الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكاذيب ممدوح الحربي شيخ الوهابية الماسونية .. ( 2 )

عمرو عبد الرحمن

2015 / 12 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


بقلم / عمرو عبدالرحمن
الهيكل.. يمثل كلمة السر في العلاقة بين اليهود وأورشليم، منذ تم هدمه للمرة الأولي والأخيرة” قبل 2500 عاما من الآن، وضاعت منذئذ كل معالمه وكذا أي معلومات موثقة بشأن موقعه الأصلي.


الهيكل المفقود
مما سبق نشره في الجزء الاول من المقال يتضح أنه يستحيل تاريخيا تحديد الموقع الأصلي لهيكل سليمان، كما ينتفي الزعم بأن مكانه هو نفس مكان المسجد الأقصي، ولوكان مكانه الأصلي معروفا لما بني اليهود هيكلهم الجديد عقب دمار هيكل سليمان في موقع آخر تماما.
أما ما يسمي بحائط المبكي الشهير، فحقيقته ترجع إلي عهد السلطان العثماني “سليمان” (1520 – 1566) الذي أحاط مدينة القدس بسور ضخم استغرق بناءه عشرون عاما، بلغ طوله 3 أميال وارتفاعه أربعون قدما، وتضمن 34 برجا وسبعة بوابات، بناه المهندس التركي “سنان باشا الاسطنبولي، بحسب وثائق تاريخية عدة، منها ما هو منسوب للمستشرق كارل أرمسترونج”.


وبعد إتمام بنائه دعا السطان العثماني اللاجئين اليهود، الذين كانوا ضيوفا مكرمين في عهد الإمارة الإسلامية بالأندلس حتي سقوطها في أيدي الأسبان، الذين شنوا حملات إبادة ضد المسلمين واليهود علي حد سواء، عام 1492 م.
وبدأ اليهود يتجمعون في القدس مرة أخري بشكل مكثف لأول مرة منذ طردهم منها بأوامر من “هرقل” ومن قبله “تيتوس” الرومانيين.
وفي أوائل القرن العشرين إبان أواخر الحكم العثماني للقدس، حاول اليهود شراء جزءا من السور المحيط بها، إلا أنهم فشلوا.
عقب نهاية الحرب العالمية الأولي، سقطت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، واستغل اليهود الفرصة فلجأوا إلي استخدام الإرهاب ضد سكان المدينة المسلمين، بهدف الحصول – قسرا – علي ملكية جزء من السور، الذي بدأوا يروجون أنه جزء من جدار هيكل سليمان!!
ثار العرب ثورة عارمة كادت تتحول إلي حرب شاملة، مما دعا الحكومة البريطانية وقتئذ إلي التقدم لعصبة الأمم بطلب تشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق بالاشتراك مع محكمة العدل الدولية، وذلك عام 1930.
وفي ديسمبر من العام ذاته قدمت اللجنة تقريرها، وبناء عليه أصدرت عصبة الأمم قرارا جاء فيه: “إن ملكية الحائط جزء لا يتجزأ من الحرم الشريف للمسجد الأقصي، وأن الرصيف الكائن عند الحائط حيث يقيم اليهود صلواتهم هو أيضا ملك للمسلمين، وأن المنطقة المحيطة به كانت وقفا من الملك الإفضل عام 1192، لإنشاء حي المغاربة كنزل للحجيج”.
وأثبتت اللجنة أن المسلمين هم الذين سمحوا لليهود بمزوالة طقوسهم الدينية هناك من قبيل التسامح ليس إلا.
وهكذا أغلق – مؤقتا – ملف الادعاءات اليهودية، التي تمثل الآن حجر الأساس لوجودهم الراهن كقوة احتلال للأرض العربية.


داوود والقدس
وفي سياق إلقاء الضوء علي مناطق ظلت مظلمة من التاريخ الخاص بمنطقة الشرق الأوسط، تحديدا مدينة القدس، فقد سبق وأن أعلن فريق من علماء الآثار في القدس، انهم عثروا جنوب المسجد الأقصي، علي قطعة من لوح من الصلصال، يعود بتاريخه إلي حوالي 1400 ق . م نقشت عليه كتابات أكادية، بحسب ما ذكر السيد “فيصل صالح خيري” – رئيس مركز التراث الفلسطيني – في مقال نُشر بموقع جريدة الأهرام، بتاريخ 18 يوليو 2010.
وبحسب المقال فإن العلماء رأوا أن هذه القطعة كانت رسالة من أحد ملوك القدس إلي فرعون مصر (أخناتون) وتدخل في نطاق رسائل تل العمارنة، مما يدلل علي خطأ التصور بأن الملك التوراتي (داود) هو باني القدس، وخطأ القول بأن بني اسرائيل، هم الذين أطلقوا عليها اسم (أورشليم) وفوق هذا وذاك، علاقة مصر بفلسطين التي بدأت قبل بزوغ فجر التاريخ.


فعلي ضوء سجل الآثار المصري. أن هذه العلاقة تعود إلي ما قبل التاريخ، وقد ازدادت في عهد الأسرات الفرعونية الأولي، وقد ابتدأت تجارية، ولكن في عهد الأسرة الخامسة 2540 ق . م وفي نقوش (أبو صير) نجد مناظر إقلاع وعودة أسطول مصري إلي أحد شواطئ فلسطين، وبإجماع علماء الآثار، أن استقبال الملك لهذا الأسطول، يحيط به كبار الموظفين، دليل علي أن هذا الأسطول، لم يذهب للحرب أو التجارة، إنما كان في رحلة استكشافية ودية لتلك الشواطئ. وهناك أيضا من الأسرة السادسة في عهد الملك ( بيبي الأول) وثيقة مهمة، وهي لوحة القائد المصري (أوني) 2400 ق . م وقد ذكر انه ذهب لاخماد ثورة قامت في فلسطين، فجهز جيشين سار أحدهما بطريق البر، وذهب مع الجيش الثاني بطريق البحر، وأنهم نزلوا عند مكان يحتمل أن يكون علي مقربة من جبال الكرمل، وأنه توغل بعد ذلك داخل البلاد وقمع تلك الثورة، وقد ذكر أن “أوني” كان يجمع في التخوم التي اجتازها من فلسطين، مع رجال القوافل الفلسطينية، الذين كانوا يوثقون الروابط التجارية مع بلاد نهر العاصي بسهل (سارون). ومن المحتمل جدا أن تكون قد انتشرت بواسطتهم السلع والصناعات بين مصر وبلاد مابين النهرين.
ومن المعروف أن “سنوسرت الأول” من الأسرة الثانية عشرة 1985 ـ 1795 ق . م، قد ارسل حملة جابت فلسطين وسوريا بانتظام، وانتشر المصريون في تلك الانحاء، وانتشرت تبعا لذلك اللغة المصرية.
وفي كنف هذه الأسرة، كانت القدس ضمن المدن الفلسطينية التي تم ذكرها في وثائق أو نصوص اللغة، التي تعود إلي نحو عام 1800 ق . م. وتعتبر تلك أول إشارة إلي القدس في السجل التاريخي المصري…


وهكذا يمكننا القول علي وجه اليقين، أن مدينة القدس كانت عامرة وذات صيت وذيوع في الشرق القديم. قبل أن يظهر الملك داود بحوالي ألف عام، وقد أيد علماء الآثار الاسرائيلية أنفسهم ذلك. ففي يوليو 1998، أعلن فريق من علماء الآثار العاملين في دائرة الآثار الاسرائيلية. ان مدينة القدس كانت مدينة مهمة ومتطورة قبل عهد داود المزعوم ـ واستند العلماء في إعلانهم إلي عمليات التنقيب التي أجروها في القدس الشرقية طوال عامين، وأدت إلي اكتشافهم نظاما معقدا لبحر المياه، وصفوه بأنه أحد الأنظمة الأكثر تعقيدا وحماية في الشرق الأوسط ، وبأنه يرجع إلي ماقبل عام 1800 ق . م، وأعلن “جدعون آفني” المسئول عن دائرة الآثار في القدس، أن ذلك يغير كل ما نعرفه عن مدينة داود ـ المزعومة ـ فالملك داود لم يبن مدينة جديدة. لذلك يعتبر اعتراف هؤلاء العلماء ـ للمرة الأولي ـ في تاريخ الصهيونية وإسرائيل، ليس اعترافا جريئا فحسب، بل وتناقضا مع واحدة من أبرز المقولات الصهيونية والشائعة، وهي أن الحضارة الاسرائيلية هي أولي الحضارات في المنطقة. وتدور عجلة الزمن، ولكن لصالح عروبة القدس، من خلال سجل الآثار المصرية، فيما أطلق عليه “رسائل تل العمارنة” التي اكتشفت في نهاية القرن التاسع عشر في موقع تل العمارنة في مصر، وتبلغ 379 رسالة، كتبت بالخط المسماري، وهو خط اللغة الأكدية، التي كانت مستخدمة كلغة دبلوماسية، ويعرفها بعض المصريين في بلاط المصريين في بلاط الملك، وتعود في غالبيتها إلي عهدي “أمنحوتب الثالث” 1402 ـ 1364 ق . م، و “امنحوتب الرابع” أخناتون حوالي 1364 ـ1347 ق . م، وتعد بمثابة المراسلات الدبلوماسية الرسمية. التي تبودلت بين مصر وحكام فلسطين وسوريا ولبنان وغيرها.
ويكفي أن نقول أن هذه الرسائل، قد أضافت دليلا جديدا علي خطأ التصور بأن “داود” التوراتي هو باني القدس، وخطأ القول بأن بني اسرائيل هم الذين أطلقوا عليها اسم (أورشليم).
وهكذا يتضح لنا جليا، أن العلماء إذا كانوا يبحثون عن أرشيف تاريخي للمرحلة السابقة لمملكتي داود وسليمان، فإنهم لم يعثروا علي ذلك في فلسطين، علما بأن الدول المجاورة قد قدمت أرشيفا تاريخيا للمرحلة نفسها.
هذا الغياب هو الذي أسهم بقوة في تحقيق الاجماع علي إسقاط ماضي إسرائيل المتخيل، كما صرح “جاربيني وليتش وفلاناجن”ـ وهم من أشهر الآثار في إسرائيل ـ : أن الغياب لأي سجل أثري هو الذي يثير أخطر الشكوك حول تصور امبراطورية إسرائيلية كانت تعبيرا عن حضارة نهضوية مجيدة، مما يوحي بأننا بصدد ماض “متخيل”. ونستطيع أن نستمر طويلا في ضرب الأمثلة من هذا القبيل، نكتفي منها ـ لضيق المجال ـ بما أعلن العالم الأثري الاسرائيلي (زئيف هرتسوغ) في تقريره الذي اثار الجدل في حينه بعنوان ـ التوراة.. لا أثباتات علي الأرض: انه بعد 150 عاما من الحفريات المكثفة في فلسطين، توصل علماء الآثار إلي نتيجة مخيفة، لم يكن هناك أي شيء علي الاطلاق، حكايات الآباء مجرد أساطير، لم نهبط إلي مصر ولم نصعد من هناك، ولم نحتل فلسطين. ولا ذكر لامبراطورية داود وسليمان.


وثيقة الحقيقة
وفي السياق ذاته، يمكن الاستشهاد ببحث هام لـ”آمال عربيد” – الباحثة في علوم الآثار – حيث تقول أنه منذ فترة وجيزة فقط تمّ فضح تزوير اليهود وكشف مؤامرتهم الدنيئة باغتصاب الأرض وحتى الحرف، وذلك عبر الصحف الفرنسية، فكشفت صحيفة “لوموند الفرنسية” بأن معبد “آمون” بالكرنك في مصر يضمّ جداريْن مشهورين عليهم رسوم انتصارات الفرعون “شيشنيق” على شعوب منطقة كنعان، وليس هناك أي ذكر لمملكة إسرائيل فيها، بل إن الأخطر هو أن الجداريْن لم يأتيا على ذكر لعاصمة اسمها القدس، كما ادّعى اليهود في أساطيرهم الخيالية والكاذبة بأن هيكل سليمان بأعمدته موجود تحت المسجد الأقصى وبين أساساته، فحفروا الأنفاق تحته تيمّنًا بوجوده، وتشريعًا لوجودهم على أرض فلسطين المغتصبة لتحقيق حلمهم الواهي، ولإثبات كيانهم الصهيوني المبتدئ على عقائد الأقدمون، حتى أساطيرهم مسروقة عن أساطير الإغريق بادّعائهم أن الأبواب التي عثر عليها الأتريبيون اليهود الحالمون بالعودة لأرض الميعاد في أوائل القرن 19م هي لهم، وتبيّن فيما بعد- بعد فحص هذه الأبواب أبواب القصر الملكي المنيف في القدس من قِبل علماء مختصّون بالآثار، وبواسطة أشعة الكربون التي تستطيع التحديد بدقة عمر الآثار- بأنها تنتمي إلى عصرٍ أحدث من عصر مملكة إسرائيل التي قامت بناءً على معتقد اليهود منذ حكم الملك داوود في القرن العاشر ق.م، وأثبتوا أن هذه الأبواب تعود لفترة حكم الإغريق التي سادت في تلك المنطقة في القرن الخامس ق.م.


لم يدخلوها..
وفي الإطار، ومما ذكره المؤرخ “أحمد عثمان” في كتابه “تاريخ اليهود”، نقرأ “ليس صحيحاً ما جاء في سفر الملوك الثاني من أن مدينة القدس كانت عاصمة لمملكة يهوذا عندما حطمها “نبوخذ نصّر” فيما بعد عام 586 ق. م. ، لأنها كانت ما تزال في يد أصحابها اليبوسيين (الكنعانيين) الذين أفناهم جيش الملك البابلي عن أخرهم وترك مدينتهم حطاماً، فكل الأدلة المتوفرة تؤكد أن بني إسرائيل لم يدخلوا أبداً إلى أورشليم، ولم يقدسوا في معبدها؛ ولكن الإسرائيليين ـ الذين أصبحوا يهوداً بعدما فرض عليهم الكاهن عزرا تعاليمه وأوامر الملك الفارسي أرتحششتا حيث كان يعمل في بلاطه ـ العائدين من بابل هم أول من فعل ذلك بعد سقوط الإمبراطورية البابلية على يد “قورش” ملك الفرس.
والجدير بالذكر أن كُتب التوراة الخمسة الأولى والمنسوبة إلى موسى هي فقط التي كُتبت خلال القرن السادس قبل الميلاد، أما أسفار العهد القديم الأخرى فلم تأخذ شكلها الحالي إلا بعد ذلك بثلاثة قرون”.


ميليشيات داوود المسلحة!
واستشهادا بمزيد من آراء المؤرخين في هذا الصدد، يقول د. أسامه محمد أبو نحل – الأستاذ المساعد بقسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الأزهر بغزة – أن مملكة النبي داود (971-1010 ق.م) كانت تمتد من جبل الكرمل وتل القاضي إلى جبل الشيخ شمالاً وإلى حدود مصر ونهر الموجب جنوباً، وكانت تمتد إلى الصحراء شرقاً، وهذا أعظم اتساع لأي مملكة إسرائيلية، أما الساحل الفلسطيني الممتد شمالي يافا إلى جنوب غزة فكان تابعاً لمصر، ويتضح من ذلك أن كـل فلسطين لـم تقع تحت حكم الإسرائيليين حتى في ذروة فتوحاتهم.
وقد زعم العهد القديم أن داود كوّن في منفاه “ميليشيا مسلحة” للغزو كما تدعي التوراة، وعمل داود مع مرتزقته في خدمة الفلسطينيين، الذين كانوا آنذاك يحاربون بني إسرائيل، وضاعف داود غاراته لحساب “أخيش” ملك جت الفلسطيني، وفي ذلك ورد في التوراة ما نصه: “وضرب داود الأرض ولم يستبق رجلاً ولا امرأة وأخذ غنماً وبقراً وحميراً وجمالاً وثياباً ورجع وجاء إلى أخيش”، وبذا اعتقد “أخيش” الملك الفلسطيني أن داود قد أصبح مكروهاً من بني جلدته الإسرائيليين، وبالتالي أصبح عبداً مخلصاً له، بحسب ما يحاول قدامي اليهود اعتباره أساسا تاريخيا لحضارة إنسانية مزعومة.
وعلى الرغم من أن الدراسات التاريخية الحديثة قد عجزت تماماً عن إثبات أي علاقة بين قبائل بني إسرائيل ومدينة القدس قبل منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، عندما سمح لهم الفرس بسكناها، إلاَّ أن المراجع التــاريخية لا تزال تصر على قبول روايات العهد القديم فيما يتعلق بهذه المدينة، وكان مبررهم هو عدم وجود مصادر تاريخية تغطي تلك الحقبة الزمنية سوى أسفار العهد القديم.


شهادة جارودي
كما وبدوره يعلق المفكر الفرنسي “روجيه جارودي” على ما وصها العهد القديم بـ”غارات داود على قومه”، بقوله “أن الأمر في هذه الغارات لم يكن أمر تحريم وإبادة مقدسة، أمر بها يهوه الرب، كما كانت على عهد يشوع بن نون، وإنما كانت مجرد عمليات سطو مسلح، دنيوية محضة، وسياسية، قامت بها المملكة التي سوف يشيدها داود، لا مع الفــرق المجندة في الأسباط بل مع جنده المحترفين من كل جنس، والذين كان لهم تأثير هائل متفوق، غير أن الفكر الإنساني يرفض هذه الهراءات المزعومة والمنسوبة إلى نبي من أنبيـــاء الله، رغم أن المروجين لها هم الإسرائيليين أنفسهم أتباع داود، فكيف يحل لنبي من الناحية الدينية أن يكوّن عصابة مسلحة من المرتزقة يكون عملها الأساسي قتل الأنفس وسرقة الماشية والثياب، فضلاً عن ذلك اتهام داود نفسه بأنه قد عمل مرتزقاً لدى أعداء قومه، ويرُد القرآن الكريم على هؤلاء ليدحض مكرهم بتدنيس سيرة نبي صالح من أنبياء الله هو داود ـ الذي ضرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل لمن أراد العمل بحرفة شريفة كريمة، وفقا لآيات القرآن الكريم: “… وأتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء “.


أسرار الكتاب المقدّس
قام الباحثان الفرنسيان اللذان دحضا نظرية أسلافهم من الأثريين اليهود بنشر بحوثهما في كتاب موثّق بعنوان “كشف أسرار الكتاب المقدّس” يثبتان فيه أن شخصيات توراتية عديدة هي بالأصل شخصيات مصرية، وأن الكهنة اليهود حرّفوا هذه الشخصيات وما لها من كتب لإنشاء ما يسمّى “مملكة إسرائيل”، ممّا يساعد على إثبات أحقيّتهم بأرض الميعاد “القدس” كما يدّعون، فجاء مَن يكذّبهم من أهلهم بالأثر والآثار والمخطوطات والوثائق.




رابط صور إضافية:
https://www.facebook.com/notes/10150313367967367/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيد


.. ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. استمرار تظاهرات الطلاب المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمي


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ-هدنة غزة-




.. بايدن: أوقع قانون حزمة الأمن القومي التي تحمي أمريكا