الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ؟ أكبر سؤال مطروح على الساحة الثقافيّة دون إجابة !

شامل عبد العزيز

2015 / 2 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


ليس الفكر كلمة تُقال بل هو شهادة على العصر وتعني الشهادة كلمة الحق التي تفصل بينه وبين الباطل وهي حكم على واقع وكشف لحقيقته – د . حسن حنفي .
قراءة في كتاب الدكتور محمد عابد الجابري – إشكاليات الفكر العربيّ المعاصر – الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربيّة – الطبعة الأولى عام 1989 والرابعة في عام 2000 . لم يكن هناك شئ جديد منذ عقود والحال كما هو عليه للأسف الشديد بل إلى الأسوأ حسب الواقع المشاهد والمحسوس . المعاناة هي نفسها وفي ازدياد و تردي و نكوص .. الخ .
من وحيّ أفكار صاحب الكتاب وخصوصاً الفصل الثاني الذي يحمل عنوان :
أزمة الإبداع في الفكر العربيّ المعاصر ؟ أزمة ثقافيّة ... أزمة عقل ؟
كان هذا المقال .
قبل الدحول في طرح وجهة نظري نسأل هل يعاني الفكر العربيّ من أزمة أم لا ؟
ما هي هذه الأزمة وما أسبابها وهل هناك سبب واحد أم عدة أسباب ؟
أين تكمن هذه الأزمة هل في الفكر كأداة أم كمحتوى أم الاثنين معاً ؟
ما الذي يعاني أزمة إبداع ؟ هل الفكر العربيّ كبنية عقليّة أم الفكر العربيّ كبنية ايدلوجيّة ؟
في الحقيقة لا يشغلني سوى سؤال واحد ,, هذا السؤال سيظل أبد الدهر ما لم تتغير ظروفنا الاجتماعيّة – الاقتصاديّة – السياسيّة – الثقافيّة ,, الخ .. ولكن هل ستتغير وكيف ومتى وأين ومن سيقوم بذلك ؟
السؤال هو لماذا ؟ لماذا أكبر سؤال مطروح على النخب العربيّة وعلى الجميع ولكن دون جواب حقيقيّ حسب رؤيتي المتواضعة ومنذ مئات السنين ..
استطيع أن أقول بأن – النموذج أو السلف يتحمل القسط الأوفر من المسؤوليّة فيما يعانيه الفكر العربيّ المعاصر من أزمة ..
قد يتبادر إلى الأذهان أن كلمة النموذج – السلف خاصة بالفكر الدينيّ فقط ولعمري هذا فهم قاصر ومحدود فمفردة النموذج – السلف تخص جميع الأفكار .
الداعية السلفيّ – الداعية الليبراليّ – الداعية الماركسيّ الخ .. لا فرق بينهما " فهناك دوماً نموذج – سلف يشكل الإطار المرجعيّ لكل منهم " .
الفكر العربيّ المعاصر يعاني من أزمة وفشل وهذا واضح للجميع . !
قد يعتقد البعض أنّ السبب الوحيد هو الامبرياليّة الأميركيّة والصهيونيّة العالميّة ! ليس من المعقول أن يكون هناك سبب واحد لا غير ونحاول القول به دون الرجوع إلى أنفسنا نحن فالشر ليس في طرف واحد ولا يكمن فيه ونحن لسنا ملائكة ..
يقول الجابريّ " به – أيّ الداعية بالنسبة للسلف – يفكر وعليه يقيس وفي ضوئه يرى ويوحي منه يقرأ ويؤول " بهذا المعنى يكون السلف هو العائق أو هو الذي يغذي عوائق التقدم والإبداع في الفكر العربيّ المعاصر" ..
ولكنّ ما هو الإبداع ؟ هناك فرق كبير بين الاجترار والتكرار وبين الإبداع فهل يوجد إبداع في الثقافة العربيّة – إبداع حقيقيّ يقلب الموازين ويغيّر الواقع نحو الأفضل ؟ سؤال مطروح قبل النكسة بكثير ...
الداعية السلفيّ – الليبراليّ – الماركسي يجتر ويكرر ما قاله السلف وهو نموذجه دون خلق وإبداع وهذه هي الكارثة الحقيقية للفكر العربيّ المعاصر وللعقل العربيّ فهو عقل غير مبدع وغير خلاّق ..
الإبداع في الحقل الديني " الخلق من العدم أي اختراع شئ لا على مثال سبق – وهذا خاص بالأديان الإبراهيميّة – وفي الفلسفة المرتبطة بهما وهذا خاص بالإله . ولكن في الحقول المعرفيّة لا يعني الإبداع الخلق من عدم بل إنشاء شئ جديد انطلاقا من التعامل نوعاً من التعامل مع شئ أو أشياء قديمة " ..
الداعية السلفيّ – الليبراليّ – الماركسيّ العربي لم يصل بعد لهذا المستوى بل هو في دائرة تكرار واجترار سلفه .. عدا البعض .. ولكن هذا لا يكفي .. لا يوجد إبداع أو إنشاء شئ جديد من قبل الداعية .
يقول الجابري وهنا بيت القصيد :
" الخطاب العربيّ الحديث المعاصر لم يسجل أيّ تقدم حقيقيّ في أيّة قضية من قضاياه منذ أن ظهر كخطاب يبشر بالنهضة ويدعو إليها انطلاقاً من اواسط القرن الماضي ,, لقد بقي هذا الخطاب طوال هذا الفترة { وكنتُ قد ذكرتُ ذلك في أكثر من مناسبة } وما زال إلى اليوم سجين بدائل يدور في حلقة مفرغة لا يتقدم إلاّ ليعود القهقرى لينتهي به الأمر في الأخير لدى كل قضية إما إلى إحالتها على المستقبل { الغالبيّة تفعل ذلك } وإما الوقوف عندها مع الاعتراف بالوقوع في أزمة والانحباس في عنق الزجاجة { نسبة لا تكاد تذكر تقول بهذا } زمن الفكر العربيّ المعاصر زمناً راكداً جامداً ميتاً أو قابلاً لأنّ يعامل كزمن ميت أو على الأقل لا شئ يغير من مجريات الأمور فيه إذا عومل كزمن ميت " ..
كل ذلك سببه النموذج – السلف دون خلق أو إنشاء وهكذا فكر محكوم بنموذج – سلف مشدود إلى عوائق ترسخت داخله أساساً بنوع الآلية الذهنيّة المنتجة له من المستحيل أن يعرف طريق الإبداع والخلق في الحقول المعرفيّة .
خياران لا ثالث لهما كانا أمام الفكر العربيّ الحديث المعاصر ولم يستطيع أن يتجاوزهما مهما قيل بعكس ذلك :
الماضي العربيّ الإسلاميّ أو الحاضر الأوربيّ وهذا معناه أنّ الفكر العربيّ المعاصر الحديث بدون استقلاليّة وتابع وغير منتج وغير مبدع وغير ناهض فهو يستقي مفاهيمه من المصدرين السابقين باختلاف الفكر . نكرر لا فرق بين السلفيّ – الليبراليّ – الماركسيّ .. بدون استقلاليّة لا يكون هناك فكر حقيقي وبدون إبداع لا يكون هناك شئ جديد . لماذا ؟ لأن الفكر العربيّ المعاصر الحديث لا يتعامل مع واقعه العربيّ – هذا هو الصحيح والمطلوب والذي تبتعد عنه الغالبيّة إما عن جهل أو قصد أو تبرير لا قيمة له - أي ليس هو الواقع العربيّ الراهن بل على واقع معتم غير محدد مستنسخ إما من صورة الماضي الممجد وإما من صورة الغرب – المستقبل – المأمول حسب تعبير الجابري .. بهذا الانقطاع بين الفكر وبين الواقع يجعل من خطابه خطاب تضمين لا خطاب مضمون – الفرق كبير جدًا - ..
الماركسيّة أيضاً فكر غربي وماركس نفسه غربيّ - هذا الكلام يخص الجزء الأخير من الرباعية ونظرة مهدي عامل لواقع الفكر العربيّ وللثقافة العربيّة .. سننشره لاحقاً ..
نعود للجابري حيث يقول :
" إن مفاهيم النهضة والثورة والأصالة والمعاصرة والشورى والديمقراطيّة والعروبة والإسلام والحكومة الإسلاميّة والوحدة العربيّة والاشتراكيّة والبرجوازية والبروليتاريا والصراع الطبقي ................ الخ .. مفاهيم غير محددة في الخطاب العربيّ ( أصدق عبارة حقيقية ) – بمعنى أنها لا تحيل إلى شئ واضح محدد في الواقع العربيّ ولذلك عندما – هنا الكارثة – يوظفها هذا الخطاب تكون قابلة لأن تدخل مع بعضها في علاقات غير مضبوطة فتنوب عن بعضها وتتحول إلى بدائل خطابيّة كلاميّة بدل أن تكون دوال على معطيات واقعية .. " ..
- لا أتنازل عن الآراء التي سبق وأن ذكرناها وستكون هي المبادئ التي أؤمن بها – من لا ينظر للواقع ويتعامل معه يبتعد عن كل ما هو حقيقي ويدخل رأيه في باب الخطب الكلاميّة التي تزيد التخلف .. بمعنى أخر أنه ينتج التخلف ..
واجب المثقف كشف عورات المجتمع الذي يعيش فيه ولا توجد مهمة أخرى له .
المثقف الذي لا يقارع السلطة الغاشمة ويتحاشاها مهزوم فكريًا ونفسيًا .
المثقف الذي لا يُشخص مأساة بلاده ويعمل من أجل ذلك مثقف لا يقدم الكثير .
ليس من العقل في شئ ولا من الحكمة أن احمل هموم المكسيك وأنا اعيش في العراق وليس من المنطق في شئ أن أتباهى بما حققه الاتحاد السوفيتي سابقاً وبلادي تعيش في الحضيض . هذا سجال بلا حدود ..
ليس من الثقافة في شئ أن أعمل على كشف عورات الولايات المتحدة أو الدول الاسكندنافيّة وأنا أعيش في مصر ..
كتابات المثقف الذي لا يحمل هموم بلاده وما تعانيه كتابات خلاف الواقع .
كتابات المثقف التي لا تلامس واقعه وواقع بلده كتابات بعيدة عن الصواب .
لم أجد عبارة أصدق من عبارة الدكتور حسن حنفي عندما قال بعد هزيمة عام 1967 :
( تحوّل كثيراً من الشباب العربيّ – مفكرين وأدباء وشعراء إلى التفكير في ذواتهم وواقعهم لمعرفة أسباب الهزيمة فقد شعروا أنّه من الخيانة أن يكتبوا أعظم الأعمال الفلسفيّة والأدبيّة والشعريّة ليحفظها التاريخ والمنزل يحترق والدار مُهدّمة وما الفائدة من عمران في أرض خراب ) انتهى الاقتباس .
هذا الذي لا بدّ أن يكون وإلاّ فلا فائدة من كل الكتابات التي لا تخص واقعنا ولا تبحث له عن حلول .. لا اعتراض ولكن توضيح خوفاً من السهام الطائشة مع العلم أن المتنبي قال :
فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ , تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ.
أين الاستقلاليّة في الفكر ؟ التكرار والاجترار لا يمتان للثقافة بصلة .
الاستقلاليّة لا بدّ أن تقود للإبداع فأين الاستقلاليّة وأين الإبداع ؟
الفكر العربي الحديث المعاصر تابع إما للماضي المجيد أو للفكر المستورد .
فصل الخطاب :
" الخطاب العربيّ المعاصر يطرح باسم الواقع العربيّ قضايا تجد أصلها وفصلها في النموذج – السلف لا في ذلك الواقع " .
ومن هنا نسأل ما قيمة أن نستورد أفكاراً لا علاقة لها بواقعنا ولا تمت له بصلة ولا تتشابه معه وما قيمة الدعوة إلى العودة إلى العصور الوسطى من تاريخنا المجيد ؟
لا هذا ولا ذاك هما الحلّ فلكل مجتمع عاداته وتقاليده وتاريخه وظروفه .
إذا تحققت الاشتراكيّة على سبيل المثال في كوبا فما علاقة ليبيا بذلك مع العلم أنها لم تتحقق في يوم ما ؟
إذا تحققت الرفاهيّة في النرويج فما علاقة الواقع العراقيّ بتلك الرفاهيّة ؟
إذا تحققت العدالة الاجتماعيّة في الدانمارك فما علاقة الأردن بتلك العدالة ؟
إذا تحققت الحرّية على اوسع نطاق في النمسا فما علاقة مصر بتلك الحرّية ؟
إنه عقم الفكر العربيّ المعاصر حسب تعبير الجابري وتهافت خطابه .
حقيقة افتقار الذات العربيّة إلى الاستقلال التاريخيّ والذات العربيّة هنا تعني الفكر العربيّ والوعي الذي يؤسس لهذا الفكر وهذا معناه :
" أن الفكر العربيّ لا يستطيع التفكير في موضوعه إلاّ من خلال ما ينقله عن الأخر " – عصر الراشدين بالنسبة للداعية السلفي وعصر ماركس بالنسبة للداعية الماركسيّ وعصر بداية الليبراليّة بالنسبة للداعية الليبراليّ وهكذا ..
إنه فكر غير مبدع بل ناقل لما سبق دون إبداع وخلق بل تكرار واجترار مع العلم أن الواقع يختلف كثيراً بيننا وبينهم .
إنه الوعي المستلب المزيف " وعي لا يضع حلمه موضع القابل للتحقيق لا يشيده من خلال الشروط التي ترجح تحقيقه " ..
تلك هي المأساة وتلك هي أزمتنا وتلك هي معانتنا ..
ما هو الحلّ لهذه المعضلة ؟ ولو اني أشك بوجود حلول قريبة على ضوء واقعنا الحاليّ إلا أن من الانصاف أن نذكر بعض المفاهيم التي من الممكن أن تتحقق بعد عدة قرون :
يجب أن يكون هناك استقلاليّة تاريخيّة بعيدة عن التبعية واتباع النموذج – السلف في جميع الأفكار وهذا معناه التحرر من السلف إذ ليس من المعقول قياس الغائب على الشاهد والماضي على الحاضر ..
يجب تدشين خطاب جديّ في نقد العقل العربيّ كأداة ومحتوى ولا يجوز الفصل بينهما وإخضاع العقل العربيّ للتحليل النقديّ والتفكيك وإعادة البناء ..
هذا هو المطلوب والسؤال الأكبر من السؤال المطروح سابقاً هو :
من يقوم بذلك ومتى وأين وكيف ؟
لقد فشل الجميع في تجاوز التبعية والتكرار والاجترار ولذلك لا نتائج مشاهدة أو محسوسة على أرض الواقع بل أن مسيرة حياتنا الثقافيّة تقول أنه كلما تقدم بنا الزمن كلما انحدرنا أكثر .. إلى الحضيض – الهاوية – القاع – مع العلم أن القاع مزدحم فيجب أن نرتقي ولكن هل سيحصل ذلك بهذا العقل العربيّ ؟
السؤال الأخير ؟
من يقوم بهذه المهمة ؟ كيف – أين ؟
كان لأحد الأصدقاء رأي حول سؤال مشابه على الفيس بوك فيه إحباط ولكنّه حقيقيّ والرأي هو :
في ظل العولمة التي نعيشها اليوم أصبح الحديث عن ثقافة محليّة أمراً خيالياً بل أمنية عاطفيّة أكثر من كونه حقيقة ... أنظر حولك أي نخبة تستطيع التصدي لمشروع العولمة في عصر صار فيه العالم قرية صغيرة ... الثقافة المحليّة وليدة قوى الإنتاج المحليّة فليدلني أحد عليها كي ابشره بثقافة عربيّة أو كرديّة أو امازيغيّة ... هذه شعوب لا تنتج لأنها لا تعمل لأنها مستلبة فمن أين تأتي لها ثقافة اقصد من أي منبع ؟ هم مرغمون على التقاط ما تيسر من ثقافات تفرض عليهم في حياتهم اليومية . المجتمع المنتج هو المجتمع القادر على الحفاظ على ثقافته وفلسفته وتفعيلها وتطويرها نحو الأفضل ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام فاضي
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 2 / 21 - 11:03 )
حضرة الدكتور الفاضل المحترم السيد شامل:

الجابري سلفي سرق بضعة نظريات من الغربيين ليبرهن أن العقل والشيعة هما سبب بلاء الأمة العربية. كلامه فاضي من أساس أساسه.

الجابري من معطلي العقل وليس من مشجعي العقلانية...

يمكن تصنيف مقالك ضمن الكلام الفاضي لأنه عشوائي...فياعطوفة الدكتور شامل ليس لليبرالي سلف سيئ ليستعير منه ولايتبعه كالمسلم أو الماركسي...

لو كان لديك سلف جيد فإتبعه ولن يعترض عليك أحد...وإن كان لديك سلف سيئ كالمراكسة والإسلاميين فبالطبع عليك ترك هذا السلف واللحاق بما هو عصري وجيد كالليبرالية يادكتورنا الكريم.
نكرانك لوجود فكر جيد مكتوب باللغة العربية كلام فاضي

نكرانك لوجود قدرة عند الناطقيين باللغة العربية لأنتاج فكر جيد مضحك جداً مع الإحترام يادكتورنا الفاضل



2 - كلام فاضي
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 21 - 12:04 )
هذا قولك أليس كذلك ؟
سهلة جداً كلامك فاضي
العدالة للجميع
نصيحة حاول بطريقة ثانية فمنذ عام 2008 بوقوفك مع السيد قريط واليوم مع اخرين والعنوان كلام فاضي
نصيحة ثانية هل من جديد لديك
نصيحة ثالثة قل لنا رأيك لكي نكون معك
نصيحة رابعة قدم لنا لكي نسلك خطاك
شكراً جزيلاً


3 - الشامل
عدلي جندي ( 2015 / 2 / 21 - 12:26 )
منقول
المثقف الذي لا يقارع السلطة الغاشمة ويتحاشاها مهزوم فكريًا ونفسيًا
ماذا تقصد بالسلطة الغاشمة ؟
هل تقصد سلطة الدين والمتمثلة في الجامع الأزهر في مصر وموقفه من المادة الثانية في دستور مصر وغير ؟
هل تقصد سلطة الحكم من روءساء وملوك وأمراء الدول؟
هل تقصد سلطة الإعلام المؤدلج لحساب قوي دينية أو سياسية أو إقتصادية مدفوعة الأجر ولا يقوي الناقد أو الأديب أو الكاتب علي نشر أفكاره أو نقده أو فلسفاته وإلا مصيره مجهول مجهول !!!!!؟؟
هل تقصد سلطة الطابور الخامس من الجماعات الإسلامية الإرهابية والتي تعيث فسادا وتدميرا وتفجيرا وذبح ولا تستطيع الدول حتي العظمي إيقافها عند مسئوليتها الإنسانية (سيان كانت تلك القوي صناعة أو أدلجة بواسطة تحالفات دولية أو لأجل المصالح)؟
ونأتي إلي تساؤلك
السؤال الأخير ؟
من يقوم بهذه المهمة ؟ كيف – أين ؟
أعتقد في الأسئلة السابقة شرح مبسط لمن يقوم وكيف وأين
تحية لك


4 - عدلي حندي
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 21 - 13:21 )
شكراً لك
السلطة الغاشمة واضحة ولا أظن أنها خافية على أحد
السلطة الغاشمة
توضيح الواضحات من الفاضحات
هذا هو المقصود
السلطة الغاشمة بأي معنى لا يهم أي سلطة غاشمة وفي أي مكان هي المعنية
إذا غير موجودة في بلادنا فأنا أسف للمقال
وللعلم لا يوجد من يقف في وجهها ومنذ زمن بعيد
ولو كان هناك أحد لكان هناك واقع أفضل


5 - كلام فاضي مرة أخرى
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 2 / 21 - 21:27 )
السيد الدكتور الفاضل شامل المحترم:

وقوفي مع أراء المفكر السيد نادر قريط ليس بمنقصة. لي الفخر أن أقدر كتابات مبدعة مثل كتابة السيد نادر قريط

كانت كتابات السيد نادر قريط تنويرية بكل معنى الكلمة، بينما كتاباتك جلد ذات مع تنظير مخلوط مع فوقية فكرية ورشة من الأسماء الرنانة..

.هذا لايعني أن كتاباتك مفهومة...
لأننا بكل بساطة لاندري من أين يبدأ نقاشك وماهو المطلوب...

ليس هناك تركيز في كتاباتك ياسيد شامل مع الإحترام الشديد

ليس هناك موقف واضح في كتاباتك ياسيد شامل مع الإحترام والتقدير أيضاً..

كتابتي مركزة وموضوعي واضح وموقفي واضح وإذا أردت نقاشي فأنا ولدت جاهزاً لهذا

حضرة الدكتور شامل: لايكاد أن يختفي مقال لك من منصة هذا الموقع حتى يظهر مقال أخر لك..كثافة الكتابة لاتبهرني بالعكس تخيفني..كثافة الكتابة بالنسبة لي تعني قلة التركيز

مع التحية


6 - دكتور محمد أبو هزاع هواش .
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 22 - 08:37 )

إذا كان هناك شخص معجب بما يقدمه الأستاذ نادر قريط فهو انا
لم يكن هذا قصدي – أنت فهمت المراد بالمقلوب
أنا أقصد أنك كنت في زمن ما ضد الكثيرين من الذين تقف اليوم معهم
أنا لم أقرأ لك شئ حتى تستشهد بما تكتبه – ولا يوجد كاتب يقول عن نفسه أنه يكتب بتركيز – لم أسمع من قبل مثل هذا الكلام
من حقي أن اكتب كل يوم وكل ساعة ومن حقك أن تقرأ أو لا تقرأ انا أكتب للجميع فهناك من يتفق وهناك من يختلف – أنت ترى ما أقدمه ترهات هذا من حقك وهذا من رؤيتك لا مانع وهناك من يرى العكس – لا وصايا على الناس لكل منا عقله ورأيه .. أنت لا يوجد لديك سوى عبارة واحدة فكيف تستشهد بما تكتبه يا دكتور محمد أبو هزاع هواش .


7 - دكتور محمد أبو هزاع هواش .
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 22 - 08:48 )
كثافة الكتابة بالنسبة لي تعني قلة التركيز – هذا قولك
وهل أنا أكتب لشخص حتى تعني الكتابة قلة التركيز ؟ هناك من يظهر له مقالين في نفس الصفحة ؟ هل تريد أن تمنع الناس من أن يقدموا ما لديهم – لا يوجد في الكتابات يعجبني أو لا يعجبني – يوجد خصومة فكرية نتفق أو نختلف – نحن في الحوار وليس في مطعم لتقديم الأكلات الشهية – عدم فهمك لما اقدمه ليس من مسؤوليتي – هناك قصة طريفة للفيلسوف برتراند رسل موجودة على غوغل حول تلك السيدة الي اشترت كتابه – أبحث عنها فهي قصة طريفة وفي صميم كلامك . راجع أرشيف تعليقاتك كيف كنت تكتب ليّ سابقاً – الأرشيف موجود حتى لا تقول أنني أدعي عليك




8 - النوعية وليست الكمية
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 2 / 22 - 10:41 )
حضرة الدكتور الفاضل المحترم شامل المبجل:

يادكتورنا أنها النوعية وليست الكمية.

لاتدعها تمطر مقالات علينا يادكتور...وخصوصاً من هذه النوعية الإنشائية التي تعتمد على ماقاله فلان وعلان...

التركيز في الكتابة شيئ رائع وكتاباتك تأخذ القارئ من وادي إلى وادي ومن إسم طنان إلى إسم رنان....

وفي النهاية موقفك هو : - هكذا قالو!!!- شو هالحكي يازلمة

خذ مقالك المنشور أعلاه: ماهي علاقة نص المقال بعنوانه؟ الجواب هو أننا كقراء ضعنا بين محتوى مقالك وعنوان مقالك.

قرأت مقالك عدة مرات وكل مرة أضيع أكثر من المرة التي قبلها...

ينطبق المثل السوري : حيرتينا ياقرعة من وين نمسكك على ماتكتبه لأننا لاندري من أين تؤكل الكتف في مقالاتك..

أما عن ماأكتيه حضرتي فهو شيئ مركز يادكتور شامل وهذا موجود على هذا الموقع إنها النوعية يادكتورنا وليست الكمية

إذا أردت الكتابة ونشر ماتكتبه فعليك أن تتحمل نقد القراء...وعليك أيضاً أن تعلم ماننقده في كتاباتك لاعلاقة لها بشخصك الكريم ...

يبدو أن نقدك لي هو شخصي لأنك بالطبع لم تجاوب على تساؤلاتي حول ماكتبته حظرتك...
...


9 - الشافعيّ
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 22 - 11:08 )
مقولة منسوبة للإمام الشافعيّ : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب - هذه المقولة لا وجود لها في عالمنا ولا أحد حسب ظنّي يتعامل بها مع العلم أنّها مقولة في الصميم . في عالمنا كل واحد منّا مالك للحقيقة وما يقوله صواب لا جدال فيه وهذا له أسبابه العديدة سواء أكان في أميركا أو الصومال لا فرق .. في العالم المتحضر العكس هو الصحيح أي أنّهم يقولون رأيهم بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف – نحن لم نصل بعد لهذه المرحلة وهذا له أسبابه أيضاً . طريقتنا كانت سائدة في العصور المتأخرة وهو ما يُسمى بالسجال – دون فائدة – الأغلبيّة تكتب أو تقول رأيها وكأنها في حلبة صراع أو ملاكمة من أجل الفوز بالنقاط أو الضربة القاضية - الرواسب والتراكمات الباقية في النفوس - .. عندما نتخلى عن هذه الطريقة سيكون لكل حادثة حديث . في الكتابة لا يوجد تحدي بل يوجد رأي ورأي اخر من يعتقد أنه بصدد التحدي عليه أن يفكر ألف مرّة قبل أن يقول رأيه .. شعار العالم الرأي والرأي الأخر وهذا الشعار لا وجود له في عالمنا حقيقة ..


10 - لا وجود للنقد
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 22 - 11:16 )
لم أجد أي نقد حتى أرد يا دكتور هواش - لا اعتقد بأننا وصلنا لمرحلة النقد
عدم فهمك كما قلنا ليس من مسؤوليتي - برتراند رسل هو الجواب
أنا اقرأ لأربعة أشخاص فقط – الرأي والرأي الأخر شعار الحوار غير موجود في طريقة التعامل – أنت تفرض وصاياك ولا وصايا بل هي الآراء هذا فيصل الخطاب – سيكون ليّ كل يوم مقال كما بدأنا منذ عام 2008 ولا تغيير وهذا متاح للجميع
- شكراً للحوار البناء !!!
..


11 - الاثارة
رائد الحواري ( 2015 / 2 / 22 - 18:55 )
الم وضوع الذي يطرحه الكاتب يدفعنا الى تجاوز النص ـ اي نص ـ سابق والعمل على انتاج فكر جديد متحرر من الماضي ـ إن كان متفقا معه أم مختلف ـ بمعنى علينا أن نفكر بواقعنا، بذاتنا، بكيفية تجاوز حالنا البائس، نحن بامس الحاجة الى عملية التحرر من كل ما يعيق تقدم تفكيرنا، حتى لو كان هذا المقدس، نشكر الكاتب على هذا التحريك لما هو راكد


12 - رائد الحواري
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 22 - 19:44 )
شكرًا لتفهمك للنص – كل شئ لا يمت للواقع بصلة وما نعانيه يبقى مجرّد نص لا فائدة منه – ما ينعكس علينا من واقع مؤلم أدى بنا إلى ما نحن فيه من معاناة لا مثيل لها – إذا لم يوجد من يعالج ما نحن فيه ما قيمة كل شئ ؟ ما فائدة الإعمار في أرض خراب والدار يتهدم والمنزل يحترق كما قال الدكتور حسن حنفي – لا أؤمن اليوم بشيء سوى هذا وهو رأيي الشخصي – يقول ناصر الحسن في جسد الثقافة :
أستطيع أن أقول أن الفكر له قسمان ، فكر حر يحقق فتوحات فكرية ، وفكر تابع يراوح مكانه ، وبدون منهج تكون الأفكار عبثية ، وشغب صبياني .
تحياتي لمرورك


13 - ليس ازمة عقل بل ازمة عدم موقف وكره للشعوب
عدنان السعدي ( 2015 / 2 / 22 - 22:42 )
من الوصايا اختار-واجب المثقف كشف عورات المجتمع الذي يعيش فيه ولا توجد مهمة.. .-
ليس من الثقافة في شئ أن أعمل على كشف عورات الولايات المتحدة أو الدول الاسكندنافيّة وأنا أعيش في مصر ..

منطق غريب!

وجاء ان العالم صار قرية في زمن الطائرات والدبابات.

العراق في قرية العالم.فينبغي معرفة العدو و كيف النضال ضده, واليوم ان العراق صار لعبة بيد أمريكا بأسم التحرير و إقامة الديمقراطية, لنكتشف ان امريكا تتعاون مع تركيا والسعودية و اسرئيل لتقسيمه,امريكا ترمي السلاح ل داعش اي يجب معرفة مؤامرات امريكا و الدول الاقليمية وفضح عوراتها.

من قال ان العقل العربي ليس مبدع وان العقل اليهودي يحصل على الجوائز, في هذا منطق اهانة للشعوب العربية وبنزعة عنصرية.

لا بوصلة هنا!مجرد انتزاع جمل من سياق خاص لكتاب عرب,مع نزعة تحقير شعب وتقديس شعب.التغيير مشروع كبير, أي يجب ان تكون هناك احزاب وقيادات واقلام شريفة تنحاز للوطن كما كاسترو او مانديلا لتهزم اولا الاستعمار واذنابه,ويخرج الكاتب في المقدمة الى الشارع و يكافح ولا يصبح وصيى يحق له تحقير الشعب. يعني كما لينين روسيا الشيوعية والى غزو الفضاء او ماو والصين العملاقة.


14 - دليلة وماركس ... والسلف الصالح ؟
س . السندي ( 2015 / 2 / 23 - 00:49 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي شامل وتعليقي ؟

1: من يضع اللوم على السلف الطالح ، كمن يبحر دون بوصلة ويلوم بعدها البحر والماء المالح ؟

2: نعم للسلف الطالح أثر مدمر على العقول والأفكار ، ولكن عند العمي والعبيد فقط وليس عند المتنورين والأحرار ، ومن لايميز بين العم سام وحام فهذه مشكلته ، ولكن المصيبة عندما يكون بيده قرارات النفي والإعدام ؟

3: كيف تريد من شعوبنا أن تتقدم وهى أصلا مربوطة بفكر سلف طالح وتكفير الخير والصالح ؟

5: وأخيرا ... أقول ؟
من يعشق إمرأة كدليلة ( عقيدة) لابد أن تفقع عيناه يوما وتعيشه عيشة ذليلة ، فلا يلوم إلا نفسه وقد نفذ منه المكر والحيلة ، سلام


15 - س . السندي -
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 23 - 09:22 )
شكراً لك
لم أفهم كلامك - ولم أفهم ما هي العلاقة بين موضوعي وبينه
قد يكون قصور مني وليس منك - أي انا السبب
الحوار من ضمن المقال هو النافع
الخروج عن النص لا ينفع
المادة واضحة وهي حول النخب العربية
هذا هو المقال


16 - الواقع ولا شئ غيره
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 23 - 09:24 )
على الفيس كان هذا المنشور
لا تحدثني عن ديمقراطية الأحزاب عن نضال شعبكم الرائع لا تحدثني عن حقوق الإنسان ولا عن حق شعوبنا الضائعة لا تحدثني عن اليساريين والناصريين والراديكاليين
والإسلاميين والعلمانيين وعن كل واهم ٍ لا يعرف الواقع لا تحدثني عن حلمي وحلمك
أعطني رغيف خبز الآن فإنني يا سيدي جائع
نصر عبد الجليل


17 - كلام فاضي مرة أخرى
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 2 / 23 - 12:03 )
حضرة الدكتور الفاضل المبجل شامل:

حاولت مناقشتك ولكنك هربت...



18 - أي فجاجة مثل هذه الفجاجة !!
فؤاد النمري ( 2015 / 2 / 23 - 15:05 )
من الفجاجة بمكان أن يدعي عراقي أن تطور الأحوال في الولايات المتحدة الأميركية لا تعني العراقيين !!!


19 - معرفة -لماذ- أهم مقاربة للوعي
حسين علوان حسين ( 2015 / 2 / 23 - 17:35 )
الأستاذ الفاضل الدكتور شامل عبد العزيز المحترم
مقال مهم و مقاربة صائبة .
صحيح ، أهم سؤال نحتاج طرحه في وقتنا هذا و في كل وقت هو : لماذا
بدون الإجابة عليه أولاً ، لا يمكننا التحول المنتج للسؤال عن : كيف ، بغية التغيير .
على الود نلتقي


20 - حسين علوان حسين
شامل عبد العزيز ( 2015 / 2 / 24 - 09:24 )
شكرًا جزيلاً
نعم دون الإجابة لا نصل
الغالبية بعيدة عن هذا الفهم وهذا الواقع
يسلكون طرائق عدة دون فائدة
نفس الكلام على كل مقال دون شئ
النخب بعيدة عن الواقع
جدل بيزنطي - من باب الصراع والنزاع على حلبة الملاكمة وهذا لن يؤدي إلى أي شئ
نحن نعيش واقع مأساوي وبدون علاجه لا قيمة لأي كلام حسب رأيي
رأيي دائما صواب فيه الخطأ ورأي غيري خطأ فيه صواب ولكن لا حقيقة ولا جزم
كل شئ لا يلامس واقعنا يدخل في باب الكلام المكرر كل يوم نقرأه ومنذ أعوام
الدوران حول الساقية
مع المودة

اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو