الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تذكرون كاجومي؟

هشام آدم

2015 / 2 / 23
الادب والفن


قمت بنشر فصول من رواياتي الجديدة والتي تحمل عنوان "كاجومي" على صفحات الموقع، وكان عدد لا بأس به من قراء الموقع وزواره الكرام متابعين للرواية، ولكنني توقفتُ عن نشر بقية الفصول؛ بل وطلبتُ من إدارة الموقع حذف الفصول المنشورة بسبب أنني أرغب في الاشتراك بالرواية في مسابقة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها الخامسة. وقبل أيام قليلة تم الإعلان عن أسماء الفائزين، ونالت رواية كاجومي المركز الثاني في المسابقة، وفيما يلي الخبر كما هو منشور في موقع الجزيرة، وبإمكان من أراد أن يزور موقع جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي على العنوان التالي (zain.eltayebsalih.sd)
--------------------------------
محمد نجيب محمد علي - الخرطوم
أعلنت "لجنة جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي" عن الفائزين في مجالات الرواية والقصة القصيرة والشعر في اختتام الدورة الخامسة للجائزة مساء أمس الخميس في الخرطوم. ففي حفل ختامي حضره إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني, وعلي عثمان محمد طه النائب الأول السابق للرئيس، تم الإعلان عن الفائزين من خمس دول عربية هي المغرب والسودان وسوريا والعراق ومصر. وأحرزت الكاتبة المغربية وئام حسن المددي المركز الأول في الرواية عن عملها "الغجرية"، وفاز بالمركز الثاني السوداني هشام آدم محمد عن روايته "كاجومي"، في حين جاء في المركز الثالث مواطنه عصام عمر إبراهيم عن روايته "أموشي". وفي مجال القصة القصيرة فاز القاص العراقي راسم قاسم موسى بالجائزة الأولى عن مجموعته "دويّ على إيقاع متزن"، وجاء ثانيا السوداني يوسف عبد الجليل العطا عن مجموعته "سيارة ومسروقات أخرى"، وثالثا المصري محمد عباس عن مجموعته "فاطمة تعيش الحلم". وفي مسابقة الشعر فاز بالمركز الأول السوري حسن إبراهيم الحسن عن مجموعته "خريف الأوسمة"، وأحرز العراقي إسماعيل عبيد صياح المركز الثاني عن مجموعة "عندما يشهق البنفسج"، بينما فاز بالمركز الثالث فراس فرزت القطان من سوريا عن ديوانه "فوانيس كفيفة". وقال الشاعر العراقي صياح للجزيرة نت إن إحساسه بالفوز جميل جدا. من جهته، قال الناقد السوداني محمد الجيلاني إن عدم فوز أي من شعراء السودان بأحد المراكز الثلاثة يعود إلى أنهم لا يحبون نقد الشعر ولا يقرؤونه، بخلاف كتاب الرواية والقصة.

الأعمال المنافسة:
وقال الكاتب والمسرحي الخاتم عبد الله -وهو أحد الحكام المقيمين لمسابقة الرواية- إن الأعمال الروائية المتنافسة في المهرجان تناولت حرب التحرير الجزائرية، والأحداث الجارية حاليا بسوريا، وما بعد الثورة في تونس، وما بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 التي خاضتها مصر ضد إسرائيل. وأضاف أن هنالك أعمالا تناولت آثار الحروب في تدمير نفسيات المواطنين؛ بالإضافة إلى التطرف الديني والمخدرات. وكان شخصية هذا العام الشاعر والمهندس السوداني عبد الله موسى إبراهيم (الشهير بعبد الله شابو)، والذي يعد مدرسة في الشعر الحداثوي السوداني, وتم تكريمه أثناء حفل الإعلان عن الفائزين. وفي كلمته باختتام الدورة الخامسة لجائزة الطيب صالح العالمية، قال أمينها العام مجذوب عيدروس إن عدد الأعمال المشاركة هذا العام بلغ 708 أعمال، منها 335 عملا شعريا، و120 عملا روائي، و253 مجموعة قصصية قصيرة.
وقُدمت شهادات شخصية سبقت الإعلان عن الفائزين من مجموعة من الضيوف منهم واسيني الأعرج، وحسن طلب، وليلى أبو العلا، وإبراهيم نصر الله، وفيصل مصطفى. وتضمنت الشهادات تجاربهم الحياتية ونظرتهم للكتابة ومستقبلها, ووجدت تجاوبا من الحضور.
يذكر أن الدورة السابقة شهدت فوز السورية توفيقة خضور بالمركز الأول في مجال الرواية عن روايتها "سأعيد إنجاب القمر"، وفي مجال القصة القصيرة أحرز المركز الأول القاص المصري أشرف الشربيني عن مجموعته "الوفاة السعيدة لعبده الحلاق".
وفاز بجائزة الكتابة المسرحية المغربي زكريا أبو ماريا عبد الكريم عن مسرحيته "موسم العودة من الشمال".

----------------------
مصدر الخبر
http://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2015/2/20/%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D9%8A%D9%86








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مبروك للمتألق الأديب السوداني هشام آدم المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 23 - 15:56 )
تحياتي أستاذ هشام

هذا ما تمنيته لك. تستحق أيها المبدع. كانت كاجومي محطتي المفضلة وأنتظرها دوماً، كما انتظرت أرض الميت.
أرض الطيب صالح يحييها شاب مبدع حُبي بالعقل المتنور والنظرة الصائبة والتحليل العميق والرؤية الشاملة، فلا غرابة ممنْ تتوفر فيه هذه الصفات أن يكون علما أدبياً وفكرياً

كذلك أسعدني أن يحظى مواطنك الأستاذ عصام عمر إبراهيم على المركز الثالث ليتحقق أمل الطيب بأبنائه الشباب
أنا من المتعلقين بكل ما تجود به أستاذ هشام، ورجوت بصدق أن تكون أيها المبدع أحد منْ يشار لهم بالبنان
وها أنت تؤكد توقعاتنا، وبالذات في كاجومي.. بالذات

بوركت يا ابن السودان، هشام آدم

السودان يزدهر بكم ودونكم لا قيمة له

تفضل التهنئة القلبية وعقبال الجائزة العالمية.
محبة وسلاماً


2 - ليندا كبرييل
هشام آدم ( 2015 / 2 / 23 - 16:56 )
عزيزتي ليندا كبرييل
لك الشكر أجزله أيتها الصديقة الغالية .. وصلني إحساسك الأخوي الجميل وأشعرني بسعادة غامرة جدًا .. وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنك وظن القراء الكرام بي .. بالفعل جاءت الجائزة في وقت أوشك فيه على الوقوع في براثن اليأس وخيبة الأمل من شعوري بلا جدوى ما أكتبه
وجدوكم حولي ينعشني فعلًا ويعطيني القوة على الاستمرار
فلك مني كل الود والتقدير والمحبة


3 - مبروك
مجدي سعد .. سير جالاهاد ( 2015 / 2 / 23 - 21:03 )
كنت متابعا للقصة واستمتعت بما قرأته منها علي الموقع .. تستحق الجائزة عن جدارة .. مبروك


4 - مبروووووووووووووك
السودانى الحائر ( 2015 / 2 / 23 - 21:23 )
كم اسعدنى هذا الخبر وكم شعرت بالفخر ان يفوز كاتبنا الكبير هشو (كما يحلو لى) ان تقبل المشاركه فى هذه الجائزه وان تتجاهل الظروف المحيطه بها .. ونتمنى ان يأتى يوم وتجرى فيه هذه المسابقه فى ظل حكومه تحترم الثقافه و الابداع ..لكن بصراحه يبدو لى ان ضيوف الشرف الذين حضروا كممثلين للحكومه واعضاء جهاز الامن السودانى ليس لديهم الوقت الكافى للقراءه والاطلاع ويبدو لى انهم لا يعرفون من هو هشام ادم والا فكيف سمحوا للجنة التحكيم منحك هذه المرتبه التى لا شك انك تستاهالها واكثر ولكن كيف يكرم هشام ادم فى ظل دولة المشروع الحضارى ..بصراحه عايزه شرح..الف مبروك تستاهل اكثر


5 - مجدي سعد
هشام آدم ( 2015 / 2 / 24 - 01:04 )
أشكرك يا عزيزي على التهنئة .. وسعيد جدًا أن المقاطع التي نشرتها من الرواية قد نالت قسطًا من إعجابك .. أتمنى أن تتم طباعة الرواية قريبًا وأن تنال حظها من القراءة عند صدورها
مودتي الخالصة لك


6 - السوداني الحائر
هشام آدم ( 2015 / 2 / 24 - 01:08 )
أشكرك يا عزيزي على تهنئتك الرقيقة .. وبالفعل كان خبر فوز الرواية مفاجئًا لي بكل المقاييس، فالرواية جريئة ولا تخلو من بعض الأفكار الإلحادية ، ولكن يبدو أن لجنة تحكيم الجائزة محايدة ولا تعتمد إلا على المعايير الفنية والأدبية لتقييم الأعمال
لك مني كل الشكر والتحية


7 - هشام آدم يفوز بجائزة الطيب صالح للمرة الثانية
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 24 - 03:38 )
عزيزي المبدع هشام آدم المحترم

يسرّني أن أذكّر قراءك الكرام أنك قد حصلت على نفس الجائزة( جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي) في عام 2010. وهذا رابط مقالك

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=232820

لفائز الأول: طه جعفر برواية -فِركة-
الفائز الأول (مشترك): هشام آدم برواية -قونقليز-
في حين نال الروائي يوسف أحمد الشيخ جائزة تقديرية عن روايته -سبق لهم الموت-

قالت لجنة التحكيم:

نص -قونقليز- وهو العنوان الدال الذي يحيل لطعم ورائحة الموت، فقد عالج ببراعة تراجيديا الشخصية المحورية -شرف الدين- وذلك عبر تقنية التجريد و التأمل لتتشكل صورة ناطقة لانتصاراته وانكساراته في معاركه الإنسانية و السياسية. نجد أن الكاتب قد تبني تقنية استرجاع الماضي من منظور لحظة آنية ليجد نفسه غارقاً في رتابة وملل لحظة زمن اجتماعي باهت. امتزجت الواقعية و الفنطازيا بأسلوب سهل ممتنع وصيغة سردية غير معقدة.

عزيزي الكاتب

نحن منْ منحناك الجائزة قبل مسابقة الإبداع الروائي
أنت تكتب لنا. نحن هنا. فعلام اليأس ؟
أنت الآن في بلد الحريات، فامضِ قدماً ونحن معك

تحياتي لك ولحضرات المهنئين الكرام


8 - تهاني الحارة لك
نضال الربضي ( 2015 / 2 / 24 - 06:37 )
أخي هشام،

أحب كتاباتك و أسلوبك في الوصف و السرد، و أجد أن لديك قدرة خاصة على توجيه الكلمات و تراكيب الجمل لاستدعاء المخزون المعرفي إلى واجهة الوعي ليأخذ ّ دوره الإدراكي كاملا ً بسلاسة و يُسر.

أهنئك بالجائزة و أشجعك على الكتابة حتى لو ظننت َ لسبب ٍ أو لآخر بأن ما تفعله بلا جدوى، سيدي تذكر أن نبي هذا العصر نجيب محفوظ ما زالت روائعه -ملحمة الحرافيش-، -الثلاثية-، -أولاد حارتنا-، تغوصُ بالقارئ عميقا ً نحو الذات، فلا يخرجَ إلى السطح إلا و قد وُلد في النور من جديد.

فما بالك بمن لديهم القدرة مثلك و ما زالوا ينتجون؟

استمر!

مشاعري الأخوية لك و دمت بود.


9 - الاستاذ هشام المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 24 - 08:08 )
تحية و اعتزاز
نهنئكم من الاعماق ليس للجائزة فقط انما لوقت وقوعها حيث بان انك قرب اليأس فكانت الواقعة التي تعيد النشاط... انت تستحقها
الخطوة الاولى هي فاتحة الطريق و اصرارك على السير فيه وصل الى خطوة بحجم محطة نتجت من تراكم تلك الخطوات
و المحطة تأسيس او اساس لانطلاقة اخرى فلا يفيد ان نقف في اول محطة حتى ولو في سبيل الاختبار او الامتحان...تحت وقع سؤال ...هل هذه المحطة استحقاق ؟ ( وهي كذلك) لكن طرح السؤال مهم...علية سيكون القادم حدهُ الادنى هذه المحطة و هذا ما يجب
نشد على ايديكم و نتمنى لكم دوام المسير عسى ان تكون المحطة القادمة أكثر بريقاً...نقول فيها ان خطوتها الاولى كانت هذه الجائزة
لكم تمام العافية


10 - ليندا كبرييل
هشام آدم ( 2015 / 2 / 24 - 11:13 )
إنه لشيء جميل بالفعل أن تكوني متذكرة لأمر الجائزة السابقة، ولكن هي ليس نفس الجائزة وإن تشابهتا في الاسم .. في السودان هنالك جائزتان تحملان اسم الطيب صالح: الأول ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي وهي تعتبر جائزة محلية والثانية تنظمها شركة الهواتف السيارة (زين) السودانية وهي جائزة عربية وتستقبل مشاركات من كتاب غير سودانيين .. والجائزة التي فازت بها قونقليز في العام 2010 هي الجائزة المحلية واسمها جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي، والجائزة الحالية التي فازت بها كاجومي اسمها جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي .. فهما جائزتان باسم الطيب صالح وليستا جائزة واحدة

اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا