الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -وجعٌ نبيُ الصمتِ-

حسن سامي العبد الله

2015 / 10 / 3
الادب والفن


لي في اتقادِ الليلِ وحشةُ سُنبلهْ
والوقتُ في اللا وقتِ يطرحُ اسئلهْ

لي مِنْ نسيجِ الخوفِ بُردةُ تائهٍ
القيتُها فوقي فكانتْ اخيلهْ

لي في اتقادِ البَوحِ غربةُ دمعةٍ
سالتْ مِن الطّف القديمِ لتشعِلهْ

ودَمْي المؤجلُ اذ تيبَّس سِرَّهُ
فَهرستُهُ نهراً فأهرقَ سَلسَلَهْ

شَفَتاي أُغنيةُ الفُصولِ ترمَّلَتْ
ينتابُها الوجعُ اليَباب مُسلسَلهْ

أُنثى تُراودها الدُّموعُ نِكايةً
فتَقدُّ قمصانَ المَسافةِ مُعوِلَهْ

أُنثى يغازِلُها الزمان فتنغوي
بحجَيمِهِ وتصيحُ يا.. كَمْ هَيتَ لهْ!

وَجَعي نَبيُ الصَّمتِ ارَّقَ وَحيَهُ
أنْ لا إلهَ مِن السكوتِ ليرسِلَهْ

مَسرَحتُ مرثاةَ الحضورِ فصفَّقَتْ
كفّا غيبابي والمَرايا مُسدَلَهْ

أتَفحصُ الضّحكاتِ، بردَ وجوهِهِم
فَتَخِرُّ أضغاثُ الملامِحِ مُثقَلهْ

ألَمي من الصفصاف عاقرَ عُقمَهُ
خَمراً فأسكَرَهُ الخيالُ واثمَلَهْ

يَتلو على قلقِ الوجوهِ حِكايةً
نَشوى ويمسحُ وجنَتين بأُنمُلهْ

أعمى تشاغِبُهُ عصاهُ فَيشتَري
إبصارَها ويبيعُ ما قَدْ ضَلَّلهْ

شيطانُ شِعري لا حُرِمتُ مَجازَهُ
يبتاعُ لي وجهَ الملاكِ فعدتُ لَهْ

لي كلُّ آلام المسيح فإنني
بالشِّعرِ أسمو عِندَ ربيَ مَنزِلَهْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا


.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف




.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??