الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة إذا كسرت قضيب الذهب!

ليندا كبرييل

2015 / 7 / 1
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


فاجأنا بعد العشاء بحديثه. أسند رأسه إلى راحته وقال بتهكّم: أريدكم أن تعقِلوا هذه المجنونة، إنها تطلب الطلاق، تدّعي أني أحبّ عليها، جمعتْ أغراضها وذهبت إلى بيت خالتها، أين سأذهب بأربعة أولاد؟ الله يخزيك يا شيطان، نحن مقبِلون على عيد الأضحى، رجوتُها أن تضحّي برعونة طلبها كي لا ينهار البيت، والمسامح كريم، فرفضتْ. والله سيتحوّل البيت إلى خربة، إنها جادة وخالتها تحمّسها. مجانين. كل القصة أن زميلتنا استشارتني في مشكلة تتعلق بالعمل وتستريح إلى رأيي، يعني خلاص؟ انطبقتْ السماء على الأرض إذا حكيت مع سيدة بالموبايل ؟ تصوّروا ماذا قالت لي زوجتي الهبلة : طبعاً.. اليوم تستريح إلى رأيك وبُكرة تستريح إليكَ، وما بعده تستريح معك !
عُرِف صديقنا هذا في شبابه بهارون الرشيد لتعدّد علاقاته . كان محطّ أنظار الفتيات لجمال طلعته، وانحداره من عائلة ثرية ومعروفة. تزوّج التي أحبّها، وأنجب وكبر في العمر، وكبرتْ (سوسته) معه، تاركاً الرشيد في ربْع الطريق، وكازانوفا في جيبه.
قال له زميله: مرتي ليست أحسن من مرتك، حرام علي أن أنظر في وجه امرأة غريبة، وها هي أمامكم اسألوها، دخيل الله، من أية طينة خلقكنّ الله أنتن النساء؟

وقفتُ حيال المشكلة مفكرةً، يا ويلي لو نصحتها بالانتصار لكرامتها فينخرب بيت، ويا ويلي لو دفعتها إلى الغفران فيكون رأيي مجافياً لمبادئي.

من الآخر وعلى بلاطة :
إن محاولتكم أيها الرجال إلباس القضية ثوب العفة والطهارة، ليست إلا إخفاء لطفولتكم الفكرية، واسترخائكم الذهني، ودلَعكم العاطفي.

وفي نفس الموضوع أتابع اليوم مع زميلي المناقشة حول سؤاله الذي طرحه علي.
إلى حضراتكم رابط مقال الأمس :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=474204
وقْفة، قبل أن تسجّلوا هدفكم المارادوني بيد الله!

ماذا سألتني أستاذنا؟
قلتَ لي :
" أنا متزوج، زوجتي تحبني وتكره بشدة أن أحب امرأة ثانية. لكني أحب امرأة ثانية، هل تنصحين زوجتي التي تحبني وتغار علي بأن تبيح لي حب الثانية على كره منها ؟ "

أي منطق أناني هذا، أن يحقق الرجل رغبته في سعادة شخصية على حساب كرامة الزوجة واستقرار بيتهما ؟! ولماذا الحافظ على الأخلاق وضابط الرذائل دوماً هو المرأة !
أعود لأسألك نفس سؤال الأمس عالماشي.. هل تستطيع زوجتك أن تصارحك بعلاقتها العاطفية برجل آخر كما تفعل أنت معها، دون أن تخلع رقبتها من شرشها؟

أقف مستنكِرة عند عبارة في سؤالك ( زوجتي تكره بشدة أن أحب امرأة ثانية ) !
أيها الناس ~ هل رأيتم في حياتكم امرأة ترحّب أن يحبّ زوجها امرأة ثانية عليها؟
إذا رأيتم، فلديكم أحد افتراضَيْن : إما أنها امرأة مُعاقة عقلياً وتحتاج إلى العصفوريّة، أو زعْرنة منه ومنها.
وإلا .. تكون هذه العبارة غير صحيحة برأيي ولا محل لها. فهذا أمر ليس فيه كراهية أو ترحيب بحبّ امرأة ثانية، فيه أن يجلس الطرفان إلى طاولة لا مربعة ولا مستطيلة، بل مستديرة لتدوير زوايا الخلاف.

سأحاول تقدير أسباب الخيانة الزوجية.

هل من الحب ما قتل، فاستثقلْتَ في سجنها القيد الذي يكبل حريتك، بسبب غيرتها الضاغطة على نفَسك؟ لا شك أن المحبّ يأمل من شريكه أن يشاطره العاطفة الراقية، ولكن هذا لا يعني أن الغيرة عليه تصنع له حقاً فيه، وإلا .. فقدتْ الحياة بهجتها وتحوّلتْ إلى سجن يُحصَى فيه حتى عدد الأنفاس.
أو هل افتكرتها موسى فطلعتْ فرعون، امرأة مسْترجلة تقهر رجولتك وترهِب إنسانيتك، لا تتوانى عن القيام بدور منكر ونكير بوجه ملاك، يحاسبك على كل همسة ورفّة عين؟
وقد تكون الزوجة مطيعة وديعة كحال زوجة صديقنا الوارد ذكره في صدر المقال، لكنها الرذالة .. عندما تضرب عقول شريحة واسعة من رجالنا، الذين عينهم لبرّا ونفْسهم خضرا وهمّهم المرا، ممنْ لا يتحكمون في نصفهم السفلي . فقد أصبح من البديهيات، أن مراهقة الرجل العربي لا يُعرَف لها بداية أو نهاية.
ومع أن الله والمجتمع أيضاً، أعطاهم فيزا حلال لحرث أرض أربع، فإن بعضهم يجعلهن أربع عشرة .. وأربعين أيضاً، وفي قول آخر ( وما فوق .. والله أعلم ) عن طريق النزوات الجنسية العابرة، والغزوات النسائية الفاجرة، ومنْ لم يوسع الله عليه، أوسع لنفسه بنفسه دون أن ينتظر منّة السماء.
هذا الضمان للذكر منذ أن يشتدّ عوده وإلى مدى الحياة لمراكمة الرصيد النسائي، مقيّد بالعامل المادي.
فإن كان من (المليانين المحشيين)، تأتي كراهة المرأة لبصبصات زوجها ليس محبةً فيه وغيرةً عليه، وإنما محبة وغيرة وبكاء على جيبه العزيز، قبل أن تفرّ الغنَمة مع الغنيمة للضرّة، الأكثر حلاوة وطراوة وغنجاً، نظراً لما يؤمّنه لها ( أي الجيب وليس الحبيب) من راحة وأمان مستقبلي لها ولأولادها.

فالمرأة الشرقية، والعربية بشكل خاص، ترعرعتْ من الطفولة في أحضان فلسفة الضعفاء : ظل (ولوْ ربْع) رجل ولا ظل حيط . فهو بالنسبة إليها ليس أكثر من قضيب ذهب، وجيبة مليانة، يسميها الرجال الجيبة السرّية، ونسميها نحن الحريم الجيبة السحرية، لا تمتد يد إليها إلا يده. تتلقّى الفتاة في مدارج عمرها، العلوم الأولية في التنافس المحموم مع الغريمات، على كيفية تنظيف هذه الجيبة بأقوى المطهِّرات ذات الفعالية العالية.
المرأة التي لا ترى زوجها (آلة)، والتي لا ( تغار ) على هذا المُلْك .. ليست امرأة عربية.
المرأة العربية عبدة مطيعة ومتشوقة لهذه الآلة الجبارة التي تهز خيالها قبل أن تهزها حقيقة. تخشى أن تفقدها، لأنها بدون الرجل ليست إنسانة كاملة الأهلية، فما الذي يبقى لها إن هي فقدتْ سندها الوحيد على يد امرأة أخرى تنازعها السيطرة على الحبيب والجيب؟

في العلاقات الإنسانية بشكل عام، وليس على مستوى العلاقة الزوجية فحسب، الغيرة لا تتفق مع المحبة.
الغيرة طريق من اتجاه واحد . يرجو فيه صاحبها استحواذ ما عند الآخرين حتى لو لم يكن له ميزاتهم، فيُشعِره التملّك أن بإمكانه التحكّم في الآخر، فيندفع رعونةً إلى سلوك لا يتّسم بالفضل، ولا يعبّر عن رفعة خلق.
بينما الحب أخذ وعطاء إنساني حرّ، غير محكوم بظرف أو بشرط ، غايته إسعاد المقابل ومشاركته وجدانياً.
الغيور مُستلَب إنسانياً، مشوّه حسياً، منغلق نفسياً، حضوره الرؤيوي أعرج ينتقص من الحياة.

فإن كنتَ حقاً أيها الزوج تقدّر لرفيقة دربك حبها لك، فلْترجعْ بنفسك وإرادتك بما يحفظ لها كرامتها، عندما لا تؤجج غيرتها من سيدة أخرى، لأن الغيرة تستدعي الشكوك، والشكوك تقود إلى تنافر أهداف الزوجين . ولعل زوجتك لا تدري بغيرتها وشكوكها أو تسلّطها عليك، كمْ تبخس من قيمتها المعنوية في نفسك، ولعلك أنت أيضاً لا تدري وأنت تهرع إلى أحضان المرأة الأخرى، كمْ تبخس من القيم والأخلاقيات، عندما تسلّم زمامك لامرأة غازية لأمْن بيتك، وأنت ما زلت مرتبطاً بعقد الزواج.

بعد أن استجليت بعض الدوافع التي رمَتْ بأحد الطرفين إلى حضن الخيانة أقول:
حضرتك أيها الرجل، تضعني أمام اختيار قاسٍ :
بين رؤيتك المثالية التي تدافع عنها وتلبّسها الثوب الأخلاقي تلبيساً، عندما تخفي عيوب مشكلتك تحت شعار: وحدة العائلة واستقرار البيت !
وبين اعتبارك رفضي لرؤيتك القاصرة هذه، هو بمثابة تحليلٍ للخيانة الزوجية ونقْضٍ لأساس أخلاقي قويم، يؤدي إلى تشتيت الأسرة، إذا نصحْتُ زوجتك بأن تسْنحك عن ولهك وعشقك للأخرى وتلتفت إلى نفسها، وبألا تسكت على حقّها المنهوب على يديك، بل هو واجب عليها ومفروض، باسم اتفاق الإرادتين المعقودتين على أن تُخلِصا لبعضكما أمام نفسيكما والمجتمع. ذلك كي لا يغريك صمتها بالمُضي في الاعتداء على كرامتها وإهدارها في عربدتك التي لا يردعك عنها ضمير.
كذلك .. لا أرى سلامة النيّة في موقفك، ولا حتى في موقف الزوجة الذي تمتزج فيه الأنانية بالقسوة بالتذلل بانعدام الكرامة، عندما تجبرك على العودة إلى بيتك جسداً بلا روح باسم الحب والغيرة عليك.

كان الأجدر بك أن تكون وفياً لمبادئك الأخلاقية التي تدّعيها تحايلاً، فتضع حدّاً ( لعقد الكِراء الزوجي )، استخدمتَ خلاله جهود امرأة وعمرها لمصالحكَ في فترة (استئجارها) !
وكان الأجدر بها، أن تكون هي أيضاً وفية لعزة نفسها وكرامتها التي تتمسّح بها نفاقاً، فلا تستجدي عطفاً يحمل شبهة المنفعة، أو ترضى أن تكون في عصمة رجل يبتذل المبادئ عندما يزاوج بين امرأتين !

إني لو كنت مكانها وكان حل الطلاق مستحيلاً، لصرفتُ النظر عن (مُكارٍ) لستُ في نظره أكثر من بضاعة ينتفع منها، نحو هواياتي وطموحاتي. ليكنْ طلاقاً داخل البيت.
يعود بإرادته.. أو لا يعود مرفقاً بعبارة : مع ستين سلامة، وبلغة أخرى : عمره وأبده، أو درب يسدّ وما يردّ.
( إنسان ) كامل.. وإلا فلا.
قد يكون الانفصال الحل الأمثل لوحدة عائلية نظيفة من شوائب المراهقة والانفلات الغريزي.

أنت تسألني عن الثوابت الأخلاقية ، فلِمَ لا تسألني عن الثوابت الإنسانية؟
أفي سبيل الأخلاق أهدر إنسانيتي؟
إنسانيتي فوق كل اعتبار . حتى فوق الأخلاق !
نعم .. إنسانيتي هي التي صنعتْ الأخلاق لا العكس.

سأتابع الحديث عن المرأة، إذا أرادتْ الحياة وحتى تفرغ الجعبة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا أردت أن تقولي؟
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 2 - 02:43 )
((نعم .. إنسانيتي هي التي صنعت الأخلاق لا العكس))
الإنسانية تصنع الأخلاق، والأخلاق تصنع الإنسانية. هكذا يجدل الهيغلي القضايا.
يؤسفني أنك لست هيغلية!
أيتها العزيزة، ماذا أردت أن تقولي؟


2 - مجتمع النخاسة العربي ومجتمع المعرفة الغربي 1
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 2 - 05:44 )
الأستاذ نعيم إيليا المحترم

ممنونة للغرب الذي غادر انسياقه للمنظومة اليقينية وأنتج عقله المعرفي ثقافة تحترم الإنسان قرارا وتعبيرا وحضورا
أين منها مجتمع التابع والمتبوع والحاكم والمحكوم
مجتمع النخاسة الذي فيه المرأة سلعة قابلة للبيع والشراء تحت مسميات كالمهر

المنظومة الأخلاقية المثالية التي ابتدعها الإنسان وأضفى عليها صبغة دينية لتمرير منافعه من خلالها كشفتْ عن تناقضات وركاكة قيمية

هذا الانحياز للشعارات الأخلاقية المكرسة دونية المرأة وخضوعها للرجل ونزواته هو انحياز للصايعين في الحياة الذين يجب إعادة تأهيلهم معرفيا ونفسيا
وهذا ما ضمنته في مقال أرجو نشره

نعم أستاذ،الإنسان المعرفي اكتشف القدرة على الاعتماد على ذاته وتحقيق حضور فعال يقوم على نسق يضمن استمرار الحياة بأسس جديدة قائمة على التفاهم والتعاون الخلاق الذي يثمر خلية اجتماعية صالحة لتعمير الكون

الإنسان هو من اكتشف هذه الأخلاق وأرساها في شرعة حقوق الإنسان التي لم يعد الرجل بعدها يمكنه الانسياق إلى صياعته وولدنته ومراهقته النفسية والفكرية

صار محكوما بفكر يلزِمه النظر لشريكته ككائن له نفس حقوقه

يتبع لطفا


3 - مجتمع النخاسة العربي ومجتمع المعرفة الغربي 2
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 2 - 05:49 )
الأخلاق متغيرة ومرتبطة بعصرها وبمجتمعها
وما كان صالحا للإنسان بالأمس أصبح اليوم مستهجنا والأمثلة كثيرة
وسيأتي من يغير فيها بما يناسب ظروف الواقع

ليست الأ خلاق صانعة لإنسانيتي،بل أنا التي تصنع الأخلاق وترسيها بالتربية الاجتماعية والسلوك لا بفرض من قوة عليا

أستاذ نعيم

يؤسفني حقا أني لم أتعمق بالفلسفة في فترة الدراسة،وأقف بإعجاب أمام محاوراتكم الرائعة التي تدل على اطلاع واسع

ولا أظن أني أستطيع الثبات في النقاش مع محاورين متمرسين كحضرتك

لكني أجد صدى لما أشعر به عند الأساتذة الذين يحملون الفكر الماركسي مع العلم أني لم أكن أميز بين الشيوعية واليسوعية حتى فترة قريبة هاها

أحاول الآن قدر المستطاع المشاركة بما أفكر به من خلال تجاربي وملاحظاتي من الحياة لا بخلفيتي الفكرية المتواضعة

هل استطعت أن أقول لك ما أريد؟

رغم اختلاف وجهة النظر فأنا حريصة على متابعة ما تجود به
عقلك جميل يا أستاذ نعيم،في طريقة محاوراتك ووقوفك على دقائق الموضوع باقتدار

ما زال في جعبتي ما أريد قوله وإن لم تكن المقصود به

أتمنى أن أكون قد عبرت بشكل جيد عن أفكاري

تفضل محبتي وسلامي لشخصك الكريم


4 - ليندا كبرييل أو طوبولوجيا الأخلاق
أفنان القاسم ( 2015 / 7 / 2 - 09:50 )
الطوبولوجيا هي الهندسة اللاكمية، فرع من الرياضيات يُعنى بدراسة موقع الشيء الهندسي بالنسبة إلى الأشياء الأخرى، لا بالنسبة لشكله أو حجمه، مصطلح استعمله العالم اللساني جريماس في نظرية تفسيره للحكاية الأسطورية، ذكرني بها مقالك، فالأخلاق لديك ليست في شكلها أو حجمها بل في علاقتها مع الأشياء الأخرى (تقولين متغيرة ومرتبطة بعصرها ومجتمعها: مدام ميرابيل الفرنسية ليست على التأكيد مدام ميرابيل المصرية أو مدام ميرابيل اليمنية) والتفريق الطوبولوجي يقوم على أساس فصل القيم الأخلاقية عن القيم الإنسانية -كما أحسنت القول عن أولوية الثانية على الأولى- استحالة الجزم، هذا الجزم حسب جريماس يدمر الثقافة، وأنا أقول فيما يخصنا الحياة، يؤدي إلى قِران ما لا يقرن (مقدمتك حول علاقات وعقليات سائدة في مجتمعنا) لأنه مستحيل في علاقات صحية، بينما هذه العلاقات عندنا علاقات خضوع وطاعة وامتثال، علاقات ائتمار كما يقال في التحليل النفسي، يعني التبعية على كافة أشكالها وأنواعها، العائلية الزوجية أهمها. القيم الإنسانية إذن ككود جديد (مصطلح لجريماس) تدعم القيم الأخلاقية مؤكدة استحالة قرانات غير إنسانية وإمكانية أخرى إنسانية.


5 - أخوانية خارج السياق
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 2 - 11:08 )
إذا هيك؛ ما دام الأمر كذلك، فأنا ما دخلني.
هِيْ، هي، هي... ما بخبي عنك أني كنت سنّيت اسناني عليك وعند أشطر حداد بحارتنا، وغايتي أن أمزق آراءك كل وشر ممزَّق. ولكنك ذكية وأحياناً أكتر من اللازم.. عفاك! عرفت كيف تضبطين حراني برسن ومخلاة شعير.


6 - عن الزواج والخيانة الحق المشروع نتحدث
رويدة سالم ( 2015 / 7 / 2 - 11:48 )
قلتي: وأنت (وأنتي) ما زلت(ي) مرتبطاً/ة بعقد الزواج
انت تعلمين استاذتي أن عقد الزواج هو عقد اقتصادي بالاساس وككل عقود البيع والشراء غالبا ما تكون الشراكة فيه مفيدة لطرف أكثر من الاخر لأنه من طبع الانسان تبجيل مصالحه حتى عن أقرب الناس إليه كالابناء او الاخوة لان الزوج/ة لم ي/تكن ولن ي/تكون الاقرب فهو/ي من ركاب الدرجة الثالثة مهما جملنا العلاقة
في كل العلاقات الا ما رحم ربي يسعى كل طرف الى ضمان مصالحه حتى وان تمثلت فقط في الامان النفسي وراحة البال مهملا عن عمد او تقصير لا واع واجباته نحو الطرف الثاني
انتي ترافعين ضد الرجل في هذه القضية فهل نسيتي ان الخيانة لا تتم الا بوجود الطرفين من الجنسين؟
تعلمين ايضا استاذتي أن الرجال يمارسون عهرهم على الملأ لأننا في مجتمعات ذكورية لكن ألا تعرفين حقا أن عدد العاهرات في مجتمعاتنا الموبوءة لايقل؟
حكينا مرات كثيرة عن الطلاق النفسي والفعلي في مراسلاتنا الخاصة وتذكرين مثال الطبيبة التي تعيش مع زوجها الكريه فعلا وخُلقا مرغمة بسبب القانون الارثودوكسي للزواج
ماذا نمتلك لما يقيدنا المجتمع والدين والاخلاق النابعة من العادات والعرف سوى أن نسرق من الرقيب بعض حياة


7 - لااعتقد ان هناك زوج
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 2 - 12:54 )
ست ليندا-بعد التحية
لااعتقد ان هناك زوج الا المخبول يصارح زوجته علانية انه يحب أمرأة اخرى غيرها_هناك زوجات يغلقن جاهز التلفاز, لان زوجها يتابع مسلسل فيه مزز, وكثير من الزوجات يدخلن في صراع مع ازواجهن لان ازواجهن انشعلوا بالنت عنهن, كثيرات يعتبرن النت ضرة لها,فكيف تقبل زوجة ان يصارحها زوجها ويطلب موافقتها بحب اخرى غيرها,الا المخابيل


8 - الزواج مؤسسة عهر شرعي جاء بها أنبياء العبودية
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 2 - 12:59 )
تحيات السيدة ليندا كبرييل
ان الخواء العربي هو امتداد للخواء الغربي وهو من موروث المغالاة في المفاضلة في الاديان السماوية! أرجو الرجوع الى فضيحة بيل كلنتون وغفران المسيحية هيلاري كلنتون,فمن ضربني على الايمن اقدم له الايسر.وهناك فلم رائع للمثلة يوليا روبرتز بعنوان (الجميع يتحدث عن كَاريس) وهو فلم يعرض الخيانة الزوجية وطرق معالجتها في الغرب وهي لا تختلف عن معالجات الشرق العربي المسلم! فنحن نعيش في قيم الاديان وقيم الدولة الراسمالية المنحطة التي تحول ليس المرأة فقط الى بضاعة بل جميع البشر الى بضاعة.لكن هناك من الكُتاب من له عدسات مكبرة للتشهير بالعرب والمسلمين للحط منهم, وليس للأخذ بيدهم نحو التقدم! بالعراقي نقول - زيد الغركَان غطة- اي إذا رأيت بشر يكافح من اجل ان لا يغرق, وانت بجانبه اعطيه رفسة قوية ليغرق و يموت! هذا ما أرها للاسف في الكتابات التي تتناول التخلف العربي فهناك الكثير من يحاول ان يتعالى على الشعوب و ليس ليكون متواضع كما المسيح الذي ذهب للبرية ليدعوا للمحبة والخير والسلام, بكلمة أخرى لا اجد نقد بل تعالي على الشعوب سببه فقدان البوصلة و العبث و الضياع و الانفصال عن قيم الشعب!ن


9 - شوي على كيفك على العرب
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 2 - 12:59 )
ست ليندا
شوي على كيفك على العرب,فاسواق النخاسة غير مستشرية بين العربان,فاذا كان بعضهم يبيع ابنته فليس الكل كذالك
يعني ديري بالك على العرب الذين لايبيعون بناتهم وهم كثر
اما المهر فهو للابنة وهو حقها كما في الغرب مهر وشروط في عقود الزواج ويصبح الزوجين في الغرب بعقد الزواج شركين بثرواتهما
فلاتسقطي كل العرب من الغربال والكربال-ولاتضعي العرب بسلة واحدة
ولك تحياتي


10 - الأستاذ أفنان القاسم المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 2 - 15:25 )
أشكرك شكرا جزيلا على الإضافة الثرية التي تفضلت بها
لا شك أنها درس جديد لنا في فهم العلاقات الإنسانية
أستاذي، أعتقد أن مرجعياتنا الأخلاقية تحيّزية، وقد استطاع الإنسان أن يبتدع صيغة لحياته متعافية من رؤية طبقية تمييزية، وقد تلتقي مع الأسبقيات الجاهزة التي شكلت علاقاتنا الاجتماعية، لكن المصلحين الاجتماعيين جعلوا منها قيما نسبية تتحرك مع تطور المجتمعات، العقل الحديث يرفض انتهاك كرامة الإنسان ، لذا تبقى منظومة الحقوق التي اجترحها الإنسان من خلال خبراته هي أرقى ما توصل له

احترامي وتقديري لشخصك الكريم


11 - عفاك! عرفت كيف تضبطين حراني برسن ومخلاة شعير.
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 2 - 15:47 )
أستاذنا القدير نعيم إيليا المحترم

قلت في ت3 لا أظن أني أستطيع الثبات في النقاش مع محاورين متمرسين كحضرتك
لكني لم أقصد أن أكون ذكية أكثر من اللازم فأنسحب من نقاشك
قد لا أستطيع أن أرد، لكني سأقرأ جديدا مفيدا
حتى لو مزقت آرائي، فإني لا أرى في محاولتك تبخيسا متعمدا، أو إفقارا للفكرة
هذه هي السلبية التي اختلفنا عليها في مقال الأستاذة لمى محمد ذات يوم
فأنت بنقدك تتجاوز المطروح لتعطيه بعدا آخر،
هذا هو (النقد السلبي) الإيجابي الهدف

سأقرأ أفكارك في مناقشاتك مع الأساتذة الكرام لأقف على ما كنت تود تقطيعه ثم ترميمه بطريقتك أو إعادة ترتيبه
أشكرك على أنك كنت الدافع لكتابة المقال
تفضل تقديري واحترامي


12 - ليندا كبرييل والمرجعيات الأخلاقية
أفنان القاسم ( 2015 / 7 / 2 - 15:56 )
بالضبط هذا ما كنت أفكر فيه منذ قراءتي لمقالك الأول: تحيز المرجعيات الأخلاقية لآنها طبقية أكثر منها إنسانية، ولن تندهشي عندما أقول لك إن المرجعيات اللغوية بالتالي تتوقف عليها وتختلف من مجتمع إلى آخر، من عصر إلى آخر: مفردة الخيانة مثلاً المستعملة في كل التعليقات دون أن أذم أو أمدح، فهو مثال أسوقه، وبالتالي المستعملة في مجتمعاتنا العربية، هي غيرها في المجتمعات الغربية، بعد أن حلت محلها مفردة الخداع، في الغرب نقول يخدع زوجته أو تخدع زوجها، مقابل يخون زوجته أو تخون زوجها، الفرق الحضاري والثقافي شاسع بين المفردتين وبالتالي بين المرجعيات التي في الغرب تخفف من أهمية هذا الحدث على أهميته، والتي في الشرق تقيم بأمره الدنيا ولا تقعدها، في الغرب بسبب الحريات الفردية التي تجتاح كل نواحي الحياة، فيُنظر إلى مغامرة الزوجين من زاوية أخرى غير الزاوية التي يُنظر إليها في الشرق، وتعتبر هذه المغامرة -ألح على مغامرة- مسألة شخصية... الملكة مارجو زوجة هنري الرابع، كانت تخرج في الليل، كما فعلت مارغريت ميرابو دات مساء، فتختار الرجل الذي تقضي ليلتها معه، فهل انتهكت بفعل كهذا كرامة الإنسان؟ سؤالي يؤيد ما استخلصت.


13 - أنا لا أبرّئ المرأة فهي أيضا مشتركة بفعل الخيانة
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 2 - 16:12 )
الأستاذة رويدة سالم المحترمة

في مقالي الماضي، كانت للأستاذ نعيم نفس الملاحظة
أرجو العودة إلى تعليقي 26 وقولي له
أنا لا أبرئ المرأة، ما دام الرجل يخون مع امرأة فهي أيضا ملامة
وأكرر ، الوعي في ظل المنظومة الأخلاقية العرجاء التي نعيشها مفقود عند المرأة والرجل، والطرفان ينساقان إلى غرائزهما
بل لعل هذا الانسياق حل لمشاكلهما مع الممنوعات والتحريمات التي تحكم حياتنا

شكرا لحضورك الكريم مع التحية والتقدير


14 - مقارنة بين مهر المرأة الشرقية ومهر الغربية
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 2 - 16:43 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

بالفعل قلما نجد رجلا يصارح زوجته بحبه لأخرى
تراه خبلا؟
وأنا أيضا
لكني أرى المهانة أيضا في رجل يطلب مواقفة زوجته على الزواج الثاني،وأراها قمة التخريف منْح المرأة لزوجها هذه الموافقة وأرفض هذه الخطوة المهينة حتى لو لبّستها بالرداء الديني
وأشك بالتأكيد في عقل زوجة الوزير المغربي الذي خطبت له زوجته زميلته في العمل لتصبح ضرتها

أما ت9 فأقول
نعم في الغرب وأنا أعيش فيه(ما يشبه المهر) وهو هدية من الرجل للمرأة التي أحبها
ولا يوجد شروط للعلاقة الزوجية إلا ما يتفق عليه الطرفان بمعزل عن كنيسة أو مسجد، كذلك ما تتطلبه القوانين المدنية في حال الطلاق
أما المهر في الزواج العربي، فهو ثمن المرأة المباعة في عملية لم يكن لها أي دور فيها
الرجال من يعقدون ويزوّجون
الرجل وقد دفع،له حق التصرف ببضاعته(المرأة)التي دفع ىثمنها وعليها الخضوع والامتثال لكل أمر منه ونهي
في الزواج الغربي المرأة تتلقى هديتها ثم تعيش على قدم المساواة مع زوجها حياة مشتركة لا آمر ومأمور وخاضع ومخضوع ولا تطلع روحها حتى تصدر المحكمة ما يحق لها من الجمل أذنه
المرأة الغربية تتقاسم الثروة مع طليقها

احترامي


15 - هيلاري سامحت زوجها كلينتون لأسباب سياسية
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 2 - 17:14 )
الأستاذ علاء الصفار المحترم

أهلا بك أستاذنا،وشكرا على اهتمامك بمقالي
أخانا الكريم
قد يكون للشعور المسيحي دور في التسامح لكن غفران هيلاري لفضيحة زوجها كان خطوة محسوبة سياسيا كما أظن
هل يمكنك أن تعثر على سيدة عربية واحدة تفعل ما فعلته هيلاري؟

خيانات الغرب تختلف عن خيانات الشرق
هناك يضعون حدا للعلاقة والقانون هو الفيصل في الحقوق دون أن يغبن حق أحد

عندنا تطلق المرأة بكلمة
وتأخذ من الجمل أذنه في مسألة حقوقها في قضية تطول سنوات
وتطلع روحها في موضوع الأولاد
عدا ما يلحقها من تبخيس لحضورها الاجتماعي كونها مطلقة

ولا تنس من فضلك أنها لو لجأت للخلع تنازلت للرجل عن كل حقوقها
هذا يؤكد أنها مهرها هو بمثابة بيع وشراء
ترده في حال رفضت مالكها( هذه الملاحظة للأستاذ عثمان)

أستاذ علاء
لا مجال للحديث عن تقدم العرب ما لم يتم الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية
وما دامت يد المرأة تحت حجر التحريمات والنواهي
وفي ظل الجهل وانعدام الوعي، وعدم استقلال المرأة اقتصاديا يصبح أي كلام عن التقدم لا معنى له

أوافقك على أننا نعيش في زمن تسليع البشر
لكن أملنا دوما في العقل الذي يرجح مصلحة الإنسان

تقديري واحترامي


16 - هيلاري سامحت زوجها كلينتون لأسباب سياسية
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 2 - 17:14 )
الأستاذ علاء الصفار المحترم

أهلا بك أستاذنا،وشكرا على اهتمامك بمقالي
أخانا الكريم
قد يكون للشعور المسيحي دور في التسامح لكن غفران هيلاري لفضيحة زوجها كان خطوة محسوبة سياسيا كما أظن
هل يمكنك أن تعثر على سيدة عربية واحدة تفعل ما فعلته هيلاري؟

خيانات الغرب تختلف عن خيانات الشرق
هناك يضعون حدا للعلاقة والقانون هو الفيصل في الحقوق دون أن يغبن حق أحد

عندنا تطلق المرأة بكلمة
وتأخذ من الجمل أذنه في مسألة حقوقها في قضية تطول سنوات
وتطلع روحها في موضوع الأولاد
عدا ما يلحقها من تبخيس لحضورها الاجتماعي كونها مطلقة

ولا تنس من فضلك أنها لو لجأت للخلع تنازلت للرجل عن كل حقوقها
هذا يؤكد أنها مهرها هو بمثابة بيع وشراء
ترده في حال رفضت مالكها( هذه الملاحظة للأستاذ عثمان)

أستاذ علاء
لا مجال للحديث عن تقدم العرب ما لم يتم الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية
وما دامت يد المرأة تحت حجر التحريمات والنواهي
وفي ظل الجهل وانعدام الوعي، وعدم استقلال المرأة اقتصاديا يصبح أي كلام عن التقدم لا معنى له

أوافقك على أننا نعيش في زمن تسليع البشر
لكن أملنا دوما في العقل الذي يرجح مصلحة الإنسان

تقديري واحترامي


17 - لِمَ المقارنة بالغرب و أمريكا
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 2 - 20:52 )
تحية ثانية
لكل شعب قيمه ومرحلته لا يمكن القفز عليها, أما أن نعيش في الغرب ونسخف حياة شعوبنا فهذا ليس تنوير بل شيء أخر أسميه طفرة بلا لأرض ولا شعب يتقدم , نعم يجب أن نقر أن الغرب شعوب متقدمة, والغرب شعوب ابيه ثاروا على دولة الأقطاع والكنيسة و جاءت ثورة تنوير أجتثت تعاليم الدين المسيحي الذي كان يكبل المرأة ويحرق ذوات الشعر الاحمر لانهن ساحرات وغيره من الظلم, ثم كل شعوب الغرب بشر يحب شعبه ويموت من أجلها ومثال على ذلك جاندارك الفرنسية, أما مثقفينا فان اغلبهم حين يكون في بلده يمارس الانتهازية ويعمل مع حزب السلطة, ولا يثور و حين يهرب من الظلم لا يواضع ويتعلم و ينقل الثقافة ألى شعبه بل يحاول تقمص الشخصية الغربية ويطعم لغته بفرنساوي ويصبح داعية للتطور فيقوم بإهانة شعبه في كثير من الزوايا الاتجاهات, ليس بالمقارنة تتطور الشعوب بل بالنضال ومحبة الشعب و التفاعل معه,وقلت حتى لن نتعلم من المسيح او من بوذا الذي نزلوا من عليائهم ليهدوا شعبه, و لو نظرنا الى فيكتور هيجو وغوركي وتلستوي و همنغواي وشكسبير وغيرهم نرى حجم العمل الذي قدموه لشعوبهم والبشرية وبكل تواضع و بلا مقارنة بل بضرب المثل و الاخلاق!ن


18 - زعلتِ؟
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 2 - 21:15 )
لماذا؟ أفي كلامي ما يزعل؟
تفسير كلامي: أنا في النقاش أجمح متل حصان، ولكن امرأة ذكية متلك تلجم جموحي.
ولأني شبهت نفسي بالحصان - وربما بالحمار - كان لازم أذكر الرسن والشعير في مقابل طريقتك الحلوة التي يتخللها احترام ومديح لمن يخالفك في الرأي. وأنا ضعيف، أمام المديح ولا سيما من سيدة جليلة الرأي جميلة القدر متلك، أستكين متل الحصان أو الحمار إذا لجم أو أطعم شعيرا .
أنت ذكية أكتر من اللازم أحياناً: بتزعّل هذه العبارة!؟ بس أنا ما قلتها لكي أزعلك.
ما معنى العبارة؟ معناها أنك بهذا الحين طغيت علي بذكائك طغياناً زائداً لم يترك لي فرصة ولو ضئيلة لمنافرتك.
أمزق أفكارك كل ممزق: بتزعّل أيضاً؟ ليش؟
وبعدين يا حلوة، معقول إني زعلك؟! شو أنا جنيتْ؟ ما هيّ من البداية أخوانية، يعني مرح بين أصدقاء وأخوة
بكل الأحوال آسف! توبه.. ما بقى عيدها


19 - الملكة مارجو
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 2 - 21:39 )
((الملكة مارجو زوجة هنري الرابع، كانت تخرج في الليل، كما فعلت مارغريت ميرابو دات مساء، فتختار الرجل الذي تقضي ليلتها معه، فهل انتهكت بفعل كهذا كرامة الإنسان؟))
طيب! وللمرة الثانية، هل نهيب بزوجاتنا إلى أن يحذين حذو الملكة مارجو؟
هذا هو السؤال الذي ما زلت تهمل الإجابة عليه؟


20 - ما من أخلاق أو إنسانية في الأمر
شوكت جميل ( 2015 / 7 / 2 - 22:09 )
تحية طيبة للكاتبة الكريمة / ليندا كبرييل

أتفق معك على لباب مقالتك ؛ وإن حسبتنا لسنا مضطرين أن نضع الأخلاق في كفة و الإنسانية في كفة ؛و أقدر الأمر كلا أخلاق و لا إنسانية من ناحية ، و أخلاق و إنسانية من الناحية الأخرى ، فإنما الخيانة حادثة في زوَاجين :

_ زواج متسفل ،يقوم على المصلحة ،يبيح فيه الطرفان لبعضيهما أن يخون كل منهما الآخر ،فينتقص كل منهما من إنسانيته و أخلاقه ،بقدر ما أنزل من تلك الرابطة الزوجية السامية ، و التي حصلها الإنسان بكدٍ و عنت على مدى عشرين آلف سنة من التطور الإجتماعي ،إلى درك الصفقات البدائية الإنتهازية...و ما أكثر هذا الزواج : للحصول على الجنسية ، للحفاظ على رأس المال في العائلات الرأسمالية...إلخ

_ زواج إنساني ، يقوم بداءة على الحب و عهود الإخلاص ، ثم تمر السنون فتنقلب القلوب ،و وقتها يبيح الخائن لنفسه أن يطلب إصطبار االمخون على خيانته المقيمة ،و يرى فيها بعداً أخلاقياً ! للحفاظ على قوام الأسرة ،و مستقبل الأبناء....إلخ ، و الرأي عندي ،أن القهر و إهدار الكرامة و خيانة النفس ،و قد قبلها المجني عليه من ليست الأخلاق في شيء أو الإنسانية في شيء!

دام قلمك


21 - العزيز نعيم لا تقارن
أفنان القاسم ( 2015 / 7 / 3 - 07:14 )
لماذا لديك دومًا هذه المقارنة التي ليست في محلها هذا الإلحاح على الثانوي هذه الشراسة اللغوية أمام عدم المديح هذا التمكيك هذا التعقيد هذا التعجيز؟ أنا أطرح حالة لا مشروعًا للحياة، وهل الزوجات الفرنسيات يفعلن ما كانت تفعله الملكة الفرنسية؟ هناك شرط وزمن وفضاء، وهناك دلالة ورمز وقضاء، فلتكن قاضيًا، ولكن لتكن عادلاً، فلا تخلط بين قضايانا وقضاياهم، ولا تخلط بين سائر القضايا.


22 - القاسم: أطرح حالة لا مشروعا للحياة
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 3 - 07:47 )
الأستاذ أفنان القاسم المحترم

أتفق معك أستاذنا في تعليقك الكريم 12
أرجو أن تسمح لي أن أبدي رأيا حول الأمر في صفحتك ( أقصد في مقالك المنشور حاليا ) وشكراً
تحية واحتراماً


23 - الصفار:مثقفونا يمارسون الانتهازيةويعملون مع السلطة
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 3 - 08:23 )
الأستاذ علاء الصفار المحترم

أخانا الفاضل ت17
أوافقك تماما أن مثقفينا انتهازيون، ويعملون لصالح السلطة في دعم ديكتاتوريتها ضد الشعوب

لكني لا أوافقك على قولك أنهم لا يثورون
فكيف يثور من وُضِع السيف على رقبته؟

أما موضوع إهانة المثقف لشعبه فأنا أحيلك إلى قصيدة ابراهيم اليازجي تنبهوا واستفيقوا أيها العرب التي لم يتغير وضع العرب ليس من زمنها في العصر العثماني بل من ألف سنة

لست مصيبا أخانا في قولك إن المثقف يهين شعبه

إنه ينقد التاريخ المخجل المشوّه للشخصية العربية والإسلامية
وينقد كل ما من شأنه أن يسحبنا إلى الخلف لنبقى في ذيل العالم

أما أدباء الغرب ومفكروه
فإنهم عندما قاموا بدورهم النهضوي لم يلجؤوا للمقارنة مع الآخر لأنه لم يكن هناك في المقدمة منْ يمكن أن يقارَن به

لقد استحدثوا فكرا جديدا على البشرية لا علاقة للمسيح وبوذا وغيرهما من المصلحين به
هذا الفكر الجديد الذي بفضله يسير العالم إلى ذروة مخترعاته وإبداعاته

وكما ترى الشعوب الغربية أبية لأنها ثارت على الإقطاع والكنيسة الحارقة الظالمة للنساء
فإني أردّ
كلنا في بلادنا نساء ورجالا عبيد مهانون في مملكة إقطاع رجال الدين وشيوخه

احترامي


24 - نعيم: زعّلتني أنت ونادال، الله يسامحكم
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 3 - 08:40 )
الأستاذ نعيم إيليا المحترم

أمس نمت حزينة بعد أن شهدت إخفاق لاعبي المفضل في تحقيق مستوى يليق بمسيرته المشرفة وجهوده الرائعة
نمت من منتصف الشوط الثالث لأني رفضت أن أرى الهزيمة وأعيشها
فضلت أن أنام دون أن أعرف النتيجة حتى لا أرى منامات مزعجة
واليوم ، وما زلت أعيش لحظات السقوط المريع لنادال في ويمبلدون، فاجأني تعليقك الذي زادني غما
أنا الحريصة على مناوشاتك الفكرية تقول لنا إنك تستكين؟
أنت بنظري أديب كبير أتعلم منه لغته الجميلة وأسلوبه المرن وتشبيهاته البديعة ، كذلك أتعلم ولو كنت لا أوافقك تماما طريقة حوارك الراقي، ووقوفك على أهم النقاط في المطروح بحنكة وأستاذية
أستاذ نعيم
تفضل خالص الاحترام والتقدير أيها المفكر والأديب الرائع
محبة وسلاما


25 - أستاذي أنيس عموري المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 3 - 08:50 )
نيشان أعلقه على صدري
قدّمته لي في وقت أشعر فيه بالكدر فصفا يومي
أستعدّ بفضل هذا التكريم للخطوة التالية

شكراً أستاذنا مع تقديري


26 - علام اختلفنا؟
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 3 - 08:56 )
أستاذنا أفنان بيك القاسم
نقطة الخلاف هي (افعل الممنوع) وهذه وصية ((تشرع للحياة)) ولا تصف حالة عكس ما تفضلت به. أرجو التدقيق فيما تقول!
أنا هيغلي كما ذكرت لسيادتك، فلا تتوقع مني أن أهمل رأياً وأنصرف عن التدقيق فيه.
إذا كنت والقراء الذين صوتوا لك ترونني على خطأ، فألتمس منكم قبل تخطئتي أن تفسروا لي معنى (افعل الممنوع) ولكن لا كما فسرها الأستاذ نبيل عودة، لأن تفسيره يرتكز على المجاملة هذا فضلاً عن الثغرات الواضحة فيه.
أنا من الذين يهتمون بالأفكار، فأناقش هذه الأفكار بجدية، وأنا أفكر بمن سيقرأ هذه الأفكار. أنا لا أعلق لألهو وأتسلى.. التعليق يأخذ من وقتي وأنفق فيه طاقة.


27 - العزيز نعيم أنت تهرب إلى الوراء
أفنان القاسم ( 2015 / 7 / 3 - 09:21 )
لا، يا سيدي، انتهينا من نقطة كنا قد غرفنا فيها حتى شوشتنا، وغرقنا في آخرى، لماذا تهرب إلى الوراء؟ افعل الممنوع نقطة سابقة، سؤالك واضح تعليق 19، وأنا أجبت عليه بأكثر وضوحًا.


28 - رقم 19
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 3 - 11:17 )
سؤالي في الرقم 19: ((هل نهيب بزوجاتنا إلى أن يحذين حذو الملكة مارجو؟))
أفلا ينبغي أن تجيب عنه بما يتفق مع وصيتك: افعل الممنوع؟
كتبت: (( الملكة مارجو زوجة هنري الرابع، كانت تخرج في الليل، كما فعلت مارغريت ميرابو دات مساء، فتختار الرجل الذي تقضي ليلتها معه، فهل انتهكت بفعل كهذا كرامة الإنسان؟ سؤالي يؤيد ما استخلصت.)) أليس من الطبيعي هنا أن أسألك: هل نهيب بزوجاتنا أن يحذين حذو مدام ميرابيل؟
ولماذا أسألك؟
أسألك؛ لأن جوابك سيحدد قيمة وصيتك (افعل الممنوع) والممنوع هنا هو الخيانة الزوجية. والخيانة هي اللفظ الصحيح لهذا الفعل، ما دام الخائن والخائنة لا يفعلان فعلتهما برضى الشريك وموافقته. فأما إن فعلاها برضى الشريك وموافقته، فحينئذ فلا خيانة كما ذكرتُ من قبل.
فمن الذي يهرب إلى الأمام من فضلك؟


29 - العزيز نعيم أنت تطحن في الماء
أفنان القاسم ( 2015 / 7 / 3 - 11:53 )
الملكة مارغريت لا تفعل الممنوع تفعل المسموح لها كملكة لزمنها ومدام ميرابيل تفعل المسموح لها كملكة كذلك لزمنها، إنهما امرأتان غير عاديتين، لهذا ألح على كونهما حالة استثنائية، فِعْلهما لا علاقة له في شيء بالخيانة كمفهوم أخلاقي، تداعيات فعلهما سيصل بالنساء إلى الاختيار بين هذا الفعل كممنوع أو كمسموح، وكل واحدة حسب شرط الواجب أو شرط الجسد، بشرط الواجب نجدنا ندخل في شبكة من العلاقات المعقدة اجتماعيًا وأخلاقيًا، تصل بنا في النهاية إلى موقفك الذي تدافع عنه دون أية هيجلية، فهو من داخل الفكر السائد، لا المتناقض الملوث بالشَّرَفية قبل أن يكون المضمخ بثلبها، وبشرط الجسد نجدنا في صميم إرادة فردية وحرية ذاتية، ربما تنهل من حريات أخرى موجودة في مجتمع وليست موجودة في مجتمع آخر، لهذا أنا أبدًا ما قطعت في موقفي، هناك القطع ك: افعل الممنوع، لكني لا أقطع في القطع، أتركه لشروطه، فليس هناك أبدًا ما هو ثابت، وليس هناك أبدًا ما هو صارم أو نهائي.


30 - حالة استثنائية؟
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 3 - 15:04 )
أن أكون هيغلياً، يعني أن أفكر تفكيراً منطقياً
أن أكون هيغلياً يعني أن أنظر إلى القضية التي بين أيدينا بحديها (زوج وزوجة) لا كما تنظر إليها أنت فلا ترى منها سوى حد واحد هو الزوجة هنا
فأما إن كانت الملكة تفعل المسموح لها فأين المستثنى؟
إن كل الملكات مسموح لهن أن يفعلن (افتراض) ومارغو ملكة وميرابيل ملكة؛ فلا بد أن تفعل مارغو والمدام فعل الملكات جميعاً بلا استثناء. أم تستثنيهما من مجموع النساء اللواتي لسن ملكات؟
ثم ألا ترى أنه لا معنى للتنويه بفعلهما ولا إثارة، ما دام فعلهما مسموحاً به لهما؟ هل أنت مؤرخ أم أديب؟
فأما قولك بأن تداعيات فعلهما سيصل بالنساء إلى الاختيار بين هذا الفعل كمسموح أو كممنوع، فيقتضي أن تكون محايداً لا تؤازر مسموحاً ولا ممنوعاً. ولكنك لست محايداً فانت القائل: افعل الممنوع
إن (افعل الممنوع) حض قاطع فلا معنى لقولك (إنه قاطع ولكنني لا أقطع في قطعه أتركه لشروطه) لأن القاطع هو الأمر الذي استوفى كل شروطه عند صاحبه وغرق فيها
أما قولك: فليس هناك أبداً ما هو ثابت فناقص. والكامل: كل شيء ثابت وليس بثابت
فالأخلاق: إن تغير أو زال خلق منها حل محله خلق آخر وبهذا تبقى الأخلاق ثابتة


31 - العزيز نعيم هناك الموقف وهناك موقفي
أفنان القاسم ( 2015 / 7 / 3 - 16:08 )
أنت تخلط بين الموقف المفهوم وبين الموقف الشخصي المفهوم الشخصي، ككاتب أعمل على نحت الموقف المفهوم في شخصية كمدام ميرابيل وكأنها جيل أو أجيال من النساء، في ثوبها بالطبع كل المتناقضات الموجودة في المرأة وفي عالم المرأة وكل الظروف التي تجد المرأة فيها أو لا تجد المرأة فيها نفسها، وكل هذا بشكل روائي أي لا منطقي، لأني أديب لا مؤرخ، ولأني مجرم بالكلمات لا مداعب لها، أما موقفي من مدام ميرابيل ومفهومي عنها، فهو شيء آخر، هو أن أراها كما تراها أنت خائنة، أو كما أراها أنا حرة، أراها حالتها التي تسمح لها بما ليس مسموحًا لغيرها بالممنوع لغيرها. عندما قلت افعل الممنوع، قلته في سياق المفهوم والموقف، أن نفعل أو لا نفعل هذا يعود على كل واحد منا، وخاصة على الكيفية التي يرى فيها كل واحد منا ما يفعل، امرأة أو رجل، لهذا كل ما قلته أنا بخصوص المرأة ينطبق على الرجل، هذا موقفي الشخصي، ومفهومي بإملاء من تربيتي وثقافتي ورؤيتي للعالم.


32 - تغير الموقف
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 3 - 18:45 )
أشكرك على التوضيح أستاذنا أفنان بيك القاسم!
الموقف تغير الآن بهذا التوضيح. ولأنني هيغلي أستجيب بتلقائية للتغير فأغير نظرتي، رغم أنك في مكان آخر صرحت بلاحياديتك؛ أي بأنك تؤازر الخيانة أو سمها الخداع أو سمها المغامرة أو فلتكن قفزة جانبية بالتعبير الألماني ((هناك علاقات خارجية للزواج تمضي بشكل طبيعي، أقرب إلى المغامرة منها إلى الخيانة، ليس بعلم الزوجين غالبًا، وبعد ذلك كل واحد من الزوجين يعود إلى قواعده سالمًا، لهذا علينا أن نتغير قبل أن نُغير)) ومعنى أن نتغير ونغير في هذا السياق لا يحتاج إلى تفسير.
تبقى مسألة واحدة يتضمنها قولك:((لهذا كل ما قلته أنا بخصوص المرأة ينطبق على الرجل)) وهو قول صحيح، ولكنه ليس المراد. المراد أن تنظر إلى تأثير الخيانة أو الخداع على الطرف المخون أو المخدوع رجلاً كان أو امرأة.
وهذا آخر قولي


33 - المشكلة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 7 / 3 - 19:47 )
.إِنَّ المشكلة التي تعاني منها المرأة المسلمة في الإسلام هي مشكلة كبيرة..فالمرأة المسلمة مهدورة الحقوق ابتداءاً من نفسها..فهي سجينة نقابها وحجابها ومحرومة بموجب النصوص من تزويج نفسها او السفر بدون محرم..كذلك الجرائِم التي تُرتكب بحقها (كالنهوة العشائرية ) وختان الإناث ومبدأ تعدد الزوجات وحق ضرب الزوجة..وهذه هي القضايا التي لابد من مناقشتها..واتصور ان افضل حل يمكن ان نقدمه للمرأة هو ضرب الإسلام كديانة عنصرية رجعية ضد تطلعات المرأة الحرة..عاشت اوربا حرة مجيدة ..المجد والخلود للشعوب الشمالية العظيمة


34 - المرأة العربية مسيّرة لا مخيرة ولا تعي إنسانيتها
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 3 - 20:22 )
معذرة للتأخير أستاذ شوكت جميل المحترم

جملة الأنساق الأخلاقية المنغلقة التي تحكم الإنسان العربي عموما والمرأة خصوصا، تسلبه حرية التعبير التي هي أساس كل الحقوق، فإذا انعدم التعبير عن الذات أصبح الإنسان ليس أكثر من روبوت في علاقة مهما أضفينا عليها من صفات حميدة فهي علاقة تُعِدّ إنسانا لا يعي صناعة ذاته، ولا يدرك قيمته في الحياة،
عندما تمرد الإنسان على الأسبقيات الجاهزة واستبداد العقل الجمعي عرف كيف يحافظ على كرامته وإنسانيته برؤيته لا برؤية من يرسمون لنا الطريق

أسعدني حضورك وأشكرك على رأيك الكريم
تفضل احترامي وتقديري


35 - المرأة المسيحية أيضا تعيش في ظل الثقافة الإسلامية
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 3 - 20:57 )
الأستاذ بارباروسا آكيم المحترم

ما تفضلت به حول المرأة المسلمة أكيد ويكرس عبوديتها وإن كانوا يضفون عليه المسحة الربانية
ولكن

نحن المسيحية أيضا نعيش في ظل هذه الثقافة يا أستاذ
فإن كنا نتمتع بحرية العلاقات المختلطة وحرية السفور وحرية السفر لكنها حرية مقيّدة متأثرة ولو جزئيا بأوامر المجتمع الإسلامي الذي نعيش فيه ولا فكاك لنا منه

يوم دخلت الجامعة وجدت نفسي نشازا بين الصديقات، فاضطررت لإطالة تنانيري لتغطي الركبة واصطنعتُ أكماما لتغطي يدي وكنت حريصة في علاقاتي مع زملائي الذكور، والمسيحية بيننا تتحدث عن علاقات الشرف كما تتحدث المسلمة

في مجتمعي المسيحي أنا حرة في ثيابي وعلاقاتي، لكني أبقى محكومة بنظرة المجتمع المحافظ الذي أعيشه خارج بيئتي

وأنا أيضا أهتف لأوروبا العظيمة التي فتحت أبوابنا ونقلت إلينا حضارتها

حتى المسلمة تأثرت بهذا الانفتاح
ليس أدل على ذلك سوى سلوكها المحاكي للغربية وتقليدها في مظهرها من لباس وماكياج وحجاب والسماح لنفسها بشرب الخمر اعتمادا على فتوى أبي حنيفة وعلاقاتها المختلطة السرية
أما المسلم المحافظ في أوروبا فحدث ولا حرج في حرية علاقاته مع النساء أكثر من الغربيين

تقديري


36 - سأحكي لك قصة بخصوص الموضوع
بارباروسا آكيم ( 2015 / 7 / 3 - 22:32 )
يعني سيدتي أَنا أَعيش في اوربا وقبل أَيام كنت ذاهب مع زوجتي واقاربي في رحلة الى السويد ..وهناك ( بما أَنَّ الجو كان حار ) نزلنا للبحر ، وطبعاً الناس على الشاطيء الي لابس شورت والي لابسة مايوه..وفي هذه الأَجواء وإذ بي المح عن بعد كيس اسود يطفو على الماء.!!!! والناس شايلين كامراتهم وموبايلاتهم ورايحيين يصوروا...في البداية اتصورت ان هناك شخص قد غرق او شيء من هذا القبيل..ولكن حينما بدأ هذا الكيس الاسود يتحرك ..تبين ان الكيس عبارة عن امرأة منقبة من ساسها الى راسها ولابسة كفوف ايضاً.!!! فقالت لي قريبتي لماذا تلبس هذه المرأة هكذا.؟ فقلت لها : هذه المرأة نينجا اسلامية .. قالت لي : هل نستطيع ان نأخذ صورة معها.!! قلت لها : النينجا لايحبون ذلك..طبعا قريبتي بنت كتكوتة الإبتسامة لاتفارقها تشبه السويديين في كل شيء ولم ترى هذه الاشكال الزبالة من قبل..يعني الواحد صار يخجل ان يقول انه ينتمي لهذا القرف ..فنحن سيدتي يعني كمسيحيين يجب ان نبعد انفسنا قدر الامكان من هذه الطبائع حتى الأَقل يكون اولادنا يحترمون نسائهم ولا يعاملونهن بهذا الشكل المهين


37 - العزيز نعيم هناك خيانة وخيانة وخيانة...
أفنان القاسم ( 2015 / 7 / 4 - 07:24 )
تحت المعنى الذي تفهمه كيف تريدني أن أؤازر الخيانة؟ هناك معان للخيانة من يخون طبقته واحد منها، لكني أكره هذا المثال، من يخون عشيقته، في السياق الذي تفهمه، هنا أصيب الهدف، وأرضيك، إذن الخيانة كمفهوم شيء، وكسلوك شيء آخر يمكنه أن يكون إيجابيًا. الرجل الذي يخون عشيقته، وهنا نحن في قلب الخيانة كسلوك لن يواجه الكثير من عناء القلب، فهو سيقترب من زوجته، يعود إليها، وبالتالي انتهت الإشكالية، انتهت الرتابة ربما التي دفعته إلى علاقة خارجية، لماذا لم يطرح أي معلق هذه المسألة بين زوجين لم يعد أي شيء يجمعهما؟ وبالتالي عند عودته إلى زوجته، ستولد هذه العلاقة من جديد، وستبدأ حياة جديدة بنكهة جديدة للزوجين. إذن خيانة الرجل كانت لازمة بل واجبة، وإن لم تكن السعادة المستعادة هدفها في البداية. أعتقد أن هذه الخيانة لا أحد ضدها... من ناحية خيانة المرأة (أستعمل كلمة خيانة مثلما تحب لأني أكره هذه المفردة) كما أعرض وتأثيرها على الرجل الشيء نفسه، لكن أثرها الفاجعي المدمر المزلزل رأيناه في حالة زوج مدام ميرابيل وكل زوج يحب زوجته بالفعل، فتكون الخيانة دمارًا له، يغدو غيره (غدا السيد ميرابو مثليًا) ويدفع الثمن غاليًا


38 - الأستاذة ليندا كبرييل لي نظرة أخرى على العلاقات(1)
فاتن واصل ( 2015 / 7 / 4 - 20:49 )
جميل طرحك أستاذة ليندا وممتع، ولكن لي ميل أن أسمي الأشياء بأسماءها وأحدد وأتفق أو اختلف بعد التحديد لمعاني بعض الكلمات ومفهوم العلاقة الزوجية.
بداية ما معنى كلمة خيانة !! هل معناها أن يمارس الرجل الجنس مع إمرأة أخرى ؟ أم أن يتزوج من الثانية بدون علم الأولى ؟ أم أن ينجذب عاطفياً تجاه إمرأة أخرى دوناً عن إرادته وتبرد عواطفه تجاه إمرأته ؟
مفهوم العلاقة الزوجية من وجهة نظري أنها مؤسسة يضع فيها الطرفان كل إمكانياتهما لتحسين وضعها باستمرار، وقتهما، أموالهما، اهتمامهما.. إلخ، إلى جانب الارتباط العاطفي كالمحبة والتعاطف والود، كل منهما يعتني بشريكه لأنهما في نفس القارب.
حين يشعر الرجل بالانجذاب العاطفي نحو إمرأة أخرى ويأتي ليصارح زوجته، فهذا معناه أنه قرر أنه لن يستطيع العيش بدون هذه المرأة، وأنه يرغب في استكمال بقية حياته معها، وهذا لا يعني سوى أنه يريد الانفصال عن زوجته، وهذا منتهى الأمانة برأيي.
يتبع رجاءً


39 - الأستاذة ليندا كبرييل لي نظرة أخرى على العلاقات(2)
فاتن واصل ( 2015 / 7 / 4 - 20:51 )

على الزوجة في هذه الحالة أن تختار بين استمرار مؤسستها مع هذا الرجل مع قبول فكرة أنه لن يضع كل اهتمامه كذي قبل في هذه المؤسسة، أو تفضل الانفصال لو كانت مازالت تكنّ له عواطف حرصا على كرامتها. أستطيع أن أدعي أن الزوجة وقبل أن يأتي زوجها بخبر أنه يحب إمرأة أخرى تعي جيدا أن علاقتهما قد بردت لدرجة أنهما ( كليهما ) قد فقدا الشغف وتحولت العلاقة إلى روتين.
الخيانة - فقط - هي حين يقيم أي منهما ( الرجل والمرأة ) علاقة مع طرف آخر ويجبن من مصارحة الآخر، لأنه بذلك يحرمه من حقه في رفض الاستمرار لو لم يقبل هذا الوضع.
أعتذر لك عن الاطالة ، ولكن الذنب ذنبك أستاذة ليندا دائما ما تفتحي شهيتنا بموضوعاتك وأفكارك الثرية الشيقة. دمت بخير.


40 - عودة إجبارية
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 5 - 06:50 )
الحق أن الأستاذة فاتن واصل هي التي أرغمتني على العودة. إن رأيها المثير في الخيانة مغوٍ يرغم عليها إرغاماً، تفكر قائلة ((الخيانة [...] هي حين يقيم أي منهما ( الرجل والمرأة ) علاقة مع طرف آخر ويجبن من مصارحة الآخر لأنه بذلك يحرمه من حقه في رفض الاستمرار لو لم يقبل هذا الوضع)) ما أحيلاها من فكرة! أليست مغوية مغرية تقهر على العودة؟
وأستغل العودة لأعبر لها عن افتتاني بقصتها (الأمنية الأخيرة) التي قد لا أكون مغالياً مندفعاً إن أنا قلت فيها: إنها واحدة من عيون القصص
كما أرجو أستاذنا الموقر إذ يقول ((نحن في قلب الخيانة كسلوك لن يواجه الكثير من عناء القلب فهو سيقترب من زوجته يعود إليها وبالتالي انتهت الإشكالية )) أن يتدبر عالم الإنسان بنظرة واقعية فالإنسان ليس في الواقع آلة نحركها بأصابعنا، فتستجيب: فإن عاد الزوج الخائن إلى زوجته، فهل نضمن عودة زوجته إليه؟
أستاذنا ما زال يهمل تناول القضية من حديها
ذكرت خبراً نقلته نشرة الأخبار الألمانية عن رجل قتل ابنتيه وانتحر. هذا الرجل - المرأة - ليس الوحيد في قلب أوروبا يقتل أو يكتئب، في أحسن الأحوال، من الخيانة. ولن أنسى عذابات صديقي من خيانة زوجته أبداً


41 - استجلاء النيات وراء الضعف البشري
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 5 - 08:56 )
الأستاذة فاتن واصل المحترمة

صحيح أني في المقال لجأت إلى موقف قاس من الرجل الخائن فقلت إني لو كنت مكان زوجته وكان حل الطلاق مستحيلا لصرفت النظر عن(مُكارٍ) لست في نظره أكثر من بضاعة ينتفع منها،نحو هواياتي وطموحاتي. ليكن طلاقا داخل البيت

واشترطتُ العودة بإرادته هو لا بقوة حب الزوجة وغيرتها

لكني في الحقيقة لم آت على الوجه الثاني الذي لم أناقشه بعد

كما تفضلتِ
المصارحة لا بد منها ليكون للطرف الآخر الحق في تقرير مصير نفسه:
أن يتابع أو ينفصل
في قضية صديقنا الوارد ذكره في صدر المقال فأنا مع زوجته في الانفصال لأنه رجل بلا ضمير أو رادع

لكني أظن أن التغلّب على الضعف البشري الذي لا مفر منه يأتي بالتربية والرفق
نحن لا نتزوج لنربي أزواجنا فوق أولادنا،إلا أنه من الضروري اتساع الصدر لتفهم أسباب الوقوع بالخطأ
فقد يكون الخطأ من الزوجة أيضا

برأيي أن الاعتذار الصادق عن الأذى الذي ألحقه المخطئ بحق رفيقه،والعمل المخلص على تفادي الزلل ضروري يعمل على شفاء القلب من جروحه

ولا بد من مواصلة الجهاد لتقوية النفس ضد إغراءات الحياة
أو العمل على الانفصال فهذا أكرم وأشرف للطرفين

أشكرك على حضورك العزيز مع التحية


42 - أساتذتي الكرام: أفنان القاسم ونعيم إيليا
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 5 - 09:17 )
إنها لفرصة ثمينة حقا أن أقرأ هذا الحوار الراقي بينكما، فتعالجان أمرا من مختلف وجوهه

قلت للأستاذ إيليا إنه ما زال في جعبتي ما أريد قوله،
والحقيقة أن الإنسان مهما حاول الإسهاب في نظرته ، فإن ثغرة ما سيقف عليها من لن يوافقه على رأيه
وصحيح أني دخلت بحماس رياضي متوهج، لكن.. ليس للعواطف مكان عند النقاش الجدي
وتناول الموضوع من مختلف جهاته

كل فكرة جديدة منكم تستنبت بارقة فكرة لم تخطر لعقولنا

شكرا لكم أساتذتي
ولا يعني أني لم أناقش ما طرحتموه إلا على أني انتقلت إلى المدرجات لحضور هذه المباراة الجميلة بين راسخَيْن

أطيب التحية والسلام
مع تقديري للجميع


43 - الأستاذ الكبير نعيم إيليا ألف شكر
فاتن واصل ( 2015 / 7 / 5 - 16:15 )
أن أحصل على هذا التقدير وتلك الشهادة من قامة عظيمة مثل حضرتك هو أسعد شيء حدث لي منذ مدة طويلة، وكلامك يشجعني رغم أجواء الاحباط ألا أتوقف، أشكرك من قلبي وسعيدة أن الأمنية الأخيرة نالت رضاك.


44 - ليندا كبرييل نعيم إيليا مرهق لكنه ممتع
أفنان القاسم ( 2015 / 7 / 5 - 17:48 )
بل كل الشكر لك ست الستات لأنك أتحت لي هذا الحوار الممتع مع واحد مرهق كالعزيز نعيم...


45 - الأستاذ إيليا نعيم المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 6 - 04:13 )
شاركت مؤخرا في مقال للأستاذ جاك عطالله المحترم( الاقباط خصوصا ومسيحيو المشرق عموما...)
مقتطفةً من مقالي الماضي الفقرة التي تتعلق بتعليم السيد المسيح عن إدارة الخد للضارب
وقد بدأت تعليقي بالقول

لم يبق إلا أن يخرجوني من مسيحيتي لأني أتمرد على المسالمة الساذجة
...
وصادف ظهور تعليقي بعد ملاحظتك لي أستاذنا في المقال الماضي حول هذه العبارة بالذات

قرأ تعليقي أستاذ كريم،فعاتبني في رسالة إلى بريدي قائلا

ولو أنك لم تذكري اسم الأستاذ نعيم لكن القارئ سيفهم فورا أنه المقصود
الأستاذ نعيم لم ينفِ عنك مسيحيتك....
المهم
أن القارئ فهم أن حضرتك المقصود بتعليقي للأستاذ عطالله

توضيح مهم
هذه ليست المرة الأولى التي أذكر رأيي في هذه العبارة
ذكرتها من قبل في مقال لي
وفي مقال الأمس
وفي تعليق للأستاذ سامي لبيب

وأؤكد لحضرة القارئ أن الأستاذ نعيم ليس المقصود

بل إني في تعليق لكاتب ينقد تعاليم القديس بولس ذكرت: مرحبا بولس،هو قال لكني أقول ما أريد ولا تقطع المسيحية رأسي أو تكفرني
لكن الكاتب ردّ بأني لست مسيحية ملتزمة

قامت حياتي وما زالت على تعاليم المسيح فيلسوفي الأول
لكني أعمل بما يوافق منطق اليوم

تقديري


46 - الخروج من الدين
نعيم إيليا ( 2015 / 7 / 6 - 15:52 )
عزيزتي، ولا يهمك!
وأنا لا أؤمن بوجود إله خارج الكون. عقلي الصغير لا يستوعب وجود خالق. وهذا ينقض الإيمان المسيحي الرسمي المؤسساتي، بيد أنني لا أبالي!
وحتى لو أظهر الإله لي نفسه، وصدقت بوجوده، فإنني لن أذل له ولن أخضع لأوامره الفظة ولن أنفذ طلباته التعجيزية التي تدمر طبيعتي الإنسانية.. سأعامله معاملة الند للند، سأشاكسه، وقد أصارعه كما صارعه يعقوب، حتى يستجيب هو لطلباتي ويخضع هو لمشيئتي ورغباتي.
المسيحية لا يحق لها أن تخرج حتى الملحد منها. كانت الكنيسة في الماضي تعاقب بالحرم العصاة والخطاة والسحرة والملاحدة والأشرار والهراطقة والذين ينبذون تعاليمها، إن لم يتوبوا. ولكنها كفت في العصور الحديثة عن ذلك. كان يجب أن تكف عن ذلك تطبيقاً لقول المسيح: لا تدينوا لكي لا تدانوا.





47 - الرجل والمرأة
عابر سبيل ( 2015 / 7 / 6 - 20:34 )
ألأخت الفاضلة لندا كبرييل
سررتُ بالصدفة التي قادتني الى مقالك والتي اكتشفت من خلالها أنك لم تكوني كاتبة تعليقات متميزة حسب بل وكاتبة مقالات متميزة أيضا على رغم اختلافي مع معظمها . تحياتي .
واسمحي لي ان ابدي رأيا متواضعا في مقالك المهم هذا .
أحمق من يصارح زوجته بحب ( براني ) حتى وان كان صادقا ونزيها في أعترافه فالمرأة تكره الغريمة . أن مصارحة الزوجة ما هي الا جرح بسكين همجي يغرزه الزوج النزيه في خاطر امرأته لن يندمل حتى يوم القيامة.
هدر لكرامة غير محسوب من قبل النزيه . بالمقابل ما كان سيكون رد فعل النزيه لو تلقى الاعتراف من زوجتة التي تقسم له بالف كتاب مقدس ان ( المحذور ) لم يقع وانها مجرد كلمة او كلمتين ؟؟ وهي في حقيقة الامر على اعلى درجات الغباء ان فعلت هذا .
أعرف سيدة تقول نظريتها :- اذا كره طرف من أطراف العلاقة الزوجية الطرف الآخر وانعدمت كل اسباب الوفاق فألأفضل انفصالهما قبل ارتكاب الخيانة .
وهو عين ماذهبتِ اليه حضرتك في مقالك الاول.

يتبع 1


48 - الرجل والمرأة
عابر سبيل ( 2015 / 7 / 6 - 20:35 )
تابع1
وهو عين ماذهبتِ اليه حضرتك في مقالك الاول.
وهذه نظرية صحيحة لان التواصل مع انعدام الوفاق قد يؤدي الى الخيانة الزوجية
ارى الاجدر ان يكون الاعتراف مع النفس وتصفية الحساب معها واصلاح الخدش
جاءتني مرة سيدة احترمها كثيرا ولازلت , جاءتني على غير ذاك المحيا الطلق الذيي اعتدته . بالمختصر صارحتني باعتراف زوجها لها بحب ( براني ) وندمه على فعلته . النتيجة اساببيع ثم أشهر من الجفوة .. التي كادت تنتهي بالانفصال . أشترطت السيدة على زوجها ترك البلد مقابل الغفران !!
مكمن المشكل في علاقة الرجل بنصف التفاحة الآخر هو التربية الاساسية في العائلة فالرجل هو ( ابو شوارب ) يدخل الدار فلا أحد يفتح فمه ... ربما لا يتنفس ... كلمته الوحيدة المسموعة .. أما المرأة الـ ( متربية ) ألـ ( مستورة ) فهي التي تنظر الى ارض الدرب الذي تمشي عليه ولا ترفع رأسها !! شك وريبة وسوء ظن يُزرع في عنصري المعادلة منذ نعومة أظفارها.
تناقضات في السلوك على وجه الأغلب .. الرجل في الدار شرقي متزمت وفي خارجه اوربي و متمدن وديموقراطي. سي السيد !!
يتبع2


49 - الرجل والمرأة
عابر سبيل ( 2015 / 7 / 6 - 20:37 )
تابع2
المرأة حائرة بين هذا وذاك .
ممنوع الحب ؟؟ الله يرحمك يا محمد عبد الوهاب ... المطرب طبعا ! والله لم اسمع نبيا حرم الحب او جرمه , غير ان ابن آدم هذا جُبل على ( تمشية الامور ) وفق رغباته فهو يحل حبه ويحرًم حب الآخرين .
ألعرف ( غير المقدس ) يغض الطرف عن الزاني ويبارك فعلته بالسكوت عنها لكنه يسارع الى انهاء حياة التي شاركته وذلك بدعوى غسل العار !!!
غبي من يعتقد ان الزوجة تحترم رغبة زوجها بالاقتران بثانية فالمرأة تكره الضرة ولا أدري كيف تجتمع اكثر من واحدة تحت ذمة واحد ألا من خلال تفسير خاطيء و أناني لتشريع تعدد الزيجات .
لا أريد المقارنة بين مجتمعاتنا والمجتمعات الاوربية والامريكية فهي ايضا غارقة في متناقضاتها العجيبة والغريبة والتي بلا شك تلقى النقد والانتقاد من داخلها .
لكني اعتقد اننا نعيش اليوم ما مرت به مجتمعات ( برًه ) أيام محاكم التفتيش ولابد من مخاض ولو بعد حين !
ارجو المعذرة اذا كنت شططتُ عن الموضوع ...وربما عدم ترابط الفقرات ... لك مني كل التقدير والاحترام .


50 - الزواج ينمّي الألفة والودّ لا الحب والهيام
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 7 - 06:19 )
تحياتي أستاذ عابر سبيل المحترم

أهلا ومرحبا بك أستاذ عابر
لا بأس من الاختلاف
تصور أن يكون هذا العالم على رأي واحد،فكم سيكون مملا ومضجرا

أعتقد أننا نقترب في الرؤية،وأنا من الذين يرفضون الانفصال عند أول مشاحنة
كما ذكرت في مقالي
فيه أن يجلس الطرفان إلى طاولة لا مربعة ولا مستطيلة،بل مستديرة لتدوير زوايا الخلاف
وما أكثر الخلافات التي ستظهر مع الأيام

ومن يعتقد أن الأيام العطرية الوردية التي عاشها العشيقان قبل الزواج ستزداد بهاء،لهو في ضلال
راح العيد وفرحاتو وإجا الواقع ومشاكلو

الزواج ليس لمتابعة أيام الحب،فالحب بمعنى العشق وهم بنظري،هو اللحظة الأولى أو ما بعدها بقليل ثم يصبح كله كلاما بكلام
لكني أفهم معنى الألفة والود والأنس،الذي توطّده الأيام وأول شروطه الاحترام،والاتفاق على الاختلاف لا التماثل،والتقارب في وجهات النظر التي لا يمكن بحال أن تتطابق،فإذا كان هذا ما يدعونه الحب فلا بأس

أستاذ عابر
السيدة التي اشترطت على زوجها ترك البلد مقابل الغفران،ماذا جنت من خطوتها؟
المشكلة في العقول لا في الأمكنة
إنها ليست على صواب
فإن كان زوجها سرسريا فإنه سيحمل مشكلته ولو ذهب إلى القمر

تفضل تقديري

اخر الافلام

.. ماذا عن الانتهاكات في الحرب في السودان خصوصا بحق النساء؟


.. بسبب أصولها الإيرانية.. ملكة جمال ألمانيا تتلقى رسائل كراهية




.. تمرين تعزيز الحجاب الحاجز | صحتك بين يديك


.. إصابة طفلة بقصف الاحتلال التركي على منبج




.. لقاء صحفي يتناول موضوع المتاجرة بالنساء المغربيات إعلامياً