الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران تحت احتلال قوم لوط

عادل محمد

2015 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


قوم لوط يحتلون إيران.. والشعب الإيراني يعيش في الفقر والحرمان.
"وشهد شاهد من أهلها": قبل الدخول في صلب الموضوع أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة ترجمة أقوال قائد مركز قيادة المقاومة الشعبية في مدينة خرّمشهر الدكتور محمد رضا عباسي في لقائه مع التلفزيون الإيراني الرسمي، الذي يتحدث بالحزن والألم عن جانب من مآسي الشعب الإيراني المغدور في نظام عصابات ملالي إيران (قوم لوط).
يتحدث هذا القائد الإيراني الشريف عن الناس المؤمنين وعن تصريحات محافظ "جزيرة مينو" الذي يقول: "ماذا خلقنا؟... مجموعة من الجياع... ويضيف هناك الدعم الذي يشمل ثمان عائلات فقط من مجموعة عشرون عائلة في نظام الرفاهية ولجنة المساعدات. لذلك بقية العائلات لن تحصل على المساعدات"....
توجد عائلات تملكك لباس مدرسي واحد لابنتين في عائلة واحدة. وعند إرسال الفتاتين إلى المدرسة، احدى الفتياتين يجب أن تنتظر حتى تعود شقيقتها من المدرسة، لترتدي لباسها وحذائها وتأخذ حقيبتها وتذهب إلى المدرسة....انها مأساة حقيقة. من المسؤول عنها ألا من مجيب؟... كذلك في "شلمجه" وأطرافها التي وقعت فيها خمس عمليات حربية كبيرة وحماسية، هناك أب لا يملك نقوداً لإعطاء ابنته لتستقل الحافلة وتذهب إلى المدرسة، ولأن الأب لا يملك مئة تومان قيمة التوصيل بالحافلة، فالابنة تُحرم من الدراسة!!! ....
هذه قصة حقيقية وشخصياً كنت حاضراً هناك: في شهر رمضان الفائت قررنا ترتيب مأدبة طعام عبارة عن رز وكباب لحم لأولاد المدرسة، أحد التلاميذ الذي حصل على سيخين كباب معجون، أكل سيخ كباب واحد ووضع الثاني في جيبه!!.... سألوه لماذا وضعته في جيبك؟ قال انه لأختي وهي لم تذق طعم الكباب من قبل!!.... (هنا مقدم البرنامج يصرخ وبكل حسرة يقول: "لقد صُرفت 800 مليار تومان هناك (في مدينة خرمشهر)؟؟!!"...)
يواصل الدكتور عباسي حديثه ويقول: لقد نقلت هذا الحدث إلى الدكتور غلام حسين الهام (*). فانفجر باكياً!!.... قلت يا دكتور الهام.... يكفينا بكاءاً.... الناس يحتاجون إلى وظائف.... وظائف!!.... الناس صبرت 25 سنة مع اليأس والحرمان..... هؤلاء الذين كان لديهم طاقة للعمل، حولوهم إلى طفيليون.... 25 سنة حرموهم من فرص العمل، التعليم، والمهارات!!!...
(*) الدكتور غلام حسين الهام كان يشغل عدة مناصب حكومية في عهد الرئيس السابق احمدي نجاد.
أرجو فتح الرابط أدناه وسماع الحوار ومشاهدة علامات الحزن والقهر والأسى على وجه الدكتور عباسي ومقدم البرامج:
https://www.facebook.com/video.php?v=10153510031126111&set=vb.285224906110&type=2&theater
---------------
في مقالي "الشعب الإيراني في قبضة عصابات داعش الشيعية" استشهدت بأقوال المعارض الإيراني الراحل "رضا فاضلي" والمعمم الإيراني "الشيخ حسن الله ياري" عن ممارسة خامنئي اللواط في شبابه، وشهادة زوجة "آية الشيطان مصباح يزدي" المنحرف أخلاقياً. سوف استمر في تعرية نظام عصابات الملالي الفاسد والمستبد وهو نسخة عصرية من قوم لوط في ارتكاب جرائم اعتداء على أعراض النشطاء السياسيين والمدنيين في سجون الطاغية خامنئي، تلميذ الدجال والمجرم الخميني الذي أمر بإعدام آلاف المعارضين لإسلامه وجمهوريته المزيفة والكاذبة.
من الواضح بأن بعض الزعماء الذين كانوا ضحايا العنف والاعتداءات الجنسية في طفولتهم، يتحولون إلى وحوش بشرية وبالتالي يصابون بمرض السادية، وينتقمون من ضحاياهم. لذا لا نستغرب إذا كان رجال الأمن والمخابرات يمارسون أبشع أساليب التعذيب والاغتصاب في سجون "ولاية القبيح" بأوامر من الطاغية خامنئي.
أقدم لكم بضع الشهادات على تعذيب واغتصاب السجناء في سجون المريض السادي خامنئي:
1- الشاب ابراهيم شريفي (29 سنة) الذي اختطف بواسطة عناصر الاستخبارات خلال الاحتجاجات ضد الانتخابات الإيرانية المزورة عام 2009، وتم اغتصابه في السجن.
رابط لقاء قناة "سي إن إن" مع الضحية ابراهيم شريفي في تركيا:
http://www.youtube.com/watch?v=juON1UdFIuU
---------------
2- الإيرانية "ريحانة جبّاري" التي أعدمت بتهمة قتل مسؤول سابق في الاستخبارات الإيرانية، أكدت أنه اعتدى عليها جنسيا.
الإيرانية ريحانة في رسالة لأمها قبل إعدامها: "لا أريد لقلبي الشاب أن يتحول ترابا".
فرانس 24 – 31 أكتوبر 2014
أعدمت الإيرانية ريحانة جباري (26 عاما) قبل أيام في طهران رغم الدعوات الدولية لإلغاء الحكم. وتركت الشابة رسالة لأمها تكشف فيها عن معاناتها وتوصيها بالتبرع بأعضائها إلى جمعيات خيرية.
أعدمت الشابة الإيرانية ريحانة جباري في 25 أكتوبر الجاري، بعد أن أدينت بقتل مسؤول سابق في الاستخبارات الإيرانية، أكدت أنه اعتدى عليها جنسياً.
وكان نفذ حكم الإعدام شنقا في الإيرانية ريحانة جباري رغم الدعوات الدولية إلى الصفح عنها، فشككت واشنطن "بعدالة المحاكمة والظروف التي تحيط بهذا الملف" فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن هذا الإعدام "وصمة عار جديدة في حصيلة حقوق الإنسان في إيران" و"إهانة إلى القضاء".
وتركت ريحانة جباري رسالة لأمها "شعلة" نشرها نشطاء إيرانيون، تكشف فيها عن معاناتها في السجن وتعرب فيها عن حبها لعائلتها موصية بالتبرع بأعضائها لجمعيات خيرية.
---------------
3- ناشطة إيرانية: "خلعوا ملابسي كلها في سجن النساء"
العربية نت - 4 يناير 2015
كشفت الرسامة والناشطة الإيرانية "آتينا فرقداني"، المفرج عنها قبل فترة من سجن "إفين" سيئ الصيت بطهران، عن حالات التعذيب والإساءة وتصوير النساء في الحمامات من خلال كاميرات سرية في القاطع الثاني الخاص بالنساء والذي تشرف عليه استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
ووفقا لوكالة "هرانا" الحقوقية، فقد اعتقلت فرقداني الناشطة في مجال حقوق الطفل في أغسطس الماضي، وبقيت محتجرزة لمدة شهرين على خلفية إقامتها معرضا حول انتهاك حقوق الأطفال وكذلك بسبب لقاءاتها مع أسر المعتقلين السياسيين وقتلى الانتفاضة الخضراء عام 2009.
ونقل موقع "جرس" الثلاثاء الماضي أن محكمة الثورة استدعت فرقداني عقب نشرها مقطع الفيديو الذي تحدثت فيه عن تعرضها لانتهاكات في سجن "إفين". "
وتحدثت الناشطة أتينا في شريط مصور عن تعرضها خلال فترة اعتقالها إلى شتى الضغوط النفسية وقالت إنها أضربت عن الطعام بعد مرور شهر ونصف، وقد تم الإفراج عنها بكفالة مالية بعد تدهور حالتها الصحية، بانتظار مثولها أمام محكمة الثورة بطهران.
وتحدثت فرقداني في شريط مصور عن وجود كاميرات مراقبة في داخل الحمامات، وقالت: "عندما أخذوني للحمامات كانت هناك كاميرات للمراقبة وعندما استفسرت عن ذلك قالوا لي إن هذه الكاميرات ﻻ-;- تعمل".
وأضافت: "وجدت في ذلك اليوم في سلة المهملات كأسين ورقيين فأخذتهما وخبأتهما تحت ثيابي ولكن عندما أخذوني إلى زنزانتي سمعت في الممر حديث الحارسات حيث تخاطب إحداهما الأخرى أن تحرّك الشريط إلى الوراء كي ترى لماذا قمت بأخذ الكأسين؟! فعرفت أن الكاميرات تعمل وتسجل كل شيء ومنذ ذلك الحين أنا أشعر بعذاب نفسي شديد".
وتتابع: "ثم بعد لحظات دخلت عليّ إحدى السجانات وفتحت الباب الحديدي بعنف وصرخت بوجهي: إخلعي ملابسك! فأجبت هذا لا يجوز، فظلت تصرخ بوجهي كي أخلع ملابسي حتى أخرجت الكأسين من تحت ثيابي ورميتهما على الأرض".
وأضافت: " لم تقتنع السجانة بذلك وأصرّت على خلع ملابسي وعندما قاومتها جاءت سجانة أخرى وقامت الاثنتان بحشري في زاوية الزنزانة وأمسكتا بي من يديّ، حيث بدأت بالصراخ، فوضعت إحداهن يدها على فمي وقالت: "لا تصرخي لأنه يوجد تحتنا زنزانات الرجال وسيسمعون صوتك وإن صرخت سأضربك على فمك حتى يمتلأ دما".
وتروي فرقداني الحادثة ويبدو الأسى على وجهها وتتابع: "بعد ذلك ضربت إحداهن يديّ بالحائط حيث تورمت إحدى يديّ وبقيت تؤلمني لفترة طويلة ومن ثم قامتا بتجريدي من ملابسي بشكل كامل وبعنف، وبقيت آثار أظافرهما على جسمي لمدة طويلة، وترافق ذلك مع كيل الشتائم والألفاظ البذيئة التي أعجز عن وصفها".
وأكدت فرقداني على أن "الغرض من نشر هذا الفيديو على مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي كان فضح الإساءات التي تحدث بحق النساء السجينات والمعتقلات، كي لا تتكرر هذه الحادثة مرة أخرى".
يذكر أن السلطات الإيرانية لم تبد موقفا لحد الآن من أقوال فرقداني، غير أن قاضي محكمة الثورة الإسلامية بطهران قد استدعاها الاثنين الماضي، لمراجعة المحكمة، حسبما ذكرت أتينا عبر صفحتها على موقع "فيسبوك".
---------------
في الختام أدعو القراء الكرام إلى قراءة المقالات التالية ذات صلة بالموضوع: "دور الاستعمار البريطاني في توطين سلالة الخميني في إيران"، "إن الملالي إذا دخلوا بلدة دمروها"، "إيران من غزو المغول إلى غزو الملالي" – موقع الحوار المتمدن. و"السلطات الإيرانية تعتقل قضاة ومسؤولين في الأمن والحرس الثوري متورطين في إقامة علاقات سرية مع فتيات في مؤسسة إصلاحية" بقلم الإعلامي والمحلل السياسي الإيراني د. علي نوري زاده – الشرق الأوسط – 28 يناير 2001، و"بيوت الفضيلة لإيواء 300 ألف عاهرة في إيران من أجل المتعة" – الوطن الكويتية – 31 يوليو 2002، و"الذكرى الخامسة والثلاثون للثورة الإيرانية.. آمال كاذبة" للكاتب والمحلل السياسي الإيراني "أمير طاهري" المنشور في الشرق الأوسط – 11 فبراير 2014.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص