الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-داعش ..النشأة والتوظيف - جديد الزميل الباحث أسعد العزوني

أسعد العزوني

2015 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


"داعش ..النشأة والتوظيف " جديد الزميل الباحث أسعد العزوني

العزوني : الكتاب يستعرض بالمنطق الملموس دور داعش الوظيفي التخريبي في المنطقة



عمان-

صدر عن دار دجلة للنشر والتوزيع في عمّان ، كتاب جديد للزميل الباحث أسعد العزوني ، بعنوان "داعش ..النشأة والتوظيف "،ويقع في 353 صفحة من القطع المتوسط ، تضم 30 محورا ، تستعرض بالتحليل العلمي كل ما يتعلق بهذا التنظيم الإرهابي الذي بدأ تفصيله إبان حكم الرئيس الأمريكي الأسبق بوش الصغير الذي قال :"سنفصل لهم إسلاما جديدا على مقاسنا "، فكان داعش صاحب شعار جئناكم بالذبح ، وسجل سابقة خطيرة بعيدة عن الإسلام وهي التنكيل بالأقليات غير المسلمة وسبي نسائهم وبيعها في سوق النخاسة.
أهدى الزميل العزوني الكتاب إلى الشهيد الطيار معاذ الكساسبة الذي قضى على أيدي إرهابيي داعش في قصة طويلة يطول شرحا الآن ، كما أهدي الكتاب إلى شهداء عشائر البونمر في العراق وكافة ضحايا هذا التنظيم الإرهابي الذي جاء لينفذ ما عجز عنه الفرنجة والصهاينة مجتمعين ويقول العزوني في معرض حديثه عن الكتاب ،أنه إستعراض بالمنطق الملموس لدور عصابة داعش الإرهابية التخريبي في المنطقة، لافتا أن كل ممارسة لداعش تدل على صهيونيته ودوره الوظيفي في تخريب المنطقة وتقسيمها وفق ما ورد في مشروع الشرق الوسط الكبير الذي وضعه الحاقد على لروبة والإسلام الصهيوني المريكي بيرنارد لويس.
ويضيف العزوني أن داعش هو فرع خدمات الإستخبارات السرية الإسرائيلية "ISIS"،وأن السي آي إيه والمخابرات البريطانية نسقتا مع الموساد الإسرائيلي لإخراج هذا الوليد الصهيوني إلى الوجود ، وان الموساد تولى أمر كبير الخوارج الجدد أبو بكر البغدادي ودربه عاما كاملا على فن الخطابة ودراسة الشريعة ليمكنة من صعود المنابر لإلقاء الخطب التضليلية .
ويقول العزوني في مقدمة كتابه أنها ضربة معلم مدروسة جيدا ومرسومة بالقلم والفرجار والمسطرة ،وأنها جاءت إستكمالا لسلسلة ضربات وهزات تعرض لها لعالم العربي على وجه الخصوص منذ العام 1916 حيث معاهدة سايكس – بيكو التي مثلت الإجرام البريطاني –الفرنسي بحقنا.
ويضيف لو أن امريكا والغرب جيشوا جيوشهم لإحتلال العالم العربي لتوحدنا معا ووقفنا سدا منيعا قدر الإمكان في ودوههم لصد العدوان ،ولكننا في حالة داعش الإرهابي إنقسمنا بين مؤيد ومعارض وهذا مايريده أعداء الأمة.
وحول نشأة داعش إستشهد الباحث بما قاله رئيس جمعية يوم القدس د.صبحي غوشة أن داعش والحركة الصهيوينة إنطلقا من رحم واحد وأن داعش هو الوحيد الذي سيتيح لإسرائيل أن تنتقل إلى مرحلة يهودية الدولة قريبا ،كما إستعرض الباحث ما جاء في العديد من الدراسات العربية والإسرائيلية حول داعش ودوره الوظيفي ، إضافة إلى إستعراضه لمحطات داعش في العراق وسوريا.
وتابع الباحث في كتابه ان "أمير المؤمنين" الإرهابي البغدادي لم يكن شيئا مذكورا قبل أن تقوم واشنطن عام 2013 بتلميعه من خلال رصد عشرة ملايين دولار لمن يرشدها إليه ، مشددا أن هذه أكثر النكات سذاجة ، إذ أن امريكا كانت تدعي إبان الحرب الباردة أن أجهزتها التجسسية في الفضاء تستطيع كشف النملة في شوارع موسكو إن كانت ذكرا أم انثى ،!!!
ويتحدث الكتاب في أحد محاوره عن حقيقة داعش ،بإبراز وثيقة "كيفونيم " الإسرائيلية التي أقرت في 13 حزيران 1982 التي تحدثت عن تقسيم الوطن العربي إلى كانتونات إثنية وعرقية وطائفية ، وتطبيق ما ورد فيها على الأحداث السوداء الجارية في الوطن العربي.
وينتقل الباحث بعد ذلك إلى إستعراض العديد من الشهادات حول تنظيم الخوارج الجدد داعش ، مبتدئا بالناشط اليهودي الأمريكي مارك بروزونسكي الذي قال يوم 24 أيلول 2014 على فضائية روسيا اليوم في برنامج قصارى الوقت أن السي آي إيه هي التي خلقت تنظيم داعش وقامت بتدريبه وانها تسعى لتدمير العرب من خلال هذا البعبع.
كما إستشهد بما ورد في وثائق وكيل السي آي إيه الهارب إلى موسكو أن داعش الإرهابي هو صنيعة امريكية وبريطانية وإسرائيلية، ناهيك عن شهادة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أن امريكا هي التي صنعت داعش لتقسيم العرب ، إضافة إلى شهاد ضابط إستخبارت بريطاني سابق حول كيفة قيام بريطانيا بصناعة داعش، من خلال زرع عملاء إسلاميين سريين في الشرق الأوسط لإستقاء المعلومات وتأجيج الصراع بين المتطرفين وانظمة الحكم في المنطقة.
وتحدث الكتاب عن دور داعش التخريبي في العراق وسوريا، وصراعه مع الأكراد كتركيز عليهم من أجل تأسيس دويلة إثنية لهم ، كما إستعرض علاقة داعش بكل من القاعدة وجبهة النصرة .
كما إستعرض الباحث العزوني سيرة قيادات التنظيم الإرهابي داعش بدءا من البغدادي حتى أبو انس العراقي ،وكذلك تشكيل "الدولة الإسلامية في العراق والشام " وما جرى من حراكات وحركات مضادة في كافة التنظيمات الإرهابية في سوريا .
وإستعرض الباحث أيضا ما قيل عن داعش من ثبل المحللين والمراقبين الذين إتفقوا على البغدادي لا يحظى بالقبول في أوساط الكثير من الشعب العراقي،وأنه لا يمثل العراقيين ولا المسلمين ويفتقر للأهلية ان يكون خليفة للمسلمين ، كما إستهجنوا إدعاء هذا المجرم بالإنتماء لرسول الرحمة والخير والهدى محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي السياق إستعرض الباحث العزوني أيضا العديد من الشهادات والوقائع حول إرهاب داعش ، واولها تنفيذ الإعتداءات الجنسية بحق رجال لإبتزازهم وإجبارهم على الإنضمام إليه من خلال ما يطلقون عليه "زواج"، إضافة إلى إغتيال الضحايا نفسيا وتعذيب من يعتقلهم وأخذ أملاك الأقليات غنائم ،والقيام بأعمال وحشية ضد الأيزيديين.
وتضمن الكتاب شهادة الشيخ مجيد الكعود بعد مواجهات عشيرته مع داعش الإرهابي في تشرين اول 2013 وإعتداءاته عليهم ومصادرة ممتلكاتهم، إضافة إلى قيامه بإجبار المسيحيين هلى الهجرة من ديارهم خدمة للمخطط الصهيوني القاضي بإخلاء الشرق الأوسط من المسيحيين لتقول إسرائيل للغرب أن ما يجري في المنطقة هو صراع إسلامي يهودي ولا علاقة للمسيحيين فيه .
كما إستعرض البحث العديد من المحاور الخرى مثل مصادر تمويل داعش وتسليحه وشن "الحرب " عليه ومغزاها وأبعادها ، وإستراتيجية داعش في المغرب العربي وبقية أقطار العالم العربي المتهالكة.
غلاف الكتاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تؤجج شركات الأسلحة لهيب الحرب في الشرق الأوسط؟ | الأخبار


.. حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية وإيقاع طاقمها بين قتيل




.. مراسلة الجزيرة ترصد الأوضاع الإنسانية من داخل دار الأمل بلبن


.. وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي إيه تكثف جهودها لتدشين مخب




.. ترمب ينتقد تصريحات بايدن ويدعو إسرائيل إلى ضرب المنشآت النوو