الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!

زاهر زمان

2015 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يعتقد جميع المسلمون أن الصلوات الخمس تلقاها محمد عن ربه الذى فى السماء السابعة ! كنا نعتقد ذلك نحن أيضاً ! هكذا كانوا يلقنوننا ونحن أطفال صغار وعقولنا صفحات بيضاء ، لا تدرك من تعقيدات هذا العالم مثقال ذرة ! كانت مُدَرسة الفصل فى الصف الثانى الابتدائى على ماأذكر ، تذرف الدموع وهى تحكى لنا قصة محمد اليتيم ، الذى فقد أباه قبل أن يولد ، وفقد أمه وهو لا يزال طفلاً فى عمر السادسة ! تخيلوا ! أطفال صغار يرون معلمتهم وعيناها مغرورقتان بالدموع ، والألم والحزن يعتصران ملامح وجهها ، وهى تحكى قصة الطفل الصغير اليتيم ! يكفى بضعة تلاميذ من ذوى الاحساس المرهف.. يتأثرون بهذا المشهد الشديد الحُزن ! لابد أن ينغرس فى وجدانهم تعاطف وحب غير عادى لمحمد ، ويتمنون لو كانوا يستطيعون القيام بأى عمل للوقوف معه فى محنته ، ومساعدته على الخروج منها ! أنا شخصياً ، مازال مشهد تلك المعلمة – وكنت أحبها حباً شديداً – وهى تحكى حدوتة اليتيم محمد ، حاضراً بقوة فى وجدانى حتى يومنا هذا ، رغم مرور مايزيد على الخمسة والخمسين عاماً على تلك الواقعة ! ولا زلت أذكر اسم تلك السيدة الفاضلة حتى لحظة كتابة هذه السطور ، فلقد كان اسمها على اسم عبقرية غنائية ، كان أخى الأكبر يترك الدنيا كلها ويجلس بجوار الراديو يستمع الى شدوها ، خاصة فى ليلة أول خميس من كل شهر !
حكت لنا تلك السيدة الفاضلة ودموعها تنساب على خديها ، كيف كافأ الاله محمداً واصطفاه وجعله نبياً ، وبعث اليه ملاكاً يسمى جبريل ..أخذه على بغل مجنح وطار به الى السماء السابعة والتقى هناك بربه الذى فرض عليه الصلاة ! بالطبع عندما كبرنا ، بدأنا نسمع حكاية الاسراء والمعراج بالتفصيل الممل ! حكى لنا رجال الدين فى خطبة الجمعة كيف فرض الاله الذى فى السماء السابعة خمسين صلاة على محمد وأتباعه ، ثم اعترض موسى طريقه ، وهو خارج من باب بيت الاله الذى فى السماء السابعة ، بصحبة جبريل ، لكى يهبط الى الأرض ، ويعود الى أحضان خديجة فى مكة ، وطالبه أن يسأل ربه التخفيف بحجة أن أمة محمد هى أمة آخر الزمان ولا تطيق ذلك ! فرجع محمد الى ربه وسأله التخفيف ، وظل محمد رايح جاى يفاصل مع ربه فى عدد الصلوات حتى جعلها ربه خمس صلوات بأجر خمسين صلاة ! واليكم الفقرة التى ورد فيها هذا الكلام من حديث فى صحيح مسلم . حدثنا ‏ ‏شيبان بن فروخ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : [فأوحى الله إلىَّ ما
أوحى ، ففرض علىَّ خمسين صلاة ، في كل يوم وليلة ، فنزلتُ إلى ‏ ‏موسى ‏ ‏صلى الله
عليه وسلم ،‏ ‏فقال : ما فرض ربك على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة . قال : ارجع إلى ربك
فاسأله التخفيف ، فإن أمتك لا يطيقون ذلك ، فإني قد ‏ ‏بلوت ‏ ‏بني إسرائيل ‏
‏وخبرتهم . قال : فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف على أمتي ، فحط عني خمسا ، فرجعت
إلى ‏ ‏موسى ‏ ‏فقلت : حط عني خمسا ! قال : إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك
فاسأله التخفيف . قال : فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين ‏ ‏موسى ‏
‏عليه السلام ،‏ ‏حتى قال : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر ، فذلك خمسون صلاة ] ! مشهد فى غاية الطرافة ! محمد رايح جاى بين موسى ابن عمران وبين ربه ، يبازر (يفاصل ) مع ربه فى عدد الصلوات ، التى يجب على أتباعه أن يصلوها لربه ، حتى يرضى عنهم ويضعهم فى ننى عينه من جوه ! شىء عجيب ! والأعجب أن تلك الحواديت كانت تتسلل بمنتهى السهولة واليُسر الى عقولنا وتنطبع فيها هناك على أنها أحداث حقيقية وقعت بالفعل هناك فى السماء السابعة ذات يوم ! ولماذا اختار محمد أن يشرك موسى بالذات معه فى حدوتة فرض الصلاة عليه وعلى أتباعه ؟ ! هل يمكن اعتبار ذلك نوعاً من مغازلة اليهود أتباع موسى حتى يلينوا له ويعترفوا بنبوته ويدعموه فى مواجهة قريش وغيرها ، وبذلك يكسب دعماً معنوياً هائلاً لمشروعه لاقامة دولة عربية تضارع فارس والروم ؟! ومع ذلك لم يأبه اليهود لما كان يشيعه محمد عن نفسه بخصوص هذا الموضوع بصفة خاصة ، لأن اليهود كما سنعرف لاحقاً لم يفرض موسى نفسه عليهم أية صلوات مع أنه كان كليم الله ، وانما الصلوات اليهودية اليومية تم فرضها على مراحل زمنية مختلفة !
ذات ليلة منذ بضعة سنوات ، وقع بصرى على فيديو كليب فى اليوتيوب ، لشاب يهودى يؤدى الصلاة اليهودية ! لكن العنوان المصاحب للفيديو هو الذى لفت نظرى ! كان مكتوبا تحته [صلاة اليهود الصحيحه تم تغييرها لتشابه بصلاة المسلمين ] ! واليكم رابط الفيديو :
https://youtu.be/3Gr5lUsFI-s

ذلك العنوان أثار فى ذهنى بضعة أسئلة مهمة :
- هل الصلاة التى يؤديها ذلك الشاب اليهودى تتشابه مع صلاة المسلمين ؟ أم أن تلك الصلاة هى بالفعل الصلاة اليهودية ، وواضع الفيديو هو الذى يزعم أن اليهود غيروا هيئة الصلاة عندهم حتى تتشابه مع صلاة المسلمين ؟
- هل واضع الفديو يكذب ويزعم أن اليهود غيروا صلاتهم لتتشابهها مع صلاة المسلمين رغم علمه يقيناً أن تلك الصلاة التى فى الفديو هى الصلاة الحقيقية لليهود ؟
- اذا كانت الصلاة التى فى الفديو هى الصلاة الحقيقية لليهود ، لماذا يكذب واضع الفديو ويزيف الحقيقة ، ويزعم أن اليهود غيروا صلاتهم لتتشابه مع صلاة المسلمين ؟
وجدت أنه لزاماً علىَ أن أصل الى اجابة لتلك الأسئلة للوقوف على حقيقة الأمر . كتبت على يوتيوب عنوان ( الصلاة اليهودية ) ، فجاءنى اليوتيوب بصفحة بها اكثر من فيديو كليب ، منهم فيديو معنون بثلاث لغات ، العربية والعبرية والانجليزية . ويامحاسن الصدف ! لقد كان ذلك الفيديو هو نفس الفديو الأول المكتوب تحته [صلاة اليهود الصحيحه تم تغييرها لتشابهها بصلاة المسلمين ] ! غير أن العنوان المرافق للفيديو هذه المرة كان مكتوباً باللغات الثلاث العربية والعبرية والانجليزية [ الصلاة اليهودية - כ-;-ר-;-י-;-ע-;-ו-;-ת-;- ב-;-ש-;-מ-;-ו-;-נ-;-ה-;- ע-;-ש-;-ר-;-ה-;- Jewish Prayer -] واليكم رابط الفيديو :
https://youtu.be/0aHWASyMjwg

كان نفس الفيديو بنفس الشاب الذى كان فى الفيديو الأول ، غير أنه لم يتعرض لعمليات مونتاج تغير من محتواه الأصلى ! تابعت الفيديو من بدايته حتى نهايته . لقد كانت هيئة الصلاة التى يؤديها ذلك الشاب اليهودى تتشابه بنسبة كبيرة جداً مع هيئة الصلاة التى يؤديها المسلمون ، مع بعض الاختلافات الطفيفة ، التى لا تنفى أن تكون احدى الصلاتين هى الأصلية والأخرى تقليد لها مع بعض التغييرات الطفيفة التى لا تستطيع نزع النسخة المقلدة عن تبعيتها للنسخة الأصلية التى تم تقليدها ومحاكاتها ! يتبادر هنا سؤالان :
- هل صحيح أن اليهود غيروا هيئة صلاتهم لتتشابه مع صلاة المسلمين كما يزعم صاحب الفيديو الأول ؟
- أم أن هيئة الصلاة التى فى الفيديو الثانى هى الهيئة الحقيقية للصلاة اليهودية ؟ وأن صاحب الفيديو الأول زعم مازعم خشية أن يقارن أحدهم بين هيئة الصلاة فى اليهودية وهيئتها فى الاسلام ، فترجح المقارنة لصالح اليهودية بحكم أنها الديانة الأقدم ؟!
تلك التساؤلات جعلتنى أبحث فى ظروف فرض الصلاة فى الديانات الثلاث المسماة بالسماوية ، وعدد الصلوات اليومية المفروضة على اليهودى والمسيحى والمسلم . وكان من الطبيعى أن أبدأ باليهودية بحكم أنها الأقدم فى الديانات الثلاث المسماة بالسماوية .
فيما يخص اليهودية .. وجدت أن عدد الصلوات اليومية التى يؤديها اليهودى فى اليوم والليلة هو بصفة رئيسية ثلاثة صلوات هى : صلاة الصبح وصلاة الظهر وصلاة المساء ! والعجيب أن تلك الصوات – بحسب المصدر التراثى اليهودى – لم يتم فرضها مجتمعة مرة واحدة كما هو الحال بالنسبة للصلوات الخمسة التى يقول محمد أن ربه فرضها عليه وعلى أمته دفعة واحدة ، عندما كان ف زيارة خاطفة الى البيت الأزرق فى السماء السابعة ، وانما تم فرض تلك الصلوات على اليهود فى مراحل تاريخية مختلفة ! فأول صلاة وهى صلاة الصبح تم فرضها على الشعب اليهودى بواسطة النبى ابراهيم ، ثم جاء اسحاق وزاد عليها صلاة الظهر ، وبعده أضاف يعقوب صلاة المساء ، وأصبح بذلك عدد الصلوات المفروضة على الشعب اليهودى هى ثلاث صلوات يومية ! والتزم الشعب اليهودى بتلك الصلوات اليومية فى كل مكان تواجدوا فيه ، بما فى ذلك مدينة يثرب التى نزحت اليها من فلسطين ، بعض القبائل اليهودية لظروف وملابسات تاريخية لامجال لذكرها فى معرض حديثنا هذا ! بالطبع تطورت الطقوس التعبدية اليهودية على مر الزمن حتى وصلت الى ماهى عليه فى وقتنا الحاضر . أما فيما يخص المسيحية ، فلم أتوسع فى بحثى كثيراً فى موضوع الصلاة فى المسحية ولكنى لاحظت أن هناك شبه قاسم مشترك بينها وبين الديانتين الأخرتين اليهودية والاسلام وهى صلاة الصبح والظهر والمساء ، علاوة على صلوات ماقبل ومابعد الأكل وغيرها فى الديانة المسيحية ! ولكى أكون صادقاً ومنصفاً ، فلقد بحثت عن هيئة الصلاة فى المسيحية ، فلم يحالفنى الحظ بالعثور على أية فيديوهات لأحد المسيحيين أو احدى المسيحيات وهم يؤدون أياً من الصلوات المسيحية !
مايهمنى بعد هذا العرض هو الربط بين هيئة الصلاة فى اليهودية وهيئتها فى الاسلام ! مالمانع أن يكون محمد قد اقتبس هيئة الصلاة الاسلامية من هيئة الصلاة اليهودية كما اقتبس العديد من النصوص التوراتية ووضعها فى قرآنه ؟! ألم يعشْ محمد ويتعايش مع اليهود فى يثرب فترة كافية لاقتباس الكثير من تعاليمهم وشرائعهم وطقوسهم ثم صبغها بالصبغة المحمدية العربية بما يتماشى وطبيعة قومه العرب ؟ أسئلة تحتاج الى المزيد من الدرس والبحث والتأمل !
أطيب تمنياتى للجميع
بقلم / زاهر زمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصلاة نظام لبرمجة وترويض الإنسان على الخضوع
سامى لبيب ( 2015 / 10 / 1 - 16:10 )
تحياتى صديقى الرائع زاهر زمان..الواحد يمسك الخشب على هذه الحيوية ورجوعك للكتابة ثانية وأأمل فى الإستمرار.
لاشك أن الصلوات والطقوس فى الأديان مستمدةمن طقوس معتقدات أخرى فلم يستطع مبدعى الأديان أن يبدعوا صلوات وطقوس خاصة بهم لأتصور أن التغير جاء بتصرف على مر الزمن.
أريد أن أتناول فلسفة طقس الصلاة لأراه أداة لترويض الإنسان بأن يمارس بعض الحركات والأداء الجسدى واللفظى دون أن يفهم معناها فعندما يصل الإنسان لهذه الحالة من البرمجة والأداء بدون تفكير فلتمرر لمسامعه طابور من الخرافات فليس هناك مشكلة بعد أن دخل مركز ترويض
أتذكر مشاهد كثيرة طريفة فعندما كنت أسأل عن معنى أداء معين فلا أجد أى تفسير لدى المسيحيين والمسلمين إما لعدم وعيهم ليمارسوا برمجة محددة وهى المطلوبة للترويض أو لعدم وجود تفسير-لأتذكر أننى كنت أسأل أصدقائى المسلمين بعد أدائهم للصلوات فى منازلهم أو فى منزلى عن معنى قولهم فى ختام الصلاة السلام عليكم ذات اليمين وذات اليساء لأجد ان كلهم لم يعرفوا معنى ذلك فالصلاة يعرفونها هكذا لأبحث فى هذا الأمر لأجد أن التحية بالسلام عليكم ذات اليمين وذات اليسار هى للملاكان المقيمان على كتف المسلم!


2 - تناقضات
جابر بن حيان ( 2015 / 10 / 1 - 16:19 )
بعد ان اسري بالصلعم الى بيت المقدس صلى بالانيباء الذين سبقوه ثم عرج به الى السماء ولما بلغ السماء السابعة اوقف جبريل الدابة المكوكية التي كانت تحملهما واخبر رديفه انه لا يستطيع الصعود معه اكثر والا سيحترق وكان ذلك عند سدرة المنتهى التي قال عنها الصلعم ان نبقها كالقلال ولا احد يدري لما ذا لم يات لامته ببعض الحباة منها لكي يصدقوه ما علينا استمر الصلعم في قطع المسافات لوحده ولما اصبح قاب قوسين او ادنى من ربه فرض عليه الصلاة تم عاد الى الارض بعد كل الحكاية السؤال هو كيف صلى محمد بالانبياء قبل ان تفرض عليه الصلاة وكيف كان نوع الصلاة التي صلى بهم بها ثم كيف لمخلوق ان يصعد الى السماء دون اكسجين علما ان لا وجود للسماء اصلا كما يتخيلها المسلمون انها تناقضات صارخة لكن المسلم يؤمن بها بعيون مغمضة ولا مجال لمناقشتها معه


3 - نقاط تلفت الإهتمام
بارباروسا آكيم ( 2015 / 10 / 1 - 16:50 )
الأَخ زاهر زمان احببت فقط ان الفت عنايتكم لقضية وان كانت خارج مقالكم الكريم ، في البداية مصطلح (( الديانات السماوية )) هو مصطلح إِخترعه الإعلام الناصري .. يعني لا اليهود ولا المسيحيين ولا غيرهم يمتلكون تصوراً عن شيء اسمه اديان سماوية..هي القصة مجرد إِكتشاف من احمد سعيد ايام راديو صوت العرب أَيام ماقبل 67 ..بالنسبة لقصة البغل المجنح المسمى بالبراق ، هل تعلم ياسيدي ان محمد حينما يصفه وكأنه يصف (( الثور الآشوري المجنح )) ..رأس إِنسان + جناحيّ طائر + جسم دابة ..اخي العزيز محمد سافر بتجارة خديجة للشام وربما يكون قد شاهد هناك ثوراً مجنحاً من مخلفات الآشوريين او حتى صورة خصوصاً مع وجود قبائل آشورية في اقصى الشمال الشرقي السوري..مارأيك.؟


4 - الصلاة المسيحية
بارباروسا آكيم ( 2015 / 10 / 1 - 17:14 )
الصلاة ، بالنسبة للمسيحيين فبشكل عام لا يوجد تحديد أَو وقت معين للصلاة ، ولكن في القرن الرابع الميلادي تم وضع قوائم صلوات وبعدها توسعت الطقوس بإتساع الكنيسة .. أَما بالنسبة للمسيح فقد ذُكِرْ في عدة مناسبات في الإنجيل انه كان يصلي..أَما كيف كان يصلي فالله اعلم .! الإستثناء الوحيد كان حينما سأله اتباعه كيف نصلي.؟ فقال : لاترددوا الكلام كالوثنين..الى ان يقول .. صلوا هكذا:(( ابانا الذي في السماوات..الخ ، المعروفة بالصلاة الربية)) وحتى هذه لم تكن بمثابة كتلوك ولكن الرجل قصد لاترددوا كالوثنيين بل حاولوا ان ترتجلوا الكلام يعني قول اي شيء تعرفه ..لذلك تجد البروتستانتي يذهب يوم الاحد للكنيسة يغني قليلاً ثم دقيقتين وعظ ثم انتهت القصة اما الكنائس الشرقية فراح تطلع روحك الى ان تخلص الصلاة ..لذلك عزيزي انا احب السيد المسيح كثيراً فهو لم يورطنا مثل الاستاذ محمد


5 - صلاتنا اكشن
بارباروسا آكيم ( 2015 / 10 / 1 - 17:29 )
عوفك من الإسلام اخ زاهر ..الصلاة الاسلامية لايوجد فيها اكشن ...تعال شوف صلاتنا احنا المسيحيين كلها اكشن اكشن اكشن https://www.youtube.com/watch?v=WEwi7M_RZCg


6 - ما أطول بال النبيين موسى ومحمد !
ليندا كبرييل ( 2015 / 10 / 1 - 19:21 )
الأستاذ زاهر زمان المحترم

إيه والله زمااان ~ يا أستاذ زاهر، حمدا على سلامتك وعافيتك، وأتمنى أن تكون أحوالكم بخير

ما أطول بال النبيين موسى ومحمد، نفس العبارات ونفس الروحة والجية، تمان تسع مرات طالع نازل، حتى وصلوا إلى خمس مرات

أستاذ زاهر، البوذيون لهم طقوس تتشابه مع كل الأديان، ففي صلاتهم في بيوتهم يسجدون كالمسلمين ويرمون السلام يمينا ويسارا وعلى ما حولهم من تماثيل الآلهة المقدسة، وفي معابدهم يشعلون البخور والشموع
...
التراتيل في كنيستي أكاد أسمعها في ترتيل القرآن
فكلاهما يعتمد على المقامات نفسها

الشعوب تتأثر ببعضها البعض فتأخذ وتضيف وتطرح جانبا وتعدل
يبقى أن يحكم الإنسان عقله وهو يتلقى المعلومة

لا بأس أن أتناول هذه القصص على أنها من التراث الذي جاد به عقل الأمس الذي لم يكن مهيأ للتطور أكثر من هذا

أما أن آخذها على محمل الجد ؟ فما أطول بالكم أيها الأنبياء
وكذلك الله الذي لم يحسمها من الطلعة الأولى

تفضل تقديري


7 - لا اسلام في القرن السابع الميلادي في مكه الحا
ال طلال صمد ( 2015 / 10 / 1 - 20:57 )
الاخ المحترم -تحيه
انني لا امزح معك عندما اخبرك -انك تعتمد على الروايه الفارسيه والتي كتبت في القرن التاسع الميلادي - ارجوك راجع بحثي في تاريخ القرن السابع والمنشور على الحوار تحت عنوان - واخيرا اسدل الستار على اسلام القرن التاسع الميلادي رقم 4901 في 19-08-15 - حتى القران حسب ما توصل لح الاستاد الالماني - كيرد بوين كتب قبل ولاده محمد الوهم بقرن كامل
اي انه لا اسلام ولامسلمون ولا نبي في القرن السابع - نقطه راس سطر - انتهى موضوع الاسلام
شكرا
ال طلال
- اني مهتم بتاريخ القرن السابع في مكه الحاليه


8 - من له العلم
رافد رامز ( 2015 / 10 / 1 - 21:51 )
المشكله استاذ زاهرهي هل ان موسى اعلم من الله بما يستطيعه المسلمون وما لايستطيعون تحمله هذه قمه الغباوه والتناقض ومع ذلك ستجد من يحادل بهذه الغباوه ويجد لها مبرر طبعا انت لاحظتالمشهد الطريف ان محمد رايح جاي خاش طالع على الله اللي ماعنده شغل غير مقابله محمد
اما اصل فكره الصلاه والوضؤ فهي من عند الزرادشتيه منقوله منهم
تحياتي


9 - اصل صلاه الاسلام
على سالم ( 2015 / 10 / 2 - 00:42 )
مرحبا استاذ زاهر ,انا اعتقد ان الصلاه الابراهيميه وهى اليهوديه والمسيحيه والاسلام اصلها اساسا يرجع الى الديانه الزرداشتيه


10 - الصديق والمفكر الرائع سامى لبيب
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 06:22 )
بالفعل صديقى اللبيب سامى لبيب ..الصلاة والصيام وغيرها من الطقوس التعبدية فى الديانات المسماة بالسماوية ماهى الا عمليات تطويع وبرمجة للبشر المنتمين لتلك الديانات وذلك كان أحد الاهداف الرئيسية التى سعى مؤسسو تلك الديانات لترسيخها بين أتباعهم .. ومن ينفلت عن ممارسة تلك الطقوس التعبدية يعتبره القادة الدينيين للجماعة كافر ..ملحد..مرتد..زنديق ..خائن خيانة عظمى ( بلغة عصرنا ) .. قل ماتشاء من مسميات ذكرها مؤسسو الديانات فى كتبهم التى يزعمون أنهم تلقوها من اله هناك فى السماء السابعة !!! نقدر نقول ان الطقوس التعبدية وخاصة الصلاة هى عملية صهر للفرد فى النظام الجديد الذى يزمع مؤسس هذه الديانة او تلك اقامة حكمه وسلطانه على أسسه !
تحياتى لحضرتك وأسعدنى مرورك كثيرا


11 - السيد جابر بن حيان
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 06:37 )
فى اعتقادى الشخصى أن اغلب سيرة محمد بما فيها من أحاديث نبوية وكذلك أغلب كتب التراث الاسلامى تم فبركتها فى العصر الذى ترسخ فيه حكم العرب لمعظم البلدان التى سيطروا عليها بما فيها أحاديث الاسراء والمعراج ! لذلك رص المدونون على المبالغة فى تصوير سيرة محمد وتاريخه وتاريخ الاسلام بصفة عامة بحيث يتفوق على ماجاء فى أساطير المم التى أخضعوها لحكمهم ..فمثلا حدوتة الاسراء والمعراج لها أصول تاريخية فى الديانات والأساطير التى كانت تؤمن بها شعوب الأمم التى احتلها العرب ..لماذا لا يكتب مدونو الحكام العرب حواديت ومعجزات قام بها محمد تفوق ماورد فى أساطير تلك الأمم الخاضعة لحكم العرب الغزاة ؟! وهكذا ستجد أغلب ماورد فى التراث الاسلامية هو فبركات الهدف منها هو اخبار شعوب الأمم التى احتلها العرب الغزاة بأن لديهم ( أى العرب ) ديانة ونبى أروع وأعظم من كل ماتحتويه أديانكم وأساطيركم ...ياأيها الموالى !!! فلتخضعوا لنا ولحكمنا ونبينا ...فنحن لدنا مثل مالديكم وأفضل !!!
تحياتى لحضرتك


12 - الى ادارة الحوار المتمدن
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 06:42 )
برجاء نشر التعليقات أرقام 3 و 4 و 5 فلقد اطلعت عليها فى بريدى وأرسلت شكوى بسبب عدم نشرها . التعليقات ليس فيها مايخالف مباىء أو قوانين الحوار .
تحياتى للجميع


13 - شكر خاص للزميلة المحترمة ليندا كبرييل
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 06:59 )
شكرا جزيلا لاهتمامك بأحوالى والسؤال عنى . أما بخصوص قصة فرض الصلاة فأنا أتفق معك تماماً بأن الشعوب تتأثر ببعضها البعض فتأخذ وتضيف وتطرح جانبا وتعدل ! لكن مايعنينى هى عملية الأسطرة التى تناول بها المؤرخون المكلفون من الخلفاء العرب سيرة محمد وأحاديثه وغزواته وشروح كتابه ! لقد تعمدوا اختراع تراث عربى اسلامى يكون متفوقاً على تراث الأمم التى قهروها واحتلوها بقوة السلاح وأرغموا شعوبها على الدخول فى حظيرة المشروع المحمدى الذى يعتبر المشروع الوحيد الذى أفلح العرب فى تبنيه وتأسيس دولة كبرى يكون فيها المشروع المحمدى هو حجر الزاوية ، والتى يحاولون فى أيامنا هذه اعادة احيائها الى الوجود مرة أخرى بواسطة داعش ومن هم على شاكلتها ! لا يدرك العرب وخاصة قطر والسعودية ومعهم دولة بنى عثمان التركى أن الزمن غير الزمن وأن توازنات القوى الدولية ليست تلك التى كانت على أيام فارس والروم ، وأن قواهم الذاتية أهون وأضعف من أن تحافظ حتى على عروشهم الخاصة بدون مساعدة من القوى العظمى ! سيدفعون ثمن مغامراتهم غالياً ومعهم كلاب بنى عثمان فى تركيا !
تحياتى لحضرتك وشاكر لسؤالك واهتمامك مرة أخرى


14 - المحترم ال طلال صمد
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 07:16 )
أتفق معك فى كثير مما ورد فى تعليقك أعلاه .. خاصة وأن كل كتب التراث الاسلامى تمت كتابتها بعد رحيل محمد بمايقرب من مائتى عام ، وبايعاز من الخلفاء العرب سواء فى الخلافة الأموية أو الخلافة العباسية . بدأت بعض محاولات تدوين سيرة محمد وحروبه وأحاديثه وشروحات كتابه القرآن فى العصر الأموى ، لكن تلك المحاولات لم تتبلور فى صورتها النهائية التى هى عليها الآن سوى فى العصر العباسى ، وكما أشرت أنا فى ردودى على بعض الزملاء كان الهدف هو الايحاء لشعوب الأمم التى وقعت تحت سيطرة العرب رعاة المشروع المحمدى ؛ الايحاء لهم بأنهم ( أى العرب ) جاءوهم بمثل ماكان عندهم من ديانات وأساطير وأفضل !
تحياتى لحضرتك


15 - شكر واجب لادارة الحوار
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 07:21 )
الشكر واجب لادارة الحوار بعد سماحها بنشر التعليقات المحذوفة للزميل بارباروسا آكيم !


16 - الأخ بارباروسا تعليق 3
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 07:38 )
بالتأكيد محمد لم يكن شخص عادى ..ربما كان سياسياً بارعاً بالسليقة وكان حاد الذكاء لدرجة العبقرية ! أو ربما كان مجرد شخ متمرد على كل شىء حوله واستطاع نشر تمرده بين من التفوا حوله فى تلك الأيام ، والذين بواسطتهم وبتحالفه مع أهل يثرب استطاع تكوين أول دولة مركزية للعرب فى تاريخهم القديم ! ومع ذلك تتجلى عبقريته فى الباس مشروعه السياسى ثوباً دينياً مقدساً بزعمه أنه انما ينفذ مشيئة اله فى السماء السابعة ، ولقد أجاد محمد استغلال الأرضية الدينية لأهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) فى صياغة وبلورة مشروعه الدينى الذى هو فى حقيقته كان مشروعاً سياسياً بالدرجة الأولى يهدف الى انشاء دولة عربية تضارع دولتى فارس والروم فى زمانه ! لكن الرجل لم يكن يدرك أن الدولة التى أراد اقامتها ستبتلع ملك فارس والروم فى يوم من الايام .
تحياتى


17 - الأخ بارباروسا تعليق 4
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 07:49 )
هل أفهم من تعليقك رقم 4 أن الصلاة فى المسيحية ليس فيها قيام وركوع وسجود مثل الصلاة فى اليهودية والاسلام ؟
برجاء الافادة ؟


18 - الأخ بارباروسا تعليق 5
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 08:00 )
لذيذة تلك الصلاة الجماعية ...صلاة عصرية بجد


19 - الأخ رافد رامز تعليق 8
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 08:20 )
بالفعل هى ملحوظة ذكية تلك التى تقول فيها فى تعليقك رقم 8 [هل ان موسى اعلم من الله بما يستطيعه المسلمون وما لايستطيعون تحمله ؟] . ومع ذلك سيجدون عشرات التأويلات والمبررات لتمرير تلك المغالطات المنطقية وغيرها الكثير مما تتضمنه الديانات التى يسميها أتباعها بالسماوية ، والتى لا يكف الزميل سامى لبيب وغيرها من الزملاء عن القاء الأضواء الكاشفة الساحقة الماحقة عليها . تلك هى طبيعة العقل الدينى - سواء اسلامى أو غيره - الذى ينشأ داخل الصندوق كما يقول الباحث فى الأديان الأستاذ حامد عبدالصمد ! العقل الدينى لا يجرؤ مطلقاً على الخروج خارج الصندوق الذى قولبته داخله البيئة التى نشأ فيها . فالدعاية الدينية ترتكز أساساص على أهم بعدين نفسيين فى طبيعة التكوين الوجدانى للانسان : الترغيب والترهيب ؛ شأنها فى ذلك شأن أى نظام حاكم يريد احكام السيطرة على عقول رعيته وتوجيههم لما يخدم استراره فى سدة الحكم لأطول فترة ممكنة !
يتبع


20 - الأخ رافد رامز تعليق 8
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 08:23 )
غير أن الدعاية الدينية تتخطى فى ترغيبها وترهيبها للانسان مرحلة الحياة ذاتها الى مرحلة مابعد الموت بافتراضها أن هناك اله سيحاسب كل انسان على كل شاردة وواردة فعلها فى حياته على ظهر الأرض ، وذلك فى الأساس هو مايؤدى الى استمرار المشروع الدينى لقرون عديدة تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل .
تحياتى


21 - الزميل على سالم تعليق 9
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 08:32 )
أسعدنى تواصلكم وأشكرم على المعلومات القيمة الواردة فى تعليقكم رقم 9 وبالفعل سأبحث فى هذا الأمر بالاطلاع على الديانة الزرادشتية ، خاصة وأن العيديد من الزملاء والزميلات اشاروا الى ماأشرتم اليه .
تحياتى لحضرتك


22 - معاناة
عبد القادر أنيس ( 2015 / 10 / 2 - 11:30 )
جعلتني يا زاهر أتذكر كم كنت أعاني من أداء الصلوات في طفولتي. لم يكن بيتنا يتوفر على الماء ساخن والحمام كما اليوم. كنا نتوضأ في الفناء حتى في أيام الشتاء القارسة. الوضوء بهذه الطريقة كان شاقا جدا. يداي كانتا تعانيان من التشقق بسبب البرد سائر الأيام. لهذا كانت إعادة الوضوء بعد الحدث أو النوم مهمة شاقة كنت أبذل المستحيل لكي لا أكررها. الحدث الأكبر هو الجنابة والأصغر هو التبرز والتبول وخروج الريح... بين صلاتَيْ المغرب والعشاء كنت أحرص على الامتناع عن الإحداث، خاصة خروج الريح حتى لا أعيد الوضوء.
المسلمون اليوم في محيطي محظوظون لأنهم لا يضطرون إلى تحمل المعاناة التي عانينا منها سابقا. أما أنا فأشعر بسعادة غامرة لأنني تخلصت من هذه المحنة ويعود الفضل إلى الفكر الفلسفي العقلاني. عندما أراقب جيراني وهم يسعون خمس مرات بين المسجد والبيت أشعر بالشفقة عليهم. لعلهم يجدون في إغراءات الجنة وإرهاب جهنم قدرا من العزاء. لكني لا أرى أن هذا الحرص الشديد على الصلاة قد أثر فيهم حسب ما تزعمه الآية (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ-;- عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ). بل أنا أزعم أن أخلاق الناس أفضل بدون صلاة.
تحياتي


23 - هناك شيئ قد يكون غائب عن بالك
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 10 / 2 - 12:13 )
سيد زاهر زمان- بعد التحية -قد تعتقد أن المسلمون بعد قراءة مقالك هذا سيعودون القهقري ويتركون دينهم
لانه حضرتك بينت انه هناك تشابه بين صلاة المسلمين وبين صلاة اليهود اليس كذالك-ماغاب عن بالك ان المسلمين بعتقدون ويؤمنون ان الاديان الثلاثة هي من الله- وان التشابه بينهما وارد ولكن اليهود والمسيحين من انحرفوا عن دين الله القويم-فالصلاة الحقيقة والعبادت هي كما يتعبد بها المسلمون
وليس كما يتعبد بها اليهودي او المسيحي ومقالك هذا جاء للتأكيد ان الاسلام هو الدين السماوي الحق


24 - يبدو انك سألت ألناس الغلط
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 10 / 2 - 12:18 )
سيد سامي لبيب - تقول ان غالبية المسلمين عندما يصلون لايفقهون الكثير من حركات الصلاة ومعانيها
فتقول انه لايعرفون لماذا يدرون وجوههم الى اليمين واليسار ويسلمون عند نهاية الصلاة-يبدون انك سألت الناس الغلط-كل مسلم يعرف انه يسلم على ملكين اثنين قبل انهاء صلاته على الكتف اليمين الملك المتخصص بكتابة افعال المسلم الحسنة وعلى الكتف البسار الملك المتخصص بكتابةالسيئات التي يفعلها المسلم
هذه هي اسباب التفاتالمسلم الى جهة اليمين ويقول السلام عليكم والتفاة المسلم على جهة اليسار ويقول السلام عليكم
لك التحية


25 - الصديق / عبدالقادر أنيس
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 2 - 14:02 )
بالفعل هى معاناة لكننا كنا نستلذ بها ونحلم بأكوان سعيدة وحياة رغيدة وجنات نعيم مقيم ، عندما كانت عقولنا داخل الصندوق لا نرى سوى ماوجدنا عليه آباءنا وأهلونا . سعيد بمرور كاتب ومفكر بحجم أ / عبدالقادر أنيس .
تحياتى لحضرتك


26 - الصلاة المسيحية 1
بارباروسا آكيم ( 2015 / 10 / 2 - 15:16 )
طبعاً في البداية أُحب أَن أُهدي هذه المقالة للأَخ الزميل ( زاهر زمان ) ، لكونه تسائل في مقالته عن ( الصلاة عند المسيحيين ) والسبب الثاني أَرسلت 3 تعليقات على المقالة المشار اليها ولكن تم حذفها جميعاً ..وهنا نتقدم بالشكر الجزيل لإدارة الحوار والسادة في غرفة التحكم لأَننا لابد ان نقر بضغط العمل وصعوبة المهمة
على كل حال بالنسبة للصلاة عند المسيحيين لايوجد شيء محدد يربط كل الكنائس ، فكل كنيسة او طائفة في كل دولة لها طابعها الخاص ..كذلك تختلف الطقوس بإختلاف الكنائس والطوائف ، ولكن بإمكاننا أَن نحدد بعض الخطوط العريضة ..أَولاً : شروط الصلاة :
الحقيقة بشكل عام ليس هناك نص بخصوص شروط الصلاة كما هو الحال في الاسلام مثلاً من قبيل الوضوء أَو ماشاكل


27 - الصلاة المسيحية 2
بارباروسا آكيم ( 2015 / 10 / 2 - 15:22 )
ثانياً : طريقة الصلاة :
وهذه ايضاً لايوجد بها نص محدد حول هذا الموضوع وبشكل عام صلاة المسيحيين قد تكون عامة في الكنائس او شخصية أَما الترتيبات بالنسبة للصلوات العامة فهي تعود للقوانين الادارية لكل كنيسة
ثالثاً : توقيت الصلاة :
كذلك لايوجد شيء محدد حول هذا الموضوع ، ويرجع تنظيم هذه المسائل الى كيفية ادارة الكنائس ذاتها ، والأوقات تحددها كل مجموعة حسب ظروفها
رابعاً : مكان الصلاة :
لايوجد نص ايضاً حول مكان بعينه ، وعادة يصلي المسيحيون في سياراتهم او في البيت او القطار او الكنيسة خامساً : القبلة أَو الوجهة :
يتسائل الكثيرين عن القبلة عند المسيحيين واين يتجهون في صلاتهم .؟ ، على كل حال لايوجد في المسيحية.. لايوجد قبلة والإتجاهات ليست عائِقاً او شيء يُهتم له


28 - الصلاة المسيحية 3
بارباروسا آكيم ( 2015 / 10 / 2 - 15:27 )
سادساً : النصوص الخاصة بالصلوات :
كذلك ترجع هذه المسائل للقضايا الإدارية والطقسية لكل كنيسة ، فليس هناك نصوص ثابتة متفق عليها من الجميع ولكل كنيسة او طائفة او بلد طابعه الخاص
سابعاً : اللغة التي تُقرأ بها الصلوات :
لكل قومية ولكل كنيسة لغتها الخاصة التي تؤدي بها صلواتها ..فالآشوريون يؤدون طقوسهم باللغة الآشورية والسريان بالسريانية والقبط بالقبطية واللاتين باللاتينية وهكذا دواليك الخلفية التاريخية للصلاة المسيحية
تقول الأَناجيل إن المسيح (صلى) ، ولكن كيفية الصلاة التي كان يصليها المسيح ، فيبدوا مما يظهر طبعاً انها كانت ((ارتجالية))، في لوقا 6 : 12 يقول : (( في تلك الأَيام خرج الى الجبل - أَي المسيح - ليصلي . وقضى الليل كله في الصلاة لله )) ، وكذلك صلاته في بستان جسيماني..الخ


29 - الصلاة المسيحية ..ختام
بارباروسا آكيم ( 2015 / 10 / 2 - 15:30 )
كذلك كان تلاميذ المسيح يصلون ويوصون بالمواظبة على الصلاة:(( اع 1 : 14 ، اع 3 : 1 ، اع 6 : 4 ، اع 16 : 16 ، رومية 12 : 12 ، كورنثوس الاولى 7 : 5 ، كورنثوس الثانية 1 : 1 ، فيلبي 4 : 6 ، كولوسي 4 : 2 ، تيموثاوس الاولى 4 : 5 ))
هذا بالنسبة للنصوص لذلك لايوجد نص يحدد طبيعة الصلاة المسيحية وكيفيتها ووقتها
أَما التوسع في الطقوس وماشاكله ( بالنسبة للكنائس الطقسية كالكاثوليك والأَرثوذكس ) من ازياء كهنة وترتيبات ليتوروجية وانماط موسيقية..الخ ، فهذه كلها ابتدأت في القرن 4 الميلادي وتوسعت بتوسع الكنائس
تحياتي للجميع واتمنى ان اكون قد الممت بكل الجوانب ولو بشكل موجز


30 - اختيار موفق
ابو الحق البكري ( 2015 / 10 / 2 - 15:47 )
تحية طيبه .. شكرا عزيزي على هذاالمجهود الرائع الذي اتمنى ان لايتوقف ..، لقد كان اختيارا موفقا للموضوع ..، للموضوع دلالات قاطعه لايمكن تشطيبها او تهميشها او التشكيك بها ولذا فانها وبصراحة تعد مصدرا للمراجعه .. وشكرا لهذا الجهد ..وتحياتنا


31 - سيد عبدالحكيم تعليق 23
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 3 - 05:57 )
لاأخفيك سراِ سيد عبدالحكيم أننى سأكون فى قمة السعادة لو استطاع كل المسلمون فى كل الدنيا اكتشاف الخدعة الكبرى التى أوقعهم فيها ابن آمنة عندما زعم أنه وكيل ذلك الكائن السوبر الذى فى السماء وأنه كلفه بادارة شئون البشر على هذا الكوكب . بالطبع سأكون سعيد جدا لو عرف كل المسلمون أن المشروع المحمدى هو مشروع سياسى بحت وأن استناده الى اله أو غيره ليس سوى خدعة كبرى من سياسى داهية هو ابن آمنة ومن تبنوا مشروعه بعد ذلك ... أكره ماأكره ..ان حد يستغفلنى ..لقد تم استغفالى لأكثر من خمسين عاماً ... أما زعمك أن الديانات الابراهيميه جاءت من اله واحد ، فذلك ماروجه محمد فى بداية أمره حتى يبلف أهل الكتاب ، فلما لم يجد استجابة قلب الطاولة وأعلن ( ان الدين عند الله الاسلام ) ! ..وبرر ذلك بأن اليهود والنصارى حرفوا كتبهم ..وذلك زعم باطل من محمد ولا دليل جدى عليه !!!
تحياتى


32 - الشكر الوافر للأخ بارباروسا
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 3 - 06:02 )
الشكر الوافر للرفيق بارباروسا على المعلومات القيمة التى أرسلها لى بخصوص الصلاة فى المسيحية .
تحياتى للجميع


33 - الشكر واجب للرفيق أبوالحق البكرى
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 3 - 06:08 )
الشكر واجب للرفيق والزميل الكاتب أبوالحق البكرى على مروره بمقالتى اهتمامه بما جاء فيها .
تحياتى للجميع


34 - وماذا عن موسى وماذا عن المسيح
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 10 / 3 - 08:09 )
الم يدعي موسى انه بعثه الله وكذالك المسيح- كيف تصدقهما وتنكر ذالك على ابن أمنه
تحية لك سيد زاهر


35 - أنا لا أصدق أحداً من مؤسسى الديانات !
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 3 - 11:07 )
سيد / عبدالحكيم
كلهم أصحاب مشروعات سياسية ألبسوها ثوب المقدس ولا أصدق أن أيا منهم كان صادقا فى زعمه أنه تلقى ماتلقاه عن اله فى السماء


36 - تعليق
nasha ( 2015 / 10 / 3 - 12:57 )
الأستاذ زاهر زمان المحترم
مما لا شك فيه أن الدين هو جزء مهم من ثقافة أي مجموعة بشرية . الثقافة هي مهارة مكتسبة ومن الطبيعي أن تقلد الشعوب ثقافات غيرها وتتعلم ولا بد من وجود تشابه بين الممارسات الدينية وخصوصا اذا كانت في منطقة جغرافية واحدة وتجمعها لغات متقاربة ذات جذور واحدة.
الاختلاف الرئيسي في رأيي بين الصلاة الإسلامية وغيرها هو في الغرض من الصلاة.
الصلاة الإسلامية ليست فقط للتعبد والطقوس ولكنها نوع من أنواع الممارسات العسكرية انها تشبه ما نسميه بالمصطلح العسكري العراقي (العرضات أو العرض الصباحي ) الذي يستخدم للتعداد والتفتيش.
انها ممارسة عسكرية يتميز بها الإسلام دونا عن غيره من الأديان.
تحياتي




















37 - بالفعل أخ ناشا تعليق 36
زاهر زمان ( 2015 / 10 / 4 - 05:42 )
الصلاة هى نوع من الاصطفاف الجماعى أراد منه مؤسس المشروع الدينى تأكيد البشر انتماءهم لمشروعه ن فكلما واظبوا على هذا الفعل وكلما كثرت أعداد المواظبين كلما اكتسب مؤسس المشروع زخما شعبياً يمكنه من اقامة دولة أو شبه دولة يكون هو حاكمها ، ولذلك تجد حرص مؤسسى المشروعات السياسية التى ألبسوها ثوبا دينيا ، على التأكيد على جماعية الصلوات ، تماماً كما يفعل متاجرى المشروع الاسلامى فى صلاة العيدين بصفة خاصة سواء فى دول المهجر فى أوروبا وأمريكا أو فى الدول ذات الصبغة الاسلامية كمصر وغيرها . ذلك نوع من اسعراض العضلات بواسطة تجار المشروع المحمدى كوسيلة من وسائل الضغط على النظام القائم فى تلك الدول ، وبالطبع قطر والسعودية هما أول الاعمين لمثل تلك الحركات الغوغائية ؛ فهم يتلون شوارع بأكملها !
تحياتى

اخر الافلام

.. آلاف اليهود يؤدون صلوات تلمودية عند حائط البراق في عيد الفصح


.. الطفلة المعجزة -صابرين الروح- تلتحق بعائلتها التي قتلها القص




.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع


.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع




.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن