الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محمد ينقلب على خديجة

وفاء البوعيسي

2015 / 7 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محمـدٌ ينقلب على خديجة!
مقدمة
في التراث الإسلامي، يُذكر أن أول من صدّق محمـداً كان في الحقيقة امرأة، إنها خديجة، وأن محمـداً قد عرف إلهه من خلالها وحدها (حادثة كشف رأسها للملاك جبريل)[1] فخديجة التي وثقت بعقلها كشفت الله لمحمـدٍ الذي شك بعقله.
لقد تحقق البرهان لمحمـد، حين ثَبُت أن خديجة تملك حدوساً، تجعل لها قدرةً متقدمةً على معرفة الحقيقة، تفوق قدرة المقصود بالحقيقة، هذا لأن خديجة كانت تملك فرطاً من بصيرة الكشف، كان محمـدٌ في الواقع يفتقر إليها!
لكن مالذي حدث لاحقاً، كي يقع ذلك الإنقلاب في أن يكون محمـدٌ هو مؤسس العقل وخديجة هي ناقصة العقل؟ متى وكيف نُسجت خيوط المؤامرة ضد خديجة التي آمن محمـد عن طريقها، لتصير هي المؤمنة بأنه نبي، وهو المؤمن بأنها شيطان[2]؟ متى بدأ مسار الردة في مفهوم الحجاب، الذي كان نزعه هو البرهنة على صحة الإسلام، ليصير لاحقاً هو البرهنة على صحة أنها مسلمة؟
واليوم إذ أتأمل هذه الأسئلة القديمة الجديدة[3]، وأُوشك على الولوج في حزمة المحرّمات التي تنكّرت لخديجة غير التي قدمها غيري، إنما أفعل هذا من فوق الإسلام، وإن صادفت هذه المقالة عقولاً تنفتح على السؤال دون أن تشعر بالخوف فسأكون سعيدة حقاً، وإن لم تصادف غير الصدأ الذي عطّل مفاصل الكثير من الأدمغة لتنهال بالسباب، فسأتمنى بوقاحة أن يغربوا عنها وعني!
ليس فقط خديجة
لم تكن خديجة وحدها هي المرأة التي تعرف الحقيقة قبل أن يعرفها مؤسس الحقيقة، بل كانت أمها الأولى كذلك، إذ يروي لنا التراث الإسلامي، أن آدم استيقظ ذات إغفاءة ليجد امرأةً تقف أمامه، فسألها ما أنت فقالت امرأة، فقال ولمَ خُلقتِ قالت لتسكن إليّ، فسألته الملائكة من هذه يا آدم قال حواء، قالوا ولمَ اسمها حواء فقال لأنها خلقت من شيء حي[4].
آدم الذي تعلّم الأسماء كلها لم يعرف ماهيّة حواء، ولا عرف علة خلقها، هذا لأن معرفة آدم هي معرفة سطحية، لا تُدرك الجوهر ولا تعرف الماهيات، في حين أن تلك التي لم تُعَلّم الأسماء، كانت في الحقيقة تدرك الماهيات وتدرك الجوهر، لإنها تدرك الحقيقة!
وما بَصُرت به خديجة كانت امرأة أخرى قد بَصُرت به قبلها، حين عجز رجلها عن أن يبصره وقد شكك فيه كمحمـد، إنها هاجر جارية إبراهيم، حين تركها في وادٍ ميت بأمرٍ من الله، فرأت هاجر بفرط بصيرتها العين التي ستنقذها هي ووليدها تنبجس قربها وتفيض عليها، حين لم يرها هو وظل قلبه يغلي فرقاً عليها وعلى اسماعيل، ويدعو الله أن لا يهلكما في ذلك القفر!
تلك النسوة الثلاث، خديجة، حواء، هاجر، كان غيابهن ليكون هو غيابٌ للذاكرة كلها، كان ليكون إمحاءاً للدين وللرسالة، لكن كيف قوبلت تلك النساء؟
لقد قوبلن بالتغييّب من الذكر، وبالتعمية على أسمائهن، وبالتنكّر لدورهن في البرهنة على وجود الله، بل إن الخطاب الإلهي (في غالبيته الساحقة) توجه إلى رجلٍ معلومٍ دائماً، حتى في المرات التي أُنزلت فيها تعاليماً تخص النساء وحدهن!
لم يكن من كرامة للمراة في الخطاب الإلهي إلا كرامةً رمزيةً فحسب، تلك الكرامة كانت ترتبط دائماً بانتمائهن الجنسي لهم لا غير، فدائماً وطوال الوقت بقيت المرأة في الخطاب الإلهي بالإسلام، ملحقٌ يضاف إلى الرجال، فلم تظهر أسماء النساء في القرآن إلا بالإحالة على مرجعية الأب أو الأخ أو الزوج، فقد قُدّمن دائما بالتبعية لرجل، ومن خلال علاقتهن الجنسانية به فقط (امرأة فلان اخت فلان بنت فلان أم فلان)، ونجت من ذلك التجاهل مريم، لأنه لم يكن للمسيح غيرها كي يعرّف به في الخطاب، وما كانت هي لتُعْرَفَ لولا أمومتها له!
مالحقيقة التي أدركتها خديجة والأخريات، وجهِلها مؤسسو التوحيد؟
لقد امتلكت خديجة وحواء وهاجر سلطة المعرفة، وبرهان العقل، والتصديق بالله قبل كل واحدٍ من أزواجهن، محمـدٌ شك أنه يعاني هلاوس سمعية وبصرية، وأنه قد جُن، فكاد ينتحر معتقداً أنه مجنون لأنه تخيل أن إلهاً يكلّمه، آدم لم يتعرّف على "الآخر" ولا على "الماهية" في حواء، بل وقف عند معرفته باسمها لأن معرفته كانت إسمية فحسب، وقد انهار عند أول غواية تعرض لها، أما ابراهيم الذي طلب من ربه تجربةً في إحياء الموتى، قد عاد ونسيها وهو يلتمس من ربه أن يصنع تجربته الأخرى لنجاة جاريته وابنه من موت الصحراء!
لقد أمكن لتلك النساء، أن يتجاوزن المجال البصري لعيون بعولتهن بـ "البصيرة"، ويبصّرونهم بما لم يبصروا به، لقد رأين بجذوة القلب ما كان محل شك أو جهل لدى مؤسسي التوحيد الثلاث (محمـد، آدم، إبراهيم) وكان على أؤلئك الثلاثة أن يصدقوهن كي يصدّقوا الله!
لتلك النسوة شيء زائد يتمتعن به دوناً عن بعولتهن، إنه علاقتهن بالذات المتعالية (الله) من خلال عينهن الباطنة، التي تتسلق عالم النفس وتنفتح على الحكمة، كن يتمتعن بامتلاكهن بؤرة الوصل بين عوالم المعرفة الروحية، إنه العرفان والشوق بفيض العين الثالثة، التي تملكها المرأة ويغبطهن الرجال عليها دائماً حتى محمـد!
يوم أن طلبت خديجة من محمـد أن يخبرها إن جائه ملاك الوحي، سألته إن كان يراه حين أجلسته في حجرها وحين كشفت عن ساقها، لكنها حين تحسّرت (أزالت حجابها) هرب الملاك من فوره! كان محمـدٌ يرى لكنه لا يصدق ما يراه، وكانت خديجة لا ترى لكنها كانت تصدق ما لا تراه في المجال البصري لمحمـد، لأنه لم يتوفر لمحمـد ميزة النظر العلويّ التي توفرت لخديجة، وقد اكتفي محمـد بنقل تحية الله لخديجة، وهو يسألها إن كانت راضية عنه لأن الله راضٍ عنها، فكانت تُجيبه بأنها راضية عنه أيضاً.
التأسيس للإنقلاب على خديجة
لا مناص من القول، إن خديجة (المرأة) ظلت دائماً فاعلاً سلبياً في الدين بكل مصادره، بل ظلت طوال الوقت كائناً مُزاحاً من دائرة اعتراف الرجل (محمـد) ومحبته، إلى دائرة التجاهل بل وحتى التعمية عليها، لقد تضافرت أربعة عتلات على حمل آلة دينية محكمة التركيب، تشتغل على الحيلولة بين الرجل وبين محبة المرأة، هي على التوالي، تشييئ المرأة، تعديد الزوجات، الطهارة من مقاربتها جنسياً، والحجاب!
أولاً تشييئ المرأة: يتمظهر ذلك في الآية 13 آل عمران ""زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰ-;-لِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ"" فالمرأة انزاحت عن مكانتها كإنسان عارف بالحقيقة، لتتناص مع الماديات المغرية كالذهب والفضة، وتتناص مع الدواب كالخيل والبغال، لأنها صارت من ضمن أمتعة الحياة.
إن تشييئ المرأة لم يكن عرضياً بحال، فقد انسحب على العلاقة مع الرجل بأكملها، لهذا ظلت المرأة غائبةً كذات وغائبةً كإرادة وغائبة كعارفة، فهل يُجدي بعد هذا أن نتكلم عن تقدير ما لها؟!
ثانياً تعديد الزوجات: إن تعديد الزوجات يهدم أهم أركان العلاقة الزوجية، وهي ربط علاقة عاطفية ومستمرة مع الزوجة، وغير متصور أن تنشأ شراكة مبنية على الحب والرحمة بين رجل وامراة، والرجل يضع جدولاً أسبوعياً للنكاح، ويوزع نفسه بعدالة بين 4 أجساد، لكل منها لغته وتضاريسه وإشاراته وأفكاره ومتطلباته التي تخصه وحده، وغير مفهوم أن تنشأ شراكة مع امرأة على أُسس من الحب، دون أن تُبنى على فردانيتها وثقافتها وكيانها الخاص بها، فإن اخترق تلك الشراكة نساء أخريات، فنحن حتماً أمام اغتصاب زوجي مشرعن، أو بأحسن الفروض أمام استمناء زوجي يمر به الرجل مع نسائه الأربع.
ثالثاً الطهارة: الإسلام يعلّمنا أن ممارسة الجنس هي نجاسة، تلطّخ الكيان المادي والروحي للإنسان "وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا"، وملامسة المرأة والطُهر بعدها في القرآن جاء مُستصحباً بفعل التغوط وإخراج المواد السامة من الجسم، "...أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاء ..".
وإزالة تلك النجاسة لا يتأتي إلا بغسل الجسد بالماء، الذي يجب أن يبدأ من الجانب الأيسر (المضاد للخير) سبع مرات متتالية، ودلك الأعضاء التناسلية جيداً (مصدر الأفعال المستقذرة) وغسل الروح بتلاوة ما تيسر من القرآن إن أمكن أو استحضار أدعية وأحاديث خاصة، بل يُنتظر من الرجل أن يستحضر بعض تلك الآيات والأدعية قبل أن يشرع في مضاجعة امرأته، وأن يتعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم.
ومع إحاطة الجنس بكل هذه التدابير، التي تستهدف إعادة الجسد والروح فوراً لحالة الطُهر، يصعب كثيرا الكلام عن علاقة حسية ترتفع بالرجل والمرأة، عن التكاثر والخضوع للإكراه الغريزي للعملية الجنسية، إلى علاقة بين قطبين، يمتنع على أحدهما أن يعلو على الآخر في رحلة وجودية دائبة، وأن يعتبر الآخر محقناً لتفريغ سوائله فحسب، عدا عن أن إقتران المرأة بالنجاسات (الغائط) والإسراع بالاغسال بعد الفراغ من ملامستها، هو تحويل اهتمام الرجل بالمرأة والتكلف بها، إلى الإهتمام بالله وتوجيه أي طاقة نحوه هو والإنشغال بعبادته.
رابعاً الحجاب: كانت إزالة حجاب خديجة هي أساس البرهنة على نبوة محمـد، لإن إزالته مثّلت إزالة الغشاوة عن بصيرتها المترعة بالكشف، وجلبْ عينها الثالثة إلى حقل الرؤية والعرفان، والدفع بالحقيقة إلى الإعلان عن نفسها في التوحيد، وكان إهالة الحجاب عليها من جديد، هو طمس تلك العين الباطنة، ووضع مخرز فيها بعد أن أدت مهمتها لصالح المؤسس!
مخطئٌ من يعتقد أن الحجاب هو محض خرقة تضعها المرأة على رأسها، إنه في الحقيقة منظومةٌ متكاملة، تعمل على التعميّة على المرأة عقلاً وروحاً وجسداً، وعلى سحبها من مجريات الحياة العامة، من القضاء، من مشروع البناء المجتمعي، من التأسيس لمجتمعٍ متوازنٍ يسير على قدمين، من منابر التعبير عن الحقوق والأختلاف، ومن شرفات السلطة الثلاثة.
الحجاب هو شطب الذات والهوية الأنثوية، وتحييدها لصالح هوية افتراضية، هوامّية، قلقة ومتهمة، ومذعورة من اختلافها عن هوية المؤسس، تتحرك في فضاءاته العمومية بشروطه، تمشي فيها بمعيّة محرم، موفورة بالسواد، معدومة اللون، والصوت، والرائحة، حتى لا تترك أثراً في فضائه يذكّر بها، إنه يفترض أن تتحرك فيه ببيتها كله، جسد مسجون في جدران حجاب، لإنه يقيم سوراً عالياً بينها وبينه في مجال الرؤية، فيصير هو الراصد وهي المرصودة، هو الناظر وهي المنظورة، هو المتكلم وهي البكماء المستمعة، الحجاب إذاً هو نظام منع حقيقي ومتكامل ومقصود، ألم يعرّفه ابن منظور في لسان العرب بأنه كل ما منع؟!
وبهذا تلتئم حلقات المؤامرة حول خديجة وجداتها، ويُسحبن بهدوء ودأب من مكانتهن كناظرات وعرفانيات، إلى مقصورات في خيام الحجاب وخيام الجنة، فيُقيّدن إلى محض وظيفة الإمتاع، حتى يصرن بالنهاية مكافآةً للرجال!

وفاء البوعيسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] رواها أبن هشام في سيرته والطبري في تاريخ الأمم والملوك.
[2] إشارة للحديث النبوي بأن المرأة يستشرفها الشيطان، وأنها تُقبل في صورة شيطان وتُدبر في صورة شيطان.
[3] مقاربات لهذه الأسئلة تجدها في كتابات جورج باطاي وفتحي بن سلامة.
[4] أنظر قصص الأنبياء لإبن كثير وغيره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماتت خديجة فمات التوحيد
هانى شاكر ( 2015 / 7 / 18 - 05:45 )
ماتت خديجة فمات التوحيد
——————————

بدل الزوجة الواحدة صرن تسع او اكثر

بدل الاله الواحد سجدنا لآلهة مكة و مدحنا اللَّات و العزى و مناة الثالثة فى القرآن

بدل الحشمة دخلنا فى حرث لكم و ملكات اليمين و رضاع الكبير

تسقط خديجة .... تحيا عائشة

....


2 - محمد ينقلب على خديجة بعد موتها
شاكر شكور ( 2015 / 7 / 18 - 06:18 )
شكرا للكاتبة البارعة والمتمكنة الأستاذة وفاء حيث تألقتِ في الوصف وقد أعجبتني كثيرا عبارتك : (الحجاب هو شطب الذات والهوية الأنثوية) ، لدي بعض الملاحظات حول مادة المقالة وليس حول فكرة المقالة التي اؤيدها تماما ، ففي امتحان الوحي كيف عرفت خديجة ان الذي ظهر هو ملاك وليس من الجن وكيف عرفت ان اسمه جبريل ؟ كيف عرف ابن كثير بأن اسم إمرأة آدم هو حواء والقرآن لم يذكر هذا الأسم بتاتا ؟ لم يتجرأ محمد ان يؤلف آيات ضد المرأة في حياة ولية نعمته خديجة فسورة آل عمران وسورة النساء الفها محمد في المدينة بعد موت خديجة ، محمد اراد ترضية جيشه لدفعهم للقتال لكسب الغنائم فأعطاهم رخصة المتعة على حساب كرامة المرأة فالنساء في نظر محمد هم الحلقة الضعيفة التي لا تحمل السيف فلا فائدة منهن حسب اعتقاده سوى استخدامهم لمتعة جنوده مقابل اعطائهم الطعام الآتي من الغنائم ، بأعتقادي قد آن الأوان للمرأة المسلمة ان تثور وأن تستخدم الكعب العالي لحذائها لشطب آلآيات الشيطانية المسيئة لكرامتها ، تحياتي وأحترامي استاذة وفاء


3 - انقلاب
.ماجدة منصور ( 2015 / 7 / 19 - 01:04 )
سيدتي..محمد لم ينقلب على خديجة فقط فهو قد انقلب على نساء الدنيا كلها0
احترامي


4 - الناس رجال فقط
علي بداي ( 2015 / 7 / 22 - 11:58 )
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ-...... هل استخدمت مفردة الناس هنا لتعني الرجل فقط؟ خطأ لغوي ام ماذا؟ ...


5 - مقال مفيد
جلال العبار ( 2018 / 3 / 1 - 21:24 )
سلام استاذه وفاء
اتضح من المقال ان يوجد تناقض خاصا عند أدام يعرف الأسماء كلها ولا يعرف حواء أمر غريب مما يدل ان التراث كذب فى كذب مع احترامى لك ولا نعرف هل كانت امرأه اسمها خديجه ام لا ولم يذكر القران ان النبى كان يسأل خديجه ولكن على حسب علمى كان يسأل فى ناس أخرى غير خديجه وإليك الدليل
فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
سورة يونس الاية رقم 94


6 - مقال مفيد
جلال العبار ( 2018 / 3 / 1 - 21:29 )
سلام استاذه وفاء
اتضح من المقال ان يوجد تناقض خاصا عند أدام يعرف الأسماء كلها ولا يعرف حواء أمر غريب مما يدل ان التراث كذب فى كذب مع احترامى لك ولا نعرف هل كانت امرأه اسمها خديجه ام لا ولم يذكر القران ان النبى كان يسأل خديجه ولكن على حسب علمى كان يسأل فى ناس أخرى غير خديجه وإليك الدليل
فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
سورة يونس الاية رقم 94


7 - مفيد جدا
جلال العبار ( 2018 / 3 / 1 - 21:36 )
سلام استاذه وفاء
لو نسأل اى امرأه هل تحبى الرجال والأنعام والذهب والخيل اعتقد سوف تقول نعم لأنها من طبيعه البشران يحبوا هذه الأشياء


8 - وجه نظر
جلال العبار ( 2018 / 3 / 2 - 04:34 )
سلام استاذه وفاء
الاسلام لم يفرض نكاح اربعه على المسلم بالقوه  ولم يمنع نكاح اربعه لكن اشترط ان تكون المرأه موافقه بدليل قال ما طاب لكم يعنى امرأه غير طايبه لكم او غير موافقه ان تكون الزوجه الثانيه او الثالثه فلا يحق ان يفرض عليها الزواج بالقوه
 فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ
سورة النساء الاية رقم 3
 رجل مثلا لا يريد ان  يتزوج  اربعه  و رجل اخر يريد ان يتزوج اربعه
والنساء توافق فلا يوجد مانع فى الاسلام نوع من الحريه 
وللعلم اشترط العدل بين النساء
الايه تقف فى صف النساء اشترط فيها موافقتهن بدليل قال ما طاب لكم وكذلك اشترط العدل من يخالف شي طبيعى يعاقب


9 - فهم اخر
جلال العبار ( 2018 / 3 / 2 - 15:30 )
سلام استاذه وفاء
لو مثلا الايه جاءت تخاطب الرجال فقط وقالت مثلا يايها المؤمنين زين لكم النساء والأنعام وووو  فتعتبر اهانه واضحه لكن الايه جاءت تخاطب الناس جميعا يعنى رجال ونساء
 وفعلا كثير من الرجال تحب الخيل والأنعام والنساء
 ولا شك ان توجد كثير من النساء تحب الرجال والخيل والأنعام والذهب

 نفس الشئ مع ايه الوضوء قالت يايها الذين امنوا فهى تخاطب رجال ونساء ولم تأتى الايه تخاطب الرجال فقط مثل يايها المؤمنين اذا لمست النساء والغائط فتعتبر اهانه للمرأه واضحه وصريحه

المرأه نفس الرجل اذا لمست رجل وجاءت من الغائط فعليها الوضوء لان الايه جاءت يايها الذين امنوا يعنى رجال ونساء

والا كيف نعرف هل المرأه عندما تأتى من الغائط هل تتوضى او لا
 


10 - فهم اخر
جلال العبار ( 2018 / 3 / 2 - 15:34 )
سلام استاذه وفاء
 الايه التى توضح  حب الناس للأشياء مثل الخيل والأنعام والذهب والفضه وذكرت المرأه انها محبوبه ومتعه  يفترض  على المرأه ان تقول للرجل انت لم يذكرك الله من الأشياء المحبوبه ولم يذكرك انك متعه بل انت مكروه ونكد لأنك ضد المتعه
اعتقد ان الايه تقف فى صف النساء لان من ذا الذى يكره الخيل والأنعام والذهب ومن يكره المرأه التى هى متعه حياه الدنيا مثل متعه الام


11 - الحجاب
جلال العبار ( 2018 / 3 / 2 - 15:40 )
سلام استاذه وفاء
الحجاب لا يعنى غطاء الرأس له معانى أخرى مثل
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا
سورة الإسراء الاية رقم 45
لكن الله فرض ارتداء الجلبيه لسبب ان كانت النساء تتعرض للأذى بدليل قال أدنى ان يعرفن فلايؤذين
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
سورة الأحزاب الاية رقم 59
يتضح من الايه انها كانت تعيش فى مجتمع تتعرض فيه المرأه التى لا ترتدى جلبيه  إلى الأذى اعتقد ان الايه جاءت  كانوع من المحافظه على نفسيه المرأه وكاينها عندما ترتدى الجلبيه حتى لا تتعرض للأذى لكن للاسف فى وقتنا هذا بالجلبيه والغطاء الرأس وتتعرض للأذى
 


12 - وجه نظر
جلال العبار ( 2018 / 3 / 2 - 16:11 )
سلام استاذه وفاء
لا اعتقد ان جمع كلمه الغائط مع النساء يعتبر اساءه للمرأه فى الوقت الذى يقول فيه القران عن مريم عليه السلام
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
سورة آل عمران الاية رقم 42
لأن مريم عليها السلام من نساء العالمين

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24