من الإسلاميين (الذين بدورهم ))
تعليق؛
إن الإسلام ليس دين فقط، كي نتجنب نقده حين ننقاش موضوع إنقاذ دولنا من الإرهاب والتطرف، الإسلام يطرح نفسه، ومنذ بداياته، بأنه دين ودولة، لذلك فإن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع في جميع الدول الإسلامية، أي إنَّ القرآن والحديث هو دستورنا الحقيقي،
لذلك، لكي أوافق على هذا الدستور، فعلي أن أقتنع به،
فكيف أقتنع به، ولدينا آلاف التساؤلات على هذا الدستور، وتساؤلاتنا تمس جوهر مبادئ حقوق الإنسان،
فإذا كان الإسلاميون، الذين أجبروا الناس على القبول بمادة الشريعة الإسلامية، يرفضون الجواب على تساؤلاتنا، بحجة المساس بإيمانهم، فليرفعوا هذه الفقرة، لأنها تمس إيماني كذلك، كغير مسلم، وكإنسان يعيش بمفاهيم القرن العشرين.
فهل المساس بإيمانهم حرام، والمساس بإيماني حلال ؟
أي منطق هذا ؟

يتبع لطفا ً...


26 - المرصد العربي للتطرف والإرهاب.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 12 - 17:03 )
أنتم تقولون؛
(يجدر بنا استغلال نفور الناس الحالي من الإسلاميين ....لكن للأسف العلمانيون على وضعهم الحالي لن يصلوا للحكم )

تعليق؛
أليس العلمانيون والقوميون، هم من فتح الباب لتغلغل الفكر الإسلامي بالمجتمعات، بحجة حرية العقيدة، وفتحوا لهم الدساتير، ووضعوا مادة الشريعة، وفتحوا لهم الإعلام وبنوا آلاف الجوامع ؟
والسبب في ذلك، هو عدم فهم حقيقة مخاطر الإسلام على الشعوب، وكل نقد كان يوجه للدين، كان يوجه فقط للمسيحية الأوروبية في القرون الوسطى، وأطرشوا آذاننا بصكوك الغفران المسيحية،
والإسلام يقول، لكم ينكم ولي ديني ؟؟
ولم ينتقد الإسلام، طوال 1400 عام.
إن نفور الناس الحالي من الإسلام، فهو بسبب إنتشار الفضائيات المنتقدة للإسلام، وإنتشار الإنترنت ، وإنتشار المصادر والكتب الإسلامية مجانا ً لكل من يريد أن يتأكد من حقيقة مايكتبه منتقدوا الإسلام، رغم تعرض هؤلاء المنتقدين للتهديد والوعيد، لكنهم حققوا نجاحات باهرة، لم تخطر على بلهم نفسهم، بسبب مصداقية مايكتبون.
إنّ المسألة مسألة وقت، وسنرى قيادات سياسية تطالب بدولة علمانية أكثر تجذرا ً من دولة أتاتورك.
وسنرى ذلك في العشر سنوات القادمة.


27 - إلى الأستاذ البغدادي
المرصد العربي للتطرف والإرهاب ( 2014 / 1 / 12 - 18:00 )
نعم أغلب ماقلته حضرتك صحيح وخاصة الفقرة الأخيرة الخاصة المتعلة بالعشر سنوات القادمة !! فالخمسين عام الماضية تعادل الألف عام التي سبقتها لناحية تسارع الأحداث. وربما العشر سنوات القادمة تكون حبلى بتغييرات جوهرية على صعد عديدة.

دعنا نأمل الخير .. وفي الحقيقة لم يعد لدينا مانقوله هنا ولكن إذا كنت تود إضافة أي شيئ فتأكد أننا سنقرأه باهتمام مع الشكر الجزيل لهذه المناقشة المفيدة.


28 - نعمل بمسارين.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 12 - 20:02 )
نعم هناك شيء أحب أن أضيفه،
وهو، أن نعمل بمسارين،
المسار الأول، وهو منع وصول الإسلاميين للسلطة، مهما كان لونهم، إخوان سلفية، معتدلون، فكلهم يوضعون بمعيار واحد ، وهو إنهم جميعا ً أعداء للإنسانية، فليس من القنافذ أملس.
والعمل مع الحكومات الغير إسلامية الحالية، لنزع مواطئ قدم من الإسلاميين الإرهابيين، في التعليم والإعلام.

المسار الثاني، التشجيع على نقد الإسلام في المحطات والصحف والإنترنت، لحين هزيمته غير مأسوف عليه، وليبقى بلا مخالب إرهابية، على أقل تقدير.

تحياتي...

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا