الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماركسية وحمالو الاسفار

مالوم ابو رغيف

2016 / 1 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


غالبا ما لا يفرق بعض الماركسين عند حديثهم عن القيمة الفائضة، بين السلعة كمنتج مادي وبينها كــ (قوة عمل) ، فهم يعتقدون ان فائض القيمة تحققه السلعة المنتجة وليس قوة العمل. ان هذا الخلط الفاضح بين قوة العمل وبين السلعة صعّب عليهم ادراك ان القيمة جهد انساني مبذول للانتاج وليس السلعة نفسها، وما السلعة الا حاملا ماديا للقيمة في سوقها البضائعي، وانها، اي القيمة، تتحول الى مردود ملموس في عملية تبادل القيم(بضاعة مقابل نقود) لكنها، اي القيمة تبقى مخزونة في السلعة حتى لو لم تتحول الى بضاعة كجهد انساني يعادل الوقت الضروري اجتماعيا لانتاجها.
هذا الخلط في عدم ادراك جوهر القيمة هو سبب تشدقهم الساذج بان عمال الخدمات لا يحققون فائض للقيمة، مع ان عامل الخدمات يعرض قوته عمله في سوق العمل مثلما يعرضها العامل البروليتاري، وان قيمة قوة عمل البروليتاري لا تختلف عن قيمة قوة عامل الخدمات اذ ان كلاهما انسان يحتاج لنفس ضرورات الحياة، الاكل والشرب والسكن التسلية والثقافة والعلاج وغيرها وفق شروط المجتمع المعين المعاش.
ان حمالي الاسفار الذين تعودوا على ثقافة التلقين الببغاوي، ولجهل منهم، يتفقون مع الرأسمالين في اهمال قوة العمل كسلعة والتركيز على السلعة الرأسمالية بانها هي التي تحقق الربح، وهذا ما يتناقض مع جوهر التحليل الماركسي.
فاذا كان للسلعة قيمة استعمالية، هي في حقيقتها قيمة خدمية، تدفع المشتري لاقتنائها، وقيمة تبادلية.
القيمة التبادلية للسلعة هي:
تكاليف انتاجها + قيمة العمل غير مدفوع الثمن الضروري اجتماعيا لانتاجها.
فان القيمة التبادلية لقيمة قوة العمل هي:
مجموع تكاليف حياة الانسان العامل الاساسية(لفترة معينة، يوم او اكثر) وفق ظروف وشروط حياة مجتمع معين. ( لاحظ ايضا بان القيمة الانسانية العامة في سوق التبادل الرأسمالية مهملة تماما، اذ الرأسمالي لا يدفع الا لادامة قوة العمل للفترة المقبلة، وعليه فمن لا يعمل لا يأكل)
ولها (اي لقوة العمل) قيمة استعمالية، فما هي الخدمة الاستعمالية التي تقدمها قوة العمل للراسمالي والتي تدفعه الى شرائها؟

انها وبكل بساطة تنتج قيمة اخرى هي اكبر قيمة من مجموع تكلفتها او قيمة شرائها، وهي ما تسمى بـ القيمة الاضافية التي تذهب كليا الى جيب الرأسمالي كارباح صافية.
ان ابسط الامثلة على ذلك هي الشجرة المثمرة، فهي تحتاج الى ماء وسماد وعناية لادامتها على قيد الحياة، لكنها تنتج ثمار عند بيعها ستكون قيمتها اكثر من مجموع الاموال المنفقة عليها لابقائها على قد الحياة.
واذا ما عدنا الى عمال الخدمات، فانهم:
يعرضون انفسهم في سوق العمل.
وان رب العمل يشتري منهم قوة عملهم.
وان قوة عملهم لها قيمة تبادلية ولها قيمة استعمالية.
وان القيمة الاستعمالية لقوة عملهم لا تخلف عن القيمة الاستعمالية لقوة العمل للبروليتاري، فكلاهما(القيمة الاستعمالية لعامل الخدمات وللبروليتاري) جهد انساني مبذول للانتاج.
وان القيمة الاستعمالية لعامل الخدمات، تخلق قيمة هي اكبر من قيمة قوة العمل اي اكبر من تكاليفها التي دفعها رب العمل.
وان سعر الخدمة هو القيمة التبادلية وهو:
تكاليف الانتاج + قيمة قوة العمل( تكاليف حياة الانسان العامل الاساسية وفق ظروف وشروط حياة مجتمع معين) + قيمة قوة العمل غير مدفوع الثمن، وهو الربح.
هناك سؤال اخر يطرحه حمالو الاسفار مفاده ان عمال الخدمات لا يخلقون ثروة، وان النقود تنتقل من من جيب الزبون الى جيب صاحب العمل.
بالطبع هذا تساؤل مضحك، اذ ان الزبون الذي يشتري خدمة او الذي يشتري سلعة مادية سيدفع من جيبه وفي كل الحالتين ستنتقل النقود من الزبون(المشتري) الى جيب صاحب العمل او الى الرأسمالي، وفي كل الحالتين سيدفع الرأسمالي وسيدفع البرجوازي الصغير او صاحب العمل ضرائبا للدولة، وان مجموع الضرائب المستحصلة هي ثروة الدولة.
حمالو الاسفار يجهلون ان الثروة هي جهد جميع المواطنين المبذول للانجاز، اكان هذا الانجاز يتجسد في سلعة مادية او سلعة خدمية او ثقافية او فنية او حتى تنظيمية. كذلك يجهلون ان سوق الخدمات الكبير يشير ايضا الى رقي المجتمعات، اذ انها، اي الخدمات اصبحت من ضرورات الحياة واحد مكونات قيمة قوة العمل، ذلك ان سوق العمل يتطلب عمالا مهرة وليس عمالا بسيطين.
ان حمالي الاسفار لايفقهون ايضا لماذا تركيز ماركس على الطبقة العاملة دون بقية الطبقات الاجتماعية الاخرى ، فهم يعتقدون بان هذا التركيز مرده بان الطبقة العالمة هي الطبقة الوحيدة التي تصنع الثروة. وهذا محظ هراء وسذاجة متناهية. ان تركيز ماركس على الطبقة العاملة ليس له علاقة با لثروة، انما لانها( في الدولة الرأسمالية) ستستمر على العيش بنفس الظروف القاسية ان لم تثور وتغير شروط الانتاج، بينما الطبقات الاخرى متغيرة ومتبدلة وفي عملية استقطاب دائم، صعودا او هبوطا. فعمال الخدمات قد يصبحون برجوازيين صغارا بشرائهم لورشات العمل، والمزاعون قد يمتلكون الحقول ويتحولون الى ملاك، وهذا ما يعرف بالتذبذب البرجوازي اي النزوع الى الملكية الخاصة لوسائل الانتاج.
اما العمال فانهم يبقون عمالا ولا يمكنهم شراء المصانع والمعامل ولا تراودهم نزعات الملكية الخاصة لوسائل الانتاج.
ان الوسيلة الوحيدة لتغيير شروط العمل هي الثورة البروليتارية. ولان الطبقة العاملة هي الاكثر استغلالا وحرمانا، ولانها لا تملك شيئا لتخسره غير اغلالها وليس من صفاتها ملكية وسائل الانتاج الخاصة، لذلك عندما تتحرر وتثور ستحرر بقية الطبقات معها. ان ذلك يعني ان الماركسية ذو شمول انساني وليس حصري على الطبقة العاملة كما يقول حمالو الاسفار.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ مالوم تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 22 - 16:23 )
في اقتصاد اليوم تعتمد قوة العملة على ماتصدرة الدولة من سلع ..وكلما زادت السلع المصدرة اصبح ميزان المدفوعات عاليا بالايجاب اي حين تزيد الصادرات على الواردات .. السلعة تخلق عملة تضاف لاقتصاد الدولة ..الخدمة لاتضيف هذة العملة بل تسحبها من البضاعة .. لكننا نستطيع كاقتصاديين من جعل الخدمة تاخذ نقد البضاعة بدون التاثير على الاقتصاد المحلي حين تاخذ النقد من جيوب الغير اي الاجانب. عبر السياحة مثلا بيع الخدمة الطبية ..ضرائب على فيزة السفر ..بيع التعليم .ولهذا تصبح الخدمة ممولة لبلدها بالنقد كما هي الخدمات ذات الميزة التنافسية الهائلة .. وتعتمد الخدمة على التطور الهائل في قوى الانتاج فكلما كانت هذة القوى متقدمة تصبح الخدمة متقدمة ايضا.. .. ..


2 - الاخ جاسم محمد كاظم
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 22 - 17:20 )
الاخ جاسم محمد
تحياتي لك
اسمحلي ببعض الملاحظات على مشاركتك
1
نحن هنا لا نتحدث عن العملة ولا عن قوتها، مع اني اعتقد ان قوة العملة من قوة اقتصاد البلد وهنا توجد عوامل كثيرة لسنا بصددها الان
2
يبدو انك تخلط بين العملة وبين القيمة، العملة بحد ذاتها ليس لها قيمة الا اذا كانت معادل للقيمة.. اما القيمة فهي العمل الانساني المتجسد في خدمة او في بضاعة التي تبم تبادلها بالنقود ،
العملة غير المغطاة هي ورقة ليس لها قيمة. اما قولك البضاعة تضيف عملة للدولة والخدمة لا تضيف فهو غير صحيح اذ ان القيمة مثلما قلت سابقا هو الجهد الانساني المبذول والمتجسد في البضاعة التي قد تكون خدمة او سلعة، والسلعة بحد ذاتها تقدم خدمة ليس الا، اي ان الانسان يشتري الة معينة ليستفيد من خدمتها التي نسميها القيمة الاستعمالية ويشتري خدمة وفي كلا الحالتين لا بد ان يدفع ما يعادلهما
3
اما قولك ( لكننا نستطيع كاقتصاديين من جعل الخدمة تاخذ نقد البضاعة بدون التاثير على الاقتصاد المحلي) فليس له معنى، ذلك ان الخدمة نفسها جزء من الاقتصاد المحلي. كما انها تخلق قيمة في سوق التبادل فانت تشتري الخدمة مثلما تشتري موسى للحلاقة،


3 - الاخ مالوم الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 22 - 18:21 )
من اين تاتي العملة الجواب من الصادرات .... تاخذ الخدمة نقدها من البضاعة ..في السوق المحلي .. لكننا نستطيع جعل الخدمة منتجة بان تضيف عملة نقدية للدولة منخلال التميز في الخدمة باضافة ميزة تنافسية لها تعطيها ريادتها التجارية ... وهذا هو اساس اطروحتي للدكتوراة اسمى تحية


4 - إلى الزميل مالوم: من لا يعمل لا يأكل
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 1 / 22 - 19:08 )
تحياتي لك
1. أعتقد أنه وقعت سهواً عبارة (قيمة قوة العمل) من المعادلة التي تقرر قيمة السلعة إلاّ إذا كنت تُدخلها ضمن تكاليف الإنتاج. ولكن في هذه الحالة لماذا أدخلتها بصورة منفردة في المعادلة التي تقرر سعر الخدمة؟

2. أنت تقول: الرأسمالي لا يدفع الا لادامة قوة العمل للفترة المقبلة، وعليه فمن لا يعمل لا يأكل
سؤالي هو: هل في النظام الإشتراكي من لا يعمل يأكل؟

3. أنت تقول: اما العمال فانهم يبقون عمالا ولا يمكنهم شراء المصانع والمعامل ولا تراودهم نزعات الملكية الخاصة لوسائل الانتاج
هل أنت متأكد من ذلك؟ ألم تلاقي يوماً في حياتك عاملاً يحلم في أن يكون صاحب معمل؟ ألم تصادف مرةً عامل بناء مثلاً يحلم في أن يكون صاحب شركة بناء؟


5 - سؤال بسيط
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 1 / 22 - 19:53 )
الجيش و الشرطه و الاطباء و المعلمون و امثالهم ،اي فائض قيمه يحققون؟اسأل لانك قلت اعلاه(تشدقهم الساذج بان عمال الخدمات لا يحققون فائض للقيمة)
يا اخي الراسمالي يشتري قوه العمل(باقل من قيمتها)و المواد الاوليه لانتاج السلعه و لذلك يقترض اولا يقترض من البنوك او يستاجر الاراضي و المنشات.لكن السلعه المنتجه و المحتويه على فائض القيمه يجب ايصالها الى السوق و المستهلك ليتم استبدالها بالنقود. لذلك فهو يدفع مصاريف النقل و الدعايه و التامين و فؤائد البنوك و ارباح تجار الجمله و المفرق و غيرها من الخدمات عن طريق اقتطاع جزء من فائض القيمه الذي انتجه البروليتاري و توزيعه على جميع من شارك بتقديم الخدمات.فكل ما يحصل عليه مقدمو الخدمات هو من فائض القيمه المجبر الراسمالي على اقتطاعه وتقاسمه معهم.
اما بخصوص خلق الثروه فلنحاول تعريف الربح علميا.فهو زياده ثروه الراسمالي (عن طريق الاستغلال) دون ان يخسر راسمالي اخر.فمثلا اللاعب الذي ربح في الكازينو فما ربحه هو خساره لاعب اخر بعد خصم جزء لصاحب الكازينو.اوردت هذا المثال لانه صوره مصغره للارباح من البورصه او المضاربه بالعملات او البيع المستقبلي.البنوك تربح من فا


6 - الخدمات والسلع
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 22 - 19:57 )
الاخ العزيز جاسم محمد كاظم
تحياتي
انا لا اعتقد ان هذه الاطروحة صحيحة، الا اذا كنت تقصد تعزيز الاقتصاد الريعي، اي الاعتماد على تصدير النفط للحصول على مردود مالي
اما العملة فهي ليست اكثر من معادل للقيمة، الاساس هو انتاج القيم، لكن في بلد ريعي مثل العراق لا يعرف مواطنوه انتاج القيم، اذ انهم يعتقدون ان تصدير النفط هو الذي ياتي بالعملة، سيبقى متخلفا.ـ
الخدمات هي قيم ايضا لها قيمتها التبادلة، فانت لا تحصل على الخدمة بالمجان، لو ذهبت الى صباغ الاحذية، فانه يبذل جهدا لصبغ الحذاء، انه بذلك خلق قدرا من القيمة لا بد لك من دفعها له، فان لم يكن عندك نقودا ستدفع ما يعادل قيمة المجهود الذي بذله. ان صباغ الاحذية قد خلق قيمة يجب ان تتغطى بالنقد، فلزم على الدولة استصدار ما يكفي لتغطيتها وان كانت النقود اكثر من القيم الموجودة في سوق التبادل، قلت قيمتها حتى تصل الى ما يتعادل فيها مع القيم الفعلية الموجودة، فتقوم الدولة بسحب قسم من النقود من سوق التداول وتبقي على ما يناسب والقيم الفعلية
اما اصطلاح منتجة او غير منتجة فهو لا معنى له.. اذ ان الاصل خلق القيم باي شكل للانتاج
خدمي او سلعي.ـ
اكرر التحية


7 - الزميل يعقوب ابراهامي
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 22 - 20:23 )
الزميل يعقوب ابراهامي
تحياتي لك
شكرا لك للتنبيه، قيمة قوة العمل كانت ضمن تكالبف الانتاج، عند الحديث عن قيمة السلعة التبادلية، السهو الذي وقعت فيه انا ولزم شكرك للتنبيهي عليه هو اني اشرت الى قوة العمل غير مدفوع الثمن عند الحديث عن قيمة الخدمة التبادلية، والحقيقة الرأسمالي ورب العمل البرجوازي الصغير يدفعان قيمة قوة العمل كاملة غير منقوصة، لذلك الاصح هي العبارة التالية
(تكاليف الانتاج + قيمة قوة العمل( تكاليف حياة الانسان العامل الاساسية وفق ظروف وشروط حياة مجتمع معين) + قيمة العمل غير مدفوع الثمن، وهو الربح. )
2
الفكرة هو ان الانسان بالنسبة للراسمالي ليس قيمة مطلقة، بل قيمة احتياج، فهو غير ملزم بالانفاق على من لا يعمل اذ لا حاجة له به، في الدولة السوسيالية(او الاجتماعية) يكون الانسان قيمة مطلقة اذ ان المجتمع هو مالك وسائل الانتاج.ـ
3
لا نتحدث هنا عن العامل الفرد، بل العامل كطبقة، العامل الفرد قد يحلم بان يكون أوناسيس، مع ان امكانية تحقيق الحلم تبقى ضعيفة جدا، ان نزاعات التملك الخاص لسوائل الانتاج هي ميزة للطبقة البرجوازية، لكنها ليست ميزة الطبقة العاملة
اكرر التحية


8 - شبيح أسدي يكتب في الماركسية
فؤاد النمري ( 2016 / 1 / 22 - 20:39 )
أنظروا الجملة الأولي التي كتبها هذا الشبيح ..
هم يعتقدون ان فائض القيمة تحققه السلعة المنتجة وليس قوة العمل (يقصد بعض الماركسيين)
هل هناك عاقل يكتب مثا هذا الهذيان !؟
من لا يعلم أن فائض القيمة هو من إنتاج العمال !؟

ليكتب الشبيحة فقط عن كيف سيقتلون 400 ألف أخرى من السوريين


9 - خلطة من الاخطاء 1
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 22 - 20:43 )
الزميل عبد المطلب العلمي
تحياتي لك
آسف لقولي بان مشاركتك كانت خلطة من الاخطاء النظرية وتناقض مع الماركسية،
انك تحسب العسكر الشرطة والجيش على عمال الخدمات وهذا خطأ نظري، ذلك انهم ليس عمالا للخدمات وهم يعتاشون على الضرائب التي يقدمها الجمع العامل، ويدخل في هذه الفئة السياسيون ايضا واعضاء الحكومة مثل لينين وستالين والموظفون الكبار والصغار، هؤلاء لا ينتجون قيما، انما يستهلكون القيم، لكن خدماتهم مهمة جدا لا يمكن الاستغناء عنها في اي مرحلة من مراحل الدولة.
الثانية
تقول
(يا اخي الراسمالي يشتري قوه العمل(باقل من قيمتها)
وهذا خطأ وتناقض مع النظرية الماركسية، ذلك ان الرأسمالي يدفع قيمة كامل قوة العمل غير منقوصة، وهو مضطر لذلك، اذ لو فعل العكس لتدهور الانتاج ولم يعد العامل باستطاعته مواصلة العمل بوتيرة متفوقة
الخطأ الثالث
هو اعتقادك بان الرأسمالي يوزع من فائض القيمة تكاليف النقل وغيرها من الخدمات التي تتطلبها السلعة، هذه سفسطة غير صحيحة اطلاقا، ذلك انك لا تفرق بين سعر البضاعة وقيمتها
سعر البضاعة هو قيمتها زائد تكلفتها النهائية، اي قيمة النقل والخدمات التي تنفق عليها وهذا يتحمله المشتري


10 - اللخبطة النظرية 2
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 22 - 21:18 )
فائض القيمة هو ما يحصل عليه الرأسمالي كاملا غير منقوصا، هو القيمة الخدمية(الاستعمالية لقوة العمل)
وهي مسألة بديهية جدا لا اعرف كيف فاتك معرفتها بينما ابسط الناس يفهم ذلك، بان الضرائب التي توضع على السلع والبضائع تؤدي الى زيادة الاسعار والتي يتحملها المواطن لذلك تجد اسعار الخمور واسعار السجائر باهظة الثمن يتحمل المواطن دفعها لينعم بمذاقها
عليك يا زميل ان تفرق بين السعر وبين القيمة
اما الخطأ الاخر في سنفونية اللخبطة فهي تصورك بان الربح هو زيادة ثروة الرأسمالي عن طريق الاستغلال دون ان يخسر رأسمالي اخر
وما علاقة الرأسمالي الاخر بالربح الذي يحصل عليه الرأسمالي الاول؟
للارباح عوامل كثيرة لكن القيمة الفائضة تشكل الاساس التي تستند عليها الارباح، ذلك ان الرأسمالي يدفع جميع تكاليف البضاعة ويحصل على فائض قوة العمل، اي العمل غير مدفوع الثمن، اما الكازينو والقمار والمراهنات والسباقات ، فهذه ليست سوقا لتبادل القيم، بل سوق قائم على معادلات الربح والخسارة، فما تخسره انت يربحه هو، فلا تنتج انت اي قيمة ولا ينتج هو قيمة، انها تمثل انتقال القيم المعادلة بالنقود من جيب الى اخر وليس نشاطا خلاقا للقيم


11 - الارهاب والحرية
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 22 - 21:22 )
يقول النمري
من لا يعلم أن فائض القيمة هو من إنتاج العمال !؟
الجواب انت تقول هذا
والدليل
انك تصف عمال الخدمات بالبرجوازية الوضيعة لانهم ينتجون خدمات وليس سلعا؟
لا عجب
فانت واصحابك السعوديون والقطريون والاخوان المسلمون والداعشيون اصحاب نظرية
الارهاب ينتج الحرية


12 - ماركس و قوه العمل و فائض القيمه
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 1 / 22 - 21:38 )
شرحت في تعليقي5 بلغتي الخاصه ما كتبه ماركس حول قوه العمل و فائض القيمه لكي ينتفع القراء غير الماركسيين من الموضوع.فاعترضت علي.ساورد ادناه ما كتبه ماركس
لو كان نصف يوم عمل فقط يكفي ليعيش العامل يوما كاملا...فالنصف الثاني من اليوم، مجبر فيه على العمل،و هذا عمل زائد .ان ما يبدو قيمه زائده بالنسبه لراس المال ،هو للعامل عمل يزيد عن حاجاته المعيشيه.
انا افسر:ان يوم العمل يقسم الى جزئين،الجزء الاول يتقاضى لقاء عمله ما يكفيه و عائلته للمعيشه(الاكل و السكن الخ)اي لاعاده انتاج قوه عمله،و هو ما يسمى وقت العمل الضروري.اما الجزء الثاني من اليوم فهو يتابع عمله دون ان يتلقى مقابله ايه قيمه،فهذا هو فائض العمل الذي يخلق للراسمالي فائض القيمه.
اي ف=ق-ض
ف-فائض القيمه
ق-القيمه الجمعيه المنتجه
ض-القيمه الضروريه لمعيشه العامل
هكذا قال ماركس،اما انت فلا ادري على اي نظريه اقتصاديه ترتكز.
الشرطه و الجيش يقدمون خدمات هذا امر مفروغ منه و رواتبهم تاتي من الضرائب التي تحصلها الدوله ايضا من فائض القيمه.


13 - التناقض مع ماركس
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 22 - 22:18 )
الزميل العلمي
تكتب بان ماركس يقول
)لو كان نصف يوم عمل فقط يكفي ليعيش العامل يوما كاملا...فالنصف الثاني من اليوم، مجبر فيه على العمل،و هذا عمل زائد .ان ما يبدو قيمه زائده بالنسبه لراس المال ،هو للعامل عمل يزيد عن حاجاته المعيشيه)
نحلل
قيمة قوة العمل تساوي نصف يوم: هذه يعطيها الرأسمالي للعامل
نصف اليوم الثاني هو الفائض عن قيمة قوة العمل، وهذا ما يحصل عليه الرأسمالي دون ان يعطي العامل منه شيئا
نعود الى تعليقك رقم 5
تقول
(يا اخي الراسمالي يشتري قوه العمل(باقل من قيمتها)
وتلاحظ تناقضك مع ماركس ، الذي يقول ان الراسمالي يدفع للعامل قيمة قوة العمل بكاملها كنصف يوم كاف لمعيشة العامل ليوم ويستحوذ على نصف اليوم الثاني من العمل، اما انت فتقول ان الرأسمالي يشتري قوة العمل باقل من قيمتها.ـ
اما عن العسكر فانهم فلا دخل لهم في العملية انتاجية، انهم خدم الدولة وهؤلاء يتقاضون رواتبا شهريا وليس اجرا يوميا، والراتب الشهري له اعتبارات اخرى فليس لك ان تدمجهم مع عمال الخدمات لتثبت ان عمال الخدمات لا ينتجون قيما او ثروة
وعلى فكرة الضرائب ليست من فائض القيمة
هذا خطأ نظري اخر، فائض القيمة هو حصة الراسمالي


14 - لكي يكون النقاش واضحاً
زينة محمد ( 2016 / 1 / 23 - 03:43 )
أولا ماركس لم يقل بأن الرأسمالي يدفع للعامل قيمة قوة العمل بكاملها؟ ولو كان يدفع كامل قيمتها فلماذا يعتبر الرأسمالي استغلالي؟!! راجع مقالات الدكتور حسين علوان عن فائض القيمة رداً على ابراهامي! اقتباس هذه الجملة خارج سياقها ليس فيه امانة!
كما ارجو من السيد مالوم أبو رغيف ليكون النقاش واضحا تعريف البروليتاريا!
أي هل كل مستخدم بروليتاري؟
فمثلا هل خادمة المنزل بروليتاريا؟ او الطباخة المنزلية وهل هي نفس الطباخة في مكادونالد وهل الأخيرة بروليتاريا؟
هل الكاشير في محلات البيع الكبيرة بروليتاريا؟
هل لاعب كرة القدم بروليتاريا والمستخدم من قبل نادي رياضي والذي يحقق أرباحا عالية لقاء هذا اللاعب ؟
هل المدير العام لمايكروسوفت (او أي شركة كبيرة ومعظمهم موظفين ويعملون بأجر ويحققون أرباحا لشركاتهم ) هو بروليتاري ؟
من هم عمال الخدمات الذين تعتبرهم بروليتاريا؟


15 - عبثا تناقشون شبيحا أسديا
فؤاد النمري ( 2016 / 1 / 23 - 05:02 )
أيها الرفاق الأعزاء مطلب وزينه محمد
مالوم أبو رغيف هو أحد شبيحة الأسد فعبثاً تناقشونه
فهو حتى أنه لا يدرك أن قيمة الخدمة لا يحددها الجهد المبذول في إنتاجها
البورجوازية الوضيعة تدعي أن قيمة الخدمة تحددها المعرفة
KNOW HOW
ونحن لذلك نقول أن لا قيمة رأسمالية للخدمة فكيف بها تنتج فائضاً للقيمة؟

بعض المغفلين يقولون أن الخدمات تجلب النقود من خارج الحدود كالخدمات السياحية
ويحسن هنا أن أضيف إلى أن جاراً لي لا يخرج من بيته على الإطلاق لأنه لا يعمل لكنه لا ينام ليله يضارب في بورصة نيويورك وهو اليوم يمتلك الملايين


16 - السيدة زينة: حول الزملاء حسين علوان ويعقوب ابراهام
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 23 - 09:02 )
السيدة زينة محمد
تحياتي لك
تكتبين: بان ماركس لم يقل بأن الرأسمالي يدفع للعامل قيمة قوة العمل بكاملها؟
وهل كتب ماركس بان الراسمالي يدفع قيمة قوة العمل ناقصة؟
قوة العمل هي لوازم العيش الاساسية حسب ظروف معيشة لعصر معين، فان لم يدفعها الرأسمالي تردى الانتاج وبطئت وتائره ذلك ان العامل سيكون في حالة صحية ونفسية متدهورة، لذلك لا بد للراسمالي دفع كامل قوة العمل ليس شفقة وحبا بالعامل، انما من اجل مصلحته الخاصة.ـ
ثم تنوهين الى اني اقتبست شيئا (لااعرف من اين) فتقولين
(اقتباس هذه الجملة خارج سياقها ليس فيه امانة!)
انا لا اقتبس اطلاقا، لا من كاتب ولا من كتاب، اني استخدم التحليل العقلي، واعتقد ان ذلك واضح من اسلوب الكتابة ومن الافكار التي احرص على تبيان اسبابها ولا اتركها معلقة في الهواء..
وبناء على طلبك كتبت في محرك غوغل الجملة التالية
(حسين علوان فائض القيمة)
فكان الرابط الاول هو
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=308323&r=0
لم اقرأ المقال الى نهايته، واكتفيت بالاسطر الاولى التي يقول فيها الاستاذ علوان بان ادعاء الاستاذ ابراهامي بان قوة العمل تخلق قيمة اكثر من قيمتها خرافة.ـ
يتبع


17 - تكلمة النقاش مع السيدة زينة 2
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 23 - 09:28 )
لا انوي اعادة النقاش مرة اخرى، غير اني انوه هنا الى ان الاستاذ علوان لم يدرك مغزى ان قوة العمل تخلق قيمة اكبر من قيمتها، اذ كانت قراءته للعبارة قراءة سياسية
نسأل: اذا كانت قوة العمل بضاعة، فان لها قيمتان
قيمة تبادلية وقيمة استعمالية، القيمة التبادلية هي مجموع تكاليف الحياة التي يدفعها الرأسمالي
فما هي قيمتها الاستعمالية؟
الجواب انه الانتاج، فاذا كان انتاجها يساوي قيمتها التبادلية فكيف للراسمالي ان يربح؟
اما: ان يجبر الرأسمالي العامل على العمل وقتا اطول مما تمكنه قوة العمل على ذلك(حسين علوان)ـ
او:ان قوة العمل كافية لتمكين العامل من العمل لفترة اطول(يعقوب ابراهامي)ـ
ما يقوله حسين علوان يغلب عليه الطابع السياسي الدعائي الذي يرتكز على مفهوم الاستغلال
لكنه لا ينتبه الى ان احد الشروط الاساسية للعمل المأجور هي ان يكون العامل حرا، بمعنى انه حر لبيع بضاعته لمن يشاء وترك العمل متى يشاء، فان قبل بالاستغلال والعبودية والعمل لفترة اطول دون مقابل، فلكِ ان تتسائلي ااينن ذهبت الروح الثورية عند الطبقة العاملة التي يعول عليها بتغيير العالم؟!!ـ العبيد فقط هم الذين يعملون دون مقابل،
يتبع


18 - حول الاستغلال
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 23 - 09:52 )
الخطل الاخر الذي وقع فيه الاستاذ علوان هو تجاهله لوتائر الاستهلاك البدني وصعوبة تعويض العمال الماهرين اذا كانوا يعملون باكثر مما تمكنهم قوة العمل( وهي الطاقة المخزونة، جسمية ونفسية عند العامل)ـ
كلما تقدمت الحياة كلما زادت اجور العمل، والسبب هو ان قوة العمل يجب ان تواكب التقدم والتطور، فجيش العمال المريض والمتخلف ثقافيا وعلميا وصحيا لا يمكنه ان ينتج تطورا
الاحتمال الثاني والذي يقول به الماركسيون او من يقرآون المسألة قراءة صحيحة بعيدا عن الدعاية السياسة يقولون: ان قوة العمل تمكن العامل من العمل لفترة اطول وتولد قيمة هي اكبر من القيمة المنفقة عليها،
الآن اين ذهب الاستغلال؟
الاستغلال هو الفرق الكبير في مستوى الحياة بين الرأسماليين الذي لا يفعلون شيئا وبين العمال الذين يفعلون كل الاشياء ولا يحصلون الا على ما يمكنهم من العمل لانتاج فائض القيمة
الاستغلال يا سيدتي هو الملكية الخاصة لوسائل الانتاج، هو التعارض بين قوى الانتاج وشكل الملكية ولا يحل هذا الاشكال حسب ماركس الا بالثورة وتحويل الملكية الخاصة الى ملكية عامة
يتبع


19 - الغلط عند النمري حلاوة
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 23 - 09:57 )
لايتورع النمري عن الغلط ابدا وهذة صفة غير محببة في الانسان ..وهو لايعلم ابدا شيئا في الاقتصاد الحديث ..وهذة مشكلة فالجاهلون لاهل العلم اعداء..وهو لايعرف اننا اثرينا عن طريق بيع الخدمة ومن الاجانب حصرا.. في بلدنا وفي غير بلدنا ولو اصبحت وزيرا للاقتصاد في العراق لجعلت من مواقعة السياحية مردودا هائلا للنقد والاثراء ولاصبح العراقيين في غضون 10 سنوات من اثرى الناس ..وهذا يعود لفضل الخدمة . .. ...


20 - البروليتاريا
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 23 - 10:35 )

ثم تسألين سيدتي:ـ
ارجو من السيد مالوم أبو رغيف ليكون النقاش واضحا تعريف البروليتاريا
أي هل كل مستخدم بروليتاري؟
لا اود الدخول في سرد تاريخي عن اصل الكلمة وتطورها ومعناها السلبي قبل الماركسية
المهم في الموضوع هو التعريف الماركسي للكلمة
البرولتياريا حسب ماركس
هم الناس الذي لا يملكون شيئا سوى قوة عملهم وبتحويلها الى بضاعة( بعرضها في سوق العمل) يستطيعون توفير اغلب مستلزمات معيشتهم
ان اهم صفتين للبروليتاري هي انه ذو حرية مزدوجة
انه حر من امتلاك وسائل الانتاج
وهو حر في بيع قوة عمله لمن يشاء
اذا امتلك العامل لم يعد بروليتاريا بالمعنى الماركسي، اذ انه لا يعتمد على بيع قوة عمله وهو لم يعد حر من تملك وسائل الانتاج
السيدة زينة
الماركسية تقول بالتناقض بين قوى الانتاج ووسائل الانتاج لا يحل الا بالثورة وتحويل الملكية الخاصة الى ملكية عامة، وهذا الامر يحتاج الى طبقة ثابته ليست متذبذبة، طبقة ليست من صفاتها تملك وسائل الانتاج، اما عمال الخدمات فهم ينتجون فائض القيمة ايضا، لكنهم شريحة متذبذبة غير ثورية، ذلك انها في عملية استقطاب الى الاعلى التملك الصغير او الى الاسفل حيث حثالة البروليتاريا
يتبع


21 - شريحة عمال الخدمات
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 23 - 10:57 )
هناك سوء فهم دائما ما يخامر البعض فلا يفرق بين عمال الخدمات وبين المهن الرياضية والفنية والمراهنات والمضاربات
هذه المهن لا تخلق قيما، انها وبكل بساطة تعمل في تداول القيم المعادلة بالنقود،
فالدولة لا تسك نقودا جديدة لتغطي نشاطات البورصة لان فلان قد ربح او لان علان قد خسر، ولا تسك نقودا جديدة لتعادل قيمة لوحة بيعت في المزاد العلني بثلاثين مليون دولار
لكنها تسك نقودا جديدة لتكون معادلة للقيم التي انتجها عمال الخدمات الذين يعملون في المنازل وفي المزابل والمطاعم وفي افران الخبز وفي المواصلات وفي النجارة وفي الصحافة
السيدة زينة
انا لم اقل ان عمال الخدمات هم بروليتاريا، بل قلت انهم ينتجون فائضا للقيمة واعيد واكرر انهم يشكلون شريحة متذبذبة وليست ثابتة مستقرة وهذا ما يبعد عنها صفة الثورية ، فعمال المطاعم مثلا يسعون الى انشاء مطاعم خاصة بهم وغالبا ما ينجحون بذلك،
شكرا لك على الحوار وتقبلي تحياتي


22 - يهرف بما لا يعرف
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 23 - 11:09 )
ان ادق وصف يتطابق مع النمري شخصية وثقافة
هو انه يهرف بما لا يعرف
فاي دخل للقيمة الرأسمالية في نقاشنا هذا؟
وهل يعرف النمري ما هي القيمة الرأسمالية؟
لو كان يعرفها لما حشرها هنا في نقاش ليس له فيها صلة


23 - الاستاذ العزيز مالوم
احمد علي الرصافي ( 2016 / 1 / 23 - 14:05 )
اولا ، مع تطور الخضوع الفعلي للعمل الى الراس المال، او النمط الراسمالي الخاص للانتاج ، لايعود العامل الفرد بصورة متزايدة ، الرافعة الحقيقية لعملية العمل الكلية . فعوضاً عن ذلك هناك قدرة – العمل الموحد اجتماعيا ومختلف قدرات العمل المتنافسة التي تؤلف معا ماكنة الانتاج الشاملة . التي تسهم ، بطرق مختلفة تماما ، في العملية المباشرة لصنع السلع ، او بوجه ادق في هذا الاطار ، خلق المنتوج . فالبعض يعمل بشكل افضل بيديه ، واخرون برؤوسهم ، واحد كمدير ، مهندس ، تكنولوجي ، الخ ، واخر كناظر، وثالث كعامل يدوي او حتى كادح *. ان عددا متزايدا ابداً من اصناف العمل تدرج في المفهوم المباشر ل العمل المنتج، ويصنف اولئك الذين يؤدونه بانهم عمال منتجون ، عمال يستغلهم الراسمال مباشرة، ويخضعون لعملية انتاجه وتوسعه . ولو اخذنا العامل الاجمالي ، اي اذا اخذنا سائر الاعضاء الذين يؤلفون معا الورشة ، لراينا ان نشاطهم الموحد يؤدي ماديا الى منتوج اجمالي ، هوفي الوقت عينه كمية من السلع . وليس مهما ًهنا ان كانت وظيفةعامل محدد لايزيد عن ذراع من اذرع هذا العامل الاجمالي، يتبع


24 - الاستاذ مالوم
احمد علي الرصافي ( 2016 / 1 / 23 - 14:08 )
ثانيا، ان تحديد العمل المنتج تحديدا اكثر تفصيلا ينبع من السمات المميزة للانتاج الراسمالي كما وصفناها . ففي المقام الاول ، ان مالك قدرة – العمل يواجه الراسمال او الراسمالي ، بصورة لاعقلانية ، كما راينا التعبير عنها ، كبائع لملكيته، انه البائع المباشر ل العمل الحي، لا لسلعة . انه عامل – ماجور . هذه هي المقدمة الاولى . ثانيا ما ان تتم هذه العملية الاستهلالية (وهي في الواقع جزء من التداول) حتى تدمج قدرة – عمله ، مباشرة كعنصر حي في عملية انتاج الراسمال، ولتصبح واحدة من مكوناته ، مكوناً متغيرا يعمل ، بالاضافة الى ذلك ، جزئيا على صيانة قيم الراسمال الموظفة، وجزئيا على اعادة انتاجها . بل انها تذهب الى ابعد من ذلك ؛ انها تنمي هذه القيم ، ثم تحولها ، من خلال خلق القيمة – الفائضة ، الى قيمة تنمي قيمة نفسها ذاتياً ، الى راسمال . ان هذا العمل يتشيأ ذاتيا على نحو مباشر في عملية العمل باعتباره كماً متغيرا من القيمة. مع احلى الاماني ونغمات ابو وحيد


25 - القيمة الرأسمالية
فؤاد النمري ( 2016 / 1 / 23 - 15:26 )
القيمة الرأسمالية هي كلفة قوى العمل المختزنة في السلعة
قوى العمل المبذولة في إتاج الخدمات لا تُختزن وتُستهلك تماماً دون أن تخنزن في أي جسم قابل للمبادلة ولذلك نؤكد على أن الخدمات ليس لها قيمة رأسمالية تبادلية

لدينا استاذ في الاقتصاد يبدو أن دراسته لا تتجاوز الاقتصاد البورجوازي يدعي أنه سيجعل من العراق أغنى البلدان من خلال العناية بالسياحة !!!
ونسي أن يضيف الشرط الأساسي وهو أن يأتي السواح وجيوبهم منفوخة بالنقود الأجنبية التي أنتجها أصلا غير العراقيين

يأتي السعوديون للسياحة في لبنان وحقائبهم مليئة بالدولارات يتم إفراغها في لبنان ويعود السعوديون إلى بلادهم بلا تقود
الأستاذ في علم الاقتصاد لا يفهم أن عمال السياحة اللبنانيين استولوا على المال السعودي دون أن يضيفوا إليه دولاراً واحداً
من المؤسف حقا أن يقتصر ملعب الماركسية على الأذكياء فقط مستثنياً متثاقفي الأرصفة !!


26 - الاخ احمد علي الرصافي
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 23 - 16:01 )
الاخ احمد الرصافي
تحياتي وشكري لك على المشاركة المفيدة في الحديث عن العمل المنتج وغير المنتج ، وكذلك الحديث عن الانتاج الاجتماعي الموحد الذي تشترك فيه جمهرة الفاعلين، عمال ومهندسون ومصممون لانتاج اجمالي للسلع
اكرر شكري وتقديري لك ولنغمات ابو وحيد فريد الاطرش الذي كنت من احد عشاقه ولا زلت اردد اغانيه


27 - السيد النمري
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 23 - 16:15 )
السيد النمري
نحن هنا لا نتحدث عن الخدمات كسلعة، بل نتحدث عن قوة العمل كسلعة، فمثل ما يبيع العامل قوة عمله في سوق العمل، فان عامل الخدمات يبيع قوة عمله في سوق العمل ايضا، الاختلاف ان العامل ينتج سلعة بينما عامل الخدمات ينتج خدمة
لكن كلاهما يخلق قيمة هي اكبر من قيمة قوة العمل التي اشتراها الرأسمالي
والربح المتحقق هو الفارق بين ثمن قيمة قوة العمل وبين قيمة العمل النهائي غير مدفوع الثمن الذي يخلقه العامل او عامل الخدمات.ـ
الرأسمالي لا يهمه ان تخزن القيمة في السلعة اوفي الخدمة، ان ما يهمه هو الحصول على اكبر قدر من الارباح
فلو اشتريت سيارة باهظة الثمن ثم قمت بحرقها امام باب المصنع فهل تصور ان الرأسمالي سيهتم قليلا او كثيرا؟ ان ما يهم الرأسمالي هو انه قد حصل على المال.ـ



28 - اننا نعمل لمجتمع الرفاة السعيد
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 23 - 17:11 )
كل مانسعى الية هو بناء مجتمع رفاة انساني سعيد لاوجود فية للاستغلال .. يستطيع ان ياتي بالنقد من اي مكان يستطيع استغلال كل مزاياة التنافسية في التصنيع والخدمة .. وهذا برايي اروع مايقوم بة رجل الاقتصاد الحقيقي لبلدة


29 - جاسم مخمد كاظم
زينة محمد ( 2016 / 1 / 24 - 02:17 )
















عهدتك ماركسيا لماذا هذا الانقلاب؟ مت معنى يستطيع ان يأتي بالنقد من أي مكان؟











*9*9*9*9*9*9*9*9*9*9*9



























































30 - السيد مالوم
زينة محمد ( 2016 / 1 / 24 - 02:58 )
اسمح لي أولا أن أقول لك بأن شرح الدكتور حسين علوان لم يكن سياسيا وانما كان شرحا ماركسيا دقيقا اما بالنسبة للاقتباس فما قصدته اقتباس جملة مما كتبه ماركس في كتابه رأسمال وجاءت الجملة بمعنى أن الرأسمالي يدفع للعامل بدل قوة عمله كاملاً واقتباس هذه الجملة من دون سياقها فيه مراوغة ولذلك نعت ابراهامي بالمراوغ. نعم ماركس أوضح بأن الرأسمالي يدفع للعامل قيمة تكلفة بقاءه على قيد الحياة وما ينتجه العامل من قيمة إضافة على ذلك هو فائض قيمة. ومن يقول غير ذلك لا يفهم ماركس!
اذاً توصلت الى نتيجة بأن عمال الخدمات ليسوا بروليتاريا وأن من ينتج بضاعة (على خط انتاج وليس أي بضاعة) هو البروليتاري.
تقول بأن عمال الخدمات يخلقون فائص قيمة ولنأخذ مثال الصحفي كما أوردت في ردك! يكتب الصحفي من الكلام المفيد وغير المفيد وتصدر الصحف ولولا الإعلانات ( ينطبق على جميع الصحف) لما حققت الصحف أرباحا ولذلك ترى الصحافة مملوكة لجهة تسخرها لتوجهاتها فأين القيمة التي انتجها الصحفي؟


31 - الاخت زينة محمد 29 الف تحية
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 24 - 11:12 )
ولازلنا ماركسيين ونستمر ايضا ..ولكننا بهذا العمل نبني مجتمعا رائعا نستغل فية كل امكانيتنا من اجل البناء ورفاة الانسان ..نطور فية الخدمة مع البضاعة .. لان خدمة اليوم تكاد تكون ممزوجة مع البضاعة وهي التي تصرف سوق البضاعة ولولا الخدمة لكسدت هذة البضاعة اسمى تحية


32 - وطن حر وشعب سعيد
فؤاد النمري ( 2016 / 1 / 24 - 11:15 )
أقول للحزب الشيوعي العراقي أن حرية الوطن وسعادة الشعب يتحققان في عالم اشتراكي فقط وليس قبل ذلك وهو ما كان يعلمه مؤسس الحزب الشيوعي العراقي القائد الخالد فهد
ابتذال شعار فهد فيه ابتذال لتراث الرفيق الكبير فهد المستوجب الإحترام أبداً
فإياكم وهذا !!

وليعلم كبيركم قبل صغيركم أن تطوير المشروع الوطني مجرد أضغاث أحلام لا تتحقق عبر وسائل الانتاج المعاصرة
فكفى تضليلاً وبيع الأفيون !


33 - السيدة زينة: عن البروليتاريا مرة اخرى
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 24 - 11:58 )
السيدة زينة
تحياتي
قيمة قوة العمل لا تعني قيمة البقاء على الحياة، بل انها توفير متطلبات ومستلزمات العيش في عصر وظرف معين، وليس هذا فقط، بل تمكين العامل من انتاج فائض القيمة. فلا معنى للبقاء على قيد الحياة بصحة متدهورة وجسم ضعيف، فاي شيء يستفيد الرأسمالي اذا ما كان العامل لا يستطيع العمل المنتج النشيط؟
اما البروليتاريا فهي مفهوما سياسيا وليس اقتصاديا، لذلك لا ينحصر هذا المفهوم في فئة معينة من العمال حسب طبيعة العمل مثلما تقولين انهم على خط الانتاج، بل حسب التصنيف السياسي المقترن بما يسمى بالوعي الطبقي، لكن الصفات العامة للبروليتاري كما اشرت اليها سابقا هي ان يكون حرا من ملكية وسائل الانتاج وحرا في بيع قوة عمله، ان المهم في العمل هو انتاج القيمة وليس انتاج نوعية معينة من السلع، اذ لو كان هذا صحيحا لاصبحت البروليتاريا الشريحة الاقل في المجتمع ولصغر دورها وفقدت اهميتها.ـ
عندما نتحدث عن انتاج فائض القيمة فاننا لا ناخذ شرائح معينة قد لا تتطابق والتصنيف العام، ثم نعممها للننفي عن الطيف الاكبر ميزاته، كما فعل الزميل العلمي حين حشر العسر في صنف عمال الخدمات لينفي عنهم خلقهم للقيمة.ـ
يتبع


34 - الانتيلجنتسيا
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 24 - 12:30 )
اما الصحفي فو ليس عامل بل موظف،والجهد الذي يبذله هو جهدا ذهنيا وليس عضليا، بالطبع للجهد الذهني قيمته الخاصة به لكن له شروطه ايضا، اذ ان هناك جهد ذهني ضار واخر مفيد،،ـ
ان القيمة الحقيقية للعمل الذهني لا تقاس بمقدار الطاقة المبذوله لانتاجه، بل بمقدار الشهرة والمنفعة ، فالاسماء المشهروة مثلا التي تكتب في صحف معينة، تقبل الناس على شراء تلك الصحف وليس على شراءها من اجل الاعلانات، كما ان اجور الصحفيين غير متساوية، بل تختلف حسب شهرتهم وميزاتهم وشطارتهم وغيرها من الاسباب.ـ
الصحفيون والكتاب والسياسيون والموظفون لا يعتبرون عمال خدمات، انهم يمثلون شريحة Intelligentsia
وهنا اشير الى ان رأي لينين فيهم ليس رأيا محترما فهو يقول ان الانتلجينتسيا ليس عقل الامة بل براز الأمة
intelligentsia is not the brain of the nation, it is the feces of the nation
http://www.loc.gov/exhibits/archives/g2aleks.html
علي ان اشير الى ان المجتمعا هو ليس مجموعة افراد بل مجموعة علاقات، مثلما يقول ماركس
لذا تلعب علاقات الانتاج الدور الاساسي في التصنيف وليس نوعية السلع
تحياتي


35 - الاخ مالوم 34
جاسم محمد كاظم ( 2016 / 1 / 24 - 15:46 )
بناء على هذا التعليق يكون كل موظفوا العراق مث لما قال ثائر اكتوبر العظيم feces of nation وهذا غير ممكن ابدا في عالم اليوم ...


36 - الخدمات
فؤاد النمري ( 2016 / 1 / 25 - 03:19 )
تحدث كارل ماركس في كتابه الشهير (رأس المال) وفي باب (الدورة البضاعية) عن خدمات التاجر الذي يقوم بدور جوهري في إستكمال الدورة البضاعية الحيويـة للإنتـاج الرأسمالي فأكد أن هذه الخدمات لا تنـتج شـيئاً ولا تخلـق قيمـة Creates neither) (product nor value ، لذلك فإن العوائد التي تعود على التاجر لقاء خدماته هـي فـي أصلها جزؤ من فائض القيمة، أرباح الرأسمالي، ومن أجور العمال. فإذا كانـت خـدمات التاجر الضرورية لإستكمال الدورة البضاعية لا تنتج شيئاً ولا تخلق قيمة وهـي بالتـالي زبالة السوق فما بالك بالخدمات الأخرى غير الضرورية، وهي كثيرة وفائضة عن عملية الإنتاج الرأسمالي؟
http://fuadnimri.yolasite.com/resources/new.pdf p. 68


37 - الى النمري
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 25 - 06:06 )
السيد النمري
اولا الرابط الذي وضعته رابط خاطئ
ثانيا
ان سعر البضاعة من المصنع مباشرة غير سعرها من السوق
ثالثا
ان الفرق بين السعرين ،بين سعر البضاعة من المصنع وبين سعرها من السوق يمثل ربح التاجر
رابعا
ان قولك هذا يثبت انك تجهل فائض القيمة الذي لا يدفع الراسمالي منه شيئا، اذ ان البضاعة يدفع المشتري كافة تكاليفها
خامسا، ان التاجر ليس عامل خدمات، انما هو وسيط بين الرأسمالي وبين المشتري

سادسا لا علاقة بين ارباح التاجر وبين اجور العمال وارباح الرأسمالي، فاتعابه يدفعها الزبون..
سابعا لم يقل احد ان التاجر يضيف قيمة لبضاعة

،


38 - السيد مالوم أبو رغيف
فؤاد النمري ( 2016 / 1 / 25 - 12:03 )
أنت يا مالوم تعلق على كلام ماركس وليس كلامي
مستواك الفكري لا يؤهلك لتمييز كلام ماركس عن كلام الآخرين
مساكين من هم أمثالك


39 - ما بين ماركس والنمري
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 25 - 12:33 )
بضع الرابط الصحيح.. او اعطنا النص الاصلي لاقتباسك حتى نعرف بان ما تقوله هو كلام ماركس بالفعل!!ـ
ومع هذا لم يقل ماركس غير ان عمل التاجر لا يخلق او يضيف قيمة للبضاعة..
اما بقية الهرطقة فهي لك، ولا نعتقد ان ماركس يكتب كلاما بمثل هذه السطحية
مثل
اقتباس من تعليق النمري رقم 36
(لذلك فإن العوائد التي تعود على التاجر لقاء خدماته هـي فـي أصلها جزؤ من فائض القيمة، أرباح الرأسمالي، ومن أجور العمال. فإذا كانـت خـدمات التاجر الضرورية لإستكمال الدورة البضاعية لا تنتج شيئاً ولا تخلق قيمة وهـي بالتـالي زبالة السوق فما بالك بالخدمات الأخرى غير الضرورية، وهي كثيرة وفائضة عن عملية الإنتاج الرأسمالي؟)ـ
فماركس لا يمكن ان يقول ارباح الرأسمالي ثم يستقطع منها ثمن خدمات التاجر، هذا تفكير سطحي لا يمكن ان يُنسب لماركس

فالارباح هي صافي النهائي بعد كل الاستقطاعات


40 - تذكير للرفيق العزيز النمري
سعيد زارا ( 2016 / 1 / 25 - 14:02 )

رايت في توجيهك للرفيق العزيز العلمي و الرفيقة العزيزة زينة صوابا لذلك اقول لك ما قلته لرفيقينا عبثا تناقش مالوم فلم يبق له غير ان يجرد ماركس من كتابه راس المال.



41 - سعيد زارا يوجه السيد النمري
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 25 - 15:57 )
وهل سيمتثل الاستاذ النمري لتوجيهك له مثلما يمتثل التلميذ لاستاذه؟
اعتقد ان الجميع فوق سن الرشد!ـ
وان اي توجيه هو استصغار لذات المخاطب لا يقبل بها الا صغار النفوس


42 - خرافات نمرية
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 1 / 25 - 19:16 )
1. يكذب السيد النمري في تعليق رقم 36 على نفسه وعلى القراء الكرام وعلى ماركس.

2. كم مرةٍ و مرةٍ , قلت للسيد النمري أن لا يقحم ماركس اقحاماً , ويكتب نيابة عنه. لم يقتبس السيد النمري طول عمره نصاً صحيحاً واحداً من ماركس.

3. ما ذكره السيد النمري في تعليق رقم 36 , عن رأس المال, هو من خياله الخصب,و ينسبه الى ماركس زوراً و بهتاناً و كذباً .

4. نحن نعلم جيداً, أن السيد النمري, عندما يكون في زاوية ضيقة,وتم غلق الابواب بوجه من قبل الزملاء, ولم تعد تنفع معه حيله , يلجئ الى ذكر وكتابة اسم ماركس على خرافاته لكي تكون لها مرجعية.

5. وحتى لا نظلم الرجل, نطلب من السيد النمري , أو من فرقته ( فرقة عائشة المرطه), ان يذكروا للقراء , النص من ماركس في تعليق رقم 36:
النص الكامل
المصدر
سنة الطبع
المترجم


43 - بنت الحائك
مالوم ابو رغيف ( 2016 / 1 / 26 - 09:37 )
الزميل عبد الحسين سلمان
تحياتي
المشكلة هي في المفهم الخاطيء لمقولات ماركس الاقتصادية والفلسفية والاجتماعية
واعتقد ان بعض هذا الخلط الواقع في العقلية الشرقية لفهم ماركس هو في اختلاف اللغة
فزميلنا النمري يفهم ماركس وفق عقليته التي تفهم الخدمات على انها مهنة وضيعة، وهي عقلية مسطحة جدا، هنا اشير الى ان مهنة الحائك في العراق كانت مهنة محتقرة في المجتمع الفلاحي الى درجة ان العوائل لا تتزوج منهم ولا تزوجهم بناتها، مع ان الحياكة هي مهنة فنية وذوقية ومتقدمة على مهنة الفلاحة
لكن نفس هؤلاء القرويون عندما ينتقلون للعيش في المدن يتسابقون على الحصول على وظيفة في معمل الغزل والنسيج.ـ على ما يبدو ان النمري لا يزال يعيش في قريته العقلية البدائية
تحياتي

اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟