الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاب الرابع بعنوان: آليات الإدارة المتكاملة لاستدامة البيئة والمياه

صاحب الربيعي

2015 / 6 / 15
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


صدر في ستوكهولم خمسة كتب جديدة
للباحث صاحب الربيعي

الكتاب الرابع بعنوان: آليات الإدارة المتكاملة لاستدامة البيئة والمياه
جاء في مدخل الكتاب: إن آليات المنظومة البيئية الطبيعية منتظمة ومتكاملة ومترابطة وخلل أحدها يؤثر سلباً في آلياتها الأخرى، فالتغيرات المناخية العالمية عواملها كثيرة منها القطع الجائر لأشجار غابات جنوبي شرق آسيا وغابات الأمازون اللتان تعدان آليات حفط توازن عناصر الهواء الرئيسة ونسبها ـ خاصة غاز ثاني أوكسيد الكربون والأوكسجين ـ وتعاظم الانبعاثات الغازية المتنوعة من مداخن المصانع المضرة بطبقة الأوزون وحجم الهطولات المطرية وتراجع المساحات الخضراء واختلال بمنظومات دوران الهواء ومياه المحيطات وحجم مياه الأنهار وما يصاحبها من جفاف وتصحر وأعاصير مطرية وفيضانات.
فضلاً على زيادة النمو الديمغرافي غير المتوافق مع الموارد الطبيعية المتاحة خاصة منها المياه ونشاطات الإنسان غير المسؤولة تجاه الطبيعة، وزيادة حجم مخلفات مياه الصرف الصحي والزراعي التي تطرح مباشرة في الأنهار والبحار من دون معالجة أثرت سلباً على الأحياء المائية المختلفة. ومع تراجع المساحات الزراعية بسبب قلة الأمطار والجفاف وهجرة المزارعين من الريف أدى إلى تدهور الإنتاج الزراعي ومن ثم نقص الغذاء فزاد عدد الفقراء والجياع في العالم.
وفي المقابل فشلت أغلب سياسات التنمية الزراعية في الدول النامية بسبب قلة التمويل وضعف خبرات العاملين وقدراتهم وضعف التشريعات القانونية لحماية البيئة والغابات والمراعي أو عدم وجودها أو ضعف تطبيقها. إن عدم الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية ـ على نحو مستدام ـ أدى إلى تغيرات مناخية عالمية أثرت سلباً بحجم الهطولات المطرية وتسببت في جفاف مناطق واسعة من العالم.
فضلاً على انخفاض كبير بالموارد المائية وتفاقم العجز المائي على مستوى العالم سبب أضرار اقتصادية كبيرة للدول النامية خاصة فزادت معدلات الفقر والجوع وموت أعداد كبيرة من سكان القارة الأفريقية تحديداً، فلم تعدّ المساعدات الغذائية العالمية كافية لسد الحاجات الغذائية الضرورية للمناطق المنكوبة بالجفاف والكوارث الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك استخدام المياه ـ على نحو غير عقلاني ـ وعدم وجود إدارة مائية متكاملة تحقق التوازن بين كفتي عرض المياه وطلبها، وتفاقم العجز المائي الذي زاد التنافس على المياه بين الدول المتشاطئة. وبعدم وجود آليات دولية فعالة لفرض مبادئ القانون الدولي لتقاسم حصص المياه في الأنهار الدولية بين دول الحوض المائي، زاد التوتر في العلاقات الدولية.
ورغم أنه لم يصل إلى استخدام القوة بين الدول المتشاطئة حول تقاسم حصص المياه لكنه يمهد لذلك مستقبلاً، فمن دون اعتماد إدارة مائية متكاملة على المستوى الوطني والإقليمي لا يمكن تحقيق عدالة في توزيع حصص المياه الشحيحة.
فرضت المحاور الرئيسة والكثيرة للدراسة علينا التوسع بالتفاصيل، والإيجاز في المحاور الفرعية خشية انحرف الدراسة عن هدفها الرئيس ـ البحث في آليات الإدارة المتكاملة لاستدامة البيئة والمياه ـ لكن الجداول والأشكال التوضيحية عوضت عن ذاك الإيجاز. تتألف الدراسة من سبعة فصول وخلاصة وملاحق.
الفصل الأول بحث في أربعة محاور: الأقاليم المناخية والغابات المطرية في العالم، ومنظومات دوران الهواء ومياه المحيطات، والتغيرات المناخية العالمية وأساليب التكيف، والتلوث البيئي في العالم وأساليب معالجته.
والفصل الثاني شمل ثلاثة محاور: الإدارة البيئية المستدامة ( المهام، والأهداف )، والإدارة البيئية المتكاملة وحماية تنوعها البيولوجي، والتشريعات القانونية لاستدامة البيئة. والفصل الثالث بحث في ثلاثة محاور: السكان والغذاء في العالم، وسياسات التنمية الزراعية والبيئية، والمصادر الرئيسة لإنتاج الطاقة التقليدية والبديلة.
وناقش الفصل الرابع في محاوره الخمسة: الواقع المائي في العالم، والواقع المائي في الوطن العربي، ومشكلات المياه في العالم وحلولها، والتلوث المائي والتغيرات المناخية، والعجز المائي وأساليب معالجته.
ونافش الفصل الخامس في محاوره الثلاثة: ماهية الإدارة وأنماطها، والسلطة الوظيفية وتفويض الصلاحيات، وأنماط القيادة الناجحة وآليات صناعة القرار. والفصل السادس بحث في محاوره الثلاثة: أنماط الإدارة المائية، ومتطلبات الإدارة المتكاملة للموارد المائية، والإدارة المتكاملة لاستدامة الموارد المائية.
وأخيراً الفصل السابع ناقش في محورين: إدارة النزاع في الأنهار الدولية المشتركة، وإدارة النزاع في المياه الإقليمية، فضلاً على خلاصة الدراسة والملاحق ( المفاهيم والمصطلحات، والمراجع العربية، والمراجع الأجنبية، وملخص الدراسة بالانكليزية ).
المؤلف: صاحب الربيعي
عنوان الكتاب: آليات الإدارة المتكاملة لاستدامة البيئة والمياه
حجم الكتاب: (17 × 24 ) سم
عدد صفحات الكتاب: 308 صفحة
دار الطباعة الورقية: دار الكُتاب ـ ستوكهولم، السويد
دار الطباعة الالكترونية ( E-bok، Mobil): دار بوكيولا ـ مالمو، السويد
سنة الطباعة والنشر: 2015
الموقع الشخصي للباحث: http://www.watersexpert.se/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة