الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصام شكري - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: علينا واجب انهاء الكارثة في العراق والمنطقة !

عصام شكري

2014 / 8 / 11
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -136 - سيكون مع الأستاذ عصام شكري - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي -  حول: علينا واجب انهاء الكارثة في العراق والمنطقة ! .



امام اليسار والشيوعيين والقوى الانسانية من علمانية ونسوية تحررية عراقية فرصة تأريخية اليوم لانهاء الاوضاع لصالح الجماهير. يجب التوحد، طرح بديل سياسي متمثل في اقامة دولة علمانية لا دينية ولا قومية ولا اثنية ولا عرقية – دولة مواطنين لا دولة كيانات، دولة مساواة لا دولة اكثريات واقليات. انه بديل ممكن، واقعي، راديكالي، انساني وشديد الالحاح. بامكاننا ان نتبنى هذا الهدف. بامكاننا ان نقوم بذلك اليوم. ينقصنا رفع الراية والتقدم الى الامام. انها مهمتنا. انه واجبنا. انها رايتنا.


الكارثة التي تحصل اليوم في العراق هي حصيلة 11 سنة من السياسات الطائفية والقومية والتفصيصية للمجتمع والتخندق المذهبي للمجاميع التي ارادت امريكا بها وبقواها امرار نموذجها الديمقراطي المخزي وتصديره للعالم على انه واحة خضراء للحرية. "الهدية" الامريكية لجماهير العراق والتي غلفوها بالف غلاف براق ظهرت جلية اليوم: دولة الخلافة الاسلامية في العراق !.

حين فر جنود المالكي وميليشياته في الموصل بمجرد سماع كلمة "داعش" شمتت قوات البيشمركه وضحكت منهم. الا ان هذه الشماتة الدعائية لم تصمد طويلا. فداعش البربرية لا تعرف عربي وكردي كما يريد القوميون الكرد ان يستنتجوا. حين بدأت الزحف نحو مدن وقرى شمال الموصل وهي المناطق الواقعة تحت حماية البيشمركة انفسهم لم تجد ثمة مقاومة باسلة ولا "وطنيات" بل انسحابات ذليلة اخرى! تم احتلال سنجار بلمحة بصر وقتل وتشريد مئات الالاف من سكانها. قره قوش وبرطيلا والقوش هجر اهلها وتم احتلال سد الموصل الاستراتيجي وهو عصب حياتي واقتصادي. في ديالى يحتدم القتال في مناطق السعدية وخانقين والقرى المحيطة من منزل الى منزل. اوباما يحذر من مهاجمة اربيل. طيران المالكي يساند البيشمركه. تراجع القوميون الكرد عن السخرية من "شركائهم السياسيين" واحسوا ان مصيرهم ومصير اؤلئك معا على "كف عفريت".

كارثة داعش ليست نتيجة معزولة. انها جزء من نتائج سياسات القوى الحاكمة في العراق. امامنا اليوم فرصة الخروج بفهم واضح لما يجري وسيجري: اما ان نستمر بمنح هؤلاء مقود المجتمع والتسليم بالانحطاط نحو المزيد من الدم والكوارث والقتل والتهجير والتقسيم الديني والطائفي واما ان ننهي هذا المسار ونغيره كليا والى الابد. الحل لن يأتي من هذه القوى مطلقا. لا يمكن . تجربة 11 سنة من الدمار والدم والتقسيم الاجتماعي على اسس الدين والطائفية والقومية والعشائرية تشهد. داعش نفسها شهادة حية على فشل هذه القوى.

مالحل ؟ ومالعمل ؟

الحل بيد قوى اخرى داخل المجتمع. العمل برسم قوى اخرى في المجتمع؛ قوى لا تعرف الجماهير حسب دينها او طائفتها او قوميتها او اصولها الاثنية او معتقداتها او جنسها بل وفق انسانيتها؛ قوى تريد المساواة للمرأة بالرجل، قوى تنشد مجتمعا اكثر انسانية وحرية ومساواة وحداثة. هذا الحل لا يمكن ان يأتي من قوى متخلفة؛ لا من الاسلام السياسي ولا من القوميين ولا من العشائريين مهما تشبثوا بترهات الحديث عن "الوطنية". لا توافق بين "الكيانات" ولا "المكونات" بقادر على انهاء الوضع، لا توزيع حصص عادل للميليشيات والطوائف والاديان والقوميات بقادر، ولا منح "كوتات" لهذا "المكون" او ذاك بقادر. ان هذه الحلول هي في الواقع اساس المشاكل. فالمحاصصة والتقسيم الديني والطائفي يؤدي حتما الى الصراع على مناطق النفوذ والموارد. ان الجوهر الفكر السياسي الديني والطائفي الذي تمارسه المجاميع الحالية سبب الكارثة. ليس ثمة طبيب فيه شئ من عقل سيقول لمريض السرطان بان علاجه يتطلب توزيعا عادلا للسرطان في جسده !!. علينا اقتلاع السرطان فوراً ! علينا انقاذ المريض !. ولمن يفكر في ان الامل بتشكيل الدولة ما زال قائما بمجرد تغيير المالكي "وانهاء دكتاتوريته" فلدي ما اخبره به. جربتم كل شئ خلال ال 11 سنة الماضية واستمر الدم والقتل والصراع الطائفي. المشكلة هي الماهية الرجعية للقوى الدينية والطائفية والقومية والعشائرية وليس الوجه مهما كان قبيحا.

ندائي بتشكيل تحالف يساري علماني راديكالي يمتلك بديلا سياسيا واضحا: انشاء دولة علمانية لا دينية ولاقومية في العراق؛

لا سلامة ولا امان ولا طمأنينة ولا مساواة ولا حرية ولا خبز ولا انسانية ولا كرامة للمواطنين في العراق مادامت السياسة الحالية اسلامية وطائفية وقومية واثنية؛ سياسة تجزيئية وتقسيمية ومعادية للمرأة. ليس ثمة حل سوى اخراج هذه القوى من الميدان واحلال القوى العلمانية والشخصيات النزيهة غير الملطخة التأريخ والايادي بدم الناس.

ادعوا كل القوى والاحزاب والمنظمات والافراد وكل مواطن شريف في العراق يتألم على مصير المجتمع وعلى المآل المخزي والكارثي الذي رسمته حفنة من السياسيين الحاليين، كل عاشق للحرية وللحداثة والمساواة بين البشر وخاصة مساواة المرأة الكاملة بالرجل الى الالتفاف حول بديل تشكيل دولة علمانية لا دينية ولاقومية الذي اطرحه هنا. هذه الدولة ليست ضربا من خيال كما يحاول المتقاعسون والاعتذاريون للاسلاميين الترويج. انه بديل ممكن والاهم انه شديد الالحاح لانه انقاذي. القوى السياسية والمادة البشرية لهذا البديل موجودة وحية نابضة في العراق وفي كل منطقة الشرق الاوسط. قوى علمانية وانسانية ونزيهة بامكانها ان تجتمع لتقرر تحمل مسؤولية المجتمع، ستكون حتما قادرة على اداء مسؤوليتها التأريخية في المضي قدما نحو تنظيف المجتمع من (الايبولا) التي لا تمثلها داعش فحسب، بل كل القوى الاسلامية الطائفية والقومية الفاشية والعشائرية الاخرى، لانهاء الكارثة ووضع العراق على اعتاب مستقبل جديد مشرق وانساني؛ مستقبل يعرف الانسان فيه بانسانيته لا بهوياته المزيفة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضعوا الانسان فوق الاديان
سامي الذيب ( 2014 / 8 / 12 - 04:27 )

جاء في اول فقرة من الميثاق التأسيسي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو):
-إن حكومات الدول األطراف في هذا الميثاق التأسيسي تعلن باسم شعوبها أنه:
لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام-.

الحل الوحيد الذي اراه لازمتنا هو ان نضع الإنسان فوق الأديان. علينا فصل الدين عن الدولة وعن القانون بصورة قطعية اذا لا نريد ان يدفننا الدين احياء كما فعلت داعش مع يزيديين في العراق، وفقا لبعض الانباء. ان ربط الدين الإسلامي بالسياسة والقانون يقود حاليا منطقتنا والعالم إلى جحيم الحروب الدينية والتي تبتلع الأخضر واليابس. كن مسلما او مسيحيا او يهوديا او بوذيا او هندوسيا او ملحدا، فهذا شأنك. والمهم ان تكون انسانا وان تعتبر الجميع اخوتك في الإنسانية. فمتى سوف تقوم مدارسنا وجامعاتنا وجوامعنا ووسائل اعلامنا بتعليم ذلك؟
عيش يا قديش لمى يطلع الحشيش


2 - رد الى: سامي الذيب
عصام شكري ( 2014 / 8 / 12 - 22:42 )
اشكرك واوفقك. الدولة العلمانية هي التي تسن فصل الدين عن اجهزتها وعن التربية والتعليم والقضاء وتجعله امرا شخصيا بحتا..كما يجب ان يكون.


3 - و لكن...
منير العبيدي ( 2014 / 8 / 12 - 06:16 )

لا يوجد اي مأخذ على هذا المقال ، إذ فيه تشخيص صائب و لغة خطاب سياسي راقية و لكنها غائبة عن قوى اخرى تتسمى باسم الديمقراطية و خصوصا الاشارة الى العلمانية و الحداثة و هما التعبيران اللذان تمنيت ان اراهما في خطاب القوى السياسية التي تسمت بالديمقراطية دون ان ترى مثلا ارتباطها العضوي بالعلمانية و دون أن ترى ضرورة لنقد الاحزاب الدينية بل فعلت العكس: الدخول تحت معطف السلطة و الاستفادة من مغانمها المالية و الهروب من اي تحديدات واضحة و انشاء خطاب فضفاض يرضي الجميع.
المأخذ الوحيد لدي أن هذا البيان ليس سياسيا بل انعزاليا لا يتعامل مع الوقائع على الارض و ما هو موجود من قوى سياسية. في العراق توجد قوى شريرة تماما ينبغي ان تنحى جانبا، ليس داعش وحدها بل اكثر من كينونة داعشية عابرة للطوائف و مدعومة باموال الدولة و نفوذ الحاكم.
و هناك ايضا قوى ليست مثالية تماما كما يشاء البيان و يشاء الشرفاء و اشاء أنا حين احلم ، و لكنها قوى يمكن التحالف معها مرحليا لدحر قوى الشر و الظلام.
الخطاب الوارد ايضا استقطابي و يسعى الى عزلة دولية و محلية دون أن يشير الى امكانيات التحالف على الصعيد الاقليمي و الدولي.
انه من باب اولى نداء عاطفي اخلاقي، و لكنه لا يرقى الى مستوى وثيقة سياسية عملية.


4 - رد الى: منير العبيدي
عصام شكري ( 2014 / 8 / 12 - 14:32 )
اتفق معك ندائي هو صرخة نابعة من عاطفة مجروحة لرؤية البشر ينوح في الصحراء والجبال ورؤوس اطفالهم مشدودة بالخرق.

في المقالة اقول ان الحل في يد قوى اخرى في المجتمع؛ قوى حية وانسانية وبالعكس اود لمها لا عزلها. تحت مالحل ومالعمل اشير الى ان الحل هو تشكيل دولة علمانية لا دينية ولا قومية في العراق وهو كما تلاحظ هدف سياسي وعملي. ولكن ملاحظتك صحيحة: ليست المقالة وثيقة سياسية بل تؤسس لوثيقة سياسية عملية..


5 - تغيير الدستور أولاً
د. خيرالله سعيد ( 2014 / 8 / 12 - 16:09 )
الرفيق عصام شكري المحترم - تحية
إن أس الإشكال فيما هو قائم في العملية السياسية في العراق، هو ما أثبته الطائفيون من ( نقاط طائفية - محاصصاتية - عشائرية وقومية شوفينية) الأمر الذي سد كل توجهات القوى السياسية الأخرى للمشاركة في الجهد السياسي، وعليه أقترح أن يصاغ دستور جـديد ، من قبل مختلف القوى العلمانية وغيرها، لوجود قاسم مشترك بين جميع مكونات المجتمع ، ولذا أرى أن ( إعادة كتابة مسودة الدستور) هي النقطة الأولى التي يمكن أن تحقق رؤية أولية نحو وجود ( برنامج سياسي - وطني ) يلبّي كل ما جاء في ثنايا المقال . مع الشكر .


6 - رد الى: د. خيرالله سعيد
عصام شكري ( 2014 / 8 / 12 - 22:58 )
شكرا على ملاحظتك. ارى ان النقطة الاولى قد تكون مسودة لائحة سياسية تطرح فيها مجموعة من الثوابت ومنها على سبيل المثال لا الحصر فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم والمساواة الكاملة بين المرأة والرجل واطلاق اوسع الحريات السياسية والفردية وحرية التعبير دون قيود او شروط وحرية الدين والالحاد وحرية التنظيم العمالي. هذه اللائحة ستكون ركيزة حقوقية لاي دستور علماني تسنه الدولة لاحقا.


7 - الدولة العلمانية وحدها ليست هي الحل لأزمة العراق
الناسوتي ( 2014 / 8 / 15 - 10:28 )
رفيقي المحترم، الدولة العلمانية وحدها لا يمكن أن تكون حلاً لأزمة العراق. فالدولة العلمانية لا تعني الديمقراطية بالضرورة والأمثلة كثيرة بالعالم. العراق في حاجة إلى قوى شعبية ديمقراطية تستطيع بناء الجمهورية الشعبية وتحقيق النمو الاقتصادي للدولة والعيش الكريم للمواطن.


8 - رد الى: الناسوتي
عصام شكري ( 2014 / 8 / 15 - 11:45 )
حلك هو الدولة الديمقراطية الشعبية. هل يمكن ان توضح لي موقف هكذا دولة من الدين؟ من حقوق المرأة ؟ من تعريف الانسان كمواطن ام كتابع لدين او طائفة ؟


9 - الشجاعة
نوفل كريم جهاد ( 2014 / 8 / 17 - 10:12 )
تحية طيبة أستاذ عصام المحترم ..لكي نحيا في اوطان ملئها الحرية والسعادة والقيمة العليا هي الانسان سوف نحتاج الى كل حرف في مقالتكم الكريمه.. و اهنيك على هذه الشجاعة والصراحة واتمنى ان تكون منهجا نسمو به فوق كل المسيمات العرقية والطائفية لتحقيق الهدف الأسمى .. وهو وطن حر وشعب سعيد ... أشد على يدك وبالتوفيق للجميع


10 - رد الى: نوفل كريم جهاد
عصام شكري ( 2014 / 8 / 20 - 15:23 )
عزيزي نوفل شكرا جزيلا على كلماتك. تحياتي لك.


11 - ahhin
sokratt -;- morocco ( 2014 / 8 / 17 - 10:43 )
استاذي العزيز ؛التدخل لأمريكي والإيراني والسعودي والأسرائيلي والقطري وحزب الله؛ هو سبب ما حل بالعراق الشقيق؛ أنتم في حاجة ألى مناظرة سياسية وطنية مسؤولة ونزيهة لحل مشاكل العراق؛وٱ-;-نتشاله من بين أنياب الذئاب الشرسة؛ أخوكم من المغرب


12 - رد الى: sokratt --;-- morocco
عصام شكري ( 2014 / 8 / 20 - 15:25 )
شكرا جزيلا. نحن بحاجة الى جبهة يسارية علمانية وعمالية ونسوية تحررية تعمل من اجل ابراز نفسها واحسن طريقة لبروز هذه الجبهة هو في طرح بديلها السياسي وليس مجرد مناقشات فكرية. اي طرح مبادرات عملية تلتف حولها الجماهير. تحياتي لكم.


13 - ما هو الحل!!
سمير نوري ( 2014 / 8 / 20 - 08:05 )
تحية حارة لرفيقي العزيز عصام شكري اني اوجه كلامي للمشاركيين في هذا الحوار و القراء و خاصتا الموافقين للطرح او بالأحرى سؤالي ؟ ما هو الحل او ما هي الخطوة العملية للوصول الى هكذا اهداف لاننا نعرف في المحصلة النهائية القوة هي التي تحسم القضية لذالك اني ارى يجب بناء طرف او قطب معين في المجتمع حول هذه الاهداف لخلاص المجتمع العراقي. و اني اقترح بناء جبهة تحت اسم جبهة - الحرية و المساواة - و كل من يريد ان يشارك فيها اشخاصا او اطراف سياسية او منظمات جماهيرية يوقع على وثيقة الجبهة و تتمحور الوثيقة حول تشكيل دولة علمانية غير قومية و غير دينية و حول بلاتفورم تقريبا ملامح هذا البلاتفورم موجود ضمن طرح استاد عصام شكري و المشاركون في النقاش.


14 - رد الى: سمير نوري
عصام شكري ( 2014 / 8 / 20 - 15:19 )
عزيزي سمير اتفق معك.


15 - الحلول العملية
سعد السعيدي ( 2014 / 8 / 21 - 20:34 )
استاذ عصام شكري
تحية طيبة
اتفق مع المعلق د. خيرالله سعيد حول وجوب صياغة دستور جديد. السؤال هو كيف سيصاغ هذا الدستور الجديد ؟ إذ يوجد في البرلمان من سيقف ضد اي تعديل دستوري. نريد حلولاً عملية لا احلام يقظة.

كذلك استرعي الانتباه الى ان اياً من احزاب ما يسمى ب مختلف القوى العلمانية في العراق كما سماهم المعلق قد سمى النقاط الواجب تعديلها في الدستور. وهي من الكثرة بحيث تطال حوالي نصفه. ومعظمها امور غير كاملة او غير واضحة او بدون قانون يحدد عملها كالمادة 140 مثلاً..
فكل كلام هذه القوى في هذا الموضوع هو ثرثرة بلا حلول.


16 - رد الى: سعد السعيدي
عصام شكري ( 2014 / 8 / 23 - 20:06 )
سيدي الكريم، أوافقكم بان الدستور بحاجة الى تغيير. ولكني لست مع اعادة الصياغة او التعديلات. الدستور الحالي قائم اولا على ان العراق بلد إسلامي ثانيا انه مكون من مجاميع وليس من أفراد او ما يؤكد عليه الساسة الحاليون -المكونات- وهو بالتالي حتى في أتفه المعايير المعاصرة دستور رجعي وان شئنا الرجوع الى قواميسهم فهو حتى وثيقة معادية للديمقراطية لانه يسلم إرادة الجماهير بيد حفنة من الملالي ورجال الدين ورؤساء القبائل على أساس ان الجماهير مكونات تابعة لهم وليسوا أفراد او مواطنين بآراء وميول متباينة. الدستور هنا هو ليس بنية فوقية جاء نتيجة صيرورة اجتماعية بل جزء مادي رسخ الهيمنة السياسية للقوى الحالية. أنا ارى ان يصار الى رمي الدستور في المزبلة حال قدرة اليسار والقوى الانسانية والعلمانية على تسلم زمام الأمور في العراق ويسن دستور جديد كليا قائم على فصل الدين عن الدولة والتعليم والقضاء ويسن المواطنة المتساوية والمساواة الكاملة للمرأة بالرجل (روح المساواة في اي مجتمع متمدن). باختصار أنا لست مع اعادة الصياغة بل الى إسقاط الدستور برمته جلب شئ مختلف يطرح على الجماهير.


17 - سقوط الجييش العراقي
ظل القلم ( 2014 / 8 / 23 - 16:25 )
تحياتي يا استاذ عصام اين الجيش العراقي الذي سلج بملائن الدولاارت هل هو جيش طائفي ذاب في المجموعات الارهافية ام هو جيش ضعيف غير قادر على حماية التراب العرقي وكيف لمنظمة ارهابية كداعشة تحصل على كميات كبيرة من الاسلحة وتتسقاط المدن العراقية مدينة تتلو الاخرى في ايدي الارهابيين ومن اين تاتي تلك الاسلحة وهل هي اسلحة الجيش العراقي المهزوم تحياتي


18 - رد الى: ظل القلم
عصام شكري ( 2014 / 8 / 23 - 20:14 )
عزيزي. الجيش العراقي اسم بلا مسمى. انه مجموعة ميليشيات طائفية. ولكن رأيي الشخصي ان هروب القطعات لا علاقة لها بكونه مؤلف من ميليشيات بل لغياب العقيدة القتالية وتحول الجيش الى مؤسسة لدفع الرواتب وموالاة قادة الميليشيات ورفع صور الأئمة في مجتمع منخور حتى النخاع بالانتماءات والطائفية. لا يوجد في العراق حاليا جيش فالجيش هو اداة قمع الدولة ومازالت ارى الا دولة في العراق. تحياتي.


19 - مهمة القوى اليسارية والديمقراطية
مهدي المولى ( 2014 / 8 / 23 - 21:04 )
ما هي مهمة القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية والشيوعية في هذه المرحلة لا شك ان هذه القوى لا تزال ضعيفة ودورها غير مؤثرلغلبة الافكار الدينية والطائفية والعنصريةوهذا امر طبيعي لا يمكن القفز عليه او حرقه او التصدي له بقوة السلاح لكن يمكن تغييره بعد الاعتراف به والعمل على تغييره وفق الاساليب الديمقراطية وهذا يعني على القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية والشيوعية ما يلي
اولا وحدة هذه القوى في تيار جبهة واحدة وفق برنامج واضح وشفاف
ثانيا التمسك والالتزام بالديمقراطية والعمل على ترسيخها ودعمها بقوة
ثالثا يكون حكم هذا القوى على الاطراف السياسية الاخرى اي قربها وبعدها من هذه الاطراف ان يكون من خلال قرب او بعد هذه الاطراف من الدستور من المؤسسات الدستورية من العملية السياسية من الديمقراطية حتى لو كانت النتائج في غير صالحها لان القوى الديمقراطية المدنية لا تنموا وتقوى الا في الديمقراطية الا في ترسيخ ودعم الديمقراطية
رابعا على القوى الديمقراطية ان تنطلق من واقع المجتمع اي تنزل الى مستوى المجتمع ثم ترفعه الى الاعلى تدريجيا وعليها ان تكون حذرة من الاصطدام مع المجتمع
خامسا خلق قيم واخلاق ديمقراطية ومن اسس هذه القيم والاخلاف هو احترام اراء الاخرين مهما كانت فاذا خلقنا شعب يحترم اراء وافكار الاخرين يعني نجحنا في بناء المجتمع الديمقراطي ودولة المؤسسات


20 - مهمة القوى اليسارية والديمقراطية
مهدي المولى ( 2014 / 8 / 23 - 21:05 )
ما هي مهمة القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية والشيوعية في هذه المرحلة لا شك ان هذه القوى لا تزال ضعيفة ودورها غير مؤثرلغلبة الافكار الدينية والطائفية والعنصريةوهذا امر طبيعي لا يمكن القفز عليه او حرقه او التصدي له بقوة السلاح لكن يمكن تغييره بعد الاعتراف به والعمل على تغييره وفق الاساليب الديمقراطية وهذا يعني على القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية والشيوعية ما يلي
اولا وحدة هذه القوى في تيار جبهة واحدة وفق برنامج واضح وشفاف
ثانيا التمسك والالتزام بالديمقراطية والعمل على ترسيخها ودعمها بقوة
ثالثا يكون حكم هذا القوى على الاطراف السياسية الاخرى اي قربها وبعدها من هذه الاطراف ان يكون من خلال قرب او بعد هذه الاطراف من الدستور من المؤسسات الدستورية من العملية السياسية من الديمقراطية حتى لو كانت النتائج في غير صالحها لان القوى الديمقراطية المدنية لا تنموا وتقوى الا في الديمقراطية الا في ترسيخ ودعم الديمقراطية
رابعا على القوى الديمقراطية ان تنطلق من واقع المجتمع اي تنزل الى مستوى المجتمع ثم ترفعه الى الاعلى تدريجيا وعليها ان تكون حذرة من الاصطدام مع المجتمع
خامسا خلق قيم واخلاق ديمقراطية ومن اسس هذه القيم والاخلاف هو احترام اراء الاخرين مهما كانت فاذا خلقنا شعب يحترم اراء وافكار الاخرين يعني نجحنا في بناء المجتمع الديمقراطي ودولة المؤسسات


21 - مثقفو العراق(!) وصفاقة منقطعة النظير
طلال الربيعي ( 2014 / 8 / 24 - 00:09 )
الاستاذ العزيز عصام شكري
شكرا جزيلا على الحوار. اتفق معك بالكامل وخصوصا في مسألة الاهمية التي لا تعلو عليها اية اهمية, اللا وهي القيام بتأسيس دولة ديموقراطية علمانية في العراق لتحل محل الدولة الشمولية المافيوية الحالية, والتي تعكزها على دستور رث ورجعي, لاسباب منها تضمنه ان الاسلام مصدر الدستور, هو المسبب الرئيسي للكوارث والويلات التي يشهدها العراق الآن. فالاسلام هو صنو للطائقية, فاسلام الدستور لم يستثني على سبيل المثال اسلام داعش او عصائب اهل الحق. ان الاسلام رجعي بطبيعته, ولكن الدستور افلح في تحويله الى كارثة وطنية بتأسيسه لدولة طائفية تسمح ضمنا بوجود منظمات متظرفة طائفية تعيث في الارض فسادا وتقوم بارتكاب كل الموبقات.
ان الدستور وثيقة هامة للغاية, و الدستور العراقي هو وثيقة رجعية متخلفة تعيد العراق الى القرون الوسطى, و سببت, وتسبب, في تدمير الوطن والشعب.
ولذلك فاسمح لي ان اختف معك واكد على الاهمية الفائقة للعمل الفكري كما ورد في تعليقك .12
فالمئات من ما يسمى زورا وبطلانا بمثقفي العراقي يعتبرون انفسهم بصفاقة منقطعة النظير أوصياء على الشعب العراقي عندما يزعمون ان احتياجات ورغبات العراقيين
-عبر عنه دستورهم عام 2005-
http://arabic.iraqicp.com/index.php/sections/literature/18599-2014-08-21-16-08-05
ان هؤلاء الاشخاص يفعلون فعل السرطان ويساهمون في خلق ثقافة متخلفة رجعية وشمولية برغم زعم بعضهم او العديد منهم التقدمية او الشيوعية.
كما ارى ان هنالك مهمة ملحة لخلق جبهة ديموقراطية يسارية علمانية من منظمات واشخاص ويكون لها صحافتها ووسائل اتصالها الجماهيري. انها مهمة لا تقبل التأخير.
مع فائق مودتي واحترامي

اخر الافلام

.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في 


.. دعوات أميركية للجوء إلى -الحرس الوطني- للتصدي للاحتجاجات الط




.. صحة غزة: استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 75 خلال 24 ساعة


.. مظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء تضامناً مع الفلسطينيين في غ




.. 5 شهداء بينهم طفلان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعو