الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء الى ثوار التحرير وكل العراق الاحبة!

رزاق عبود

2015 / 8 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


نداء الى ثوار التحرير وكل العراق الاحبة!
احذروا من المكيدة، فهم اساتذة فيما يسمى "مبدأ التقية"!
اجراءات العبادي الباهتة لعبة لتشديد قبضة حزب الدعوة(البلوة) الفاسد على السلطة!
"اجراءات العبادي" الترقيعية خبيثة، وتهدف الى:
1 شق صفوف المتظاهرين، واللعب على مسألة التهدئة، وكسب الوقت، والتسويف
2 الهاء، وخداع المتظاهرين، والشعب الثائر بترقيعات جانبية، اذ لم يحقق اي مطلب من مطالب المتظاهرين العراقين، ولم يمس اي من مراكز الفساد باي اجراء
3 الضغط المعاكس على المرجعية الشيعية من قبل ايران لحملها على التراجع عن تاييدها لمطالب المتظاهرين. وربما التهديد بتبديل الولاء للمرجعية، كما فعلت عصائب الباطل فهي تتبع مرجعية الخامنئي، وولاية الفقيه، ولا تسترشد بمرجعية النجف
4 تهريب المسؤولين عن الفساد، والخراب، والسرقات تمهيدا لعودتهم مع جيش اجنبي، او عودتهم بعد اسستتباب الامور، وربما اصدار عفو عام عنهم بحجة ظروف العراق
5 تمسك العبادي، وجماعته بالدستور المشوه، الذي تطالب الجماهير بالغائه، او تجميده، وكتابة دستور جديد لدولة مدنية ديمقراطية، وهي مناورة لعدم تحقيق مطالب الثوار بحجة الدستور
6 محاولة وضع المرجعية الدينية في مواجهة المتظاهرين، ودق اسفين بينهما من اجل وقف الزخم الجماهيري الذي انتجه دعم المرجعية لمطالب الثوار
7 لم يغير العبادي، لحد الان، الشخصيات الفاسدة، التي طالبت الجماهير بمحاسبتها فلا زال يعتمد على رجالات النظام الفاسد، واتباعهم في مؤسسات الدولة، والاكتفاء بعمليات تجميلية اعلامية، لا تمس جوهر التغيير الشامل الذي يطالب به الثوار
8 ان سكوت رجال الامن على الاعتداءات على المتظاهرين السلميين في ساحة التحرير، رغم الادعاءات انهم هناك لحماية المتظاهرين يعكس نفاقا، واضحا، وتنسيقا مع القوى المعادية لثورة الشعب، ويفضح مخططات حزب الدعوة لضرب المتظاهرين، ببعضهم، كما فعلوا في الانبار، والبصرة، او الاعلان، ان المظاهرات باتت تشكل خطر على الامن العام، ويجب توقفها، او فظها بالقوة كما فعلوا في كربلاء
9 وهذا هو سر الدعوة الى التهدئة، ومنح الوقت، وعدم رفع سقف الطلبات. ففي وقت طالب العبادي "بالتفويض"، ولقاه من الشعب، والمرجعية نجده يحاول الان ايجاد الحجج "للتخوين"! لو كان صادقا لطالب باستمرار المظاهرات كدعم، واسناد "لاصلاحاته"!
10 ان ظهور البياتي امس في "العراقية" ليتحدث باسم العبادي، وحزب الدعوة، والحكومة، وهو نفسه، الذي طالب بابقاء الماكي رئيسا دائما لمجلس للوزراء، يعكس اما تواطئا من قبل العبادي، او محاولة التفاف على "حزمة الاصلاحات" التي يدعيها. الشعب طالب بتغيير الوزراء، وليس تقليص عددهم. خاصة وان تقليص عدد الوزارات لم يكن هدفة التغيير، بل احكام السيطرة على كل الوزارات، اي انفراد حزب الدعوة، وحلفائه بالسلطة تمهيدا لضرب المتظاهرين، والاعلان انه حقق مطالب الشعب والمرجعية. البياتي طالب بوقف التظاهر!
اذا كنا على خطأ، وهذا محتمل، فليثبت لنا العبادي خطأ شكوكنا بتحقيق، او الوعد بتحقيق كل مطالب الجماهير، التي لم ترفع مطالب غير معقولة! وليعلن بنفسه اسماء من تسببوا بخراب العراق و"نيته" في محاسبتهم!
رزاق عبود
16/8/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟