الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثقافة الامية

انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)

2015 / 10 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


كان الاجدر بكل متتبع ان يعي الظروف المحيطة المؤثرة بتركيز صارم على المحيط العراقي فلا العَلماني ( المدني). الشيوعي او اليبرالي او حتى اليساري على نحو العموم هو خالص التوجه في فلكه الذي يدور به هاضم المعنى الحقيقي لمدنيته وتطبيقاتها بالشكل الذي يخرجه عن حالة الازدواج او المؤثرات الخارجية الإقليمية. ولا جماعة الإسلام السياسي اذ لا اسلام سياسي صرف في تعاطيهم مع الواقع المجتمعي فضلاً عن استمرارية داينمو المحرك الخارجي فلاذاك صرف مدني ولاهذا صرف اسلامي!! والكل في فلك يسرحون. كل تَبِعَ خلافة الورطة الفكرية التي يحاول ان يمزجها باللاوعي الذهني للجمهور ويعزف عليها بقلمه بشدة مع وفرة من الصور الايحائية التي يمكن لها ان تجلب له وفرةً من المساكين الذي جل هم احدهم ان يحصل على وظيفة او مباركةً بصورةٍ مع قداسة العلييّن اصحاب الفكر المنقذ الذين اما مخولين من السماء او من التأريخ نزلوا بأجساد جديدة تحمل ارواح شخصيات فذة او ايادي تحمل عبق حضارة حمورابي او دول اوربا والبطريق او حتى بعض الدمبكجية والعراگة لايهم المهم ان يجد كل مشتهي حاجته عند من يوفرها له والف (( طز)). بالدنيا والدولة والقيم والمجتمع وحتى بالاخرة!! هكذا فقدنا الوعي وسرنا نحو احزاب السلطة واللاسلطة! فجاءَ علينا الجهل والخراب صفاً صفا.كثير هي من الدكتاتوريات كانت مدنية والكثير من الاجهاضات والويلات كانت ذات صبغة اسلاموية والعلة في وجهة نظر الفريقين الفوّهة الحاصلة بين النظرية والتطبيق فلا النظرية طُبقت ولا الفوّهة انغلقت ولا المجتمع يعي مالذي يمكنه ان يفعله فالناس بايعت وانتهى الأمر خاضت واحدة من اسهل حروب اللاوعي الفكري في التشخيص والتقييم حتى كادت ان لاتفرق بين اله السماء وانسان الأرض فالجميع له البيعة على الزلازل والخسوف والكسوف والشمس والقمر. وكذلك له البيعة للإلحاد ايضاً!! والجميع إله طبقته التي يمتص من عذب هداياها مايجعله يزود الضغط اكثر بحثاً عن اللايكات والتعليقات الممجدة لقداسة الفردية الانسانية. اهم شيء ان يحافظ كل فرد على مكسبه.هكذا تم تقسيم العراق الى جدليات فكرية مزدوجة داخل العقل الفردي قبل ان يتم تقسيمه طائفياً واجتماعياً.اهم شيء ان تستمر لعبة القساوسة كل ضمن رقعته وجمهوره في خلق توازن الاحترام عندما تحين ساعة المفاوضات لتقسيم الأضحية الشعبية بصيغة حكومية وزارية او برلمانية او حتى لو (( ممثل لدور الزعيم )) المهم ان يفتح له العراق فتحاً مبينا ليتغير من صرصور الى 16 گيگا او يمكن حتى الى 128 گيگا 6 بلص!! ليمارس دوره الذي ينتضره في مدرسة هاري بورتر الساذجة!
ولازال الشعب دايخ. يصفق بحرارة ويهوس بحرارة ويمجد بحرارة وليته قيم وصحح بنفس تلك الحرارة!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا