الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مابين خط النار والتقشف العراق سينتصر

انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)

2015 / 3 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


نواجه دون ادنى شك حرب دولية لاتقل خطورة واهمية عن الحروب التي عانة منها المجاميع الدولية الضعيفة الأسس. بل هي اكثر كونية مماسبق تكنلوجياً وتعقيدا واهدافاً في مواجهة خط النار لأكثر من مؤسسة دولية ومنظمة عالمية تتحشد صداماً في ارض وجدت بها مقومات الاختلاف كي تنضج بذرة القتال وتتحول الى ارض نار تحرق مصالح وتهدم مصالح لأخرين. بين كل هذا تكون محور الصراع في استيراد المعتقد الديني لتوضيفه في تحقيق رادكالية المال وارستقراطية السلطة ومايضع العراق في موقف التصدي والمواجهة من قبل ابناء شعبه الغيارى هو ليس الرادكالية المذكورة بل هي قيم اسمى من صراع الديالكتيك المادي قد يكون بجزء من أجزاءه تأريخي لكنه بالمحصلة الأساسية مثالي وطوبيائي الى حد الواقع!!! وليس الخيال!! بين مفهوم الأيدلوجيا المتركزة في ادارة الصراع لداعش ومايدعمها يبرز الأكثر قوة وتصميماً لتجسيد معاني الأمان والقيم في مكافحة خط النار المستعرة وتحويل مختلف الأهداف الى ساحة صراع مقتضبة لتنحصر كل الأهداف المعادية في جملة(( الجيش العراقي والحشد الشعبي تقدم ليحمي وطنه)). جملة عامة صحيحة مركزة تشكل إفشال مخطط التقسيم، مخطط النفط، مخطط العقيدة واستلاب الدين من روحه المتسامحة، مخطط صراع الكبار البارد على الصفيحة الساخنة، مخطط حماية الجميع بالنيابة وبالمقابل اجهاض المعسكر المعادي بالأصالة. فأي حرب كونية يخوضها رجالنا!! واي مخططات وضعت لهذه البقعة الأرضية المخيفة للمنتفعين الشرق اوسطيين هكذا سيكون صراع الديالكتيك المادي المتغلف بأسم خلافة على نهج النبوة ( داعش) !!! مع واقعية القيم وكفاح المبدأ وحب الوطن واصالة الحقيقة الوطنية والعقائدية في التصدي اذن : اننا سننتصر.
في محور موازي لخط النار يسير بنفس الاتجاه للمواجهة. على المؤسسة الحكومية ان تعي جيداً خطورة الموقف الأقتصادي!! وتبعاته وادارة الية الأصلاح بشكل قائم على اساس الوطنية والمبادئ والنزاهة في اصلاح البنى التحية الأنسانية منها بعد احراز النصر والمادية في تشكيل خط وطني حقيقي في اقامة مشروع دولة ناهض بمجتمعه وإمكانياته خطين للدفاع المقدس عن حرمة البلاد وامن الوطن وجانب النهوض العمراني والأصلاح الميداني. سينتصر العراق في مواجهة التحدي وتغيير مسار الانحراف الاقتصادي والامني وتصويبه نحو موجات التصحيح والمعالجة لأن به من هو مؤمن جداً بحتمية الحق واستمرار الحياة لأن به رجالٌ غيارى يتوسدون السهر لتنام عيون الأمنيين ولأن به طاقات العلم والكفاءة لتهنئ حياة المواطنيين.
اذن سننتصر.......

م. انور الموسوي
12/ اذار/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف قطاع الطائرات المسيرة


.. ماكرون يدعو لبناء قدرات دفاعية أوروبية في المجالين العسكري و




.. البيت الأبيض: نرعب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في قط


.. متظاهرون يقتحمون معهد التكنلوجيا في نيويورك تضامنا مع جامعة




.. إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة ا