الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعا ايها الورق وداعا

خالد صبيح

2015 / 3 / 19
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر


الكتب تفرز غبارا اكثر وأبشع من اي فصيلة من الاشياء التي اخترعت حتى الآن، والجانب العلوي من كتاب هو المكان الذي تفضل فيه كل ذبابة زرقاء ان تموت.
جورج اورويل.

***

بدا بيل غيتس واثقا من رهانه حين إدعى ( في الحقيقة كان ذلك إعلانا وليس إدعاءا) أن الكتب الورقية في طريقها الى الزوال. وأنها شيء عفا عليه الزمن، وأن شاشات الكومبيوتر قادرة على القيام بمهمات الورق الذي يستطيع عملها.

هذا الافتراض الواثق من نفسه دفع الروائي البيروفي ماريو فارغاس يوسا أن يناقش هذا الإدعاء مشككاً في امكانية تحققه متسائلا:

هل تستطيع الشاشة حقًا استبدال الكتاب من جميع الجوانب؟

ثم يجيب مستدركا:

أنا لست متأكدًا.

ثم يواصل تساؤله قلقا: هل توفر شاشات الكومبيوتر نفس تلك الأحلام ومتعة قراءة الكلمات مع نفس الإحساس بالحميمية، ومع نفس التركيز العقلي والعزلة الروحية التي يمنحها الكتاب؟

ويؤكد في خاتمة جداله بيقين يمازجه يأس من خطر يتهدد أعز مايمتلكه كقارئ معاصر: مع اختفاء الورق سيعاني الأدب من ضربة مهولة، وربما مميتة.

وتقول أم إيفا، إمراة مسنة، أنها لاتستطيع استيعاب فكرة أن تقرأ كتابا عبر شاشة، سواء كانت لكومبيوتر او قارئ كتب الكتروني. وتحاجج: أنها بقرائتها للكتاب الورقي تنشئ صلة خاصة وحميمة، وتقوم بمحاورة عقلية وتواصل نفسي مع الكتاب من خلال ملمس الورق ورائحته.

يمكن ان نستخلص هنا أن من ينافح عن الكتاب الورقي يعقد محاججته على أساسين: الحميمية التي يولدها طقس القراءة في الورق، وجماليات الكتاب المطبوع وتاثيره النفسي في القارئ.
وحميمية الكتاب الورقي وجمالياته حقيقة وليست إدعاءا او نُوَاحا نوستالجيا.

لكن، وكما ندرك جميعا، ان لكل شيء، بشكل وبآخر، جمالية ما تضفي عليه جاذبية وتسبغ عليه شغفا خاصا، والفارق بين الاشياء هو زاوية النظر اليها ومستوى الاعتياد عليها، وبالتأكيد أن الأشياء ذات العمر الطويل تنتج وشائج متعددة، واسعة وعميقة، مع مستعمليها تتكرس وتتنوع عبر الزمن، كما هو حال الكتاب المطبوع في حالتنا هنا الذي يمتد عمره لأكثر من خمسمائة سنة، اي منذ ان اخترع الالماني غوتنبرغ المطبعة في عام 1445.

ربما يكون الكتاب هو اكثر الاشياء الحضارية التي ارتبطت بعلاقة خاصة ومميزة مع الانسان، فهو اكثرها تاكيدا لفرديته وخصوصيته، وذلك لما تنطوي عليه القراءة من نزعة فردية بحتة، ولما تمنحه من طاقة هائلة لتحرير المخيلة وبناء عوالم ينطلق فيها الانسان ويتحرر من لحظته ومن واقعه. وقد نمت على ضفاف هذه العلاقة جملة اشياء وسّعت من عالم القراءة والكتاب. فكما هو معروف أن الكتاب سلعة يمكن شراؤها ولكن ايضا يمكن إعارتها، ولهذا نشات متاجر لبيع الكتب ومكتبات عامة لاعارتها. وتبارت المجتمعات وبرعت في انماط بناء مكتباتها وطرق تنظيمها التي غدت بذاتها جزءا من المكون الروحي والجمالي للانسان وللمجتمع ولثقافته، بمعنى انها، اي المكتبات، اكتسبت حالة جمالية وتعبيرية قائمة بذاتها.

لقد الف بورخس نصوصه بحسب معمار مكتبات كونية متخيلة، وقد حذا حذوه، ولكن بطريقة اخرى (صديقه) الكاتب الارجنتيني البرتو مانغويل، الذي تاثركثيراً به، فألف كتبا محورها عالم الكتب والمكتبات وأشكال القراءة وطقوسها.

من كتبه:

المكتبة في الليل، يوميات القراءة، تاريخ القراءة.

وفي العراق هناك شارع المتنبي، زقاق صغير مكتظ بالكتب والمكتبات، تمحور جوه العام حول الكتاب المطبوع، فغدا فعالية اجتماعية ومنصة ثقافية وسياسية وملتقى ترافقه ممارسة طقسية تشكّل مخيالها وعناصرها على الكتاب الورقي.

يبدو ان الناس سعداء في وضعهم الورقي ومايشيعه حولهم من أجواء تثير لديهم لذة خاصة، غير أن التطور التقني والعلمي دائما مايصادر أو يغير من نمط علاقات الناس، فهدف التطور التكنلوجي بصورته الأعم هو معدات وتقنيات ميزتها الكفاءة والإنجاز الأكبر والدقة الأعلى، واستثمار للطاقة و للموارد ( بشرية او مواد خام) أقل، وهذا يفضي بالضرورة الى تغيّر ملموس في علاقات العمل والعادات الاجتماعية التي ترتبط به. اذ ياخذ الاتجاه العام لهذا التطور نحو حصر دائرة العمل بافراد اقل وتجمعات بشرية اصغر.

في ازمنة اخرى، في ايام البذار و الحصاد، على سبيل المثال، كان الفلاحون يعيشون اجواءا وطقوسا محببة اليهم، ونشات حول هذه الاجواء إبتكارات ثقافية وجمالية عديدة من أطوار غناء ورقصات فردية وجماعية. وأَنتج العمل طقوسه الخاصة وعاداته، فقد كان موسما الحصاد والبذار موسمي حُب وطرق مبتكرة للتعبير عن هذا الحُب، وايضا مناسبة لولادة وتعزيز او تجديد لعلاقات اجتماعية، لكنه كان يتسبب في نفس الوقت بانواع من الشقاء والتعاسة بسبب طول وقت العمل وشدته والارهاق الذي ينتج عنهما. بينما في زمن التطور التكنلوجي تكفي ماكنة حصد واحدة لاستبدال هذا العدد الكبير من الحاصدين والباذرين بكلفة أقل وبإتقان اكبر وبإنتاج أغزر. وباستبدال الآلة بالناس تتلاشى معه علاقاتهم وطقوسهم المحببة التي نشأت من طبيعة العمل وتغذت على حواشيه.
وكذلك كان الحال في بناء سكك الحديد. في الماضي كان العاملون يعيشون في معسكرات متحركة في الخلاء بعيدين عن أسرهم وحياتهم الخاصة، لكنهم ايضا، بحكم الحاجة، شكلوا جوا حميما وطقوسا إجتماعية خاصة، فالحياة الجماعية التي يوحدها الاتجاه والهم تنتج غاليا طقوسها وعالمها المشوق، فالإنسان بطبيعته منتج للثقافة وللجمال، لكن حياة وعمل العاملين في بناء السكك الحديدية فيهما الكثير من الشقاء والمعاناة والمخاطر، بينما في ظل تطور التكنلوجيا صار بمقدور عامل واحد، يقود الة واحدة، ان يرصف قضبان سكك حديد لمسافات طويلة بمفرده وليوم واحد( ربما يشعر بالضجر،اذ لا تسليه غير موسيقى من راديو يوشوش في اذنه) ما لايستطيع ان يبني مثلها في الزمن القديم الا عشرات العمال ولعشرات الايام.

فهل ينبغي حفاظا على جمالية الطقوس وعذوبة الاجواء الحميمة التي تنشا في اجواء العمل الشاق هذا ان نلغي فوائد التكنلوجيا؟

قد يجادل احد ما ان هذين المثالين غير موفقين تماما في موضوعنا، فالزراعة والصناعة مرتبطتان بتطور الانتاج وحياة الناس ورفاههم المادي وعليه يكون مقبولا لدى عموم الناس، بل محبذا، الموافقة على تغيير ظروفهما الناتج عن التطور التقني. وان الامر في الكتاب واشكال القراءة مختلف، فهو علاقة شخصية وحرة وليس فيه من اكراهات الانتاج والسلعة والسوق الا القليل.

لننظر في بعض التفضيلات وماتقدمه التكنلوجيا في هذا الميدان.

ربما كان غيتس يتحدث في اشارته لإفول الكتاب الورقي عن شاشة الكومبيوتر، وهذا حديث قديم، فإذا كان الكلام يخص شاشة الكومبيوتر فهو مردود لان قراءة الكتب في الكومبيوتر ( الحالي، فمن يعرف ماذا تخبئ لنا التكنلوجيا في المستقبل) غير عملية وغير مثمرة ومضرة للبصر وللصحة بشكل عام، بينما تتطلب القراءة، لصفة لصيقة بها، الاسترخاء مثلما تقوم بخلقه في ذات الوقت لينتج راحة نفسية واحساس بالمتعة. لكن المنتج الحديث المنافس للكتاب الورقي وللكمبيوتر في نفس الوقت (بما يخص موضوع قراءة الكتب طبعا) هو قارئ الكتب الالكتروني، وهو جهاز حديث يمتلك خصائص تقنية تستجيب لجانب كبير من ما هو موجود في الكتاب الورقي، فهو لايؤذي العين مثل الكومبيوتر، لان شاشته من حبر الكتروني (E Ink) ويشبه في هيئته وتاثيره الورق العادي، اذ ليس فيه انعكاسات ولايتاثر سلبا بالضوء. ولديه مايتفوق فيه على الكتاب الورقي بميزة التحكم بحجم الخط ونوعه بما يناسب الذوق والحاجة، بالاضافة الى امكانية تدوين ملاحظات مرجعية لكل كتاب. بيد ان الميزة الاكبر للقارئ الالكتروني هي توفره على سعة تخزين كبيرة بما يمكن ان يخزن فيه آلاف الكتب، يعني مكتبة كبيرة متنقلة بوزن لايتجاوز النصف كيلو غرام بكثير، أي وزن كتاب ورقي متوسط الحجم.

غير أننا لايمكننا هنا ان نغفل، في المراحل الاولى على أقل تقدير، أن القراءة الألكترونية ستفقدنا بعض الجماليات التي إعتدنا عليها واقترنت بقراءة الكتب الورقية، وأعني بالتحديد المكتبة، أو خزانة الكتب. فالكتاب وخزانته هما ديكور جميل يضفي على المكان أبهة وجمال لأنهما غديا شيئا اثيرا في المنزل ويشغل حيزا مكانيا يعبر عن رمزية وايحاء نفسي وتاثير اجتماعي. فالمكتبة، وغرفة المكتب، بالنسبة للافراد، في واحدة من دلالاتها، تعبير مجازي عن نوعية صاحبها.( قل لي ماذا تقرا اقول لك من انت) وإن كانت بعض البيوت تحتوي على مكتبات ضخمة وفخمة للوجاهة وليس الرغبة في إكتساب المعرفة. وعن ذات الشيء يعبر جلوس بعض الاشخاص، لالتقاط الصور، امام مكتبة مليئة بالكتب.

والمكتبة كمكان، سواء في المكتبة العامة او الخاصة، تمنح الجالس فيها احساسا بالامتلاء والغنى، وشعور عميق بسعة العالم رغم محدودية المساحة المكانية.

وقد تحدث سلامة موسى كثيرا عن اهمية الكتاب وخزانة الكتب ومايثيرانه من احاسيس وعن مكانتهما حين جعل منهما جزءا حيويا من أثاث البيت. وأثاث البيت يعكس كما نعرف ميولا جمالية تعكس مزاج أصحابه بقدر ماتؤثر فيه. هذا البعد الجمالي تفتقده المكتبة الالكترونية، فهي مكان مقفر ليس فيه اي ظلال او مسحة تاثير نفسي لمن (يجلس) فيه. وكل علاقاتها وتاثيراتها النفسية هي افتراضية وتخيلية، لكنها بالمقابل سهلة التصفح والفهرسة ويمكن بسهولة وسرعة الوصول الى المصادر التي تحتويها. والأهم من كل هذا انها خفيفة الوزن سهلة النقل، فالمكتبة الورقية عبء كبير وحقيقي. اذ يمكن للمرء ان يتنازل عن اية قطعة أثاث(حينما ينتقل الى مكان اخر ويريد ان يقلص اعباء النقل مثلا) لكنه لايستطيع ان يستغني عن مكتبة جمعها بمشقة. قطعة الاثاث يمكن تعويضها بأخرى مثلها لكن لايمكن ذلك مع الكتب. إذ من غير الممكن ان تحصل على كل كتبك مرة ثانية إذا فقدتها.

فللكتب خاصية الندرة.

ماسمعت إلا فيما ندر شخصا تحدث بلوعة عن افتقاده لشيء ما فقده في اغترابه او هروبه (وهذه واحدة من مكرهات الدهر التي احاقت بالعراقيين) مثلما يتحدث بلوعة من فقد مكتبته التي بذل جهودا وأموالا في إقتنائها.

أكاد أجزم أن كل تحول أو إنتقالة في تطور الكتاب إستدعت تأوهات وحنين لما قبلها، ربما افتقد قارئو المخطوطات اللمسة الجمالية التي اضاعها الكتاب المطبوع، ولن نعدم من راى في زمن الكتاب المطبوع في طبعات زمن بعينه أفضلية على ماأضاعته التكنلوجيا باضافاتها وتجددها. لكن التطور سنة الحياة ولامفر ولاعزاء لمن يريد أن يقبع في عالم يتلاشى.

لقد توصل البرتو مانغويل بعد إجتراعه عذاب إحتمال إنقراض الكتاب الورقي الى خلاصة توفيقية، هي نتيجة منطقية للصراع الداخلي الذي يعيشه المتشبثون بعالم في طريقه للافول، الى ضرورة ان يتجاور الكتاب الورقي والشاشة وأن يتعاونا لتقديم النفع والمعرفة للقارئ، لكن ما أغفله مانغويل مرغما، وكذلك كل متشبث بعالم القيم الورقية، هو أن الكتاب الورقي سيغادر عالمنا وسيصير ذكرى معفرة بالحنين للبعض حتى ياتي جيل، هو في طور التشكل الآن، لايرى في الورق الا أثقالا وأوساخا فائضة، وسوف يخلق بدوره جماليات لعالم القراءة الالكترونية تصادره ذات يوم تطورات التكنلوجيا لتورث من يتبقى منهم، مثل سابقيهم، لوعة فراق عالم يتلاشى.

***

للكتاب الورقي مثلبة كبيرة هي أنه يؤذي البيئة، فصناعة الورق تعتمد بشكل أساسي على الأشجار، وتصنيعها يؤدي الى تدمير الغابات، بالإضافة إلى أن مخلفات صناعة الورق ( لب الورق تحديدا) يتسبب بتلوث بيئي كبير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - للكتب متعة لا يعرف مذاقها الكثير من الناس للأسف
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 20 - 04:13 )
الأخ خالد صبيح .. تحية
تمتعتُ جداً بقراءة مقالك الرزين، وكما تعرف فإن نوعية القراءات تتلائم وتتناغم أحياناً مع أذواق وأفكار بعض القراء. اليوم صباحاً كنتُ في مكالمة تلفونية مع أحد أصدقائي وهو أستاذ سابق في جامعة بغداد، وكان يحكي لي كيف بقيت كتبه (أربعة آلاف كتاب) في القبو التابع لبيت شقيقه في بغداد، وإنتهى بها المطاف بأن أصبحت نهباً وحطاماً للفئران والقوارض، حيث لم يكن يَسمح نظام الطاغية لأحد بأخذ الكتب خارج العراق يومذاك

شخصياً أحس بتلك الحميمية والقرابة والرابطة التي أعجز عن تسميتها بيني وبين كتبي، وأحزن جداً حين أُفكر بمصيرها بعد موتي، فلا أحد من عائلتي في المهجر يعرف قيمتها الفكرية وكم هي غالية عندي وكم من الوقت والجهد والمال بذلتُ في جمعها والحصول عليها
أما القراءة الألكترونية فلا تستهويني أبداً، وبما كما ذكر جنابك فالمسألة تعود (للتَعَوِد) والوقت كفيل بها، لكني أجد نفسي دائماً رافضاً لقراءة أي كتاب على الكمبيوتر، ولا تتصورني مُبالغاً لو قلتُ بأني أعجز أحياناً عن الشعور بقيمة الكتاب إلا إذا كان بين يديَ، وللحياة في الناس شؤون
تحياتي وشكراً على المقال الجميل
طلعت ميشو


2 - الاستاذ خالد صبيح المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 20 - 04:44 )
تحية و احترام
موضوع شيق باسلوب يُشَّوق فشكراً
مقنع ما تفضلت به وهوفي خطواته ليست الاولى كما ارى حيث غادرتقريباً في مواقع معينه الكتاب المدرسي وتوابعه من ملازم وكذلك اوراق ودفاتر الامتحانات
وكذلك الارشفة وما تتضمنها من كتب واوراق وملاحق يضاف الى كل ذلك تطبع الجيل الحالي على الاستعمال الاسلس والاسلم للتكنولوجيا
وربما ستختفي بعد حين حتى بطاقات التعريف بعد ان يتم اختزالها كما يجري اليوم وكذلك تم تقليص المخاطبات الادارية الورقية
كل ما في اعلاه له علاقة بالورق والقراءة وسينتقل الى الكتاب الذي قصدتموه
اعتقد ايضاً حتى الاهتمام بوجود المكتبة البيتية يسير باتجاه جعلها ديكور ليتم التخلي عنها في زحمة صعوبة الحصول على سكن والبناء العمودي وتقليل مساحة البناء وهذا منتشر بشكل واسع في اوربا
يبقى الحنين للكتاب يجري مع من تعود عليه اما الجيل القادم الذي لن يجد امامه كتاب يتعامل به فلا يشكل عنده الكتاب تلك القيمة الروحية
بخصوص تلوث البيئة فصناعة الكتاب الالكتروني رغم صغره و سعته لكنه ربما اكثر ضراراً فالورق والاحبار تستطيع الطبيعة معالجتها وتدويرها لكن المنتج الجديد سيتكدس رغم تدويره لكنه ينتج خطورة
شكرا


3 - الاخ الحكيم البابلي
خالد صبيح ( 2015 / 3 / 20 - 17:41 )
اوافقك بكل مااتيت به اخي العزيز الحكيم البابلي الا في تفصيلة القراءة الالكترونية، صحيح ان القراءة في الكومبيوتر تفتقد للحميمية وللسلاسة، وهذا اوافقك عليه، بالاضافة الى انها مضرة بالصحة، ولكن ماعنيته انا هو القارئ الالكتروني، وللاسف لاتوجد امكانية لارفاق صورته مع المقال ليكتمل المعنى لمن يقرا، وهو جهاز يشبه تماما الكتاب الورقي ولايختلف عنه ابدا. وانا مستمتع بالقراءة به، وقد انتقلت تقريبا مائة بالمائة عبره الى عالم القراء الالكترونية.
مودتي


4 - الاخ عبدالرضا حمد جاسم
خالد صبيح ( 2015 / 3 / 20 - 17:56 )
شكرا عزيزي عبدالرضا للاضافة القيمة.
اضيف لما تفضلت به هو ان الجيل الجديد تقريبا اصبح لايجيد استعمال القلم ، وبحسب متابعتي الشخصية فان خطوط كثيرين منهم، ان لم يكن جميعهم، (اقصد خط اليد بالكتابة) مشوش ومرتبك ومليء بالاخطاء.
اما الاضرار الجانبية، سواء كانت للبيئة او للانسان، فهي امر للاسف لايمكن تجنبه، فحياة الانسان ارتبطت منذ وجوده الاول على الارض بتخريب بيئي، وهذا قدر لامفر منه حتى تاذن التكنلوجيا والعلم بما يعالج هذه المعضلة
تحياتي


5 - رحم الله الجاحظ
حليم الاطرش ( 2015 / 3 / 21 - 01:13 )
فلو علم بالتطور في تكنولوجيا القراءة لانتظر ظهور الريدر -القارئ الالكتروني-ولتجنب ميتةً تحت أدراج الكتب الثقيلة والتي يقال أنها كانت سبباً في موته وربما قد عاش لبضع سنوات أخر
شكراً أخي خالد على هذا المقال الجميل الذي يحمل نكهةً مميزة لا تسعفني الكلمات في التعبير عنها
ربما يمكن مقارنتها بالاثر الذي تتركه اوبريتات فيروز ونصري بعد الاستماع اليها
مع فائق التحية


6 - تحياتي اخي العزيز حليم
خالد صبيح ( 2015 / 3 / 21 - 19:50 )
ممتن لك اخي العزيز حليم لهذا التعليق الجميل

ساذيعك سرا: رغم تهليلي وارتياحي لعالم القراءة الالكترونية واستفادتي الكبيرة من الرايدر وتوابعه الا ان نكهة الكتاب الورقي ماتزال عالقة في مخيلتي وروحي.. لكن لابد مما ليس منه بد..وعساها ابخته لاخترع الرايدر...
تحياتي

اخر الافلام

.. الجزائر.. قمة أفريقية لشركات التكنولوجيا الرقمية بمشاركة أمي


.. -احنا ناس صعايدة يابيه- استشاري الطب النفسي: هناك أسر تحاول




.. د. جمال فرويز استشاري الطب النفسي:بنفرح بنموذج الولد الجان أ


.. د.جمال فرويز استشاري الطب النفسي:لو ولادنا فى الجامعة ودخلوا




.. د. رشا الجندي: لو ابنك قال لك أنا بحب لازم تفرح لأنها من علا