الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكلنا بين الفساد والرشاد ارحم أو دع رحمة الله تنزل

خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)

2014 / 2 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


مشاكلنا بين الفساد والرشاد
سؤال وجواب:-
ارحم أو دع رحمة الله تنزل
كان بودي التحدّث/ في هذه الجلسة- عن مشكلة تيسير السكن، لكنني مضطر لتأجيل هذا الموضوع إلى لقاء قادم، فقد طرأ ما وجب التحدث عنه، لأنه تكملة لما تمَّ الحديث عنه في الجلسة السابقة، فقد اقترحْتُ/ في تلك الجلسة- أن أتفاهم مع مصرف ما على تسليف المتمكنين من عمل، لإنشاء كل منهم لمشروع يتأسس لتحقيق ذلك العمل المطروح أو المتوقع، وقد وقف مَن وقف/ وهو محق- ليسألني عن مشكلة (الربا)/ في ما اقترحْته- فأخبرُه أنني لم أفاتح مصرفا بعينه، للحديث عن هذه القضية، لكن يمكن للدولة؛ التخفيف عن كاهل أصحاب المشاريع الصغيرة، بأن تُعفيهم من الفوائد المترتبة على مثل هذا القرض، أو تقلّصها لهم،كما أن بمقدور مصرف إسلامي؛ أن يُضارب مع أصحاب المشاريع الصغيرة هؤلاء، فيُشاركهم في مشاريعهم، فيستفيد العامل، ويستفيد المصرف، ثم أن بمقدور المرجعيات المحترمة؛ لكلا المذهبين، ووقفيهما؛ أن يخصصوا من حق الفقراء/ في الزكاة- لأصحاب هذه المشاريع، فقد قال تعالى:- (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة:60)، كما قال تعالى:- (وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (الذريات:19)، كذلك قال تعالى:- (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ *لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (المعارج:24، 25). كما أن بمقدور الدولة؛ تشغيل الكهرباء، ومن ثمة فتح أو إعادة فتح كل المصانع الحكومية والأهلية؛ المتوقفة بسبب الكهرباء أو الوقود، فبذلك يتمُّ تشغيل جيش من العاطلين عن العمل؛ مثل هذا الجيش العاطل عن العمل؛ يمكن تشغيله في المزارع الحكومية والأهلية، إذا توفر لها ما يكفي من الماء والطاقة، كذلك يمكن الاستفادة من المشاريع العراقية الناجحة، في طباعة كتبنا المدرسية، ومجلاتنا، وسجلاتنا والكثير مما يتمُّ طبعه في الخارج، فبذلك يعمل العراقيون، ويتطوّر الفنيون، وينتعش الاقتصاد العراقي، مع تقلّص الأسعار.
وحتى التعامل مع الأمم المتحدة؛ يمكن تحويله لصالح المواطن العراقي/ اقتصادا وصحة- ف(البسكويت) عالي الطاقة/ مثلا- يمكن إنتاجه في بلادنا، فيصل الطفل العراقي؛ في وقت مناسب/ قبل التلف أو الفساد- كما يتمكن من تشغيل العامل العراقي.
مثل ذلك يُقال في موضوع اللحوم الحمراء والبيضاء؛ التي نستوردها من الخارج، فلو تمَّ الاستثمار بها في بلادنا، لتمكنت من تشغيل عمال، وساعدت على تحسين الاقتصاد، ووصلت إلى المستهلك؛ في وقت قريب.
وهُم يُقررون أن الإسلام فاشٍ في (العراق) الحبيب، فهل يذبح الهنود والبرازيليون؛ بالطريقة الإسلامية؛ أفضل من مسلمي (العراق) المسكين؟!
وهناك الكثير مما يمكن التحدث عنه في هذا المجال، وبتحقيق ذلك؛ تدعم الدولة القطاع الخاص العراقي، وتتخلص من (الربا)، وعطالة الشباب، بشكل كبير، فليس معقولا ألا ترحم، وأن تحجب رحمة الله تعالى عن النزول،
ألا هل بلغت؟!
اللهم فاشهد.
[في اللقاء القادم؛ قد نتحدث عن تيسير أحوال السكن.]
الدكتور خليل محمد إبراهيم
مرشح على قائمة
(التحالف المدني الديمقراطي)
محافظة بغداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م