الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ومضات من عالم مزوي

صالح جبار

2014 / 4 / 10
الادب والفن


ومضات من عالم مزوي
صالح جبار خلفاوي

ترك
ان تركتك عند اخر باب موصد .. ستجدين امضائي كما في كل رسالة .. اطلب منك .. ان تنتظريني .. خلف الرتاج لئلا يراك احدهم .. لأن ما بيننا سَّر لايفهمه غيرنا ..

القارب
جاء رجل اعمى .. توقف عند الناصية .. قال : ارى الناس اشجاراً تمشي .. بينما هو خارج الى الطريق .. صاح خلفه احدهم : سانزل الى اعماق الالم .. عسى ان تكون صادقا ..

رحلة
هيكل جسدي يقرع بمحبتك .. يترحم طيف مودتك .. حين ينتمي البعد الذي قصدناه .. الى اخضرار الوصل .. سأنتظر بعض الوقت او ربما اكمل رحلتي الى النهاية ..

اقترح
وخزة القلب تملء الجوف الماً .. قبل ان تأتي معالم المسرة .. اتفقت نظرات مودتك الناضجة .. مع اتهامات نسل الوجع .. ان يبتنون وجه ملاك ..

....
بينما هو سائر نحو غايته .. رأى الناس تتراكض نحو كل صوب .. اقترب من احدهم .. سأله : ما الخبر .. اجابه : الشعب هاج ..

الغد
اقبل المساء .. نزل الرجل متأبطاً غصن شجرة .. عَبَر الشارع الى مكان يقصده .. حلّت العتمة .. لم يرجع .. هبّت ريح عاتية .. هاجت الالوان بعدما قطع فراسخ كثيرة .. صاح : لانخافوا .. في الغد لاحظ الناس على الجهة الاخرى من الرصيف .. اجمة بشكل انسان

انهمار
هطول المطر لايعني اليوم التالي سيكون صحوا .. كذا تأتين من عالمك المسور .. اختلاق لصورة احتفظت بتفاصيلها .. ولأن الغيم لايحجب الحمائم عن الطيران .. فكرت الساعة ان اطويك انهمارا للذكريات ..

خاصرة

تحاصر ترددات الحنجرة دخان المسافات .. نمسح ندى الذكريات .. عن زجاج المرايا حين تكتظ الصور .. تخلد الوجوه الراحلة .. تفتح بوابات الاشتياق .. لكن بينهما نظرات .. تسكب طلائها .. على الوجع الدفين في الخاصرة ..

حلول
همسك يختار ترف البوح .. جلية كلمات تولد مع شفق انبلاج الذكريات .. ربما لو اتيت الان يكون موعد اللقاء لم يحن .. ساترك الامر ريثما تكتحل المواقيت عند ساعة الحلول ..

البارحة

سكنت خفقة تحت سدرة فكرة ما انفكت تنادي ظلك .. حينما ينسكب ضوء الشمس في الصباح .. تكونين اخر رسالة تكتبها اصابع القمر .. يتلازم فيها حول محيط الذاكرة خيطان : الاول لايسمح الا بالعتمة تركن عند استدارة نبض احلامك الناعسة .. الثاني يكتب مفردته تحت وهج مستعر يتسكع بين عالميك الاثيرين اشتعالا وانطفاء .. ايهما اختار ؟

انتظار

انتظر طلتك كبزوغ الشمس لكن غيوم الليلة الفائتة لم تتوانى في جلب غيث محبتك عند اقدام شجرة ابتكرناها لتكون علامة حب بنكهة لاتتغير

درب
انطفأ بريق النور استحال الكون عتمة بحثت عمن يدّلها الطريق تلّمست جدران الرجاء كظمت غيضاً متفجراً اهداها مودته ابصرت عينها دربا لم ترتاده

ولادة
سيولد الليلة في المحاق خلف اخر هلال انزوى عند شهقة عينيك خبر اقترافنا أثم التجلي عند شاطىء الادمان

مقبض
صَعَدتُ الى مِقَبضِ اَلسّدِيم الذي يَقعُ خَلفَ أخِرِ غَيمَةٍ حَطّتْ على رَأس نَخلَةٍ لمْ تُهادِن .. أدِرتُ الرِتَاجْ .. رَأيتُ لَحظُكِ الوسَنانَ يُعَرِبدُ عِندَ شَفةِ حُلمُ .. يَكسُو النَدى رَعشَةٍ خَائِرةْ

انبثاق
مِن اِنبِثَاقَ الدَيجُور تَأتينَ سَّلةَ خُوصٍ مَملُؤةٍ بِعنَاقيدِ اَلرطْب .. تَهفُو الِيكِ الَروح سَعفَةٍ تُحرِكُها اَلريِح .. غَيمةُ مُطّرزةُ بِلونِ الَِنجْم .. رَغمَ ذَلِكَ تَحصُدينَ سِراً لااَبوحَ بَهِ ..

شكوى
لم يسامحني يوماً كانت ايامهُ طافحة بالشكوى فتركتُ مجلسي وانتقلتُ اليه اناغيه طفلاً وديعاً رغم انهُ يكادُ يفترسني

غياب
اِنتظرتْ رَسائلي .. تَأخرتُ في الردِ .. غَابت عني عَامُ .. بَعدهُ جَاءتْ حَاملةٍ صَولجانَ السَطوة .. لأِن احزاني هَرِِمتْ

البارحة
البارِحةُ ِاكتظَت خيالاتي مِن بعيدٍ تأتين عَبقُ اشَمهُ َضوعُ يَملءُ الأجواء اَفتَرشُ بِساط مَحبةٍ جَذلى اخُاطبُ غَيمةَ انفاسي هَلْ تُرى الوقتُ حَان ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع