الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام الشيعي ،، تخاريفه ودمويته

ابو الحق البكري

2015 / 12 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاسلام الشيعي ،، تخاريفه ودمويته
ان الخلاف السني الشيعي بدأ قي اللحطة التي شعر محمد بانه قريب من الموت وعند ذاك بدا الجميع يشعر بان عليه سحب البساط من الاخرين والتربع على عرش الخلافه ..، والذي حسم لصالح ابو بكر بعد ان ازره وشد على يده ودعمه عمر بن الخطاب ضاربين عرض الحائط رغبات وتطلعات الانصار من اهل المدينه كذلك رغبات اهل محمد وعائلته فاطمة وعلي وعمه العباس ..، تاركين محمد يحتضر على فراش الموت حتى مات وتعفن جسده ولم يدفن الا بعد ثلاث ليال من موته وكل ذلك وردنا عبر التراث الاسلامي ..، ومن هنا بدا الخلاف وتوسع وكبر واخذ ابعادا سلطوية ودينية اكبر ..، لكنه لم يتبلور بشكل انشقاق واضح يؤلف جماعات وفرق الا بعد مقتل عثمان بن عفان وتسيد علي بن ابي طالب على السلطه والذي قاد حروب دموية عظمى راح ضحيتها عشرات الالاف من جميع الاطراف والتي ذهب ضحيتها علي نفسه ..، وظهور قوى متعدده بسبب تلك الحروب منها شيعة علي ومؤيديه ومناصريه ومنها من تبع معاويه الاموي ومنهم من صار خارجيا بحسب المفهوم الاموي والعلوي .
هذا موجز بسيط لتاريخ الخلاف السني الشيعي ..، وما ان تحول الى انقسام كبير وطفا على السطح بشكل قوى ودول وخلافه بات من غير الممكن السيطره عليه بل ان تعاظمه وتوسعه صار امرا واقعيا نتيجة تراكمات القسوة والدموية ونبش القبور والتجاوز على المقدسات والتقطيع والصلب المتبادل وهو فعل اسلامي اخذ من نص الجهاد القراني كما احذ من الفعل المحمدي وفعل اله واصحابه ..، وان اول حدث عمق الخلاف لغاية يومنا هذا هو تحرك الحسين بن علي ومقاتلته جيوش الخلافه والتي عطلت عقول المسلمين حتى اليوم واثارت فيهم روح الحقد والعداء والكراهية ومشاعر الانتقام والتي لن تتوقف بسبب تحجر العقول وتدني الوعي ..، وان مازاد وعمق من هذا الصراع ايضا هو هيمنة الاتراك والفرس على الخلافه الاسلامية وبخاصة في العراق وتصارعهما وهو مايزال قائما حتى اليوم .
الموضوع طويل وطويل جدا كونه ارتبط بالتاريخ العربي والاسلامي ..، لذا فهو يحتاج الى مجلدات للتحدث عن جميع جوانب هذا الصراع والذي ياخذ اليوم طابعا ذو ابعاد دوليه ويقود تحالفات وتجاذبات دولية خلقها هذا الصراع وعمقها مصالح الدول الكبرى المهيمنه على القرار الدولي ورؤيتها القاصره لطبيعة هذا الصراع والتصارع ..، ولذا فاننا سنتناول عنف ودموية الشيعه وميليشياتها وتسلطها وممارساتها في الاذلال والقتل واقصائها للاخرين اضافة لافسادها وانتشار فسادها وهمجيتها وبشكل سريع ومختصر.
لايختلف السنة والشيعه في تقبلهم للايات الناسخه في القران كما ولا يختلفون في تعاطيهم مع ايات الجهاد وقبولها ..، واذا كانو لايقبلون بعضعهم للبعض الاخرفكيف لهم ان يقبلو بغيرهم ممن ينتمون للديانات الاخرى كاليهود والنصارى ومابالك بالملحدين واتباع الديانات الاخرى .
رُويَ أنه لما زال ملك النبي سليمان أتى بعض الجن إلى جواريه فجامعوهن، فحملن منهن فلما عاد إليه الملك وجدهن قد حملن فقال أكردوهن فسموا بذلك .
العاملي: مفتاح الكرامة، ج12، ص 35
إتهم المسعودي المؤرخ الذي كان ميالاً للتشيع بعض الأكراد بانتمائهم إلى الفكر الخارجي و البراءة من الإمام علي ولهذا القول صدى كبير في كثير من المصادر والمراجع التاريخية
مروج الذهب، ج2، ص 97

عن ابى الربيع الشامي قال: سألت ابا عبد الله عليه السلام فقلت : ان عندنا قوما من الاكراد ، وانهم لا يزالون يجيئون بالبيع ، فنخالطهم ونبايعهم ؟ قال : يا ابا الربيع لا تخالطوهم ، فان الاكراد حى من أحياء الجن ، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم» (الكافي5/158 رياض المسائل للسيد علي الطباطبائي ج1 ص520 جواهر الكلام – الشيخ الجواهري ج 3 ص 116 من لايحضره الفقيه – الشيخ الصدوق ج 3 ص 164 (تهذيب الأحكام – الشيخ الطوسي 7/405 - بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج 001 ص 83 - تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 601).
قال الطوسي « وينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنين منهم، ولا يعامل إلا من نشأ في خير، ويجتنب معاملة ذوي العاهات والمحارفين. ولا ينبغي أن يخالط أحدا من الأكراد، ويتجنب مبايعتهم ومشاراتهم ومناكحتهم»النهاية- الشيخ الطوسي ص 373
هذه مجموعه من الاحاديث الشيعيه المقدسه والتي تنص على عدم مخالطة الكرد وتجنبهم كونهم ليسو بشرا بل هم من الجن الذين كشف عنهم كما لايجوز مبايعتهم ومشاراتهم ومناكحتهم كونهم ايضا من السفلة والادنين ..، ليس هذا فقط بل حتى ذوي العاهات امر بتجنب معاشرتهم ..، هذا هو العقل الشيعي ..، فاذا كان بهذا المستوى من الانحراف والحول الفكري الايمكن ان يقتل ويمارس الاباده من اجل تنفيذ رغبات هذه النصوص الرثه .
يمارس الشيعة في كل المجتمعات الاسلاميه طقوسا همجية رعوية متخلفه في عاشوراء تمتد لاكثر من شهرين بشكل معلن وطوال العام في كل بيوتهم ودور عبادتهم من حسينيات ومواكب يمارس فيها كل صنوف التعذيب والقتل للاخرين من الذين يخالفونهم الراي ..، يزحفون ويطينون انفسهم ويحلقون رؤوسهم وتقرع لهم الطبول وتعلو صرخات النساء في مشهد مليء بالجنون واللاوعي والجنائزيه والدموية من خلال شق الرؤوس وجلد الوجوه والظهور ..، وبفرح ترى الاباء والامهات بمنظر عجيب ومقزز وقاتل للمشاعر تشق رؤوس الاطفال حتى تدمى تحت صيحات وصرخات لتبارك الحضور بهذا الدم المقدس ..، صورة عجيبه والاعجب والاغرب منها ان لاعراقي انسان مطلقا اثار هذا الموضوع على مستوى المنظمه الدوليه كما ان العجب ان المنظمات الدوليه ترى ذلك وتسمعه د ون ان تحرك ساكن .
ادناه مجموعة من تخاريف الشيعه التي تحيلهم الى رعاع يتحركون كقطعان يقادون لحتفهم من بعيد عن طريق تغييب عقولهم وتفريغها .
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ ألا يَسْتَلْقِيَنَّ أَحَدُكُمْ فِى الْحَمَّامِ فَإِنَّهُ يُذِيبُ شَحْمَ الْكُلْيَتَيْنِ وَلا يَدْلُكَنَّ رِجْلَيْهِ بِالْخَزَفِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْجُذَامَ
(الكافي6/500).
عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ ذَكَرَ مِصْرَ فَقَالَ قَالَ النَّبِىُّ ص لَا تَأْكُلُوا فِى فَخَّارِهَا وَ لَا تَغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ بِطِينِهَا فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْغَيْرَةِ وَ يُورِثُ الدِّيَاثَةَ . (الكافي6/386 و501).
ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة
أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ الْبِطِّيخُ عَلَى الرِّيقِ يُورِثُ الْفَالِجَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهُ
(الكافي6/361).
وكَرِهَ النَّظَرَ إِلَى فُرُوجِ النِّسَاءِ وَ قَالَ يُورِثُ الْعَمَى وَ كَرِهَ الْكَلَامَ عِنْدَ الْجِمَاعِ وَ قَالَ يُورِثُ الْخَرَسَ
(من لا يحضره الفقيه3/556).
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اتَّقُوا الْكَلَامَ عِنْدَ مُلْتَقَى الْخِتَانَيْنِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْخَرَسَ»
(الكافي5/498).
هذا هو الاسلام سواء كان سنيا او شيعيا او اي فرقة او طائفة اخرى كون اساسه رملي هش لم يعتمد العقل والعلم منذ نشاته اي منذ القران ومحمد وسيرته الدموية المرعبة المتخلفه ولذلك توارثت هذه الفرق هذه الدمويه وهذا الرعب بل لربما ازدادت وكبرت وتعاظمت هذه القيم الدينيه الفاشيه بفعل التخريف والتخريب المرتيط بمصالح امراء الحرب وامراء الطوائف ..، ومن نتائج ذلك ظهور التنظيمات الارهابيه التي تسلطت على الناس واذلتهم واهانتهم وقهرتهم فكان الولي الفقيه الايراني وتنظيماته الارهابيه وجيوشه الطائفيه الاخطبوطيه التي تمد اذرعها في كل مكان والتي فرضت تسلطها في كل مكان ..، جيش القدس الايراني يهيمن تماما على كل مفاصل الحياة المدنيه والعسكريه في العراق وبشكل بين وواضح ومرئي ..، كما ينتشر في سوريا واليمن واذرع الولي الفقيه تتصرف في حزب الله اللبناني والذي يتصرف كدوله داخل دوله في لبنان كما يتصرف في الذراع العسكري لجمعية الوفاق البحرينيه التي مارست العنف بافراط شديد ..، كما تم دعم الحوثين في اليمن مثلما جيشت مملكة الارهاب السعوديه ليذهب ضحية ذلك الفقراء والمسحوقين والمتطلعين للحريه في اليمن ..، ولنكن صريحين وواضحين وصادقين ولانبرر او نخاتل او نكذب ان الشيعه في كل العالم قبلتهم ومرجعيتهم ووليهم وفقيههم ياتي من ايران ومن خلال ايران وما عدا ذلك اكاذيب ..، واذا كانت ايران المرجعيه وهذا هو وضعها وحالها وسيرتها فماذا يمكن ان يكون الشيعه غير حفنة من الخرفين والمهلوسين والقتله ..، وهذا ليس تعميما لكل من دوّن في هويته شيعيا انما هي لكل من امن بهذه المفاهيم التي ذكرناها والتي سنذكرها .
وكما للشيعة اذرع عسكريه قتاليه دمويه للسنة ايضا مسلحين جهاديين مثل تنظيمات القاعدة والجهاد التي تنتشر في كل مكان والتي مازال منها باقيا وداعش اليوم والتي تحتل مساحات واسعه من العراق وسوريا وبايعتها معظم التنظيمات الجهاديه الارهابيه في العالم ..، دخلت داعش العراق واحتلت مساحات واسعه منه دون قتال وبتهاون واضح ومذل من قبل القوات العسكرية وقيادتها وقائدها العام نوري المالكي الذي لم يجرؤ احد لادانته او محاسبته او محاكمته كونه يعلن عن شيعيته وولاءه الايراني .
الفساد السلطوي الشيعي تجاوز المعقول وتجاوز الحدود حيث لم يترك مكانا الا وتوغل فيه ولم يترك بابا الا وطرقه ..، وبرغم التظاهرات التي مضى عليها بحدود خمسة اشهر الا ان الحكومه تراوح في مكانها وتراوغ كونها غير قادره لاجراء اي تغيير لانها محكومه بسلطة الميلشيات الشيعية التي تتلقى اوامرها من ايران عبر المهندس والعامري ..، الحشد الشعبي مارس القتل والدمويه في كل المناطق السنيه تحت شعار يازهراء ولبيك ياحسين والموت للنواصب ..، مثلما مارست الجيوش والميلشيات الحسينيه ايام الاقتتال الطائفي بعد تفجيرالقبتين في سامراء والتي ملئت بعدها ساحات بغداد بالرؤوس المعلقه والملقاة كذلك انتشار الجثث في كل مكان وهذا ليس من باب الحديث والثرثرة بل هذا ماشاهدته بعيناي وما حدث بالقرب مني ولقد تحولت بغداد حقا الى بركة من الدم ..، ولم يكن هذا لينتهي الا بعد ان تحولت بغداد الى مناطق طائفيه تفصلها القوالب الكونكريتيه ولم يعد احد بقرب الاخر ..، وان الدخول على الاخر ولاي سبب كان يعني الموت وتقطيع الراس او الموت بعد التزريف والتثقيب لكل اجزاء الجسم والرمي في المزابل دون الاخذ باي اعتبار ..، قتل الفلسطينيون في العراق وبخاصة في بغداد ليس لانهم فلسطينيون بل لانهم سنه ..، فاي اكذوبة ادعائهم مناصرة القضيه الفلسطينيه والدفاع عنها في الوقت الذي يمارسون القتل ضدهم وبدم بارد .
ان الطائفيه حين تتعاظم وتكبر وتتصدر تنهار امامها كل القيم الانسانية النبيله وتتضائل وتتلاشى وتصغر ..، الطائفيه ورم سرطاني خبيث تحيطه سور من الخرافة والخزعبلات كي لايستطيع العقل والعلم ان يدخل عليها ويفتح ابوابها ويتفحصها لاجل علاجها وتداويها .
سادتي لقد حرر جيفارا ورفاقه استنادا على قوة شعبه الذي هو قاعدة تحركه النضالي كوبا ثم استمر في نضاله ومقارعته الظلم في كل امريكا اللاتينيه ليستشهد مقاتلا مناضلا تحت شعار اينما يكون الظلم يكون موطني ..، فلماذا لايمارس الكوبيون بذكرى استشهاد الثائر جيفارا مثلما يمارس الشيعة بذكرى مقتل زعيمهم الحسين بن علي .
تحية والف سلام ... للعقل
ابو الحق البكري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع رائع يستحضر الماضي والحاضر
مروان سعيد ( 2015 / 12 / 24 - 06:22 )
تحية للاستاذ ابو الحق البكري وكل عام والجميع بخير
نعم صديقي انه مشروع دامي منذ نشئته وبلون الدم مسيرته وجلب على المنطقة اهوال وكوارث بغبائهم الطائفي المقدس تصور الاخوان المسلمين في مصر يفضلون رئيس ماليزي او اندونيسي عن رئيس قبطي مسيحي مع انهم اصحاب البلاد الاصليين
تصور قبل سنتين او ثلاثة وضعو بمحافظة محافظ مسيحي نزلوا الى الشارع اولاد الشوارع محتجين قطعوا الطرق مثل نبيهم حتى ازالوه
اسئل ما الفرق بين شيعي وسني اليسوا بشر السنا اخوة بالانسانية لماذا هذا الكره المفرط لماذا تدمير دول وحرق الاخضرين من السعودية وغيرها لسبب طائفي بحت
تصور ليس على لسانهم اي السعودية الا اسقاط الاسد يعني قتلوا 300 الف من السوريين وشردوا ملايين ليسقطوا انسان واحد
انهم مجرمين بكل ما للكلمة من معنى حتى على شعبهم
وموضوعك الرائع جعلني اقارن بين تلاميذ المسيح والصحابة مع انه لايوجد وجه للمقارنة تصور كانوا يذبحون على ان ينكروا المسيح فلم يفعلوا اغروهم باموال واطيان ومناصب تخلوا عن كل شيئ وحتى عن ارواحهم في سبيل الحق
اما الصحابة يقتلون المخالف والمتضامن لافرق عندهم سوىالسلطة والنساء والمال
ومودتي للجميع


2 - الاسلام هو الاسلام
ابو الحق البكري ( 2015 / 12 / 24 - 11:08 )
تحية طيبه صديقي وزميلي مروان واشكر تواصلك
ياصديقي الاسلام هو الاسلام لافرق بين سني وشيعي كلهم سواء .. كلهم دمويين وقتله ولا يعنيهم الاخر .. اما السؤال عن الكره للاخر فلم يعد له معنى ..، لانهم يتحركون بموجب النصوص المقدسه والقتل عندهم مقدس وواجب مفروض
شكرا .... ولنستمر .... ولنتواصل