الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته-كاملا

سامى لبيب

2015 / 4 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هدف هذا البحث الخروج بالإسلام من النفق المظلم وهذه الحالة التصادميه مع العصر والعالم , فلن يجدى الإحباط وجلد الذات والنقد الفاضح للفكر والتراث الدينى فى تغيير الأحوال وتبدلها ,فقد يكون هذا مجدياً على المدى البعيد ولكن نحن نعيش الواقع بكل إنتماءاته وهويته المتجذرة المتشبثة بإرث ثقافى ليس من السهولة الإنسلاخ عنه لذا يلزم تطوير الخطاب الدينى والتقليل من تصادمه وإيجاد صيغة متعايشة مع العصر .
لا نستطيع المطالبة بإنصراف المسلمين عن الإسلام فنحن أمام هوية وثقافة وتاريخ وإنتماءات عاطفية متجذرة من الصعب تبديدها ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث الباغى تطوير الحالة والخطاب الإسلامي , ولن نأتى بحلول من خارج الفكر والثقافة الإسلامية بل من مفرداتها ذاتها حتى تحظى رؤيتنا وحلولنا على القبول والدعم .

هذا البحث روشتة علاجية لكل إفرازات الحالة الإسلامية من تخلف وجمود وعنف وصدام وإرهاب متأملاً أن نعتنى بها , لأتصور بالرغم من قتامة المشهد إلا أن هناك أمل فى التغيير وذلك لإعتقادى أن الإنسان هو من خلق وصاغ الأديان وهو القادر على تشكيلها وتطويعها كما تحرر اليهود والمسيحيون من أسر تراثهم , علاوة أننا بشر فى النهاية فلابد أن يوجد أمل وتغير وتطور مهما بدا بعيداً ,لذا أرى هناك حل للحالة الإسلامية المتردية ولكن هذا لا ينفى أن التعاطى معها شديد الصعوبة والتعقيد بالفعل .
قدمت فى بحث سابق بعنوان " بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته " رؤية لحلول ومفاهيم يُمكن أن تُحرر الإسلام من الكثير من أزماته ليستطيع التعايش مع العصر بلا تصادم وأرى هذا البحث من أهم كتاباتى فى الشأن الإسلامى ليكون بمثابة روشتة علاج إذا أردنا بالفعل أن نخرج بصيغة تعايش مع الواقع والعصر بلا تعصب ولا جمود ولا إرهاب .
يأتى هذا المقال فى نفس سياق بحثى السابق وذلك بتقديم رؤى إضافية جديدة لتطوير الإسلام وخروجه من محنته , ولكن إسمحوا لى قبل التطرق لهذه الرؤى أن نمر سريعا لما قدمته فى بحثى السابق من رؤى .

* اهمية فهم تاريخية النص وأسباب التنزيل .
إشكالية الإسلام الحقيقية مع العصر تتمثل فى التقيد بحرفية النص ومفهوم أنه صالح لكل زمان ومكان فكل الإشكاليات التى يواجهها الإسلام والمسلمون من هذا الإلتزام الصارم بالنص القرآنى كمنهج صالح لكل زمان ومكان بلا إعتبار لتغير الزمن ولا كون النص يحمل فى أحشاءه معالجة لأحداث وملابسات زمانه لذا فلا يصح إسقاط معالجات خاصة ذات ظرف تاريخى محدد بكل ما تعنى هذه الكلمة من معنى لتعممها وتمنحها الشمولية طالباً حضورها وتفعيلها على واقع مغاير بزمانه ومستجداته , فإغفال هذا الأمر عن الذهنية الإسلامية سيسبب ضياع البوصلة وما يترتب عليه من جمود وتصادم مع العصر .
قد يتصور البعض أننا نسقط أفكارنا ورؤيتنا وأمنياتنا الخاصة على الإسلام بحثاً عن خروجه من أزمته بينما الحقيقة أن الفقه الإسلامى ذاته يُعلن عن ذلك بشكل واضح وجلىّ من خلال فقه " أسباب التنزيل " الذى يشرح السبب الذى أدى لنزول كل آية والدافع لنزولها وكيف أنها عالجت موقف محدد بل تصل الأمور للتعاطى مع قول أحدهم , ومن هنا يجب إعلاء فكرة تاريخية النص فهو جاء أساساً ليعالج مشهد مُحدد فى زمانه بكل تفاعلاته فليس من المعقول أن يكون صالحاً للتعاطى معه وتفعيله فى زمن مغاير لإستحالة تكرار المشاهد والظروف المحيطة , فالماء لا يجرى فى النهر مرتين .
إذن نقدنا وتقييمنا ليس من بنات عقولنا بل من جوهر الإسلام ذاته وأرى أن الدين الإسلامى الوحيد بين الأديان الذى جاء النص ليتوافق ويواكب زمانه وأحداثه وهذا ما تفتقده الأديان الأخرى وإن كانت خطت خطوات كبيرة لتاريخية نصوصها بينما ظل المسلمين أسرى لنصوص التاريخ .
لو درست آيات القرآن وفقا لمصادره الفقهية ستجد فقه " أسباب التنزيل" وهذا الفقه يعتنى بشرح أسباب تنزيل كل آية من آيات القرآن والظروف المحيطة والملابسات والدوافع التى طلبت معالجة الآية كما ذكرنا وهذا يعنى خصوصية النص وليس عموميته لذا من الخطورة إعتبار النص فاعلاً قابلاً للتطبيق والاسقاط على مدار الزمان .

* النقل قبل العقل .
من السخف أن تظل منهجية النقل قبل العقل سائدة فى الفكر الاسلامى حتى الآن فهى لا تعنى سوى الجمود والتخلف وإلحاق الضرر والخراب بمقومات المجتمع الفكرية والثقافية والإنسانية والحضارية ,فمعنى النقل قبل العقل إنك تنقل رؤى وفكر وتصورات القدماء كماهى كأصحاب عقول متميزة لتلغى أمامها كافة العقول الحداثية وهذا يعنى طفولية الفكر الاسلامى المعاصر وإستسلامه لوصاية فكر القدماء ليصل الحال بنقل تصورات ومعالجات القدماء وإسقاطها على قضايا العصر وهذا يعنى أن أدوات القدماء وفكرهم ومعارفهم ومعالجاتهم هى الفاعلة بينما تغيرت وتبدلت مياه كثيرة .
النقل قبل العقل جاء بكل منظومة القدماء ورؤيتهم وسلوكياتهم لتصبح واقع يتعايش فى عصرنا المغاير فهنا لا نقول سكون وجمود الحالة المجتمعية بل إرتدادها للخلف لتضرب بعرض الحائط كل مفاهيم التطور وحراك الحياة .
أتصور أن السلفية بكل أطيافها هى طاعون الإسلام فمنها حل الجمود بمنهجية النقل قبل العقل وهذا التزمت والإنبطاح أمام النصوص وتفسيراتها لتسقط تصورات ورؤى القدماء الفكرية على الواقع لتنتج الحالة الاسلامية الراهنة من تزمت وتعصب وجمود وعنف فقد هيمن نفس الفكر كما ردده السلف بدون أى إعتبار للتاريخ وتغير المشاهد والعصر علاوة على مناهضة الفكر القديم لأى عقل ومنطق حداثى .
من المؤسف أن يظل التراث الإسلامى أسير تفسيرات القدماء فلا يوجد للمحدثين الاسلاميين أى وجود , فالتفسيرات والفقه الإسلامى يرجع للقرن الأول والثانى الهجرى لتتناقله الأجيال ويصبح العالم والداعية الاسلامية فى عصرنا ما هو إلا مُردد وبغبغاء لتفسيرات وإجتهادات القدماء . لنسأل هنا : هل القدماء امتلكوا العقل والعبقرية والثقافة وتفردوا بها فألا يوجد اسلامى معاصر قادر على التفسير والإجتهاد والتأويل .. لن ينصلح أى حال للإسلام والمسلمين إلا بمنهجية العقل قبل النقل .

* الجهاد الفريضة الغائبة عن الخير والحاضرة بقوة فى الشر .
الإرهاب تلك القضية التى تثير الصداع فى العالم تحت مسمى إسلامى يُدعى " الجهاد" والذى يستقى من كل النصوص والتراث العنيف ليضعه أمامه طالباً تطبيقه بنيل شرف قتل الآخرين وإستحقاق الجوائز فداء ذبحهم كونهم مخالفين للإسلام .
لن نعتنى بالخواجه الذى يقف وراء الستارة داعياً المسلمين للجهاد ولا لمن يستثمرون جهل وحماس وتهور شباب المسلمين لتحقيق مصالحهم وأجنداتهم الخاصة لنقول أن كل الآيات التى تدعو للجهاد هى ملك زمانها ويمكن الرجوع لأسباب التنزيل كما ذكرنا لتبيان أن الآيات التى يتكأ عليها المتطرفون والإرهابيون تعالج مشهد تاريخى محدد لذا من الخطأ أن يتم إستحضارالنصوص ومحاولة تفعيلها .!
غريب أمر الإسلاميين فهم يغفلون أو يتغافلون فكرة الجهاد فى معناها الفكرى الفلسفى كجهاد النفس ضد الشر والذنوب والذى يمكن أن يكون فاعل كرؤية نظرية فى كل الأزمنة ويتشبثون برؤية الجهاد فى مشهده الحربى القتالى التاريخى . فجهاد النفس والشيطان هى الفريضة الجهادية الغائبة بالرغم أنها لا تعتنى بمشهد وحدث تاريخى محدد بل بجهاد الشيطان المُفترض أنه متواجد فى كل زمان ومكان ومع تحفظنا لوهم فكرة الشيطان ومجاله الحيوى إلا أننا أمام جهاد وصراع لا ينال من الآخرين ويطلب ترويض النفس ليكون هذا هو الدين .. لذا الأمور تحتاج لمراجعة وحذف وتأصيل وترويض يُخرج المسلم من حالة صدام ويدخله فى دائرة روحانية متوهمة كأفضل حالاً من الصدام .

* نحو مجتمع مدنى حر وإنهاء للمجتمعات القبلية الإسلامية كبديل عن تطور علاقات المجتمع الإنتاجية .
السلطه الجبريه للأب وشيخ القبيله هى نتاج المجتمع الرعوي البدوي ولأن الإسلام نتاج هذه المرحله فقد تلبست به وأصبحت ركيزة مهمه من ركائزه البنيويه لذا خاطب محمد مجتمعه القبلى ونهجه فى التفكير فعندما أراد أن يكسب مقاتلي القبائل إلى دعوته لم يعارض نمط سلوك القبائل العربيه في موضوع الغزو حيث القتل والغنائم والسبايا بل حولها إلى ركن أساسى من أركان الإسلام تحت مُسمى الجهاد في سبيل الله وهذا تطبيق للجبرية المدمرة .
دمرت الجبريه حياة المجتمع الإسلامي من خلال الحروب وقوة السيف لفرض الإسلام على القبائل العربيه وعلى بقية الشعوب فدمرت حياة الفرد العربي من خلال سيادة الأب على العائله والقائد على المجموع وفرض أراءه على الجميع ومن خلال سيادة الذكر على الإنثى وتدمير حياتها .
مبدأ التكفير نتاج الجبريه فكون الله الخالق غائباً فقد تسلط رجل السياسة بإعتباره خليفة الله على الأرض وفرض رؤيته ليكفرالآخر ويحلل قتله بإسم الله وللأسف يجد غطاء من الآيات يبرر بها الإقصاء وتحقيق خططه ومصالحه .
كون الإسلام خرج من رحم القبيله فقد تشظى بين هذه القبائل بالرغم من أن النبي توسم قيادة قبيلة قريش فقد كانت هناك طوائف موزعة على القبائل وكانت هناك مليشيات وكل طائفه تعتقد أنها الأصح والممثل الوحيد للإسلام وعلى الجميع طاعتها حتى تشظت القبائل بين الإمام علي وبين معاويه مثلاً ولكل منهما عدد من القبائل التي تتحالف معه في الحروب وفي الحكم ولها راياتها وقد إستمرهذا التشرذم حتى تحول في زماننا إلى دول كل منها يتبع طائفة أو مذهب لتمضى في ديمومة زمن إقتتال الماضي والدوران حوله .
المسلم يعيش حالة من القهر والجبرية ويتعايش معها بل ينسجم ويتلذذ بها لذا تجد حالة من الإنسجام والتعايش الغريب مع قهر الأسرة والعائلة والقبيلة والحاكم له بل يتماهى مع هذه الجبرية والقهر ويعتبرها من ثوابت الامة وأساس الاخلاق والإيمان .!
لم يتقدم الإسلام خطوة الى الإمام عبر تاريخه الطويل نتيجة تمسكه بمبدأ ونمط وسلوك قبلي ليتمحور الإسلام داخله لذا لا خلاص إلا بفض الإرتباط بين الإسلام والمنهجية القبلية ولاخيار أمام الشعوب العربيه والإسلاميه إلا بإبعاد الإسلام عن النهج القبلي السياسي ليبقى الدين دعوة للعباده وليس منهجاً للحكم بين الناس المختلفه في الرؤى وفي الأعراق .
بالطبع عندما نأمل فى إنهاء المجتمعات القبلية فلا يعنى هذا الإعتناء بإنهاء تمظهرات القبلية فى المجتمعات الإسلامية كما هو شائع وماثل للعيان فحسب ولكن إنهاء الفكر القبلى والتشرنق والتمحور حول رجل القبيلة فهذه الشمولية المتفردة تلغى فكر وحراك الجماهير ليتركز فى فكر زعيم القبيلة الذى سيبحث عن منظومة تعضده ويجعلها صنم يأمر أتباعه بالسجود إليها كما فى أدلجة الإسلام السياسى أو حتى تبنى أنظمة قومية كالبعث مثلا , فالامور لا تخرج عن القبيلة وإن إرتدت حُلة مغايرة .
لا يقتصر ميل رجال القبيلة للتراث الإسلامى فحسب فقد شهدت مجتمعاتنا أنظمة قبلية برجال يرتدون البدل الأنيقة بينما هم قبليون النهج والفكر بل قد تجد من يرفعون أيدلوجيات ليست دينية مثل القذافى وصدام وعلى عبد الله صالح وغيره من القيادات .
إن نقدنا للفكر والأداء القبلى يعتنى بمنهج تفكير وتعامل وسلوك يتعاطى مع الشمولية والوصاية والديكتاتورية المتفردة ذات القداسة لتكون نهضة الشعوب بلفظ القداسة عن الأشخاص والرموز والأفكار , فلا قداسة فوق النقد ولا تميز بدون استحقاق ولا لجوء لمنظومات فكرية تفرض التحصين للقبيلة وزعيمها .

* دين شخصى وليس سياسي مؤدلج .
من الأسباب التى تجعل الإسلام مخاصماً ومتصادماً مع العصر والحياة أنه خرج من إطار دين شخصى إلى منظومة مؤدلجة سياسية قاهرة بينما الدين يجب أن يكون فى إطاره الشخصى الإنسانى أى حالة إنسانية خاصة متفردة تجد سلامها فى التعاطى مع روحانياته وقيمه لتخلق حالة نفسية مزاجية يروق لها التماهى فى الدين والأسطورة وليس كمنظومة سياسية مؤدلجة فارضة قاهرة , فيكفى كل مسلم أن ينال روحانياته التى يبتغيها لذاته فلا يكون معنيا بمشروع مؤدلج له أهدافه سيقفز عليه حتماً أصحاب المصالح والمشاريع لتسخيره لخدمتهم , علاوة على هذا النهج الغريب الشاذ بإلحاح المسلم على فرض رؤيته الخاصة بالحياة والسلوك على الآخرين , ومن هنا يأتى الخلط الشديد بين العام والخاص لتتبدد حالة روحانية ذاتية يُفترض أن تتواجد ليحل مكانها إستقطاب وصراع وإحتدام وصدام وحدة فى المواقف .
***
- نأتى إلى بعض الرؤى الإضافية الجديدة الجديرة بالإعتناء للمهتمين بالشأن الإسلامى وتطوير خطابه وهى رؤى تأتى مفرداتها من التراث الإسلامى ذاته أيضا كما ذكرنا ليمكن إعتبارها منهج تفكير وسلوك من داخل الثقافة ذاتها جدير بتصعيدها وترسيخها والإقتداء بها .

* عذراً نحن أعلم بشئون دنيانا .
لنا أن نتوقف أمام حديث محمد وقوله "أنتم اعلم بأمور دنياكم" فمن حديث لرافع بن خديج (2362) قال: قَدِمَ نَبِي اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-الْمَدِينَةَ، وَهم يَأْبُرُونَ النَخل ، يَقُولُونَ يُلَقِحُونَ النَخلَ، فَقَالَ: "مَا تَصنعُونَ؟" قَالُوا: كُنَّا نَصْنَعُهُ، قَالَ: لَعَلَّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيراً ، فَتَرَكُوهُ فَنَفَضَتْ أَوْ فَنَقَصَتْ، قَالَ: فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيٍ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ."
ومن حديث طلحة بن عبيد الله - قَالَ: مَرَرتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِقَوْمٍ عَلَى رُؤوسِ النَّخْلِ، فَقَالَ: "مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ؟" فَقَالُوا: يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الأنْثى فَيَلْقَحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " مَا أَظُنُ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا " قَالَ: فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-بِذَلِكَ فَقَالَ: "إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصنَعوه، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَناً. فَلا تُؤَاخِذُونِي بِالظَنِ , وَلَكِنْ إِذَا حَدَّتُتكُمْ عَنْ اللهِ شَيئًا فَخُذُوا بِهِ فَإِنِي لَنْ أَكذِبَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَل .
وحديث أنس (2363) أَنَّ النَّبِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ: "لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ" قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا، فَمَرَّ بِهِمْ، فَقَالَ: "مَا لِنَخْلِكُمْ؟ " قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: " أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ ".

لن نتعامل مع هذه الأحاديث بتسخيف النبى والنيل منه وفقا لقول "ما ينطق عن الهوى" ولكن سنتعامل معها بشكل إيجابى يحترم فكرة الإعتراف بالخطأ ورد الأمور لأصحابها بدون كِبر وغطرسة ليكون قوله "أنتم أعلم بأمر دنياكم " رائعاً وإيجابياً ويمكن إعتباره حجر زاوية لبناء فكر إسلامى حديث متحرراً من الإنبطاح والتقولب وأسر التراث والفقه وفهم القدماء ليكون المحدثون أعلم بشئون دنياهم .
في هذه القصة إعتراف صريح من محمد إنه أخطأ في حكمه وإنه لا يفقه في أمور فلاحين بسطاء بقريته فما بالك بمجتمعات صناعية معقدة بعد 1400 سنة من التراكم والتطور العلمي والحضاري بعد موته .
هذا الحديث يزيل الحرج عن رهط من الأحاديث النبوية التى تتناول ظواهر طبيعية ومادية بشكل مغلوط ومتهافت ومهترئ , فتفسير محمد لظاهرة الصيف والشتاء والشمس التى تغرب فى عين حمئة والرعد والبرق والمرض والعدوى وتحديد الذكر من الانثى وغيرها من المشاهد التى تناولها برؤية خرافية لن يكون لها معنى ولا إلتزام ولا إحترام ولن تُحرج أحداً أمام " أنتم أعلم بأمور دنياكم ", فعلومنا ومعارفنا لديها ما تقوله فى تفسير الطبيعة بشكل علمى محترم موثق .

بالطبع لا أطلب التحلى بمنهجية " أنتم اعلم بأمور دنياكم" لكى نزيل الحرج عن الأحاديث المغلوطة التى تخوض فى الطبيعة والعلم بشكل خرافى فحسب , ولكن أطلب أن يكون نهج " نحن اعلم بشئون دنيانا " منهج حياة وتفكير على كافة الأصعدة بالرغم أن مُحمد لم يفتح الباب على مصراعية بإستخدام " أنتم أعلم بأمور دنياكم" فقد حدد إستخدام تلك القاعدة بقوله : "إِنَّمَا أَنَا بَشَر إِذَا أَمَرتُكُمْ بِشَيْء مِنْ دِينِكمْ فَخذوا بِه , وَإِذَا أَمَرتكم بِشَيء مِن رأْي فَإِنمَا أَنَا بَشَر" .
ولكن أمور الحياة ليست محصورة فى شئون تلقيح النخيل فمظاهر الحياة الإجتماعية تتنوع ويمكن إستخدام " أنتم أعلم بشئون دنياكم" فى أمور كثيرة للغاية ليتم مراجعة شاملة للتراث والتشريعات والسلوكيات لفرزها وتجنيب الذى لا يتناسب مع شئون دنيانا وهذا حادث بالفعل وليس بدعة أو دعوة بإقتحام التراث وفرزه بلا مبرر , فمثلا لا يوجد فى عصرنا مجتمع العبيد والرق والسبى بل نلفظ هذا وندينه ونجرمه بينما الشرع أسس وقنن وشرع مجتمع العبيد والأماء والسبى وملك اليمين بينما إنصرف المسلمين عن تلك الأمور المُشرعة بل يجرمونها لذا كل ما يتعارض مع منظومة مجتمعاتنا العصرية يمكن حذفه ولفظه بسهولة فنحن أعلم بشئون دنيانا .
على هذا النهج يمكن أن نخرج من إشكاليات التراث والنقل قبل العقل وعبادة النص والسلف ورجال الكهنوت الإسلامى التى أفرزت كافة التيارات الإسلامية المنغلقة المتزمته كالسلفيين والدواعش فلا مكان لهم فى خطاب إسلامى معاصر يعتنى " بأننا أعلم بأمور دنيانا " .

إن سر تخلف الإسلام والمسلمين وتحجرهم هو إنصرافهم عن تطبيق " أنتم اعلم بأمور دنياكم " على كافة الأطر والأصعدة فهم مازالوا يتلمسون حلول لدنياهم من مناهج قديمة عفا عليها الزمن ويفترض أنهم تجاوزوها بعلومهم ومعارفهم وبحضارة الإنسان فبدلاً من أن يصيغوا منظومتهم الإنسانية الحضارية بمعارفهم ووعيهم إجتروا فكر القدماء بالنقل قبل العقل وتزداد الطين بلة بهؤلاء المُلفقين المُدلسين الذين يتحايلون لاثبات صحة الأقوال القديمة بالرغم أن نبيهم إعترف بخطأ تقديراته وقال أنتم اعلم بشئون دنياكم لذا لن ينصلح حال المسلمين الا عندما يمتلكون الجرأة والتحرر من أسر النص و حالة الرضاعة الفكرية ليحددوا منظومتهم الحياتية وفق الظروف الموضوعية مع رفع شعار "عذراً نحن أعلم بأمور دنيانا" .

* يلزم رؤية جديدة للمنكر وفق منظور المجتمع يرافقها تحديد جهة الإختصاص .
( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) آل عمران:104 - أزمة الإسلام مع العصر تتمثل فى النهى عن المنكر وعدم وضوح ما هو المنكر كذلك إفتقاد جهة اختصاص محددة تمارس الرقابة والنهى عن المنكر فوفقا للقرآن وقول النبى وأهل العلم فالنهى عن المنكر فرض عين على كل مسلم واستدلوا بقول القرآن ( وَلْتَكُن منكُمْ أُمةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْر ويَأْمُرُونَ بِالمَعْروفِ وَيَنْهَون عَنِ الْمُنكَرِ ) ففسروا هذا أن ( منكُمْ ) للتبيين وليست للتبعيض , ومعنى الآية كونوا كلكم أمة تدعون إلى الخير وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر , وكون (مِّن) للتبيين يدل عليه أن الله أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل الأمة في قوله:( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) آل عمران:110 وأنه لا مُكلف إلا ويجب عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إما بيده أو بلسانه أو بقلبه ويجب على كل أحد دفع الضرر عن النفس , فإذا ثبت هذا فمعنى هذه الآية: كونوا أمة دعاة إلى الخير آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر واستدلوا أيضا بقوله في الآية السابقة: ( وأولَئِكَ هُم الْمُفلِحون ) فالآية تؤكد أن الفلاح مُختص بأولئك المتصفين بالصفات المذكورة في الآية وهي الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحيث إن الحصول على الفلاح واجب عيني لذا يكون الإتصاف بتلك الصفات واجباً عينياً , لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب, وقوله (كنتُم خيْر أُمةٍ أُخرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرونَ بِالْمَعروفِ وَتنهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بالله ) إذ بين الله أن من شروط الانتماء إلى هذه الأمة الاتصاف بهذه الثلاث الصفات , وحيث أن الإنتماء إلى هذه الأمة واجب عيني يكون الإتصاف بتلك الصفات واجباً عينياً أيضاً لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب . إنتهى .

احاديث محمد تحسم الجدل فى أن النهى عن المنكر فرض عين على كل مسلم ففى حديث أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان " .
أما حديث أبي سعيد الخدري فهو محدد وواضح فى تبيان مسئولية العبد عن دفع المنكر ( قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول : ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره , فإذا لقن الله عبداً حجته قال: يا رب رجوتك وفرقت من الناس ) أخرجه ابن ماجه، 2/1332 برقم: 4017، قال الألباني :«صحيح»، صحيح سنن ابن ماجة، 2/370 برقم: 3244.
كذلك حديث ابن مسعود قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطرأ أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم) -تأطرونه يعنى تقهرونه- أخرجه الطبراني المعجم الكبير10/146 برقم: 10268
وحديث عائشة قالت: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم ) أخرجه ابن ماجه، 2/1327 برقم: 4004، وأحمد في المسند، 6/159 برقم: 25294.

هذه الرؤية والنهج الذى يتيح لكل مسلم أن يَنهى عن المنكر ويدفعه هو سبب بلاء الإسلام وتشرذمه وتطرفه فهو يخلق أشكال كثيرة متعددة من الصراعات وأصحاب الكهنوت والمقامات والقامات والتيارات والأحزاب فلكل مسلم أن يتصور المنكر أو يقدره وفق لهواه محاولاً فرض رؤيته بالقوة لتخضع الأمور للتقديرات والأمزجة والمصالح ويتبارى المتبارون فى رسم صور جديدة للمنكر علاوة على التفتيت والإفتئات على نظام المجتمع لتتعدد السلطات والولايات والأوصياء مما يخلق القهر والإستبداد والفتنة والتشرذم والتناحر حتى بين التيارات الاسلامية نفسها ولتصل الأمور إلى جواز المسلم قتل المرتد إلى تحرش صعلوك بشاب وفتاة فى الشارع .
هناك من فطن من رجال الدين والساسة أن إطلاق النهى عن المنكر لتمارسه الجماعات والأفراد أمر مُجلب للخراب والتناحر والتشاحن والكهنوت والإفتئات على سلطتاهم لذا دعى البعض أن يكون النهى عن المنكر فى يد الحاكم ومن ينوب عنه ولكن للأسف هذه الرؤية المعقولة لا تجد صدى لدى أصحاب المصالح المتنافسة مستندين أن الشرع والقرآن ومحمد يبيحوا للجميع المشاركة فى دفع المنكر فلا إحتكار لأحد فى ذلك فهذا ما يفهمونه عن لا كهنوت فى الإسلام .
للخروج من إشكالية النهى عن المنكر ودفعه لابد من وجود محددات للمنكر وفقا لمفهوم وتطور المجتمع الموضوعى وأن تنزع السلطة عن الأفراد والجماعات والأحزاب بل الحكام ذواتهم لتؤول إلى مؤسسات المجتمع المدنى فى صياغة القوانين والتفعيل والمراقبة أما غير ذلك فهو الخراب والدمار والتمرغ فى أحضان التيارات والأحزاب الأصولية الرجعية ولا عزاء بعدها لحرية أو كرامة .

* إشكالية المسلم مع مثل هكذا آيات .
( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقتلُوا أَو يُصَلبُوا أَو تُقَطَعَ أَيدِيهِم وَأَرجُلُهُم مِن خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المائدة/33-34.
دعونا نسأل كيف هى محاربة الله ورسوله , فماهى الأشكال التى نقول عنها أن الانسان يحارب الله ومن يحدد هذه الأشكال , فترك تقدير المفسدين فى الأرض ومناهضة الرسول والله للإجتهادات ستفتح الباب على مصراعيه للكهنه والأوصياء والتقديرات البشرية فى الحكم على البشر وإقصائهم فيمكن أن يكون مقال أو كتاب أو فيلم هو إفساد فى الأرض بل أى سلوك غير مقبول من قِبل الكهنه الإسلاميين وأصحاب السطوة إفساد , لتفتح الباب على مصراعيه لقوى الاستبداد والتسلط والقهر ومنح المشروعية للطغاة والحكام أن يحددوا أوجه الفساد والإفساد لأى مشروع يناهض وجودهم ومصالحهم .
إن المنكر والإفساد فى الارض ومحاربة الله ورسوله مقولات عائمة مطاطية وتركها هكذا بلا تحديد تفتح الباب للأهواء والمصالح والأوصياء ليعتلى المنصة القامات التى ترى فى نفسها الحق أن تفتى وتحدد المنكر والافساد وهذا هو الكهنوت بعينه لذا يكون علاج هذه الظاهرة الجالبة للخراب والفتنة والتناحر بتحديد المنكر والإفساد وفق رؤية قوى المجتمع المدنى مع تحفظنا على العقوبات ولكن تبقى الأولوية لقطع السبل عن الطغاة والأوصياء وأصحاب المصالح .

أأمل أن تجد هذه الرؤى والحلول من يتبناها من المسلمين المستنيرين الغيورين الآملين فى صيغة تعايش سلمى مع العصر فلم يعد هناك خيار ولا وقت للتماطل ودفن الرؤوس فى الرمال .
دمتم بخير.
لو بطلنا نحلم نموت .. فليه مانحلمش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بعد صلاة الجمعة أعلق ان شاء الله
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 24 - 13:19 )
طرح الموضوع معتبر ولكن

لي سؤال

هل الأزمة في الاسلام أم في واقع المسلمين؟

هل الأزمة خاصة بفهم الاسلام وحده أم عام في كل الأديان والايديولوجيات؟

هناك أزمات في كل اتجاه

حتى في الاقتصاد حيث تعيش أروبا وأمريكا أزمة مالية

كلنا نعيش أزمات حتى العلماني والملحد هو في أزمة واغتراب

الى اللقاء ان أذن الله بالبقاء


2 - المصلحة المفقودة اين
ابراهيم احمد ( 2015 / 4 / 24 - 14:06 )
سؤال لماذا لم تنتج الحيوانات دين اذا كان هذا مظهر تخلف؟؟فهم على الاقل اقل من الانسان شانا
سؤال ثاني لماذا لا يخوض الشرع في الامور المعملية طريقة الزراعة او التعدين والصناعة باشكالها؟؟
طالما انه ترتيب كلام بشري فالاولى ان يكون التاليف من واقع الحالة الممعملية للانسان
وانما كل علاقة رسالة السماء والبديع بالانسان عن قوانين السلوك فقط وترك لنا امور دنيانا المعملية ولماذا تدخل في الامور السلوكية؟؟
بداية ا لانسان الوحيد الذي قبل بحمل الامانة عن جهل فكان لا بد له من برنامج الخالق ليرشده السلوك لمعالجة او اختيار سيء اختاره بحمل الامانة وبالتحديد اختراع سلوك خاص بالانسان من اجتهاده
وما كان الانسان في فرص تاليف السلوك يوما عادلا وكما تطرقت له في الشرح التاريخي حتى يومنا هذا
فتلك قضية فشل الانسان بها ولو نجح بها لتركها له ربه بان يتوكل بها ولكن الميل للهوى وحب الذات اجهضت مشاريع قوانين العدالة عبر العصور بانواعها
قالوا السبب القبلية فطلع الاقطاع اظلم قالوا من ظلم النبلاء والاشراف والملوك طلعت الرسمالية اطقع قالوا الشيوعية فماتت قبل ان تولد فقد سرق اهلها قوتها وهي في الرحم فتلاشت


3 - المصلحة المفقودة اين
ابراهيم احمد ( 2015 / 4 / 24 - 14:23 )
نعود لشؤون الدنيا ذات العلم فهي مرئية وملموسة تحت نور الشمس المسخرة لتلافي الاصطدام ولو اقفلت عليها بنظارة محكمة سوداء لاصطدمت بالناس جميعا واختلفت واصارعت معهم
بالعكس فان الناس يحبون ما يكون جميلا في النور ويتفقون على جماله ويميلون لتقليد بعضهم فيه
الا في السلوك فقد اتفقوا على المعماي تحت النور ولا يتفقون في منهج سلوكهم لماذا
اولا لغياب نور السلوك فكما ان للمادة نور يبينها فالاولى ان يكون للسلوك نور يظهره ويشرحه
فمن ارسل واطلق نور الشمس لعدم التعثر كان به حتما ان يمد الفكر والسلوك بنور خاص به ومن باب اولى ان يكون هذا النور للعقل والاستنتاج فكان هذا النور البديع هو نور الله الذي يدخل لمحاكاة العقل
فهناك من استقبل وهناك من غطى وحجب دماغه عن النور هذا المعالج لظلمة العقل هذا النور الذي يصل عبر فقه الصورة المرئية والصوت المسموع الحاملين بيانات للعقل ومن ثم للقلب للاستنتاج المعتمد على الصدق مع الذات بتجرد دون تغليب المصلحة والهوى على ملامح المشهد لنفقههه باستناج واضح خالي من التاثيرات
فالفقه هو تحليل لا يتبع لهوى ومصلحة التاويل
فترى الناس يتفقون معمليا ويختلفون سلوكا حسب الاهواء


4 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
سناء بدري ( 2015 / 4 / 24 - 16:50 )
رائع وجميل ما كتبت .عندما دعوت في مقالاتي لايجاد حلول و قواسم مشتركه لقبول الاسلام جوبهت بالاعتدال ومحابة الاسلام السياسي وانا ابتعد عن الاعتدال في رفض التطرف والاسقاط ولكني ارفض شطب دين كامل رغم عدم قناعتي بالاديان .
من المؤكد ان كتاباتي لا ترقى الى كتاباتك لكني اجد انك ابدعت فيما ادعو له دائما بمقالاتك الاخيره وعبرت عنما لم استطع ان اعبر عنه بقوة وسعة معرفتك وثقافتك.
اتفق معك تماما في ما طرحت واعتقد باننا نتشارك بالكثير فيما نفكر.
علمانيتي وعدم قناعتي بالاديان وانها بشرية الهوى لا تمنعني من العيش المشترك مع كل المعتقدات على اساس قوانين حقوق الانسان والحريه وان الاديان علاقه شخصيه
تحياتي ومودتي


5 - بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته وتجميله!!!
سيد مدبولى ( 2015 / 4 / 24 - 17:21 )
بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته وتجميله!!!
الله يرحمها ستى كان لها مقولة اعتز بهاوهى -إيش تعمل المشطة ف الوش العكر-


6 - جهل المسلمين بالاسلام
على سالم ( 2015 / 4 / 24 - 19:51 )
اهلا ومرحبا استاذ سامى ,مقال رائع وحلول جميله ,لكنى ربما اختلف معك ,الاشكاليه ياسيدى ان الغالبيه الكاسحه من المسلمين لايعرفوا ابجديات اسلامهم بل يعرفوا القليل وبعض الرتوش ويعتبروا انفسهم اهل حجه وعلم ,وفى الواقع فأنهم يتميزوا بالجمود الفكرى والاكسده العقليه,اما للمسلمين الغير ناطقين بالعربيه فهذه فى حد ذاتها كارثه ويجب التوقف امامها طويلا ,هؤلاء المسلمين التعساء شاء حظهم العثر ان يؤمنوا بشئ لايفهموه وان كانوا يعتمدوا على ترجمه مزيفه مزوره لكتاب القرأن ,. استاذ سامى الحل الامثل فى تقديرى يتمثل فى الاعلام بالدرجه الاولى ,حملات اعلاميه مكثفه فى جميع انحاء العالم تشرح وتحلل صلب عقيده الاسلام الدمويه البربريه ,بالطبع هذا يتطلب الاعلام العالمى وفى اكبر طاقاته وايضا جميع وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه والمقرؤه ,الخلاصه ان محتويات القرأن لاتتحمل الاضواء الكثيفه والاسئله والتحليلات ,لذلك فأنه ينمو دائما فى مناخ الجهل والفقر والدجل والارهاب


7 - الدين لا يصصلح بل تنتهي مدته
مروان سعيد ( 2015 / 4 / 24 - 21:43 )
تحية للاستاذ سامي اللبيب وتحيتي للجميع
بحثك رائع وواقعي ولو قبلوا به لكانوا من المرتدين عن هذا الدين ولااصبحوا باحسن حال واصبحوا خير امة انزلت الى الناس
وياخي من اين ستصلح به وكيف ستؤله ومعك حق بان نعتبر كل ايه نزلت حسب الحاجة ولنفس الوقت ولا تصلح لعصر اخر وبهذا سيلغي القران نفسه
واجمل الكلام
مت 9: 16ليس احد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق لان الملء ياخذ من الثوب فيصير الخرق اردا.
وتوقعاتي المستقبلية سيجمع علماء ومفكرين ايات جيدة تدعوا الى المحبة والاخاء ولاخلاق الحميدة والسلام ومن جميع الاديان والفكر الالحادي وسيضعونها بكتاب مقدس واحد وهذا افضل للجميع
وللجميع مودتي


8 - كلام منطقي ولكن؟
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 4 / 25 - 00:26 )
سلام أستاذ سامي:

كلامك رائع ومنطقي وإنساني وحضاري ويجب أن يقرأه كل إنسان في الشرق الأوسط...

برأي المتواضع أنه يجب أن تدرس هكذا مقالات للمسلمين كي يفهموا موقعهم مع حركة التاريخ...

السؤال: هل ستصل أفكار نيرة كأفكارك؟

مع التقدير


9 - وماذا عن النص
سمير ( 2015 / 4 / 25 - 00:40 )
تحية استاذ سامي, المشكلة في النص وستبقى هناك ملايين النسخ سيعود اليها المسلمون دائما , وبالاخص حكامهم. معاوية ضرب بالاسلام عرض الحائط وكذا فعل ابنه وغالبية خلفاء المسلمين, وكما تفضلت, لكن الاسلام استخدم وسيستخدم من قبل الحاكم وسيبقى سيفا على رقاب المجددين والاحرار. يجب العمل على اكثر من محور : اختلاف الزمان/المكان, اسباب التنزيل , النسخ... واخيرا والاهم, تجريم الفكر الاسلامي من قبل منظمات دولية ومفكرين وحركات سياسية وغيرهم. وكلها يجب ان تهز المسلم اولا ثم تجعله يعرف ان مؤسس الاسلام لم يكن يختلف عن بقية الطغاة والفاتحين كهولاكو وجنكيزخان , وبذلك تزول القدسية عن الاسلام تمهيدا لهدمه. احترامي


10 - هل من ينكر الاسلام يمكن أن يخرجه من (أزمته)؟
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 01:22 )
هذا هو السؤال
كيف يمكن أن يجد من ينكر الاسلام كله حلولا ليخرج الاسلام من أزمته المزعومة؟
وحتى بالتسليم بهذا فلمن يوجه الخطاب؟
هل يوجه لمؤمنين بالاسلام؟ ومن يوجه هذا الخطاب؟
ما هو أثره المنتظر في المؤمنين بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام منهج حياة وبالقران كتابا؟
وقد أدرك الكاتب صعوبة ذلك بنفسه -- الفقرة الثانية من المقال -- لكنه التمس حيلة
بأنه سيلتمس الحل داخل هذا الفكر نفسه. وطبعا ربما المقصود بالفكر هو علم الكلام والفلسفة واراء شاذة فهل سيجد الكاتب اللبيب دلائل من القران والحديث النبوي وهما المصدران الرئيسيان في الاسلام؟
هل يمكن أن يلقى هذا الطرح قبولا كما يأمل الكاتب اذ يصرح في دباجة مقاله هذا بأن الأديان صناعة بشرية ؟ فلا خبر جاء ولاوحي نزل
القدوة هم اليهود والنصارى!! فهل تحرر اليهود والنصارى فعلا من تراثهم؟ النصوص
اليهودية فاعلة في المجتمع والسياسة فاسرائيل الى الان تطالبنا الاعتراف بها بصفتهادولة يهوديةولديها أحزاب دينية. أما الفاتيكان فهي دولة لها سفراء
ونجد الطابع المباشر والخفي للتراث والتدين في كثير من التصرفات
تاريخية النص
سبق لطيب تزيمي ومحمد الجابري وأركون تناول هذا


11 - من يخرج الاسلام من أزمته المزعومة وكيف؟ التعليق2
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 01:40 )
سبق لكثيرين منذ القديم أن حاولوا تقديم اسلام على مقاييسهم منذ المعتزلة والفلاسفة
والمتصوفة لكن كل تأويلاتهم تحطمت على صخرة النص الاسلامي المحفوظ في الصدور
فهناك قاعدة فقهية
لااجتهاد مع وجود النص /وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
فهل نجح المعتزلة في تقديم العقل على النص حتى عاد أبو الحسن الأشعري وهو من أكبر متكلميهم الى رشده وكتب عن نقائضهم وكتب حجة الاسلام الامام أبو حامد الغزالي كتاب
تهافت الفلاسفة فيدعهم في عشرين مسألة وكفرهم في ثلاث
قولهم بقدم العالم قدم الذات الالهية
قولهم بأنه تعالى لايعلم الجزئيات
قولهم بانكار نعيم الجنة والنار وأن المعاد روحي
ورغم رد الفقيه ابن رشد صاحب كتاب/ بداية المجتهد ونهاية المقتصد على الغزالي
في كتابه الفلسفي/تهافت التهافت بأسلوب توافقي غير مقنع فان كتاب الغوالي قد
حطم الفكر الوناني الذي تبناه ابن رشد الشارح. ولاأفهم من أصدق ابن رشد الفقيه
أم ابن رشد تلميذ أرسطو. مما جعل البعض يشك بأن ابن رشد الحفيد ليس مؤلف كتاب
بداية المجتهد.اذ هو في اعتقاده وفقهه يناقض فلسفته


12 - أسباب النزول -- التعليق 3
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 02:39 )

أسباب النزول بينتها أقوال الصحابة في توضيح من نزلت الايات وتوضيح في ما
نزلت وموضوعها قبل تناول الفقهاء و تخيصص مصنفات في الكتابة في هذا الموضوع
يحرف البعض أسباب النزول بأن الوقائع هي التي استدعت نزول الاية
وهذا غير صحيح اذ اعتقاد المسلمين بأن قدر الله كائن مقدر
وعلمه سابق على الحوادث
تحكي أمنا عائشةرضي الله عنها سماعها حوار النبي مع زوجة استفتته في زوجها الذي
قال لها -- أنت علي كظهر أمي في قضية مايسمى يالظهار
وأجابها النبي --ما أراك الا حرمت عليه . فبدأت تجادله مبينة أنها لاترغب في الطلاق
اذ زوجها عجوز ولها معه أطفال فان بقوا معه ضاعوا --عاطفيا--وان بقوا معها ضاعوا لفقرا فليس لديها ماتطعمهم....الخ قالت أمنا عائشة فنزلت /قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما...سورة المجادلة
فالنص لاينتظر الوقائع لتقع ليكون سبب النزول علامة ذلك أن أسباب النزول معدودة
وليس لها في الأحكام الا اليسير.
فما العمل مع أحكام غير مرتبطة بوقوع حوادث؟ فهل تحريم الخنزير فيه سبب مثلا؟
النص الاسلامي يسع الوقائع ومالم يقع قياسا والقياس من مصادر التشريع أي
مااستجد على ما فيه نص


13 - أسباب النزول والنقل والعقل -- تابع التعليق 4
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 03:02 )

هل بهذه المقترحات التي يقترها الكاتب في اعتبار أن أسباب النزول مرتبطة بزمان ومكان معين وحالات مخصوصة ولذلك يستنتج أنها رهينة زمانها ولاتناسب واقع المسلمين اليوم وغدا هل بهذا الفهم يمكن أن نغير الاعتقاد والأحكام؟
وبالفعل فرغم التضخيم من أسلمة المجتمع وتحكم الفهم الاسلامي ففي الواقع السياسي
نجد الحكومات المسماة اسلامية ناذرا ماتطبق الحدود الشرعية مثلا رجم وجلد الزناة وشارب الخمر وقتل القاتل العمد وقطع يد السارق....الخ
لكن جل المسلمين خاصة وعامة يرون أن هذا تعطيل لذلك نجدالصراع في الفكر والسياسة وحتى في المواجهات المسلحة
فرغم انتشار البنوك الربوية التي نعرف يقينا أنها الان سبب الأزمة الاقتصادية والمالية
رغم انتشار هذه المعاملات بفضل تركة الاستعمار الامبريالي فان بعض الحكومات الاسلامية تتبني المعاملات المصرفية الاسلامية وبعض الأفراد يرفضون اجراء معاملات
بنكيةبالربا والفائدة فيوضع المال أو الاقتراض وهذا من منطلق النص المحرم للربا
والأمثلة على ذلك كثيرة تطال حتى الفن فحلاله حلال وحرامه حرام وهناك توبة فنانين
واعتبارهم ماكانوا فيهحرام وفساد والنماذج معروفة عربيا وعالميا


14 - النقل والعقل -- تعليق 5
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 03:49 )

اشكالية النقل والعقل قديمة في الفكر الاسلامي منذ نشوء الفرق الاسلامية
وأنا قصدا في الشكل أقدم النقل لأن المسلمين عربهم وعجمهم لم يستعملوا العقل الا بعد نزول النص فهو من علمهم العقلانية
كل اساطير اليونان الهند الروم وأساطيرهم لم تكن تخضع للعقل وماكان عند العرب الا
سجع الكهان وشعر المديح والهجاء القبلي الا استثناءات قليلة لاتتناول قضايا مجردة ولاطبيعية واجتماعية
اختلف الفلاسفة والمتكلمون فضلا عن العلماء في تعريف العقل ووظيفته ومجال عمله
فأفلاطون وأرسطو رغم منطق كل منهما مختلفان في العقل ومجاله واستنتاجاتهما متناقضة رغم أنهما من بيئة واحدة وأولهما أستاذ الاخر
اختلف المسلمون في الفروع وفي المسائل السياسية الخلافة وما اختلفوا في الأصول
المنصوص عليها
ونموذج الاعتزال انتهى تاريخيا وبقى الصحيح/وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع
الناس فيمكث في الأرض
بقي فقهاء المذاهب مالك والشافعي وأحمد بن حنبل وأبو حنيفة ابن تيمية والغزالي
وانقرض المعتزلة والفلاسفة
العقل مجاله الواقع الطبيعي والاجتهاد في ما لا نص فيه أما استعمال العقل في العقائد
والغيبيات بين تاريخ الفكر الى الان أن النص جبار عصي على التأويل


15 - هل نلغي الجهاد حتى للدفاع عن العدوان؟ التعليق 6
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 04:11 )

بغض النظر عن مصطلح الجهاد -- الحرب المقدسة
أليس من البديهي أن يدافع مجتمع ودولة عن نفسه ومصالحه اذا تعرض لهجوم؟
كل المقاومة --ان اعجبكم هذا المصطلح-- في العلم الاسلامي قامت بوازع ديني ولذلك
طرد الاستعمار الامبريالي في المغرب والجزائر وتونس وليبيا وسوريا ومصر وغيرها
وزعماء المقاومة كلهم رجال دين كذلك مفكري المقاومة
والى الان من هو الدرع الواقي الصلب الواقف يحارب في فلسطين ولبنان في حين
استراح المحاربون وتركوا الحصان يمشي وحيدا بل استسلموا
دعونا من رد الفعل من جماعات ومقاتلين كان السبب هو عجز الأنظمة عن الدفاع عن
الأمة والأوطان
كيف تقنع شبابا بلغت به الخيبات قمة اليأس فوقعوا في تجاوزات وفتن وحروب داخلية
اذ فقدوا الثقة منذ الصفقات بين الاستعمار والحكام
كيف نقنع فلسطينيين بعد كل ماجرى ويجري في فلسطين بترك المقاومة والانضمام
للسلام المزعوم الذي اكتشف حتى من خدعوا به أنه سراب
هذا الموضوع ليس مجرد نقاش ومحاولة اقناع بالفكر اذ الواقع لايرتفع


16 - مجتمع مدني حر -- التعليق 7
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 04:41 )
لم نرد التوسع في مفهوم المقاومة
لكن الملاحظ أن الكاتب يفهم الجهاد بجهاد النفس والشيطان هههه؟ وجهاد الشر وكأن
الاستعمار والانقلابات ضد الاختيارات الشعبية الشرعية شر ... فمن سيقتنع بهذا الطرح؟
مجتمع مدني؟
وهم يتحالفون مع الانقلاب العسكري؟؟
مجتمع حر فماهو مضمون هذه الحرية؟
انها الغاء الشرعية واشاعة القوانين الدولية التي تفرضها القوى الامبريالية وتحدد مفاهيمها.فحتى أعلى هيئة الأمم المتحدة لاتعدل في قراراتها اذ تستعمل حق النقض / الفيتو لضبط ماتريد لمن تريد
هل فرض الاسلام نفسه بالسيف على المهاجرين والأنصار بمكة والمدينة ؟هل بدأ الاسلام الفرس والروم بالحرب أم هم الذين هاجموه هل انتشر الاسلام في الهند وأندونيسيا؟
لم استقر الاسلام في الترك والفرس والقبط والبربر والكرد ان كان الأمر مجرد اجبار
كان الاسلاميون المعاصرون مجرد دعاة ابتداء من الحركة الاسلامية في الهند وباكستان
ولدى الاخوان المسلمين في مصر وحركات مثل النهضة التونسية وفي الجزائر وفلسطين
الى ان بدأ هجاؤهم بالوعظ والرجعية وفقه الحيض والنفاس وبان فشل أنظمة عن تقديم الخدمات وحماية الأوطان فدخلوا الانتخابات وفازوا ثم حدث ما نراه


17 - دين شخصي أم منهج حياة ؟ -- التعليق 8
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 05:09 )

دين شخصي وليس مؤدلج
الدين لله وليس شخصيا وكل دين هو ايديولوجيا الا أن النص في أديان كثيرة ذو طابه وعظي ومنها المسيحية والبودية بخلاف الاسلام واليهودية لذلك تجدهما مدار الصراع
فهما دينان يشملان كل مناحي الحياة فاسرائيل استوطنت فلسطين بعامل ديني وما تزال
تتصرف على هذا الأساس وفي حكومتها أحزاب دينية معروفة بسلفييها ولحاهم ومعتقداتهم التوراتية كما أن الاسلاميين دولا وجماعات وأحزاب يرون الدين يتخلل كل شيئ من العرش الى الفرج
فما الفرق في الرؤية بين داعش والسعودية بل تلك من هذه نظريا وحتى ميلاد اذ بتواطئ
أمريكي -- السلاح-- وسعودي --التجييش --ظهرت داعش فهذه من تلك حفيدتها الشرعية
هل الزكاة وتحريم الخمر والربا ومشروعية الدفاع عن الأرض والمصالح
وعقيدةوالأوقاف.....الخ شأن شخصي؟ هل نرفع الأحكام من النص القراني ونفتش في قلوب الناس ونوجد قرانا جديدا كما يقترح علينا الأستاذ سامي الذيب؟
من سنقنعه بهذا؟ وما مدى نجاح هذه الدعوات التي ليست جديدة
أنتم أعلم بشؤون دنياكم أيضا لها سبب نزوح مع أنها من الحديث وهيقضية تأبير النخل
وقد اعترف الرسول فيها بقوله البشري ولكن المعتقدات سرمدية والأحكام منصوص عليها


18 - هل هم فعلا اعلم بدنياهم؟ التعليق 9
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 25 - 05:22 )
عذرا نحن أعلم بشؤون دنيانا
لاأعرف من يقصد الكاتب بقوله -- نحن .فمن أنتم اذ كنا مختلفين اطلاقا فلم تتكلمون باسم مخالفيكم؟
وهل فعلا انتم أعلم بدنياكم ؟ بدلالة فشل واندحار ايديولوجيات وسياسات وزعامات
لم قام ما اسموه الربيع العربي؟
أين يظهر علمكم بدنياكم؟ في الساسة والفكر والفن والطب والصناعة والتسليح والخدمات
.......
المعرف أننا نعيش ازدهار عصر الانحطاط ونحن نعيش عصر جاهلية القرا 21
دعوني اظنام قليلا

اااااااااه

تصبحون على ايمان وخير

سنتابع


19 - الى السيد عيد الله اغونان
سمير ( 2015 / 4 / 25 - 11:32 )
استميح الاستاذ سامي بان أوجه هذه الملاحظة الى السيد اغونان ، تعليقك أطول من المقال، فان دل هذا على شيء فانه يدل على فزعك من المقال وأنك تعرف ان الاسلام في طريقه الى الانهيار


20 - عبد الله أغونان
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 4 / 25 - 11:42 )
لم نفهم ماذا تريد بعد قراءة نصوصك؟

ليس هناك شيئ يفهم ومن حسن الحظ أنك ذهبت للنوم وغالبك النعاس لأن الوقت الذي ضيعته في قراءة خربشتك هذه كان من الأفضل أن أقضيه نائما...

هل كنت نائماً عندما كتبت ماكتبت؟


21 - بداية لابد الإعتراف بوجود مشكلة للإسلام مع العصر1
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 25 - 11:52 )
اهلا أخ عبد الله اغونان
عندما نتناقش فى قضية كالإسلام فمبدئيا لابد من الإعتراف ان هناك مشكلة مع العصر لأن عدم الإعتراف بها يعنى ان يبقى الحال كماهو عليه
هناك مشكلة كبيرة ماثلة للعيان عن الإسلام فلما لاتسأل نفسك لماذا المجتمعات والدول الإسلامية تعيش تخلف حضارى وإنسانى وإجتماعى فلا يوجد إستثناءفأليس هذه مشكلة تثقب العيون وتلفت الإنتباه..لماذا المجتمعات الإسلامية تفتقد الحرية والكرامة ويسودها الإجحاف لحقوق البشر والمرأة والأقليات..لماذا الإرهاب والعنف إسلامى ليصبح الإسلام متصادما مع العصر والعالم كالنازية..عدم إعترافك بالإشكاليات ومحاولتك البحث عن تبرير قادك لتسطير هذه المداخلات التى تريد إبقاءالوضع كما هو عليه!
بداية تضع علامة إستفهام امام تطرق كاتب ملحد للبحث عن حلول وهذا يرجع إلى تقاعسكم وبلادتكم علاوة أننى أبحث عن صيغة تعايش سلمى حضارى بين البشر بغض النظر عن الإختلاف الفكرى ليبقى الأمل فى مجتمع إنسانى هو كل الغاية وكل القضية وكونى اجتهدت فى تقديم حلول فهذا شئ يحسب لى,كما انت لا تلوم طبيب غربى فى علاجه للبلهارسيا لتقول ان البلهارسيا هو مرضنا الشرقى الأصيل فلا يتدخل احد فيفترض أن تشكره


22 - أسباب التنزيل تعاملت مع حدث محدد بل لقول لفلان!- 2
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 25 - 12:04 )
لا تنحرف بنا إلى تقبيح الفلاسفة والمفكرين والمجددين القدماء والمحدثين بدون داع معتمدا على الغزالى الذى لم يقدم شئ الا التهافت والسب وتقديم النقل على العقل والإذعان للغيب وحرى بك ان تتناول القضايا المطروحة ويمكن أن اخوض معك حوارا مستقلا فى فلسفة ابن رشد وابن سينا
الحلول التى قدمتها فى بحثى من الفكر الإسلامى ذاته لألقى الضوء على هذه الجزئيات من الفلسفة الإسلامية وأطالب بتصعيدها وتجذيرها.
بالنسبة لأسباب التنزيل تقول(يحرف البعض أسباب النزول بأن الوقائع هي التي استدعت نزول الاية وهذا غير صحيح اذ اعتقاد المسلمين بأن قدر الله كائن مقدر)يا راجل ياطيب أسباب التنزيل تعاملت مع حدث محدد بل جاءت الآيات للرد على قول فلان أو علان ولتقرأ اسباب التنزيل للواحدى لتجد أن كل آية شديدة الخصوصية بحدث محدد ولو لم يكن هذا الحدث ما كان هناك آيات وقد تناولت فى مقالين أسباب التنزيل لأثبت بشرية النص والتأليف وسأعتنى فى مقالات قادمة بذلك ولا تضعها فى كتابات ساخرة فهكذا تم التأليف!
معظم آيات القرآن ترتبط بحدث لتتم معالجته من خلال آية ماعدا قصص الأنبياء وبعض التشريعات التى هى مقتبسة من تشريعات وقصص أديان اخرى
يتبع


23 - مصيبة سودا عندما تتبنى النقل قبل العقل فلا تعليق!3
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 25 - 12:30 )
انصراف المسلمين عن الشرع لأنه ببساطة أصبح متصادم وغير مناسب مع العصر والتحضر والتمدن بغض النظر عن إشكاليات الإقتصاد الآن هل هو صائب ام لا لتأتى الخطورة من أمثالك الذين يريدون صب المجتمعات فى القوالب القديمة
مصيبة سودا عندما تتبنى النقل قبل العقل فلا تعليق لى على هذه الحالة الفكرية التى أنت فيها إذا صح تعبير حالة فكرية ولاسألك كيف تريد إقناع الآخر بالإسلام ومامعنى جدالك هنا إذا كان النقل قبل العقل وللأسف تفرح لتبدد المعتزلة والفلاسفة وزوالهم!اتصور اننى نجحت فى تشخيص الحالة الإسلامية المتردية بإثارة النقل قبل العقل فى بحثى.
لا تخلط الجهاد بالدفاع عن الارض ضد الإستعمار فهذه فطرة لا تحتاج لآيات ولا جدال فأنا اتناول فكرة الجهاد التى تريد إغفالها وهى الغزو وقهر البشر على الإسلام وقتل ونهب وسبى من يرفض الإسلام وسلوك الدواعش هى النسخة الحديثة للجهاد فهل سلوكهم صائب أم لا وهل أنت مأمور أن تحارب أوربا لتدخلها فى الإسلام أم لا!
تطرقى لجهاد النفس من باب تبديد هذا القبح والتعامل مع صراع وهمى لا يضر!
تسأل وبراءة الأطفال هل فرض الاسلام نفسه بالسيف..ياأخى لم يكن للإسلام اى وجود بدون القهر بالسيف
يتبع


24 - اصلاح برنامج يكون بقلبه عكسا
ابراهيم احمد ( 2015 / 4 / 25 - 13:01 )
من هي الدولة الاغنى في العالم والاكثر تناولا لللادوات الحضارية؟؟
ومن هي الدولة الوحيدة التي تطبق منهج الاسلام بحرفيته ولا تخشى لومة لائم
ومن هو القائد الذي يشوي له رئيس امريكا الاوز البري بيده؟؟
فعند ضرب الامثلة لا تفوتك ذاكرة المعلومات المعروفة للجميع
اعرف انك ستقول انه تطبيق صوري لا يخلو من النفاق على المستوى الرسمي فكيف لو كان بقلب وبذمة خالصة
اما يخطر ببالك من مجتمعات متاخرة فهي من انسجمت مع الاستعمار وربطت مصيرها بسياسته مع رضى من الجمهور على تلك السياسة ولا اي منها يلتزم بامر تكليفي من محاربة الموبقات زنا رشوة سرقة ربا مستفحل اهمال للزكاة فانهيار انتاجي تبعا لذلك
اما عن التقدم فهو لا يقاس باستعمال الصناعة العصرية بل هل انت دفعت ثمنها ام انك مرهون ومديون
امريكا دينها العام 17 ترليون دولار اي عايشى بالسلبطة على حساب السرقة والربا فكيف لها ان تضع حدا لتلك الموبقات
الاسلام كما اسلفنا تشريع وتكاليف للذين امنوا فاما ياخذوا بها او يهربوا منها
فلا ادري ماذا يضر مجتمع افراده لا يسرقون ولا يزنون ولا يرتشون ولا يرقصون هشك بشك ولا يتعرون خلقيا او وطنيا
امركم غريب ماذا لو عكسنا التشريع


25 - تسأل وبراءة الأطفال:هل فرض الاسلام نفسه بالسيف!4
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 25 - 14:17 )
العالم يتذكر الآن ذبح مليون ونصف أرمنى وهى مذبحة فى العصر الحديث!
دين شخصى اى تمارس الدين لذاتك ولا شأن لك بمن يؤمن بإيمانك او لا يؤمن ولاشأن لك ان هذا الشاب يحب تلك الفتاة او من يشرب الخمر فلتعيش دينك لذاتك هذا فى الصورة المبسطة للدين الشخصى لتمتد الصور بعدم زج رؤيتك السياسية على الآخرين!
انت اخوانى الهوى والشعب المصرى شاط الإخوان فى 30يونيو ولتحضر لمصر لتتلمس كراهية معظم المصريين للإخوان فلا تقحم الدين فى السياسة فالدين لشخصك وليس لمصالحك واهوائك
نقطة مضيئة اقدمها بقول محمد أنتم اعلم بشئون دنياكم ولكنك تريد أن تطفئها وتسخفها بدلا من أن تؤسس عليها فنحن نرى الديمقراطية افضل لشئون دنيانا بالرغم انها مرفوضة اسلاميا
لم تتطرق لنقطة النهى عن المنكر وتميع الآيات التى تتناول محاربة الله ورسوله والإفساد لتكتمل المصيبة بعدم تحديد جهة الإختصاص فما رأيك.
كنت أأمل بالفعل ان اجد من الإسلاميين حماس وتأييد وإضافة لرؤيتى وحلولى مع حرية التعديل ولكن للأسف تظلوا كما أنتم ولأقول أنكم عامل مهم وخطير فى تخلف المسلمين وهوانهم فلا حلول بل الحنين والتهليل للقيود والإنغلاق والإنبطاح أمام تصورات القدماء .
شكرا


26 - تسأل وبراءة الأطفال:هل فرض الاسلام نفسه بالسيف!4
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 25 - 15:00 )
العالم يتذكر الآن ذبح مليون ونصف أرمنى وهى مذبحة فى العصر الحديث!
دين شخصى اى تمارس الدين لذاتك ولا شأن لك بمن يؤمن بإيمانك او لا يؤمن ولاشأن لك ان هذا الشاب يحب تلك الفتاة او من يشرب الخمر فلتعيش دينك لذاتك هذا فى الصورة المبسطة للدين الشخصى لتمتد الصور بعدم زج رؤيتك السياسية على الآخرين!
انت اخوانى الهوى والشعب المصرى شاط الإخوان فى 30يونيو ولتحضر لمصر لتتلمس كراهية معظم المصريين للإخوان فلا تقحم الدين فى السياسة فالدين لشخصك وليس لمصالحك واهوائك
نقطة مضيئة اقدمها بقول محمد أنتم اعلم بشئون دنياكم ولكنك تريد أن تطفئها وتسخفها بدلا من أن تؤسس عليها فنحن نرى الديمقراطية افضل لشئون دنيانا بالرغم انها مرفوضة اسلاميا
لم تتطرق لنقطة النهى عن المنكر وتميع الآيات التى تتناول محاربة الله ورسوله والإفساد لتكتمل المصيبة بعدم تحديد جهة الإختصاص فما رأيك.
كنت أأمل بالفعل ان اجد من الإسلاميين حماس وتأييد وإضافة لرؤيتى وحلولى مع حرية التعديل ولكن للأسف تظلوا كما أنتم ولأقول أنكم عامل مهم وخطير فى تخلف المسلمين وهوانهم فلا حلول بل الحنين والتهليل للقيود والإنغلاق والإنبطاح أمام تصورات القدماء .
شكرا


27 - ألف باء فقه أنه اجتهاد بشرى أى يحمل التقدير والهوى
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 25 - 15:01 )
لم أقتنع بمداخلاتك اخ ابراهيم أحمد فبالرغم اختلافى مع الاخ عبد الله اغونان إلا انه كان واضح فى طرح أفكاره ومواقفه بينما الأمور غائبة ومتميعة عند حضرتك لتمارس عملية إسقاط بعض الأفكار أتحسس منها أنك ترفض الحلول التى قدمتها دون ان تقدم طرح واضح
شوف يا اخ ابراهيم أنا قدمت افكارى مباشرة ودعمتها بمنطق ولم اخرج عن نطاق الفكر الإسلامى ليكون ردك إما الرفض وتبيان أسباب رفضك بشكل مباشر ومحدد أو إضافة أو تعديل بشكل محدد أيضا لكن ان تطلق أفكار فى الهواء واسئلة لا تجدى ليس لها علاقة ببحثى على شاكلة لماذا لم تنتج الحيوانات دين اذا كان هذا مظهر تخلف , وقصة الإنسان الذى حمل الامانة والذى لاعلاقة له بموضوعنا أيضا علاوة انك لا تمتلك دليل لها أو تخوض فى النور والسلوك والمصلحة والهوى لتصل لتقديم فكرتك ان الفقه هو تحليل لا يتبع لهوى ومصلحة التاويل !!بينما ألف باء فقه انه منتج واجتهاد بشرى اى يحمل التقدير والهوى!
دعك من هذا النهج و اتركه جانبا وتعامل مع حلولى بشكل محدد ومباشر بدلا من الإلتفاف الطويل الذى لن يجدى شيئا..انتظر منك مداخلات موضوعية.
شكرا على حضورك


28 - كان لابد من فعل بديل للمتبلدين المرتجفين المرتعشين
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 25 - 17:59 )
تحياتى كاتبتنا المتميزة سناء بدرى وممنون لحضورك وتقديرك
احمل نفس رؤيتك ونظريتك فى التعامل مع الحالة الإسلامية فإذا كنتى لادينية لا تقتنعى بالأديان فأنا ملحد ولادينى لا أقتنع بالأديان ولا فكرة الإله وأرى أن تأثير الدين وفكرة الإله على مجتمعاتنا هو سر التخلف والتردى ولعل هذا سبب اعتنائى بالكتابة فى هذا الشأن فى كل مقالاتى ولكن أنا إنسانى الفكر والنزعة واعيش فى مجتمعى ولا أتعامل مع الأمور بتعصب وكراهية وتشنج وليس لى عداء مع المتدينيين بل مع الفكر والثقافة التى تنال من الإنسان ولا يوجد لدى أى مشكلة مع من يريد ان يعيش ويبدد حياته فى الخرافات شريطة ان لا تنال من حرية وكرامة وانسانية الإنسان.
بحثى هذا يبحث بالبلدى كده عن نصف البلاء بدلا من البلاء كله وليكتفى الدين ان يكون شخصى وفصله عن الحكم والسياسة والفعل معتمدا على مفردات من التراث اقوم بتعظيمها بغية خروج الدين من أزمته ونفقه المظلم .
ما قدمته من حلول هو حرصى على صيغة تعايش سلمى للإسلام مع العصر وكان حرى ان يبادر ويتقدم بها الإسلاميين ولكن ماذا نفعل امام المتبلدون المرتجفون المرتعشون المنبطحون امام تابو التراث


29 - الايمان والاسلام
ابراهيم احمد ( 2015 / 4 / 25 - 20:08 )
بدون الايمان والانتهاء من ملفه بكامل معطياته لا يمكن الانتقال للملف الاسلامي وتكليفاته
فانت لم تنتهي بعد من كورس او فصل الايمان الدراسي ومن ثم الاعتقادي فمن العبث مناقشة الحالة الاسلامية التي هي قضية عامة لا تخص ما اطلق عليهم اسم مسلمين بل تخص كل المؤمنين الذين هم مسلمين بما اتاهم ربهم مع انبيائهم وصدقوا برسالاتهم فكل مصدق بدينه هو مسلم لله حينها اي مصدق
فغير المصدق والمنكر هو خارج الحالة الايمانية فعن اي اسلام نناقشه؟؟
تستطيع ان تدعو للعلمانية بقوانين وضعية كما فعلت اوروبا
اما ان ندعي الايمان ونعدل او نضع تشريعات فهذا اسائة لمبدا الايمان برمته فهل نؤمن باله ومنهج ناقص يحتاج الى استدراك من البشر عليه
هذا تجده فقط عند فرنسيس الذي يقول انه تاتيه تحديثات منهجية كل حين بطريقة الاستشعار الروحي او القلبي وهذا يمثل مادة دسمة لك يا استاذ سامي لتطعن في ايمانه والهه الضعيف المتغير
نحن الهنا ازلي وثابت لا يتغير عليم حكيم بيده الامر كله من قبل ومن بعد ولهذا امنا به نحن المتغيرون
واما عن ضعف الامة وهوانها فسببه ترك ال
الخاص بها فالمنهج الاسلامي خاص بامة مؤمنة تلتزم بالتكاليفoperating system


30 - وهناك مثل يقول : لبس البوصة تبقى عروسة !
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 25 - 23:03 )
اهلا اخ سيد مدبولى
جاء فى مداخلتك قولك(الله يرحمها ستى كان لها مقولة اعتز بهاوهى -إيش تعمل المشطة ف الوش العكر)
بالطبع وصلت رسالتك ومغزاها لأقول لك هناك مثل مصرى يقول ( لبس البوصة تبقى عروسة) لا نقول ان البوصة ستكون هيفاء وهبى أو نانسى عجرم بل مقبولة لحد ما ..أى هناك دمامة وعدم جمال فيمكن تمرير القبح ومحاولة تحمله والتقليل من فجاجة قبحه وذلك بصرف الانتباه عن القبح فكما نقول ايضا نصف البلاء ولا البلاء كله إلى ان يتطور الإنسان ويصل إلى نموذج جميل راق من إنتاجه.. نريد التعامل مع الواقع اخ سيد فلا يمكن ان تزيل تراث دينى بالقوة لذا نأمل التعامل معه بتخفيف وطأته.


31 - انت صاحب عقل تربى على موائد تأليه البشر
سلامة شومان ( 2015 / 4 / 26 - 00:15 )
انسان له عقل محدود وفكر مهزوم يتأله على الله
نفس الفكر الذى انطبع فى قلبك منذ صغرك بين البيت والكنيسة وما تعلمته ترك اثرا كبيرا فى مفهومك حتى ان المسيحية اثرت عليك وتريد ان تكون بولس اخر

تحياتى يا صاحب العقل المحدود


32 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة التعليق10
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 26 - 01:04 )

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة منصوص عليها دينيا ومشروعة سياسيا وعقليا وحتى عرفيا في كل أمة فعندما ينبهك شخص ما الىعدم التدخين في مكان عام
أو التبول في الطرقات أو عدم رمي الازبال أمام البيوت أوالاحتشام في لباس...الخ فهو يمارس الامر بمعروف وينهى عن منكر
لكن بالاضافة الى مواصفات قرانية ونبوية وردت في الحث على هذه المهمةنص الفقهاء الأجلاء على صفات من يقوم بهذه المهمة أن يكون من العدول فالفاسق والمنافق لايأمر ولاينهى اذ الأجدر ان ينهى و يأمر نفسه. كذلك الجاهل لأن الجاهل ربما أمر بمنكر ونهى عن معروف ومن شروط ذلك القدرة فان استطاع منع فساد أو فرض سلوك بيده وسلطته كيفما كانت هذه السلطة دون شطط ولافتنة وجب فعل ذلك وكسب أجرا من عند ربه وثناء الناس وان عجز فبلسانه وقوله أو بكتاباته أو حتى بالاشارة أو الاخبار وان عجز عن ذلك فبالامتعاظ والاستنكار القلبي ولايكلف الله نفسا الا وسعها
وفي كل المجتمعات افراد يدعوه الى فضيلة أو ينبهون الى رذيلة وخطر وضرر وعرفت
جمعيات مدنية تطوعية تقوم بهذا
ومدار الخلاف مع العلمانيين واللادينيين هو كرههم استعمال الدين في هذا رغم أن كثيرا من جمعياتهم مرتبطة ب ى


33 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التعليق11
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 26 - 01:58 )

قلنا العلمانيين يريدون احتكار تدبير المجتمع والسياسة وهم بمفكريهم وحتى الجمعيات
المدنية رسمية وشعبية وموالية وممولة من الغرب ناذرا ماتقوم بأعمال اجتماعية كما تقوم به الجمعيات ذات التوجه الاسلامي في باكستان والخليج وتركيا ومصر والمغرب
بل ان الحكومات العربية كما تحتكر الاعلام استولت على الأوقاف الذي كان عمل خير
بل انشاء المساجد التي تؤممها الأنظمة تبنى من تبرعات وقفا في سبيل الله
واذكروا تأسيس الأزهر في عهد الفاطميين وتبرع فاطمة الفهرية لبناء جامع وجامعة القرويين بالمغرب مع داخليات للطلبة بمافيها السكن والمعيشة
اشتهر في مصر مثلا جمعيات خيرية دعوية تقدم التبرعات للفقراء وكان مما يعير به الاخوان المسلمون مع أنه فضيلة لاتطالها أحزاب وجمعيات رسمية وغربية ممولة ومراكز بحوث والقصة عندكم مشهورة فدعوةالشباب لترك الانحراف والمخدرات مسؤولية وهي سبب اختيار المصريين في كل الانتخابات التيار الاسلامي عن جدارة
حتى وقوعالانقلاب وعدد هذه الجمعيا منذ عهد امام الدعاة الشهيد حسن البنا كثير
من سيقوم بهذا الدورالديني والاجتماعي؟ فقهاء الأزهر وبعضهم رهينة السلطة وجامعتهم ساحة حرب. أم الاعلام الضلل والمخابرات؟


34 - حد الحرابة -- التعليق12
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 26 - 02:17 )

اية دولة معاصرة لاتطبق هذا الحد بغض النظر عن المصطلحات ؟ ماذا تفعل امريكا في ظافغانستان والعراق؟ وفرنسا في مالي؟ ومصر في سيناء؟ وفي ليبيا؟ والسعودية في اليمن؟--الخ في نظرهم هم يطبقون حد الحرابة بأي أسلوب شئت .فما الفرق بين القاء قنابل على عمارات تقتل المحارب ومن لايحارب وبين الصلب عقابا للصوص ادعوا الاسلام وسرقوا الأنعام والابل وقتلوا الصحابة ممن أكرموهم؟
يستفزكم حد الحرابة ولاتستفزكم مواثيق الجهز السياسي المدعو الأمم المتحدة والتي تصدر دولها الاستكبارية قرارات حرب ابادة وارهاب دولي
التعايش السلمي
بضميرك كيف تريد فلسطينيا عانى ماتعرفه أن يتعايش ويتبنى السلام ويهجر الجهاد؟
كيف تريد المواطن الصالح الذي قتلت عائلته ببراميل بشار في حلب وجرافات الجثث
المفحمة في رابعة وفي مساجد القاهرة وساحاتها حتى في الأزهر الشريف؟
هههههههههه


35 - تعليق الى ابراهيم احمد
ايدن حسين ( 2015 / 4 / 26 - 07:11 )

تحية طيبة للجميع
اريد ان اقول .. انه اعجبني جدا ما طرحه الاخ العزيز ابراهيم احمد
و اضيف انا العبد الضعيف
هل تفشي مرض الايدز في الغرب و اميركا .. دليل على تقدمهم او على تخلفهم
هل انقطاع العلاقات الاجتماعية حتى بين الوالدين و الابناء .. دليل على تقدم الغرب او تخلف الغرب
انا ارى ان هناك تجني علينا .. عندما يصفوننا بالمتخلفين
نعم ينقصنا اشياء .. و لكن .. ينقص الغرب ايضا اشياء
فلا نحن متخلفون مائة بالمائة .. و لا الغرب متقدمون مائة بالمائة
بعض ما فينا جميل جدا .. في حين بعض ما فينا قبيح جدا
تماما كما هي في الغرب
و القتل بقنابل الفسفور و النابالم مؤلمة و بشعة اكثر بكثير من القتل بالسكين .. مع انني ارفض القتل بكافة اشكالها
و سلامي
..


36 - بحثى يعتنى بالخروج من مستنقع التخلف والتردى
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 26 - 11:04 )
صرحت بمداخلتك 31 يا شومان حتى افضح تهافت وغباء وجلافة الإسلاميين امثالك بتهجمك علىّ بلا معنى .
سألنى عبد الله اغونان هل العيب فى الإسلام أم التابعين لأقول العيب فى ثقافة متخلفة قميئة بدوية منغلقة انتجت بشر حثالة كأمثالك .
نعم عقلى محدود ولكن أفضل حالا من إلهك المبرمج الغير محدود الذى يفتقد العقل والتفكير .. طبعا انت لن تفهم وستندهش أن إلهك يفتقد العقل والتفكير لذا فلترجع لأهل الكلام والسلف لتتأكد من ذلك .
مصيبة بالفعل أن يأتى سلفى غبى مثلك منهجه النقل قبل العقل وكل إشكالياته كيف يمسح مؤخرته بثلاث زلطات أم أربع ليأتى هنا على صفحتى يعلن عن غباءه .
شئ غريب بالفعل عندما اتناول التناقضات والمغالطات والتهافت والسذاجة فى تراثك وفى فكرة إلهك فلا أجدك حاضرا أو قل لا تقوى على الحضور وعندما أمد يدى لأنتشلك من مستنقع المجارى العفن الذى يغمرك تأتى لتطاول علىّ .. فلتمكث فى مستنقع تخلفك ولتستمع بعفنك .
صحيح يبدو ان الامور صعبة فى تطوير الإسلام بوجود بشر مثلك تشبع بالغباء والكراهية والتخلف .


37 - نحتاج إلى خطابان معا أحدهما للنقد وآخر للتجديد
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 26 - 11:51 )
تحياتى استاذ على سالم
اتفق معك فى تحليلك للحالة الثقافية للمسلمين كون ان معظم المسلمين لا يدركون تراثهم وقد يكون هذا الجهل نعمة ليتعايشوا وفق قناعات بسيطة تتوافق مع العصر وأن معظم إيمان المسلمين لا يأتى من القرآن والثقافة الإسلامية التراثية بل على يد شيخ الجامع والدعاة والمدعين لتشكل وعى المسلم ومن هنا جاء التطرف والتزمت والإرهاب بشحن العقول وتسميمها مع وجود مناخ من الاحباط وضياع البوصلة لذا أتصور أن رؤيتى جديرة ان تكون فاعلة بتبنى الدعاة المسلمين المستنيرين لها لتشكيل فكر وخطاب إسلامى جديد طالما غالبية المسلمين تبنى وعيها على قوة وميديا الخطاب المطروح .
اتفق معك بالطبع فى الإعلام والتوعية وهذا ما حدث بالفعل على يد الإنترنت فى ال20 عاما الماضية ولكن هذا يصير فى عكس التيار مما يجلب قوى صد عنيدة تقاوم وتشوه ولتنظر لحال إسلام البحيرى والحملة الشرسة التى تريد النيل منه بل من الأزهر الذى يمثل الوسطية التى يتشدقون بها لذا أتصور ان يسير الإتجاهين معا كنقد للتراث المتصادم مع العصر وإنشاء خطاب وتوجه إسلامى جديد.


38 - تحية احترام وتقدير
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 26 - 13:52 )
استاذ سامي قضية اخراج عقيدة ما من ازماتها الداخلية اليوم تعتبر قضية قد تجاوزها الزمن وتخطاها.. والإسلام تحديداً سيصطدم بعد عشرين سنة من الآن بالحقيقة المرة، وستكون النهاية تلك اسود من العنب الأسود


39 - طب لو اتفقت معك بموقفك من الإسلام شو رأيك بهذه
حلاوة العنتبلي ( 2015 / 4 / 26 - 15:01 )
أنا متفق معك بالفرض طبعا بكل الحكي تبعك عن الإسلام

طب متى نشوف مقالات لك تعالج مشاكل الأقباط مع الكنيسة الأرثوذكسية ؟؟؟
زجها لنفسها بالسياسة وانعدام الحريات الحقيقية في مفهوم سلوكها وتسلط وفساد رموز فيها ؟؟؟
يا حبي ملفاتها كثيرة ؟؟؟؟


40 - الأستاذ محمد أبو هزاع هواش والاستاذ سمير
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 26 - 18:24 )
تحياتى اعزائى الأستاذ محمد أبو هزاع هواش والاستاذ سمير
يكون تعليقى على مداخلتكما معا نظرا لنفس المحتوى والاعتناء بأقوال السيد عبد الله اغونان.
لم اعتاد التعليق على مداخلات الزملاء الموجهة للحوار مع احد الحاضرين ولكن لى رؤية اريد ان اعبر عنها.
المفترض أن الزملاء المسلمين المشاركين فى الحوار المتمدن اكثر مرونة وتقدما عن النهج السلفي السائد ولكن للأسف الأمور لا تختلف كثيرا فتلك الحساسية المفرطة من النقد والإنبطاح أمام التابو الصنمى للنص والتراث حاضر فى ذهنية الزملاء بالرغم ان معظم ثقافتهم اجتهادات فقهية لبشر سابقون وبالرغم انهم لا يجرؤون استدعاء كل التراث والتشريعات والتعاطى معها فى الواقع لذا جاءت حلولى المقدمة بتعظيم بعض الجوانب الفقهية ومحاوله ترسيخها كمنهجية فكر وتعاطى فأنا لم أطلب منهم الإنصراف عن الإسلام ولكن تخفيف حدة تصادم الثقافة مع الواقع والعصر وبمفردات من الفكر الإسلامى ذاته.


41 - فلتعيشوا الحياةكما تريدون ولكن عجلة التطور لن ترحم
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 26 - 19:19 )
يعنى انت يا اخ ابراهيم احمد تذكرت ان الحوار حول الحالة الإسلامية لا يجب ان يتم الا من المسلمين فهل هذا هروب وقفل باب النقاش أم حرج أم تلقف الطوق الذى ألقاه عبد الله اغونان بعد ان غفلت عن ذلك فى مداخلاتك الاولى عالعموم انا اعتبره هروب ودفن الرؤوس فى الرمال وكلام غير منطقى فأنت لن ترفض علاج طبيب معالج للبلهارسيا لكونه لم ينزل الترعة فى مصر.
يضاف لذلك حسب قولنا بأمارة إيه فهل المسلمون الذين لهم أراء واجتهادات وتوجهات ورؤى اصلاحية تسمحون لهم بالتعبير عن أراءهم ورؤيتهم كالقرآنيون أو الشيعة او مستنيرون كجمال البنا ونصر حامد ابو زيد واسلام البحيرى وغيرهم أم ان الإضطهاد والقسوة والقتل هو سبيلكم فى التعاطى مع أى مختلف وصاحب فكر حتى لو كن مسلما!!
للأسف هذا هو حالكم ولن تخرجوا من هذا النفق المظلم بهذا التشرنق والهلع من النقد والتمرغ السلفى فى فكر الأقدمين فأنتم من الهشاشة والتقولب والإنبطاح لتعجزوا عن تقديم أى فكر او تطوير او تحديث ليصل بكم الهلع مبلغه ان تتعاطوا كالأطفال بعدم قبول اى رؤية حتى لو كانت فى مصلحتكم طالما صاحبها غير مسلم!
فلتعيشوا الحياة كما تريدون ولكن عجلة التطور لن ترحم احد


42 - تحية
منير سراج ( 2015 / 4 / 26 - 19:37 )
يجب رمي الإسلام - كاملا


43 - ان اردنا الخير تعايش بمعروف
ابراهيم احمد ( 2015 / 4 / 26 - 22:15 )
لا يا اخ سامي انا انكلم عن تجربة وموضوعية فكيف لنا ان نناقش برنامج من عند الله واحدنا لا يؤمن به
الالية الصحيحة ان نصل لقواسم ايمانية مشتركة لنبحث في التكاليف
ففيما يخص الملحد فلا مشترك عقائدي معه بعكس اهل الكتاب الذين لا ينكرون الرب
فانت يجب ان تخاف مني وتتوسوس ان انا انكرت فضل الخالق لاني لن اشكرك ولا يوجد رادع عندي ان افترسك ان جعت او ان استحل ما طاب عندك ان لم احسب للعقاب مكان وان لم استمع لبيان ربي عن الحياة واسبابها واتقاء ما يغضبه وهو الملك اذا ما اعترفنا باننا نخشى صول صغير
ولكن مسؤوليتي كمسلم تمنعني عنك العداوة والسعي للعيش المشترك الذي من خلاله نطور الانبعاث الحضاري المادي والمعملي دون حرج من المعتقد
مادة خطابك كانت اصوب لو قلت كيف تخرج الامة العربية من ورطتها وازمتها بعد فقدانها كل اوراق وعناصر الصمود وحتى البقاء بعد حين قريب ان بقيت على هذا الحال

اما الاسلام فهو نظام تشغيل سلوك المؤمن شريكك الامين في المجتمع الواحد المتعدد الحامل لصفات الامان بحكم تكاليف دينه قبل ان تتاصل به خواص التعايش بالمعروف والمصالح المشتركة والتداخل العميق الذي انجب جنسية مشتركة واحدة للكل


44 - حد الحرابة تعذيب همجي يرفضه المجتمع الإنسانى
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 26 - 22:56 )
ادرك من خلال خبرتى أخ عبد الله اغونان عملية خلط الاوراق التى يتعامل معها الإسلاميين لدرجة الإدمان ولكنها شديدة البؤس تبغى صرف الإنتباه عن القضايا التى تحرج الإسلام بإثارة قبح الآخرين
اتفق معك فى قبح بعض السياسات والسلوكيات وأشاركك عدائها ولكن هذا لن يبرر ولن يخلص السلوكيات والمآخذ عن الاسلام سواء واقع وهذا ما يهمنا أو تاريخ لذا جدير ان نعتنى بأحوالنا وننظر إلى قبحنا وتدهورنا بدلا من النظر لقبح الآخرين فالمفترض أنك دين سماوى
نأتى لنقطة النهى عن المنكر فمن قال لك احد أن نهمل الضوابط على سلوك الأفراد حتى تستهلك نفسك فى اهمية النهى عن المنكر ولكنى إعتنيت بنقطتين الأولى من الذى يعتنى بالإشراف فحسب الشرع ومحمد فكل مسلم مكلف بالنهى عن المنكر وهذا سيسمح لأى صعلوك ان يفرض وصايته على الآخرين مثل هذا السلفى الذى قتل شاب سويسى يسير مع خطيبته واعلم ان هناك الكثير من الفقهاء ينزعوا ممارسة النهى عن المنكر من الأفراد والجماعات كذلك يجب وضع معايير المنكر وضوابطه لأطلب أن تكون مؤسسات المجتمع المدنى هى المشرعةوالمراقبة وفق تطورالمجتمع الموضوعى
بالطبع حد الحرابة تعذيب همجي يرفضه المجتمع الإنسانى المتحضر


45 - رد على الأخ سمير وعلى الأخ محمد أبو هزاع هواش
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 26 - 23:23 )

ردكما ليس فيه جديد ولااشارة الى نقطة تستحق الرد
الأخ سمير
----------
يقول بأن تعليقي أطول من مقال صحيح فالكاتب أثار عدة نقاط وكان في امكاني تلخيص الرد بأن هذا كله شبهات لكن المطلوب التوضيح وربما كتبت أقل ما في ذهني
كان علي أن أكتب مقالا على المقال أو مقالا مؤسسا ورغم قدرتي على ذلك فاني ما زال
عند اختيار الرد على كتاب وتعرف أني أحيانا أرد على خمسة أو أكثر
تقول بأن ردي يدل على فزعي من المقال -- فزعي أنا ؟ لاوالله لدي والحمد لله حصانة ايمان
وعلم وثقافة ولكني أفزع من شباب ربما قد يكونون ضحايا ان لم يتلقوا توجيها ومن يدافع عن اعتقاد دينهم
أكتب على النت عبارة
اغونان وسلامة وشومان /أحمد عفيفي
وهو مقال يبين أثرنا كمعلقين

الأخ محمد أبوهزاع هواش
-------------------------
ان لم تفهم ما أريد فذلك شيئ غريب فأسلوبي ومواقفي واضحة
ان ذهبت أنا للنوم فقد وصلتك والحمد لله تعليقاتي ولكن الله أطال العمر واستيقظت كذلك نمت أنت ولكني لم أتلق منك ردا
ردكمالااعتبار له , لم أتعود الرد على المعلقين الا من ذكرني بالاسم


46 - هناك امل عزيزى بارباروسا بعد التصادم والنزيف
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 26 - 23:26 )
تقول استاذ بارباروسا :(استاذ سامي قضية اخراج عقيدة ما من ازماتها الداخلية اليوم تعتبر قضية قد تجاوزها الزمن وتخطاها.. والإسلام تحديداً سيصطدم بعد عشرين سنة من الآن بالحقيقة المرة، وستكون النهاية تلك اسود من العنب الأسود)
لا أتفق معك فى رؤيتك فليس من السهولة انتهاء عقيدة فأنت تتكلم عن ميراث وإرث وهوية وإنتماء ولكن يمكن القول أن الإسلام فى حالة تصادم قائم مع العالم وهذا من 20 سنه وستشهد السنين القادمة المزيد من الصراع والتصادم العنيف الذى سينتهى بالتأقلم مع العصر وأتصور ان ما قدمته من رؤى سيتوصل لها الجميع بشكل عفوى كما لدى تفاؤل حال تبنى المجتمعات الاسلامية ثقافة مدنية وهذا ماحدث فى مصر الستينات وتونس بورقيبه


47 - كل المحاولات لا طائل منها ان كنت تبحث عن سراب.
سر الوعي ( 2015 / 4 / 27 - 00:03 )
منذ وجود الإنسان و لا أدري متى وجد و هو يبحث عن إله أو آلهة تسد نقصه و تغطي عن حاجاته التي لا حصر لها و عن ضعفه الموروث منذ و لادته و هو كائن عاجز تماما معتمد كليا على أبويه.
هذه البداية في الحياة على وجه الأرض و بهذه الطريقة الضعيفة جدا لا شك لها منعكساتها في الذاكرة العميقة و العقل الباطن.
من الناحية الحياتية و أقصد الاجتماعية و أقصد اضطرار الانسان للعيش على شكل جماعات و التي لا مفر منها فأنت و زوجتك و اطفالك تشكل جماعة بشرية. لا يهم اطلاقا وجود الله من عدمه. فسيكون دائما هناك اله من نوع ما.
جهادك ضد الدين عبث. فكل قناعة مشتركة هي دين. و لا بد من الاشتراك بقناعة ما للتمكن من التعايش. كل اشكال العنف و الظلم و البؤس هي موجودة بوجود الله او عدمه بقدوم محمد و عيس و موسى و بشر كثيرون غيرهم ادعوا الصلة بخالق الكون.او بعدم قدومهم.
لا تقسوا كثيرا عليهم هم شواذ مجتمعهم كما انت و انا شواذ مجتمعاتنا. الشواذ المفكرون المتأملون للواقع الانساني المزري و العلاقات الانسانية الاستغلالية. كلنا مستغل للكل. لا بد انك ترى ذلك معي. فانت مستغل لاشياء لا حصر لها و انا كذلك و هو و هي. هذا الاستغلال لربم


48 - كل المحاولات لا طائل منها ان كنت تبحث عن سراب.
سر الوعي ( 2015 / 4 / 27 - 00:36 )
منذ وجود الإنسان و لا أدري متى وجد و هو يبحث عن إله أو آلهة تسد نقصه و تغطي عن حاجاته التي لا حصر لها و عن ضعفه الموروث منذ و لادته و هو كائن عاجز تماما معتمد كليا على أبويه.
هذه البداية في الحياة على وجه الأرض و بهذه الطريقة الضعيفة جدا لا شك لها منعكساتها في الذاكرة العميقة و العقل الباطن.
من الناحية الحياتية و أقصد الاجتماعية و أقصد اضطرار الانسان للعيش على شكل جماعات و التي لا مفر منها فأنت و زوجتك و اطفالك تشكل جماعة بشرية. لا يهم اطلاقا وجود الله من عدمه. فسيكون دائما هناك اله من نوع ما.
جهادك ضد الدين عبث. فكل قناعة مشتركة هي دين. و لا بد من الاشتراك بقناعة ما للتمكن من التعايش. كل اشكال العنف و الظلم و البؤس هي موجودة بوجود الله او عدمه بقدوم محمد و عيس و موسى و بشر كثيرون غيرهم ادعوا الصلة بخالق الكون.او بعدم قدومهم.
لا تقسوا كثيرا عليهم هم شواذ مجتمعهم كما انت و انا شواذ مجتمعاتنا. الشواذ المفكرون المتأملون للواقع الانساني المزري و العلاقات الانسانية الاستغلالية. كلنا مستغل للكل. لا بد انك ترى ذلك معي. فانت مستغل لاشياء لا حصر لها و انا كذلك و هو و هي. هذا الاستغلال لربم


49 - اغونان وشومان
سمير ( 2015 / 4 / 27 - 00:47 )
سيد اغونان, لا داعي ان اكتب على النت اغونان وشومان وعفيفي, فكل تلك الاسماء تعود لك بالاضافة الى طلعت خيري وعثمان وابراهيم ونصف دزن اخرى من الاسماء. لايكفي تبديل الاسم لاخفاء الشخصية! احترامي


50 - اتفقنا ان كل الديانات كاذبة واهمة.
سر الوعي ( 2015 / 4 / 27 - 01:21 )
لا أريد مثلك التبرير أكثر للديانات فهي كانت أفضل الموجود في زمانها نبعت من حاجات البشر الملحة في أزمانها.
و لا بد أن كثير من تلك الحاجات مستمرة الى حاضرنا هذا و الا لما استمرت و تستمر و ستستمر باستمرار الجهل الى ان يأتي العلم بأجوبة غير متوفرة الآن هذا ان استطاع.
نعم الديانات مبنية على ضعفنا و جهلنا و مخاوفنا و طموحاتنا و احلامنا و هي أكثر من ذلك. فكيف للانسان ان يضحي بنفسه في سبيل الوطن او العائلة اوالآخرين عندما يتعرض للاعتداء؟ فالدين الوهم يقدم الحياة الأخرى و جنات عدن و سعادة أبدية و عودة اللقاء مع الأحبة و نهاية للشقاء الحياتي الانساني.
الدين الوهم لا خلاص منه فهو انتاج الوعي بوجود الوعي سيبقى الدين موجودا.
ليس فقط من أجل الجنة و النار و الخلود و الحياة الأبدية بل من أجل الحياة الزائلة حياتنا هنا في هذه اللحظة على وجه الأرض.
المسألة عميقة و كبيرة جدا بكبر تعقيد الانسان نفسه.
عندما يستطيع ان يكون كل انسانا الها مكتفيا بذاته و لا حاجة للآخرين عندها فقط يموت و يفنى الدين. هل ترى ذلك ممكنا؟!
احد ى اسماء الاله رب! كرب العمل و رب الاسرة و ربالقبيلة و رب الدولة و رب العالم!


51 - اتفقنا ان كل الديانات كاذبة واهمة.
سر الوعي ( 2015 / 4 / 27 - 01:23 )
لا أريد مثلك التبرير أكثر للديانات فهي كانت أفضل الموجود في زمانها نبعت من حاجات البشر الملحة في أزمانها.
و لا بد أن كثير من تلك الحاجات مستمرة الى حاضرنا هذا و الا لما استمرت و تستمر و ستستمر باستمرار الجهل الى ان يأتي العلم بأجوبة غير متوفرة الآن هذا ان استطاع.
نعم الديانات مبنية على ضعفنا و جهلنا و مخاوفنا و طموحاتنا و احلامنا و هي أكثر من ذلك. فكيف للانسان ان يضحي بنفسه في سبيل الوطن او العائلة اوالآخرين عندما يتعرض للاعتداء؟ فالدين الوهم يقدم الحياة الأخرى و جنات عدن و سعادة أبدية و عودة اللقاء مع الأحبة و نهاية للشقاء الحياتي الانساني.
الدين الوهم لا خلاص منه فهو انتاج الوعي بوجود الوعي سيبقى الدين موجودا.
ليس فقط من أجل الجنة و النار و الخلود و الحياة الأبدية بل من أجل الحياة الزائلة حياتنا هنا في هذه اللحظة على وجه الأرض.
المسألة عميقة و كبيرة جدا بكبر تعقيد الانسان نفسه.
عندما يستطيع ان يكون كل انسانا الها مكتفيا بذاته و لا حاجة للآخرين عندها فقط يموت و يفنى الدين. هل ترى ذلك ممكنا؟!
احد ى اسماء الاله رب! كرب العمل و رب الاسرة و ربالقبيلة و رب الدولة و رب العالم!


52 - قبل ان تموت و اموت او و نحن لا زلنا أحياء.
سر الوعي ( 2015 / 4 / 27 - 01:50 )
أجدك الانسان الوحيد الذي يفكر مثلي أو أفكر مثله تماما بكل انفعالاته. نختلف في التفاصيل لاختلاف الجغرافية و البيئة و الجينات. أحترم كثيرا جدا من أفكارك و غير راض عن بعض سلوكياتك. نحن بشر من الكامل؟! لا أحد حتى الإله المزعوم ملئ بالعيوب. طبعا بعيوب البشر الذين خلقوه.
إن كنت يا صاح مثلما أنا فأنت أتعس البشر و الدنيا يا نصيب فهذا نصيبنا ليس بالمعنى القدري بل بالمعنى العشوائي.أامل كما تقول دائما يوما ما يكتشف الإنسان ما جهل! و لو أن أحيانا كثيرة الجهل أرحم!
و هل شقاء الإنسان له سبب سوى عقله؟! أثبت التاريخ أنه كلما ازداد الإنسان علما ازداد وحشية. نصف الماضي السحيق بالتوحش مغالطة و هل كان الانسان أكثر وحشية من حاضرنا؟!!!!
ماذا فعل هولاكو؟ قطع الرؤوس و اغتصب النساء؟ و ماذا فعلت أمريكا المتمدنة أو غيرهم من الدول المتمدنة؟! احصي مجازرهم و جرائمهم و ضحاياهم و سترى ماذا فعل الانسان بالعلم! قنابل و صواريخ حصدت بالملايين بحروب مباشرة و ملايين بغير مباشرة.
هل لا زلنا نريد لهذا الانسان ان يعلم؟!!
لا استبعد عند اكتشاف سر الوعي و الحياة يوما ان يتحول جحيم يومنا هذا الى نعيم مستقبلهم.


53 - سر الدين
ابراهيم احمد ( 2015 / 4 / 27 - 08:27 )
كان الناس امة واحدة يعيشون في الارض برخاء وسخاء فالثروات هائلة جدا على عدد قليل من الناس فلم تكن مصالح متناقضة او ملكية يتكالب عليها الناس
تكاثرت الناس وخافوا من نقص وعدم كفاية الثمرات فباسم الاقتصاد تنازعوا ووضعوا الحدود واتجهوا نحو الملكية الخاصة وكلها حالات افرزت للانسان اظهار عدوانيته نحو الاخرين من جنسه والمخلوقات الاخرى قاددها التنازع الاقتصادي السبب الرئيس لاي نزاع
ويظهر ان الخوف من قلة الموارد يهيمن على الفطرة الاشتراكية للمخلوقات كافة لاعتمادها ونظرها للاسباب متجاهلة رب الاسباب وعلاقته ذات المدد والعطاء للمخلوق
فكانت هناك حتمية اتصال الخالق وارساله برنامج تنظيم العلاقات المعقدة الجديدة قائم على فهم سبب الوجود المنتهي بقانون الموت والناهي عن احتكار الثروات وخزنها ومنعها عن الناس او تشكيل قوى هجينة تعمل على التهام كل شيء كالسرطان الراسمالي المتوضح بالامبريالية والعولمة وتبعاتها
ولكن القوى الهجينة اعتمدت حربين ضد منهج العدالة السماوي التصادم المباشر والتطويع لمصالحها من الداخل
فلا يستغربن احد من تمسك المسلم بالنص حرفيا كخط دفاع امام شياطين الاعلام والكهنوت
اللعبة مكشوفة


54 - الدين اختراع بشر استثنائين و البشر اختراع الله؟!
سر الوعي ( 2015 / 4 / 27 - 08:29 )
كيف استطاعت بعض الخلايا ان تشعر بالضوء؟! و كيف استطاعت بعض الخلاايا ان تتحول الى عدسة شفافة و محدبة؟ كيف استطاعت بعض الخلايا الىان تتحول الى عضلات مرتبطة بالعدسة تشدها و ترخيها لتقرب الصورة و تبعدها؟ و كيف استطاعت بعض الخلايا أن تفسر تلك الصور المتلاحقة؟ هل هذا كله من صنع الطبيعة؟! اذن هذه الطبيعة ذكية جدا جدا جدا فلديها كل هذه العلوم و المقدرة و الارادة و التكنولوجيا!هذهه كانت جزئية صغيرة جدا عن العين. و ماذا عن الأذن؟ و ماذا عن تريليون تريليون تصميم .
ا ذكي من الاشجار و الاوراق و الورورد و الازهار و الحيوانات.
ان كان المصمم هي الطبيعة فلا ضير ان يسمى الاها.

كل اللغط يأتي من سبك الحكايا و الاساطيرو ارضاعنا صغارا اكاذيب.
ان يكذب الانسان عن الخالق و تلبيسه صفات ليست له و التكلم على لسانه كجنرال او دكتاتور عسكري يطلب الخنوع و العبودية التامة و يحجز على الحريات.
السؤال الذي يطرح نفسه ان كان هناك خالق بهذا الذكاء و المعرفة و القدرةو القدرة اللامحدودة فلما لا يتصل بالبشر مباشرة و يبعث وسطاء و يكون كل هذا الحيص بيص.
فعلا انه خالق غريب الاطوار. لا تنسى عزيزي انه ليس بشرا فمن الطبيعي ان يك


55 - الطامة الكبرى ان كان محمد صادقا
سر الوعي ( 2015 / 4 / 27 - 09:21 )
نعم خسارة فادحة ان صدق محمد.
رغم كل التناقضات الظاهرة في القرآن و السيرة النبوية لعقولنا التي لم نخلقها و رغم تنوع الديانات و الشرائع في ارجاء الارض و رغم المعاملة الافضيلية لبشر دون البشر و اقوام دون اقوام. ماذا لو كان هذا هو شكل الاله الحقيقي؟! فماذا نحن فاعلون و لم نمتثل لاومره و نمتنع عن نواهيه و استنكرنا طرق ادارته للحياة و الدنيا و كم الالام الذي ساق بهاالخلق. من امراض و عاهات و فتن بين البشر و كوارث يقال انها طبيعية و تيتيماطفال و ترميل ازواج و تفريق الاحبة و خلق بعض الناس عبيدا لبعض و سوء توزيع الثروة و ملايين الاشياء الاخرى!!!
و لماذا لمجرد عدم تصديق وجوده تدخل النار؟!

هناك خلل في الموضوع. فالحكاية ليست مضبوطة!
هناك لا بد شئ آخر يخلق و يجرب و يشوه بقصد احيانا اخرى لخلق دراما و تجربة معينة.
هكذا او هكذا اله ابراهيمي او اله سبينوزا فلا احد سيطرة او مقدرة عليه ما يفعله يجب التعايش معه مهما كان مؤلما. الواضح انه لا يبالي بالام أحد.
الواضح ان الالم عنده مجرد احد المتغيرات في تجاربه يزيد و ينقص كيف شاء.
لو كان لي المقدرة و هذا تسجيل احتجاج لوضعت كل آلام الانسانية و الحيوانية في ج


56 - نرصد الحالة الإسلامية لأن قبحها ينال الآخرين
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 27 - 11:28 )
تقول حلاوة العنتبلى(طب متى نشوف مقالات لك تعالج مشاكل الأقباط مع الكنيسة الأرثوذكسية)
بداية لى كتابات عديدة فى مشكلة الطلاق مثلا فى المسيحية ولكن دعنى اقول لك إنت مالك كما أسالك أيضا لماذا هذه الغيرة والحقد والكراهية الشديدة على المسيحية بالذات..اتصور كونها تعيش بسلام مع العصر فيغيظك هذا ويفضح تراثك..اقتربت من تكوين رؤية عن سر كراهية الإسلاميين من المسيحية والمسيحيين بديلا عن الملاحدة واللادينين وسأنشرها لاحقا
شوف يا عم حلاوة ليس سامى لبيب فقط من لا يخص قلمه فى المسيحية بل الكثيرين لأن هؤلاء لو لديهم قبح فهذا القبح لذاتهم بينما قبح المسلم ينال الآخر ويعتدى عليه فهل شاهدت مسيحى ينسف جامع او يقهر مسلم على إعتناق المسيحية أو يقتل مسلم جهادا ولك ان تسقط قبحكم وتخلفكم وشراستكم لتكتشف أى سلوك قبيح يقوم به مسيحى فى حق مسلم او هندوسى أما سلوك الدول التى تقولون عنها مسيحية فلترصد حالة واحدة تم إستدعاء نصوص من الكتاب المقدس لتبرير وحشيتهم وإستعمارهم
يعنينا سلوك المسلم أو المسيحى عندما ينال من الآخر بقبحه وتحت تأثير ثقافته ونصوصه
فهمت دلوقتى لماذا نرصد الحالة الإسلامية لأن قبحها يطال الآخرين


57 - سميرأنت لست في مستوى النقاش
عبد الله اغونان ( 2015 / 4 / 27 - 13:04 )

فما يضيرك أن تجرب وتكتب عنوان المقال

اغونان وسلامة وشومان

نحن أشخاص مختلفون ولانعرف بعضنا

فمادمت تعرف كل شيئ حتى الغيب ودون حجة فلا قيمة للنقاش

تلااااااااااااااااااااح


58 - من شابه نبيه فما ظلم
سمير ( 2015 / 4 / 27 - 13:34 )
ام انا فلن انزل الى مستوى الاسلام, ففي الوقت الذي ادعوك اخي او سيد واختم كلامي ب(احترامي) فانظر الى كلامك. لا ادري ماذا تعني كلمة تلاااااااااااح, ولكنها حتما من كلام محمد وشتمت الذي لم يعلمكم غير الشتائم. وبالمناسبة لو لم تكن انت نفسك شومان وعثمان وخيري لما غضبت وشتمت مثل صلعومك


59 - ياراجل جرائم المسيحيين قديما وحديثا
حلاوة العنتبلي ( 2015 / 4 / 27 - 13:47 )
شوف يا عم
انا قلبي نظيف بالأدي وبحب كل الناس
بس برضو بحب العدل في الطرح ولا أيه يا بيه ؟؟
واقع بلدان العربية صورة طبق الأصل أيام حروب الطوائف المسيحية في أوروبا
المشكلة مش بالأديان نفسها لا يا باشا
المشكلة بالاستغلال والحكام والتوظيف
ونصيحة ما تكتب شويه عن حروب الكاثوليك والبروتستانت
وحاول تحصل لنا حلول لواقع بلداننا إلهام من تجارب الحروب دي والتأريخ
ميرسي يا عموووو


60 - قول بقاءالإسلام المكى وحجب المدنى رؤية للإصلاح
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 27 - 14:17 )
إكتفيت بقولك أخ منير سراج (يجب رمي الإسلام – كاملا) وأختلف معك فى تلك الإشارة السريعة .
بداية كان جدير بك أن تقدم حجتك وأسانيدك التى تجعلك تقول إستحالة إصلاح الإسلام وجدير بالذكر اننا لا نعتنى بقصة الإصلاح هذه بل تقليل التصادم مع العصر وإمكانية التعايش.
ثانيا سأعتمد على أقوالك انت فى مداخلات كثيرة سابقة عندما كنت تردد فكر الأستاذ سامى الذيب بقولك أنه يجب إلغاء الإسلام المدنى والإبقاء على الإسلام المكى وبغض النظر عن عدم توافقى مع هذه الرؤية فلا يوجد شئ اسمه إلغاء وشطب فتطور المجتمع هو الكفيل بالحجب والتهمييش وليس الشطب مثل ما حدث من اهمال نصوص فقدت صلاحيها فى الكتاب المقدس ولكن تبقى فى النهاية رؤيتك هذه وهى رؤية للإصلاح ..أليس كذلك؟!


61 - استاذ سامي
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 27 - 15:15 )
انا سبق وان قلت مرة ان عدد مايسمى بالمصلحين الذين مروا بهذه المنطقة هم اكثر حتى من مشجعي نادي مانشستر يونايتيد الانكليزي .! ولكن مالذي حصل.؟ مضى جميع هؤلاء إما مقتولين او مطاردين بموجب فتاوى تكفير عابرة لحدود القارات متخفين خائفين حتى من خيالهم حتى لا يأتي معتوه احمق لايساوي بصلة ويطعنهم تقرباً الى السادي ابن المجنونة المدعو الله.! اخي العزيز القضية ليست عداء اهوج للإسلام ولا حتى تشويه لصورة الإسلام لأن الإسلام هو الصورة المشوهة لنفسه.! قبل ايام يااستاذ كانت الذكرى المئوية لابادة الارمن..تخيل بعد مئة عام تم فتح الموضوع ولكن هناك مئات القضايا التي لاتزال معلقة مذابح الآشوريين والسريان..الخ. من الذي ذبح هؤلاء .؟ الجواب واضح وهو هذه العقيدة الاجرامية المسماة اسلام..ولازالت الى حد اليوم عمليات القتل والتهجير مستمرة.! فالسؤال هو مالي اعلق آمالاً على عقيدة اجرامية املاً في اصلاحها.!


62 - فرصة الإصلاح انتهت
منير سراج ( 2015 / 4 / 27 - 15:49 )
تحية
لا أفكار سامي الذيب ولا أفكارك قابلة للتنفيذ. لا يمكن إصلاح النازية ولا يمكن التعايش معها. فقط بالقوة المفرطة أمكن القضاء عليها وإنقاذ الألمان منها ..نافذة الإصلاح أغلقت حين كتب القرآن والحديث. يجب الآن انقاذ المسلمين وباقي العالم من الفكر النازي


63 - الله لم يمت! و الاديان تبقى ملك البشر!
ياسين طه ( 2015 / 4 / 27 - 15:52 )
الايات تتطافر والمداخلات تتزاحم.

لِمْ كل هذا الجهد.

الاسلام كغيره من الاديان, فهو ملك الشعوب المؤمنة به, لم يكن الاسلام كارثة على الشعوب يوما, الاسلام جاء في فترة افادة كل الاقوام الهمجية التي كانت بلا قيم و اخلاق!

لا انكر ان الدين هو شكل لسلطة رجال ارادوا فرض سيطرتهم على قومهم, من ابراهيم إلى موسى,عيسى فمحمد!

فهم رجال عاشوا مع قومهم فحاولوا ان يوجدوا طريق لتخليص شعبهم, اما الايات فمن الغباء اعتبارها قرانية.

الايات وما قبلها من اصحاح في التوراة ام الانجيل هي قناعات من بناة ذلك التاريخ لكن الانبياء عرفوا صياغتها وتصريفها اي هي اسلوب لتنظيم البشر وفق قناعات ذلك التاريخ.

الكاتب يثقف بالدين اكثر من اي شيخ في جامع

فكم كبير من ايات الاديان يقوم بشرحها,فهذا فعلا يدعو للشفقة

السيد الكاتب يتصور انه ينور البشر, لكن للاسف ارى هناك تحلق شيطاني من مختلف الاديان و اياته تعمل على نشر العنصرية والتفرقة و ليس التنوير, فبدل من نشر الايات و التمسخر بالانبياء ليطرح الكاتب افكار علمية ليشرح كيف تقدمت فرنسا و بريطانيا.

المقال هو امتداد لكل ماموجود في الجوامع.

داعش انتاج عصر امريكي.
.ليست دين


64 - أرحب بنزعتك الإسلامية ولكن هذا يخالف إسلامك!
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 27 - 17:40 )
لم ينفع تبريرك أخ ابراهيم أحمد فى قضية عدم احقية غير المسلم فى تناول الشأن الإسلامى لأعيد مرة اخرى سؤالى هل تسمح للمسلم ان يتناول الشأن الإسلامى أم تضطهده وترميه بالكفر والزندقة اذا اقترب من التراث وحاول فرزه وتطويره والأمثلة عديدة كما ذكرت لك
جئت تكحلها عمتها بقولك(فانت يجب ان تخاف مني وتتوسوس ان انا انكرت فضل الخالق لاني لن اشكرك ولا يوجد رادع عندي ان افترسك ان جعت او ان استحل ما طاب عندك ان لم احسب للعقاب مكان وان لم استمع لبيان ربي عن الحياة واسبابها واتقاء ما يغضبه وهو الملك)فأنت هنا تثبت تهافت الأخلاق الدينية فأنت لا تمارس الأخلاق كونها اخلاق واعمال طيبة بل لخوفك من العصا وهذا يؤكد تحليلى لمسألة الأخلاق المتهافته فى الأديان التى تناولتها فى مقال(اخلاقنا واخلاقهم)بينما انا كملحد اتعامل معك بشكل إنسانى دون ان أخاف من عصا أو أطمع فى جزرة بغية التعايش السلمى بين البشر.
تغالط عندما تقول(مسؤوليتي كمسلم تمنعني عنك العداوة والسعي للعيش المشترك) فهذا الكلام ليس من إسلامك بل إنسانيتك فإسلامك يدعوك لرفضى ومناهضتى وقتالى والإغلاظ على وعدم تقديم أى ود بل البغض فى الله..أرحب بنزعتك الإنسانية


65 - أرحب بنزعتك الإنسانية ولكن هذا يخالف إسلامك!
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 27 - 17:58 )
لم ينفع تبريرك أخ ابراهيم أحمد فى قضية عدم احقية غير المسلم فى تناول الشأن الإسلامى لأعيد مرة اخرى سؤالى هل تسمح للمسلم ان يتناول الشأن الإسلامى أم تضطهده وترميه بالكفر والزندقة اذا اقترب من التراث وحاول فرزه وتطويره والأمثلة عديدة كما ذكرت لك
جئت تكحلها عمتها بقولك(فانت يجب ان تخاف مني وتتوسوس ان انا انكرت فضل الخالق لاني لن اشكرك ولا يوجد رادع عندي ان افترسك ان جعت او ان استحل ما طاب عندك ان لم احسب للعقاب مكان وان لم استمع لبيان ربي عن الحياة واسبابها واتقاء ما يغضبه وهو الملك)فأنت هنا تثبت تهافت الأخلاق الدينية فأنت لا تمارس الأخلاق كونها اخلاق واعمال طيبة بل لخوفك من العصا وهذا يؤكد تحليلى لمسألة الأخلاق المتهافته فى الأديان التى تناولتها فى مقال(اخلاقنا واخلاقهم)بينما انا كملحد اتعامل معك بشكل إنسانى دون ان أخاف من عصا أو أطمع فى جزرة بغية التعايش السلمى بين البشر.
تغالط عندما تقول(مسؤوليتي كمسلم تمنعني عنك العداوة والسعي للعيش المشترك) فهذا الكلام ليس من إسلامك بل إنسانيتك فإسلامك يدعوك لرفضى ومناهضتى وقتالى والإغلاظ على وعدم تقديم أى ود بل البغض فى الله..أرحب بنزعتك الإنسانية


66 - أنت فين وهما فين
عارف لا شيء ( 2015 / 4 / 27 - 18:07 )
تحية استاذنا الكريم

أنت فين وهما فين ..أنت تبحث عن حلول وتقدمها وكلك أمل في الإصلاح وهم برأيهم أنهم يملكون كل الحلول ..الحل عندهم تطبيق الشريعة ...

المشكل ليس في الإسلام المشكل في عدم تطبيق الإسلام ..

تقول من السخف أن تظل منهجية النقل قبل العقل سائدة ..يا سيدي إنه لمن الكفر إستعمال العقل .. والعقل كل العقل في النقل ..

يا استاذ ..لقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي ..ما من أمل مع هؤلاء إلا بالقوة ..ما فيك تخاطبهم بالحسنى ما بينفع معهم ،تربوا ورضعوا العنف ولا يزيحهم إلا العنف ..الشر يقضي على نفسه وها هم يقضون على بعضهم ..

أعرف إنه لا يعجبك هذا القول لكن فعلاً يا استاذ ما من أمل ...

اتمنى أن نعيش بسلام ولكن ما من سلام بوجود الإسلام ..


67 - بدون ايمان لا جدوى من مناقشة تكاليفه اي الاسلام
ابراهيم احمد ( 2015 / 4 / 27 - 21:25 )
استاذ سامي اين منظمات حقوق الانسان والخ من مسميات رومانسية اليست ضمن جغرافيا وحضانة اكثر الامم عدوانية وشراهة في تناول ثروة الارض لوحدهم
اليسوا من ابادوا ما ابادو من كل اصناف شعوب الارض فاين الانسانية المزعومة
فالانسانية الحقيقية هي تربية على اسس ومربي
فمن المربي هتلر او ج بوش على اسس الفاشية والفوقية او العولمة الابشع
في الاسلام المربي هو الرب والمنهج هو مشرعه بدون مصلحة او هوى
للتسليم بهذا يجب التمتع بالايمان لننطلق الى اجندة الاسلام فعن اي اسلام يمكن الحديث واحدنا غير مستسلم لقضية الاله المربي
اما عن الاخلاق المولودة مع الانسان فتلك خرافة تدلل عليها جرائم البشر ضد البشر والبر والبحر ولما عرف عالمنا اللااخلاق التي تسيطر على معظم تعاملاته الاقتصادية والاجتماعية بدا بالنظام البنكي المسيطر على اقتصاد العالم والمبني على تحقيق الغني ارباحا من الفقير الذي جعله فقره يهرول مقترضا منه
بوصفة دمار حتمية لقرية الربا الراسمالية وتلك حقيقة على الابواب بشهادةكبار خبراء الرسمالية
لا بد من منهج مضمون من عند الرب واعتماد التكليفات متطلبه الايمان
هذا تكرار لما قلته كبديهية لانجاز مناقشة بناءة


68 - الكبير سامي لبيب المحترم
فؤاده العراقيه ( 2015 / 4 / 27 - 21:37 )
تحية كبيرة لك
اهمية فهم تاريخية النص وأسباب تنزيل كل آية من الآيات فكيف يصلح ذاك الزمان على هذا ؟
اجمل ما قرأت واقرب للواقع كون المقال يحمل الحلول العقلانية
كلي امل في بزوغ شمس الفكر يوما ما وستحمل معها نتاج الجهود التي بذلها الخيرين ولن تذهب ادراج الرياح وسيأتي يوم يخرج من دفن رأسه بالرمل مجبراً
شكرا لجهودك وآسفة لتأخري في المشاركة


69 - ممنون لمداخلاتك أخ سر الوعى
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 28 - 13:49 )
تحياتى عزيزى سر الوعى
يسعدنى ان صفحتى استقبلت افكارك وتأملاتك وتساؤلاتك بالرغم انها بعيدة إلى حد ما عن محتوى البحث ولكن تبقى تأملات وافكار جدير ان يوليها الأعزاء القراء الإعتناء .
أتلمس من مداخلاتك رؤية دقيقة للأديان والإله وأن كان لى تحفظ على رؤية منها لأجدك قريب لحد كبير من فكر اللأدريين أو قل الألوهيين الربوبين الذين يعتقدون بوجود إله خالق ذو قدرات هائلة ليترك الأمور لفعل الطبيعة والحياة وينصرف عن رصد البشر والتدخل فى أمور حياتهم وانا احترم تلك الرؤية فهى كانت توجهاتى فى البدايات .
لى تحفظ وحيد من وقوفك امام التعقيد وإستدعاء المصمم العاقل فأنت هنا لم تخرج عن الفكرة السائدة بوجود مصمم عاقل ولكنك لا تستطيع إثبات هذا الظن بل يمكن نقده بنفس منطقك فإذا كانت الكائنات المعقدة تحتاج لمصمم فبلاشك أن صانعها الذى هو الإله اكثر تعقيدا ورقيا منها وهذا يعنى إنه يحتاج لمصمم هو الآخر وهكذا دواليك أليس كذلك.
موضوع النظام والعشوائية والتعقيد موضوع ثرى ويثير الحيرة لذا اطلب من حضرتك الرجوع لسلسلة مقالاتى (نحو فهم الوجود والحياة والإنسان ) وستجد أسس يمكن من خلالها فهم هذه الإشكالية
ممنون لحضورك


70 - فوقوا وإستيقظوا بقى.لن تتبروا بتقبيح تاريخ الآخرين
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 28 - 14:18 )
حلاوة العنتبلى
تقول(انا قلبي نظيف بالأدي وبحب كل الناس) الاغنية دى تقولها لحد تانى فأنت قلبك موجه للبغض والكراهية للآخرين فانت مأمور بذلك إذا كنت لا تعلم !
اما قصة إنتقادى اننى لا انقد المسيحية فكما قلت لك انه ثور لتصر ان نحلبه فما هذا الهراء الذى تخوض فيه فمالنا بحروب البروتستانت والكاثوليك او كنيسة العصور الوسطى او حروب صليبية فما علاقة كل هذا بواقعنا المزرى وما شأننا به فهل تتصور اننى ارصد تاريخ ام اتعاطى مع مشاكلنا فى الواقع!
للأسف هذا بؤس فكرى إذا حق لنا أن نسميه فكر وآفة الإسلاميين الذين يجدوا التعزية فى قبح تاريخ الآخرين فلتنظر لحالك وكيف وصلت الأمور بالمسلمين ونظرة العالم لهم ولتبحث عن حلول بدلا من التفتيش فى اوراق صفراء لن تحل مشاكلنا .
.. فوقوا وإستيقظوا بقى


71 - نحن امام كتابة ملتوية في غي ظلامية مراوغة
ياسين طه ( 2015 / 4 / 28 - 14:54 )
سلامتك عقلك العنتبلي

اليوم فقط استطعت الاطلاع على تعليقك الذكي. لقد كنت اشرت الى مايشبه ذلك في تعليق 63, ان التركيز على الدين الاسلامي هو محاولة أخفاء كل جرائم العالم الغربي و امريكا في المنطقة العربية.

فبدل ان يسعى الكاتب الذي يدعي نقد الدين و بانه ماركسي مصري سابق.فيمكن الرجوع الى مقالاته و مناقشاته مع كثير من الكتاب من عبد الحكيم عثمان او الشرقاوي. ليرى المرء كم هي و شكل الهجومات على المسلميين, وهي كما الهجوم الامريكاني على العراق و سوريا و ليبيا, فبعد تدمير بلدانهم ساعدت امريكا الاخوان وداعش (عملاء) امريكا للتخريب, ثم لتأتي اشكال من هذه المقالات لتعتني بايات الدين و تاركتاً ايات العصر الحديث للقتل الامريكاني و القتل العنصري في اسرائيل.

ليشرح الكاتب تحت اي مسمى نضع الجرائم الغربية و الامريكية و الاسرائيلية.

يركز الكاتب على ان الاسلام هو سبب القتل لكن الحقيقة ان امريكا و الغرب دول قتل وجرائم و قصف بالصواريخ العابرة للقارات, ليذكر الكاتب كم مليون كان ضحايا العراق و سوريا بعد مجيئ امريكا للعراق و اداتها داعش.
الكاتب يقود البشر نحو السماء ويتوارى خلف ايات عشنا معها قرون دون جرائم.


72 - بارباروسا ومنير سراج
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 28 - 15:01 )
بارباروسا ومنير سراج
تحياتى لكما مجددا .. أُدمج تعليقى على مداخلتكما فى مداخلة واحدة لأنهما بنفس المحتوى الذى لا يتوسم أى إمكانية للإصلاح فيمكن إكتفائى بالقول لا تعليق فقد أوضحت رؤيتى سابقا لأضيف اضافة صغيرة تتمثل فى اننا بشر اى لدينا القدرة على التغيير والتطوير فلا مستحيل وقد يرجع صعوبة التغيير كون الميراث ثقيل طويل ممتد فى اعماق التاريخ قاذفا صوره القبيحة علاوة على عدم وجود اى حركة إصلاحية بعد دحر المعتزلة لتسود السلفية ومنهجية النقل قبل العقل ليضاف لها التشرنق الشديد فى الهوية ولكن عجلة التطور لن ترحم احد وستتغير أمور وتجرى مياه رغم أنف الجميع وانا أرى أن هناك تأقلم ما للمسلمين مع قيم العصر والبعد عن التراث فى شيوع مفاهيم الحريات والديمقراطية وهذا مؤشر ان قوى الحداثة تفعل فعلها لذا يجب ان نعضد من وجود مجتمع مدنى ولا نقف اسرى مشاهد التاريخ


73 - لا احترم نوعين من البشر السلفى واليسارى الحنجورى
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 28 - 15:37 )
السيد ياسين طه
لا احترم نوعين من البشر السلفى الدينى واليسارى الحنجورى,فهذا اليسارى اسطوانة فارغة جوفاء يردد كالأبلة شعارات محددة يقحمها حتى لو كنا نتكلم عن الطبيخ لينال وسام الثورية
لا تزايد علىّ ولتحاول ان تكون موضوعيا ولاتدفن رأسك فى الرمال فتكون سلفيا حنجوريا فأنا لم أصرف الإنتباه عن الجرائم الغربية ولا النضال ضد الصهيونية والإمبريالية قبل ان تولد حضرتك ولكن علينا الإعتناء بقبحنا الذى هو إنتاجنا الخالص الذى يدعمه الغرب ولكنهم لم يخترعوه بل إستثمروا غباءنا وقبحنا وثقافتنا التى نريدها فى الصدارة
الغرب لم يفرض علي المسلمين إنتهاك حقوق المرأة والأقليات ولم يكتب لنا تراثنا وآياتنا وثقافتنا-أمريكا لم تبدع الصراع السنى الشيعى بين المسلمين بل إستثمرته بإظهاره للعلن ليقوم العراقيين بكل مهمة القتل والتخريب-امريكا لم تبدع آيات القرآن بل إستثمرت هؤلاء السلفيين الأغبياء-امريكا لم تصنع مجتمع السعودية والخليج وعادتهم وثقافتهم بل حافظت عليهم.
أعرض فى بحثى الخروج من مأزق ثقافتنا التى لم تصنع مفرداتها الإمبريالية آملا فى ثقافة تعتنى بالحرية والعقل والكرامة واحترام حق الإنسان فهل هذا عصى على الفهم


74 - لم يحاول احد تقديم نقد أو رؤية ليبقى الوضع كما هو
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 28 - 16:33 )
تحياتى أستاذ عارف لاشئ
بالرغم أن مداخلتك تصب فى اليأس من أى إصلاح للحالة الإسلامية لأقول لك أنها تجد صدى فى داخلى أو قل أننى كلما بحثت وتحمست فى هذا الموضوع أجد الإحباطات واليأس تطل علىّ سريعا .
أنا أقول اننا أمام ثقافة متجذرة قميئة أنتجت بشر مشوهين فكريا وحضاريا فى علاقة جدلية لا تنفصم لن ينكسر روابطها إلا بتطوير علاقات المجتمع الإنتاجية وبزوغ ثقافة حداثية مستنيرة تكون بديلة لتلك الثقافة وهذا يحدث على مستوى شرائح صغيرة فى المجتمعات الإسلامية إنتسبت لثقافة العصر من حريات وديمفراطية وحقوق الإنسان .
ما يؤسفنى بالفعل هى العقلية الإسلامية وما وصل بها الحال من التبلد والتزييف ومحاولات المراوغة فبحثى هذا لم يقل تخلوا عن إسلامكم بل هذبوا التراث وافرزوه وجنبوا الغير متوافق مع حياتكم وليعلو قيمة العقل ولتتحلوا بالجرأة والشجاعة والثقة فى النفس بإنتاج فكر جديد ينسجم مع الحياة لا يتصادم معها لأجد من يستهويه ان ينال من تاريخ المسيحية متصورا ان هذا يلغى الحرج ومن يتصور أننا فى درس فقهى لا يجوز لغير المسلم ولم يحاول أحد أن يتوقف امام ماقدمته او يذكر خطأه أو يضيف أويعدل منه ليبقى الوضع كما هو عليه


75 - بخصوص تعليق 73
منير سراج ( 2015 / 4 / 28 - 18:37 )
تعليق 73 يصلح رد لهذا المقال وأحد الشقين الذين يرد عليهم استاذ سامي يصيب الصديق الرائع في كبده من ناحية الحنجرة اليسرى ولا حول ولا قوة إلا بالعقل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=465316


76 - حالة ثقافية منحطة ويبقى الوضع كما هو عليه
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 28 - 19:09 )
تحياتى أستاذ عارف لاشئ
بالرغم أن مداخلتك تصب فى اليأس من أى إصلاح للحالة الإسلامية لأقول لك أنها تجد صدى فى داخلى أو قل أننى كلما بحثت وتحمست فى هذا الموضوع أجد الإحباط واليأس يطل علىّ سريعا .
أنا أقول اننا أمام ثقافة متجذرة قميئة أنتجت بشر مشوهين فكريا وحضاريا فى علاقة جدلية لا تنفصم لن ينكسر روابطها إلا بتطوير علاقات المجتمع الإنتاجية وبزوغ ثقافة حداثية مستنيرة تكون بديلة لتلك الثقافة وهذا يحدث على مستوى شرائح صغيرة فى المجتمعات الإسلامية إنتسبت لثقافة العصر من حريات وديمفراطية وحقوق الإنسان .
ما يؤسفنى بالفعل هى العقلية الإسلامية وما وصل بها الحال من التبلد والتزييف ومحاولات المراوغة فبحثى هذا لم يقل تخلوا عن إسلامكم بل هذبوا التراث وافرزوه وجنبوا الغير متوافق مع حياتكم وليعلو قيمة العقل ولتتحلوا بالجرأة والشجاعة والثقة فى النفس بإنتاج فكر جديد ينسجم مع الحياة ولا يتصادم معها لأجد من يستهويه ان ينال من تاريخ المسيحية متصورا ان هذا يلغى الحرج عنه ومن يتصور أننا فى درس فقهى لا يجوز لغير المسلم فلم يحاول أحد أن يتوقف امام ماقدمته او يذكر خطأه أو يضيف ويعدل منه ليبقى الوضع كما هو علي


77 - عندما يواجهون حرج يقولون اسباب التنزيل ثم يهرولون
سامى لبيب ( 2015 / 4 / 28 - 20:11 )
تحياتى كاتبتنا المتميزة فؤادة وممنون لحضورك وتقديرك
تقولين (اهمية فهم تاريخية النص وأسباب تنزيل كل آية من الآيات فكيف يصلح ذاك الزمان على هذا)
هم لا يريدون ان يفهموا ياعزيزتى فالإيمان صنمى بالنسبة لهم بلا تفكير وتجديهم يسخرون من الذين يعبدون الأصنام فما الفرق بين صنم مادى وصنمية الفكرة .
الغريب شئ هو هذا الزيف والإزدواجية فكثيرا عندما أواجه الإسلاميين ببعض الإشكاليات فى الآيات والنصوص تجديهم يذكرونك بأسباب التنزيل وأن هذه الآية جاءت خصيصا فى فلان بن علان بن ترتان عندما فعل كذا وهذا يعنى خصوصية الآية ولكنهم يهربون قبل سماع خصوصية النصوص مما ينفى انها صالحة لكل زمان ومكان .
انا لا أريد إحراج أحد فليؤمنون كيفما يشاءون ولكن قليل من العقل والمصداقية والشفافية لن تضر بل ستفيد فى التعاطى بعقلانية مع التاريخ والتراث المقدس بفرزه وغربلته وتقديم فكر حداثى .
يا عزيزتى لا يوجد أى داعية أو جهبذ من جهابذة الإسلام المعاصرين إلا ويفسر التراث ناقلا حسب فكر وتفسير القدماء الذين توقفوا عند أوائل القرن الثانى الهجرى والعلامة منهم هو من يحفظ عدة تفسيرات وتأويلات .. هكذا هو حالهم!!


78 - الحنجرة جهلز للنطق والاصابع جهاز للعمل و الكتابة
ياسين طه ( 2015 / 4 / 28 - 20:53 )
لا احب السلفي و العلماني الذي يتهرب من مشاكل العصر. قلت أن الهجمة امريكانية على العرب و المسلمين, و تجاريها ربيبتها السعودية الرجعية من قبل 100 عام.

لم تتمكن أمريكا و الغرب حين كان نشاط تحرر يساري و شيوعي لكن بعد أن حصدت الدكتاتورية و مع امريكا اليسار و الشيوعين ظهرت احزاب اسلام سياسي (داعش).

الايات بدائية و متخلفة و الحمد لله هذا نعرفه. لكن سيادتك ايضا لك حنجرة لتهاجم المسلمين و ليس امريكا أي انك تضييع البشر بأمور جانبية. انا مسرور لكرهك. لذا انك تكفرني حنجوريا.

لتستخدم اساليب قمع يمارسها قوى الاسلام السياسي. فيعكس عقم الطرح في مهاجمة الدين. العمل الغير الحنجوري يجب ان يكون أرقى من الاختفاء وراء الايات بل بطرح الهجوم الامريكاني و اساليبه (في فرق تسُد) فهم من يخلق الدكتاتور و يستفز الشيعة و السنة, فالشعوب تحتاج إلى بشر مكافح ليثقيفها بمصالحها. السخرية يجب أن توجه للسعودية و الاخوان و داعش و ليس تعميم الهجوم على دين البشر .

انظر لمن حولك من حاقدين, هم ليسوا مثقفين بل أمعاة تُصفق.

مثلي مثلك, لدي حنجرة وافكار لكن أختلف بزاوية 360 درجة.

من هم ضحايا داعش؟

. قل لنا ذلك بلا حنجرة


79 - لدي شبه نظرية 1
سر الوعي ( 2015 / 4 / 28 - 23:01 )
عزيزي سامي شكرا جزيلا لترحيبك بمداخلاتي. قرأت لك مقالات عديدة. و كم كنت أتمنى أن تكون في حارتي لنكون أصدقاءعن قرب و نتحاور وجها لوجه في المنزل أو الشارع أو المقهى أو أي مكان . لا بد أنك وحيد مثلي و تقضي كل وقتك على النت. فتحاور النت لا يقارب أبدا تحاور الأصدقاء وجها لوجه .

لنفترض المادة أزلية و هذا أقرب للواقع.
و لا شيء يمكن أن يكون موجودا دون خواص .
خصائص المادة القوى الأربعة الجاذبية و الكهربائية و القوة النووية القوية و القوة النووية الضعيفة..
هذه القوى الأربعة تشكل ركائز الكون.
و بما أن الزمن طويل جدا شبه سرمدي كانت الفرصة متاحة لتشكل أنظمة من داخل الفوض. و تشكل نظام واحد قاد الى آخر. تشكل أول DNa قاد الى تشكل اول فيروس ثم اول خلية ثم أول متعدد الخلايا ثم الى أعضاء و هكذا.
أما الوعي المتطور لدينا أيضا بدأ تدريجيا من وعي الخلية الواحدة القادرة على اطعام نفسها و التكاثر و الحماية .
أعتقد كل كائن حي لديه وعي حتىالنباتات و إلا كيف تشكل نفسها في هندسة عجيبة. ربما تعلم أن للأشجار هندسات تذهل العقل في تصاميمها المتنوعة.
.
هنا نتخلص من فكرة الحاجة لخالق لخالق و السلسلة اللانهائية