الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب.........................

أمال السعدي

2015 / 12 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


الإرهاب.............
سأل ا حد الأصدقاء والمتابعين أن نعلن او نكتب كل ما نعرفه عن الإرهاب وله ولكم أُقدم البعض البسيط مما تركته هذه الكلمة بالنفس.
الإرهاب مصدر . أرهب ، رعب تحدثها أعمال عنف كالقتل وإلقاء المتفجرات أو التخريب ؟؟؟؟
كلمة موجودة في قاموس اللغات واللغة العربية،، لم يدركها الكون او يستخدمها إلا في الستينات مع ان هذه السياسة او طريقة الترعيب البشري كانت تستخدم في كل مكان وعلى مدار كل البقاع مهما اختلف الحكم، لكن صارت يُتداول بها بعد ان مست بعضا من كيان أصحاب ألإرهاب نفسهم حين بدئت عمليات الانتقام الثوري ضد كل الإرهابيين الأصليين ممن كانوا يستخدموه ضد الشعوب من غير تسميته ويوم انقلب الجزء عليهم صار منبوذا وصار عتلة الإيقاع بكل من لا يعجب اي من السياسات.
لم تمنع اي قوة سياسية من أستخدام هذه الطريقة للوصول الى مبتغى خاص ومركزه الصمت او إخراس الألسن عن قول اي حق او باطل يضر بمصلحة الكراسي،، كانت التنظيمات الإرهابية متوفرة في كل أنواع وأشكال الحروب، لكن يوم أصبحت بها نوع من أثبات او أسترجاع الهدر الإنساني اتخذت مجرى اخر صارت لتلك القوى التي تستخدمها تبني منظمات للوصول الى نوع اخر من الإرهاب بتشكيل منظمات أطلقوا عليها الإرهابية لإرهاب من انتمي لها قبل ان يرهبوا الابرياء...
وصار الكل إرهابيين بكل بساطة،، أقص عليكم واحدة من أحداث العمر في بلاد ما يدعون بلاد الحرية؟؟؟؟ كنت في زيارة الطبيب المختص مرة في أحدى المستشفيات والذي سبق وان تابعني بشكل خاص(كنت ادفع له وقتها فكان طيب الخلق!!!!!) وحين حولت الى الضمان الصحي كان هو نفسه من سيشرف على علاجي ويوم حضرت الموعد وجدته واقفا على الباب وقد أغلق الطريق متربص جاثي على كل مدخل غرفة الكشف!!!!! متسائل بنبرة حادة ماذا تفعلين هنا؟ أنتِ لا علاج لك معنا؟ و لأنى ما عرِقت ولن اعرف الصمت قلت لن تمنعني من ان أتابع اي وضع يخصني وانت هنا لتقوم بما يجب عليك ...وحين رأى ان موقفي لا رعب به حاول ان يُرعبني وقال سأطلب لك الحراس ألان!! قلت أذن تفضل وحين باتوا إذا لم يكن عندك سبب كافي قل لهم انك ترهبني وعليه انا أرد على إرهابك، أغتاظ وبدء الصراخ جاء الحراس ليعرفوا ما الذي حصل قال هي تهددني !!!! وبنظرة استغراب له أدرت رسي الى الحراس قائله لا تقربوا انا أحمل متفجرة، وقفوا في أماكنهم وصدموا،، قلت هي في صدري وعلى لساني حينها فتحوا لي الطريق ولم يتعرض لي احدهم... سرت في طريقي الى مكتب الشكاوى ضن أني في بلد الحريات ولي الحق ان أسجل الطبيب في دائرة الشكوك العنصرية،،،المضحك بدلا من شكوى ضد الطبيب كان أسمي قد دون في سجل القائمة السوداء قبل أن أصل الى مكتب الشكاوى وقبل أن الحق البوح بالمطالبة بحقي !!!! ومنذ ذلك اليوم و انا أُعامل بشكل سيء للغاية لأني وقفت أمام إرهاب شخصي وجهه لي الأبيض محاولة أن أمنع حدوث إرهاب اخر!! ( السبب أنه خسر ربحه من مريض!!!!) القصد أحداث الإرهاب ليس مشكله بل من به يسبق في تكوينه ونشره... هذا نوع من الأشكال التي يرعب بها البعض... الإرهاب موجود بنا نكبر ونحن نمنع كل شيء ويثار بنا الخوف من كل شيء ونتحول الى تركيبات تملئها أنواع متعدده من الخوف ومنا من يصاب بالضعف ليعبر عنه بالقتل ومنا من يستخدم طريق أخر للتنفيس عنه ،والقصد هنا ان الإرهاب موجود منذ الخليقة لكنهم الساسة رتبوه في تركيبة تتماشى مع الحفاظ على أي موقع يبقيهم في وجه القوة محوطين البشرية بنزف مستمر والغرض منه إبقاء قوة هم ظنوا أنها قوة....الإرهاب اليوم مهنة بها الكثير يعاش لأي سبب ولا يهم لحساب من..
نحن نرهب أولادنا في صراخ دائم ومنع ونتر و فرض وسيطرة لكل فعل يقيموا به!!!! بدعوة أنها تربية لما به الأفضل!!!! مدعين القوة حتى على فلذات الروح... هو اليوم لإبصار ما به الفهم مشبع بما يخالف واقع به نعيش...كلنا إرهابيون في كل غضب وكل أتهام وكل فكر به نبني خطأ في حق انفسنا قبل الغير... الإرهاب كان منذ الأزل وسيبقى أن لم نعي ما به الحرف والتفسير.... كلا منا أرهابي وفقا لنظرة الأخر وعلية يحتم الحال الوقوف على خط واحد قبل عبور اي من الأنهار فكريا وعمليا...ليس القتل والدمار اليومي فقط أرهاب بل كل ما به ترتكب النفس البشرية من إثم به تعلن الاقتدار على بعض من الوحشية أمام اي قرار..... الفتنه الإملاق تشويه صورة البشر النفاق كل هذه هي الأوليات للسماح بكل بداية لنثر رعب نفسي في ألقاء التركيبة البشرية في بحر الظلم المستمر...نحن بناة لأديان أقرت الإرهاب وسمحنا بالظلم على انه حق وشرع للحياة.......
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60]،
أمال السعدي
13-12-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. مصادرنا: استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في بنت جبيل جنوبي لب




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. مصادر عربية متفائلة بمحادثات القاهرة.. وتل أبيب تقول إنها لم




.. بروفايل | وفاة الداعية والمفكر والسياسي السوري عصام العطار