الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا أبناء الانسان إجعلوا أخوانكم يبصرون .

محمد حسين يونس

2014 / 10 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



الانسان الذى لا يستطيع أن يتصور حقيقة حجمه ووزنه في هذا الكون .. و أنه ظاهرة زائلة لا يزيد عمره مهما طال عن جزء من الثانية في ساعة الزمن الكونية .. هو شخص يفتقد للقدرة علي التخيل ، الفهم ، الادراك أو الوعي مما يقوده في النهاية الي أن يؤمن بأن الظواهر الطبيعية المحيطة بنا كالسماء والنجوم والشمس والقمر ما وجدت الا من أجل خدمته و هدايته أثناء حركته في الصحارى والفيافي والجبال .. ياللغرور.
العقل هو ما يميز البشرى عن الدابة .. وهو الذى يجعل من وعي الحياة ، الموت ، والظواهر الطبيعيه أسئلة تحتاج الي اجابات خارج إطار الاحتياجات الاساسية الخاصة بالطعام ، الشراب ، المأوى ، والتناسل التي تشكل أولويات ودوافع ، جهد وكد كل أعضاء المملكة الحيوانية .
التساؤلات التي يطرحها الاذكياء من بني الانسان من فلاسفة ، علماء ، فنانين ، ومثقفين لا تعني العامة من الذين تسيرهم دوافعهم الاولية و يكفيهم أن يكون الرد علي كل الاسئلة المطروحة أن الله سبحانه خلق كل شيء ويسيره طبقا لارادته و مشيئته .. وهي الوصفة السحرية التي طورها عبر عشرة الاف سنة كهنة من مختلف الديانات ، الملل ، الاشكال ، الالوان ، اللغات ، اللهجات والازمنة.. لحن واحد.. وإن اختلف اسم الله .

الله خالق نفسه وخالق الكون و كل ما فيه ومسيره تبدّى علي طول التاريخ بأكثر من اسم ولاكثر من شعب وهو عند البعض مصدر الخير والامن والطمأنينه ، وعند آخرين مسببا لكل الشرور ، وعند أطراف عديدة مزيج من الخير والشر .. القوة والضعف .. الحق والمكر .. الرحمة والعنف .. وهو أبيض ، أسود ، أصفر طبقا للقوم العابدين .. وذكر أو أنثي أو كليهما .. كائن فوق جميع التصورات له قدرات غير محدودة وغير معروفة .. لا يمكن للعقل البشرى استيعابها ..أو المجادلة والمناقشة حولها .

البشر المتواجدون علي الارض اليوم أغلبهم من المؤمنين بتعاليم دين ما من بين ديانات الانسان التي تعد بالمئات (وإن كان من الممكن اعتبار أن من 20 الى 25 منها ديانات رئيسية لانها تضم أكثر من 150 الف مؤمن ) منتشرون في أركان الارض الاربعة سواء في الدول المتقدمة التي يسبح روادها في الفضاء ، أو المتأخرة التي يصارع كهانها و حكامها كي يبقي رعاياهم علي حالهم من البدائية التي يتصورون (لاسبابهم الخاصة) أنها أزهي عصور أتباع دينهم .

الاديان الرئيسية يؤكد كل منها أن إلاهه هو الذى يتحكم في مصائر الكائنات وحركة البشر وأنه (أى ربهم ) هو الحق وباقي الأرباب هم الباطل .. المؤمن (بدين ما) لا يمكن زحزحته عن موقفه حتي لو تم ايذاؤه أو سجنه أو حتي تصفيته .. فالتعصب سمة من سمات المؤمنين ودافع بدائي بسيط لكل أشكال العدوانية ضد الآخر .

الفلاسفة والعلماء والفنانين ( حتي لو كانوا من المؤمنين بدين معين ) لديهم القدرة علي رؤية مخالفة تعتمد علي طرح الاسئلة والاجابة عليها بأسلوب لا يلتزم بما يقصه عليهم الكهنة ، السحرة ، ورجال الدين من قصص للاطفال يدعون أنها اجابات ربانية غير قابلة للنقد أو الدراسة أو التحقق وواجب إتباعها دون تردد .. بحيث يمكن أن نقسم تاريخ الانسانية الي قسمين أساسيين أحدهما كان فيها الانسان يتحسس خطاه نحو الوعي ويتخبط في ظلام الجهالة والتعصب والايمان الغيبي الذى تزود به من كهنة محدودى العلم والثقافة ، لا يمتلكون الادوات المناسبة للبحث والتجارب فاستبدلوها بقصص الاطفال ومعجزات أسطورية وحروب دينيه طالت جميع أقطار الدنيا ( القديمة والحديثة ).. وزمن آخر بعد بدايات القرن التاسع عشر نضجت فيه الفلسفة الكلية والعلوم المبنية علي المراقبة والبحث والافتراض والاختبار والتصحيح والتقدم التكنولوجي الذى قاد لعلوم الفضاء والاتصالات وأسرار الذرة والجينات الوراثية .. الانسان المعاصر أصبح يقوم الآن بأعمال يمكن أن يصفها الأجداد بأنها معجزات يتضاءل بجوارها كل معجزات الكهانة الملفقة و أساطير الأولين من بساط ريح وبلورة رؤية للبعيد وعفاريت تفشل في أن تصنع ما تقوم به أدوات الحضارة الحديثة .
عندما إمتلك الانسان الادوات والعلوم إكتشف مدى اتساع هذا الكون وكيف أنه يضم مليارات النجوم والكواكب والسيارات .. وأن المجرة التي نعيش ضمن وحداتها ذات وزن غيرمرئي وتواجد غير ملحوظ بين الملايين من المجرات .. وأن المجموعة الشمسية بكاملها عبارة عن جزء متناهي الصغر والضآلة بالنسبة (حتي ) لمجرتنا سكة اللبانة .. وأن الارض وما عليها بالنسبة للجزء المعروف من الكون توازى حجم حجر صغير ملقي عشوائيا في صحراء مترامية الاطراف .
وهكذا بعد أن قطع الانسان شوط بعيد في محيطات المعرفة يصبح من الخطل الا يتواضع معترفا بأنه كائنا مجهريا يتحرك علي كوكب مهمل لا تأثير أو أهمية له...فالعلوم النظرية والتطبيقية انتقلت بالانسان الي مستوى آخر من الوعي وأظهرت كم كانت رؤية الانسان بعيدة عن الواقع وهو يعلل سقوط المطر والرعد والبرق بأنه من أعمال ملائكة او شياطين وأنه يمكن بالدعاء توقع سقوطه .. اليوم مراصد العالم قادرة ان تحدد مكان سقوط الامطار لأسبوع مقدما والكمية المحتملة ونعرف أن الرعد والبرق هي شحنات كهربائية يتم تفريغها بالتقاء السحب .. كما نعرف أن السماء ليست رتقا فصل المحيط الاعلي عن

الاسفل او أنها أقيمت بدون عمد فالسماء ما هي الا وهم وانكسارات في الضوء كالسراب .. تقدم العلوم أسقط الكثير من سذاجات عصور الظلمات .. وجعل الاتصال والتواصل علي درجة أفضل والانسان بفضلها أصبح يختلف عن جدوده ولكن العلوم الفلسفية والاجتماعية والاقتصادية لم تتقدم بنفس الدرجة فأصبح الرجل يستخدم السيارة والطيارة والتلفزيون والمحمول والكومبيوتر، وفي نفس الوقت يرى أنه من الواجب التعامل مع النساء علي اساس انهم رتبة اقل كل مهمتهن في الحياة امتاع المجاهدين من الرجال .
العلوم الفلسفية هي التي حررت الانسان من بين أيدى الكهنة في أعظم إنجاز للعقل البشرى الذى ميزه عن باقي أفراد المملكة الحيوانية .. إنها منهج تفكير ، أسلوب معالجة المشاكل، الاقتراب الاكثر عقلانية لتطوير فكره وعلومه .. فمنذ الفلاسفة اليونانيون العظام تطورت المسائل الفلسفية ببطء بما في ذلك فلسفات وعلوم عصور التنوير(خارج تحكمات الكنيسة) لتتصاعد حتي تصل بفلاسفة القرنين التاسع عشر والعشرين أن يصبح للعلماء والفنانين مناهج تفكير تغير من كل ما كان متعارفا عليه من أسباب ونتائج .. وتجعل الاجابة علي اسئلة الوجود والعدم تأخذ طريقا آخر أكثر اقترابا من الحياة التي نعيشها.
هيجل ، نيتشه ، كارل ماركس ، إنجلز ، سارتر ، البير كامي .. نجوم فكر جعلوا العيون المغلقة بضباب الميتافيزيقيا ترى أنوار الحركة وتتفهم أن قدر الانسان بين يديه يحركه باختياره بين البدائل المنطقية .
الانسان كجزء من الحياة (وليس متعاليا عليها) أصبح موضوع العلوم والعلماء .. ليكتشف أنه قد جاء من تطور طبيعي للمملكة الحيوانية التي وهبت له شكله و أعضاءه وحركة نموه من خليتين يلتقيان في رحم الام حتي يصبح هذا الكائن المميز، وشكرا للعلم الحديث جعل أى شابين بامكانهما تصوير حركة تطور جنينهما عبر الشهور التسعة والاحتفاظ بها حتي ميلاده .
طريقة التكوين والتواجد للكائنات أصبحت معروفه بدقه مذهلة عن طريق علم الجينات .. بحيث تتحول ما تقصه الكهانة عن طريقة خلق البشر وإمكان تواجدهم في رحم الام لسنين قبل الولادة في حدود قصص الاطفال وأمنا الغولة ..
العلماء استطاعوا تتبع ما يحدث للنائم من لحظة النوم حتي الاستيقاظ ومتي يحلم وكيف يحلم وما تفسير هذه الاحلام .. لتتحول فكرة خروج الروح و تجولها خارج الجسم وعلاقة الحلم بالمستقبل في حدود حواديت الكهانة وسحرة القبيلة الذين يبنون علي الحلم بناءً فكريا مرتبطا بالخير والشر ، وعلاقة ذلك بالاجداد الذين يحومون حول القبيلة يقدمون لأفرادها الخير أو يغضبون عليها فتصيبهم الاوبئة والفيضانات والحرائق والنوائب والجوع أو الميسرة، الحلم أصبح ضمن المنظومة الفلسفية لعلاقة الانسان بنفسه وبالآخرين و بأمراضه النفسية التي لن تحتاج لزار لاخراج العفاريت إنما لتحليل نفسي وأدوية .

الرزق الذى ينتظرة البشر أن يهبط عليهم من السماء .. أصبحت الفلسفة وعلوم الاقتصاد ومعلومات السوق تتوقعه الي درجة غريبة في دقتها .. ان البورصة وقياس معدلات البطالة والقدرة الانتاجية للشعوب والافراد هي التي تحكم انتاج الثروة ، أما توزيعها فتعتني به القيم الفلسفية الخاصة بفائض القيمة وأحلام الاشتراكيين وقوانين الضرائب والرعاية الاجتماعية والمناورات السياسية التي تغلب طبقة علي أخرى وتحتفظ لها بامتيازات قانونية في عقد اجتماعي يحول الكفار المتعلمين العلمانين الي مجتمعات أكثر تقدما من المؤمنين بحتمية وصول ما قدرته لك السماء حتي لو جلست تحت الشجر تنعم بالظل وتراقب الذين يعملون .
انعكاس الفلسفة علي العلوم وتطوير العلوم لها في حركة جدلية متصاعدة جعل تطور الانسان واستخدامه لادوات جديدة يبتعد بشكل سريع عن المنظومة التقليدية للمؤمنين .. فاتباع ديانة معينه ما أن يحاولوا عمل توافق بين اضابيرهم القديمة وما يكتشفه العلم حتي يجدون أن الاخير قد خطي خطوات أوسع بحيث يصبح خطابهم تالي في حدود متاخرة دائما عن ما يطرحه فكر متجدد حر يبحر في البحار العالية للحقيقة .
التقدم الفلسفي و الروحي لجماهير البشر بكل اطيافهم الكهنوتية لم يواكب قفزات الانسان التكنولوجية فأحدث إرتباكا مرعبا لمن لازالوا مصرين علي أن الاحلام تنبئ بالمستقبل أو أن السيدة لا تحمل لأن ضرتها عملت لها عمل وأنها (اى الضرة ) مسيطرة علي زوجها بالسحر والأعمال السفلية .

والان بعد أن تحسنت اساليب التسجيل و النشر و اصبح بمقدور شباب الزمن القادم رؤية وسماع تخاريف اشخاص مثل قيادات داعش او رجال الدين الذين لا يكفون عن إغراق الميديا بتفاهتهم فإن الأجيال القادمة سوف تعجب من سذاجة الاجداد وإصرارهم علي أن الارض مسطحة يحفها بحور الظلمات ، رغم أنهم يشاهدون الصور الملتقطة لها .. فينكرونها ولا يتحركون قيد أنملة عما في الكتاب .
أسباب ذلك ستكون بين أيديهم بالتأكيد فالاديان الـ 25 التي يؤمن بها السذج تحولت الي تجارة ووسيلة سيطرة .. تجارة يمتهنها عشرات الالاف من الكهان الذين يبيعون للمؤمنين الصلاة ، الحج ، والملابس وأدوات الاحتفال والمواعظ ويحصلون منهم الضرائب الدينية والصدقات ، لينعم بها الكهنة منذ زمن آمون ـ رع حتي زمن احتفالات الفاتيكان، الهندوس والوهابية وآل سعود .. السياسيون أيضا مستفيدين في أن تصبح كلمتهم نهائية ما أن يرفقونها باسم الرب او القديسين او الأجداد .. الكهانة الدينية التي تدعم السياسة في تبادل مصالح .. لم تعد تثمر الا في الدول التي تفتقد الي المنطق والفلسفة والعلوم الحديثة ، أما بين الشعوب الأكثر تحضرا وفهما فلقد قدمت العلوم العصرية منهجا مختلفا يرتبط
بالقوانين التي تعلي و تؤكد و تتابع حقوق البشر في أن يعيشوا تحت مظلة آمنة لا تفرق بين أبيض وأسود أو رجل وإمرأة أو مؤمن بدين ومؤمن آخر.. الانسان يجب ان يُكفـَل له حياة بشرية تحترم وجوده و تسمح له بالتمتع بالحرية والأمن ..
هذا التطور جاء بعد حربين عالميتين فقد فيهما البشر ملايين من المتقاتلين. بين الشعوب التي ذاقت مرارة التسلط وقررت لنفسها ديموقراطية برلمانية .. قدمت الثقافة لابناءها المتحف والمدرسة والمعمل وصالة الاوبرا والباليه والمكتبات الضخمة وأفلام السينما الملهمة وبرامج التلفزيون الباحثة في تفاصيل ما يحدث في الطبيعة من تغيرات .. فازاحت ببطء وإصرار كل ما سيطر به الكهان علي شعوبها ليحل منطق متصاعد يحترم الحياة ويتعامل معها بتواضع من يسعي للفهم متخليا عن أنه من ملاك الحقيقة المطلقة .

الدين اليوم أصبح بهجة وسمو وعلاقة روحيه بين الانسان وربــِه فيما عدا في بلادنا التي إبتليت بمن ينشر دينة عن طريق الذبح و القتل و الاغتيال و الخطف و السرقة و الابتزاز .. المؤمن العاقل يرى ربه و يشاهد جلاله وحكمته في جمال شروق الشمس في النسمة النقية ، في إصرار الحياة علي التجدد في التعاطف مع الكائنات الحية في الاندماج ضمن منظومة متجانسة للبيئة يعيش فيها البشر ويدعون غيرهم يعيشون وليس في إفناء الاحياء و تعويقهم ومسخهم كعبيد وجوارى و ملك اليمين .
نحن مهما طال عمرنا قصير ومهما زادت قوتنا يوجد المزيد ومهما زاد علمنا فابتكارات الناس تتطور و تتغير .. نحن كائنات ضعيفة تعلّ وتبلى تنمو وتدهور تعيش وتموت ولا فضل لعربي علي أعجمي الا بالقدرة علي الحوار المثمر السامح برفع قيمه الحياة .
قصص طفولة البشرية لم تعد تجدى ولم تعد تقنع الا من كان حظه من التعليم محدود .
يا أبناء الانسان إجعلوا أخواتكم يبصرون ، فحضارة البشرية يهددها رجال الكهانة والسياسة وهم يسيرون بنا الي الاندثار كما إندثر من قبل حكام الارض من الدياناصير المرعبة وإنمحى ذكرها.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المنيّر المستنير
عدلي جندي ( 2014 / 10 / 30 - 17:15 )
صارت المناسبات الدينية لديهم سباق للفرح والتمتع والسخرية المتميزة مثل الهالوين الذي كتب عنه الصديق الأستاذ طلعت ميشو (الحكيم)أما المناسبات عندنا إما لطم وتتطبير أو تعذيب البدن بالصوم في عز الحر والقيظ أو مناسبة للذبح والسلخ العلني وتشويه الشوارع بالمخلفات والذباب أو السلخ الآدمي وفصل الأعناق والظهور بالرأس مرفوعة من قبل الأطفال في الميديا أو بتكفير كل من يهنيء المختلف بعيده
الدين صناعة إنسانية هم يتقنون صناعتهم و يحافظون علي الجودة أما نحن حدث ولا حرج من الغش والكسل والتواكل ...!!!؟
هل هناك أمل في القريب العاجل بناء علي إنتصار تيار الدولة المدنية في الجارة تونس
ننتظر إنتخابات البرلمان المصري أن يسفر عن نتيجة مشجعة
أم لا بديل عن تجريم كل من يستخدم الدين في أغراض دنيوية؟
تحية وإحترام


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 30 - 20:54 )
توجد مغالطات علميه في المقاله! .
أولاً : تابع :
الكون مخلوق لنا نحن فقط علميًا! :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=438686
فطبقًا لتفسير (مدرسة كوبنهاجن -أكبر مدرسة فيزيائية في العالم-) في إنهيار الدالة الموجية , فنحن نعيش فيزيائياً فقط بفضل الله و ستره و تحت عينه و كلأه , و الكون فقط مخلوق لنا نحن .
ثانياً : للقدر أنواع 3 , و هي :
- نوع لا قدرة على دفعه أو رده، و يدخل في ذلك نواميس الكون و قوانين الوجود، و ما يجري على العبد من مصائب و ما يتعلق بالرزق و الأجل والصورة التي عليها و أن يولد لفلان دون فلان.
الفيزياء تؤكد هذا , راجع :
https://www.youtube.com/watch?v=tbqaLqhpxCM
و
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52577-التاريخ-المصمم
- نوع لا قدرة للعبد على إلغائه و لكن في إمكانه تخفيف حدته، و توجيهه ويدخل في ذلك الغرائز و الصحبة، و البيئة.

يتبع


3 - إضافه
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 30 - 20:55 )
- نوع للعبد القدرة على دفعها و ردها، فهي أقدار متصلة بالأعمال الاختيارية و التكاليف الشرعية فهذه يتعلق بها ثواب و عقاب و تستطيع ويدخل في قدرتك الفعل و عدم الفعل معا، و تجد أنك مخير ابتداءً و انتهاءً. فالصلاة و الصيام باستطاعتك فعلها و عدم فعلها، فإذا أقمتها أثابك الله و إذا تركتها عاقبك، و البر بالوالدين باستطاعتك فعله بإكرامهما و باستطاعتك عدم فعله بإيذائهما.


4 - الغول يحتضر!
عامر سليم ( 2014 / 10 / 30 - 21:45 )
الاستاذ يونس
تقول الاساطير ان الغيلان والوحوش عند موتها تكون حشرجتها الاخيره عظيمه وتؤذي كل من حولها قبل نفسها الاخير ! ! واعلم ان داعش واخواتها ماهي الا هذه الحشرجه الاخيره والدليل
الزياده الكبيره في عدد الملحدين والمبصرين( في العراق ازداد عدد اللادينيين بشكل كبير بات
يقلق ساملي الاعين! رجال الدين) وهو ما سمعناه ايضاعن مصر وقلق الازهر مصنع تخريج العميان وكل دول المنطقه باتت تشهد الحشرجه الاخيره انها انتصار لقوة الحياة والعقل والتطور الطبيعي لهما
شكرا لعزمك وشجاعتك ومساهمتك في تبصير العميان
تحيه وتقدير


5 - نظره وتأمل
على سالم ( 2014 / 10 / 30 - 23:46 )
استاذنا الكبير محمد حسين يونس ,مقاله رائعه ونظره عميقه للحياه والوجود ,بالطبع الكهنه سوف يرفضوا هذا التغيير لانه سوف يأخذ من رصيدهم المادى والاجتماعى والسلطوى وسوف يحاربوه حرب شعواء كما يحدث الان مع كهنه الازهر الافاقين مسدودى الدماغ ,الحياه قانونها التغيير والتغيير سوف يحدث سواء رضوا ام ابوا ,السموات المفتوحه وثوره المعلومات وتواصل البشر مع بعضهم اصبح كابوس مروع للكهنه والشيوخ ولن يستطيعوا تحديه او ايقافه وسوف تدور الدائره عليهم وسوف ينفضح فجرهم وعهرهم واكاذيبهم ولن يجدوا من يستمع الى خرافاتهم ودجلهم وشعوذتهم ,انها مسأله وقت ,ارى احدهم يقحم نفسه ويدافع عن هذه الاباطيل الصحراويه لقاء المعلوم من عصابه ال سعود رمز الفساد والجهل والبداوه والسرقه


6 - لا تعليق عاشت ايدك
nasha ( 2014 / 10 / 31 - 00:52 )
مقال جميل صادق معبر
احلى فقرة في المقال هي التعبير عن الحس الانساني الراقي الذي يشمل الطبيعة مع الانسان
اقتباس ـــــ الدين اليوم أصبح بهجة وسمو وعلاقة روحيه بين الانسان وربــِه فيما عدا في بلادنا التي إبتليت بمن ينشر دينة عن طريق الذبح و القتل و الاغتيال و الخطف و السرقة و الابتزاز .. المؤمن العاقل يرى ربه و يشاهد جلاله وحكمته في جمال شروق الشمس في النسمة النقية ، في إصرار الحياة علي التجدد في التعاطف مع الكائنات الحية في الاندماج ضمن منظومة متجانسة للبيئة يعيش فيها البشر ويدعون غيرهم يعيشون وليس في إفناء الاحياء و تعويقهم ومسخهم كعبيد وجوارى و ملك اليمين ـــــ
تحية استاذنا ولا تحرمنا طويلاً من مقالاتك الجميلة


7 - الاستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 02:07 )
نعم التدين نشاط بشرى إبداعي مثل باقي الفنون والاداب .. وكما أن البعض لا يطرب الا بسماع ام كلثوم .. فان اخر لا يعوضة عن سيمفونية العالم الجديد لدفورجاك ..شيئا .. التدين له اشكاله بعضها اصيل كما تسمع قارئة الفنجان من عبد الحليم و الاخرى مزعجة عندما تستمع الي نفس الاغنية من إبن بواب العمارة الجالس تحت شباك حضرتك يترنم .
التدين نشاط إنساني مثل صناعة الافلام .. بعضها كوميدى و اخرى ماساوى .. ومنها الخيال العلمي الذى يخرج لك دراكولا او مصاصي الدماء او كائنات فضائية معادية تخسف بالحضارة الارض .
نحن نشاهد الان أغنية بدوية ركيكة المعاني بدائية اللحن يقوم بها كائنات (زومبي ) ميته عائشة تتحرك بيننا وتفرض علينا سماع أغنيتها .. البعض يجدها مناسبة له و اخرين يرونها نشاز مشوشه سخيفة ممله من كثرة تكرارها .
أشكر مرور حضرتك و حرصك علي النقاش .. مع تحياتي


8 - الاستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 02:09 )
نعم التدين نشاط بشرى إبداعي مثل باقي الفنون والاداب .. وكما أن البعض لا يطرب الا بسماع ام كلثوم .. فان اخر لا يعوضة عن سيمفونية العالم الجديد لدفورجاك ..شيئا .. التدين له اشكاله بعضها اصيل كما تسمع قارئة الفنجان من عبد الحليم و الاخرى مزعجة عندما تستمع الي نفس الاغنية من إبن بواب العمارة الجالس تحت شباك حضرتك يترنم .
التدين نشاط إنساني مثل صناعة الافلام .. بعضها كوميدى و اخرى ماساوى .. ومنها الخيال العلمي الذى يخرج لك دراكولا او مصاصي الدماء او كائنات فضائية معادية تخسف بالحضارة الارض .
نحن نشاهد الان أغنية بدوية ركيكة المعاني بدائية اللحن يقوم بها كائنات (زومبي ) ميته عائشة تتحرك بيننا وتفرض علينا سماع أغنيتها .. البعض يجدها مناسبة له و اخرين يرونها نشاز مشوشه سخيفة ممله من كثرة تكرارها .
أشكر مرور حضرتك و حرصك علي النقاش .. مع تحياتي


9 - الاستاذ عامر سليم
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 02:21 )
أشكر مرور سيادتك ومساهمتك .. نعم إن ما تخرجه لنا ماكينات الافتاء من تراهات لا معني لخا تجعل كل ذو عقل يعيد مناقشة قناعاته .. وقد يصل بها الي نفي ما امن به لعشرات السنين .. وقد يصل بها الي محاولة تقديم خطاب حداثي لدينة .. وقد يقتنع بان ما يحدث في العراق و سوريا هوالطريق الصحيح لاعادة مجد الاسلام .. .. عموما فليعتقد ما يشاء و لكن عندما يصبح الامر مؤثرا علي حياتي و حيوات احبائي .. فعلية ان يقف بعيدا لان ما يحكمنا هو مجموعة من القوانين و التقاليد نسميها عقدا إجتماعيا انا حريص علية و اطالبه بان يحترمه .. فلا يسرق لا ينهب لا يقتل مثل الجزارين و لا يبيع ابنتي في سوق النخاسة .. يفعل ما يشاء بنفسة لكن لا يضلل بناتي و يحولهن الي مومسات بدعوى انهن مجاهدات .. هذا الخطل بالطبع عمره قصير .. ولكننا ايضا عمرنا قصير و لا نريد ان نقضية في غياهب جب القرون المظلمة .. تحياتي وشكرى ي


10 - الاستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 02:34 )
أشكر مرور حضرتك وحرصك علي إدار حوار إيجابي .
نعم أغلب الكهان ورجال الدين من مشايخ وملالي و مستفيدين .. كل ما يملكونه نصوص قدمها لهم معلميهم مكتوبه في صحفهم الصفراء برحاب الازهر الشريف بعد ان إستولي علية الوهابيون بالدولارات الملطخة بالجاز والحقد واصبح مفرخة للحاقدين
.. ولقد اصبح الدجل الذى يبلوننا به اكل عيش ينفقون منه علي بيوتهم سحتا و علي اجساد وعقول المساكين الذين يبتلون بالوقوع في شباكهم .
ونعم الا زهر الشريف بعد ان إحتلة بتوع الجاز و انفقوا ملايين الدولارات علي مشايخة ..اصبح مفرخة للارهاب و الارهابيين رجال ونساء يسعون خلف (الصرة ) وما تحويه من اموال و إمتيازات .
إنها تجارة و قد كانت منذ البداية تجارة و نهب لم يتوقف حتي اليوم .. تحياتي و لا تهتم بمن ترميه علينا .. وظيفته ..في نشر سخافاته .


11 - أرى الله في شروق وغروب الشمس أستاذ يونس
ليندا كبرييل ( 2014 / 10 / 31 - 02:43 )
عزيزي أستاذنا الكبير

لا يفوتني صباح أو مساء لمشاهدة الشروق والغروب

كذلك أرى الله وأنا أتأمل الأشجار الباسقة، ولي هواية في تأمل الأشكال الغريبة للنباتات

أيضاً في هذه العقول الجميلة التي تتحفني كل صباح بمقالات وتعليقات تنشرح لها النفس، فأميل إلى تكذيب نفسي أن الإنسان العربي( خيخة لا يهش ولا يبش)

أراه في كل نتاج علمي يخدم الإنسان

اخترعوا في اليابان أجهزة لمساعدة المشلولين على تحريك أعضائهم

كنت أزور صديقتي فتبكي كل مرة تضطر إلى دخول المرحاض بمساعدة من حولها
تقول لي: أتمنى أن أموت ولا يراني أحد بهذه الصورة

ويوم رافقتها لتركيب الجهاز على العضو المصاب واستطاعت المشي بكينا كلنا وسألتها:
والآن: هل تتمنين الموت؟
ضحكت وقالت: أتمنى الزواج من الذي أحبه

في اليابان أستاذي آلاف من الآلهة، لكنك لن تجد يابانيا متعصباً لإلهه
ولم أسمع أحداً يسأل عن ديانة الآخر

بئس الأديان التي تفرق بين البشر، وتسحق المرأة، وتعتدي على اليتيم والطفولة
بئس الدين الذي لم يربّ مؤمنيه كيف يعانقون الحياة

تفضل مع المعلقين الكرام تحياتي وتمنياتي بحياة سعيدة في ظل عقولهم المزهرة عطاء وجمالاً


12 - الاستاذ نشأت
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 02:44 )
أشكر مرور سيادتك و كلماتك الداعمة
عندما نتعامل مع التدين علي اساس انه نشاط إنساني إيجابي .. فنستطيع ان نجد في ادعية النقشبندى او تلاوة عبد الباسط او أذان محمد رفعت او تراتيل الشماسين في الكنائس جمالا وجلالا .. يختلف عن ذلك الذى يحدث و نحن نرى رؤوس البشر مرقوعة فوق اسياخ حديدية يلعب بها الاطفال المرضي بتواجدهم في مثل هذه الاجواء ..
السمو الانساني لن يتوقف .. والعواصف الرملية البدوية لن تستمر .. و سنعود نتأمل غروب الشمس و نشعر بالحزن المقدس علي إنتهاء الضياء و بداية الاظلام .. مع شكر دفين لنعمة التحضر البشرى الذى وهبنا النور و الحلم البديل .. تحياتي


13 - الاستاذة ليندا الصديقة العزيزة .
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 03:10 )
أشكر اطلالتك و حساسية الفنان التي تكتبين بها بوعي حقيقي لمعني التواصل بين البشر .
حديثك عن اليابانيين يثير الشجون فهؤلاء كما تتفضلين بتقديمهم أصبحوا النموذج البشرى
المرجو الوصول له من أغلب القبائل و التجمعات المشابهة شكلا و المختلفه موضوعا .
عندما افكر في هؤلاء الذين يسترقون بناتنا ويحولوهن الي ملك يمين او جوارى و تمرض إحداهن او تتوقف عن أداء الدور الجنسي الذى إشتراها من اجله .. فماذا سيفعل بها .. هل سيعالجها .. هل سيرسلها لمستشفي .. هل سيركب لها اجهزة تعويضيه مثل التي تفضلت بذكرها .. ام سيذبحها او يدفنها حية او يبيعها لتتحول الي قطع غيار ادمية .. هؤلاء الانجاس محدودى الافق و الفهم .. لايعرفون الا ما كان يزاوله قوم بدائيون منذ الاف السنين .. وبالتالي فإنه يطهر الحرملك كل يوم من المرضى و العجزة و كبار السن المماثلات (لسودة ) زوجة الرسول الكريم .. تحياتي و شكرى .


14 - الطريق سالكة للعلمانية والتنوير
نور الحرية ( 2014 / 10 / 31 - 11:35 )
كفيت ووفيت استاذنا الكبير محمد. اسلوبك وكلماتك الرصينة تجعل كل ذي عقل يقف عندها طويلا متاملا حال اغلبيتنا اليوم وما صرنا اليه من تخلف اصبح مرئيا لكل العالم ويالها من همجية وفضائح التي يبشرنا بها المتدينون واخص الاسلاميين لقد ان الاوان لحرب عالمية ضد هؤلاء فكرية وسياسية وعسكرية ليتخلص و يرتاح هذا العالم منهم نهائيا واني لارى نهايتهم قريبا فما حصل في مصر وليبيا واليوم في تونس من ردة فعل للشعب التونسي العظيم ضد الاسلاميين ليس بالامر الهين وكما عقبت الثورة التونسية من اهتزازات في عالمنا العربي فحتى هذه الانتخابات ستكون لها ارتدادات على كل المستويات الفكرية والسياسية


15 - الاستاذ نور الحرية
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 13:01 )
أشكر مرور سيادتك وإضافتك الايجابية .. ولكن المعركة ليست بسيطة .. انقل لسيادتك جزء من بيان اصدرته الجبهه السلفية في مصر ((أضاف البيان، أن -الحراك العلماني- هم الذين فوضوا السيسي ليقتل هو وجنوده الشباب المسلم في كل شوارع مصر، ويتعرض للأعراض والحرائر ويعتقل عشرات الآلاف، ويمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ويسعى في خرابها وحرقها قبل أن يصادرها ويؤممها، وبعد أن وضحت الصورة كاملة، آن للشباب المسلم أن يطلق انتفاضته ويعلن ثورته، وموعدنا 28 نوفمبر 2014، لنفرض الهوية الإسلامية ونسقط حكم العسكر.)) وهكذا ليست الارض ممهدة والمعارك مستمرة حتي نصل الي احد النهايتين إما حكم ليبرالي علماني واضح او سقوط في هوة التخلف السلفي .. ولكن المعركة لن تكون نزهه لاى من الطرفين


16 - الاستاذ نور الحرية
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 13:01 )
أشكر مرور سيادتك وإضافتك الايجابية .. ولكن المعركة ليست بسيطة .. انقل لسيادتك جزء من بيان اصدرته الجبهه السلفية في مصر ((أضاف البيان، أن -الحراك العلماني- هم الذين فوضوا السيسي ليقتل هو وجنوده الشباب المسلم في كل شوارع مصر، ويتعرض للأعراض والحرائر ويعتقل عشرات الآلاف، ويمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ويسعى في خرابها وحرقها قبل أن يصادرها ويؤممها، وبعد أن وضحت الصورة كاملة، آن للشباب المسلم أن يطلق انتفاضته ويعلن ثورته، وموعدنا 28 نوفمبر 2014، لنفرض الهوية الإسلامية ونسقط حكم العسكر.)) وهكذا ليست الارض ممهدة والمعارك مستمرة حتي نصل الي احد النهايتين إما حكم ليبرالي علماني واضح او سقوط في هوة التخلف السلفي .. ولكن المعركة لن تكون نزهه لاى من الطرفين


17 - هم ونحن
مجدي سعد ( 2014 / 10 / 31 - 19:04 )
حتما سيقولون

عنزة ولو طارت

اما نحن فنقول

ومع ذلك فهي تدور

شكرا استاذي الجليل


18 - الاستاذ مجدى سعد
محمد حسين يونس ( 2014 / 11 / 1 - 01:50 )
اشكر مرورك وتواصلك .. تحياتي


19 - موضوع شيق
رامي حنا ( 2014 / 11 / 3 - 06:05 )
فعلًا أستاذ محمد موضوع شيق و يفتح مجالات كثيرة للسؤال و طبيعي أنك تتقبل المختلف معك في الرأي و هذا متوقع من إنسان متحضر مثلك و الحقيقة أنا ارى أن التدين مهم و موجود حتى في الغرب كما هنا في أستراليا و موجود بقوة أيضًا رغم كل التقدم العلمي
و اسمح لي اختلف معك في قولك -فالاديان الـ 25 التي يؤمن بها السذج تحولت الي تجارة ووسيلة سيطرة- فالتعميم هنا من بعض حالات قيادات دينية مريضة الى أتباع 25 دين هم بالمليارات و وصفهم بالسذاجة هو أمر غير موفق و لا ابالغ لو قلت إني شخصيًا شعرت بتفرقة عنصرية في هذه الجملة لأني متدين و أحب ديني
و اسمح لي أن اختلف معك أيضًا في قولك -هذا التطور جاء بعد حربين عالميتين فقد فيهما البشر ملايين من المتقاتلين. بين الشعوب التي ذاقت مرارة التسلط وقررت لنفسها ديموقراطية برلمانية-
فهذه الشعوب التي تقاتلت لم تكن متدينة فالأتحاد السوفيتي كان شيوعي و هتلر لم يذهب لكنيسة قط و الأمريكان أيامها هم الأمريكان اليوم لادينيون كما أن التطور البرلماني العالمي حدث بعد ثورة كرومويل و الثورة الفرنسية فلا الحروب العالمية دينية و لا هي مسئولة عن تطور أوروبا و شكرًا للموضوع المهم


20 - الاستاذ رامي حنا
محمد حسين يونس ( 2014 / 11 / 3 - 16:00 )
أشكر مرور سيادتك وإضافتك التي لا اختلف مع سيادتك فيها .. نعم هناك العديد من السذج الذين ينجذبون للاحتفالات الطقسية و المثل لهذا هؤلاء الذين يقطعون اجسادهم في إحتفالات عاشوراء او الذين يغطسون في المياة المقدسة حتي الغرق.. الخ من الطقوس التي معظمها تم وراثتها من عصور الظلام المعرفي .. ولكن ايضا هناك العديد من الذين يعون انها مجرد إحتفال وبهجة مستحقة و لا دخل لها او إرتباط بالسماء .. لذلك كما تفضلت وذكرت وصف الجميع بالسذاجة امر غير موفق اما موضوع الحربين العالميتن وضحاياهما فقد نتج عنهما إنشاء الامم المتحدة و حقوق الانسان التي ترعاها المنظمة الجديدة كذلك إنتصار المفهوم الديموقراطي علي المفاهيم الفاشيتية .. عموما هذا كان مثال وليس جزء من صلب الموضوع الذى شرحته بالتفصيل في مقالات اخرى ستجدها سيادتك علي صفحتي اشكرك و أعتز بمرور حضرتك مع تحياتي

اخر الافلام

.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر