الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بداية مشوار جديد!

وفاء سلطان

2016 / 3 / 9
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ها أنا أعود…
لا لا لم أقصد للكتابة، فالكتابة بالنسبة لي طريقة تنفس، وعندما يتوقف الإنسان عن التنفس يموت!
مازلت حيّة….
أشهق كلمات وأزفر كلمات، وبين الشهيق والزفير أتبلور روحا تعشق الحياة وتتمسك بتفاصيلها الجميلة…
ها أنا أعود للنشر من جديد، كمن يفتح نوافذ بيته ويشرّع كل أبوابه بعد أن انتهى من ترتيبه، كي يعمّه العاشقون للمتاحف الجميلة…
قرابة خمسة سنوات قضيتها بعيدا عن المواقع الإلكترونية أستمتع بحريتي على صفحات الميديا الإجتماعية التي
حررتنا من ديكتاتورية القائمين على تلك المواقع!
كان لتوقفي أسباب كثيرة، أولها وأهمها الحرب التي اشتعلت في وطني ولم تحرق أحدا أكثر مما حرقت قلبي…
تصومعت في محرابي أعالج نفسي بالكلمات…
لم أكن أدري أن خلوتي كانت بداية الطريق لاكتشاف ذاتي بعيدا عن عالم لا يعرف قيمة الكلمة، وبالتالي لا يعرف قيمة ذاته!
خمس سنوات كانت المدة التي استغرقتها وأنا أقطع رحلتي من العقل إلى القلب ذهابا وإيابا…
اكتشفت خلالها أن العقل هو أنت تشهق والقلب هو أن تزفر، ومن المستحيل أن تتخلى عن أحد الطورين وتبقى حيّا!
لكن، هل أحد فيكم يعلم أن بين الشهيق والزفير ومضة استراحة يموت فيها الإنسان ثم يستأنف الحياة من جديد؟
ومع كل استئناف يجتاحه دفق طاقوي جديد كي يدفعه نحو الحياة بعزيمة أكبر…
في زمن الحروب تطول تلك الومضة فتصبح عمرا…
قد تفهم دقائق الأمور في دينامكية الكون، لكن الحروب الأهلية عصيّة على الفهم، إذ من المستحيل أن تجد مبررا لجار يقتل جاره
بعد أن اختلفا على لعبة منقلة ورفض أحدهما ما أتى به نرد الآخر….
في البداية تستخف بالنكتة، ولا تشعر بعمق الكارثة إلا بعد فوات الآوان!
.....................
Atifete Jahjaga، أول امرأة ترأس جمهورية كوسوفو في أعقاب استقلالها، قالت:
When you scan the globe’s hot spots, every civil war and massacre, every act of terror
and every cash between states has its unique local circumstances
(عندما تفحص تحت المجهر النقاط الساخنة في العالم، ستجد أن أية حرب أهلية أو مذبحة، أو عمل إرهابي أو أي حرب بين البلدان، لابدّ وأنها لها أسبابا فريدة من نوعها تتجذر في عمق الظروف المحلية لتلك النقطة الساخنة.)
السيدة جاهاجاغا، تتكلم من خلال خبرتها كشاهدة لواحدة من أسوأ الحروب الأهلية في التاريخ البشري، ليس هذا
وحسب، بل من خلال كونها امرأة، فالجهاز الحسي عند المرأة أكثر قدرة على التقاط دقائق الأمور!
انطلاقا من إيماني بتلك الحقيقة، من أن لكل كارثة بشرية جذورها الضاربة في عمق التربة المحلية، وجدت أن العمل لإخراج كتاب يتعامل مع تلك الجذور إلى حيّز الوجود مهمة مقدسة، فرضتها بربرية الحرب السورية!
حاولت من خلاله أن أصل إلى تلك الجذور علّني أساهم في قصها وإصلاح تلك التربة من أجل مستقبل أفضل!
أسقطت من ذهني “نظرية المؤامرة”، وتمسكت بقول غاندي: إذا أردت أن تغيّر العالم يجب أن تكون أنت ذلك التغيير!
عندما سئل مفكر أمريكي: إذا تسنى لك أن تركل الشخص الذي تسبب في إفشالك، من ستركل؟
فرد: لو فعلت ذلك لأوجعتني مؤخرتي!
نعم، لا يوجد شعب على سطح الأرض يسقط إلى مستوى الحرب الأهلية إلا وعليه أن يركل مؤخرته!
……
الحرب الأهلية في سوريا سلختني…
لكنني اكتشفت أنها عندما سلختني أخرجتني من طور الشرنقة وحررتني فراشة ولا أجمل….
في البداية كرهت تلك الحرب وكرهت معها نفسي…
لكننني اليوم أنا مدينة لها لأنها حررتني ممن كنت أظن أنها نفسي….
كما يخرج البرعم من بين الصخور، كذلك تولد الحكايات الغنية بحكمتها من رحم الحروب…
وكلما اشتد عبث تلك الحروب واشتدّت بربريتها كلما ازدادت الحكايات حكمة…
هذا ما يعزّيني!
ألم أقل لكم أن الإنسان يموت بين الشهيق والزفير لومضة ثم يعتريه دفق طاقوي جديد؟
ألم أقل لكم أن الحروب الأهلية هي دهر من تلك الومضات؟
……………
أثناء رحلتي التي مشيتها من العقل إلى القلب والتي استغرقت خمسة سنوات، وكانت أطول رحلة اتخذتها في حياتي، لم أكتشف ذاتي وحسب بل اكتشفت الكثير من أسرار تلك الرحلة، الكثير من أسرارها الكونيّة..
صغتها في كتاب، وقررت أن أقدّمه هدية لشخص عزيز عليّ، عزيز جدا جدا…
هو عزيز، ليس لأنه جدير بحبي، بل لأنه يحتاج لذلك الحبّ…
يحتاج إليه كي يجتاحه فيوقظه من سباته، كما يجتاح الدفق الطاقوي إنسانا ميّتا فيعيده إلى الحياة..
سأهدي الكتاب إلى “شهريار” العربي، وكلي أمل أن أعيده إلى الحياة…

عنوان الكتاب “دليلك إلى حياة مقدسة”…
فالحياة وحدها المقدسة، والطريق الوحيد الذي يأخذك إليها هو ذاك الذي تسلكه من العقل إلى القلب، وهو
أطول الطرق التي عليك أن تمشيها وأكثرها وعورة، لكنه أضمنها تصويبا باتجاه الهدف!
يضم الكتاب ألف قصة وقصة…
ألف قصة وقصة كافية لأن تُشعل شغف شهريار بالآتٍ…الآتٍ غدا أو بعد غد أو بعد مليون عام من الغد…
وكافية أن تُطفئ الرغبة الآنيّة المتأججة لديه بالقتل….
عندما تُطفئ تلك الرغبة تسمح له أن يعيش اللحظة بعمقها، وتسمح لتلك اللحظة أن تقوده باتجاه الغدِ..

شهريار العربي صار دمويا حتى النخاع….
وصار شغوفا بالقتل إلا حد الهوس!
لماذا؟
لأنه يكره نفسه فيقتلها في الآخر!
سيساعده هذا الكتاب لإستعادة نفسه، وسيساعده ليرى تلك النفس في الغير…
فيسعى لتقديس حياة الغير في محاولة لتقديس حياته!
سيثبت له ذلك الكتاب أنه جزء من الكون، وأنّ الكون جزء منه.
ولكي يحافظ على كليّة نفسه، عليه أن يحافظ ليس فقط على نفسه كجزء من الكون، بل على الكون كجزء منه!
عندما يتعلم ذلك تتلاشى حدود نفسه فيتوحد في الآخر!
…..
Carl Jung طبيب ومحلل نفسي وكاتب وفيلسوف سويسري مشهور، امتدت حياته من اواخر القرن الثامن عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر، قال يوما:
Criticism has the power to be good when there is something that must be destroyed, dissolved´-or-reduced, but it’s capable only of harm when there is something to built”
.....
(النقد يملك القوة ليكون جيدا عندما يتناول فكرا بحاجة ماسة لأن يُهدم أو يُحلّ أن يُخفف من شدته، ولكن النقد لا يسبب إلا الأذى
عندما نحتاج أن نبني شيئا)
لم تغب تلك النظرية عن ذهني إطلاقا، عندما بدأت رحلتي مع الإسلام…
فلقد أدركت منذ البداية أن الإسلام فكر بحاجة ماسة لأن يُهدم أو يُحل أو يُخفف من حدته، ولذلك تناولته بالنقد والتشريح دون أن أسمح لمخاوفي وجعجعة الغير من أن
تحول بيني وبين ذلك.
ومن خلال موقفي هذا، خرج إلى الحياة كتابي “نبيك هو أنت…لا تعش داخل جبته”، ولست هنا لأتغنى بما حققه ويحققه وسيحققه هذا الكتاب، فالتاريخ وحده يبقى شاهدا
حيّا على ما نفعل!
أما في هذا الكتاب “دليلك إلى حياة مقدسة” فغايتي الأولى والأخيرة أن أبني جهازا أخلاقيا، بعد أن ساهمت في هدم جهاز عقائدي لا أخلاقي..
لذلك، وبناءا على نظرية “كارل يانغ” اعتمدت أن أتجنب النقد اسلوبا لأنه في تلك الحالة يؤذي أكثر مما يُصلح، إلاّ في حالات نادرة اضطررت عندها لأدعم الفكرة.
آثرت أن أسمح لنفسي أن تفيض ما فيها بعفوية وبلا تكلف،
فتدفقت ماءا عذبا لمن يريد أن يروي عطشه، والمثل الشعبي يقول عندما يريد أن يصف شيئا سهلا: أسهل من شرب الماء!
.........
أيقنت منذ البداية أنني مدينة للقارئ بأن يستوعب ما يقرأ، فأي كتاب عصي على الفهم ويحتاج إلى تفسير أو تأويل لا يستحق حيزا في عقولنا، بل القاع في براميل قمامتنا!
لقد قيل “العرب لا يقرأون” في محاولة لتجريد الكتّاب من مسؤوليتهم عندما يأكل الغبار كتبهم على أرصفة الشوارع!
لكن الحقيقة هم لا يقرأون لأنه لا يوجد بين أيديهم ما هو جدير بالقراءة!
فعندما لا يكون المكتوب “أسهل استيعابا من شرب الماء وأكثر متعة” لا يستطيع الكاتب أن يتنصل من مسؤولياته….
كلما قرأتُ كتابا، أو مقالا، أو حتى عبارة ولم أفهمها أعرف أن الكاتب يزعم أنه يكتب وليس في عقله ما يصبه على الورق!
علما بأنني أميّز بين السهل والبسيط، فكتابي ليس سهلا، ولكنّه مبسّط إلى حد المتعة!
السهولة لا تميّزك فالكل قادر على ممارستها، أما التبسيط فهو مهمة معقدة ولا يجيدها إلا المميّزون، ولهذا الأفضل أن نقول في وصفنا لأدب ما “من البسيط الممتنع” بدلا
أن نقول “من السهل الممتنع”! (تلك الفكرة مشروحة في الكتاب ببعض التفصيل)
أعد قارئي بأنه أمام رحلة ممتعة ليس فيها مطبّات، فلا داعي لربط الأحزمة…
كل ما يحتاج إليه أن يحرر عقله من كل حزام، ويطهر روحه من كل حقد مسبق، ويشرع أبوابه ونوافذه للشمس!
…..
لقد انتهيت من تأليف الكتاب خلال بضعة أشهر بعد أن بدأته…
ولكن كانت مهمة تبويبه وتنقيحه هي المرحلة الأقسى والأصعب والأكثر استهلاكا للوقت، وهذا هو السبب
الذي أخّر نشره، رغم أنني كنت قد وعدت بنشره منذ قرابة عام!
لم أنتهِ بعد من تلك المهمة الصعبة، ولهذا قررت أن أبدأ بالنشر على حلقات بفواصل زمنية تضغطني وتجبرني على أن أختار
الفصل القادم بدون تردد عندما يحين موعد النشر.
……..
أشكر كل القراء..
أشكر كل من سيرفدني بتعليق مؤدب ومثمر…
أشكر السيد رزكار، وآمل أن يبقى عند وعده بأن يعاملني بالمثل…
أشكر صديقي الحكيم البابلي، وأعتذر لأنني لم أفِ بوعدي له في الوقت المحدد، وأحب أن أذكره بما جاء في بداية هذا المقال: (قد تفهم ديناميكية الكون، لكنّ الحروب الأهلية عصيّة على الفهم)
لقد انشغلت بمحاولة فهمها ففاتني أن أفي بالوعد!
لذلك، أسميحك عذرا صديقي الحكيم، وأتمنى أن تستمتع بقراءة كتابي!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهلا وسهلا بعودتك
nasha ( 2016 / 3 / 9 - 00:43 )
تهانينا بمناسبة عيد المرأة موجهة لجميع نساء العام من خلالك ايتها الفيلسوفة.
وفاء سلطان المرأة الحديدية الجريئة الشجاعة التي فاقت جرأتها جرأة كل رجال العالم شكرا لك سيدتي للرجوع الى الموقع من جديد.
في انتظار كلماتك الحكيمة بفارغ الصبر.
شكراً


2 - اهلا وسهلا باللي جاي
شاكر شكور ( 2016 / 3 / 9 - 02:27 )
عودة ميمونة د. وفاء ، توقيت جميل وسعيد للعودة في عيد المرأة ومن يليق ان يقص (كيك) عيد المرأة غيرك يا استاذة ، كان ابتعادك مؤلما لقراءك وكنا كالصائمين ننتظر ظهور هلالك فنرجو ان لا تجعلي فطورنا كل خمسة سنوات فهذا دين ثقيل ، لقد ظلَّ مقعدك في هذا الموقع خاليا ومغطى بالحرير لا يتجرأ اي شخص إشغاله لأنه مكان لا يليق إلا بصاحبه فعودي الى مقعدك وصولجانك وقولي ولا تخشاشي ملام ، تحية لكِ ومبروك للجميع عودتك


3 - أهلا وسهلا باللي جاي
شاكر شكور ( 2016 / 3 / 9 - 02:37 )
عودة ميمونة د. وفاء ، توقيت جميل وسعيد للعودة في عيد المرأة ومن يليق ان يقص (كيك) عيد المرأة غيرك يا استاذة ، كان ابتعادك مؤلما لقراءك وكنا كالصائمين ننتظر خمسة سنوات بشوق لظهور هلالك ، لقد ظلَّ مقعدك في هذا الموقع خاليا ومغطى بالحرير لا يتجرأ اي شخص إشغاله لأنه مكان لا يليق إلا بصاحبه فعودي الى صولجانك وقولي ولا تخشاشي ملام فأنتِ ذلك النسرُ في قمة الشماءِ ، تحية لكِ ومبروك للجميع عودتكِ


4 - أهلا وسهلا
مريم رمضان ( 2016 / 3 / 9 - 02:43 )
الحقيقه أن حضورك في هذا المنتدى يزيده ثراء وأهلا وسهلا فيكِ بعد غيبه طويله


5 - عودة حميدة.
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2016 / 3 / 9 - 03:07 )
مرحبا بعودتك ونحن في الانتظار. الرسالة لسان المرسل والمرسل غني عن التعريف.
طابت ايامك.


6 - عودة ميمونه
صلاح البغدادي ( 2016 / 3 / 9 - 04:20 )
واهلا بك
افتقدناك
رائعة كنت في حملك لمعول هدم الجهل والخوف والخرافه
وانا متآكد بانك ستكونين اروع في البناء
وشكرا


7 - اهلا بعودة فارسة العقل
نبيــل عــودة ( 2016 / 3 / 9 - 06:04 )
كم هي فارغة المواقع الألكترونية بدون قلمك وجرأتك .. الآن اتنفس باطمئنان ان سيدة العقل عادت الى ساحة الفكر.. للاسف لا نملك اي سلاح الا سلاح الفكر والعقل .. ولا نطمح لنملك أسلحة القتل لأننا لا نجرؤ على ذبح دجاجة.. فكيف نذبح انسانا لأنه مختلف دينا او عقيدة او انتماء اثنيا؟
ما زلنا نعاني يا سيدتي من عقلية القرون الوسطى او ما دونها باسم خرافات انتجها البشر والتزموا بعبادتها.
ما زلنا نبكي انهار الدم التي لونت شرقنا العربي ....
ما زال عقلنا يحرث في الماضي .. لكنها ارض بور لا تعطي ثمرا..
نحن شعوب استثنتنا الحضارة من قافلتها
لا اشعر بانتماء.. ولا برابط .. .. حتى مفهوم القومية العربية بات أشبه بمفهوم هلامي لا جذور له.ولست طائفيا لأقول اني من امة اسلامية او مسيحية.. اذ لا وجود لمثل تلك الانتماءات الا بالوهم بغياب نمو اقتصادي ونمو علمي وفكري وعقلي لا مستقبل لشرقنا الا ان يكون حفر تفتيش لمياه العالم العادمة !!


8 - ترحيب أولي
فادي يوسف الجبلي ( 2016 / 3 / 9 - 07:15 )
تغمرني سعادة طاغية وانا ارى عودتك على امل ان يكون في عودتك عودة للقائمين على الموقع الى اتزانهم السابق كي يعود للموقع رواده القدماء
هذا ترحيب اولي وسأعود الى الى تكملة قراءة المقالة او بالاحرى أعادة قرائتها لأن القاريء لا يستمتع بمقالاتك ان لم يقرأها خمسة مرات بأقل تقدير
فادي


9 - العرب اكثر الشعوب قراءة
فادي يوسف الجبلي ( 2016 / 3 / 9 - 07:19 )
لقد قيل “العرب لا يقرأون” في محاولة لتجريد الكتّاب من مسؤوليتهم عندما يأكل الغبار كتبهم على أرصفة الشوارع!
لكن الحقيقة هم لا يقرأون لأنه لا يوجد بين أيديهم ما هو جدير بالقراءة!
...................
مرة اخرى أؤكد لك بأن العرب هم اكثر الشعوب قراءة
انهم يقرأؤن القرآن


10 - كتبت عنك ذات يوم في تعليق ثم في مقال ما يلي :
ليندا كبرييل ( 2016 / 3 / 9 - 07:35 )
السيدة وفاء سلطان برأيي لم تؤسّس مشروعا بقدر ما أسّست مفهوما لمشروع حضاري.
وقد انتهجتْ نهجا مغايرا تماما للمشاريع المستقبلية التي طُرحتْ حتى الآن.

اٍنها بجهد فردي(رغم اتهامها بمنْ يساندها)استطاعت أن تُنطِق الحقائق ــ عينك عينك ــ وتزعق في الوجوه أن نطوي ببصرنا اٍلى أنفسنا لنمعن النظر في ظلامها قبل أن تضعك على بداية الطريق

أرادت أن تقول لك إن هناك شمسَيْن:اٍحداهما التي يراها كل البشر ليتفاعلوا مع حياتهم،والأخرى داخل عقلك
والفارق بينهما أن الأولى تخبز لك حياة واحدة كل يوم دون تدخّل منك،بينما الثانية تخبز منها عشرات الحيوات يوميا!

لك الحق طبعا أن تختار ما تشاء، فالشمسان بين يديك ؛اَسطعْهما اٍن شئت، أغِبْهما لو أردت
كله بيدك
هذا ما أرادت أن تقوله وفاء سلطان

شمس وفاء بنت بلدي تشرق على الحوار المتمدن
ننتظر مشاريعك الجديدة
الحمد والشكر على سلامتك وعودتك


11 - اهلاً د. وفاء، علك ترمين حجراً وسط البركة الساكنة
الحكيم البابلي ( 2016 / 3 / 9 - 07:51 )
تحية طيبة
وفرح أبيض لعودتك صديقتي العزيزة د. وفاء سلطان
أنا الآخر لم أنشر في موقع الحوار منذ عدة أشهر، تعبتُ من إنتظار التغيير المناسب والإيجابي في الموقع رغم أنه من أحسن المواقع، ولكن … الإنسان الجيد يُريد دائماً تغيير بيته نحو الأحسن والأكثر راحة وتألقاً!، يقول الشاعر أحمد مطر: إنقضى العمرُ ولم يأت الخلاص .. آه يا عصر القصاص !، وفي مقطعٍ آخر يقول: إنتهى العمرُ ولم يأت الجواب .. آه يا عصر الخراب !. وهكذا صديقتي ننتظر الخلاص والجواب من موقعنا .. وربما سنرحل قبل أن يُحرك ساكناً

العمر والمسوخ يزحفون حولنا من كل جانب !، ولم يبق الكثير في زوادة الرحيل، والهموم في إزدياد، والجو مشحون بالدم والغبار والسموم، ولا نكاد نرى قبس نور في نهاية ماسورة البندقية !!، ومع كل هذه اللوحة المأساوية التي رحل عنها قوس قزح لا بد وأن يكون لها تأثيرات سلبية على العطاء والأمل الذي أصبح كذبة كبيرة ك بابا نويل
متأسف كوني أحمل اليوم قدحاً نصفه فارغ، لكني سأنتظر كتابك عله يُعيد لي ولو نصف إبتسامة ونصف أمل في وطن ضاع منا في عتمة الليالي الشتائية الباردة وفي غفلة من الزمن العاهر
تحيات أخوية عطرة
طلعت ميشو


12 - عودة ميمونة د.وفاء
حسين علوان ( 2016 / 3 / 9 - 08:04 )
تحية طيبة د.وفاء سلطان
وعودة ميمونة
فقد اشتقنا لك
ولنقاشاتك ومحاوراتك
وأتمنى أن لا تنقطعي عنا مجددا
مع خالص تحياتي


13 - المآساة
نيسان سمو الهوزي ( 2016 / 3 / 9 - 08:47 )
سيدتي الكريمة المآساة في سوريا والعراق واللعبة القذرة ضد الإنسان هناك أطفأت كل الشموع التي بداخلنا ولم يبقى اي وهج للكتابة او القراءة فماذا نفعل برأيك !!!
اهلاً بكِ وبعودتك بالرغم من إن الوضع اصعب واكبر من اي عودة ...
تحية طيبة وسلامي وتحياتي الى الاخ الحكيم والسيدة ليندا والاخ ناشا وكل الخَيًرين ...


14 - تحية أيتها الرائعة
عدلي جندي ( 2016 / 3 / 9 - 09:23 )
دعنا نتفاءل بعودة قلمك ولعله يكون إيجابياً في لحظة التفاهم ما بين الفصائل من أجل مستقبل الإنسان في العالم المسمي بالعربي عامة والسوري علي وجه الخصوص
تحياتي


15 - مرحباً بك دكتورة وفاء
عبدالخالق حسين ( 2016 / 3 / 9 - 11:51 )
مرحباً بك د.وفاء، وبعودتك إلى قرائك في الحوار المتمدن، افتقدناك كثيراً. فالمرحلة معقدة اختلط فيها الحابل بالنابل كما يقولون، تتطلب الكثير منك ومن كل حملة الأقلام الحرة.
تحياتي
عبدالخالق حسين


16 - محاولة لإستنباط شيء من الحلاوة من واقع مرير
فؤاده العراقيه ( 2016 / 3 / 9 - 12:03 )

بداية لا يسعني سوى الترحيب بعودتكِ الميمونة ستي العزيزة وأقول
لا نستطيع الفصل بين الإنسان وظرفه ومحيطه كذلك لا نستطيع الفصل بين الأحداث والظرف المحيط بها والإنسان له أثر كبير على تلك الأحداث ,أي الحروب ,هناك ظروف اجتمعت لتنتج هذه الحروب الأهلية سواء في سوريا او العراق أو أي بلد عربي ,ظروف شائكة ومعقدة ومرتبة جعلتنا نعزي اسبابها ونحصرها في الشعوب العربية وكذلك نحن لا نستطيع ان نكون مدانين لحرب دمّرت الكثيرين لمجرد إنها ساعدتنا على ان نتحرر من أنفسنا أو إنها كانت السبب في تغييرنا , صحيح من خضم معاناة الإنسان يولد الإبداع ونكون بعد أن شذّبت هذه المعاناة انفسنا مدانين لها لكن هناك فرق عندما تطحن هذه المعاناة الكثيرين غيرنا حينها سيكون ضررها اعظم من ما جنينا منها من منافع وعلى غيرنا وقع الضرر
فما نفع الحكمة التي حصلنا عليها حينها ودفع غيرنا ثمنها باهضا ؟
لكنكِ حاولتِ ان تستنبطين من المرار شيء من الحلاوة وهذا بحد ذاته عمل مجزي
يتبع


17 - محاولة لإستنباط شيء من الحلاوة من واقع مرير/2
فؤاده العراقيه ( 2016 / 3 / 9 - 12:09 )
هناك الكثير الكثير من الكتب جديرة بالقراءة والعرب لا يزالون رغم كل المعوقات يقرؤون لكن ليست بكثافة الماضي نظرا لما لحق بهم من خراب الذي كان نتاج للسلطات التي حكمتهم بالنار والحديد والحقت بهم الكثير من الأذى , هذه حقيقة لا نستطيع نكرانها ولا نستطيع ان نضع على كاهلهم فقط اللوم دون اي اعتبار للظرف فمن اين يأتون بالقوة الحديدية التي تطالبونهم بها وهم يعيشون المعمعة ...
كذلك من مسؤوليتك ككاتبة وباحثة في ان تجعلين من القارئ في ان يتحرر من قيوده وما نشأ عليها ويشرّع ابوابه من خلال قراءاته وإلا كيف تصفين كتابكِ بالمبّسط الى حد المتعة ووضعتِ شرطكِ لمن يقرأه مسبقا في ان يتخلى عن أحزمة عقله ؟
التخلي لا يكون بهذه البساطة , وجهة نظر ارجو تقبلها مع احترامي الكبير لشخصكِ الكريم


18 - مرحبا
عبد القادر أنيس ( 2016 / 3 / 9 - 13:00 )
مرحبا بعودتك صديقتنا وفاء سلطان، وفي انتظار أن نقرأ لك، تقبلي خالص التحيات


19 - شكرا لكل تفضل ورحب بعودتي وكتب مشجعا
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 9 - 14:40 )
أشكر من كل قلبي كل زميل وقارئ كتب تعليقا، فلقد أكرمتوني حتى خجلتوني
لا أزعم أنني سأكون الماسيا المنتظر في كتابي هذا، ولكنه يبقى مجرد محاولة سمحت
لنفسي من خلالها أن تفيض بما فيها
ربما سيكون نوعا جديدا من الكتابة في اللغة العربية، لكنه ليس -كتابا مقدسا-على
غرار من زعموا أن هناك كتبا مقدسة
هو يحاول أن يقودك إلى حياة مقدسة، لكنه ليس مقدسا بحد ذاته
مرّة أخرى شكرا للجميع وأتمنى أن تستمتعوا به بمقدار ماحاولت أن أمتعكم
وشكرا لإدارة الحوار المتمدن


20 - كلمة للسيدة الفاضلة وفــاء ســــلـــطــان
غـسـان صــابــور ( 2016 / 3 / 9 - 16:04 )
وأنا أيضا كنت من أول الذين أنذروا بالخطر (الداعشي المحلي) هنا بفرنسا, منذ اخترت فرنسا موطنا وأرضا وأهلا.. منذ أكثر من خمسين سنة.. ونعتت بالعنصرية من معارفي وأهل بلدي.. ولا بــد أنك رأيت وسمعت, بما حدث بفرنسا من مجازر داعشية إجرامية.. وما زالت هذا البلد وأوروبا.. تفتح أحضانها لهم.. وتدافع عنهم.. وتؤازرهم علنا وخفية ضد الأحرار والعلمانيين الذين يحاربونهم, دفاعا عن أرضهم وأهلهم... وكنت بإنذاراتي المتكررة أستشهد دوما بأقوالك الجريئة الصحيحة.. ولكن كما تــريـن حتى هذه الساعة.. قلائل من يسمعنا بهذا الغرب الضائع بغياهب البطالة والعقود التجارية... أما رأيت مثلا ــ ويا للعار ــ كيف علق هولاند على صدر ولي العهد السعودي, أرفع أوسمة الشرف الفرنسية؟؟؟!!!...
يا سيدتي.. المشكلة اليوم.. هي الأنتليجنسيا العربية والإسلامية.. ومن تبقى منها من الموظفين المرتجفين المترددين.. والذين يصمتون عن داعش وجرائم داعش... ســـاعـديني.. ساعديني رجاء.. حتى نوقظهم معا...لإنقاذ العالم من هذا الخطر السرطاني الرهيب الذي يجتاح البشرية.. تحت رايات الله ورســوله.......
ولك كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.
ليون فرنسا


21 - الحمد للعقل
جابر بن حيان ( 2016 / 3 / 9 - 20:22 )
الحمد للعقل على رجوعك الينا دكتورة وبعودتك سيصبح الموقع احلى وسيصاب اعداء الانسانية بالصدمة


22 - زئير اللبوة
ع. الخيام ( 2016 / 3 / 9 - 21:53 )
قد عادت من جديد وفاء سلطان اميرة (الحوار المتمدن ) كالفجر في اول شعاعها بعد عتمة طويلة فااهلا بها وبهدبرها وزئيرها التي باتت ترعب جيوش الظلام ..مع التهنئة والتقدير .


23 - مرحبا
على سالم ( 2016 / 3 / 10 - 03:12 )
مرحبا بكى يا دكتوره ونأمل ان يتم التغيير وتنوير العقول والقضاء على المسبب الاول لكل الامنا وعذاباتنا واوجاعنا والتى كان السبب فيها بدوى مجرم وسفاح من القرن الاول الهجرى


24 - الاستاذة وفاء سلطان المحترمة
nasha ( 2016 / 3 / 10 - 03:50 )
اكثر من اربعين تعليق على المقال وجميعها متفقة مع الاستاذة وفاء باستثناء واحد معارض .
اعتقد ان جهودكِ يا استاذة وفاء لم تذهب سدى وثمار نضالك بدأت تنضج.
لو قارنت بين رد فعل القراء والمعلقين اليوم مع ما كان عليه سابقاً ستلاحظين فرق كبير لصالحكِ.
تحياتي


25 - إلى فارس القلم والالم والإنسان الغالية وفاء سلطان
س . السندي ( 2016 / 3 / 10 - 07:02 )

سألوني ما المرأة في نظرك ... فقلت مرآة نَفْسِي التي أرى فيها

وعن السلطانة وفاء ... فقلت سيف حَق لا يجاريها

تبحر وحيدة وهى سيدة 🌿-;-وتحارب بالقلم وألالم والدمع ساريها

دون خشية من كلب أو ذئب 🌿-;- أو من حاقد مريض يؤذيها

حتى غارت الرجال لجرأتها 🌿-;- فسبحان من خلقها وباريها

فنحن اليوم لا نحتاج وعاظاً 🌿-;- بل فرساناً وثواراً تجاريها

فنحن من جعل الكلاب اسوداً 🌿-;- تنهش لحم البريء والخسيس حاميها

بألله عليكم أنبئوني ... ؟
كيف يزهر عقل في مرحاض 🌿-;- وأسوأ الخلق بانيها ، سلام ؟


26 - إلى فارس القلم والالم .. والإنسان
س . السندي ( 2016 / 3 / 10 - 07:10 )
** الغالية وفاء سلطان
سألوني ما المرأة في نظرك .. فقلت مرآة نَفْسِي التي أرى فيها

وعن السلطانة وفاء .. فقلت سيف حَق لا يجاريها

تبحر في ساحات الوغى ثائرة .. وتحارب بالقلم وألالم والدمع ساريها

دون خشية من كلب أو ذئب .. أو من حاقد مريض يؤذيها

حتى غارت منها الرجال لجرأتها .. فسبحان من خلقها وباريها

فنحن اليوم لا نحتاج وعاظاً .. بل فرساناً وثواراً تجاريها

فنحن من جعل الكلاب اسوداً .. تنهش لحم أوطاننا والخسيس حاميها

بألله عليكم أنبئوني ... ؟
كيف لعقل يُزهر في مرحاض .. وأسوأ الخلق بانيها ، سلام ؟


27 - حب واعجاب وتقدير
سامي كاب ( 2016 / 3 / 10 - 09:42 )
مرحبا بك السيدة الدكتورة الرفيقة وفاء سلطان
غيابك عن الكتابة لم يكن ملحوظا لمحبيك والقارئين لك
فانت منارة الثقافة الحرة ونبراس العلمانية ونزهة المفكرين وعمدة العقلانيين
لك الحب والتقدير دائما في حضورك وفي غيابك كونك تمتلكين موقعا ثابتا بالوجدان..وجدان الانسان المفكر الحر
حضورك يسعدنا ويرفد درب الحرية بطليعية ومفكرة وقائدة وقدوة
ويدا بيد لنصنع حياة جديدة ونرسم خارطة لغد اجمل
والنصر دائما للاحرار
اكرر حبي واحترامي وتقديري لشخصك العالي المميز
رفيقك سامي كاب


28 - هلا والله
شيخ صفوك ( 2016 / 3 / 10 - 09:56 )
ومّية مرحبا
يا بنت الأجاويد
شوفتج عيد و فراكج حزن


29 - جدل
Almousawi A. S ( 2016 / 3 / 10 - 10:31 )
تحيه تقدير واحترام
وشكرا لانك مثار جدل وبحث دائم
وعن طريقك نعرف اخبار اعزتنا
مثل حسين علوان حسين والحكيم البابلي
مع فائق التقدير


30 - سلطانه الكلمه
emad.emad ( 2016 / 3 / 10 - 13:04 )
مرحبا بك سلطانه الكلمه
بجد يا دكتوره كم فارعه هى المواقع الالكتنونيه بدون كلماتك يا سلطانه الكلمه


31 - عودة ميمونة د. وفاء
سالم الدليمي ( 2016 / 3 / 10 - 13:20 )
ربما كان فرحتي بعودتكِ تختلف في كونها تختصر فرح أولادي الذين ينتظرون كتابك بفارغ صبر بعد أن طبعتُ كتابك السابق وتداولتهُ أياديهم ، أغبطهم أنهم وُلدوا في زمن فيه مثلُكِ ،فكم كنتُ أحتاج مثل كتاباتكِ في صباي وبداية شبابي ، شكراً دكتوره لأنكِ موجودة بيننا وشكراً لعطائكِ المُثمر المؤثر إيجاباً في النشيء الجديد ..


32 - مع احترامي لمن صفقوا لك ولكن الحق يقال
محمد أبو هزاع هواش ( 2016 / 3 / 10 - 15:25 )
بصراحة يادكتورة سلطان كلامك نرجسي بشدة

اختفت حضرتك في أهم فترة في تاريخنا الحديث وهاأنت تعودين لتعملي دعاية لخربشتك الجديدة التي لاتتعدى برأي الشخصي انشائيات مبنية على العواطف وليس على العقل (كما صرحت حضرتك)

خمس سنوات من اهم سنين التاريخ الحديث وانت تختفين..

لماذا؟ من الواضح خوفك يادكتورة فلا تتفلسفي علينا وتنظري وكأنك الدالاي لاما...

أقليات الشرق الاوسط كانت بحاجة لبشر مثلك ياسيدة سلطان وانت اختفيت بكل جبن بعدما وقع الفأس في الرأس

محاولة متأخرة فالسوق مليئ بمن يكتب بشكل رائع



33 - السيف أصدق أنباء من الكتب
عبد الله اغونان ( 2016 / 3 / 10 - 19:14 )
تمخض الجبل فولد فأرا
اعتكاف تولد عنه قصص؟ ماعساها تغير من الواقع
والواقع لايرتفع الواقع ليس له منطق بل له سورياليته فقد لاتغيره الحروب فكيف بقصص
عدنا الى الحكايات شهريار وشهرزاد ومن اسمائها نعرف هوية واضعيها
قليلة هي الكتب التي تغير العالم باستثناء الكتب المقدسة التوراة والأناجيل والقران الى درجة ارتباط التاريخ بها
طبعا هناك كتب غيرت مؤقتا ثم فقدت صلاحيتها ككتب الماركسية والوحدة العربية وحرية المرأة
فكلنا تأثرنا بها سلبا أو ايجابا ثم وقع البرود والجحود وانكشف الغطاء
عدنا الى القصص بالاف كقصص الف ليلة وليلة التي كان يعتبرها القدماء مجرد خرافات وحكايات عجيبة الى أن جاء من أعطاها الاعتبار من الغربيين ليقولوا لقومهم ولنا
انظروا هاهم العرب وأحلامهم وخرافاتهم
مقال الكاتبة غير واضح رغم مدح المادحين من المتعلمنين والمتمسحين وقصصها لن تغير من الواقع شيئا اذ أتخمتنا القصص والروايات فهل غير نجيب محفوظ شيئا ومحمود درويش وأدونيس ونزار قباني
رهانكم خاسر مجرد زخرف القول غرورا


34 - اعتراض للقائمين على موقع الحوار
نبيل العدوان ( 2016 / 3 / 10 - 20:05 )
اود توجيه اعتراض للقائمين على موقع الحوار واخص بالذكر السيد رزكار المحترم الذي عودنا احترام جميع الاراء والنقد خصوصا اذا لم يوجه او يتناول لاشخاص معينين ولم يسيء لاحد وباعتقادي تعليقي لم يخرج عن هذه الشروط. مع الاسف الحوار حذف تعليقي بدون اي سبب او مبرر سوى انه و كما يبدو الحقيقة ازعجت ولم تروق لاحدهم.
سارسله مرة ثانية وارجو اعادة النظر و نشره حرصا على مصداقية ومبادئ الموقع باحترام حرية الرأي والتعبير وشكراً


35 - ترحيب حار بالدكتورة الصديقة والمتألقة دائماً وفاء
نبيل العدوان ( 2016 / 3 / 10 - 20:49 )
اولاً ترحيب حار بالدكتورة الصديقة والمتألقة دائماً وفاء واهلا بعودتك لموقع الحوار المتمدن ونحن بانتظار كتابك الجديد
تعليق بسيط حول موضوع القراءة كنت أتمشى بإحدى مراكز التسوق في احدى المدن الامريكية ووجدت نفسي امام احدى المكتبات او احدى متاجر الكتب ، وقفت لعدة دقايق امام المحل الذي كان مكتظ ويعج بالزبائن وكنت أراقب من يدخل ويخرج من أطفال الى شيوخ (ليس شيوخ دين بل اقصد مسنين) رجال ونساء جميع الإعمار وكل منهم يحمل حزمة من الكتب ، فكرت قليلا وقلت لنفسي لو كان هذا المتجر في احدى الدول الاسلامية لكان مهجورا- لا يقصده احد وكأنه مدينة اشباح هذا هو الفرق بين أمة اقرأ التي لا تقرأ سوى كتاب واحد ونحن نرى نتيجة ما يقرأون من قتل وعنف وارهاب وسبي ورفض الاخر وتخلف والشعب الذي يسمونه بالكافر هو يقرأ ويتقدم ويتطور وينتج ويبدع ويخترع ويزدهر
دكتورة وفاء برأيي كتاباتك وافكارك يجب ان تدرس ويجب ان تكون ضمن المنهج الدراسي في تربية وتعليم الاطفال والاجيال القادمة واستبدال كتب الدين بكتابات السلطانة وهذا ما سيدفع عجلة التطور والازدهار ويحقق العدالة والمساواة ويوقف الحروب
العلمانية هي الحل
تحياتي


36 - شكرا لكم
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 10 - 23:58 )
أصدقائي القرّاء
لا أعرف كيف أشكركم فكلمة -شكرا- لا تفيكم حقكم
سأشكركم بمزيد من الكتابة، لأنني أعرف أن العقول المثمرة تبحث دوما عن بذور صالحة للزراعة
لا تأبهوا لنباح الكلاب، فكل حجرة يرمونها في طريقي سأصنع منها عتبة لأرتقي أكثر
لكم أكتب، ومنكم أستمد أنفاسي
أحبكم وسأظل مدينة لكم
وفاء


37 - وفاء سلطان من العقل إلى القلب فإعلان التنصر !!!
عارف أبو لحن ( 2016 / 3 / 11 - 06:15 )
بمجرد أن قرأت كلام الدكتور وفاء سلطان عن رحلتها العكسية من العقل إلى القلب تيقنت أنها وقريبا ستعلن تنصرها واعتناقها الإيمان المسيحي فمن يراهنني على ذلك ؟!!!!!!!! ليست لدي مشكلة مع ذلك واحترم اختيارها وحقها بالإيمان لكن لا أحد يعبث معي بخلط الأوراق دون أن اسبقه بكشف ورقه تحياتي .


38 - وفاء سلطان: استراحة المحارب!!
نبيــل عــودة ( 2016 / 3 / 11 - 07:43 )
يؤسفني ان اقول ان بعض التعليقات لا يمكن التعامل معها الا بكونها تنطلق من عقلية لم ترق بعد الى مستوى المسؤولية. ان تعتكف مناضلة ، قاتلت لوحدها تقريبا ، وعرضت حياتها لمخاطر الا هائلة، في واقع عربي سوداوي، لا يعني أكثر من استراحة المحارب.
البعض يلجأ لأسماء مستعارة من اجل ان يواصل طرح رؤيته .. وربما نكتشف قريبا ان الاعتكاف .
كان للإسم فقط وليس للعقل.
المناضل لا يسترح بل يجدد طاقته.
حول ان تصير مسيحية او بوذية ... هذا كلام صبياني .
صديقي العتيق محمد ابو هزاع هواش يدلي دائما بدلوه كالعادة بصبيانية ومراهقة .. ايقظ موهبتي في الكتابة الساخرة فانتجت اكثر من 100 قصة .. نشرت الكثير منها دون اسمه.. ولدي كثير بعد لم انشره.ليصمت افضل وله مني طرفة عابرة للتاكيد فقط!!
هكذا يحب زوجته (وهكذا يحب كما يبدو كل من يحيط به)

سأل صحفي هواش ما هي صفات المرأة الي تحبها لزوجتك؟
أجاب: اريدها امرأة مثل القمر.
- يا له من اختيار رائع، انت تثبت انك واسع الخيال يا هواش، تحبها جميلة كالقمر وهادئة مثله؟
- لا يا قليل الفهم.. احبها مثل القمر .. ان تظهر بالليل وان تختفي صباحا!!


39 - اضحكوا.. تستحقون استراحة
نبيــل عــودة ( 2016 / 3 / 11 - 12:09 )
زهور للزوجة لا تراها العين
_ انظر يا زوجي هواش العزيز .. كل رجال الحارة يشترون الزهور لنسائهم الا انت؟
- طبعا ساشتري لك الزهور يوما...
- متى..؟ هل أخبرا الجيران والأهل انك وعدتني بشراء الزهور لي؟
- لا يا زوجتي العزيزة.. لا ضرورة لأنك لن ترين الزهور التي ساشتريها لك!!
- هل توجد زهور لا تراها العين يا نو عيني؟
- اجل... لأني ساشتريها لك يوم جنازتك يا قرة عيني!!


40 - نبيل عودة هواشاتك اشتقنا إليها والله!
أفنان القاسم ( 2016 / 3 / 11 - 14:02 )
قرأت الهواشتين في صفحة الأستاذ هشام وساهمت في الرد برد أرجو أن تكون قد قرأته، وها أنا أكتب من جديد بعد إذن الأستاذة وفاء لأشد على يدك، ولأعلمك أنني أقف إلى جانبك في السراء والضراء... دام قلمك الجاحظي الكبير!


41 - اقرأوا في تعليقات الفيسبوك
نبيــل عــودة ( 2016 / 3 / 11 - 15:42 )
شارع لتخليد اسم محمد ابو هزاع هواش في تونس

( يظهر -هواش- في الحياة بأشكال متعددة،أحيانا
يظن نفسه أقرب للبشر، لكنه يبقى اقرب للضباع )
********************************


42 - الثلاثي المرح ثلجي هواش اغونان
اميرة العدوان ( 2016 / 3 / 11 - 17:02 )
مرحبا بالدكتورة وفاء واهلا بعودة السلطانة ملكة الحوار التي جمعت كُتاب ومعلقين الحوار ولم
نرى مثل هذا اللقاء عالحوار منذ سنوات

اجوبة مقتضبة للثلاثي المرح

ابراهيم الثلجي الظاهر شغلتك وعملتك تلميع صورة الاسلام لكن مع الاسف محاولاتك فاشلة لان العفن ضارب ومتجذر ومن الصعب ازالته

هواش انت مش غريب علينا وشامة ريحة ابو شريف فيك والله زمان عن فلسفاتك ليش متنكر ومتخبي تحت اسماء مستعارة شو مستحي؟

اغونان دكتورة وفاء والكتاب العمالقة مثل نجيب محفوظ ومحمود درويش ونزار قباني وغيرهم احدثوا تغيير ولا زالوا وكثر يسيرون على دربهم خصوصا الذين يمتلكون العقل ويستوعبون ما يكتبون اما اذا كانوا منغلقين العقل ولا يستوعبون او اذا كانوا مغسلولي الدماغ فمن الصعب تغيرهم

سلام للدكتورة الغالية وابن العم نبيل وجميع الاصدقاء


43 - طه حسين ونجيب محفوظ ودرويش ونزار ووفاء سلطان---
عبد الله اغونان ( 2016 / 3 / 11 - 20:23 )
طبعا لم يؤثروا في مجتمعاتنا
دع عنك كلام الصحف وارصد الواقع
راجع كتاب طه حسين / مستقبل الثقافة في مصر وقارنه بالواقع الى حد الان
ماذا أفادنا كون بعض الشعر الجاهلي المبني على الرواية ملحون اذ قال ذلك القدماء أنفسهم من حماد الراوية وابن سلام الجمحي والمستشرق مرجليوت أستاذ طه حسين.هل تحولنا الى غربيين كما رجا طه حسين؟ هل استبدلنا الحروف العربية باللاتينية؟
نجيب محفوظ وصف شخصيات المثقف المهزوم والمرأة المتاجرة بجسدها واستهزأ بالمتدينين درويش ظل طول حياته يتبجح بالثورة وما مات حتى عاش اتفاقية الاستسلام وكان قبل ذلك في الاتجاه الشيوعي يدعو الى دولة العمال عربا ويهود فانتهت أسطورة الشيوعية والصدام مع الامبريالية وذهب الشاعر الكبير ليتداوى عند الأعداء الأمريكان ومات في حضن الطاعون
نزار كان يغني للمرأة كما يشتهيها وللثورة وهاهو الواقع السوري قمة المأساة قد هرول هرولةوهو ايل للسقوط واقعيا بعد سقوطه فكريا وأخلاقيا
وفاء سلطان تهدي وتكتب القصص وتفتخر بحوارات وأنصار نعرف جيدا نوعيتهم
مازلنا نظن أن التغيير سيصنعه الحكواتية والقصاصون
تلك هي المشكلة فما أسهل الكلام وما أصعب الأفعال


44 - أميرة العدوااااااااان عاشت الأسامي
عبد الله اغونان ( 2016 / 3 / 11 - 20:35 )

هو فيه مرح وتناقض مثل هذا الاسم الغريب

أميرة العدوان

هل سمعتم قط أن للعدوان أميرة

عشنا وشفنا

لوكان الاسم مستعارا لعذرناها

لكن نعرف ابن عمها نبيل العدوان

نعوذ بالله من العدوان والمعتدين والمعتديات


45 - الى من سمتهم اميرة الثلاثي المرح - 1
نبيل العدوان ( 2016 / 3 / 12 - 18:29 )
من بعد إذن ابنة العم اميرة ساجيب على من سمتهم الثلاثي المرح ثلجي هواش اغونان مع العلم بان اميرة اكثر من قادرة على الرد وربما ردها يكون اكثر قساوة فهي تتمتع بشخصية قوية جدا يشهد لها بذلك الكاتب جهاد علاونة الذي قابلها شخصيا
سيد ابراهيم الثلجي عندما تعطي نفسك الحق للتعليق على مقالة دكتورة وفاء على موقع الحوار وتتبنى مسؤولية المحامي والمدافع الاول عن الاسلام وعلى موقع عام يجب ان تتوقع بعض الردود والانتقاد وهذا أعطى اميرة حق الرد والاجابة فهي ليست بحاجة لاذنك وليس بالضروري ان تعرفك او تعرفها شخصيا فكتاباتك تعرف عن شخصك
هواش انت أزعجك تعليق الأميرة وقلت لها لو جاءت لتحاور او تناقش لماذا ابتعدت د. وفاء لكنت حاورتها لكن من خلال كتاباتك انت لا تريد الحوار لكن تريد التهجم والاساءة ومن قال لك ان د. وفاء كانت مبتعدة كليا عن الاضواء ربما عن موقع الحوار فقط وهذا حقها وخيارها هي كانت ولا زالت موجودة على مواقع تواصل اجتماعي ومحطات تلفزة عديدة وشاركت بعدد كبير من الموتمرات
......يتبع


46 - الى من سمتهم اميرة الثلاثي المرح - 2
نبيل العدوان ( 2016 / 3 / 12 - 18:37 )
صديقي اغونان وانا أسميك صديق ولست عدو بل انت اخ بالانسانية مع العلم انك ركزت على كلمة او لقب عدوان مع العلم ان ال وعشيرة العدوان هم من أطيب الناس ويحبون الجميع وهم مسالمين بل هم دائماً الى جانب الحق والضعيف وحتى لو اختلف بالعقيدة او المذهب فهم ويشهد لهم انهم متعاطفون الى ابعد الحدود مع أبناء بلدة مسيحية بالأردن وهم خط الدفاع الاول عنها

اخر الافلام

.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م


.. شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول




.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم