الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء سلطان - كاتبة وناشطة علمانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: غياب الحوار.... هو السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي

وفاء سلطان

2016 / 4 / 25
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -179- سيكون مع الأستاذة وفاء سلطان - كاتبة وناشطة علمانية - حول: غياب الحوار.... هو السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي.




الزملاء والقرّاء الأعزاء:
أشكر ادارة الحوار المتمدن  لدعوتهم لي أن أجري حوارا معكم.

أعتقد أن السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي هو غياب الحوار…
الثقافة السائدة لا تشجع عليه لأنها تبني بين الإنسان وأخيه الإنسان خندقا،
تلك الخنادق التي حفرت واستقرت عميقا في باطن اللاوعي عند إنسان المنطقة.
صرنا لو اختلفنا على لون جواربنا نقطع رؤوس بعضنا البعض…
لم نتعلم قبول الآخر الذي يختلف عنّا ثقافيا أو عرقيا أو سياسيا أو فكريّا…
ليس هذا وحسب، فرفض الآخر ليس المصيبة الكبرى ولكن الدعوة إلى ـ والعمل على ـ قتل ذلك الآخر وإلغائه من الوجود هو الطامة الأكبر!
لقد غسلت أدمغتنا ثقافة صحراوية جلفة بعيدة عن الحضارة ومجرّدة من الإنسانية، ثقافة أقنعتنا من أننا سننقسم إلى ثلاث وسبعين طائفة، وطائفة واحدة ستدخل الجنة!
فانقسمنا إلى طوائف بعدد الأشخاص، وصار مع كل منا مفتاح للجنة!
مازال شلال الدم مستمرا منذ أن غُرزت تلك الفكرة الشيطانيّة في باطن الجينات عند إنسان المنطقة..
لقد تبرمجنا لأن نسمع إلى الآخر كي نرد عليه، لا أن نصغي إليه كي نفهمه!
بين السمع والإصغاء وبين رد الصاع صاعين ومحاولة الفهم تتجذر المشكلة…
صارت ردودنا معلّبة ومواقفنا محنّطة، ولا جديد في حياتنا!
يقول جورج برناردشو:
Progress is impossible without change, and those who cannot change their minds cannot change anything
(التقدم نحو الأفضل لا يتم إلا عن طريق التغيير، وهؤلاء الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون أن يغيروا شيئا)
مهمتنا ككتاب ومفكرين وعقلاء مهمة نبيلة، وهي تنبع من افتراض أننا استطعنا أن نغير عقولنا نحو الأفضل كي نستطيع أن نغير قرائنا نحو الأفضل.
مهمتنا أن ندحض تلك الثقافة اللا أخلاقية التي برمجتنا لعقود، ونساهم في إعادة تأهيل إنسانها…
كل بطريقته وبقدراته!
أرحب بكل سؤال منطقي وأخلاقي غايته الحوار المتمدن بعيدا عن التشنج والإتهامات.
أنا سعيدة بالحوار معكم، ويسعدني أكثر أن تكونوا سعداءا أيضا!
مع خالص محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي الأستاذة وفاء سلطان
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 4 / 25 - 22:03 )
تحياتي الأستاذة وفاء سلطان، سعيد بتواجدك معنا من خلال حوارات التمدن.. لن يكون بالإمكان تواجد حوارات جادة بدون تواجد عقول تقبل وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظرها.. مشكلتنا ليست في غياب الحوار فقط بل في غياب التنوع الفكري كذلك.. أظن أن تركيبة الدول من الناحيتين السياسية والإجتماعية في منطقتنا هي التي زرعت فينا عدم تقبل الآخر بحيث تختلف تركيبة دولنا عن تركبية الدول الغربية التي تعتمد على إبراز المدنية التي أحد أساسياتها دستور يصون حقوق الأفراد وحرياتهم كما تنص على ذلك المادة 16 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواطن: -أن كل مجتمع ليس فيه ضمانات لحقوق الأفراد وليس فيه تحديد للسلطات هو مجتمع ليس فيه دستور-.. نحن دولنا لازالت تعتمد أنظمة قديمة من خلال إعتماد نشر إيديولوجية جماعية هدفها خدمة المركزية وإبرازها.. قد تكون الأمور في تحسن بسبب الإنفتاح التكنولوجي -الكوسموبوليتي- العابر للحدود لكنها لازالت بطيئة..

تحياتي
*كاتب سوري جزائري


2 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 25 - 22:54 )
عزيزي السيد ماهر، وأنا سعيدة لأنك أول من طرح تعليقا....
غياب الحوار يؤدي إلى احتكار فكري وبالتالي غياب التنوع الفكري...
نعم، الانترنت رغم صغر سنها ـ نسبيّا ـ لعبت ومازالت وستظل تلعب دورا في هدم الجدار الحديدي الذي بُني حول
الشعوب المقموعة التي تحكمها سياسات ديكتاتورية.
كيف يتم الغسيل الدماغي من الناحية النفسية؟ يتم بعزل الشخص المراد غسيل دماغه عن أي فكرة أخرى تختلف عن الفكرة المراد زرعها!
هكذا تمت برمجتنا وغسيلنا الدماغ...
لقد كنّا معزولين تماما عن أية فكرة مغايرة للفكر الإسلامي، ولذلك استطاع ذلك الفكر أن يحتكر الساحة بدون أي منافس.
سعت الأنظمة الديكتاتورية لفرض هذا الفكر بالقوة وحمايته وعزل شعوبها عن الأفكار الأخرى، لأنها رأت في استمرار التدين اسلوبا ممنهجا لتجحيش الناس وبالتالي فرض الهيمنة عليهم واستمرار ضمان وجودها.
لقد كان رجل الدين الإسلامي والديكتاتور فكّين لكماشة واحدة يقبضان باحكام على شعوب المنطقة...
داهمتهم الانترنيت في عقر ديارهم وبدأت بتكسير سجونهم...
وكل يوم نشهد سقوط حجر بعد حجر...
لكن العملية ـ للأسف ـ ليست بالسهولة التي نتصورها...
كما وصلنا إلى ذلك الوضع المآساوي عبر قرون من الزمن، كذلك سنأخذ زمنا طويلا لكي نتخلص منه!
ما يسعدني أننا مشينا الخطوة الأولى والأهم باتجاه رحلة طولها بلايين الخطوات...
شكرا لك


3 - تبرير القتل لا يعتبر رايا
علاء اوسو ( 2016 / 4 / 26 - 01:56 )
تيحياتي القلبية لك دكتورة وفاء يسعدني جدا اني اتاتبع كتباتاتك واعتبر نفسي من قراءك تعلمت منك الكثير وتاثرت بقناعاتك التي تكتبينها وقبل ان ان اطرخ عليك سؤالي ساقول احبك واحببت كل ما قراته لك في الحوار المتمدن من أيام كيف ولماذا تكتب وفاء سلطان انا من كردي واشعر واشعر بانتمائي لقوميتي كشعب ليس منطلق عنصري انما من منطلق كون الكرد قدموا للإنسانية الكثير وعند قرائتي للتاريخ لا اجد او لم اقرا ان اجدادي ظلموا أحدا او غزو او احتلو ارض أي شعب اخر واكره صلاح الدين الأيوبي واكره سيرته حين يقال عنه انه كردي الأصل وظلم الاخرين تحت راية الدين ..سؤالي هو ان الكرد كشعب خدموا جميع شعوب المنطقة وضحوا من اجلهم والتاريخ والوقائع تشهد خدموا العرب والفرس والترك وطيلة تاريخهم ينادون بالاخوة والمساواة والعيش المشترك والسلام والامن والحرية للجميع ..لماذا نجد هذا الحقد والكره والانكار من قبل العرب أنظمة وسلطات وشعب وحتى اللذين كنا ننظر اليهم كمفكرين أمثال برهان غليون ..عبد الرزاق عيد ..وووووو...وأخيرا وفاء سلطان وموقفها الذي كان صادما بالنسبة لنا وهي تبرر قتلنا ولا تكتفي بل وترفع يدها للسماء وتطالب بان نقتل بيد من هم حقا مجرمون وسفاكي دماء ...على صفحتها .....هل كان موقفك ردة فعل ما او كتبتي ذلك عن دراية وقصد ؟؟؟؟؟


4 - رد الى: علاء اوسو
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 04:14 )
عزيزي السيد علاء: أكاد لا أصدق ما أقرأ في تعليقك!
لقد قيل في حقي الكثير من الكذب والبهتان والتطاول، لكن لم أقرأ تهمة بحجم تهمتك، فإنها صدمة لم تضاهيها صدمة من قبل، وخصوصا صفعني بها شخص كنت أعتبره من أصدقائي المخلصين!
لم يدافع أحد عن الأخوة الأكراد كما دافعت وفاء سلطان، من منطلق ايماني أن ماعاناه الشعب الكردي لم تصل إليه معاناة أخرى...
كنت من أول المصفقين لقيام دولة كردية مستقلة..
لقد آمنت ـ ولم أزل أؤمن ـ بأن الأكراد أكثر قدرة من غيرهم على التحرر من أغلال العروبة والإسلام والإنطلاق نحو مستقبل يضاهي مستقبل أية دولة حضارية أخرى.
أولا وأخيرا لأن لهم لغة خاصة بهم، ولقد حافظوا على تلك اللغة رغم عصور القهر والإستبداد التي مروا بها!
طالما لهم لغة خاصة بهم يستطيعون أن يعلنوا قطيعة حديّة مع كل ما له علاقة بالتعاليم الإسلامية، ويستعيدوا تراثهم وتاريخهم الذي طمسته جحافل البدو الغازية من شبه الجزيرة العربية.
أما اتهامك هذا فهو جريمة ارتكبها صديق بحق صديقة، ليس إلاّ!
البيّنة على من ادّعى واليمن على من أنكر...
ها أنا قد فنّدت ذلك الإتهام ونكرته جملة وتفصيلا، وبقي عليك أن تأتي بالبيّنة كي تثبت مصداقيتك، وإلاّ فالألم الذي سببته لي لن أغفره لك!
من حقك أن تعتز بقوميتك الكردية، بل ومن واجبك، في وجه الطغيان الإسلامي العروبي الذي طمس تلك القومية وطمس كل قومية غزاها...
بهذا الخصوص أشدّ على يديك وأبارك مساعيك...
في الختام، لي عليك دين ـ ولن أسامحك به حتى تعيده لي ـ ألا وهو أن تثبت تهمتك أو أن تسحبها وتعتذر!
مع خالص محبتي


5 - لا تسالوا
ثناء ( 2016 / 4 / 26 - 02:26 )
غياب الحوار في البلاد العربيه ليس اختيار و انما قهر فالمحاور ان صح القول هوالشخص اللذي يملك القوه و النفوذ و علي الاخرين التصفيق دون التجاسر علي مناقشه المحاور او الاعتراض فالكلمه تقتلها رصاصه و يذبحها سيف و الحوار الوحيد اللذي فرض نفسه بفضل التكنولوجيا و انتشار الانترنت هو حوار مابين القوي بسلطته في العلن و المحاور الاخر القوي بكلمته و مبداه في الخفاء ....تبا لتلك العقول اللتي قيدوها بالايه اللتي تقول لا تسالوا عن اشياء ان تبدي لكم تسوكم ت


6 - رد الى: ثناء
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 04:19 )
عزيزتي ثناء: ليس لدي ما أضيفه. لقد فرض الطغيان الإسلامي وجوده في بلادنا على مدى 1400 عام بحد السيف، وبرمجنا وفق تعاليمه بلا رحمة وبلا أدنى إحساس بالإنسانية...
منع السؤال، وفعلا حصر الحوار بما فرضه من تعاليم بدوية صحراوية قاحلة..
وبذلك علّب العقول ولم يسمح لها أن تتجاوز القرن السابع الميلادي...
لم يمنع السؤال وحسب، بل اعتبر الأمر شرعا إلهيا!
لكن، في عصر الإنترنت تحاصر الإسلام والمدافعون عنه في الزاوية، وهم اليوم ملزمون بواجهة العالم كله وإلا مصيرهم إلى فناء، والواقع يثبت صحة ذلك!
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


7 - ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان
شاكر شكور ( 2016 / 4 / 26 - 02:39 )
تحياتي للدكتورة الفاضلة وفاء سلطان ولجميع المعلقين الكرام ، عن موضوع الحوار لأجل ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والسلام ، فمن يطّلع على كتابات وآراء معظم كتّاب وكاتبات موقع الحوار المتمدن كذلك على آراء معظم المعلقين سيرى بأن معظم تلك الفئات وعلى اختلاف توجهاتهم السياسية والدينية هم متفقين على مبدأ ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة وهم يؤمنون بأن خير نظام لتحقيق العدالة هو تطبيق النظام العلماني ، برأيي الحوار يجب ان ينتقل الى مرحلة تحليل نتائج تطبيق النظام العلماني على الدول العربية التي لا تزال تتحكم بها نظام العشائر الذي يعتمد على فتاوى الشيوخ والملالي ، فهل ينجح تطبيق قالب العلمانية دائما ؟ وهل نجح مع تركيا مثلا ؟ اي نظام مدني يطبق على الدول الإسلامية سسيسبب حرمان الرجال من امتيازات كثيرة كالأرث المضاعف مقارنة بحصة المرأة كذلك يحدد النكاح المتعدد ولا يعود الرجال قوامون على النساء ، لهذا ستبرز منافسه شديدة بين النظام العلماني والنظام الروحاني الذي يغري الرجال بجنة ماجنة !! وهنا سيأتي دور رجال الدين الإسلامي التي ستتضرر مصالحهم لو طبقت المساواة بين افراد الشعب فلم يعد بأيديهم اي ورقة لضرب فئات المجتمع سوى ورقة تحريض الناس في خطب الجمعة فالعلمانية لا تمنع خطب الجمعة لأنها تكفل حرية العبادة وبهذا سيتمكن رجال الدين من إفساد افكار المصلين ليصل النخر الى المحاكم والمحامين ورجال الأمن والشرطة والجيش ووزارة الدفاع مما سيرجع الظلم والتفرقة مرة اخرى وقد تحدث انقلابات عسكرية ، لهذا ارى ان الحوار يكون اكثر نافعا لو تناول عن كيفية ضمان سلامة تطبيق النظام المدني والحفاظ عليه من الغول الإسلامي الواقف في الطريق لأن النظام المدني اصبح ضرورة لا بد ان تتحقق ولا يحتاج للحوار ، اكرر التحية والأحترام للجميع


8 - رد الى: شاكر شكور
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 04:36 )
عزيزي السيد شاكر: لقد أثرت نقطة في غاية الأهمية ألا وهي: صاحب السلطة المطلقة لن يتنازل عن سلطته بسهولة...
الرجل في ظل الشريعة الإسلامية طاغية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى...
لا يضبط نكاحه إلا رغباته ـ ماطاب لكم ـ وهو القوّام وبيده زمام الأمر بلا منازع...
ورغم تلك السلطة المطلقة فشل فشلا ذريعا في إثبات رجولته ودوره في الحياة، الأمر الذي زاده تشبثا بسلطته، حتى صار يدور في حلقة مفرغة..
كلما تمسك بالسلطة المطلقة فشل في أداء دوره الإنساني، وكلما فشل في أداء ذلك الدور ازداد تمسكا بها، وهكذا إلى حد أصبح الإسلام عنده هوية، ولم يعد يملك ما يميّزه سوى تلك الهوية!
مهمة المفكر أن يشرح للجيل الجديد بأن -القوّامة- هي مسؤوليّة وليست ملكيّة سواء كان القوّام رجلا أم امرأة!
بناء المجتمعات مهمّة صعبة يتحمل مسؤوليتها الرجال والنساء على حد سواء، كل حسب دوره!
هذا الواقع الكارثي الذي نعيشه اليوم والذي اختلط به عباس بدباس، ورغم سوداوية الصورة، قابل للحل والإصلاح.
الكلمة هي وحدها التي تستطيع أن تحلّ وتصلح!
وصاحب الكلمة الفعّالة هو سيّد الموقف!
الجبروت الذي نراه يطغى على رجال الدين اليوم ليس أكثر من وصلة رقص هستريائي يمارسها ديك مذبوح!
المسألة مسألة وقت، لكنّه لن يكون وقتا قصيرا أو سهلا!
قد نرى الدولة العلمانيّة فيما تبقى لنا من عمر، وقد لا نحظى برؤيتها، ولكن الأجيال القادمة لا شكّ ستترحم على أجيالنا وستكون أوفر حظا!
المهم، أن لا ينسوا جهودنا التي بذلناها لنصنع لهم ذلك المستقبل!
شكرا لمرورك ولمشاركتك الجميلة مع خالص محبتي


9 - الاستاذة وفاء سلطان المحترمة
nasha ( 2016 / 4 / 26 - 04:15 )
في رأيي المتواضع سبب التخلف الثقافي الذي نعاني منه ليس عامة الشعب وانما النخبة المثقفة التي تقود المجتمع فكريا وتنتج السياسيين ايضاً.
السياسي يعتمد على ثقافة المجتمع ولا يُسمح له الخروج عنها.
خير مثال على ذلك هو اتفاقيتي السلام بين اسرائيل وكل من مصر والاردن. لقد وقع السياسيين في البلدين اتفاقية السلام مع اسرائيل منذ امد بعيد ومع ذلك من يعارض التطبيع مع اسرائيل هم المثقفون بالذات.
معظم مثقفي العام الاسلامي تسيطر عليهم العاطفة وهي الاداة التي ينشرون افكارهم بها . انهم لا يستخدمون العقل والفلسفة والمنطق في بث افكارهم. تماما عكس المثقفين الغربيين .
العاطفة تعمي الانسان ولا تترك له مجال لاعمال العقل. ولانها سطحية غير عقلانية وبدون منطق تؤدي الى التقلب بالافكار وتؤدي الى نشر الاشاعات والنفاق.
المثقفين بحاجة الى دراسة الفلسفة والمنطق بعيدا عن اية مواضيع عاطفية . مجمعاتنا تنقصها كوادر فلسفية لقيادة المثقفين وتعليمهم طرق التفكير العقلاني المنطقي.
يجب تحويل الخطاب من خطاب عاطفي الى خطاب عقلاني .
الافكار الدينية المتخلفة دوائها هو الفلسفة ولذلك رجال الدين يخشون من انتشار المنطق والفلسفة .
لا زالت الفلسفة متهمة بعدم الجدوى . وجملة (لا تتفلسف براسنا) المنتشرة في مجتغاتنا خير شاهد على ذلك.
تحياتي


10 - رد الى: nasha
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 05:28 )
عزيزي السيد Nasha، لو كانت تلك النخبة -مثقفة- لما عانينا من أي تخلف ثقافي...
هناك حالة من الركود الثقافي رهيبة في العالم الإسلامي عموما والعربي خصوصا، حالة ركود حوّلت المجتمع فكريا إلى مستنقع!
لا يستطيع أن يحرك هذا الركود إلا فكر جديد، أما اجترار الأفكار القديمة ومحاولة إخراجها بثوب جديد فلا يقدم ولا يؤخر...
يتحمل المسؤولية الأكبر الكتّاب والمفكرون الذين يعيشون في الغرب، فهو على تواصل دائم مع فكر متجدد على كل صعيد.
الانترنت كسرت الحواجز، ولكن بقي حاجز اللغة وهو الأهم!
قليلون جدا جدا هم الذين يعيشون في بلدان غربية ويتقنون لغتهم ولغة البلد الذي يعيشون فيه، ولذلك من الصعب أن يلعبوا دورا في تحريك المستقنع الفكري العربي!
للأسف الشديد، أحاول وبكل اهتمام أن أقرأ لهؤلاء الذين يعيشون في الغرب، من النادر جدا أن أقرأ شيئا جديدا...
هذا لا يعني أن هناك بعضا مميزا وجديرا بالقراءة، لكنهم قليلون!
أعتقد أن أفضل الطرق لردم تلك الفجوة الثقافية هو العناية باللغات الأجنبية وفرضها في المراحل الإبتدائية في بلادنا...
المهاجرون إلى الغرب يسعون لتأمين لقمة عيشهم، ولا يجدون وقتا كافيا ليتعلموا لغة البلد الجديد، فيقضون حياتهم منعزلين عن مجمتمعاتهم الجديدة ويقطعون تواصلهم مع بلدانهم، فيتجمدون ثقافيا عند العام الذي هاجروا به. لا أخفيك سرّا بأنني أرى بعض الناس في بلادنا أكثر انفتاحا ومعرفة من مهاجرين مرّ على وجودهم في أمريكا قرابة نصف قرن...
نعم، وحدهم المفكرون مسؤولون عن تحريك المستنقع الفكري في العالم العربي، ومسؤولون أيضا عن تجديد أفكارهم كي ينجزوا تلك المهمة بأفضل الطرق!
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


11 - مرحباً بالحوار
هيفاء حيدر ( 2016 / 4 / 26 - 04:43 )
من أجمل ما قرأت هذا الصباح ، بالرغم من أن اليأس قد بدأ يخطو باتجاهي منذ فترة، وقد كنت بالأمس فقط أتناقش واحدى زميلاتي حول نفس الموضوع وأذكر أني قلت لها بالحرف الواحد أن هناك فايروس نقص عندنا في عدم تقبل الآخر المختلف وكأننا خلقنا ولدينا جين اسمه أنت أو لا أحد وهذا كروموسوم ننفرد به، وعندما قرأت هنا ما كتبتي أصابني بعض الفرح والتفائل ، نعم انها مشكلة السماع للرد وهذه الثيمة يفرزها ذاك الجين الذي يفرز الكره والبغضاء وعدم سماعنا للفهم بل للرد
، وكأننا في حرب قاتل أو مقتول فإن لم ترد فأنت مقتول
علينا جميعاً أن نعيد بناء أنساق فكرنا وأنساقنا الثقافية والإجتماعية بعيداً كل البعد عن كل ما يمت للسماء بشيء ، علينا أن ننظر الى الأرض وكيف سنعيش عليها لا الى السماء ومن سيتسابق الى دخول جنتها أو نارها وخاصة أن هناك ملايين النسخ من مفاتيحمها قد وزعت في عالمنا اليوم ووقعت في أيدي اللحى والجلاليب الواسعة والقصيرة وضاعت فيما بينهما.
تحياتي لحضرتك


12 - رد الى: هيفاء حيدر
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 16:08 )
عزيزتي السيدة هيفاء: حالة اليأس التي تشعرين بها كلنا نمرّ بها بين الحين والآخر، فلقد طمى الخطب حتى غاصت الركب!
يجب أن ننشل أنفسنا من دوامة اليأس ونحاول أن نصنع شيئا مفيدا، ولو شيئا واحدا، فكلّ منا قادر أن يلعب دورا في التغيير حتى ولو قال كلمة واحدة...
أنا من الذين يؤمنون بأن للكلمة طاقة إيجابية أو سلبية، والكلمة عندما تُقال تترك وراءها أثرها!
لذلك، أكتب وسأظل أكتب، علما بأن الكتابة تستنزف جهدي وطاقتي، ولكنني أؤمن حقّ الإيمان بأنني غيرت وسأغيّر
نعم، كما قلتِ، علينا جميعا أن نساهم في عملية التغيير علّنا نتطهر من تعاليم بدوية قاسية قاحلة لا أمل فيها
ونستبدلها بثقافة تقدّس الحياة وتعمل على تحسين نوعيّتها..
أسعدني مرورك مع خالص محبتي


13 - همزة وصل
john habil ( 2016 / 4 / 26 - 04:45 )
من عبق التاريخ ومهد الحضارات الثقافية (سوريا) ومن عبق الفكر والقوانيين الإنسانية(امريكا) أحيٌ الدكتورة وفاء سلطان
ومع كل مودة وتقدير للأستاذ ماهر عدنان قنديل
- نعم ياسيدي ليس هناك حوار بدون عقول تقبل وجهات نظر مختلفة
- والتركيبة السياسية والإجتماعية في بلادنا تفرض وتزرع فينا عدم تقبل الآخر
والدكتورة وفاء توضح
غياب الحوار وتنوع الفكر ورفض الآخر (( هو كارثة )) بل طامة كبرى إذا كانت
الدعوة إلى ـ والعمل على ـ قتل ذلك الآخر وإلغائه من الوجود والتدين منهجاً لتجحيش الناس
فما الحل ونحن قد عرفنا المرض بعد التشخيص ؟؟؟؟أنا شخصياً أحب أن أضع اصبعي على الورم واضغط عليه حتى يخرجُ كل القيئ والفساد ولطالما أنت تعرف المادة (16) لحقوق الإنسان يا أستاذ ماهر لا بد لي أنا أن أنوه على المادة ) الآية ) 85 من سورة آل عمران والمادة الآية 5و29 من سورة التوبة لأن النظام الديني في منطقتنا هو الإسلام السياسي والذي يعني إلغاء الآخر وقتله
وبفضل جهودكم كشريحة مثقفة و واعية تستطيعون التأثير على تلك العقول الفتية التي لم )) تُغسل بعد )) وما الضرر أن في نسخ الآيات المحرضة على القتل تحت مسميات الجهاد وخاصة جهاد الطلب حيث يقول الداعية المصري الأزهري السلفي والوهابي (( اسحق الحويني)) عندما نغزو دول الكفار نقتل الرجال ونأخذ الغنائم والأموال ونسبي النساء ونتقاسمها.. وإذا انزنق أحد المسلمين لشوية فلوس (يبيع إحدى النسوة التي جاءت من نصيبه يا سلام قمة الإنسانية (( لجهاد الطلب )) عاوزين يفتحوا سوق نخاسة جديد للنساء
كما فعلت داعش في الموصل وعندما سًألوا لماذا ؟؟؟ أجابوا رسول الله أرسل أطفال ونساء بني قريضة للبيع
ومن ناحية أخرى واقعية
ألم ينسخ الله أية الشرك به (( تلك الغرانيق العلى)) ألم ينسخ عمر زواج المتعة ويحذف قرآن غثمان رضاعة الكبير فلماذا لا جهاد الطلب للحويني


14 - رد الى: john habil
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 16:14 )
عزيزي السيد جان: وصل عبق سوريا الذكي عبر رسالتك وأنعش صباحي.
تقوم الثقافة الإسلامية على رفض الآخر. ليس رفضه وحسب، بل الدعوة إلى قتاله وقتله...
لذلك، كما قلت في افتتاحيتي -وصلنا إلى زمن إذا اختلفنا على لون جواربنا نقطع رؤوس بعضنا البعض-
والواقع المعاش اليوم أكبر برهان!
اختلط الحابل بالنابل ولم نعد نعرف من يقتل من...
الحقد يحرق صاحبه أكثر مما يحرق العدو الذي يوجه ضده، ولذلك احترقنا بأحقادنا الإسلامية قبل أن نحرق أحدا فيها
القرآن والسيرة المحمدية كتب يجب أن تحرّم
وتمنع من المداولة والقراءة دوليّا...
وكخطوة أولى، يجب أن تتطهر المناهج الدراسية من كل أثر لتلك الكتب..
عندها ـ وعندها فقط ـ سنكون قادرين على خلق جيل جديد، جيل نظيف من الحقد والكراهية..
هذا ما أراه في القريب أو البعيد...
شكرا لمرورك العطر مع خالص محبتي


15 - الاصغاء
محمد الرديني ( 2016 / 4 / 26 - 05:53 )
الدكتورة وفاء سلطان
انا اعتقد ان غياب الحوار يقع بالمرتبة الثانية ..هناك كارثة عدم الاصغاء، نحن لانجيد فن الاصغاء وهذا الفن هو الطريق نحو حوار فعال وحين نصغي للآخر اختلفنا ام كنا معه فاننا نفتح طريقا نحو الحوار
نحن شعوب تريد ان تتكلم فقط، تريد ان تسمع صوتها حتى لو كان هذا الصوت يرتفع لوحده، المهم انه يريد ان يتكلم لأنه يشعر بان كلامه يضيف شيئا من قوة الشخصية لديه
شكرا لك


16 - رد الى: محمد الرديني
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 17:53 )
عزيزي السيد محمد: نعم عدة القدرة على الإصغاء هو سبب رئيسي لغياب الحوار المتمدن والفعّال..
يقول المفكر الأمريكي Stephen Coney في كتابه 
Seven Habits of Highly Effective People (العادات السبع للأشخاص الناجحين والمؤثرين)
يقول: أن أحد أهم هذه العادات هي القدرة على الإصغاء
Seek to understand first, then to be understood
-اسعى لتفهم ما يقال أولا قبل أن تسعى ليفهومك-
أعتقد أننا نتعلم تلك القيم التي ساعدت الشعوب الأخرى على النهوض بنفسها، عن طريق الإنفتاح عليها والتعلم منها
لا اؤمن بأن هناك شيئا مستحيلا، المهم أن نستمر في محاولاتنا دون يأس!
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


17 - ترحيب أولي
فادي يوسف الجبلي ( 2016 / 4 / 26 - 06:01 )
انه من دواعي سروري ان اجد معلمتي تعود الى الصدارة في موقع الحوار المتمدن بعد ان غاب شمسها عن الموقع فغاب عن الموقع بغيابها الاقمار
يتبع


18 - ما وراء غياب الحوار
فادي يوسف الجبلي ( 2016 / 4 / 26 - 06:11 )
أعتقد أن السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي هو غياب الحوار
........................
صحيح ان جميع الكوارث سببها غياب الحوار لكن الحوار بحد ذاته ليست مادة مآكولة او مشروبة شحت وجودها في السوبرماركات العربية لأن الغرب الكافر يمتنع عن تصديرها للبلدان العربية فأبتلى العالم العربي بكل هذه الكوارث .
غياب الحوار سببه ان العرب المسلمون مازالوا اسرى لعقيدتهم ولا يستطيعون التحرر منها وعقيدتهم بنيت بالحديد والنار وما بني بالحديد والنار لا يمكن ان يفسح المجال امام حرية التعبير .
تصورِ ان المسلمين الاوائل لم يشنوا حرب شعواء على المرتدين وأعتبروا ذلك حرية تعبير . لو فعلوها لأنهار الاسلام ولظهرت للوجود 67 قرآن اخر بعضها يضاهي القرآن المحمدي في البلاغة والاعجاز العلمي !!!!!


19 - الحوار سلاح الاقوياء
فادي يوسف الجبلي ( 2016 / 4 / 26 - 06:20 )
وفق سيستم حوارات موقع الحوار المتمدن فأن الضيف او الضيفة يحق له وضع تعريف او افكار مختصرة في الحوار ثم يبدأ الحوار مع القراء كتعليقات
والسيدة وفاء هنا في التعريف الموجز تتحدث عن الحوار وعليه لا استبعد ان يعتبر الطرف الاخر هذا ضعفاً من الدكتورة وتراجعاً لأنه (اي الطرف الاخر) لا يعترف سوى بلغة السيف والبارود


20 - رد الى: فادي يوسف الجبلي
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 18:00 )
صديقي العزيز فادي: أنه لمن دواعي سروري أن تبقى مخلصا لي كقارئ وصديق...
نعم يا صديقي، الثقافة الإسلامية البدوية التي غزت بلداننا وطحنت في طريقها الأخضر واليابس هي وحدها المسؤولة عن كل الكوارث التي نعيشها اليوم، والتي غياب الحوار واحد منها...
مجرد أن امرأة عجوزا تتجاوز المائة هجت محمد ببيتين من الشعر فسخها بجملين، وهذه فعلة لم يسجل التاريخ أقبح منها...
منذ ذلك الحدث المرعب والرعب من أن يفسخونا يسيطر على كل كلمة نقولها، الأمر الذي أدى إلى غياب الحقيقة وطغيان الباطل!
لقد قلب الإسلام المفاهيم وما ذكرته عن حروب الردّة ليس إلا برهانا على ذلك.
اعتبروا الحروب التي شنوها على المرتدين دفاعا عن حرية الرأي، هل هناك كذبا وافتراءا أسوأ من ذلك؟
أما بخصوص ماجاء في آخر تعليقك، فأنا لا أهتم ـ ولم أهتم يوما ـ بما يقوله الآخر عني. ضميري وحده يحدّد ما أقول وأنت خير العارفين!
شكرا لمرورك الجميل مع خالص محبتي


21 - كيفية التطبيق
سعد ( 2016 / 4 / 26 - 06:26 )
الأستاذة وفاء
اطلعت على مقدمتك وتعليقات الأخوة والأخوات حول موضوع الحوار وأشد على يدك بكل المواضيع التي تقومين بطرحها . سيدتي مع كل موضوع مطروح للنقاش يمكن أن ينقل واقعنا نقلة نوعية نطمح لها ولكن الأهم هو كيف السبيل إلى التطبيق ؟ كيف يمكننا في ظل هذه الحكومات أن يكون المثقف العلماني صوت مؤثر ومسموع؟ التطبيق وتحويل النظري إلى عملي هو أهم شيء ولكن نحن نتحاور ونتناقش أما أن نتخفى ونتمترس خلف أسماء مستعارة أو نكون في بلدان مسؤولة عن حمايتنا. أتمنى أن يشمل الحوار أيضا كيفية التطبيق في مجتمعات كهذه.. مع التحية..


22 - رد الى: سعد
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 18:12 )
عزيزي السيد سعد: نعم مع كل موضوع نطرحه ينقلنا الطرح خطوة إلى الأمام...
السبيل إلى التطبيق هو استمرار الحوار، لأن الكلمة الجميلة تفرض نفسها وتترك أثرها...
ألا تعتقد أننا مشينا آلاف الخطوات منذ أن كسرت الإنترنت جدار السجن الإسلامي؟؟؟
رغم سوداوية الوضع في العالم العربي، ألا تعتقد معي بأن يعرفه عموم الناس عن حقيقة الإسلام اليوم أفضل بكثير مما كان يعرفونه منذ عشرين عاما؟؟؟؟
لقد كشفت العشرون عاما الماضية من حقائق مرعبة كانت مطموسة على مدى 1400 عام.
أنت تسأل -ما السبيل؟- من منطلق إحساسك باليأس حيال هول المصائب التي نعيشها اليوم.
وهذا حقك، فلكنا نمرّ بحالة من اليأس بين الحين والآخر...
ولكن فكر معي قليلا: إن ما بُني خلال أربعة عشر قرنا من الزمن ليس سهلا أن يُهدم بين ليلة وضحاها...
الخوف والرعب الذي يعيشه الناس من سيف الإسلام مازال قائما ولكنه يخفّ يوما بعد يوم...
مازلت أذكر مقابلتي الأولى في الجزيرة وأقارن زمنها بزمن اليوم، كنت يومها أصارع الموت لوحدي أما اليوم فأرى نفسي مدعومة بالملايين الذي يقولون ما قلته يومها...
التقدم الذي أراه اليوم مقارنة بذلك اليوم من عام 2005 أراه يدعم تفاؤلي ويشجعني أن أستمر...
السبيل الوحيد الذي تسأل عنه هو أن نستمر ـ بحبونا ـ فالطفل لا بد وأن ينتقل يوما من مرحلة الحبو إلى مرحلة المشي ومن مرحلة المشي إلى مرحلة الركض...
والزمن كفيل باثبات ذلك
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


23 - الاسلام السياسي الذي يخدم الامبريالية الامريكية
احمد صالح سلوم ( 2016 / 4 / 26 - 08:24 )
اعتقد انك تحورين الاسباب التي ادت الى انعدام الحوار وتسقطينها بشكل تعسفي على تاريخ بعيد..فليس الاسلام البدوي الذي جاء باساطير الاولين الموثقة بعلم الاثار هو من يحكم الواقع الحالي انما هو اسلام جاء به الغزاة الانكليز وورثه الامريكان واجهزتهم المخابراتية وجيوشهم الاستشراقية في الجامعات ومراكز الابحاث الغربية..اي ان ما يحكم انعدام الحوار بيينا هو الغرب الاستعماري واشكال خلق نمط كومبرادوري تابع للمراكز الاحتكارية الغربية ..فافكار الشيخ المودودي عميل السي اي ايه وابو الاسلام السياسي هي نفس الافكار الاستشراقية التي روجها الاستشراق الذي كان يصاحب مصالح الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس وحاجة الغزاة الانكليز لفصل الباكستان عن الهند لاضعافها هي تفصيل استشراقي استعماري تبناه شيوخ الام اي سيكس البريطانية وثم تلامذته من شيوخ السي اي ايه كالقرضاوي وابن باز وال الشيخ والغزالي وبن لادن والجولاني والبغدادي كلهم يحملون العقيدة التي دافع عنها الغزاة الانكليز لتنصيب ال سعود وهي عقيدة محمد عبد الوهاب التي تشبه عقلية الابادة الصهيونية وعقلية تكفير السكان الاصليين لامريكا للرغبة الاستعمارية بالاستيلاء على اراضيهم وثرواتهم..ربط الامور بالاسلام قبل 1400 سنة مضحك فمسيحية محاكم التفتيش لاتختلف عن اسلام الخلاقة الاسلامية ولا ايات الكتب التلمودية بدمويتها وفاشيتها لاتختلف عن الاسلام التركي العثماني الاجرامي ولكن استطاعت هذه الدول ان تخرج منها من خلال نضال النقابات والمجتمع المدني وارساء معادلة ردع مع سلطة رأس المال الغربي بنضالات وتصحيات جبارة اي انها ليست تبرير..بينما من يدافع عن ال سعود وسائر الانظمة الاجرامية الخلجية وتحميها هي الولايات المتحدة في تأكيد يعكس حاجة سلطة رأس المال الامريكي لعقيدة الابادة الجماعية الوهابية للتوسع الرأسمالي الامريكي ..يمكن مناقشة اسباب انعدام الحوار خلال المئتي سنة الماضية اي حتى لانخلط الحابل بالنابل ونحدد ان ابن تيمية مثلا يوظف ليس لمصالح المغول بل لمصالح وحشية رأس المال الامريكي والصهيوني مضافا اليه نسخته الجديدة محمد عبد الوهاب..انعدام الحريات هو بسبب تركيب المخابرات الانكليزية والامريكية والصهيونية والالمانية انظمة تناسب مصالحها فمجرد اعلان عبد الناصر الاستقلال النسبي عن النموذج الاستبدادي الاستعماري الغربي حتى كانت الاعتداءات المتكررة عليه رغم كل ذلك كانت مصر تنافس كوريا الجنوبية في عهده بينما محميات امريكا كمصر الحالية وال سعود تصل في بعض المؤشرات الى ادنى من دول جنوب الصحراء الافريقية..لايمكن ادانة الاسلام السياسي الحالي دون ادانة السياسات الاستعمارية الامريكية الصهيونية وان اي اساس للحوار المستقبلي بين مكونات الشعوب العربية يتطلب فك الارتباط مع القوى الاستعماري وعلى رأسها طليعة الانحطاط الامريكي واشنطن وربيبتها اسرائيل والرجعية اللسعودية القطرية الخليجية ومن لف لفهم ا


24 - رد الى: احمد صالح سلوم
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 18:25 )
السيد أحمد: مداخلتك برهان على جزء من المشكلة التي نطرحها...
كيف سنحاور شخصا مازال يؤمن بأن علم الآثار قد برهن على أساطير الأولين؟؟؟؟؟
في أي بحث علمي كنت قد قرأت بأن الحوت بلع يونس وظل حيا في بطنه أسابيع؟؟؟؟
أنت وأمثالك الهدف الذي نصوب كلمتنا باتجاهه!
آمن بكل أساطير الأولين، لا نختلف على حقك في ذلك الإيمان، ولكن أرجوك لا تستخف بعقولنا وتحشر العلم في أساطيرك!
آمن بها، هذا حقك ونحن نحترم ذلك الحق، بشرط أن لا تدفشه داخل بلعومنا غصبا عني وتجربنا على هضمه!
كفاكم تعلقا بشماعة الآخرين!
ما يوجد في قرآنك وسيرة نبيك أسوأ بمليون مرّة من أقبح مؤامرة يشنها الغرب عليكم...
هناك فرق بين محاكم التفتيش وبين داعش...
ليس من حيث كمية الظلم والوحشية، فدعنا نقول ـ تجاوزا ـ أنهما بنفس المستوى عندما يتعلق الأمر بذلك.
ولكن يختلفان في القاعدة التي استند كل منهما عليها لممارسة ظلمه ووحشيته...
عندما عاد عقلاء المسيحيين إلى سيرة المسيح كانوا قادرين أن يثبتوا عدم شرعية محاكم التفتيش وينقذوا الناس من براثنها..
أما الكارثة الكبرى، لو عدنا اليوم لسيرة محمد سنجد فيها مايبرر لداعش كل عمل إرهابي تقوم به، هل تختلف معي على ذلك؟؟
ما الفرق بين أن يشق داعشي صدر رجل سوري ويأكل قلبه وبين ما فعله محمد بعصماء بنت مروان؟؟؟؟
لم أستطع أن أفهم كل ما جاء في -الكليشه- التي كتبتها والتي مللنا اجتراركم لها...
تقول لا يمكن أن ندين الإسلام السياسي دون إدانة السياسات الإستعمارية الأمريكية الصهيونية، وسؤالي بخصوص ذلك: أين كانت أمريكا والصهاينة عندما تبنى نبيّك الإسلام السياسي، وأرسل لقيصر الروم رسالته -اسلم تسلم-؟؟؟
عندما تدعو لقتل من لا يؤمن بمحمدك يجب أن تتحمل مسؤولة كل ما يخطط له عدوك، فالبادئ أظلم!


25 - أفضل أسلوب للتغيير
كامل علي ( 2016 / 4 / 26 - 10:13 )
تحية عطرة
بإعتقادي هناك أسلوبان لتغيير ألوضع ألمأساوي ألذي يعيشه ألمسلمون بسبب إعتناقهم ألإسلام، هذا ألدين ألذي يفوح منه رائحة ألصحراء، وألإنتقال إلى نظام عالماني ديموقراطي يقبل بألإختلاف ويفصل ألدين عن ألدولة، ألأسلوب ألأول هو ألتنوير عن طريق نشر ألكتب وألمقالات وألحوار، وهذا ألأسلوب سيستغرق مئات ألسنين وربما أكثر.
أما ألأسلوب ألثاني فهو ماقام به مصطفى كمال أتاتورك في تركيا وبورقيبة في تونس على نطاق أضيق، وأعني به أسلوب إستخدام ألسلطة للتنوير وفرض ألعلمانية في ألدستور وكتطبيقات على ألشعب، ولكن تجربة أتاتورك نال إنتكاسة على يد حزب ألعدالة وألتنمية ألإسلامي بقيادة رجب طيب أردوغان ألذي جاء للحكم عن طريق إنتخابات ديموقراطية، وأمس طالب رئيس ألبرلمان ألتركي من حزب أردوغان بإلغاء مادة ألعلمانية من ألدستور وإضافة فقرة إلى ألدستور ألجديد ألمنوي كتابته تجعل ألدين ألرسمي للجمهورية ألتركية هو ألإسلام.
سؤالي للأستاذة وفاء سلطان، ما هو برأيك أفضل أسلوب لتغييرألوضع ألمأساوي ألذي يعيشه ألمسلمون؟


26 - رد الى: كامل علي
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 18:43 )
عزيزي السيد كامل: ماطرحته رائع وليس لدي ما أضيف خارج نطاق طرحك!
ما سأقوله يعزز ما قلته ليس إلاّ!
الخطوة الأولى هي نشر الوعي بين عموم الناس، وما نقوم به من حوارات وكتابات ينصب في هذا الحيّز!
يجب أن لا يثنينا خوف ولا إرهاب من القيام بتلك المهمة المقدسة.
صفحات الميديا الإجتماعية سمحت لكل إنسان مهما كان وضعه ومستواه التعليمي أن يطرح مالديه...
وتساهم تلك الصفحات اليوم ـ رغم ضحالتها أحيانا ـ بنشر ذلك الوعي...
أرى صورة قبيحة أو فكرة جميلة تنزل على صفحة ما في الفيس بوك، وفي اليوم التاني تنتشر في كل الصفحات كالنار في الهشيم...
والإنسان يتعلم من القبيح والجميل على حد سواء!
نشر الوعي بين الناس خرج من قبضة الديكتاتور ورجل الدين، وسلبهما جزءا كبيرا من سلطاتهما المطلقة، الأمر الذي لا بدّ أن يترك أثره مع الزمن، كنقطة المطر الواهنة ـ والتي لو استمرت ـ ستحفر شقا في الصخر الصلد!
الخطوة الثانية التي طرحتها وهي حاجتنا إلى ديكتاتور علماني ـ إذا صح التعبير ـ على شاكلة أتاتورك، يفرض العلمانية بالقوة ويخلصنا من براثن الدين، فهي فكرة رائعة وحلم أموت كي يتحقق!
لكن يجب أن لا نقف عنده، فما سيحققه هذا الحاكم العلماني يجب دعمه وحمايته بالقوة وإلا سينتهي الأمر كما تنتهي تركيا بالعودة إلى تاريخها المظلم!
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى: لا أتصور أنه يسهل على أمثال المجرم أردوغان أن يتجاوز ما حققه أتاتورك، فمستوى الوعي عند الشعب التركي أعلى منه عند أي شعب إسلامي آخر، وأردوغان رغم وحشيته يلاقي مقاومة كبيرة جدا من العلمانين وأنصار الدولة المدنيّة في تركيا!
وهذا هو الحال في تونس، أعتقد إن إنجازات بورقيبة أعظم بكثير من أن يسهل على التيار الظلامي أن يمحيها بسهولة!
لقد أجبت بما يعزز رأيك دون أن أضيف عليه شيئا، لأنني اؤمن بكلا الخطوتين كأهم الخطوات!
شكرا لمرورك الجميل مع خالص محبتي



27 - هل الاسلام هو السبب ام من اعتنق الاسلام؟
مازن ابراهيم ( 2016 / 4 / 26 - 11:32 )
بعد التحية’اود توجيه السؤال التالي:-هل ان الدين الاسلامية’هو سبب تخلف المجتمعات الاسلامية’ام ان تلك المجتمعات التي’ورثت’ولازالت تتمسك بعادات وتقاليد راسخة’رافضة لاي اندماج مع مسيرة الحضارة العالمية’هي السبب’حيث طبعت عاداتها وتقاليها على اللدين الاسلامي ؟ثم اذا نظرنا الى خارطة الامتداد الاسلامي العالمي الحالي’نجد انه انتشر في الدول التي تشابه العرب في العادات والتقاليد والقيم’بينما ورغم ان الحكم الاسلامي استمر 800 عام في الاندلس ’و500 عام في اوربا الشرقية’لكن الاسلام لم ينتشر هناك!فهل المسألة اجتماعية؟!أو جينية ربما؟!


28 - رد الى: مازن ابراهيم
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 18:57 )
عزيزي السيد مازن: أعتقد هذا السؤال الذي سبق وطرحه الكثيرون صار كسؤال -من أنجب الآخر البيضة أم الفرخة-
لقد بدأ الدين الإسلامي بفرض نفسه بحد السيف، فقولب أتباعه على طريقة معينة لا يوجد غيرها. مع الزمن وبسبب تلك القولبة صارت مهمة الناس الدفاع عن ذلك الدين، وصاروا يدورون في حلقة مغلقة..
كلما تمسكوا بالإسلام تمسكوا برفض الجديد، وكلما تمسكوا برفض الجديد يزداد تمسكهم بالإسلام.
الإسلام ـ وخصوصا في البلدان العربية ـ صار هو العادات والتقاليد وهو الثقافة السائدة.
هذا الأمر يختلف بعض الشيء عنه في البلدان الإسلامية التي لا تتكلم العربية، فمازال لديهم بعض ثقافة مما كان سائدا قبل الغزو الإسلامي، ولذلك أرى إمكانية الإصلاح والحل في تلك البلدان أعلى بكثير مما هي عليه في البلدان العربية التي طمس الإسلام كل أثر لثقافاتها وحضاراتها السابقة!
لنأخذ ايران كمثل، رغم حكومة الملالي الظلامية والقمعية، مازال الشعب الإيراني متمسكا ـ عموما ـ ببعض من ثقافته الفارسية قبل الغزو الإسلامي!
هل تعلم بأن نسبة حملة الشهادات الجامعية في ايران بين النساء أعلى منها بين الرجال؟؟؟
هل تعلم أن معدل الإنجاب في ايران ليس أعلى مما هو عليه في اوروبا؟؟؟
هل تعلم بأن الغالبية الساحقة من الإيرانيين الذين يتسنى لهم الهرب من ايران يتركون الإسلام فور وصولهم إلى أي بلد غربي آخر؟؟؟؟
لذلك، أقول أن أي شعب احتفظ بلغته الأصلية هو أكثر تأهيلا ليتحرر من براثن الإسلام من غيره، وتنطبق تلك المقولة حكما على الاخوة الأكراد.
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


29 - استاذة وفاء سلطان
ايدن حسين ( 2016 / 4 / 26 - 14:09 )

تعليق السيد ناشا اعتبره .. تعليقا هاما
و اريد ان اضيف انا .. يجب تقنين مسالة الثقافة .. فمن هو المثقف .. على ماذا يجب ان يحوز شخص ما لكي نستطيع ان نقول عنه مثقفا .. ما هي العلوم و المعارف و الخبرات التي يجب ان يمتلكها لكي يعطى لقب مثقف
تماما .. كالطبيب .. فيجب على الشخص ان يمتلك معلومات و خبرات معينة .. لكي نستطيع ان نقول عنه طبيب
اتمنى منك استاذة وفاء سلطان و من كل المفكرين .. ان تكتبوا مقالات او ابحاث في هذا الخصوص
و احترامي
..


30 - رد الى: ايدن حسين
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 26 - 19:04 )
عزيزي السيد ايدن: وأنا أعزّز ما قلته وما قاله السيد ناشا...
لا يستطيع أحد أن يحشر نفسه بين المثقفين مالم يكن مثقفا ويملك فكرا جديدا وتنويريا، وقادرا لغويا على إيصال فكره...
هذا لا يمنع أي إنسان من أن يدلو بدلوه، فالكل يملك الحق ان يحاور ويعبر عن رأيه...
كتابي الذي أنشره على صفحات الحوار المتمدن يؤكد على أهمية تلك النقطة بالذات...
كنت قد أشرت إلى ظاهرة -Idol Worshiper- والتي تتناول من يتسلق على ظهر مهنة الكتابة ويحاول أن يفرض نفسه بالبلطجية!
القارئ وحده من يستطيع أن يغربل الغث من الثمين، والزمن كفيل بأن يتيح له تلك الغربلة.
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


31 - القطيعة مع ثقافة العرب
محمد البدري ( 2016 / 4 / 26 - 14:18 )
الجريمة الكبري ان هناك جماعات سياسية وجهت دفة العقل النقدي الذي اكتسبناه في فترات الاستعمار التقليدي ليتحول عقل المنطقة باسرها ليكون مؤيدا وتابعا. وساهم مثقفون قوميين ويساريين في هذا السيل الجارف من الخضوع لتصبح الهزيمة التامة محطة نهائية. إنها إذن ثقافة عربية وهوية اسلامية علينا ان نحطمها داخلنا فالاساس الحديث للدولة وللحقوق المدنية لا يعترف بمسلمات ثقافية موروثة كانت سببا للتخلف طوال التاريخ بقدر ما تم تصعيد العقل المتحرر من كل تابو او هوية فرضت علي الانسان الفرد بحجة اللغة أو الدين. ولان الادراك والنقد هما الوظيفة الاساسية للعقل فان تعطيلهما في بيئة ثقافة العرب الاسلامية جعل المواطن فرديا وجماعيا يتنازل عن كرامته تعبدا لاله ولرمز بني اسرائيل الديني المنقول اليه معبا ومغلفا في سلوفان اسلامي ردئ، وفي نفس الوقت يصعد كل عداء لليهود ولاسرائيل. كانت الحجة المعلنة سياسيا هي الارض لكن لغياب النقد فان كل ارض عربية هي اساسا استيطان قديم شانه شأن استيطان اسرائيل الحديثة. هنا امتدت شيزوفرانيا العروبة من الدين والعقيدة الي السياسة والحقوق. ولو مددنا الخيوط علي استقامتها فسنجد ان كل مناحي الحياة تعج بمثل هذه التناقضات في الاخلاق والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية والحقوق الطبيعية وعلي راسها حقوق المرأة ... الخ المجالات الانسانية ولن اتحدث عن العلم والمعرفة اللذان هما العدو الاول لثقافة العروبة والاسلام حيث لا وجود لها اساسا في الاعلام والتعليم.

ما اتمناه ان تكون سوريا والعراق واليمن وليبيا نواه للخروج من تلك الثقافة عندما تنجو اوطانهم من فرص التقسيم والتدمير التي تقودها مملكة الشر السعودية التي تصدر لنا الاكاذيب والضلالات الاسلامية. تحية واحترام وتقدير للفاضلة العظيمة د. وفاء سلطان ممثلة لقلعة من الشجاعة لم يملكها الا فلاسفة الغرب من المفكرين والفلاسفة العظام هناك


32 - رد الى: محمد البدري
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 06:06 )
عزيزي السيد محمد:
عرفتك دائما شخصا منفتح العقل واسع المعرفة. أشكرك على كلماتك الحلوة والمشجعة...
وضعت يدك على حرج متقيح ومؤلم للغاية...
نعم لقد عزز الكثيرون من اليساريين العرب موقف الإسلاميين المتشددين، ولقد عانيتُ منهم معاناة لا تقل شدة عن معاناتي على أيدي الإسلاميين.
الإسلامي واضح الرؤية يتبع عقيدة تستطيع قراءتها من ألفها إلى يائها، أما الماركسي فمن الصعب جدا أن تعرف نقاط الخلاف بينك وبينه لأنه هو نفسه لا يعرفها، وينطلق في موقفه منك من منطلق غيرة قاتلة!
محسوبة عليه اليسارية ولقد فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي من أهدافها، الأمر الذي يدفعه لأن يقاتل الحجر والشجر والبشر تغطية لفشله.
خير من عبّر عن تلك الحالة المفكر السوري نبيل فياض عندما قال بما معناه -نكح الماركسي رفيقه الإسلامي فأنجبا شعار -ياعمال العالم صلوا على النبي-
اليهود هم أبناء المنطقة. لم يأتِ بني قريضة من غابات الكونغو كنشاسا، ولم يسقط علينا -بني اسرائيل- كما يخاطبهم القرآن من جزر الواق واق....
يجترون اتهاماتهم من أن الصهيونية والإمبريالية الأمريكية هي وراء المؤامرة، ولا يجيبون على سؤال: أين كان الصهاينة والأمريكان عندما بقر الخلفاء -غير- الراشدين بطون بعضهم البعض!
شكرا لمرورك الجميل مع خالص محبتي


33 - حقيقه الامر
على سالم ( 2016 / 4 / 26 - 17:24 )
شكرا للدكتوره وفاء على المقال , اعتقد اننا امه العربان الذليله تعرضنا لظلم وجور وقمع وقسوه بشعه على مر العصور , الكارثه هنا هو الاسلام الذى ابتلينا به وبتعاليمه الاجراميه الوحشيه , من المؤلم ان هذا الاسلام سوف يستمر سواء رضينا ام ابينا , التحالف القذر بين الحكام الفاسدين القمعيين ورجال الدين المنافقين الانتهازيين سوف يستمر وسوف يستمر هذا الوضع المزرى , الاشكاليه هنا فى الطبقه الرماديه فى القوم والتى تشكل الغالبيه الكاسحه , هذه الطبقه المنكوبه تم لهم غسيل مخ مكثف واصبحوا داعشيين العقل والهوى بواسطه الاله الاسلاميه الوهابيه الجباره والاموال الطائله , هذا موقف صعب للغايه , الواجب تفكيك هذه المنظومه الشيطانيه لكى يتعين على الفرد المسلم البسيط المخدوع ان يراجع افكاره ومعتقده وان يصحح الصوره , الصوره العامه تبدو كالحه جدا وهذا من دواعى الاسف الشديد


34 - رد الى: على سالم
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 06:08 )
عزيزي السيد علي: تصديقا لكلامك أقول: الوضع الذي نعيشه اليوم ليس وليد ليلة وضحاها، بل كان نتيجة حتمية لعقلية تبلورت على مدى 1400 عام.
رغم سوداوية الصورة يجب أن نتمسك بالأمل ونثابر على رسالتنا، فنقطة المطر الواهنة تستطيع مع الزمن أن تحفر شقا في الصخر الصلد.
شكرا لمرورك الجميل مع خالص محبتي


35 - المعتزله وحريه التفكير وعداله الحكم
محمد سعيد العضب ( 2016 / 4 / 26 - 17:31 )
شكرا للدكتوره سلطان في تحمل عبأالنقاش مع العرب والاسلاميين , حيث ان الجدل والنقاش والحوار التي هي سمات حضاريه يمكنها ان توفرت ان تحقق الرقي والتقدم المجتمعي وتصاعد من الابداع والخلق المادي والتقني ,ليست فقط مغبيه, بل لانها تتقاطع مع واقع اسلامي يعتبرها خروجا عن تعاليم دين اطلق عليه - حنيف-. التاريخ شاهد علي ذلك , حينما اعتبرت المعتزله التي نادت بتقديم العقل عن النقل ,واكدت علي ضروه التحرر من السيطره التاريخيه للفقهاء وعلماء الدين الملتزمين والمتزمتين , اعتبرت اليس فقط فرقه ضاله ,بل كفرت وتم اطفاء فكرها
من هنا لابد من الاقرار ان السبب الحقيقي في تخلفنا يكمن في اعتبار مسلمات الدين هو صولجان الحياة , ولابد من ارجاع كل شئ الي قوه ربانيه قاهره لايجب الولوج في تحديها او محاوله تفسيرها , لان ذلك كله حسب -المفهوم الدارج -يخرج عن ارادة الفرد واستيعابيه .
انها حقا مصيبه ,بل طامه كبري , ابتلت بها المجتمعات والبلدان الاسلاميه عموما والعريبه خصوصا وبامتياز ,كله لابد اعتبارة السبب الحقيقي في انعدام روح الحوار وقبول الراي الاخر .
فمن دون ترقيه وعي الفرد والمجتمع بحتميه فصل اقاويل الدين عن سلولكه الفعلي في الحياه او بالاحري فصل الدين عن الدوله والمجتمع , نظل نعوم في غيهاب الجهل والتخلف من ناحيه , وترديد الماضي العتيق غير الموكد من ناحيه اخري , بالتالي يتم القضاء ليس فقط علي حريه الفكر ,بل نظل ندور في محرمات الولوج لما يطلق عليه - الممنوعات - مثل الثقافه الجنسيه او غيرها من موضوعات تحولت الي بديهيات في عالمنا المعاصر


36 - رد الى: محمد سعيد العضب
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 06:12 )
عزيزي السيد محمد: الحوار الراقي هو سمة حضارية، أحسنت!
الحقيقة التي تقودنا إلى سبب غياب هذا النوع من الحوار في مجتمعاتنا، لأنه حكما يتعارض مع أبسط قواعد الإسلام، وتلك هي كما أشرتَ الطامة الكبرى..
عزاؤنا الوحيد أن الإنترنت اخترقت جدار السجن وفضحت المستور وألقت الضوء على المكشوف....
لا بدّ لهذا الإختراق أن يفعل فعلته ويترك بصماته مع الزمن على العقل الجمعي في بلداننا...
الأمر ليس سهلا لكنه ليس مستحيلا، ومن ايماني هذا أتابع السير رغم وعورة الطريق!
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


37 - الاستاذة وفاء سلطان المحترمة
nasha ( 2016 / 4 / 26 - 21:08 )

في تعليقك رقم 30 تقولين (القارئ وحده من يستطيع أن يغربل الغث من الثمين، والزمن كفيل بأن يتيح له تلك الغربلة.)
القارئ تحت التأثير العشوائي للكتابات العقلانية التنويرية والكتابات الاسطورية العاطفية .وذلك يسري ليس على الكتابات فقط وانما على الفضائيات والخطاب السياسي بمجمله ايضا.
السياسيين والاعلاميين والكُتاب حتى التنويرين منهم يدسون عبارات دينية عاطفية وافكار دينية ويمجدون الرموز الدينية بقصد او بدون قصد مما يشوش على المتلقي ولذلك يجب عزل الخطاب العقلاني تماما وتنقيته من اية الفاظ عاطفية مثل لفظة (ان شاء الله)( والحمد لله) .....الخ
على المثقف التنويري سواء كان كاتب او اعلامي او سياسي الابتعاد عن النفاق العاطفي الديني او العرقي والاعتماد على العقل والعلم في تبليغ رسالته لكي لا تختلط الامور على المتلقي.
هنالك دائما خلط وتشويش في كل شيئ . المفاهيم والتعابير واللغة غير واضحة ابداً . رسم حدود الخطاب التنويري وعزله عن المعتقدات الغيبية مهم جداً لتسريع عملية التنوير.
تحياتي


38 - رد الى: nasha
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 06:18 )
عزيزي السيد ناشا: لا شك أننا نمرّ بالمرحلة الأكثر تشويشا في تاريخنا..
لكن المرور بها واقع لا مناص منه، وهو حتما مؤقت مهما طال عمره...
بالنسبة لي شخصيا ألمس وبسهولة الفرق بين القارئ اليوم والقارئ عشرين عاما مضت!
إن حجم الجهل وغياب الإدراك العام الذي واجهته في أعقاب مقابلتي الأولى على الجزيرة عام 2005 لا يقارن من حيث الكمية والنوعية بما يقف في وجهي اليوم، لقد كان أضخم بكثير وأشد قساوة...
والحبل على الجرار...
شكرا لوجودك الدائم على صفحاتي، أعتز بك قارئا وصديقا
مع خالص محبتي


39 - هل نحن نحلم ؟؟
ابراهيم جاد الكريم ( 2016 / 4 / 26 - 21:56 )
لاشك أن مجرد التساؤل بأمكانية أجراء حوار لا ينتهى بالسباب والتكفير وتحليل الدم ؟؟ وليس فقط على مستوى الأمية المتفشيه فى كل المجتمعات العربيه ( والتى تصل الى 75% فى بعض مناطقنا العامرة) وهل يمكن تحسين صورة العربى أمام العالم ونحن نرى على الفضائيات الحوار الذى يبدأ بين أثنان من علماء الدين ... وينتهى أحيانا ألى ... الضرب بالحذاء !! وأصبحنا نعلم مقدما أن االحديث بين أى أثنان من العلماء سينتهى بمسرحيه هزليه , والمصيبة أكبر بين العلماء والذين المفروض أن يكونوا على مستوى الحوار أو أقل درجه حتى من المستوى الحوارى العام وهذا يعطينا صورة بأن الفكرة السائده الآن فى الحوار هى : الصوت العالى والتنابذ بكل ألفاظ العوام والسوقه !! وتلك هى المشكلة التى تسود فى كل الأقطار العربيه وبشكل مشين حتى بين المثقفين ... وذلك يوصلنا الى المتاهة التى وصلت اليها بلادنا ... الصوت العالى والخروج عن قواعد الحوار الذى يوصلنا الى أننا مصابين فى جيناتنا وعقولنا بشىء يدفعنا جميعا - كل العرب - الى الهاوية الفكريه والعلمية والبحث عن الركاكة والحنجورية !! مثقفين وعلماء وقاده الجميع لا زال محكوما بجينات وراثيه صارت تحكم كل أحاديثنا وفكرنا وجامعاتنا ومدارسنا ... وليس على ما يبدوا من بادرة أمل تنقذنا مما نحن فيه وقد صرنا لعنة الدنيا و فوبيا تسود الدنيا كلها من العرب مع أن العرب هم أكبر مستهلكين لكل منتج أوربى وكل ما هو ترفيهى أو أجهزة وسيارات وطائرات ... للترفيه وللتغطية على التخلف العربى عن الدنيا قاطبة وكأن العرب يعيشون فى مجرة أخرى كل ما فيها سطحى وغث وركيك وأنقرضت منا قواعد الأدب والبروتوكول ... ولا أقول الأتيكيت ... الذى كان موجودا ... ورحل ... ولم يعد موجودا و بأصرار غريب على التخلف الحضارى والفكرى والعلمى والأنسانى .
ولا زال السؤال هل يمكن أن تتغير أفكارنا التى يحكمها قواعد من بدايات القرن الأول الهجرى ؟؟ وكيف يمكن أن نخرج من تلك القواعد التى طبعت طبعا فى عقولنا وأفكارنا وألفاظنا وردود أفعالنا ... فى الحوار ... والذى وحده يمكن أن ينقذنا مما نحن غرقى فيه وكم من السنين لأجل الوصول الى بديهيات تتعامل بها الدنيا جمعاء والتى تتطور كل ثانيه واحده والعرب يهرولون ألى الخلف !! ويتفننون فى الغش فى الأخلاق والمعاملات ... وحتى فى .. العلم !! وهذا هو المعمل الذى يخرج علماء لا يعرفون ... قواعد الأخلاق فى الحوار ... ويتخرجون ليسودوا عقول العرب وهم يعلمون أنهم تحصلوا على علومهم ... بالغش والذى يسارع بالأنهيار التام القادم ... والقريب جدا والذى بات واضحا فى كل قطر عربى وعلى كل الخريطة الجغرافيه ... ومع ذلك لا زال العرب وكأن الأفكار المزروعة فى عقولهم جعلتهم جميعا ... لا يرون الواقع الحالى السائد ... وأن العرب الى زوال وخاصة بعد توجه النازحين والفارين من الحكم العربى الذى ساد فى العراق وسوريا و و و ...الى أوربا بينما الأقطار العربيه ... على مرمى حجر من النازحين ... العرب والذين قضوا عمليا على فكرة القومية العربيه والأخوة وغيرة من وحدة الوطن العربى الذى ليس بينه ... حدود !! هرب هؤلاء من العرب والحكم العربى الى أوربا التى رحبت باللاجئين من كل الأقطار العربيه !! وهذا أيضا يثبت أن هناك خطأ فى الفكر العربى الأصولى والذى تسبب فى نزوح هؤلاء الى حيث يجدون ... الحريه والأنسانيه الرحبه والتى لا تتسيد على العقول والقلوب بأفكار وقناعات تعود الى بدايات القرن الأول الهجرى ... ونسى العرب جميعا أن الشاعر العربى الذى قال : أنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... الأخلاق فى التصرف واللفظ والعلم و... الأنسانية وشعور الأنسان بأخيه فى الأنسانية بدون أعتبار للغه والجنس والدين ... الأنسانيه أثبتت لمن لم يعى أنها أرحب وأرحم وأقيم من العربيه وحدها وبدون شروط بأن يصبح الفار من المنطقه العربيه ... عبدا أو خادما فى أوربا !! كما طلب بعض العرب الأخوان ... من أخوانهم ... العرب ... ليلحقوا الأهانة بكل ما هو ... عربى !! و ألى الأبد وليس من حل أمام العرب الآن ألا حوار جديد ... أنسانى ولا جنسى ولا دينى من أجل اللحاق بالركب الأنسانى العالمى بما فيه من تقدم وتكنولوجيا ... وصلت الى المجرات


40 - رد الى: ابراهيم جاد الكريم
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 06:27 )
عزيزي السيد ابراهيم: إن نوعية الحوار الذي وصفته في مستهل تعليقك واقع مخزي ومخجل..
لكن ـ صدق أو لا تصدق ـ أنا لست ضد الإعلام الذي يسمح لهؤلاء المعتوهين بأن يظهروا حقيقتهم، بشرط واحد لا ثاني له، ألا وهو أن يسمح هذا الإعلام بوجود الطرف الآخر المغاير!
قمع هؤلاء الشيوخ ليس هو الحل، بل على العكس تماما، فضحهم من خلال سلوكياتهم وأفكارهم هو الحل الوحيد!
بخصوص سؤالك: هل يمكن أن نتغير فكريّا؟ جوابي: نعم وبالتأكيد...
حتى في المجتمعات الحضارية ليس كل الشعب على مستوى عال من الفكر والعلم، ولكن هناك ثقافة عامة وعقل جمعي لا يخرج عنه أقل الناس علما وفكرا...
فالقوانين التي أفرزتها النخبة من العقول هي التي تسيّر عموم الشعب، وهذا ما نحتاج إليه!
نحتاج إلى نخبة ترتفع بمستوى علمها وعقلها وفكرها إلى مرتبة القيادة!
لا أرى اليوم تلك النخبة، لكن اؤمن أنها في طريقها إلى الوجود، والمخاض المؤلم الذي نمر به اليوم سنجبها عاجلا أم آجلا....
تقول: العرب إلى زوال، وأنا اؤمن بأن العروبة إلى زوال...
كل بلد وصموه بالعروبة يجب أن يعود إلى تاريخه الغابر ويحاول بكل جهده استعادة هويته وتراثه ولغته بعيدا عن ثقافة الغزو البدوي الذي ابتلى به!
شكرا لشرحك المفصل ولوجودك الجميل، مع خالص محبتي


41 - لماذا يخافون من الفلسفة؟
نبيــل عــودة ( 2016 / 4 / 26 - 22:52 )
لا يمكن تطوير حوار فكري وموضوعي وعلمي دون ان يكون الانسان مطلع على تطور الفلسفة خلال ال 3000 سنة الأخيرة..ليس شرطا ان يحفظها لكن ان يكون على معرفة اولية بما انجزته في عالم الرقي والتطور البشري..وبسبب كتاباتي الفلسفية (فلسفة مبسطة) التي نشرتها في الحوار ومواقع أخرى وصلتني هذه الرسالة من -علامة- او -عالم- ولا اعرف عن علمه الا انه جدير ان يكون كناس شوارع مع اعتذاري للكناسين ان اقحم بغلا من هذا النوع الى مجال عملهم لكنه ينفع بالتأكيد لجر العربات بدل البغال.
وهذا ما كان بيننا من -حوار-

كتب دكتور علامة من المفكرين الدينيين، ولا ضرورة لتحديد هويته الطائفية يقول - ان الفلسفة
هي ابتكار صليبي استعماري يجب ان لا نعتمدها في فكرنا، لأننا نملك ما هو أهم وأعظم من فلسفة الكفر التي يروجها الصليبيون-. كتبت له : حسب معرفتي تطورت الفلسفة في بلاد الإغريق قبل ميلاد المسيح ب 600 عام، وقبل ظهور الحملات الصليبية بأكثر من الف وخمسمائة عام. تعاملت الفلسفة الإغريقية مع الطبيعة وتفسيرها عقلانيا بدل إقامة اله لكل ظاهرة طبيعية، لذلك عزيزي عرفت باسم -الفلسفة الطبيعية-، ولا تنسي يا دكتور ان الفلسفة تعني -حب الحكمة- وليس حب المسيحية او المسيح او الصليبيين. الفلسفة تعلمنا أيضا دروس عن آلاف السنين الأخيرة لننقذ عقلنا من الضياع ونخرج من العتمة الى الضوء.
طبعا جوابه التقليدي اني ملحد مصيرة نار جهنم !
يبدو ان جهنم خصصت للعقول العربية فقط


42 - رد الى: نبيــل عــودة
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 07:12 )
عزيزي السيد نبيل: لا شكّ أن الفلسفة حقل فكري ساهم إلى حد بعيد في توسيع مدارك الإنسان على مرّ العصور، لكننا لا نستطيع أن نلزم الإنسان عموما بالإطلاع على تاريخ فلسفي عمره 3000 عام.
ربما النخبة المثقفة ملزمة إلى حد ما بالإطلاع على جزء من هذا التاريخ من باب تغيير أفكارها قبل المساهمة في تغيير أفكار العامة.
هؤلاء الناس الذين تصفهم موجودن للأسف في كل زمان ومكان، أقترح أن لا نعيرهم أي اهتمام، فمجرد ذكرهم يعطيهم بعض القيمة.
هات ما لديك ولا تعبأ بهم....
إتهامك بالإلحاد يجب أن تعتبره وساما تعتز به...
لي الشرف على أن أكون ملحدة بدلا من ان اؤمن بإله قهار كاره جبار مدمر....
هذه العقول تعيش جهنما على سطح الأرض...
أنا من الذين يؤمنون بأن العقل هو المكان الذي تعيش فيه...
شكرا لوجودك الدائم بجانبي مع خالص محبتي


43 - Change
غ. مصري ( 2016 / 4 / 26 - 19:17 )

الأستاذة تحية

في مقدمتك ذكرت دعوة الساخر برنارد شو إلى التغير، هل كان شو يقصد تغيير دينه أيضا؟، وشكرا


44 - رد الى: غ. مصري
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 07:19 )
عزيزي السيد غ. مصري: نعم مادعى إليه برناردشو من تغيير يشمل كل فكر لم يعد يلائم عصره، بما فيه الفكر الديني.
لو وقف الغرب عند حدود الفكر الديني لما تقدموا خطوة إلى الأمام...
الدعوة في الغرب إلى تجديد الأفكار هي واجب كل مفكر وكاتب...
وكل يوم تطالعنا الصحف والكتب والمجلات بأفكار جديدة تدحض أفكارا قديمة وبالية ولم تعد تناسب الزمن الحالي.
يحضرني الآن حدثا ذكرته في كتابي الذي انشره على صفحات الحوار المتمدن، يخص صانعي الساعات في سويسرا الذين رفضوا رفضا قاطعا الساعات الرقمية الالكترونية وتمسكوا بصناعة الساعات التقليدية، حتى تأخرت سويسرا في هذا المجال عشر سنوات وراء اليابان، حتى وصلوا إلى نقطة أدركوا عندها خطأ موقفهم وتصلبهم، فعادوا ليتماشوا مع العصر، ولحقوا فيما بعد باليابان وربما تفوقوا عليها...
العقلية الغربية دائما تساير الجديد وترقض القديم وهذا هو سر تفوقهم!
شكرا لسؤالك مع خالص محبتي


45 - ليس الحوار
عبد صبري ابو ربيع ( 2016 / 4 / 26 - 19:24 )
سيدتي مع اسمى التمنيات
نعم الحوار لمن له عقل وله قاعدة ينام عليها وليس لذي محكوم ذاتي الهوى يتبع هواه ورغائبه وشهواته ومصالحه الخاصه
سيدتي ان الطريق الامثل للحلول هو الشعب صرخة الشعب والتخلص من القبليه والتسلط وعشق الذات وان المجتمع العربي والاسلامي يقع تحت ضغط القبليه ومفاهيم الدجين الخاطئه التي حققت ررغائب ثلة من المتنذين لا بد من يوم تنتفض فيه هذه الشعوب من رقدتها والسلام


46 - رد الى: عبد صبري ابو ربيع
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 07:24 )
عزيزي السيد أبو ربيع: جعل الله أيامك كلها ربيعا!
ما قلته حكمة وذهب، لكننا لا نستطيع أن نستصرخ شعبا قبل أن نوقظه من سباته...
بدأت تلك الشعوب تتحرك ببطئ شديد كمريض كان قد دخل في غيبوبة عمرها قرون، ثم بدأت الحياة تسلل في خلاياه قطرة قطرة...
أعطيك مثلا: الشعب السوري اليوم ـ بكافة طوائفه واختلافاته ـ لا يمكن أن يكون هو اليوم ما كان عليه قبل اندلاع الحرب. ليس لدي شك أن تلك الحرب بكل كوارثها ستحرك ساكنا...
شكرا لمرورك العبق مع خالص محبتي


47 - الحوار حالة منطقية تفاعلية اجتماعية من انتاج الوعي
سامي كاب ( 2016 / 4 / 27 - 22:00 )
الحوار هو حالة منطقية تفاعلية اجتماعية من انتاج الوعي الانساني الذي يمثل مراحل حضارية تقدمية للانسان ككائن متميز بمستوى ذكائه العالي ووعيه الذي يؤهله لفهم الامور والاشياء بحقيقتها المادية الكونية وبمعادلة وجودها الصحيحة الفعلية
اي ان الانسان ( او المسمى انسانا ) اذا لم يصل الى درجة الوعي التي تستوجب الحوار للتفاهم والتعلم فان الحوار معه لا جدوى منه وهو كتعبئة الماء بالغربال
وهنا يجب الذكر بان الاسلام قائم على اللا وعي
بمعنى ان المسلم لم يصل الى درجة الوعي حتى يفهم الحوار ومن ثم يتفاعل معه بمنطق حضاري انساني ذو دلالات مادية حقيقية
لان الاسلام مخدر للعقل ومانع للتطور العقلي الذي من شأنه يوصل للوعي
الاسلام منهج القطيع المستسلم وعليه فان الوعي ممنوع او محظور لان الوعي يؤدي للحرية والحرية تهدم اركان الاسلام وتلغي اساسه
ومن هذا الفهم لجذر مشكلة الحوار في بلاد العرب والاسلام يتوجب على كل من ينتسب للعرب المسلمين ان يتجرد من ايمانه بالاسلام ومن ثقافته العربية الاسلامية وفكره الاسلامي ومن عاداته وتقاليده وانتماءاته القبلية والفئوية وحتى الوطنية وان يذهب بر وح انسانية خالصة لا تنتمي لدين او عقيدة او مذهب او فكر ولا تؤمن باي شيء
انما روح تبحث عن المعرفة ذات الدلالات المادية الصرفة وتتقصى العلم الذي يقود للوعي والفهم والتفاعل الايجابي مع معادلة الحياة
الاسلام مرض قاتل لكل عقل يفكر تفكيرا علميا وينتج حوارا او منطقا او ابداعا او ابتكارا لغاية التحرر من العبودية والاستسلام
وللتنويه بان كلمة اسلام تعني التاكيد على الاستسلام
فالمسلم عبد خانع مستسلم لا يمكن ان يتخطى حدود القطيع ويخرج عن مساره ما دام مؤمنا بالاسلام دينا وعقيدة وما دام ينهل منه ثقافة وتربية وفكرا
ومن هنا لا يمكن ان يكون المسلم محاورا او ان يفهم او يعي او يتفاعل مع حوار حضاري انساني علمي ايجابي بناء
وكلمتي الاخيرة اقول لكل مسلم تجرد من اسلامك وتعال للحوار


48 - رد الى: سامي كاب
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 07:29 )
عزيزي ساميييييييييييييييي، وينك أنت؟ فكرتك هاجرت عا الصين...
لم أسمع أخبارك منذ قرن من الزمن!!!
كنت أتابع بشغف بوستاتك على الفيس بوك، ولكن لسبب ما لم أعد أراها...
هل حذفتني؟؟؟؟
لا لا يمكن، فإنسان برجاحة تفكيرك ووسع عقلك لا يحذف وفاء سلطان مهما اختلف معها...
نعم، الحوار هو الإعتراف بحق الآخر أن يقول ما يريد، دون الإلتزام بما يقوله!
لن يصل إلى تلك القناعة إلا من يتحضر أخلاقيا وفكريا....
صدقني لقد تخطى ملايين المسلمين حدود القطيع، وأنا وأنت أمثلة حيّة!
أنا اؤمن بالمتوالية الهندسية التي تزداد ببطئ ولكن بثبات...
المسألة مسألة وقت!
بخصوص مطالبتك للمسلم بأن يتجرد من اسلامه قبل أن تحاوره، أطلب منك أن تقرأ تعليق السيد أحمد صالح سلوم في مكان ما من هذا الحوار كي تدرك أبعاد فكره الظلامي كمثال!
شكرا لمرورك العطر، ولن أصفح عنك حتى تعيدني إلى قائمة أصدقائك على الفيس بوك
مع خالص محبتي


49 - هديتنا الى الدكتورة وفاء
ناصر عجمايا ( 2016 / 4 / 28 - 03:27 )
نعم لكل ما ذكرتينه وتحدثت به هو الواقع
هناك جبال شاهقة بين الأنسان وأخيه الأنسان
ضغائن متواصلة بين الناس وهم أخوة في الولادة وفي التكوين والتعائش والأرض الواحدة
فقدان محبة الآخر بين الأنسان واخيه النسان
أستغلال الآخر مستمر والعيش على حساب الآخر
قطع الأعناق للأنسان نفسه من قبل أخيه الأنسان بأسم الله والله أكبر الذي خلقه
اليس هذا بعينه قتل لله الذي يعبدونه كون الأنسان سببه هو الله؟!! وعن أي دين يتحدثون؟
ما ينفق على الدين من بناء وأدامة وصلاة وهلم جرى يعادل مليارات المليارات من العملات والذهب تنفق بلا محبة بل كره الآخر وقتله في وضح النهاروووووووالخ
اليك هديتنا المنشورة لك يا وفاء منذ فترة في تعليقنا السابق أتمنى أن تروق لك
----------------------------------------------

انت شجاعة والكل معك يا اخت وفاء
دامت كلمتك ونقتدي بشجاعتك
طريق التحدي لابد من سلوكه
وليخسا الجبناء يا وفاء
انت اقوى من كل التهديدات
هؤلاء هم الجبناء يا وفاء
كوني في العلياء
انت صامدة شماء
لا تيهبي من الجبناء
انهم رذيلة السفهاء
كوني حذرة يا وفاء
لا تهتمي للسخفاء
ستبقين في العلياء
انهم شرذمة الحقراء
ستحفظ الدماء
انت اسطورة شماء
لا تهابي من العملاء
دمت يا وفاء ,, سيدة شقراء
دمت يا وفاء حرة الاحرار
دمت يا وففاء
لا تهابي الاعداء الجبناء
-----------------------
مع التحيات


50 - رد الى: ناصر عجمايا
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 07:33 )
عزيزي السيد ناصر: لقد نصرتني بما فيه الكفاية....
المشكلة أنه من مصلحة الحاكم أن يدعم الدين ورجاله، والحل الوحيد هو بقطع تلك العلاقة غير الشرعية والخبيثة..
الديكتاتور في بلادنا إرث اسلامي، ولا يختلف أي ديكتاتور في سلوكياته وجرائمه عمّا ورد في السيرة المحمدية..
أعدك وعدا قاطعا بأنني لن أخشى في قول الحق لومة لائم، وسأستمر بفضل تشجيعك وأمثالك
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


51 - اذ كنت تفهمين ما اكتبه كما يفهم الاخوانجية الكلام
احمد صالح سلوم ( 2016 / 4 / 28 - 04:20 )
اسمحي لي ان اقول لك ان تفهمين اي مداخلة على قدر مستوى ايدلوجيتك واجندتك ووعيك المسقوف بحدود انت ربما تعرفين ما هو مستواها..فالمداخلة التي كتبتها تؤكد ان على ان علم الاثار اثبت ان كل ما جاء به محمد هو خزعبلات وردت بالاثار بالفرعونية وغيرها بمسميات مختلفة فقط ولكن بحيكتها ..وكيف فهمت انني ادافع عن الاسلام الانحطاطي والذي لايدافع عنه الا مريض نفسي كما هو حال من يدافع عن المسيحية واليهودية..انا شخص كافر وهذا واضح مما كتبته ولكنك مندفعة باثبات ما برأسك من اجندة وايديولوجية هي ايديلوجيات لوبيات سلطة رأس المال الامريكي الصهيوني الانحطاطي دون ان تدققي بالمصطلحات ودون ان تتعرفي عن السياق التاريخي لاستهدافات الدين في كل مرحلة ومن مول ابو العلا المودودي اليس السي اي ايه ومن يمول القرضاوي فقيه الناتو الامريكي والقاطن بقاعدة العيديد الامريكية ومن يدعم نظام ال سعود القروسطي ومن يسمح له باستخدام احدث اسلحته الاستراتيجية الامريكية والانكليزية اليست ادارات الفاشية الامريكية الحالية والسابقة التي تتربح من حروب العرب ضد العرب ومن يشارك مع ال سعود في حربهم على شعب اليمن اليس اسرائيل..انت سترددين الى ما لانهاية خطابا هلوسيا لا علاقة له بالحوار حتى انك لن تكلفي نفسك التعمق في اليات الاستعمار وبنيته الايديولوجية الاستشراقية في الجامعات وفي امبراطوريات الاعلام لحلف الشمال الاطلسي ومنها فضائيات الاسلام الداعشي السعودية والقطرية ومساجده لان ما فعله الدواعش الامريكان والصهاينة ومعهم الاخوانجية والنصرة وهم من تدافع عنهم واشنطن وتعالجهم اسرائيل يفوق عشرين حرب على سورية بمستوى التدمير والخراب..اتمنى ان تقرأي كتبا اعمق وان تبتعدي عن الكليشيهات الحاقدة والمضللة للاستشراق ومدارسه من ليفي الى ليفني اقرأي لسمير امين قبل ان تهذي بكلماتك التي لاتخدم الا الدواعش والاخوانجية واسيادهم انا واثق انك لن تفعلي لأن بيزنس اليوم هو مع ترديد جملك التي لاتحمل اي ثقل تاريخي عن عمد


52 - خطابك وال سعود ونتياهو وترامب واحد
احمد صالح سلوم ( 2016 / 4 / 28 - 05:44 )
خطاب وفاء سلطان هو خطاب عنصري لسلطة رأس المال وهو ما يردده ترامب وغيره في مراكز الابحاث اي الصاق الخراب بدين وليس بدين سياسي..وعندما نقول اسلام سياسي علينا على ان نحدد ابعاده اي من يخدم ؟..خطابها كما خطاب داعش والاخوان المسلمين والنصرة والقاعدة هو خطاب واحد يؤجج التناحر بين المجتمعات لأنه يعزل كل دين عن توظيفاته السياسية اي تناحر الحضارات كما جاء به فكر سلطة رأس المال عبر هانغنتون وهو ممول في طرفع المسيحي اليهودي من لوبيات رأس المال ومن الطرف الاسلامي ممول من ال سعود وثاني ونهيان وصباح والاخوانجية ..بحيث يخوض الناس في صراع مذهبي وطائفي وديني الى ما لانهاية دون تسمية الاسماء بمسيماتها بان سلطة رأس المال الصهيو امريكي وتوابعها من ال سعود وثاني هم السبب وهم من يحاولوا ان ينقلوا الصراع الى صراع بين الشعوب على خزعبلات دينية بينما هو صراع بين طبقات طبقة واسعة من شعوب الجنوب واوروبا وامريكا من الفقراء والمهمشين من جهة ضد طبقة من الميارديرات من لوبيات رأس المال الامريكي الالماني الانكليزي السعودي القطري الاماراتي الكويتي الاخوانجي من جهة مقابلة


53 - منورة دكتورةوفاء
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 4 / 28 - 06:20 )
دكتورة وفاء اراك منورة موقع الحوارالمتمدن واتمنى بان ترجع الطيور التي هاجرت من الموقع رغما عنها وان تشارك في عملية التنوير واغناء الحوار

دكتور نحن امة محمد كما تعلمنا من قرانه وسيرة حياته لا نعترف بالحوار والاعتراف بالراي الاخر لان ذلك يعتبر عندنا نوع من الخوف والخذلان امام عدونا الذي صنعناه. هذه هي ثقافة البدوي التي تغلغلت في جيناتنا. نبي الاسلام لايؤمن بالحوار وانما بالسيف اسلم تسلم وقسم البشر باسم الهه الى مؤمنين بنبوته واخرين مغضوب عليهم وضالين ويدفعون الجزية وهم صاغرون والقسم الاخر كفرة اما ان يدخلوا بقبيلة محمد وعاداتها وتقاليدها واما ان يقتلوا. هذه ثقافة ترسخت في اذهان المسلمين ولن تقبل الحوار والاعتراف بالراي المقابل
تحياتي لك ومزيدا من الطرق على ابواب زنازين الاسلام لتحرير ضحاياه والانطلاق نحو الحرية والالتحاق بالركب العالمي.


54 - رد الى: اسماعيل الجبوري
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 07:41 )
عزيزي السيد اسماعيل: يبدو أن تلك الطيور التي تتحدث عنها قد غادرت الموقع إلى غير رجعة، لقد شعرت تماما برحيلها وأحزنني، ولكن؟؟؟
تراني منورة لأنك تملك عقلا يحب النور وينشده!
نعم، يا صديقي العزيز، كل يوم يفسخون آلاف من أم قرفة، ويقطعون أجساد آلاف من عصماء بنت مروان، ويقطعون رؤوس آلاف من كعب بن الأشرف، والحبل على الجرار حتى يصلون إلى نقطة ـ هذا إذا وصلوا ـ يعون عندها أن تلك السلوكيات والسيرة الشيطانية لن تجدي نفعا، ومرفوضة في القرن الواحد والعشرين!
شكرا لمرورك الجميل مع خالص محبتي


55 - م
محمد سعيد العضب ( 2016 / 4 / 28 - 06:25 )
سطرت امس مداخله متواضعه ضمن سياقات الحوار والنقاش حول مقولات الدكتوره سلطان ولكن لم تنشر او اعلم بما حصل حولها هل تدخل ضمن عمليه التحيث التي تجري لذا اعلامي ان امكن بذلك


56 - رد الى: محمد سعيد العضب
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 07:42 )
عزيزي السيد محمد: نعم هناك بعض المصاعب بسبب تجديد السيرفر، أتمنى أن تكون قد قرأت تعقيبي على تعليقك
مع خالص محبتي


57 - من دون عنوان
محمد سعيد العضب ( 2016 / 4 / 28 - 06:56 )
يبدو عدم امكانيه التعليق خصوصا واني ارسلت البارحه مداخله لم تنشر ولربما ترجع ىلاسباب فنيه يرجي اعلامنا وشكرا علي جهودكم


58 - حوار مثمر
محمد سعيد العضب ( 2016 / 4 / 28 - 08:25 )
اعودتنا الدكتوره الفاضله في الخوض بموضاعات شائكه تدل علي الشجاعه من اجل خلق فكر واعي جديد مره اخري شكرا


59 - تحياتي الأستاذة وفاء سلطان
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 4 / 28 - 09:05 )
تحياتي مرة أخرى الأستاذة وفاء سلطان.. قد يكون الحوار المدني بين الأطياف والإيديولوجيات المختلفة في منطقتنا مهم لكنني لا زلت مُصراً على أن المشكلة في منطقتنا هي سياسية بالدرجة الأولى وليست إجتماعية ولا مدنية.. التركيبة في دولنا والظروف في منطقتنا في الزمن الراهن مشجعة على الإنقسامات وليست تركيبتنا النفسية هي المشجعة على ذلك.. الإنسان العربي عندما يذهب إلى فرنسا أو أمريكا تجده يتحاور ويتأقلم مع الظروف وإن كان ذلك (أحياناً) دون إرادته لأنه يجد مناخاً سياسياً وتركيبة قانونية وواقع أمنياً يجبره ويحثه على ذلك.. نحن في الجزائر مثلاً نلاحظ التغير الكبير الذي يحدث في تركيبة المجتمع بعد تغير المناخ السياسي والظروف السياسية والتشريعية والأمنية مقارنة بالمناخ الذي كان سائداً خلال العشرية السوداء الفوضوية التي عاشتها الجزائر..


60 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 10:19 )
عزيزي السيد ماهر: الحياة تفاعل مستمر بين كل جوانبها. كل جانب يؤثر بالآخر ويتأثر به.
تغيير الظرف السياسي بالتأكيد سيؤدي إلى تغيير على الصعيد النفسي والفكري والإجتماعي والإقتصادي...
وأي تغيير على أي صعيد آخر سيؤدي إلى تغيير على الصعيد السياسي!
الحياة في بلادنا جمود وركود على كل الأصعدة، وأي تغيير مهما كان طفيفا لا بد وأن يحرك ذلك المستنقع.
شكرا لإنخراطك الفعال في هذا الحوار
اتمنى أن أسمع منك باستمرار
مع أحلى تحياتي


61 - قبول ثقافة الآخر؟
سعاد سعيود ( 2016 / 4 / 28 - 09:22 )
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهي تحية الإسلام طبعا، ولم تكن تحية غيره، أنسخ لك سيدتي جملتين مما قلتِ:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأولى
: -لم نتعلم قبول الآخر الذي يختلف عنّا ثقافيا أو عرقيا أو سياسيا أو فكريّا

-…!
ـالثانية :
-.-لقد غسلت أدمغتنا ثقافة صحراوية جلفة بعيدة عن الحضارة ومجرّدة من الإنسانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا ترين سيدتي أنك تتناقضين إذ أنك لم تبدئي بنفسك لتقبلي ثقافة الآخر التي وصفتها بالجلفة؟ أليس عدم قبولك للآخر وثقافته الجلفة هو الذي منع الأخر من الاستماع إليك ومشاركتك الحوار وقبول ثقافتك الجديدة المستوحاة من ثقافة أخرى غريبة عنه حتى لو أعجبتكِ....
أنا جزائرية سيدتي، عانت الجزائر من الإرهاب كما لم يعاني بلد آخر، كما عانت من مستعمر بشع كما لم يعاني وطن آخر، وأول من تأذى مسلم قبل أن يكون من قتل مسلم.
الذي تأذى مسلم بسيط يقوم بفرائضه التي مارسها عبر زمن وفي وجود مستعمر بغيض ولم يسأل يوما كيف دخل الإسلام بلده، أبالسيف أم بالورود لكنه بقي متمسكا به يعيش كما محترما ثقافته السائدة سعيدا بها غير مشتك منها..،
هذا المسلم الذي لم يكن يَقتُل بقدر ما كان يُقتل من طرف مجموعة قد تكون غير مؤمنة أصلا أو تتبع دينا لم يأت من الصحراء الجلفة سيدتي...
أنت بتعبيرك ذاك، وهو عنصري في نظري بعض النظر عن كل ما قيل في صفحات التاريخ مما أصدق أولا أصدق، تعبيرك عنصري لا يمكن أن يتفق مع الحوار الهادئ الذي تنشدين.
أما التفكير والعلمية التي تنادين بها، فلا يمكن أن نطبقها في الروحانيات ولا في الباراسيكولوجيا التي هي بعيدة كل البعد عن المختبرات العلمية،
ولو تحدثنا عن أشعة إكس لرجل من قلب دمشق صاحبة الثقافة غير الجلفة البعيدة عن الصحراء في عصر بعيد عن اكتشافها ، دمشق الحضارة القديمة، لظن بنا الظنون والجنون لأنه لا ينتمي لعصرنا،
إذن فالعلم الذي تتحدثين عنه نسبي رغم ما وصل إليه، وقد يفاجئنا في السنوات القادمة بأشياء لم نكن نعرفها، أو كنا على يقين أنها بالكشل الذي أدركناها به.
كلما توغلت في الإدراك/ كلما علمت أن العلم قد يقودنا للحقيقة لكنه ليس الحقيقة المطلقة، وأنه يجب علينا أن نتعلم أكثر
والذي يجب علينا تعلمه، هو قبول الآخر فعلا، وعدم التعميم، لأنه ليس كل مسلم قاتل، وليس كل مسلم داعشي، وليس كل مسلم وراء الحروب الإسلامية كما أنه ليس كل مسيحي وراء الحروب الصليبية..
للأيمان إيجابياته، وللتطرف سلبياته الكبيرة، لكن يجب أن نفرق بين الذين المعتدل الذي يأمر بالحسنى وبين ما نسب إليه ظلما كي لا نكون متطرفين في أقوالنا حتى لو جعلنا العلم دينا جديدا .
نعم، أنا أعيش في اوربا، وأنا من الذين تتهمين بأني لم أقم بواجبي اتجاه ما يجب القيام به، لكن يا سيدتي نسيت أنك بهذا تجبرينني أن أسير وفق منطقك وحدك ودون حتى أن تقنعيني، وهنا سوف لن تختلفي عن الفقيه ولا رجل الدين الذي أنتقد أنا الآخرى،. ستكونين صورة طبق الأصل له.
ولا أعتقد أنك ستقبلين بهذا،
أرجو سيدتي أنن تبتعدي عن أسلوب السب والشتم، لأنك تشتمين أمة بكاملها، صالحها وطالحها، قد تكون التي تشتمين جدتي كمثال بسيط رحمها الله وهي التي كانت تطعم المسكين وتعالج المرضى وتعطي آخر لقمة من فمها لجائع بسبب هذا الدين نفسه الإسلام..
أن تنتقدي رجال الدين الذين سيروا الدين حسب هواهم وفسروا وأولوا وراحوا يترجمون ما لا يترجم، أنا معك، لكن لا تسبي عقيدة من يعتقدعن اقتناع أو إيمان، لأنه لن يقبلها منك بهذه الطريقة، وللحوار فنيات يجب علينا أن نتعلمها كي يسمعنا الآخر، وإلا سنكون كمن يحفر في الماء..
تحياتي ودام الحوار الهادف دون سب لدين ليس ذنبه سوى أن التاريخ قد يكون زوّر وسوى أن القتلة استعملوه كي ينفذوا جرائمهم..
.


62 - رد الى: سعاد سعيود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 10:31 )
عزيزتي السيدة سعاد: شكرا على إلقاء تحية السلام، علما بأنني أؤمن بأنها من الناحية الشرعية باطلة
لأن السلام فقط على من اتبع الهدى، ولا أعتقد أنني ممن اتبع ذلك الهدى!
على كل حال، ترين في كلامي تناقضا لأنني أرفض ثقافة الآخر ووصفتها بالجلفة..
نعم أنا أرفض تلك الثقافة قلبا وقالبا وأعتبرها جلفة ومهينة بحق الإنسان وخصوصا بحقك أنت كامرأة
ولكن.....ولكن....ولكن، أرجوك انتبهي جيدا على كلمة ولكن...
ولكن أنا لا أرفض الإنسان الذي وقع ضحية تلك الثقافة، وما زلت أعتبره أخي إنسانيا ويهمني أمره جدا جدا...
أنا أرفض الإسلام لكنني لا أرفض المسلمين وهذا هو الفرق بيني وبينك كمسلمة ملتزمة بتعاليم الإسلام!
من حق أي إنسان أن يرفض ثقافة الآخر ويتمسك بثقافته، تحت شرط واحد، واحد، واحد، ألا وهو الإعتراف بحق الآخر الذي يختلف عنه ثقافيا، حقه في حياة كريمة يمارس خلالها شعائره ويعتز بثقافته!
السؤال الذي أود أن أطرحه عليك: هل هذا الحق مضمون في الإسلام؟؟؟
تتهمينني بالسب والشتيمة وأنا أتحداك أن تأتي بكلمة واحدة نابية قلتها بحق مسلم!
لقد غسل الإسلام عقولكم لتعتبروا كل نقد شتيمة وكل حوار مفتوح مسبة!
ألا تعتبرين الآية التي تقول -واضربوهن- إهانة ومسبة وشتيمة، بل جريمة بحقك كامرأة؟؟؟
أنا قلت وأكرر القول: الإله الذي يأمر بضربي سأضربه بفردة حذائي! ما رأيك بقولي هذا؟؟؟
ترين فيه شتيمة ومسبة، أم رد اعتبار؟؟؟
أنا لا أنتقد رجال الدين، وإنما بصورة رئيسية أنتقد العقيدة التي حولتهم إلى مجانين!
التاريخ مزور، هل القرآن مزور؟؟؟؟
أتمنى أن تتابعي الحوار معي وتردي على تعقيبي مع خالص محبتي


63 - مجموعة أسئلة سألتني
سعاد سعيود ( 2016 / 4 / 28 - 11:25 )
وسأعيد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لأني أراه سلاما على العالمين
ها انت تعيدين ما يقوله الفقيه حرفياـ لدرجة أنك اعتبرت نفسك خارجة عن الهدى وبالتالي هو اعتراف أنك في ضلال ما لا اراه أنا، إنما اراك كما أرى نفسي امرأة تبحث عن الحق، وكلنا يفعل وإلا ما كنا من صنف البشر..
سؤالك الأول: هل هذا الحق مضمون في الإسلام،؟ سأجيبك بالمنهجية التي يستدعيها الحوار، أي سؤال فسؤال
الذي أعرفه عن الاسلام الذي اتبعت ودون أن أخوض في البخاري ومسلم الذان ارفض، أقول أني وجدت في الإسلام ما يحفظ كرامة الإنسان، فهو مع كل القيم النبيلة الموجودة عالميا: لا تسرق ولا تكذب لا تقتل لا تزني لا تشهد شهادة الزور ، تصدق على الفقراء، احسن لليتيم، اخلص في عمله ، اتقنه، وهي الأشياء التي تغلمتها في بيت مسلم،
ابي صديقي رباني على الحوار تماما كما أفعله معك الآن، وزوجي ايضا، ولا أعتقد أني أحتاج إلى كرامة أخرى في التخبط كسكيرة أو الرقص في الملاهي لأحقظ كرامتي.،
حزت على رتبي العلمية في الجزائر ولم يمنعني الاسلام منها، وأكلمت في النمسا ولم يمنعني ديني كزوجة أن أمارس حقي في العلم الذي هو فريضة علي وعليه أي امرأة ورجل.
أما من لم يفعل فهو الإنسان الذي تحترمينه أنت، لأنه الذي بدل وفسر و ترجم لمصالحه
أنا عكسك، أحترم الثقافات الأخرى وأحترم الأديات لكني لا أحترم إنسانا انتهازيا يغير التاريخ ويزوره لحاجة في نفسه ـ ومن أجل نزواته..
السؤال الثاني أو التحدي أنك لم تشتمي، على عجل نسخت هذه: -بدأت تلك الشعوب تتحرك ببطئ شديد كمريض كان قد دخل في غيبوبة عمرها قرون
......،
لا أدري هل تعتبرينها شتيمة أم أنها شكر ومدح :؟
أعود للسؤال الآخر: الآية التي تقول اضربوهن
سؤالك: - ألا تعتبرين الآية التي تقول -واضربوهن- إهانة ومسبة وشتيمة، بل جريمة بحقك كامرأة؟
في الحقيقة قرأت القرآن كله، ولم أجد آية تقول واضربوهن،
فإن وجدتِ أنت هذه الآية انسخيها لي وسأكون لك شاكرة، أعيد آية كاملة اضربوهن.
...
سؤالك قبل الأخير : -ترين فيه شتيمة ومسبة، أم رد اعتبار؟ -
جوابي : إذا كانت اضربوهن موجودة كآية فهي تعدٍ على حقوق المرأة صارخ باعتبار الزواج مؤسسة حقيقية بكل تأكيد لها كل عناصر المؤسسة من قائد إلى محاسب إلى منتوج إلى قانون..
السؤال الأخير: التاريخ مزور فهل القرآن مزور؟
هنا يدخل رجل الدين ليقول لك أني أنا من زورت، بدءا بالتاريخ وصولا إلى المساس بالقرآن بترجمته وتفسيره حتى أعطانا هذا اللغط الذي تتكلمين عنه، والذي لا يمكن الخروج منه إلا بأن تحمليه في قلبك ولهذا كلمتك قبلا عن الروحانيات ,
تحياتي سيدتي وشكرا على الحوار الهادئ رغم جزمة الحذاء التي تضربين بها الله لمجرد أنك قرأت اضربوهن وحدها وهي ليست آية، اي أنك تسمحين لنفسك بضرب خالق الكون وتمنعينها عن الرجل لو تجاوزت المرأة بعد أن يعضها بكل الحنية التي ينبعي وكل المودة والحب التي ذكرها القرآن. ..
رغم أني فهمتك، إلا أن الضرب لم يكن آية سيدتي لم يكن آية..
لا أعتقد أني بزواجي ورعم أني مسلمة سيضربني زوجي لأن حقي مكفول اسلاميا وهو احترامي له واحترامه لي وهو أساس الزواج، هذا الاحترام الذي سماه القرآن : مودة ورحمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...:


64 - رد الى: سعاد سعيود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 28 - 12:42 )
السيدة سعاد: اعترافي بأنني لست على هدى المسلمين لا يعني أنني في ضلال، واعتبارك خروجي عن هدى الإسلام ضلالا يدل على ضيق أفقك ورفضك للآخر!
نعم، أنا امرأة أبحث دوما عن الحقيقة ولا أدعي أنني أملكها، أدلو بدلوي كما يدلو به كل قارئ وكاتب على هذا الموقع. لا أكفر أحدا ولا أطالب بإلغاء من يختلف معي!
تجيبين على سؤالي: هل يضمن الإسلام هذا الحق؟ بقولك: -الذي أعرفه عن الإسلام-، أنا لا اسألك عمّا تعرفينه عن الإسلام بل أسأل عما جاء في القرآن تحديدا!
تدعين أنك وجدت في الإسلام ما يحفظ كرامة الإنسان، وأنا بدوري أسألك ـ باعتبارك أيضا تدعين أنك تحترمين كل الأديان والثقافات ـ إذا كان لديك صديقة يهودية هل تستطيعين من منطلق اسلامك أن تثقي بصداقتها وقد قال لك القرآن: لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود؟!!
كيف تحترمين ثقافة اليهود وقد أقنعك القرآن أنهم اشد الناس عداوة لك؟؟؟؟
على من تزاودين؟؟؟
ثم هناك آية قرآنية تقول: (وقالت اليهود عزير ابن الله) إلى أن تقول : (قاتلهم الله انى يؤفكون)
عليك أن تسألي أصدقائك من اليهود إذا كان في كل تاريخ ديانتهم شخص اسمه عزير؟ هل من الإحترام بمكان أن تكذبوا عن شعب بكامله وتوصموه بما ليس هو عليه؟؟؟ أليس ذلك عيبا؟؟؟؟
تحديتك أن تأتي بكلمة واحدة نابية قلتها بحق المسلمين فجئت بعبارتي : (بدأت تلك الشعوب تتحرك ببطئ شديد كمريض كان قد دخل في غيبوبة عمرها قرون)
تعتبرين قولي هذا شتيمة؟؟؟؟ يا الللااااااااااااه كم أنتم مهذبون وخلقون!!!!
لم أكن أعرف أن عبارة كتلك تجرح مشاعركم الحساسة جدا جدا.....
تجرحكم تلك العبارة أما زعيقكم من على منابر المساجد (لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم)، فهو رحمة واحترام للمسيحيين الذين تشتموهم بلقب -النصارى-
أنا لا أضرب بجذمتي الله، أنا أضرب الإله الذي يأمر بضرب المرأة، ليس إلا...
والإله الموجود في القرآن هو الشيطان وليس الله!
هذه هي الآية التي لم تسمعي بها من قبل بكاملها:
(واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا)
لا تتفلسفي علي، إن الضرب تحت أي ظرف جريمة ترتكب بحق الإنسان. أنت تعيشين في فرنسا وتعرفين أن القانون يعاقب من يضرب الحيوان فكيف بالمراة؟؟؟
وأنا لا أعتقد أن كل رجل مسلم يضرب زوجته، فأغلب المسلمين يتبعون ضمائرهم ويخلطون بين تعاليم ونقاوة هذه الضمائر!
الزواج لم يسميه القرآن مودة ورحمة بل سماه نكاحا، والنكاح هو العملية الجنسية فقط، والدليل قول محمد: لعن الله ناكح يده، فهل يعقل أن يتزوج الإنسان يده؟؟؟
أتمنى لك أن تفتحي عقلك يوما وتقرأيني بهدوء ووعي!
مع فائق احترامي


65 - النمسا لا فرنساـ دليل آخر أنك لا تقرئين بتمعن
سعاد سعيود ( 2016 / 4 / 28 - 23:54 )


السيدة وفاء سلطان،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
واضح أن تعليقي الأخير أخرجك من هدوئك فصرت توجهين لي التهم كأني داعشية وكأني شاركت في الجرائم التي ارتكبها المسلمون كما ارتكبها غير المسلمين، الجرائم التي يقول عنها علم النفس أنها صراع من أجل البقاءـ لست أنا من تقول.
أريد فقط أن أنصحك سيدتي بالقراءة المتأنية وعدم التسرع، وأن تزني ما أكتب حرفا حرفاـ فلست من النساء اللاتي تظنين، ولا من المسلمات المسكينات اللاتي ترين ناقصات العقول كما وصفهن الفقيه، أنا امرأة حرة، أعيد حرة، صانني الإسلام وحاول رجال الدين قهري فلم ينجحوا لأن الإنسان صانع حريته في الدرجة الأولى وهو ما يحض عليه ديني سيدتي والذي أتمتع بروحانيته وأحس بالراحة فيه.
ربما نحن نغرف من وعائين مختلفين لهذا ترين كل مسلم كما ترين بينما أنا أتفهم كل الثقافات حتى المستجدة وأعترم كل الأديان حتى التي تقدس البقرة..
أعود لك حين قولتني ما لم أقل وهو : - واعتبارك خروجي عن هدى الإسلام ضلالا - جوابي : هذا يا سيدتي يدل على عدم قراءتك بهدوء وتمعن، لأنك في تعليقك السابق علي لم تذكري هدى الإسلام بل قلتِ الهدى بدون أية إضافة سيدتي.
إني حين أكتب أحاول حتى شكل المفردات التي تحتاج إلى شكل كي يتبين لك لكنك ترين ما تريدين رؤيته فقط
مازلت أحاورك رغم كل هذا بكل الهدوء الذي ينبغي، وسأعود إلى كل نقاطك نقطة نقطة.
نعم، يمكنني أن أصادق يهودية وأثق بها، ولي في النمسا صديقات يهوديات، بل إني لا أسال أبدا عن ديانة من أصادقهم لأني ارى أن الدين أمر شخصي جدا لا يخصني من قريب أو من بعيد فأنا علمانية والعلماني يفصل بين الدين والمدنية في كل شيء حتى في اختيار أصدقائه... وما قرأت سيدتي في القرآن عن عداوة اليهود مقيد بفترته،
أرفض الصهاينة لا اليهود لأن الصهيونية جرثومة عالمية واستعمار ولأنهم قتلة يقتلون أطفال فلسطين دون أي احترام للإنسانية، وأرفض كل فكر متطرف حتى فكرك سيدة وفاء لأنك أيضا تحملين فكرا متطرفا يرفض كل ما في الإسلام وهذه هي نقطة الوحيدة التي أحملها ضدك.
أما عن الآية التي جئت بها والتي فيها أن اليهود قالت ان عزيرا ابن الله ثم أتممت حتى قلت قالتلهم الله أنا يؤفكون، نعم هذا الكلام وارد، لم أنفه أبدا وهو كما ذكرت سلفا خاص بلهجة قوم فمثلا في سورية تقولون فيمن تجاوز حده: الله لا تعطيك العافية/ وقد تكون امرأة تدعو على ابنها وهو مجرد نوع من الدعاء لا تقصد به الضرر، ونقول نحن في الجزائر: ما تربحش، هي لهجات وهو دعاء ساروجرى وسط القبيلة يومها ولم يتمعن فيه أحد مثل تبت يداك أو تبا لك أو قاتلك الله ... ألخ. والقرآن جاء بلغة قومه..
أما عن عداوة اليهود فقد كانوا في تلك الفترة قوم مخادعون ولم يذكر هذا القرآن وحده بل حتى الانجيل في فى متى 12 : 33 - يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار - هذا ما قاله المسيح سيدتي، عيسى ابن مريم الذي شهد له القاصي والداني بحسن الخلق، لقد وصف اليهود بأبناء الأفاعي فهل تنكرين هذا؟.
قلتِ لي : يدل على ضيق أفقك ورفضك للآخر ..
لو كنت يا سيدتي أرفض الآخر لا يمكن أن أناقشك أبدا بهذه الطريقة الودية، ولست ممن يعتبر الملحد شخصا شريرا إنما هو إنسان باحث عن الحقيقة كما سبق لي وأن ذكرت، وقد مررت بهذا في سن المراهقة أي قبل النضج
كما قلت لي : لم أكن أعرف أن عبارة كتلك تجرح مشاعركم الحساسة جدا جدا.....
تجرحكم تلك العبارة أما زعيقكم من على منابر المساجد - وجوابي لا يجرح شعوري أي شيء مما ذكرت سيدتي لأني أملك جهازا نفسيا قويا بما يكفي كي لا يجرحه إنسان حتى رجال الذين الذين تنتقدين وأنتقد لأنهم سبب كل هذه البلاوي التي حلت بالمرأة عبر قرون والتي تعانين أنت منها اليوم..
قلت أنت تعيشين في فرنسا وتعرفين أن القانون يعاقب.... الخ
أنا قلت لك أني اعيش في النمسا وبالضبط في المدينة الخضراء فيينا، وهذا دليل آخر أنك لا تقرئين بتمعن سيدتي،
أعود لأية الضرب، لا ضرب في الإسلام يا سيدتي لأن الزواج فيه مبني على المودة والرحمة، وقد كتبت تعليقا قبل هذاـ إذا كان زوجي يسترضيني بوردة فأنسى كل الخلاف الذي كان بيننا ولا أعتبر حلافي معه نشوزا لأن النشوز شيء آخر تماما أتقزز منه أنا كامرأة لأن الاستعلاء سواء من الرجل والمرأة أمر مذموم، والآية تدل على أن الضرب لا يمكن أن يقع رغم أنها جاءت لتقنن ما كان موجودا في تلك الفترة سيدتي ولا يمكن تطبيقه على أيامنا هذه . فأمي التي تعيش في الجزائر لم تضرب يوما وجدتي لم تضرب وهي تعيش في واقع إسلامي.. لا فرنسي ولا نمساوي
ارجو أن تفتحي القاموس وتضعي فيه مفردة : ضرب،
سوف تجدين صفحة كاملة حول هذه المفردة التي أنا بصدد البحث فيها.هذا بين قوسين، لأني قلت لك أني امرأة تبحث عن الحقيقة ايضا... .
أما عن النكاح فهو موجود في كل المجتمعات سيدتي، وهناك من لا يفرق بين الممارسة الجنسية وممارسة الحب كما يوجد حب دون زواج خارج الأطر الزوجية والمؤسسة التقليدية في أوربا مثلا وحتى في دول اسلامية أخرى لكن في شكل سري..
ولهذا فرق القرآن بين الزواج والنكاح، فالزواج احقيقي أساسه المودة والرحمة ، أما مجرد التزاوج والموجود حتى في أوربا فهو نكاح نعمـ لأنه تجاري بحث يؤسس لعلاقة جسدية وفقط قد يكون سببها ربط عائلتين ببعضهما لا زوجين..
وأخيرا، نفس النصيحة التي نصحتني أرجو أن تفتحي عقلك سيدتي وتقرئي بهدوء ووعي


66 - رد الى: سعاد سعيود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 29 - 04:36 )
عزيزتي السيدة هدى: مرة أخرى أقول لقد تبرمجتم لتروا في كل نقد شتيمة ومسبة وخروج عن الهدوء.
علقت على تحيتك ـ السلام عليكم ـ بقولي أعتقد أنها باطلة، لأن التحية الحقيقة في الإسلام تقول -السلام على من اتبع الهدى) والمسلم لا يلقي تلك التحية إلا على المسلم.
ولذلك، قليلا من الذكاء كان يكفي لتفهمي أن المقصود بالهدى هنا الإسلام. ولكن أعتقد أنك جديدة كل الجدة على فهم حقيقة الإسلام!
ولذلك أيضا، قلتُ لك بأن اعتبارك خروجي عن هذا الهدى ضلالا يدل على ضيق أفقك، وهذا حقي!
مهما كان مفهومك للهدى، لا يحق لك أن تعتبري انسانا ضالا، هذه الصفة تخص الله وحده، ولا تخص البشر!
أحترم وأكبر فيك صداقتك لليهوديات وعدم سؤالك عن ديانتهم. هذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على سمو أخلاقك ولكن ـ بما لا يدع مجالا للشك ـ لا يدل على أخلاق القرآن..
تقولين ما جاء في هذه الآية مقيد بوقته، وأنا أسألك بناءا على هذا القول، هل تملكين الجرأة أن تعلني على الملأ أن
القرآن لا يصلح إلا لزمنه ويجب أن نضعه على رفوفنا ونستبدله بثقافة تصلح لزماننا؟؟؟
لو كان الله فعلا هو من كتب القرآن لراعى الزمن الذي نزل فيه وقال بدلا من تلك الآية التي تعمم على اليهود جميعهم، لقال: (وقال بعض اليهود عزير ابن الله)
ثم من هو عزير؟ طالما يرفض اليهود وجود شخص في تاريخهم بهذا الاسم، اليس ذلك كذبا وافتراءا؟؟؟؟
عزيزتي هناك فرق بين قول المسيح والآية التي توصم اليهود. المسيح لم يقل -أيها اليهود يا أولاد الأفاعي-. هناك فرق بين أن أقول -يا زانية- وبين أن أقول -أيتها اليهوديات الزانيات-!
لأنني خربطت بين النمسا وفرنسا تعتبرينني لم أقرأ بتأن....عذر أقبح من ذنب!
يحزنني ضحالة فكرك يا سيدتي:
لا ضرب في الإسلام؟؟؟؟ ويجب أن افتح القاموس على معنى كلمة ضرب!
الكلمة ـ أية كلمة ـ تأخذ معناها حسب موقعها في الجملة...
نقول -ضرب الخيام- بعنى نصبها، فهل نستطيع أن نقول قصد من كلمة -اضربوهن- انصبوهن خياما؟؟؟؟
هذا اللف والدوران واللغط اللغوي لن يقدم ولن يؤخر ولن يضيف على قرآنك بعضا من السكر!
تقولين أن القرآن ميّز بين النكاح والزواج، هل لك أن تضربي لي مثلا خارج هذا الإجترار الذي تعودنا عليه كي أفهم ما قصدتيه بلغطك الكلامي وادعاءك أن النكاح موجود في كل المجتمعات...
نحن هنا نتحدث عن دين يدعي أهله بأنه -سماوي- أي منزل من السماء ولا نتحدث عن مجتمعات...
فعلا لا يوجد مجتمع إلا وفيه أشياء قبيحة، ولكن عندما توجد تلك الأشياء في دين سماوي فهنا الكارثة...
مع خالص محبتي


67 - الى ناقصة العقل
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 4 / 29 - 01:18 )
مرة اخرى تحية للسلطانة وفاء
دكتورة ارجو ان تسمحي لي لهذه الناقصة العقل الذي وصفها نبيها محمد ،ان اعلق على نفاقها.ياسيدة سعاد الاسلام دين ذكوري وكل شئ في قران محمد الى جانب الرجل من حور العيون والمراة فيه مجرد بهيمة للنكاح والتفريخ وايات كثيرة تؤكد ذلك وقرن في بيوتكن والارث والشهادة والدية وللرجال عليهن درجة وضربهن في المضاجع وتبطل الصلاة اذا لامست النساء او جاء من الغائط تصوري المراة مستواها مع الغائط وهنال
ك العشرات من الايات التي تهين المراة وتنتهك كرامتها اما الاحاديث الصحيحة فحدث ولا حرج ومنها المراة ناقصة عقل وايمان..وهو حديث متفق عليه كل المذاهب والفقهائ وحتى شيخك عباس مدني وامامك القرضاوي.دكتورة وفاء راح ياتي يوم الاسلامويون سوف ينكرون حتى قرانهم ويحاولون تحت اي واجهة تجميل وجه دينهم القبيح. داعش هي الاسلام المحمدي الحقيقي وبدون رتوش وتطبق الاسلام بحذافيره ونحن من خلفيات مسلمة وقرانا ودرسنا الاسلام في مدارسنا وجامعاتنا فوجدنا داعش هي الاسلام وبدون تجميل ورتوش . اما السيدة ناقصة العقل فلايمكن لها ان تحجز الشمس بغربالها المزور . نحن نفهم الاسلام افضل منها
بالف مرة
دكتورة يبدو لي هذه الناقصة العقل الذي وصفها دينها ولست انا لاتعيش في فرنسا ام الحضارة والعلمانية وانما تعيش مع المجاهدين الذين فجروا باريس الجميلة
وما اكثرهم في باريس
تحياتي لك دكتورة ولا تصرفي وقتك معها هذه ذو عقل ذكوري. هذه مقفلة وخلاص


68 - رد الى: اسماعيل الجبوري
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 29 - 21:15 )
عزيزي السيد اسماعيل: هم يعيشون في الغرب، هذا صحيح، ولكنهم يتقوقعون كالحلزون، ولا يسمحون لأية فكرة من أن تثقب جماجمهم المتكلسة. والكارثة التي تعيشها اوروبا اليوم بسبب تقوقعهم واضحة وضوح الشمس.
يبدو أن السيدة سعاد جديدة في سياق فهمها للإسلام ولذلك لا بد وأن تتخبط. كل ما أتمناه أن تتابع الحوار علنا نصل معا إلى أرضية مشتركة.
ليتها تقرأ الآية التي تقول -وإن خرج أحدكم من الغائط أو لامستم النساء- لترى أين يضعها الإسلام الذي تدافع عنه.
شكرا لدعمك وأتمنى منك أن تتابع الحوار وتشترك به.
مع خالص محبتي


69 - السر ألكامنْ في قتل الحوار ألآمنْ
محمد صادق ( 2016 / 4 / 29 - 01:59 )
تحياتي واحتراماتي دكتورة وفاء سلطان
ربما للحوار طرفين أو أكثر وبما ان أحد ألأطراف لازال يبرر قتل الانسان بمجرد الإختلاف أو ألنقد الموضوعي وحتى اصبح قتل الانسان أسهل من ذبح نعجه وكأنه شيء طبيعي وهذا يعني أن أفضل حال سيصله الحوار هو الشتم والسب والعصبيه والصراخ وأسوأ حال ربما سيصل الى قتل الانسان , وبرأيي المتواضع هو التركيز بشكل جدي وجوهري من قبل المفكرين والكُتّاب والإعلاميين والقنوات الاعلاميه المستقلة وحتى معلمي المدارس الابتدائيه على هذه الظاهرة اي قتل إنسان لأنسان وكأنه شرب كأس ماء وأبراز وحشيتها وشراستها ونتائجها وكوارثها المستقبليه والتركيز دائما على ان الانسان السوي والعاقل والخلوق والشهم والمحترم وصاحب الضمير لايقتل الانسان وهذه تحتاج الى حملة توعيه واسعة النطاق وخاصة على الجيل الحالي والاجيال القادمة الى ان يقتنع الذي يعيش في شرقنا ان هذا العمل هو بعيد كل البعد عن الاخلاق الانسانيه النبيله وعندما يَقتنع فلن يرى سبيلا آخراً غير ألحوار الانساني الآمن مع خالص الود


70 - رد الى: محمد صادق
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 29 - 21:18 )
عزيزي وصديقي السيد محمد: منذ أن رفع محمد السيف وقال -جعل الله لي رزقي تحت حد سيفي- ولا قيمة للحياة في الإسلام.
يقتلون بنفس المتعة التي تشرب بها كأسا من العصير...
لأنهم تبرمجوا منذ نعومة أظفارهم التي تعاليم تقدس الموت وتكره الحياة...
أشد يدي على يدك وأطالب بما تطالب فيه، علنا نحظى بمستقبل يقدّر الحياة بدلا من أن يقدس الموت.
وباعتبارك من الأخوة الكورد، أود أن أشجعك على أن أمامكم فرصة أكبر بكثير من غيركم لتستعيدون تاريخكم وتنفضوا عنكم تلك الأوساخ!
أسعدني مرورك مع خالص محبتي


71 - الى غاليتي وفاء سلطان
سامي كاب ( 2016 / 4 / 29 - 02:11 )
تحية حب واجلال الى غاليتي وحبيبتي وفاء سلطان
اما بعد--
غاليتي انت دائما على رأس اهتماماتي ومتابعتي وعلى راس قائمة احبائي
ولكنني محظور من الفيس بوك منذ ثلاث سنوات من تاريخ آخر مكالمة بيننا
ورغم محاولاتي العديدة لاستعادة اشتراكي وفتح عشرات الصفحات اللا انني اجد نفسي محذوفا من قبل الادارة وممنوع من الاشتراك على هذا الموقع حتى الان
لي موقع على جوجل وعلى تويتر باسم samiqab
تقبلي مني كل الاعتذار مصحوبا بالتاكيد على الحب والاحترام والتقدير
قبلاتي واحضان الشوق
دمت نبراسا للعلم ومنارة للحرية
غاليتي وفاء سلطان لك كل التحية
وسنبقى على العهد


72 - رد الى: سامي كاب
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 01:28 )
الآن فهمت غيابك...
الفيس بوك يحذف صفحتك ويبقي على صفحة الشيخ الحيوني؟؟؟؟
شيء مؤلم للغاية...
لا يهم
سنتواصل
محبتي


73 - قليل من الذكاء يكفي كي تفهمي أني أقصد ...
سعاد سعيود ( 2016 / 4 / 29 - 06:51 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في الحقيقة ظننت للوهلة الأولى أني لست المقصودة بخطابك سيدتي فقد ناديتني هدى،
ربما لأنك في قرارة نفسك ترين أن ما أكتب يختلف عن الكثير من المسلمين رغم أنك تخاطبينني في كل مرة بأنتم، هدى تعني الكثير بالنسبة لي كما أعرف الكثير عن التحليل النفسي لفرويد وزلات اللسان بسبب تخصصي النفسي الذي يسمح لي بالتشخيص، لكني لن أفعل، لن أتهمك بالغباء ولا بضحالة الفكر كما تفعلين معي ولن أتهم كل المسلمين بذلك لأن للذكاء مفهوما آخر في علم النفس قننه العلماء
أعود إلى ردك، الذي قلتِ لي فيه : قليلا من الذكاء كان يكفي لتفهمي أن المقصود بالهدى هنا الإسلام- في الحقيقة أعجب للتناقض الذي تتخبطين فيه سيدتي، ولن أقول لك كما تفعلين تتخبطون فيه لأني أخاطب وفاء سلطان لا غيرها وهي تخاطب سعاد سعيود لا غيرها ومن المفروض تحاسبني أنا على ما أقول هنا في حواري مع العلم أن حوارنا هو غياب الحوار في العالم الإسلامي الذي أنا جزء منه، فخاطبيني رجاء أنا لاغيري لأني أتبنى نظرة جديدة أُبْعِد فيها خزعبلات الفقيه التي لا تفتئين تستشهدين بها.
أعود لقولكِ قليل من الذكاء يكفي أن أفهم.
في الحقيقة هذا ينطبق على الكثير من الآيات التي أُوِّلت في الإسلام، فقليل من الذكاء أيضا يجعلنا نفهم أن الجملة تقرأ في سياقها وكذا الكلمة، لهذا فعليك تطبيقه أنت أولا في قراءاتك للنص.
أعود إلى اليهود وعزير،
لست أدري هل تتكلمين عن التلموذ أم التوراة أرجو أن توضحي سيدتي هذا أولا، أما أنه كان عليه أن يقول قالت بعض اليهود فلا أظن أن هذا يصح في ذاك الوقت لأنهم كانوا قوم فاسدون كلهم وبدون استثناء، أو على الأقل حكامهم وذوي السلطة فيهم، وهم يعترفون لليوم وفي ديانتهم أن الله غاضب عليهم وهو سبب تشردهم وانعدام وطن لهم، ويرى بعض المتشددين منهم أن حصولهم على فلسطين لن يرضي الرب لأن عقابهم في الدنيا هو بقاءهم بدون أرض..
وأعود إلى قليل من الذكاء التي استمعلتِ معي في الهدى لأرد على قول المسيح يا أولاد الأفاعي، قليل من الذكاء سيدتي لتعلمي أن الأية موجهة و أنه خاطب اليهود.
نعم، لأنك خربطت بين النمسا وفرنسا أقول أنك لست مركزة،
ويا لضحالة فكري،
ضحالة الفكر يا سيدة وفاء يشخص بمقاييس أنا أدرى بها بحكم علمي، ومع ذلك لن أتهمك بها هنا، لأنه اتهام يحمل الكثير من المسؤولية وأنا مسؤولة جدا على ما أقول. أزن مفرداتي بميزان الذهب..
أما عن الضرب فيبدو ـ ورغم أنك تطالبين دوما بذكر الكلمة في سياقها إلا أنك لا تطبقين ـ سأبسط لك سيدتي كما أبسط لابنتي الصغيرة حين كانت في المدرسة الإبتدائية.
انظري معي/
تصوري أنك طبيبة نفسية، وجاءك مريض، رجل عنيف مع زوجته، أي يضربها وموجود في مجتمع تضرب فيه المرأة، وأنتِ تريدين معالجة الظاهرة بدءا بهذا الرجل.
ماذا ستفعلين؟
اقول لك أنا ماذا سأفعل.
سأفعل شيئين، وهو أني إما أن اقول للرجل أنت مريض وأعطيه دواء يهدئه فيعيش طول حياته بالدواء، أو أستعمل معه العلاج النفسي السلوكي وهو أن أوافقه على عمله لكن بشروط لأني أعلم بحكم خبرتي أن الحل الأول لا ينفعل مع وجوده في مجتمع عنف.
أبدأ علاجي السلوكي درجة درجة، أولا سيدي العنيف عليك بكبت غيظك حين يأتيك هذا الدافع للعنف، وهو أن تنصح زوجتك بكل الحب وكل الأدب وتعظها، هذه الزوجة غير العادية طبعا هذه الزوجة النكدية، لأن الآية لم تتكلم عن الزوجة الحكيمة العاقلة المتمثلة في وفاء أو سعاد مثلا
وبعد مرور وقت على هذا ولا أظن زوجة في العالم لا يرق قلبها امام الكلام الجميل من زوج محب، أقول له عليك يا بن الناس بأن تحمل فطاءك من غرفة نومك في حالة نوبة الغضب الذي تسببت فيها هذه المرأة القبيحة وتذهب إلى غرفة أخرى أو حتى إلى غرفة الضيوف وتلعن الشيطان، حتى تلعنه هي.
وهنا وأنا على يقين أنه لا توجد زوجة في العالم لن تراجع نفسها وإلا فمكانها مصحة نفسية لا تتلقى فيها الضرب فقط إنما الصدمات الكهربائية التي مازالت تستعملها اعرق المستشفيات في الحالات المستعصية.
سيدتي إن كنتِ لم تفهمي بعد هذا الشرح فأنت ميؤوس منك في فهم فن الكلام
أما عن الأيمان فأقول لك ما قلته لك في التعليق الأول
لو جاء أحد أجدادنا من دمشق أو بلاد القوقاز ورآني أكتب معك لأقول له يا جدي العزيز هذا الكلام سيصل في ثانية إلى موقع الحوار التمدن وتقرأه سيدة سورية لم أرها يوما في حياتي لقال لي أنت مجنونة، والعلم يا سيدتي لا يمكن أن يسير مع الدين رجلا برجل وهنا مشكلتك، أنك تريدين تفسير كل شيء بما لديك من العلم الحالي وهذا مستحيل لأن العلم في تتطور دائم مستمر وما عندنا اليوم يقين سيكون غدا نوع من الوهم والعكس صحيح..
تحياتي وأرجو أن تقرئي بهدوء سيدتي وألا تضعيني مع كل المسلمين لأني لا أمثل إلا نفسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحتي الأخيرة، راجعي الإسلام بعيدا عن قيد الفقيه، راجعي اسلام جدتي الطيبة التي حدثتك عنها، إسلام يطعم الفقير ويؤثر على نفسه ويقري الضيف ويعين المحتاج وعابر السبيل ولا ينتظر من أحد جزاء ولا شكورا,
سعدت جدا بالاسم الجديد - هدى -
احترامي وتقديري


74 - رد الى: سعاد سعيود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 29 - 22:15 )
السيدة هدى: اسعدتني موافقتك على الإسم الجديد...
أعترف أنها زلة لسان، وعلى حد رأي فرويد، اؤمن بأن لزلّات اللسان دلالات في الوعي وفي حيّز اللاوعي!
نعم يا سيدتي لم أرَ فيك إلا هدىً، ليس بالمفهوم اللغوي القاموسي لكلمة هدى، وإنما بمفهومها الإسلامي!
لأن امرأة تدافع عن وضعها بالإسلام يحق لها أن تكون هدىَ اسلامية...
هذا من ناحية ومن ناحية ثانية، عندما أخاطبك بـ -أنتم-، أقصدها من منطلق الإحترام، لأنه معروف باللغة العربية أنه عندما تخاطب المفرد بصيغة الجمع يعني تعظيمك له! يبدون أنك لا تستحقين ذلك التعظيم، ولذلك سأتراجع عنه!
تصرين على أن قليلا من الذكاء يساعدك على فهم آيات القرآن...
لو كنت تتحلين بأثر منه لما افترضت حالة الزوج الذي يضرب زوجته وطرحت الحل كمختصة في علم النفس!
مسكينة أنت، ومسكينة النمسا التي ابتلت بهؤلاء الناس الذين لا يميزون على حد قول داهية العرب معاوية -بين الناقة والجمل-!
لو جاءتك هذه الحالة وأنت معالجة نفسية في النمسا ستوافقين الرجل على سلوكه ولكن بـ (شروط!!!!)
ستفعلين ذلك وستطبطب وزارة الصحة في النمسا على ظهرك لأن اخترت هذا النوع من العلاج؟؟؟؟
سيدتي هداااااااااااا، أرجوك تمسكي بالحد الأدنى من ذكائك!
لو جاءتني تلك الحالة في أمريكا، سأتصل على الفور بالبوليس (وسيذهب ذلك الرجل الإرهابي بستين دهية، على حد قول اخوتنا المصريين)، ثم سأحول المرأة إلى برنامج علاجي نفسي مكثف كي تستعيد ثقتها بنفسها وتلئم جروحها النفسية والجسدية!
الرجل سيمثل أمام القاضي وسيحكم عليه بالسجن وبدفع غرامة، ولن يسمح له أن يخرج من السجن حتى يلتحق بمصح نفسي ليعيد تأهيله...
يا لسعادة النمسا على وجود -معالجات نفس من أمثالك-!
بين يدي الآن حالة، حكم فيها القاضي على أخين فلسطينيين بالسجن 14 عاما، لأنهما ضربا زوجة أحدهما ضربا مبرحا ويجري إعادة تأهيلهما نفسيا وعقليا، وهما داخل السجن!
إذن، كان من حقي أن أناديك هدى على الطريقة الإسلامية، فكل العلوم التي تلقيتيها في النمسا لم تخرج بك قيد أنملة خارج قوقعة الإسلام (هذا إذا حصلت فعلا على بعض العلوم)
تدّعين بانك خبيرة نفس، وتقولين سأوافق مع الرجل ولكن بشروط؟؟؟؟؟ ألم تدرسي أن هناك مصحّات لإعادة تأهيل الرجال العنيفين؟؟؟
الآية تخاطب المرأة -النكدية- على حد تعبيرك، ولماذا لم تخاطب الرجل النكد على حد سواء؟؟؟؟
لو كنت تلمين بالحد الأدنى من علم النفس لرفضت أول كلمة في الآية لأنها غير منطقية وغير أخلاقية ألا وهي -إن خفتم-. يُفترض فيك إن كنت تلمين ولو بالقليل من علم النفس أن تدركي أن 90٪-;- من حالات الخوف تبنى على وهم، ولا يوجد ما يبررها، وكان الأحرى أن تقول الآية - وإن نشزت نساؤكم-، على الأقل كي لا يُبنى القرار على وهم!
أفهم من كلامك أنه وفي حال لم تتغير الزوجة يحق لزوجها أن يضربها؟
ثم تخلطين بين الضرب وبين الصدمات الكهربائية لتخففي من حدة الأمر قليلا، لكنه اسلوب غبي مع جل احترامي لك!
الصدمات الكهربائي لا تعذب ولا تهين ولا تسقط بالمريض دون مستوى انسانيته...
الصدمات الكهربائية تجرى لعلاج الكآبة في أسوأ أشكالها وليس لعلاج السلوك (أيتها الخبيرة النفسية)، وهي عبارة عن موجات كهربائية صغيرة جدا تعطى للدماغ تحت التخدير العام، لأنها تثير نوعا من الإختلاج الذي يؤدي بدوره إلى تغيير كيمائية الدماغ، هي لا تؤلم ولا تهين كما يفعل الضرب الذي تبيحينه تحت تأثير البرمجة العقلية التي بلاك بها الإسلام!
تحتجين على اتهامي لك بضحالة الفكر، بالله عليك، انسانة تعيش في النمسا وتدّعي أنها خبيرة نفس وتقترح أن تعالج رجلا ارهابيا بالموافقة على ضربه لزوجته ضمن شروط، هل تتمتع هذه الإنسانة بفكر عميق ومنطقي؟؟؟؟؟؟
تقولين لي إن لم أفهم كلامك فأنا حالة ميؤوس منها....
لقد فهمت كل حرف قلتيه ولكنني أرفضه رفضا قاطعا، وأعتبره خروجا عن المنطق والأخلاق، وإذا كنت فعلا خبيرة في علم النفس أعتبره خروجا عن الأمانة العلمية!
هناك فرق بين الفهم وبين الموافقة على ما تقرأ...
كلامك عن العلم والدين وبأنهما لا يمكن أن يسيرا جنبا على جنب كلام عاقل، وأتمنى أن تتمسكي به...
أفهم من كلامك أن القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان؟ أليس كذلك؟؟؟؟؟ أم أنك تقصدين شيئا آخر؟؟؟؟
سيدتي: لم أتناول الإسلام يوما إلاّ من القرآن ومن النادر جدا أن أتطرق إلى الأحاديث أو إلى الفقه أو إلى رجال الدين...
ومشكلتي مع القرآن، ليس إلاّ!
الإسلام الذي تؤمن به جدتك وجدتي هو الخير الذي يغمر نفوس البسطاء أجمعين، وليس إسلام محمد..
جدتي لم تقرأ في حياتها القرآن لأنها كانت أميّة ولذلك لا تستطيعين أن تعتمدي إسلامها أو إسلام جدتك كإسلام صحيح...
إنها الطبيعة البشرية الخيّرة التي حافظوا عليها لأنهم لم يعرفوا يوما حقيقة دينهم، وكلما أوغل المسلم في تعاليمه كلما ازداد تطرفا وإرهابا!
نصيحة أخرى لوجه الله، أن لا تقتربي من علم النفس فحبل الكذب قصير!
مع خالص محبتي





75 - الحلوه المحبوبة وطفح الحلمات
سلام فضيل ( 2016 / 4 / 29 - 07:20 )
الحلوه المحبوبه وطفح الحلمات
السيدة وفاء سلطان...عذبا غنجاً عارية بطفح الحلمات والمابين مرت له تمشي هناك
مثلها بعري الجسدا
شغفاهو يحاكيها وهمس حوار الكلمات
بدفق الاحضان هو واياها هناك
اذ تلك اول مرة كان نحن الناس.ان الحوار كلمة صفة رائعتاً منذ اول مره وماقبل وارسطو واليونان في كل الديانات كل الحضارات ليست بامكانها ان تكون اي الحضارات من دون حوار ان يكون هناك اخر معك في الحوار له رأي غيرماانت وهذي في عرف الجلاد والتكفيرتعد تعدي على المهيوب والنص المقدس والله اذ هو خليفة الله والحوار فيها كفرا والحاد
ذاتها تلك الازمان القرون الوسطى ونظام الكنسيه والعرقيه ماقبل ويستفاليه والقرن الثامن عشر ومنها انحدار وحشيه القرن العشرين الحرب العالميه الاولى والثانيه في كلها كانت انعدام الحرية والعدالة التي منها الحوار(ادوارد كندي-ك-حكاية حياتي)
ان الحوار شرطه رسوخ العداله والحريه والمساواة وعندما كان التوسع ونظام المحميات القرن التاسع عشر والقرن العشرين لما بعد الحرب العالميه الثانيه واكتشاف البترول التي سريعا اخذت بتقدم الصناعة وسعة الاقتصاد ومعها كبت الحريات وبطش القمع والترهيب كانت اندفاعة انحدار القرن العشرين الاولى كانت من تلك وماقبلها والثانيه منها كانت وفي كلها تجريم الحوار وفرض الكبت والترهيب التي ذاتها في الداخل اذ سائد عالم حضارتنا اليوم العالم المتقدم حيث سعة التوسع ضبط انحطاط تلك الازمان في كلها منحطة كانت وهو استغل انحطاطها اي وانحدار وحشية القرن العشرين يقول ادوارد اذ منعت من النقد (ادوارد كندي-ك-حكايةحياتي وبيل كلينتون-ك-حكاية حياتي وكتب اخرى)
والشرق الاوسط التي منها العالم العربي كانت ضمن نظام المحميات ومابعد الحرب العالميه الثانيه تغيرالكثير من انظمتها وخرجت من سطوة نظام المندوب السامي وبعضها ظلت محميات وبذات نظام القرون الوسطى ومحاكم التفتيش حيث تجدد ثوبها ومنها السعوديه وسطوة جهاز الامربالمعروف والنهي عن المنكركانت والان التي تسوق الناس بالعصى وتكفر حتى الابتسامه وهي ذاتها ومن خلالها تأليه المهيوب وفرض التكفيريه(هنتنغتون-ك-صدام الحضارات و-ك-حروب الاشباح و-ك-مائةعام من الاستعمار الصادر في بريطانيا وفرنسا... قبل بعض من السنوات)وفي كلها اي التي خرجت من نظام المندوب السامي والتي ظلت محميات في كلها ظلت بذات تلك زمن البطش بالهاربين من نظام الكنيسه في كلها القوانين تحت نعال المهيوب اذ هو خليفة الله في الارض التي ذاتها المقدس ومنها النظام الماضي التي كانت في العراق التسعينات واي رعب تثيره كلمة الحوار اذ ذاك التي تعني ان لك وجهة رأي غير رأي المهيوب؟ ان تعطي رأيك في انعدام الامن والعدالة والحريات؟ يا للهول...وفي سائد عالم حضارتنا اليوم العالم المتقدم ارتقت فرصة امكانية الحوار التي فيما بين الداخل الى درجة جيدة الى حد ما وقد فرضتها توازن القوى مابعد الحرب العالميه الثانيه وارتقاء امريكا التي كانت محميه من ضمن المحميات والاتحاد السوفيتي التي ذاتها الداخل اي الحوار وفي العالم الفاشل ومنها العالم العربي ظل فرضها لادامة القلق والاضطراب والقمع وكبت الحريات وفرض التحول الى النظام الديني مابعد منتصف السبعينات من خلال سائد عالم حضارتنا اليوم العالم المتقدم ومنها التي كانت في مصر مابعد منتصف السبعينات؟وبذاتها تداخل مابعد الحرب البارده واندفاعة رغبة توسع تلك الازمان وتدافع فيما بين بذات التي كانت زمن الكتل وارتقائها هي اي امريكا اذ انا توا الرئيس صرت (ادوارد كندي -ك-حكاية حياتي وبيل كلينتون-ك-حكاية حياتي )ومنها نموذج عرض العراق التسعينات عرض مبهجتا جدا كثيرا غاية في البؤس والانحطاط واكثر مما ترتب مابعد الحرب العالميه ومن ثم تهديم الجزائر وبعدها سوريا واليمن ومصروليبيا...وفي كلها غياب النقد والحواروفرض التكفيريه التي كانت زمن نظام الكتل القرن التاسع عشر من خلال التي ظلت محميات ومانحوها وانحطاط القمعي ومن خلال سائد عالم حضارتنا اليوم العالم المتقدم كل التكفيريه ومدارسها عند باحه البرلمان كانت التي ذاتها من خلال العالم الفاشل وفي كلها الحوار كفرا والحاد التي ذاتها تنعكس لتمارس كثقافة عامه ثقافة الكبت وتكفير الحواروالسؤال لماذا بقى العالم العربي عند تخوم اطلال العالم الفاشل وتكفيرالحوار بالوقت الذي فيه كان هوومانحو الحضاره السائدة حتى القرن الثامن التاسع عشر وهوكثير الموارد وشعب فقير؟ولماذا استغل اي العالم العربي لفرض التحول الى النظام الديني التكفيري وتدرج رغبة التشظي مابعد منتصف السبعينات وبداية التسعينات القرن العشرين بالوقت الذي فيه اذ استشراف مرحلة اذ مرحلة؟ ومنها تغيير الصين الى الاقتصاد الليبرالي مابعد منتصف السبعينات؟ولماذا محاولة فرض اعادة عوائل قيادة الامبراطوريه زمن المندوب السامي القرن التاسع عشر لكل التي خرجت من نظام المندوب السامي ومنها اي عوائل قيادة الامبراطوريه تلك الازمان التي فرضت على سوريا مابعد الحرب العالميه الاولى 1919ورفضت من سوريا وفرنسا انذاك وتم فرضها على العراق مابعد الحرب العالميه الاولى 1921وهواي الذي فرض على العراق ليست من العراق بل من عوائل قيادة السعوديه القرن التاسع عشر ويمقت الديمقراطيه التي منها الحوار(الحسني-ك-فيصل الاول المعتمد على وثائق البلاط وبريطانيا انذاك) وبذاتها في مصر...وحالما تداخل مابعد الحرب البارده التسعينات تم محاولة فرض عوائل الامبراطوريه زمن الكتل ومن خلال الاضطراب والتردي(ادوارد كندي-ك-حكاية حياتي) يقول كلها احضرت لها النسخة الاصليه (وبيل كلينتون-ك-حكاية حياتي وقائد القوة الجوية الامريكيه الاسبق الثمانينات التسعينات-ك-مذكراته) ومنها هو يقول ماذا يدرس الطلاب اذ ليست مسموح لي الحوار...ويقول البعض يقولون انا هكذا ارى بغداد؟ وفي كلها ليست الاخر هو المسؤول بل سطوة الانحطاط والتردي والتخبط والحروب كلها من خلال انحطاطهم (ادوارد كندي-ك-حكاية حياتي)؟


76 - اين تعليقي دكتورة وفاء
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 4 / 29 - 21:26 )
مرة اخرى تحية للدكتورة وفاء سلطان
دكتورة وفاء كتبت تعليق قبل ساعات ولم ينشرويبدو الرقيب على التعليقات منع نشره.ويبدو الرفاق المسؤلين عن الرقابة على التعليقات عادوا الى اساليبهم القديمة لكي يطردوننا من الموقع وللعلم كثير من كانوا من معلقين وكتاب لم يرجعوا للموقع لانهم يعرفون جيدا ستمارس بحقهم الاساليب القديمة التي اجبرتهم لهجر الموقع وعدم العودة اليه
تحية لك دكتورة وارجوا متابعة الموضوع


77 - رد الى: اسماعيل الجبوري
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 01:27 )
عزيزي السيد اسماعيل: أعتقد أنني من يتحكم بالتعليقات وليس إدارة الموقع...
لقد نشرت كل تعليق وصلني منك...
وأتمنى أن تستمر في المشاركة
مع خالص محبتي


78 - نصحتك بالقراءة المتأنية لكنك كالعادة متسرعة
سعاد سعيود ( 2016 / 4 / 30 - 00:35 )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السيدة وفاء سلطان، الهدى هو الهدى عندي ولا يمكن أن يحمل دينا، وزلة لسانك كانت تحمل مفردة واحدة لم تربطيها بأخرى وللغة العربية قوانينها أما بعد،
مازال المسلم يحاورك رغم زعمك أنه لا يفعل متمثلا في سعاد، ، رغم أني أكاد أجزم أنك لا تقرئين بعمق بل لا تقرئين أصلاـ فقد حجبت الكراهية عنك كل إدراك لما أكتب أو أقول، فلم تحللي أبدا كتبتُ بل لم تقرئي إلا ما رسمه لك عقلك الباطن من تشويه أكاد أفهم أسبابه، لكنك يا سيدتي تحت صدمة كبيرة فعلا أدت بك إلى عدم التوازن في الرد وعدم القراءة المتأنية كأي إنسان أعماه الغضب وما عاشه من سلطة ذكورية رأى عكسها حين رأى عالما آخر انبهر ببهرجه فانسلخ عن ثقافة قومه وعن مقومات شخصيته، فلا هو صار من هؤلاء ولا هو من أولئك.
يا سيدة وفاء سلطان، أنا لا أتعامل مع الآية إلا في سياقها ولو تعيدي قراءة ما قلت لقرأت هذا: تصوري أنك طبيبة نفسية، وجاءك مريض، رجل عنيف مع زوجته، أي يضربها وموجود في مجتمع تضرب فيه المرأة، وأنتِ تريدين معالجة الظاهرة بدءا بهذا الرجل،
أي أني لم أعالج الظاهرة إلا في وقتها، في وقت نزول هذه الأية، أي هناك في العصر الذي وصفته بالجلف، ولم أتكلم لا عن النمسا ولا عن أمريكا ولا عن الجزائر حيث المرأة الحرة التي قرأتِ عنها بكل تأكيد في تاريخ الجزائر حين كنت في سورية وتعرفين من تكون وحيث العنف مذموم رغم وجوده الذي لا أنكره في بعض المناطق والتي لم يسلم منها حتى الرجال...
أعود للطب النفسي الذي تنصحينني بعدم الاقتراب منه/ هل نصيحتك هذه لأن علم النفس هو العلم الوحيد الذي يستطيع تعريتك وقراءة سلوكياتك تطلبين مني الابتعاد عنه؟.
النمسا دولة محافظة تعترف بالدين الإسلامي الذي تنكرينه أنت، ومنذ عهد القيصر . هي دولة ديمقراطية ، تحترم الآخر ويحترمها، وأحمد الله أنه لا سلطة لديك على المسلمين، وليس لك قوة الدولة، لأنه كنت ستمنعين عني حتى التنفس لا علم النفس فقط.
.سأعود إلى منهجيتي المعتادة في الحوار
أولا لقد أخطأتِ في كون اللغة العربية تستعمل ضمير المتكلم -أنتم- في التعبير عن الاحترام وهذا خطأ لا تغفره لك اللغة، وقد لاحظت عليك في حوارات كثيرة نصبك للفاعل ورفعك المجرور وهي عيوب تمنعك من فهم هذه اللغة التي ترعرتِ معها ، وكيف ستفهمين ما كتب قبل قرو.
يقول الشاعر وإنك شمس والملوك كواكب ولم يقل وإنكم لشمس ـ كما أني لم أر خطيبا، يستعمل أنتم للتعبير عن الاحترام إلا في اللغات الأعجمية وعلى رأسها الانجليزية.
ثم إنك هنا تراوغين إذ أنك لم تستعمليها للاحترام بل لجمعي مع المسلمين. ولو كان زعمك صحيحا كنت استعملتها في كل خطابك لي.
أعود للصعقات الكهربائية والتي قولتني مرة أخرى ما لم أقل إذ حاولت أن تظهري أني لا أفرق بين العلاج السلوكي وغيره من أنواع العلاج الطبي والنفسي.
قولي بربك، هل قلت أني سأستمعل مع هذه المرأة التي انحرفت سلوكيا الصاعقة الكهربائية، أم أني وصفتها بأنها تعاني من اضطراب عنيف و بأن مكانها ليس العش الزوجي إنما مصحة نفسية إذ قلت بعد أن توقف كلامي في حدود أنه لا يمكن للضرب أن يقع إطلاقا مع زوج كهذا بعد أن غير سلوكه العدواني في مجتمع لا يجرم العنفـ أي أقصد به المجتمع الجاهلي. لكنك للأسف لا تقرئين كالعادة، وأنا أعذرك مع كثرة المحاورين سيختلط عليك الأمر.
تكلمينني عن مصحات إعادة التأهيل والله ضحكت لدرجة أني تخيلت مصحة إعادة التأهيل يزورها أهل الصحراء في القرن السابع للميلاد. خيمة وأخصائيين .جميل هو الخيال سيدتي لكن ليس لهذا الحد..
ياسيدتي لا تزيدي من يأسي بأن أقول أنك امرأة لا يقودها إلا غضبها الذي تحركه أشياء عانت منها يوما ما، ولا تجعليني أجزم أن حقدك جعلك تتوهمين ما لا وجود له أو تمسحي ما هو موجود..
أعود لقولك أنك توافقينني حول العلم والدين، وهنا أيضا لم تقرئي ولم تفهمي ما قلت إطلاقا لأني تكلمت عن العلم أكثر مما أتكلم عن الدين ، فراجعي رجاء ما قلتُ لأني لست التي أسيئ للعلم بل أنت. تكلمينني عن الأمانة العلمية لتأتيني بالنسبة المئوية لأسباب حالات الخوف وهو 90 بالمائة وهم!! من أين جئت بهذه الدراسة رجاء قولي كي أستفيد، وما هو الوهم هنا ؟
لأن الأمانة العلمية يا سيدتي يتسدعي منك تحديد مصطلحاتها وإذا جئتنا بنسبة مئوية كهذه عليك ذكر مصدرها.
أعود الأن إلى الأهم، أمية جدتك، التي لم تقرإ القرأن لكنها كانت طيبة، جدتك التي لم يمنعها القرآن من القراءة والذي قال لها اقرأ، إنما الذي منعها من ذلك هو المجتمع الذكوري الذي صنعته العادات والتقاليد التي تتغلب عن الدين في مجتمعاتنا سواء الاسلامية منها أو المسيحية أو اليهودية والتي كانت المرأة ضحيتها في كل الأزمنة وفي كل الدول.
جدتي قارئة يا سيدتي، وتحفظ القرآن وتمارس طقوسها ولم تقتل أو تسرق أو تظلم أحدا، وكانت تعيش حياة زوجية سعيدة تحسدها عليها بنات اليوم، لأنها تنتمي لعائلة مثقفة واعية..
ليتك حاربت العادات البالية، التي تسببت في أمية جدتك و ليتك حاربت الذكورية المسيطرة على العالم كله حتى أمريكا التي تتحدثين عنها والتي تقاوم المرأة فيها لليوم من أجل الوصول إلى كرسي الحكم، حيث يتوالى عليه الذكور منذ غابر الزمن
حين تنجحي في هذا سأرفع لك قبعة الاحترام، أما الدين فاتركي الناس وشأنهم يتعبدون إنها روحانية ولا أجمل، ولا علاقة لها بما تفعل داعش لأن داعش مدرسة تعلمين من أسسها وباعترافهم...
حاربي الفقيه ورجال الدين، حاربي ذكورية أغرقتنا في وحل التخلف الدين منها براء..
أما قولك أنه كلما توغل الانسان في دينه كلما توغل في وحشيته فلا أوافقك عليه إطلاقا ، ماجاءت الأديان إلا لتعديل سلوكيات جاهلة لحماية الإنسان من بطش الإنسان.
تحياتي، ورجائي أن تقرئي، أني يزعجني الذين لا يقرؤون.
.


79 - رد الى: سعاد سعيود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 01:26 )
للأسف الشديد يبدو أنك بدأت تهلوسين وأرى في وقتي قيمة أكبر من أن أضيعه...
أترك للقارئ العاقل أن يقرأ هلوستك ويصل إلى استنتاجه بنفسه...
لقد افترضت حالة الزوج الذي ضرب زوجته في زمان نزول الآية؟؟؟؟ وافترضت أيضا أنني طبيبة نفسية في ذلك الوقت؟؟؟؟
يبدو أن محمدا كان طبيبا نفسيا ولم نعلم؟؟؟
ماهذه الهلوسة الفكرية التي لا أجد مخرجا منها؟؟؟
هل هذا اسلوب علمي؟؟؟
تفترضين الحالة في زمن نزول الآية كي تبرري الآية؟؟؟؟
لا تعرفين كـ -مختصة في علم النفس - مامعنى وهم من خلال ذلك العلم؟؟؟
delusional Disorder، لم تسمعي بذلك من قبل؟
الإضطراب الوهمي، ومعناه أن يطرح المريض أفكارا لا علاقة لها بالواقع، ويتشبث بصحتها!
قد يكون الخوف وهما...
قد تخافين من خيال في غرفة مظلمة وتتوهمين أنه لص، وإذ به خيال لشجرة تبدو من النافذة؟؟
قد يتمسك الزوج بأن الزوجة تتحدث إلى شخص ما عبر الهاتف وتكون مخاوفه تلك مجرد وهم لا أساس له من الصحة، لأنه مصاب بذلك الإضطراب.
معظم مخاوفنا لا أساس لها، وإنما مجرد وهم...
في تلك الحالة، مهما حاول الزوج أن يقنع الزوجة بالكف عن فعلتها ستلتزم برفضها لأنها لا تتحدث مع أي شخص!
لا أستطيع الرد على كل ماجاء في ردك من هلوسة لم افهمها..
تجدين في الإسلام روحانية؟؟؟؟؟
بالله عليك كم تشعرين بالروحانية التي تتبجحين بها وأنت ترتلين تلك الآية في لحظة الفجر؟؟؟؟
(فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها)
كم يشعر قلبك بالسكينة والهدوء والسلام والرحمة عندما ترتلين تلك الآية؟؟؟؟؟
أو كم تشعرين بالإنسانية حيال صديقاتك اليهوديات اللواتي تتبجحين بمحبتك لهن عندما ترتلين الآية التالية؟؟؟؟؟
(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
يا خوفي أن تعودي فتقولي لي بأنني لا أفهم ما أقرأ فكلمة صاغرون معناها -محترمون-!!!!
ناهيك عن قتالهم!!!
ختاما، أوافقك بأن الأديان جاءت لتهذب سلوكيات الإنسان ـ هكذا يُفترض ـ
ولكن الإسلام ليس دينا، وإنما عقيدة ارهابية دمرت أتباعها وتحاول اليوم أن تدمر العالم كله..
ولو كان محمد نبيا من عند الله لحمى الله سيرته من القاذورات التي فيها والتي تدعين أنها مزورة وغير صحيحة!
الروحانية يا سيدتي هي شعور يرتقي بالإنسان إلى مستوى الألوهية، أما الإسلام فلقد هبط بالإله إلى مستوى دون مستوى الإنسان....
إن إلها يترك شؤون كونه ويدس نفسه بين فخذي محمد ليحقق له شهوته لزينب زوجة ابنه بالتبني ليس إلها وإنما مخلوقا شريرا جدا...
(فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها)
الوطر ـ يا سيدتي ـ باللغة العربية يعني الهدف أو الغاية...
تصوري إلها يقول: طالما حصل زيد على غايته من زينب يحق الآن لك أن تنكحها؟؟؟؟
بالله عليك ساعديني كي أحس بالروحانية التي تحسين بها عندما ترتلين تلك الآية وأنت صائمة في رمضان...
اشرحي لي احساسك الروحاني، علني أحس به....
أتفهم عندما يدافع الرجل المسلم عن الإسلام حتى الموت، ولكن أن تدافع امرأة عن دين يضعها بمستوى الغائط، فهذا يصعب علي فهمه...
(او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء)
مع جل احترامي وإحساسي بالشفقة!
ملاحظة: تعلقين على كتابتي للعربية؟؟؟
لقد ازداد إحساسي بالشفقة عليك....


80 - بلدوزر
nasha ( 2016 / 4 / 30 - 06:58 )
فعلا مبدعة في ردك على روحانية الاسلام تعليق رقم 79
تحية كبيرة


81 - رد الى: nasha
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 06:06 )
شكرا لك عزيزي ناشا، أتمنى أن تبقى من متابعي الحوار
مع خالص محبتي


82 - حقوق الاقليات
فادي يوسف الجبلي ( 2016 / 4 / 30 - 10:00 )
صباح الخير دكتورة وفاء
وأستميحك عذراً لعودتي الى التعليق وذلك من اجل طرح سؤال عليكِ
منذ الامس تراودني فكرة لم اكن اتمنى تبنيها في يوم من الايام ولكنني اكاد ان اقتنع بها اليوم وأرجومنك التفضل بأبداء رأيكِ فيها
الفكرة هي
ان الاقليات في العالم الاسلامي (العربي خصوصاً) تكون حقوقها مصانة في ظل الانظمة القمعية الاستبدادية اكثر من الانظمة الديمقراطية في البلدان العربية .
وإن صحت هذه الرؤية فلا أمل بأصلاح المجتمعات العربية وألحاقها بركب الشعوب المتحضرة .
وإن كانت هواجسي في محلها فأن هذا سيجعلني اعتقد بيقين صواب فكرتي التي كنت اعبر عنها قبل سنوات في موقع الحوار المتمدن والتي كانت (إن دواء العلمانية غير مفيد للشعوب العربية وأن كانت (أي العلمانية) قد حققت نجاحاً باهراً في اوربا فأن هذا لا يعني بالضرورة نجاحها البلدان العربية ، لابد من ايجاد شريعة !!! اشد صرامة من شريعة العلمانية )
رأيكِ
فادي يوسف الجبلي


83 - رد الى: فادي يوسف الجبلي
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 06:16 )
عزيزي السيد فادي: الأنظمة القمعية تقمع كل شيء، أي تقمع الجيد والرديء، ولذلك لا نحس بالحقد الطائفي من خلال انظمتها، ولكن هذا يجب أن لا يصب في ميزان حسناتها!
الحقد الطائفي لا يحل بالقمع، بل بالحرية....
الحرية تسمح بالجيد والسيء، ولا يُحّل السيء إلا بمزيد من الحرية...
عندما تسمح للناس أن تعبر ان أحاسيسها ـ بما فيها الحقد الطائفي ـ بحرية، تخفف من حدة تلك الأحاسيس فتخف مع الزمن.
أعتقد أن الإنسان بطبيعته البشرية يميل إلى الانتماء، وكلما ضاقت دائرة الإنتماء كلما قويت تلك الرابطة..
من هذا المنطلق، لا أرى أن الطائفية تُحل بقمعها، وإنما بالسماح للبشر أن يختاروا انتماءاتهم ويكونوا فخورين بتلك الإنتماءات بشرط واحد، ألا وهو احترام حق الآخر الذي ينتمي لطائفة أخرى..
هناك برامج تلفزيونية عديدة جدا في أمريكا تسمح للناس من مختلف الأجناس والأعراق والديانات أن يعبروا عن مشاعرهم بخصوص التمييز العنصري، الأمر الذي يخفف من حدة الأحقاد العنصرية مع الزمن...
سأختلف معك اليوم، إذ لا يمكن أن أبرر وجود الأنظمة الديكتاتورية بحجة أنها تحمي الأقليات، حتى ولو بدا الأمر حقيقة لا أحد يستطيع أن ينكرها...
الديكتاتور لا يدافع عن الأقليات حبا بهم، وإنما تبجحا أمام الرأي العالمي كي يبرر قبضته!
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


84 - إنها الثقافة المنحطة ياعزيزتى
سامى لبيب ( 2016 / 4 / 30 - 10:56 )
تحية محبة وتقدير سيدتى وفاء سلطان
لى رؤية ونظرية فى تحليل اسباب الكوارث والتخلف فى مجتمعاتنا عبرت عنها فى كتاباتى بسلسلة (لماذا نحن متخلفون ) على صفحة موقعى فلا اقصر التخلف على انعدام الحوار بل هو أحد تمظهراته.
اقول أن جوهر تخلفنا يكمن فى ثقافتنا الدينية البائسة المنحطة المتوحشة التى تؤسس للإستبداد والقمع والوصاية والتناحر وتقصى أى فكر حر وتضطهده وتلفظ أى خروج عن ما يطلقون عليه الأصالة والثوابت .. ثقافة إقصائية منغلقة مستبدة لا تسمح بأى حراك للعقل .
لى رؤية قاسية حادة تقول مالم نزيح ثقافتنا المنحطة هذه ونستبدلها بثقافة مدنية علمانية فكل المحاولات المأمولة لإصلاح سياسى إقتصادى إجتماعى ستذهب أدراج الرياح ونكون كم يحرث فى الماء.
تقبلى احترامى لقلمك ونضالك .


85 - رد الى: سامى لبيب
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 06:23 )
عزيزي السيد سامي: لا أختلف معك إطلاقا...
المشكلة أنه مع الزمن السبب يؤدي إلى العرض، وكلما اشتد العرض أدى بدوره إلى تعزيز السبب، حتى يصبح الأمر دائرة مغلقة لا تعرف فيها السبب من العرض!
فعلا، كل مظهر من مظاهر الحياة هو انعكاس حتمي للثقافة السائدة والأفكار المتداولة..
إذ يؤكد علم النفس والسلوك أن -العقائد تقود السلوك والسلوك يؤدي إلى الواقع المعاش)
لذلك، ما قتله بخصوص أنه لا حل إلا بتغيير الثقافة اقتراح منطقي أبصم عليه بأصابعي العشر!
وكل جهودي وكتاباتي تنصب في هذا المجال...
يجب أن نبقى محكومين بالأمل...
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


86 - قطيع ماع ماع ماع
شيخ صفوك ( 2016 / 4 / 30 - 11:45 )
الي الدكتورة الغالية وفاء سلطان تحية مني و من زوجتي التي تحبك لدرجة الجنون
اسمحي لي ان اعلق علي السيدة سعاد سعيود
هذه الشريحة من الناس يا سيدتي مكبلة مبرمجة منومة مغناطيسياً المخ لا يقوم بوظيفته التي وجد من اجلها ... المخ معبأ و مليئ و مقفول
هم عبيد بل اسوأ .. لان العبد يعرف بانه عبد و يحاول ان يكسر اغلاله
اما هؤلاء فيعتبرون القيود في اياديهم تكريم و فخر و دليل الحرية
اقسم لك لو كان هناك آية تقول .. واضربوهن و ابصقو في وجوههن و تبولو عليهن
كانت هذه الشريحة التي تدعي الثقافة و فعلت نفس الشئ في الدفاع المستميت عن القبح و السفالة والجيفة ... انهم القطيع انهم ماع ماع ماع
مهما درسو مهما اخذوا شهادات فهم ليسوا الاَّ ماع ماع ماع


87 - رد الى: شيخ صفوك
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 07:41 )
عزيزي السيد شيخ: شكرا لك وللسيدة زوجتك على محبتكما، وأنا بدوري أحبكما وأقدر تشجيعكما لي.
هذه الشعوب المغيّبة عن الوعي ليس ذنبها، وإنما ذنب ظروف وتعاليم سقطت ضحيتها.
مهمتنا ان نتحلى بالصبر ونثابر في رسالتنا!
العقلية التي تشكلت وتبلورت على مدى قرون لن تستطيع أن تتغير بين ليلة وضحاها...
التقدم الذي أحرزناه في القرنين الماضيين يتجاوز كل تقديراتنا.
أعدك بأنني مستمرة مادمت حيّة.
مرة أخرى شكرا لك مع أحلى تحياتي


88 - إنها الثقافة المنحطة ياعزيزتى
سامى لبيب ( 2016 / 4 / 29 - 13:24 )
تحية محبة وتقدير سيدتى وفاء سلطان
لى رؤية ونظرية فى تحليل اسباب الكوارث والتخلف فى مجتمعاتنا عبرت عنها فى كتاباتى بسلسلة (لماذا نحن متخلفون ) على صفحة موقعى فلا اقصر التخلف على انعدام الحوار بل هو أحد تمظهراته.
اقول أن جوهر تخلفنا يكمن فى ثقافتنا الدينية البائسة المنحطة المتوحشة التى تؤسس للإستبداد والقمع والوصاية والتناحر وتقصى أى فكر حر وتضطهده وتلفظ أى خروج عن ما يطلقون عليه الأصالة والثوابت .. ثقافة إقصائية منغلقة مستبدة لا تسمح بأى حراك للعقل .
لى رؤية قاسية حادة تقول مالم نزيح ثقافتنا المنحطة هذه ونستبدلها بثقافة مدنية علمانية فكل المحاولات المأمولة لإصلاح سياسى إقتصادى إجتماعى ستذهب أدراج الرياح ونكون كم يحرث فى الماء.
تقبلى احترامى لقلمك ونضالك .


89 - الخوف سببه وهم !!!!
سعاد سعيود ( 2016 / 4 / 29 - 13:26 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبقى أضيع وقتك الماسي سيدتي فوقتي أنا من فحم، مخطئة ربما لأني لبيت طلب من تدعي الحوار..
ومازلت أحييك بتحية الإسلام، رغم كل هذه الردود التي لم تعتمدي فيها إلا انتقاد دين هو عندي من أرقى الأديان،
نعم أنتِ أرقى من قيصر فيينا حيث رأيتِ ما لم ير فاعترف بهذا الدين، وأنت أكثر ثقافة من زوجته ،حين اعترفا بالدين الإسلامي في النمسا واعترف به غيرهم،
يبدو أنك تغفلين عن بعض أسئلتي عمدا، مع أنك ترين أني أرد على أسئلتك سؤالا وأجهل السبب، فقد غفلت مثلا عن سؤالي هل إنكار اليهود لعدم وجود عزير في الثوراة أو التلموذ؟ وهل أنت على يقين أن لا وجود لعزير؟
هذا أولا ثانيا، عجبت يا دكتورة بل بدأت أن أشك أنك دكتورة أصلا و أنهيت دراسة الطب أو أنك حتى تتابعين ما تصدره منظمة الصحة العالمية تحت التصنيف الجديد للأمراض وهو الـ
CD-10
- كنت سأغفر لك هذه الزلة وأنت تسألين هل أعرف الاضراب المسمى
Delusional Disorder
لا بد أنك لا تعرفين سيدتي أن التشخيص في علم النفس من أصعب التشخيصات ورغم أننا نتقاطع مع الطب في هذا المصنف العالمي الذي تتجاهلين أو تجهلين والذي جعلني أجزم وأبصم بالعشرة أنك لستِ طبيبة بل قارئة لا غير،
هذا الاضطراب يا سيدتي وضع من طرف المنظمة تحت الرقم التسلسلي
F22 ,
والذي ينحذر من الـ أف 20 والذي يستدعي أن تذهبي إليه كي تتثقفي سيكولوجيا، أو أنصحك يا سيدة وفاء أن تزوري المدارس النفسية النمساوية التي هي أصل علم النفس ..
لأن الخوف الذي ربطته بالوهم مضحك جدا فالخوف في علم النفس يا سيدتي الطبيبة يندرج تحت ال
F40
أعجب كيف لطبيبة أن تخلط بين الاضطراب العصابي والاضراب الذهاني ثم الأغرب والذي جعلني أهز رأسي وأضرب كفا بكف أن تجعلي مرض الوهم سببا من أسباب المرض العصابي وبنسبة مقدراها 90 بالمائة،
ما هذا الخلط المبكي؟
ربما كلامك يحمله من لم يدخل المدرسة إطلاقا لكن من تدعي أنها دكتورة ففي الحقيقة ليس عندي إلا العجب.
أعود وأستسمح وقتك الثمين سيدتي،
موضوعنا الأساسي هو هل يحاور المسلم؟ وأنت لم تتطرقي لهذا ولو مرة واحدة في الرد علي،
وأنا هنا أحاورك بينما تريدين التهرب بأن قلت أن وقتك ثمين لن تضيعيه مع امرأة متمسكة بإسلامها،
لك ذلك إن اردتِ الانسحاب،
لكني سابقى لأني على يقين أن الدين أمر شخصي لا تدخل فيه وفاء ولا عقلها، ولن أتهمك أكثر لا باضطراب ولا جهل، فقد ابديتِ ما كان مخفيا من خلال ردك هذا وردودك غنية عن كل اتهام القارئ فقط هنا من يحكم.
الإسلام ديني وأنا أمارس طقوسه بحرية مطلقة، ولا أسمح لا لوفاء ولا لغيرها أن تدخل بيني وبين ربي
لأنها بذلك تتجاوز كل حدود الإنسانية التي تتحدث عنها،
لن أعارض من يقدس البقرة، ولن أعارض من يرى أن خالق الكون اختار سيدة أرضية يضع لها جنينا لأن ذلك ليس من شأني ولأنه إيمانه...
ولهذا أرجو فقط منك احترام الأديان وألا تجرمي إلا ما نجرم كلنا، داعش وما تفعله والذكور وما يفعلون والقانون الوضعي أيضا الذي يمارس ذكوريته ففي النمسا مثلا مازالت المرأة تأخذ راتبها الشهري ب، 20 بالمائة أقل من الرجل وهي دولة ديمقراطية قطعت نهجا طويلا في الكفاح والنضال السياسي من أجل أن تنال بعض حقوقها المسلوبة.
ناضلي بهدوء سيدتي كي يسمعك الآخر، الصراخ هنا يقنعنا أنك منفعلة جدا...
يقول المثل الألماني، فقط الزجاجة الفارغة تصدر ضجيجا،
تحياتي ...


90 - رد الى: سعاد سعيود
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 07:51 )
السيدة سعاد: لا أعتقد أنني أستطيع أن أستمر في الحوار..
فعلى حد قول المثل الأمريكي: وقف الخسارة ربح، والحوار بيني وبينك خسارة لوقتي وقد يكون خسارة لوقتك أيضا، من يدري ربما مرضاك بحاجة ماسة إلى علاجك ووقتك!
أعترف بأنني لم أسمع بحياتي بـ CD-10 ولا F22 ولا F40، ويبدو الأمر بالنسبة لي هلوسة ومرة أخرى مضيعة للوقت!
عزيزتي: لم أتدخل يوما بينك وبين ربك. من حقك أن تؤمني بما تشاءين بشرط أن تسمحي لي أن اؤمن بما أشاء.
لا يوجد دين ولا عقيدة فوق مستوى النقد، وأنت من دخلت الحوار ولم أجبرك على ذلك!
لست ملزمة باحترام عقيدة على سطح الأرض، ولكنني ملزمة أخلاقيا وإنسانيا أن أحترم الناس التي تؤمن بالأديان. طالما يعجز المسلم على أن يميز بين نفسه وبين عقيدته ستظل المشكلة هي نفسها!
أحترمك أنت لأنك لا تتدخلي بشخص يعبد البقرة، وهذا أرقى أشكال السلوك البشري، ولكنني في الوقت نفسه لا أحترم الإسلام لأنه يطالب بقتل من يعبد البقرة!
لا داعي لأن أذكر لك الآيات التي تحض على قتله، وإن كنت لا تعرفيها فمعنى ذلك أنك مسلمة بالإسم وانسانة خلوقة بالفعل!
أقدر فيك إنسانيتك، وليس من واجبي أن أحترم اسلامك!
في الختام: إن كان هذا ما يقوله المثل الألماني، فحوارك مع -زجاجة فارغة- إن دلّ على شيء إنما يدل على ضحالتك!


91 - عفوا ... دكتورة وفاء
د / عادل بشير الصاري ( 2016 / 4 / 29 - 15:25 )
دكتورة وفاء سلطان .. صباحي ومسائي عليك بنفسجة مبللة من ندى الشام المعطر
اسمحي لي بإبداء بعض الآراء بخصوص هذا الحوار:
أولا / أنت يا دكتورة وفاء ظاهرة صحية وطبيعية لا بد منها في مجتمعاتنا التي ألفت الكرى واستعذبت الكسل العقلي الاتباعي، فنشأت على كراهية النقد وتقديس الموروث ، حتى تأصل طبع الغرور فينا وبتنا نرتعد من أي رأي مخالف.
ثانيا / أعجبت بعدد من آرائك وتحليلاتك فيما يخص الوضع المأزوم الذي يمر به المواطن العربي المسلم، من خلال تعامله مع الموروث.
ثالثا / الحوار في الأصل كان لأجل مناقشة موضوع غياب الحوار وما نتج عنه من كوارث في الشرق العربي ، لكني لاحظتُ أن حوارك بدأ ينزوي ويغيب ويتحول إلى مناظرة بين الدين والإلحاد، وفي مثل هذه المناظرات ليس هناك حوار عادة ، بل هناك اصرار وعناد وتصلب في الرأي من طرفي الحوار، وهذا ما أدى إلى ارتفاع نبرة صوتك وحدة انفعالاتك وبخاصة مع السيدة الجزائرية سعاد التي حاورتك.
رابعا / اسمحي لي بالقول بأني لا اعتقد أن ارتفاع نبرة الصوت على محاورك وتسفيهه والحط من شأنه بالسخرية منه ومن معتقده سيقنعه بصحة رأيك ، بل ربما يتشكك في مصداقيتك والهدف من الحوار معك.
خامسا / اسمحي لي بالقول بأني لو كنت مكانك لما قلت لمسلم قرآنكم ودينكم الذي يأمر الرجل بضرب المرأة مثلا ، لأنه سيشعر بأني أتعمد إهانته بمهاجمة معتقده الذي يؤمن به، بل ألوم المسلم الذي يضرب زوجته بأنه استغل النص القرآني استغلالا سيئا، فأساء لزوجته ولنفسه ولدينه.
سادسا / دكتورة وفاء أنت تعرفين أن تبعية فهم دلالة نص ما تقع على متلقي النص لا على النص ذاته، فالمسلم مثلا عليه أن يخرج النص المقدس من سياقه القديم وزمن التلفظ به ويضعه في زمنه هو، لكي يتمكن من تأويله وتوظيفه لصالحه، ومن هنا يمكن القول إن الانتقادات الموجهة للإسلام يجب أن توجه إلى من قاموا بتجميد نصوصه وهم المفسرون والفقهاء، لكنك أنت ترين العكس كما فهمت.
سادسا / منذ سنوات بشَّرتْ كاتبة في هذا الموقع وصفت نفسها بأنها ملحدة بأن الأديان ستنقرض خلال خمسين سنة، ورددتُ عليها قائلا : وحياة عينكِ وهي عندي مثلما الإلحاد عندك لن تنقرض الأديان خلال خمسين ألف سنة، بل ستبقى .. قد تضعف ويقل تأثيرها في النفوس، وقد يهمل الناس شعائرها، وحتى لو تخلت مجموعة من البشر عن دين ما فإنهم سيخترعون دينا آخر، لكن أن تنقرض نهائيا، فهذا لن يحصل إلا إذا تغيرت خلقة الإنسان، أو نزع منه خالقه هاجس الخوف من المجهول.
دكتورة وفاء .. أنا لا أظن أنك ممن يعتقدون أن الأديان مصيرها الزوال في المستقبل، وإذا كان الأمر كذلك أليس من المفيد بدلا من مهاجمة الأديان أن تجتهدي وتحاولي أنت وجمع من العقول الليبرالية المتفتحة تقديم مفهوم عصري للدين والغاية منه، ينافس المفهوم السائد.
سابعا / المعتقد الديني يا دكتورة وفاء ليس كالمعتقد السياسي أو الفكري يمكن التخلي عنه بسهولة، لأنه يجري مجرى الدم في العروق، وقد لا يلام المؤمن بهذا المعتقد عن ردة فعل لفظي تشنجي يجابه بها من يظن أنه يسخر من معتقده، لذلك على من يتولى الحديث عن معتقدات الغير عليه أن يترفق بهم ويحترم مشاعرهم، ولا بد تكون لغته هادئة وأسلوبه أقرب إلى أسلوب الدبلوماسيين، وهذا مطلوب أيضا في أي حوار بين من يمثلون الدين ومن يمثلون الإلحاد سواء بسواء.
ثامنا / دكتورة وفاء الإسلام مذاهب واتجاهات وقراءات مختلفة، والمسلمون ليسوا سواء في فهم الدين والغاية منه والالتزام بشريعته ، فهم ما بين مؤمن فطري ومؤمن بالوراثة ومؤمن متنطع إرهابي ، لذلك أرى أنه من الخطأ اختزاله في طائفة واحدة أو النظر إليه من جانب واحد وبعين واحدة ، لا أرى من الحكمة والمنطق أن نغمض أعيننا عن الجوانب المضيئة في الإسلام ، فهو ليس كله سيئا وفاسدا، ومن الغريب أن هناك من مفكري الغرب من بلغت به الموضوعية والسمو الخلقي أن يضع نبي الإسلام في المرتبة الأولى من بين مائة غيروا وطوروا العالم، وهناك كثيرون جدا ليسوا مسلمين أشادوا بالإسلام ونبيه وشريعته ، فهل كانوا يا ترى سذجا، أم أنهم يا تُرى تقاضوا أموالا من المسلمين ليمدحوا الإسلام؟.
دكتورة وفاء أكرر إعجابي بعدد من مواقفك وآرائك النيرة ولعلنا نلتقي.


92 - رد الى: د / عادل بشير الصاري
وفاء سلطان ( 2016 / 4 / 30 - 18:41 )
عزيزي الدكتور عادل: شكرا من القلب على تشجيعك لي واعتباري ظاهرة طبيعية صحيّة...
لا أعتقد أنني استطيع أن اُضمّن ردي بعض السخرية أو التسفيه، لأنه لا يوجد في مداخلتك ما يستدعي، فلكل مقام ـ ياسيدي ـ مقال ولكل حادث حديث!
نعم كان موضوع الحوار -غياب الحوار- ولكن باعتبار الدين أحد وأهم سبب لمنع الحوار كان من الطبيعي جدا أن نتطرق إلى الدين، وأنت تعرف كم هو حساس هذا الموضوع وكم يحقن عروقا ويأجج مشاحنات!
من الطبيعي جدا جدا، أن تشعر بنبرة صوتي المرتفعة، لأن كل ظاهرة جديدة تبدو صاخبة..
في مجتمعاتنا وعلى مدى أربعة عشر قرنا من الزمن لم نسمع صوت المرأة إلا من خلف الباب مقهورا مذلولا ومشوّها...
هل تذكر كيف كانت امهاتنا تردّ على الطارق وهي تشوه صوتها كي لا يسمعه على حقيقته لأنه عورة؟؟؟؟
للأسف الشديد تبرمجنا على أن نرى في كل نقد للدين تسفيه وإهانة!
المسلم فشل فشلا ذريعا في إثبات نفسه وهويته، ولم يبقَ له من تلك الهوية ما يستطيع أن يتمسك به سوى دينه، ولذلك يرى في أي اقتراب من الدين تجاوزا لهويته وأخص خصوصياته!
كذلك، من الطبيعي جدا جدا لو كنت في مكاني أن لا تتهم القرآن بتحليل ضرب المرأة بل تتهم الرجل لأنه أساء فهم الدين، لماذا؟
لأنك رجل، ولأنك تمثل الضارب، أما أنا فامرأة وأمثل من تنهال عليها الضربات، وعلى حد قول المثل الشامي: من يأكل العصي ليس كمن يعدها!
هذا من ناحية ومن ناحية -نفسية- أخرى، صاحب السلطة المطلقة لا يتخلى عن سلطته بسهولة، وللرجل في الإسلام سلطة مطلقة لا تحكمها إلا شهواته ورغباته (انحكوا ماطاب لكم)، ولذلك مهما كان الرجل المسلم منفتحا، وهناك الملايين، لابد وأن يشعر ـ ربما باللاوعي ـ أن شيئا ما يهدد سلطته عندما تنتقد امرأة جانبا ما من جوانب تلك السلطة!
تطلب مني أن ألف وأدور ـ ولو قليلا ـ كي أعالج بدون أن أجرح...
لقد بلغ الدمل ـ يا سيدي ـ حد الإنفجار ومشرط الجراح هو الوسيلة الأنجع لتفجيره!
أرجوك لا تنسَ أنني قضيت حتى الآن نصف عمري في أمريكا، ولذلك تعملت الكثير من تواجدي هنا!
ربما الصدفة ـ علما بأنني لا اؤمن بالصدف، فالكون في غاية الترتيب والدقة..
قرأت مداخلتك بعد أن كنت لتوي قد وضعت كتابا من يدي بعنوان:
One hundred Secret of Success to prepare your people for life
(مائة سر من أسرار النجاح، تساهم في تحضير الجيل الشاب للحياة)
يستشهد الكاتب في أحد صفحات الكتاب بقول أحد مدراء البنوك المشهورين في ولاية أركنساس:King A. Crow
We must deal with circumstances as they are, not as we wish they were. Failure is assured when we practice denial, when we refuse to face reality. Be absolutely ruthless with yourself with regard to recognizing , facing up to, and dealing with hard realities
(يجب أن نتعامل مع الظروف كما هي على حقيقتها، وليس كما نتمنى أن تكون. الفشل هو نتيجة حتمية عندما نمارس التجاهل وغض النظر، وعندما نتعامى عن الواقع!
كن قاسيا بالمطلق مع نفسك ولا تتمتع بأية شفقة عندما يتعلق الأمر بتعريف المشكلة ومواجهة واقع مرّ وقاسي للغاية!)
هذه ما فعلته تماما عندما تحاورت مع السيدة سعاد...
فأنا لا أستيطع أن أعطي إلا ممّا أنهل، ولقد نهلت من الثقافة الأمريكية التي ساهمت في بناء أقوى دولة في تاريخ العام في غضون أقل من أربعة قرون!
لا أستطيع أن أتبع اسلوب المواربة، فأحمل القارئ مسؤولية نص غارق في رذالته الأخلاقيّة وضحالته اللغوية!
ليس اسلوبي، أعتذر!
لست ممن يؤمن بنهاية الأديان، على الإطلاق...
فالدين حاجة نفسية ملحة للكثيرين من الناس، وليس من حقي أو حق أي إنسان آخر أن يسلبهم هذا الحق...
مشكلتي ليست مع الدين كدين، وإنما مع الإسلام ـ تحديدا ـ الذي لم يعد صالحا للحياة، وما الكوارث التي نشهدها اليوم إلا برهانا ساطعا على ما أقول!
هذه الكوارث لم تأت من عبث، وبغض النظر عن رأي الموالي والمعارض وعن نظرية المؤامرة، لا أتوقع أن تتوقف ولو مرّ عليها عقود قبل أن تضع حدا للإسلام بشكله الاصولي المحمدي!
المتتبع لما يجري بعين ثاقبة، يدرك أبعاد القضية ويدرك بدقة موقف العالم كله، ويدرك أيضا أن الأمر في غاية الجدية!
لست ضد إعادة خلق إسلام جديد، بمعنى أن تغيّر الرأس وتحافظ على القبعة!
وجودي وأمثالي يشجع القادرون على خلق هذا النوع من الإسلام على أن يكونوا جدين ويثابروا سيرهم!
لا أقصد ولا أتوقع أن ينتهي الإسلام جذريا، ولكن رسالتي الحدّية ستساهم في خلق وتشجيع بشر معنيين بإعادة خلقه!
الغرب يصفي حسابته مع الدول التي تبنت الإسلام الأصولي دولة دولة، وستكون السعودية آخر العنقود، وستكون
تصفيتها النقطة التي ستوضع فوق الحرف!
أما بخصوص الغربيون الذين مدحوا محمد، لن أتهمهم بدوافع منفعيّة، ولكنني أجزم بأنهم لا يشكلون نقطة في محيط المفكرين الغربيين الذين تناوله بالتشريح والنقد، ورفضوا فكره جملة وتفصيلا!
لم أقل يوما بأن التخلي عن المعتقد الديني سهلا، فلقد أخذني عقد من الزمن كي أتصالح مع نفسي وأبلور موقفي من الإسلام!
لكن، هذا لا يعني أن نتعامى عن الواقع المؤلم ونتعامل معه باسلوب المواربة بدلا من المواجهة!
لغة الكاتب ـ يا سيدي ـ هي بصمات أصابعه...
هل استطاع أحد عبر التاريخ أن يغيّر بصماته؟؟؟؟
لدي الكثير مما أود قوله لك، لكن ـ للأسف ـ أدركني الوقت فالزمن عندي صباحا وعلي أن أغادر البيت خلال دقائق..
لقد وصل عبق البنفسج المبلل بندى الشام عبر رسالتك فأنعش صباحي..
بدوري أرسل إليك عبق كل أزهار حديقتي ـ وفيها ما يزيد عن 130 نوعا من الأزهار ـ وخالص محبتي


93 - وفــــاء ســــــــــــــلطان . نحن ملك العراق
كنعان شـــماس ( 2016 / 4 / 29 - 17:31 )
اذا اراد احدهم ان يقراء الاخرين مايكتبه فليذكر اسم وفـــــاء ســــــــلطان في عنوان مايكتب . سيدتي الفاضلة انت صوت ملايين المســــلمين البســـــطاء المخنوقين والمرعوبين من سيوف وسكاكين الايات والاحاديث المحمديـــة . يحتمل الذي يلوك الكلام تحت اسم سـعاد هو رجل ولانصيب كبير له في اســلوب التعظيم في اللغة العربية كما لم نلاحظ نصيبا لهذا الرجل في ارشيف الحوار المتمــدن . على اية حال ليس لي ما اظيف على حال من يتصادم في الحوار مع وفاء ســــــــــــــلطان الا القول يشـــــبه حاله كمن يقف امام مدفعيــــــــة امريكيـــة في هذه الايـــــام تحيـــــــــة


94 - رد الى: كنعان شـــماس
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 1 - 03:51 )
عزيزي السيد كنعان: شكرا لتشجيعك ولكلماتك الجميلة...
أعرف أنني صوت الذين لا صوت لهم وأنا فخورة بذلك...
شكرا على مرورك الجميل مع خالص محبتي


95 - لا حوار مع من يكفرون العقل والديمقراطية
س . السندي ( 2016 / 4 / 30 - 03:29 )
بداية تحياتي لك سيدتي د. وفاء وتعقيبي ؟

1: بداية من لا يحترم عقله لا يستحق إحترام الاخرين ، والعقول التي تقبع في دهاليز الظلام يستحيل عليها فهم الواقع والتاريخ وحب الحياة والنظام .

2: بعيداً عن فنطازيا الاديان وأيها هى حق وأيها هى باطلة ، أدركت حقيقة أسطع من شمس الظهيرة تقول { إذ تعمق الانسان المسلم بدينه والتزم صار مجرماً أو إرهابياً ، وإذا تعمق الانسان المسيحي والتزم بدينه صار قديساً وعمل معجزات } والشواهد على مانقول كثيرة جداً ، فحتى الأجنبي الذي يسلم يصيرونه مجرماً إرهابياً ،وحتى لا نتجنى على أحد فكما يقول أنشتاين كل شيء خاضع للنسبية وهى جوهر تقيمه.

3: ما يحتاجه المسلمون اليوم ليست فقط شلالات المعرفة بل الشجاعة لقول الحق والحقيقة .

4: ألامة آلتي تلقي أسباب جهلها وتخلفها على شماعات الاخرين لن تقوم لها يوما قيامة ؟

5: عجبي ممن لازالو يجافون الحقيقة والواقع ، لدرجة يجملون القيبح ويجعلونه حق ساطع .

6: الإوأخيراً ...؟
مادام سيف السلاطين والدين يجز عقول المفكرين والمتنورين فسيبقى الظلم والجهل دين المُسلمين ، سلام ؟


96 - رد الى: س . السندي
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 1 - 03:53 )
عزيزي السيد السندي:
ليس سهلا أن يرى الإنسان جهازه العقائدي يتهاوى بسرعة البرق أمام عينيه...
من الطبيعي أن يتخبط في دفاعه كردة فعل أولى...
واجبنا ان لا نسمح لليأس بأن يأخذ مأخذه منا رغم سوداوية الصورة...
وواجبنا أن نكون دوما محكومين بالأمل...
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


97 - لايؤمن بالحوارالاسلام
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 4 / 30 - 13:10 )
ياسيدة سعاد الاسلام لايؤمن بالحوار ولا يؤمن بالنقد ودليلي هذه الاية(اذ سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزا بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره، انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. هنا يصفك القران بالمنافقة ومكانك جهنم معنا نحن الكافرين.كان النظر ابن الحارث يجادل محمد وكان فيلسوفا واكثر ثقافة وعلما من محمد وكان يقول له كلمنى يا محمد عن اشياء جديدة هذه اساطير الفرس واليهود نحن نعرفها هذه اساطير الاولين كما وردت بالقران وعندما دخل محمد مكة واحتلها امر بقتله انتقاما منه مع عبدالله ابن سرح كاتب محمد الذي فضحه وقال كنت انا اتلقى ما يوحى لي وليس لمحمد وارتد عن الاسلام ورجع لمكة وقال محمد يجب ان يقتلوا حتى لو تعلقوا باستار الكعبة وفعلا تم قتلهم ومنهم النظر ابن الحارث ماعدى عبدالله ابن سرح الذي توسط له عثمان ابن عفان . ياسعاد . الاسلام لايقبل الحوار عندما يقول قران محمد لاتسالوا عن اشياء ان تبدوا تسؤكم . اي لايقبل الحوار هذا كلام اله محمد غير قابل للنقاش والسؤال والحوار.لايمكن لك تفسير الاسلام حسب اهواءك ورغباتك الشخصية لكي تسوقي علينا خطاباتك الانشائية. نحن من خلفيات مسلمة ونعرف الاسلام افضل منك بكثير. ثم يجب ان تعرفي ان موقع الحوار موقع يساري علماني حقيقي ويعرفون الاسلام افضل منك.ياسيدة سعاد قرات كل تعليقاتك وحاولت ان اجد شئ استفيد منه ولم اجد سوى مناكدة وخالف تعرف. . ولذلك انا لا استطيع ان اصدق انت طبية على الاطلاق وبالذات طبيبة نفس وانما انت قارئة مثل بقية القراء. ساروي لك ذلك . زارني صديق عزيز البارحة من السويد وانا اعيش في الدانمارك وهو طبيب خريج كلية الطب وطبيب نفسي قرأ تعليقاتك وضحك وقال لي يستحيل هذه طبيبة وانما قارئة وقال اعتقد انها رجل وتتقمص شخصية امراة. قال كيف تعالج المرضى وتؤمن بسخافات الاسلام .هل تعالجهم بالجن والشياطين وبول البعير. قال الاكثرية الساحقة من الاطباء النفسانين وبالذات الناجحين منهم هم ملحدين او لادينين. كيف تؤمن بدين يقول عنها ناقصة عقل؟؟فهل ناقصة العقل تستطيع ان تعالج المرضى وهي مريضة وغبية كما يصفها نبي الاسلام . .ياسيدة سعاد اانصحك ان تقراي الاسلام كباحث للحقيقة بعد ان ترفعين عنه القداسة سوف تتوصلين الى هذه الحقيقة وهي ان الاسلام كباقي الاديان منتج بشري ويعكس ثقافة ومعارف عرب الصحراء في ذلك الزمن ويعكس القران عنف البدوي ابن الصحراء القاحلة..لايمكن لك ان تنكري ماجاء في القران وتفسيرات كبار الفقهاء والمذاهب والمراجع الدينية الاسلامية كالازهر في مصر ورجال الدين السعودين ومرجعية النجف في العراق ومرجعية قم في ايران وغيرها من المراجع والجامعات ومراكز البحوث الاسلامية التي يعتد بها المسلمين في كل انحاء العالم وتريدين ان تفصلي الاسلام على رغباتك ومقاساتك من دون ان يكون لك دليل اثبات او وثائق او مخطوطات. لديك حجة وهي هذه الاية وتلك نزلت في سياقها التاريخي.القران ياسعاد كتب باللوح المحفوظ قبل الخليقة بمليارات السنين حسب الاية انا نحن انزلنا القران وانا له حافظون.هل الهك لايعرف ماذا سيجري بعد نزول رسالته التي ادعى بها نبيك؟واذا تمسكنا افتراضا بقولك ان هذه الايات نزلت في سياقها التاريخي .ياحجية سعاد تعرفين جيدا ان كل اية نزلت لها سبب وفي وقت معين ،طيب يعني ان اكثر من 80 بالمئة من الايات التي وردت بالقران انتهىت صلاحية العمل بها لانهاكانت ضمن سياقها التاريخي وبالتالي الغاء القران وانتهاء عصر الاسلام.تعرفين حجية سعاد سيهدر دمك ليس من قبل مشايخ الاسلام وانما من عامة المسلمين.ياحجية سعاد الدكتورة وفاء ليس ضد المسلمين وانما هي تنتقد هذه الايديولوجية الدينية الفاشية والذي هم ضحية لها دفعوا ولازالوا انهار من الدم وبالتالي اصبحوا في قاع العالم.المسلمين هم اهلنا واخوتنا نراهم في سجن مرعب ورهيب يعذبون باسم الله والله برئ من هذا الدين لانه يشوه سمعته وسجانيه هم المشايخ من المرضى النفسين الذي يجب عليك ان كنت حقا طبيبة ان تعالجيهم .ياحجية سعاد الاسلام يقسم الناس الى مؤمن وكافر وذمي يدفع الجزية ذليلا ومقهورا.الا هذا شكل من اشكال العنصرية والفاشية. ؟؟؟
تحياتي لك دكتورة وفاء
ومزيدا من الطرق لكى يصحى النائمون


98 - رد الى: اسماعيل الجبوري
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 1 - 03:56 )
صديقي العزيز اسماعيل: شكرا على المعلومات القيمة التي أثريت فكري بها، وخصوصا الآية التي ذكرتها...
لا شك أنني سأستخدمها في حوارات لاحقة!
أتمنى أن تبقى منخرطا في الحوار، فالكل يستقيد ويفيد..
شكرا على دعمك الدائم، فاستمراريتي كانت بسبب وجودك وأمثالك
لك خالص محبتي


99 - قطعت جهيزة قول كل خطيب
سعاد سعيود ( 2016 / 4 / 30 - 15:34 )
السيدة وفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنوان هذا الحوار : غياب الحوار.... هو السبب الرئيسي والأهم لكل كوارثنا في الشرق العربي
ها أنت تقولين لي : لا أعتقد أنني أستطيع أن أستمر في الحوار
وهو فعلا دليل على صدق العنوان،
لكن التي لم تواصل الحوار ليست المسلمة بل الملحدة اليوم.
أرجو لك التوفيق في كل حالاتك، في بحثك عن الحقيقة/ كما أرجوها لي ولكل إنسان صادق مع نفسه.
لم أصفك بالزجاجة الفارغة حاشا أن أنزل بنفسي هذه المنزلة إنما وصفت صراخك سيدتي وأنت تحاولين الإقناع,
دمت بكل الاحترام، ليس لي ما أقول بعد أن كان القرار قرارك، فقد قطعت جهيزة قول كل خطيب بأن تتوقفي عن حواري.
تحياتي.
أختك سعاد


100 - رد الى: سعاد سعيود
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 1 - 03:58 )
سيدة سعاد: لن أتوقف يوما عن الحوار مع أحد بشرط أن يبقى حوارا..
هناك فرق بين الحوار وبين الجدل...
الحوار معك ـ على الأقل بالنسبة لي ـ صار جدلا عقيما لا طائل منه، ولم أعد أفهم هلوساتك، ليس إلا!
أترك للمتابع أن يقرأ ما كتبناه كلانا ويحكم بنفسه..
شكرا على مرورك، أتمنى لك كل الخير والتوفيق!


101 - الحرب ليست ضد المعتقد ولكنها ضد الفاشية والعنصرية
nasha ( 2016 / 5 / 1 - 00:26 )
الإنسان يملك عقلين وليس عقل واحد . عقل تحركه العواطف والغرائز الطبيعية وعقل آخر ناقد عقلاني ضد الغرائز يخطط بعمق ويفهم الأشياء بتجرد دون عواطف خادعة مؤقتة
الدين فكر يعتمد على العقل العاطفي في الانتشار ويتحول بالظبط كالمخدر الذي لا يستطيع المدمن التخلص منه . الإلحاد والدين كليهما معتقدات يحتاج إليها الإنسان اي انسان ولايمكن أن يستغني عن احدهما طوال حياته .
المشكلة القائمة في العالم اليوم ليست بسبب المعتقد سواء دين أو الحاد أو أية ادلجة بصورة عامة وإنما بسبب أصولية الأدلجة مهما كانت.
الحرب اليوم بين الأصولية بكل أنواعها وبين التفكير العقلاني الحر.
السيد عادل والسيدة سعاد بدلا من التهجم والنقد المبطن ضد الدكتورة وفاء عليكما البحث عن طريقة لإزالة فاشية وعنصرية الإسلام وأصوليته.
مشكلتنا مع الاسلام ليست معه كدين ولكن مشكلتنا معه عنصريته وفاشيته.
الإسلام دين يخدر العواطف كأي دين آخر ولكنه مخدر سام له أضرار جانبية قاتلة .
الإسلام اليوم على المحك أما أن ينقرض كما انقرضت أديان أخرى قبله أو يحور ويهذب ليتلائم مع الإنسانية ويجحد الفاشية والعنصرية.
الحرب اليوم بين التفكير المطلق متمثلا بالدين الاسلامي الذي يتوهم انه يملك الحقيقة المطلقة وبين التفكير النسبي المتطور الواقعي المتمثل بالعلمانية الذي يعرف أنه يستحيل امتلاك الحقيقة المطلقة.
الحرب اليوم بين الوهم والواقعية . اي بين العواطف الخادعة وبين العقل الحر الواقعي
تحياتي للجميع


102 - رد الى: nasha
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 3 - 19:01 )
عزيزي السيد ناشا:
لفتت نظري عبارة لك في غاية الأهمية ألا وهي -المشكلة القائمة في العالم اليوم.....تكمن في اصولية الأدلجة-
ليس لدي أية مشكلة مع الإسلام لولا إصراره على فرض نفسه بالقوة واحتقاره للغير إلى حدّ الإلغاء!
لو يؤمن الإنسان بالشيطان ـ لا يهمني ـ بشرط أن لا يتشيطن!
نعم، الإسلام محشور في الزاوية، وسيظل محشورا حتى يجد القائمون عليه مخرجا منطقيا ومقبولا على الصعيد العالمي.
مع خالص شكري ومحبتي


103 - أسئلة لابد منها
الطيب طهوري ( 2016 / 5 / 1 - 15:49 )
السيدة وفاء مساء الخير

1- النقاش المثمر حقيقة هو النقاش الذي يتم بين المختلفين، لأنه يدفع بالطرفين إلى شحذ كل واحد منهما عقله أكثر والبحث والتنقيب لإثبات صحة أفكار ه وتأكيد مواقفه والتصورات التي يدافع عنها ..هذا يعني منطقيا اننا سنجد أحيانا بعض الحدة في ذلك النقاش، خاصة في عالمنا العربي الإسلامي ، حيث ما زلنا لم نتعلم قواعد الحوار جيدا، ولم نخرج بعد من عقلية التعصب للرأي ..وهي الحدة التي لا يمكن مواجهتها إلا بالتأمل والهدوء والتحكم تدريجيا في الأعصاب..إننانتعلم..والمتعلم يخطئ ويصيب، ومن خطئه يتعلم أكثر..لهذا أرى أن الحكم على وفاء سلطان بأنها صاحبة عقل فارغ وعلينا بالابتعاد عن مجادلتها كلام لا معنى له بالمرة ..شخصيا، لا أعتقد أبدا - مهما اختلفت مع وفاء سلطان - أنها وهي تفتح باب الحوار على مصراعيه وترد على كل التدخلات فارغة عقل...علينا أن نحترم مجهودات الآخرين مهما اختلفنا معهم..علينا أن نتواضع..أقول هذا الكلام لأنني رأيت على صفحة السيدة سعاد الكثير من أصدقائها وصديقاتها يدعونها من خلال تعليقاتهم إلى التوقف عن مواصلة الحوار ، بعضهم بدعوى أن وفاء سلطان ملحدة، وبعضهم الآخر بدعوى أن الحوار معها لا يجدي نفعا وانها لن تتخلى أبدا عما تعتقده ، وهو ما يعني أنهم لا يرون في الحوار إلا وسيلة يهدفون منها إلى جعل المختلف عنهم ينجر إلى صفهم حما ويتبنى ما يتبنون، وهي عقلية لا نراها إلا في مجتمعات القطيع، بدل ان يروا في الحوار وسيلة للرفع من مستوى وعيهم وفهمهم من ثمة لواقعهم وتاريخهم وواقع الآخرين وتاريخهم أيضا ،وما هو مطروح في الحوار من قضايا أكثر..
2- ترجع السيدة سعاد سعيود تخلف مجتمعاتنا العربية الإسلامية إلى العوامل التالية - حسب ما فهمته من ردعا على السيدة وفاء سلطان - : أ -الذكورية ( وهي كما نعرف جميعا متوارثة عبر الأجيال، من مجمع ما قبل الإسلام حتى الآن) ..
ب - الفقهاء ورجال الدين عموما ( الذين وظفوا الدين لخدمة مصالحهم ومصالح المستبدين الذين حكموا مجتمعاتنا طوال التاريخ، وجعلوا منه أي الدين وسيلة لمحاربة كل فكر يخالف فهمهم له،واضطهاد أصحابه) . ج- العادات والتقاليد البالية التي سيطرت وما تزال تسيطر على عقولنا ومشاعرنا وسلوكاتنا ...).. الأسئلة ( التي أراها وجيهة) ، والتي ننتظر من السيدة سعاد وغيرها من الذين يمكنهم ، واللواتي يمكنهن أيضا الإجابة عنها ، وإثراء الحوار أكثر هي: - كيف عجز الإسلام طوال تاريخه على القضاء على تلك العوامل؟.. - كيف عجز عن إحداث التغيير الإيجابي لهذه المجتمعات؟..- هل كان لرجال الدين فقهاء وأائمة ودعاة أن يتواجدوا لولا وجود الدين؟.. - هل يجب إبعاد الدين عن الحياة حتى يختفي رجال االدين أولئك ؟..- كيف نجعل الدين ( الإسل عندنا) ينجح في تحقيق ما يريده المسلمون منه( الخروج من تخللفهم والدخول في العصر فاعلين لا مفعولا بهم) ؟..- الغرب لم يخرج من تخلفه إلا بحركة تنويرية أدت إلى جعل الدين أمرا شخصيا، قناعة ذاتية تربط الشخص بما يؤمن به ، وهي الوضعية التي عرفت باسم العلمانية ( السيدة سعاد تصرح بانها علمانية)..هل يمكن لمجتمعنا العربي الإسلامي أن يسير هو أيضا نحو العلمانية ويجعل من ثمة إسلامه أمرا شخصيا، قناعة ذاتية لا علاقة له بأمور الحياة سياسة واجتماعا واقتصادا..إلخ؟.. مع الملاحظ أن فترة ازدهار حضارة العرب المسلمين في العصر العباسي كانت شبه علمانية..كيف يتحقق ذلك؟..تحياتي


104 - رد الى: الطيب طهوري
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 1 - 22:13 )
عزيزي السيد الطيب، شكرا لردك الطيّب كل الطيبة، يبدو أنه فعلا -لكل من اسمه نصيب-
اتهامهم لي بأنني صاحبة عقل فارغ برهان على أن ما يفرزه عقلي بدأ يهدد ضحالتهم!
لم يتوقع المسلم عبر تاريخ طويل، طويل جدا، أن يأتي يوم يرى نفسه وتعاليم تحت عدسة المجهر!
إنه واقع فرض نفسه وكان أكبر من أي توقع!
عندما يحدث ما تتوقعه تكون قدرتك على التعامل مع الأمر أكبر بكثير، لأنك تكون ـ على الأقل ـ جاهز عاطفيا لمواجهة حدوث ما توقعته!
لكن عندما تداهمك العاصفة على حين غرة، ستقلبك رأسا على عقب، وستحاول أن تتخبط بين براثنها علّك تحافظ على ما تبقى!
هذا هو وضع المسلمين والإسلام الذي يدافعون عنه اليوم...
كل يوم يخرجون علينا بنظريات يحاولون من خلالها أن يقنعونا بأسباب تخلفهم وتراجعهم أمام الركب الحضاري في القرن الواحد والعشرين.
أخبث وأهم تلك النظريات -لأننا لم نتبع الإسلام الصحيح-، وكأن الغرب واليابان وروسيا والصين اتبعوه حرفيّا!!!
ثم هناك الكثير من نظريات أخرى تتناول عدم فهمنا للقرآن، وسوء فهمنا لسلوكيات محمد، وتلقي باللوم على رجال الدين، وردي على ذلك: طالما فشل الإسلام ـ كجهاز عقائدي فكري ـ أن يحمي نفسه من سوء الفهم ومن خبث رجال الدين على مدى أربعة عشر قرنا من الزمن ألم يحن الوقت لوضع الاصبع على جذر المشكلة؟؟
عزيزي سيّد: طبعا لسنا ضد الدين، عندما يكون الدين علاقة شخصية جدا بين الإنسان وبين خالقه، وعندما لا يتطاول على الآخرين.
شكرا على مرورك الجميل الذي عكس مدى انفتاحك ومستوى وعيك
مع خالص محبتي


105 - إلى: الدكتورة وفاء و الأخت سعاد
سيد شهيـر ( 2016 / 5 / 1 - 20:09 )
لقد تابعت الحوار بين: الدكتورة وفاء و الأخت سعاد.
سعاد: -ألا ترين سيدتي أنك تتناقضين إذ أنك لم تبدئي بنفسك لتقبلي ثقافة الآخر- سؤال وجيه.
-تعبيرك عنصري لا يمكن أن يتفق مع الحوار الهادئ الذي تنشدين.- تحليل منطقي.
دكتورة: -لأن السلام فقط على من اتبع الهدى، ولا أعتقد أنني ممن اتبع ذلك الهدى!- تعلمين أنكِ على ضلال.
-نعم أنا أرفض تلك الثقافة قلبا وقالبا وأعتبرها جلفة ومهينة بحق الإنسان وخصوصا بحقك أنت كامرأة- فلو بينتِ لنا كيف مهينة بحق الإنسان، لكان أفضل.
-لا تعتبرين الآية التي تقول -واضربوهن- إهانة- هي ليست إهانة لأنه قبل الضرب الموعظة ثم الهجر، و الموعظة ليست في لحظات و الهجر ليس ليلة أو ليلتين ثم إن لم تنفع الحالتين (و هو أمر يساوي واحد من مائة) يأتي الضرب و يكون غير مبرح.
-الإله الذي يأمر بضربي سأضربه بفردة حذائي- إبليس يعجز عن مثل هذا الكلام و يشعر بالخزي أمام الله.
سعاد: -في الحقيقة قرأت القرآن كله، ولم أجد آية تقول واضربوهن- و ماذا عن سورة النساء الآية 34 ؟
دكتورة: -اعترافي بأنني لست على هدى المسلمين لا يعني أنني في ضلال- إذًا ما معنى و وجدك ضالا فهدى ؟
-هل من الإحترام بمكان أن تكذبوا عن شعب بكامله- الآية قالها الله و لم يقلها بشر حتى تقولي تكذبوا عن شعب بكامله.
-لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم- جعلتِ كلام الله من إنتاج البشر.
-أنا أضرب الإله الذي يأمر بضرب المرأة، ليس إلا...- هو الله الذي أعطى هذه صلاحية ضرب الناشزة، أم هناك غيره ؟
-والإله الموجود في القرآن هو الشيطان وليس الله!- إذن القرآن كلام الشيطان، ما دليلكِ ؟
- والنكاح هو العملية الجنسية- النكاح هو الزواج لغة و أتحداكِ في هذه.
- لعن الله ناكح يده،- ليس حديث نهائيا، و لكنكِ ترددين بمجرد سمع.
سعاد: -وما قرأت سيدتي في القرآن عن عداوة اليهود مقيد بفترته،- لا ليس مقيد بل هو إلى أن تقوم الساعة.
دكتورة: -لا يدل على أخلاق القرآن..- القرآن لم يدع إلى الإعتداء على اليهود، فالرسول صلى الله عليه و سلم كان يقترض من دكان يهودي مواد غذائية و لمّا توفي كان عليه دين لليهودي.
-لو كان الله فعلا هو من كتب القرآن- إبليس يزين لكِ الكلام.
-(وقال بعض اليهود عزير ابن الله)- و لأنه قال قالتِ اليهود معناه كلهم ؟ هل هذا مفهومكِ ؟
-طالما يرفض اليهود وجود شخص في تاريخهم بهذا الاسم- هم قالوا عزير ابن الله و لم يرفضوه.
-.عذر أقبح من ذنب- أين هو العذر و أين هو الذنب يا دكتورة ؟
-يا لسعادة النمسا على وجود -معالجات نفس من أمثالك- الفرق بينها و بينكِ أنها حافظت على الأسرة، و أمّا أنتِ ...
-على أخين فلسطينيين بالسجن 14 عاما- هل هما مسلمان حتى يكون الحكم من القرآن ؟ ألم تلاحظِ لا علاقة لهما بالإسلام ؟
- ولماذا لم تخاطب الرجل النكد على حد سواء؟- و هل هناك من يزوج ابنته إلى رجل نكد يا دكتورة ؟
- -إن خفتم-.- لا يقصد بها الخوف يا دكتورة يقصد بها رؤية مستقبلية.
-وإن نشزت نساؤكم- عليكِ أن تعلمي العرب كيف يفهمون و طريقة الكلام، حيث نزل بلسانهم.
- تعالج رجلا ارهابيا- هل الإرهابي يذهب إلى طبيبة يا دكتورة ؟
-فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب - هل تدبرتِ أسباب نزولها ؟
-الإسلام ليس دينا، وإنما عقيدة ارهابية- يا دكتورة إن فهمكِ للقرآن سطحي و الدواعش ليسوا من الإسلام في شيء.
-او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء- و إذا جاءتِ المرأة من الغائط فهل تصلي مباشرة ؟
-وقف الخسارة ربح،- تعترف الدكتورة بانهزامها أمام الحوار.
- وأنت من دخلت الحوار ولم أجبرك على ذلك!- لا يا دكتورة بما أنكِ فتحتِ موضوعا فالكل يناقش، لكن من الواضح أنكِ غير واثقة من كلامكِ. و ما انسحابكِ إلا دليل.


106 - رد الى: سيد شهيـر
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 1 - 21:12 )
عزيزي السيد سيّد: نعم أنا في ضلال بناءا على المفهوم الإسلامي لكلمة هدى، وليس بناءا على المفهوم اللغوي لكلمة ضلال. ويسعدني جدا أننا ضللت طريق محمد واخترت طريقا يرتفع بي فوق مستوى الغزو والسبي وسرقة الغنائم!
تطلب مني أن أشرح لك لماذا تلك الثفافة جلفة ومهينة للإنسان؟؟؟
لا داعي للشرح، يكفي أن تقيّم الواقع التي وصلت بنا إليه تلك الثقافة لتعرف كم هي مهينة، بغض النظر عن الدخول في متاهات القرآن والسيرية المحمدية.
الواقع ـ يا سيدي ـ هو ثمرة السلوك، والسلوك هو ثمرة الثقافة؟؟ أليس كذلك؟؟؟
عزيزي سيّد: عندما استخدم في كتاباتي كلمة -الله- أو -شيطان- لا أقصد بهما المفهوم الديني لهما..
سواء كان الله أو الشيطان موجودين أما لا، لا بد أن نتعامل معهما على أرض الواقع لأنهما فكرتان موجودتان في أذهان الناس عموما...
بالنسبة لي شخصيا، أفهم -الله- من الناحية الفكرية على أنه الخير المطلق...
وأفهم -الشيطان- من الناحية الفكرية أيضا على أنه الشر المطلق...
لذلك، كل فكرة تبدو ـ بشكل أو بآخر ـ مهينة للنفس البشرية وشريرة هي فكرة شيطانية..
وكل فكرة خيّرة ترتقي بالنفس وبالعقل وبالروح عاليا هي فكرة ألوهية...
تحت أي ظرف من الظروف، حتى ولو استمر الوعظ ثلاث سنوات ولم يؤدِ إلى نتيجة لا يمكن أن تكون فكرة ضرب المرأة إلا شيطانية!
وقس على ذلك...
هناك ملايين الأفكار التي جاء بها القرآن ويستحيل أن تكون ألوهية، هذا اذا قبلنا ـ مؤقتا ـ أن لا نعتبرها شيطانية
الآية تقول: (اعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل)
كلمة -غنم- في القاموس العربي تعني سرق ما ليس له!
فهل يعقل أن يحلل -الله- لرسوله سرقة ما ليس لديه؟؟؟
هل تذكر ما قاله عنترة العبسي في إحدى قصائدة مفتخرا بعفته عن الغنائم -يخبرك من شهد الوقائع أنني.....أغشى الوغى و(أعفُّ) عند المغنم. كانت العفة عن الغنائم شيمة أخلاقية يتغنون بها حتى جاء محمد وحللها لنفسها وحشر الله معه!!! هل تريدني أن اؤمن بأن تلك الآية ألوهية؟؟؟؟
تحاول أن تدافع عن الآية التي تقول -وقالت اليهود عزير ابن الله-، سأسألك سؤال: لنفرض جدلا أن طائفة ما في أقاصي الصين، قالت في كتابها المقدس: وقال المسلمون جُحيش ابن الله؟
وفي الحقيقة لا يوجد اسم -جُحيش- في كل تاريخ الإسلام...
هل سترى عندها إهانة للمسلمين في ذلك القول؟؟؟؟
أليس من حق اليهود أن يعتبروا الأمر إهانة، لأنه كذبة بحقهم؟؟؟
من هو عزير؟؟؟ جاوبني على هذا السؤال؟؟؟
اثبت لي أن هناك شخصا في تاريخ اليهود اسمه عزير وقال ـ دعنا نقول بعضا من اليهود ـ أنه ابن الله؟؟؟
لماذا تحللون الإفتراء على الآخرين؟؟؟؟
لقد ذكرت قصة الأخين الفلسطينيين، ليسا من باب أن أثبت أنهما مسلمان، ولكن من باب أن اُثبت كيف يعامل القانون الرجل الذي يضرب زوجته في الغرب، لأن السيدة سعاد ادعت بأنها مختصة في علم النفس وقالت أنها ستعالج ذلك الرجل باقناعه أنها ستسمح له بالضرب ولكن ضمن شروط!
هي ليس مختصة في علم النفس، ولو كانت تمارسه حقيقة في النمسا لما ارتكبت تلك الكذبة الكبيرة!
القانون ُيجرّم الرجل الذي يضرب زوجته في كل بلدان الغرب!
تقول -إن خفتم- هي رؤية مستقبلية، هنا يصل بك الحوار إلى جدل عقيم، لا أستطيع أن أستمر به...
الخوف هو رؤية مستقبلية؟؟؟؟؟؟ ليس لدي رد!
تسألني سؤالا طُرح علي حتى الآن مليون مرة: هل سألتِ أن أسباب نزول الآية التي تقول: (فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب)؟؟
وجوابي: بغض النظر عن أسباب نزولها، لا يمكن....لا يمكن ....لا يمكن أن أقبل بأن الله ـ باعتباره بالنسبة لي الخير المطلق ـ أن يأمر بقطع الرقاب!
والكارثة الأكبر -لمجرد أنهم كفروا- يحق لك أن تقطع رقابهم كلما التقيت بهم؟؟؟؟
أليس لديكم حس أخلاقي؟؟؟؟
تقول فهمي للقرآن سطحي؟؟؟
إذا كانت آية -فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب- تحتاج إلى تفكير عميييييييييق كي يدرك الإنسان فهمها، فنحن في ورطة كتلك التي نعيشها اليوم!!
قالوا لنا -كتاب مبين- والبيان هو الوضوح وسهولة الإستيعاب؟؟؟

امرأة تدافع عن الآية التي تقول: وإذا جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء-، هي امرأة جدا سطحية، ولقد احترمتها سطحيتها وحاورتها بما فيه الكفاية..
تسألني سؤالا هو بحد ذاته جواب لكثير من الأسئلة: -إذا جاءت المرأة من الغائط فهل تصلي مباشرة-، طبعا المفروض أن يكون الجواب لا.
إذن: لماذا لم تقل الآية (-وإذا جاء أحدكم من الغائط أو لامس أحدكم الآخر-)؟؟؟ بدلا من أن تقول -أو لامستم النساء-
طبعا، المرأة عليها أن تغتسل إذا لامست الرجل، ولكن القرآن لا يقبل أن يضع الرجل في مستوى الغائط ولذلك اكتفى بقوله -وإذا لامستم النساء-!
.....
سيّد: لو كنت ممن ينسحبون من الحوار لما بدأته منذ أكثر من ربع قرن...
لو كنت أخاف من الحوار لما كنت أول من وقف في تاريخ الإسلام على أكبر منبر إعلامي في تاريخ الإسلام وصحت بأعلى صوتي وبثقة لا تضاهيها ثقة وبلا أدنى إحساس بالخوف ( أقصد من على منبر الجزيرة): الإسلام هو المشكلة!
كان ذلك في عام 2005، أي قبل عقد من الزمن، وكانت كتاباتي قد انتشرت قبل ذلك بكثير...
إن كنت لم أحسب حساب لمليار ونصف المليار من المسلمين يومها، هل سأخاف اليوم من امرأة تبدو مضطربة فكريا وعقليا وعاطفيا، إن هي -جادلتني-...
لكنني أرفض الجدل، لأنه عقيم ولا ينجب فكرا....
امرأة تدافع عن الآية التي تقول: وإذا جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء-، هي امرأة جدا سطحية، ولقد احترمتها سطحيتها وحاورتها بما فيه الكفاية..
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


107 - غسيل العقول
على سالم ( 2016 / 5 / 1 - 21:57 )
الاستاذه وفاء , ارى انك مهتمه بالردود على هؤلاء الاسلامجيه والذين تجمدت عقولهم وتوقفت عن العمل , صدقينى النقاش مع هؤلاء ماهو الا جدال عقيم ولن يغير تفكير هؤلاء المؤدلجون قيد انمله , محمد بالنسبه لهؤلاء اله واكتسب قدسيه هائله وخرافيه عبر القرون بل ويقدسوه ويعبدوه اكثر من اللات الصحراوى نفسه ,عندما نقول ان محمد كان لص ورئيس عصابه للصعاليك وهذه هى حقيقته تقوم الدنيا ولاتقعد ويصيب هؤلاء المشعوذين سعار وجنون ويتشنجوا ويسبوا ويلعنوا بل ويهددوا بقتل من يتفوه بكلمه فى حق هذا السفاح البدوى الاجرب , نعم نحن فى حاله حرب مع هؤلاء المغيبون لكن الزمان والمكان ليس فى صالحهم , حقيقه محمد لابد ان تظهر جليه وواضحه للعالم اجمع , نقطه اخيره , هل تعلمى ان خمسه وثمانيين فى المائه من المسلمين حول العالم لايتحدثوا العربيه بل يعتمدوا فى فهم ايات القرأن الشيطانيه على كتب الترجمه المزوره التى تقوم بطباعتها المهلكه السعوديه المجرمه


108 - رد الى: على سالم
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 2 - 02:28 )
مافضّ فوك!
ليس لدي ما أضيفه...
شكرا لك مع خالص محبتي


109 - هل ينفع الحوار مع بعض القراء(1)
john habil ( 2016 / 5 / 2 - 01:58 )
مع جل احترامي للكاتبة وللموقع والقراء الكرام
وبما أننا في مجال الحوار المنفتح والواعي وتبادل وجهات النظر مع الآخرين ، أرجو منكم قبول مداخلتي التي لا تخرج ضمن ذلك النطاق بالعودة إلى موانع قبول الحوار مع الآخرين من الأخوة السلفيين ألا وهو القرآن أولاً وأخيراً + ثوابت الأمة الصحيحين والبخاري كتب الكراهية والتطرف والجهل والتحريض
1- القرآن : لاتسألوا عن أشياء تبدو لكم تسئكم ... هسْ ..... هسْ....ممنوع السؤال
مثال: س1 :ما معنى وما لبث أن مات ( القس ورقة بن نوفل ) و (( وفتر الوحي ))!! ما علاقة وحي ربنا بالقس ورقة ابن عم خديجة ومحمد ؟؟
س2 : كيف يخترق الشيطان وحي الله في سورة النجم فيؤثر في الوحي ويغيره إلى الغرانيق العلى ( أصنام الجاهلية ) ثم يسيطر على شخصية الرسول (فيسجدالرسول ) ويعثر جبهته بالتراب وليس سجود تحية كما سجدت الملائكة لآدم ،،، سجود مع الكفار لمناة وعزة واللات.... وهو الرسول المعصوم والمصطفى ؟؟؟!! ورغم أ، الآية 99 من النحل تقول ليس للشيطان سلطان على المؤمن العادي ..... فكيف يقتنع المسلم أن النبي مسحور من قبل يهودي وأن الشيطان يضع على لسانه كلمات .. والبخاري أعلمُ بذلك في (( ندوة قريش ))
تارك الصلاة والمرتد وشتٌام الرسول والذات الإلهية يُقتل .. لماذا ؟؟ومع من إذاَ تحاور؟؟!!!!


110 - رد الى: john habil
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 2 - 02:31 )
عزيزي السيد جان: طالما هم متمسكون بثوابتهم المقدسة رغم أن الواقع المعاش اليوم يرفضها قلبا وقالبا جملة وتفصيلا، لا بدّ أن يتحول الحوار معهم إلى جدل بيزنطي عقيم لا طائل من وراءه!
ما يدفعنا للإستمرار هو وجود الملايين من المسلمين الذين هم قيد شعرة من تركهم لإسلامهم وإنضمامهم إلى الإنسانية جمعاء.
هم موجودن، ولذلك نصّر بشكل أو بآخر على الإستمرار
شكرا لمرورك الجميل ولكلماتك الصادقة مع أحلى تحياتي


111 - هل ينفع الحوار ومع من (2)
john habil ( 2016 / 5 / 2 - 02:44 )

اقي تفسير الطبري : لطم أحد الأنصار زوجته فشكوه للنبي فقال (( الرجال قوامون على النساء)) (قرآن ) .... والمعنى واضح له الحق في ضربها
أما عن الآية اضربوهن واهجروهن في المضاجع .. لا تعني كما يشرحها بعض من الشيوخ والناس السلفيين
الهجرة : معناها من ترك الوطن والبيت والفراش إلى جهة غريبة وليس معناها من نام على الفراش إلى جانب زوجته .. وكلمة ( اهجروهن) ( تفسير الطبري ) جاءت من هجر رجل الجمل أي ربطها وفي هذه الآية تعني اربطوهم بالفراش ومارسوا الجنس معهم بالقوة رغم ان هناك حديثاً يقول تلعن الملائكة طوال الليل من تمتنع عن رغبات زوجها
اما الآية التي تقول نسائكم حرثاً لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم
يعني ربنا يعتبر المرأة مثل الحقل الذي تطئه الأقدام وهو وكالة عامة ومزرية يدخلها الرجال من المكان والزمان المناسب لهما دون الإلتفات إلى مشاعر وكرامة المرأة وتقطع الصلاة كالعودة من الغائط وميراثها الثلث وشهادتها بنصف الرجل ومع كل هذا يقولون عنها ملكة في بيتها.... فمن نناقش القرآن أم الآنسان ومع من نتحاور ولدينا نص إلهي لا يقبل التبديل أو التغيير ...


112 - رد الى: john habil
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 3 - 19:04 )
عزيزي السيد جان: ليست القضية قضية آية أو حديث، لنقول أننا فعلا لم نفهم الإسلام!
المشكلة كل آية في القرآن وكل حديث لمحمد هو لغط يختلفون على تفسيره!
هل يعقل أن الله أنزل رسالة لا يوجد فيها كلمة إلا تحتاج إلى مليون تفسير؟؟؟؟
أين البيان؟؟؟ وأين إدراك الله لمحدودية فهم الإنسان؟؟؟
هل يعقل أن تقول لطفلك: احمل سكينا، ثم تجادل غيرك وتقول: أنا قصدت بالسكين أن يكون قويا؟؟؟
الرسالة ليست صحيحة ولا مقبولة مالم تكن واضحة وضوح الشمس وقابلة للتطبيق المنطقي والأخلاقي!
شكرا لمرورك الجميل مع خالص محبتي


113 - تحياتي الأستاذة وفاء سلطان
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 2 - 06:19 )
تحياتي، مرة ثالثة، الأستاذة وفاء سلطان، في كل العصور والأزمنة هناك تركيبة مختلفة من البشر والشخصيات، أظن أن الوصول إلى حوار شامل بين كل المكونات الإجتماعية مستحيل ويبدو طوباوياً بعض الشئ، يجب الإكتفاء بما هو موجود في كل جانب والبناء عليه..


114 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 3 - 19:24 )
عزيزي السيد ماهر:
نحن لا نقول أن الحوار يجب أن يكون بين الإنسان وبين كل إنسان آخر على سطح الأرض...
علما بأن التكنولوجيا الحديثة اقتربت بنا إلى هذا الحد!
أنا من الذين يؤمنون بكونيّة الإنسان، أي أن كل إنسان موصول بكل إنسان آخر بشكل أو بآخر، إلى حد أستطيع أن أقول عنده: أن يدي تلامس الفنجان الذي في يدك الآن، بغض النظر أينما تعيش وتتواجد في تلك اللحظة!
قد تكون الفكرة غريبة بضع الشيء، ولكنها مشروحة بكتابي الذي انشره على صفحات -الحوار المتمدن- بشيء من التفصيل.
عندما يطرح أحد ما فكرة ما، لا تختفي بل تُحتفظ في مركز -الذاكرة الكونية-، وعندما يبحث إنسان آخر عن فكرة ما قد تقوده طاقته إلى التواصل مع ذلك المركز فتخطر بباله تلك الفكرة!
لقد صدف أكثر من مرة أن عالمين في مكانين مختلفين من العالم توصلا إلى نفس الفكرة في نفس الوقت!
المهم، قد تكون فكرتك صح، وليس لدي أي اعتراض، ولكن يجب أن لا تمنعنا من أن نستمر في التعبير عن آرائنا!
شكرا لتواصلك المستمر معنا..
مع أحلى تحياتي وخالص محبتي


115 - الحوار ممنوع بالاسلام
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 5 / 2 - 12:00 )
الثوابت المطلقة للاسلام لاتسمح للحوار
اهدي هذا اليوتوب للحجية سعاد وعسى ان تستفيد
https://www.youtube.com/watch?v=_8AGmExsSg0
صندوق الاسلام للباحث حامد عبد الصمد حلقة 46


116 - رد الى: اسماعيل الجبوري
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 3 - 19:33 )
شكرا على هذا اليوتيوب الرائع...
وشكرا لمداخلاتك الممتعة..
مع خالص محبتي


117 - إلى د / عادل بشير الصاري
سعاد سعيود ( 2016 / 5 / 2 - 18:53 )
تحية شكر وتقدير سيدي على تعليقك الذي لم أجد فيه إلا عقلا نيرا وجوابا شاف كاف رغم أن الحوار منذ بدئه فيك الكثير مما يجب أن نضيف إليه حين نتدرب كلنا على فنونه أي فنون الحوار الراقي دون تعصب وبحرية لكن بمسؤولية أيضا، فمن يعتبر مصنف المنظمة العالمية للصحة
ICD- 10 .
هلوسة عليه أن يراجع مفهومه للمسؤولية.
أعيد تقديري واحترامي سيدي،


118 - إلى وفاء سلطان
سعاد سعيود ( 2016 / 5 / 2 - 19:26 )
توقفت عن الخوار معي بكل إرادتك، فلا تذكريني الآن رجاء في أي حوار، لأنه دعاء غير مباشر للعودة إلى الحوار معك، الشيء الذي رأيته أنت أنه ضرب من الهلوسة،
لا هلوسة بعد الان فاتركي اسم سعاد والرد عليها أو سؤالها، وهو رجاء لا أمر
تحياتي


119 - تمنياتي في عيد العمال
john habil ( 2016 / 5 / 2 - 21:47 )
اتمنى لكل شعوب العالم ((السلام والمحبة ))... لإن معاناة الحرب في وطني الأم قد أنهكت الجميع ولا سبيل لها سوى الحوار واحترام حقوق الجميع في العيش المشترك
ومشكلتنا في سوريا هي مشكلة الآخر ((القديم منذ 14 قرناً ) الذي جاء وفرض نفسه علينا بالحرب والقتال وهو يعود اليوم {{ بالطائفية والمال والسلاح والدم }} من العالم العربي والعالم الإسلامي ومرتزقة الدين من الدول الغربية لفرض سلطة و عقيدة الآخر الجاهل والمتطرف والعنصري علينا ثانيةً
بعد زمن الإسترخاء وقبول الآخر والإنفتاح على الحضارة العالمية
ومثالنا ودليلنا على دور الإسلام السياسي في تدمير العالم العربي (( مصر{{ من حول ثورة يوليو إإلى جماعة الأخوان }} تونس { من حول ثورة الياسمين إلى حكومة اخوانجية عربية بامتياز ؟ } -سوريا { في حلب الآن أكثر من 10 آلاف مقاتل وهابي من خارج سوريا فهل يهمهم أن يُقتل سكان حلب أم أن تحترق المدينة بالطبع لا لأنهم ليس من ابناؤها وعدالتك ياسليمان نبي الله وحكمتك في قطع الطفل إلى نصفين لكل أم نصف .. فصاحت الآم الحقيقية لالالالالالالالالالالالا يا سيدي فلتأخذ الطفل إنه لها لكن رجاءاً لا تؤذوا الطفل } العراق { شيعة وداعش والشعب يُقتل والبلد تحترق والفساد يقتل الآمل والإنسانية - { اليمن ويا عيني على اليمن الحلف السني الوهابي الخليجي العربي يقتل شعب اليمن } ، وخلق جو من اللإرهاب عالمياً حوادث فرنسا وبلجيكا وكاليفورنيا
مآساة عقائدية متطرفة وفتٌاكة يجب أن يتصدى لها العالم وخاصة المسلمين الذين يولدون ( اسلاماً) بالولادة ولا يحق لهم الخروج من الدائرة المقدسة إلآ بالموت (( موت الردة
وفي هذا اليوم العالمي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المثقف العربي يجب أن يسخر علمه ومعرفته في وضع حداً بين الأمور الدينية والواجبات الوطنية والإنسانية فكما يحترم سيادته وشعبه وحريته عليه أن يحترم الشعوب الآخرى وسيادتهم على تراب أرضهم وهذا يعني .. لا جهاد ضد العباد .. (( الآديان لله والأوطان للجميع )). وبذلك يعيش الناس في سلام وأمان فلا يأمرُالمرحوم فيصل سعود بندر بن لإحتلال ودمار سوريا ،، أو يذهب الملك سلمان لإحتلال اليمن وبالمقابل لا يجرئ نتنياهو على ضم الجولان .. ولن يستطيع الناتو تخريب بلد أخر غير ليبيا ... ويا سكان العالم اطلبوا الأمن والسلام لكم ولأحفادكم من بعدكم


120 - رد الى: john habil
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 3 - 19:36 )
عزيزي السيد جان: كلنا نتمنى لسوريا الجريحة أن تخرج من كوارثها وتستعيد عافيتها..
نعم، لقد ساهم الإسلام السياسي بشكله المحمدي الأصولي فيما وصلنا إليه من كوارث...
أرى تلك الكوارث مرحلة لا بد منها، رغم كل آلامها، لأنها ستضع العالم كله في مواجهة حقيقة الإسلام!
رغم سوداوية الواقع، لا أتصور أنها ستتوقف قبل أن تضع حدا لهذه الكارثة العقائدية والفكرية التي ابتلى بها أكثر من مليار ونصف المليار من البشر!
أضم صوتي إلى صوتك وأطالب بالسلام لنا ولأحفادنا ولكل العالم.
مع خالص محبتي


121 - تعقيب / السيدة سعاد سعيود
john habil ( 2016 / 5 / 3 - 03:14 )
السلام على من اتبع الهدى المرة الوحيدة التي جاءت في القرآن سورة طه الآية 47
وقد قالها موس وأخيه لفرعون مصر للتأكيد أن اليهود هم من اتبع الهدى

( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَىٰ-;- فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ-;- (43) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ۖ-;- قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ ۖ-;- وَالسَّلَامُ عَلَىٰ-;- مَنِ اتَّبَعَ
الْهُدَى
وقد جاء في سورة آل عمران الآية 3 و 4 وقد أُنزل التوراة والأنجيل من قبل (( نور وهدى ))
والآيتان أيضاً لا يخصان الإسلام
2- السلام عليكم ورحم الله وبركاته هذه التحية أيضاً مسروقة وليست تحية اسلامية
بعد صعود المسيح وقف فجأة بين تلاميذه وقال : السلام لك
يوحنا 14: 27 سلاما اترك لكم. سلامي اعطيكم. ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا

يقول الكاهن يومياً بعد كل قداس اذهبوا الى بيوتكم بسلام نعمة الرب معكم وبركاته أرجو من السيدة أن تقرأ المصادر الحقيقية و تتأكد بنفسها
فلو كان الإسلام أرقى الأديان لكان العرب أرقى الشعوب ولما احتجنا لآسلحة الغرب لكي نقتل ونصفي بعضنا البعض ولما كان المجتمع الإنساني يضعنا في أواخر لوائح الإنسانية والتخلف والجهل ولو كان السلام تحية اسلامية.. لما خاض الرسول 86 غزوة وسرية ولما قتل مسلم بن القريشيو100 ألف انسان لكي يعيدوا الناس إلى حج كعبة قريش بدل من كعبة مسلم بن حبيب بعد موت الرسول (( وهو السبب الحقيقي لحروب الردة التي قادها خالد بن الوليد وهو الغير مسلم وكانت الفرصة لكي يتبنى الأموين الدين والخلافة والحكم والوراثة .


122 - رأى
علاء مختار ( 2016 / 5 / 3 - 11:02 )
الأستاذة وفاء
بعد التحية
لى رأى قديم لو تمعن بة كل فرد لأرتاح وأراح وهو أن كل منا يولد ويأتي الى هذه الدنيا بدون أن يختار أبية وأمة وكذلك دينة وهذة حكمة ألهية لن نعلمها ولذا فمن المفترض أن كل أنسان يجب علية أن يقنع بوجود الآخرين وأن يضع نفسة مكان الآخر فهل لو كان المسلم أقلية فهل يرضى أن يضطهدة أحد بالطبع لا أذن فلم يرضى ذلك للآخرين
هذه واحدة أما الأخرى فلى وجهة نظر أخرى فيما نحن وصلنا الية من ثورات في السنين الأخيرة بالعالم العربى وهى أنة للأسف منذ سنوات بعيدة تدفق المسلمون الى أوروبا وأمريكا ولم يندمجوا في الأوطان الجديدة وبدأالغرب يستفيق على هذه الكارثة فأرتأى أن يعيد زعماء المشايخ الفارين عندة الى بلدانهم الأصلية لكى يحكموها باسم الدين كما يريدون وللأسف كل من هؤلاء لايريد سوى السلطة وإعادة هذه البلادالى عصور الجهل حتى يسهل حكم هذه الشعوب باسم الدين ونحن نستحق مايجرى لنا بالأضافة الى شيء آخر أعتقدة من وجهة نظرى وهو أننا بالرغم من عقد اتفاقيات سلام مع أسرائيل لم تكن نية شعوبنا خالصة بتحقيق السلام والتعايش معها بل انساستنا وكثير من الكتاب وعيرهم يرفضون التطبيع لمجرد العناد الغبى والحقد الداخلى لذا فمن مصلحة الغرب أيضا أن تتطاحن دول العرب وتتشتت قوتها حتى لاتفكر في حرب أخرى وللأسف هذا مانفعلة بأنفسنا ولانحن نعرف مصلحتنا بل ننضوى تحت أوهام أننا أفضل من في العالم وأننا من يملك الحقيقة المطلقة كيف هذا ونحن خمس سكان العالم أليس هناك عقل نفكر بة ونضع مصلحة أوطاننا فوق المصالح والمطامع الشخصية
للأسف هذا هو حالنا المزرى
وفى مصر أرى أنها قد نكبت منذ 1400 عام منذ دخلها العرب والى اليوم ولم ترى سنوات حلوة الا في أيام الأسرة العلوية فقط حيث دخلتها الحداثة والمدنية ثم للأسف انتكست بعد ذلك عندما بعدما حكمها الجهال


123 - رد الى: علاء مختار
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 3 - 19:39 )
عزيزي السيد علاء: نعم هناك حكمة كونية من الإختلاف...
ولكن يجب أن لا يخلق الإختلاف خلافا بيننا...
كل إنسان حر فيما يعبد ولو عبد الشيطان بشرط أن لا يتشيطن علينا!
تلك هي مشكلتنا مع الإسلام، وهذا هو سرّ حوارنا هنا...
كل بلدان الشرق الأوسط، وليس فقط مصر، ابتلت بالغزو البدوي، ومهمة تلك البلدان اليوم استعادت تاريخها وتراثها ولغاتها التي طمسها ذلك الغزو..
مع خالص محبتي


124 - سيدتي الدكتورة
سيد شهيـر ( 2016 / 5 / 3 - 12:38 )
-واخترت طريقا يرتفع بي فوق مستوى الغزو والسبي وسرقة الغنائم- الغزو دفاعا و ليس اعتداء. السبي يأتي بعد الحرب، فهل لكِ أن تخبرينا عن مصير العراقيات اللائي اغتصبهن الجيش الأمريكي ؟
-أن تقيّم الواقع التي وصلت بنا إليه تلك الثقافة- لا تخلطِ فالمنحرفون كثير لا يطبقون الإسلام بالشكل الصحيح و يدّعون أنهم منه. ثم كم عالم مد العلوم حبائلا لوقيعة و قطيعة و فراق.
-الواقع ـ يا سيدي ـ هو ثمرة السلوك- بل هو ثمرة الإنحراف. فالقرآن يأمر بعدم السرقة و اجتناب الكذب لكن الواقع الأغلبية الساحقة يرقون و يكذبون، فهل هم مسلمون ؟
- بالنسبة لي شخصيا، أفهم -الله- من الناحية الفكرية على أنه الخير المطلق- لكن سبق و أن قلتِ لي أنكِ تؤمنين الله و باليوم الآخر.
-غنم- في القاموس العربي تعني سرق- عليكِ تصحيح مفهومكِ و لن أسألكِ في أي قاموس وجدتِ هذا المعنى، لأنه لا وجود له. و إليكِ الدقة: غنِم الشّيءَ : فاز به ، ربحه ، ناله. و غنِم في الحرب : ظفِر بمال عدوِّه.
-.أغشى الوغى و(أعفُّ) عند المغنم- خاصة بعنترة وحده حيث قومه كانوا يقتسمون الغنائم.
-جاء محمد وحللها لنفسها وحشر الله معه- الله هو الذ يأمر و ينهى أمّا الرسول صلى الله عليه و سلم ليس له إلا الطاعة.
-لنفرض جدلا أن طائفة ما في أقاصي الصين- لها كتاب مقدس هل أنزله الله ؟
-أليس من حق اليهود أن يعتبروا الأمر إهانة، لأنه كذبة بحقهم؟- هل اليهود فندوا هذه الآية ؟ الآية لم يقلها بشر حتى يتم تفنيدها يا سيدتي. اليهود حرفوا التوراة فمن يصدقهم ؟
-من هو عزير؟- ليس عندي جواب دقيق.
-لماذا تحللون الإفتراء على الآخرين؟- يا سيدتي هذا كلام الله و ليس البشر، حيث لا أحد من البشر يعلم إن وُجِدَ عزير أم لا.
- -إن خفتم-- شقاق بينهما بمعنى إن ظننتم أن الحالة ستؤول إلى الطلاق. و هذا تحسبا و ليس الخوف يعني الرعب.
-يحق لك أن تقطع رقابهم كلما التقيت بهم؟- إذا لقيتم الذين كفروا في الحرب و ليس في النزهة فضرب الرقاب أمر لأن هناك من يهرب و ليس من حقه أن يهرب، ثم الذين كفروا ما جاؤوا ليتسلوا هم أيضا جاؤوا ليقتلوا المسلمين.
-لماذا لم تقل الآية (-وإذا جاء أحدكم من الغائط أو لامس أحدكم الآخر-)؟- لقد قت لكِ نزل بلسان القوم و طريقة الفهم لديهم، و أحد تعني الذكر و الأنثى و لمس المرأة في نفس اللحظة هي لمسته، حيث يتولد نفس الشعور، و عليها الوضوء.
-ولكن القرآن لا يقبل أن يضع الرجل في مستوى الغائط- الحالات التي وردت هي أربع: مرضى، سفر، غائط، لمس. لماذا تجاهلتِ المرض و السفر و سولت لكِ نفسكِ أن القرآن جعل المرأة في مستوى الغائط ؟
-لو كنت ممن ينسحبون من الحوار- ما معنى وقف الخسارة ربح ؟ و لا أعتقد أنني أستطيع أن أستمر في الحوار ؟


125 - إلى السيد: على سالم
سيد شهيـر ( 2016 / 5 / 3 - 12:39 )
-ارى انك مهتمه بالردود على هؤلاء الاسلامجيه- توسوس للدكتورة كي لاترد على قرائها. و هذا هو مستواك.
و قد سبق للتاريخ و أن حكم يوم أن فررت من المواجهة و لم تكمل الحوار لأن ذلك هومستواك، ثم شتمتني بغير حق و هذا أيضا مستواك. (في حوار مع الدكتور محمود يوسف بكير) و لم ترد عليّ لأنه ليس لك ما ترد به (في حوار مع يامنة كريمي)
-عندما نقول ان محمد كان لص ورئيس عصابه للصعاليك- الكلام بغير دليل علامات البلاهة.


126 - حجبُ الكاتبِ التعليقَ على مقالته في الحوار المتمدن
إبراهيم رمزي ( 2016 / 5 / 3 - 14:19 )
تحية تقدير للأستاذة وفاء سلطان
تسطير مقالة رصينة - تحترم عقل القاريء -، ليست بالأمر الهين لدى من يقدر قيمة الكلمة، غير أن البلوى تأتي ممن - إذا قرأ - لا يستوعب الأفكار، وممن لا يقرأ إلا العنوان ... فيتصدى للتعليق على المقالة بمفردات منتقاة من -المجاري النتنة ...- ولذلك يفضل الكاتب/ة حجب التعليق على مقالته في الحوار المتمدن، ويبقى باب المناقشة مفتوحا بإنشاء مقالة للرد، ودحض الحجة بالحجة، والفكرة بالفكرة، ... بأسلوب متحضر ... وفي ذلك ارتقاء بالحوار إلى مصاف المسؤولية والاحترام -للخصم- حينما لا نتفق معه
حينما ينشر الكاتب/ة مقالته، فهو يرجو أن تصل إلى أكبر عدد من القراء، لا أن يمطر عليه أكبر عدد من الألفاظ السوقية ... فالحوار ليس هكذا .. وليس بالسيوف والخناجر


127 - رد الى: إبراهيم رمزي
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 3 - 19:42 )
عزيزي السيد ابراهيم: نعم الكتابة الهادفة والقابلة للقراءة مهمة في غاية الصعوبة!
وألف نعم، أن الكارثة تكمن مع هؤلاء الذي لا يجيدون القراءة، وهدفهم الرد قبل استيعاب ما يقرأ...
بخصوص الألفاظ السوقية، فلقد اعتدنا عليها، ولذلك نركز على مصدرها الأساسي وهو القرآن الذي اعتمد ذلك الإسلوب، على غرار -شانئك هو الأبتر-، فـ -الله- في القرآن ينزل إلى مستوى أعداء محمد ويرد عليهم شتيمتهم بمثلها...
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


128 - لنعترفْ أننا أبناء بيئة جبلتْنا على النواقص
ليندا كبرييل ( 2016 / 5 / 3 - 19:26 )
الأستاذة وفاء سلطان المحترمة

يسعدني أن أساهم في الحوار ولو في وقت متأخر، فأرجو قبول تعليقي وشكراً

دين لا يقبل النقد والحوار.. تبنّاه نظام سياسي استبدادي لا يقبل النقد والحوار، فربّى أتباعاً لا يقبلون النقد والحوار،فأنتجوا جيلاً ينقل هذه الجينات الوراثية، وأفرزوا أجيالاً لا تدرك حتى اللحظة أن الإرهاب ليس أن تفجّر نفسك بين الأبرياء، أو تهدّم مسجداً أو كنيسة، وليس أن تصيح داعياً على أبناء القردة والخنازير..
بل الإرهاب قبل كل هذا وذاك، هو إرغامك على فكر لا تتفق معه، وإجبارك على قبول نمط حياة معين لا علاقة لك به ( كإرغام الناس على عادات مبتَدَعة ، مثل تحريم تناول الطعام أمام الصائم في رمضان )

وكلامي هذا ليس عن المسلم فحسب، بل هناك من المسيحيين ومن الملحدين ومن العلمانيين ــ أو مدّعي العلمانية ــ الذين لا يعرفون لغة الحوار الإنساني.

فقد فصّلوا لنا أخلاقاً وأنساقاً فكرية تتماشى مع مقاساتهم .. ويا ويل من يحيد عنها . فما داموا يرونها صواباً ،فهي إذاً الصواب بعينه الذي لا يأتيه الباطل من أية جهة.

من يعترف أن لي الحق في أن أنظر للحياة نظرة مختلفة عنه ؟

استقيْتُ وعيي وإدراكي من بيئة تختلف تماماً عما نشأ فيه مخالفي في الرأي، فكيف يتمّ الالتقاء الفكري بدون جلْد المخالف ؟

إن الرافض للحوار يدرك تماماً أن الرأي المخالف يكشف الغطاء عن الثغرات في طرحه، فيعمد إلى إخراس مخالفه بمختلف الحجج الواهية ، وبطرق لا تليق بالمحاوِر الذي يدّعي العلمانية والثقافة واليسارية.

هذا اختلال في المعايير الإنسانية أن ينادي بحرية التعبير والرأي فيطبّقها على نفسه ويحرّمها على غيره.

المصيبة يا أستاذة ليست في غياب الحوار، فما أكثر الحوارات الدائرة في الحوار المتمدن وغيره من المواقع، لكنها حوارات الطرشان من طرف واحد ، المتكلم لا يسمع إلا رأي ذاته

المصيبة يا أستاذة وفاء في غياب (مبدأ الحوار) الذي عبر عنه فولتير بقوله الخالد ( قد أختلف معك في الرأي لكني مستعدّ أن أدفع حياتي ثمناً لحريتك في الدفاع عن رأيك ) .
يدفع حياته ، وليس ( قرشَيْن ) والسلام !!

( من مقالي: الخطاب المخالف | الضالّ المغضوب عليه)

نحن طارئون على مجتمع النور ، نتنعّم بثمرات العلمانية دون استبطانها بقناعة تامة ، لأننا لم نعايش النضال النفسي والعقلي الجبار للثورات المطهِّرة ، فترى جيناتنا المصابة بمرض مزمن تنتفض عند الأزمات ، وتنفكّ من إسار قيود الديموقراطية بين الفينة والأخرى .

لنعترفْ أننا أبناء بيئة جبلتْنا على النواقص وجرتْ في دمائنا الشوارد السلبية

يستشعر العربي بالحساسية من النقد التقويمي أو لمجرد إبداء رأي مخالف لطرحه ، وهو لا يرضى بأقلّ من الموالاة والثناء اللذين تهتزّ لهما جوانحه.

مهمتنا اليوم ليست إسكات الأصوات الناقدة ، وإنما إكساب القارئ القدرة على تفكيك الأحداث واستيعابها بوعي، لا بالتلقين الببغائي .

النقد موقف حواري بنّاء ، عماده تقديم رؤية مختلفة وإلقاء ضوء على المطروح من زاوية أخرى .

ليتنا ندرك أن الفكر المتهجّم فكر ناقض ، هادم لعوامل الحياة ، لا وقت لديه للنظر في عوامل التعايش السلمي : عوامل الحياة والاستقرار .
ولا يستطيع هذا الفكر لحسن الحظ الصمود والتصدّي أمام النقد والتحليل الواعي . واستمرار التصادم معه مع ما يسببه من كدر ، هو السبيل الأمثل لتمييز الغث من السمين ، و( ضرورة ) لتتابع الكوكبة المتنوّرة مسيرة النهضة .

تفضلي تقديري، وتحياتي لجهودك التنويرية
دمت بخير وسلام



129 - رد الى: ليندا كبرييل
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 5 - 23:26 )
عزيزتي ليندا: أعتذر عن تأخر ردك في الظهور فالمشكلة كانت مني وليس من الموقع. لقد انشغلت جدا خلال اليومين السابقين.
في حقيقة الأمر ليس لدي ماأضيف على ماجاء في ردك، وما سأكتبه لأعزز وليس لأضيف..
المشكلة ـ يا سيدتي ـ أن المسيحيين في الشرق الأوسط هم نتاج تربية اسلامية، ولا يقل بعضهم تناحة عن بعض المسلمين...
أقبح وأبشع من حاورني كان الماركسي المسيحي، لأنه مسكون بعقدة استكهولوهم، ويحاول بكل جهده أن يثبت أنه ملك أكثر من الملك!
نعم، الحوار بشكل -الفولتيري- الحضاري غائب، وسبب غيابه الرئيسي هو تسلط سيف محمد على أعناق البشر، ولا أمل إلا بإزالة ذلك السيف.
الذي حافظ على الإسلام 1400 سنة هو اتفاق الطاغية مع رجل الدين، وكلاهما مسؤولان عن الوضع المزري الذي وصلنا إليه، وكلاهما إرث اسلامي بامتياز!
هذا الفكر الظلامي الذي يواجهنا اليوم لا خوف منه، طالما استمرينا في معركتنا!
على مدى أربعة عشر قرنا من الزمن لم يكن على الساحة سوى فكرهم، على الأقل اليوم نستطيع أن نعبر عن آرائنا بشيء من الحرية، رغم وجود السيف!
طالما هناك فكر آخر يزاحم الفكر الظلامي يجب أن نكون محكومين بالأمل...
نقطة المطر واهنة، لكنها لو استمرت ستحفر شقا في الصخر الصلد.
أعرفك دوما صوتا جريئا ومثقفا..
استمري...
مع خالص محبتي


130 - المسلم لايؤمن بالحوار
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 5 / 3 - 21:17 )
من خلال تجربتي وحواراتي فانه يصعب علي الحوار مع المسلم مقارنة مع معتنقي الاديان الاخرى فالحوار معهم عادي ويتحاور بدون ان يكفرني في حين المسلم يحاول ان يجر الحديث الى موضوع لاعلاقة له بموضوع الحوار ويدخل في حواره في انفاق ووديان ولم تفهم منه شيئا وبالتالي عندما يعجز بان يحاور يبدا بتكفيري ويقول ماذا ستواجه ربك يوم القيامة وينعتني تارة باليهودي وتارة بالكافر.منهجية الدين الاسلامي ايمانية وتقريرية وثابتة ولاتقبل المناقشة والمسائلة وتعتمد على القطيعة والجزم ولذلك فان المجادلة غير مسموح بها كما ورد في هذه الاية (ومايجادل في آيات الله الا الذين كفروا. اية غافر 40) لان القران فيه جواب لكل سؤال كما ورد بهذه الاية واتاكم من كل ما سالتموه
الف تحية للدكتورة وفاء


131 - رد الى: اسماعيل الجبوري
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 5 - 23:28 )
السيد اسماعيل: هناك الكثير من آيات القرآن التي تحرّم السؤال والحوار...
وهؤلاء المسلمين الغيورين على دينهم محكومون بتلك الآيات..
لذلك، لا تتوقع شيئا جديدا أو مفيد منهم...
علينا أن نستمر، ففي استمرارنا يكمن الأمل بالمستقبل!
مع خالص محبتي


132 - سيد شهير
على سالم ( 2016 / 5 / 3 - 22:43 )
بعد اذن الدكتوره وفاء فى الرد على هذا الافاق سيد شهير , يالك من صلعمجى نجس , انت بدون جدال كاذب اشر , متى تهربت منك فى الرد ايها اللاشئ , تصر بشكل وقح اننى تهربت منك , هذه هى التقيه الاسلاميه تمارسها عندما تجد نفسك محاصر ومفلس , انتم معشر الاسلامجيه جميعا ما انتم الا سرطان خبيث وذباب لزج , لماذا ايها الافاق تداوم على الدخول الى مواقع الكفر والالحاد , الم تعلم بعد ان هذا كفر بواح فى نظر صلعومكم , انت المفروض انت تستتاب والا يتم اعدامك حسب شريعه الصلعم


133 - تساؤل
علاء مختار ( 2016 / 5 / 4 - 10:08 )
الأستاذة وفاء
تحية طيبة لك وبعد
شكرا لك على الرد على سابقا
أردت أن أحييكى على مجهودك الذى تقومين بة لتفتحيح الأذهان وأجراء هذه الحوارات حتى تكون كمن يلقى حجرا في المستنقع حتى يحركة ولكن أود أخذذ رأيك في مايمكن عملة مستقبلا في مشكلة الإسلاميين المتواجدين بأمريكا وأوروبا وكيفية التصدي لهم ولمخطاطتهم لنشر أفكارهم وتعاليمهم هناك
مع خالص التحية


134 - رد الى: علاء مختار
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 5 - 23:33 )
عزيزي السيد علاء: لقد استفحل وضع هؤلاء المسلمين في الغرب، والغرب أمام كارثة تهدد وجوده وحضارته!
في البارحة راقبت يوتيوب لرجل مسلم في أحد باصات هولندا للنقل الداخلي يطلب من سيدة هولندية أن تغير جلستها وتجلس بناءا على ما يسميه هو -أدبا-!
لم أفهم الشريط لأن السيدة كانت تتحدث بلغتها، ولكن بسهولة تستطيع أن تستشف حجم المشكلة التي تعاني منها اوروبا مقابل هذه الأسراب الهائلة من الجراد التي ستحرق الأخضر واليابس!
لقد وقفت السيدة في وجهه بصلابة، تستطيع أن تلتقط ذلك من نبرة صوتها حتى ولولم تفهم ما تقول!
على كل حال، أتصور أن صانعي القرار في اوروبا قد اقتنعوا اليوم بحجم الكارثة التي تهدد وجودهم، واعتقد ـ بل وآمل ـ أنهم يسعون بكل جهودهم لمواجهتها، والقوانين الجديدة التي نسمع بها كل يوم برهان على ما أقول!
المستقبل القريب سيحدد أبعاد تلك المشكلة ومدى جدية الغرب لحلها!
شكرا لمشاركتك في هذا الحوار مع خالص محبتي


135 - الى سيد شهير
اسماعيل الجبوري ( 2016 / 5 / 4 - 10:43 )
يبدو المجاهد سيد بشير خبير بعمليات التجميل والتلفيق.يبدو لي سيد بشير اما فلسطيني او اردني . سيد يشير نحن في العراق لم نسمع عمليات اغتصاب للعراقيات من قبل الجيش الامريكي الا حالة واحدة لجندي مجنون والقي القبض عليه وقبل فترة حكم عليه باحكام ثقيلة بالسجن. وتم تعويض عائلة البنت والاعتذار منهم.اسالك هل تعرف كم من الاف النساء العراقيات اللاتي اغتصبهن نظام المقبور صدام؟؟؟؟سواء من اليساريات والاسلاميات في سجونه وعمليات خطف الفتيات من قبل ابناء صدام ومن نفس صدام نفسه ومن عصابات اجهزة المخابرات والاجهزة الحزبية ومن ثم قتلهن ؟؟؟ وهل تعرف مئات الفتيات الكرديات السبيات اثناء حرب الانفال ضد الشعب الكردي الشقيق وتحت اية الانفال ومن ثم اغتصابهن من قبل اجهزة النظام الصدامي المقبور وبيعهن في اسواق الدعارة والمراقص الليلية في مصر والاردن ودول اخرى؟وهذه موثقة واهالي الضحايا موجودون.ياسيد شهير تستطيع ان تقول لي عدد النساء السوريات اللاتي اغتصبن من قبل النظام البعثي السوري بقيادة رئيس العصابة بثار الارعن ابو البراميل؟؟؟تستطيع ان تخبرني عدد السبايا اللاتي اغتصبن من قبل دواعش صدام في العراق؟؟؟شوية حرك ضميرك؟؟ترى اصبح العالم مكشوف امام الاعلام المتطور والدجل والتلفيق بسرعة ينكشف..اما الغنائم فكل المعاجم والقواميس العربية تشير الى ان الغنائم سرقة لاتقبل الشك؟اسالك هل كانت صفية اليهودية التي اغتصبها نبيك يوم قتل ابوها وزوجها واخوتها كانت محاربة؟؟اتحداك اذا تستطيع ان تاتي لي بمصدر اسلامي موثوق يدعم تلفيقك بان السبيات كن مقاتلات؟؟ يا سيد شهير احترم عقول الناس وخاصة في هذا الموقع وهو موقع يساري وانت تعرف اليسارين مثقفين ويعرفون الاسلام افضل منك بكثير .التلفيق والتجميل والكذب لم يساعدك بهذا الموقع. افضل سوق لتسويق بضاعتك الكاسدة في مواقع الاسلامين ستجد الجهلة والمغيبة عقولهم ستشتري بضاعتك البائسة
وتحياتي لك ولاتزعل هذا حوار علماني ديمقراطي
وليس بعثي او اسلامي


136 - اين الحوار
عماد عمر ( 2016 / 5 / 5 - 18:01 )
مع احترامي للجميع لا ارى ان السيدة وفاء كانت اختيار موفق لمعالجة هذا الحوار. ربما لو غيرنا اسم الموضوع الى ..-الاسلام...هو السبب الرئيسي و الاهم لكل كوارثنا- لكانت من افضل المرشحين مع سامي لبيب لتناول هذا الموضوع. اما فيما يخص هذا الحوار بالذات فهو بحاجة الى محاور ملم اكثر بالتطور التاريخي للمنطقة من عدة نواحي ليس اقلها الجغرافيا, الانثروبولوجيا و السوسيولوجيا بالاضافة للتطور الديني و الفلسفي الذي طرأ على المنطقة منذ العصر الحجري كما تفضل الاخ نبيل عودة, اي اخر عشرة الاف سنة والتي بمجموعها اسهمت في صنع ثقافتنا في هذه المنطقة و التي من احدى سماتها عدم تقبل الاخر. وهو حوار عميق و اكاديمي ليس له علاقة بعامة الناس او بتخصص نقض الاسلام. فالمنطقة لم تعرف لغة الحوار منذ نشأة الحضارات القديمة و الطبيعة الجغرافية الصحراوية المحيطة بواحاتنا الخضراء اسهمت بشكل فعال على استمرارية العقلية القبلية والمثل البدوية المتخلفة في ثقافتنا.
السيدة وفاء تعلق كل مشاكلنا على شماعة الاسلام و العرب و هذا في نظري ليس كلام دقيق. فالاديان هي انعكاس لثقافة البلاد حين تدوينها, اي ان الاسلام من صنع ثقافة اهل العراق وفارس في القرن الثاني للهجرة, كما ان المسيحية من صنع ثقافة الرومان في القرن الميلادي الثالث. فلا اعطي الفضل للمسيحية في التقدم الحضاري لاوروبا بقدر ما لا الوم الاسلام على تخلف شعوب منطقة الشرق الاوسط اوما يسمى الدول العربية و الاسلامية. فكم من دولة مسيحية في امريكا اللاتينية و افريقيا اكثر تخلفا من العرب. ولو قارنت بين دول جنوب شرق اسيا المسيحية و المسلمة لوجدت ان مستواهم الحضاري متقارب لان ثفاقتهم المتجذرة هي واحدة.
باعتقادي علينا ان نرضخ بان شعوب هذة المنطقة متخلفة ثقافيا وهذا التخلف هو وراء افشال منجزات عصر النهضة الحديثة اوائل القرن العشرين و نشأة الاسلام السياسي وازدهار االاسلام الاصولي الى حالة مرضية بحاجة الى استئصال. طبعا هناك عوامل اخرى ومهمة للوضع المزري الذي تعيشة المنطقة ولكن باعتقادي ان ثقافة اهل المنطقة من عرب و غير عرب, من مسلمين وغير مسلمين, من متدينيين و ملحدين هي اهم الاسباب لتخلفنا وانعدام الحوار بيننا.


137 - رد الى: عماد عمر
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 5 - 23:47 )
عزيزي السيد عماد: عندما أتناول مرض الإيدز، لا بد وأن يكون معظم حديثي عن الفيروس الذي يسببه!
من الطبيعي جدا أن يقودنا الحوار عن -غياب الحوار- إلى أسبابه!
وعندما فعلنا ذلك طغى الإسلام على كل شيء آخر!
تقول: إن الثقافة وليس الإسلام وحده هي المسؤولة عن مشاكلنا...
أتفق معك في نقطة واحدة بخصوص هذا العبارة، ألا وهي أن الثقافة ـ يُفترض ـ أن تكون أعمل وأشمل من الدين، حالها في أمريكا على سبيل المثال...
فالثقافة الأمريكية المنفتحة على الآخر، ساهمت في إعادة قولبه المسيحية، فصارت المسيحية فيها خليطا من كل الأفكار الجميلة المأخوذة من ديانات أخرى كالبوذية مثلا!
أما عندما اجتاح الإسلام ما يسمى اليوم المشرق والمغرب العربي فلقد طغى على كل أثر للثقافة وصارت تعاليمه هي وحدها ثقافة المنطقة!
أعطيك مثلا: على الأقل أربعون امرأة في الضغة الغربية لوحدها تُقتل كل سنة بحجة -الدفاع عن الشرف-، هل هناك امرأة مسيحية واحدة من تلك النسوة؟؟؟
علما بأنه من الناحية الثقافية المرأة المسيحية في ـ رام الله على سبيل المثال ـ تعيش في نفس البيئة التي تعيش بها اختها المسلمة في الضفة الغربية!
هذا يثبت أنه لا وجود لثقافات عامة خارج نطاق التعاليم الإسلامية، وإلا لكانت نسبة القتل واحدة بين النساء المسيحيات والمسلمات في نفس البيئة!
أكثر البلدان تأذيا من الثقافة الإسلامية هي البلدان التي تتحدث باللغة العربية. المسلمون غير العرب مأهلون أكثر من المسلمين العرب للتغيير الإيجابي، لأن اسلامهم هو خليط من ثقافاتهم قبل الإسلام وتعاليم الإسلام. وإن أية حملة علمانية لاستعادة تلك الثقافات المطموسة ستساهم في تحسين الواقع الثقافي لتلك الدول. أضرب مثلا ايران، رغم الطغمة الدينية الحاكمة في ايران لقد ازدادت مؤخرا مظاهر الإحتفال بعيد السنة الايرانية، وصارت نسبة النساء الحاملات للشهادات الجامعية واحدة من أعلى النسب في العالم، وكذلك معدل الإنجاب ـ الذي يدل على مستوى الوعي ـ هو في ايران نفسه في أوروبا!
نعم، الإسلام طمس كل ثقافات البلدان التي تسمى اليوم عربية، وصارت ثقافته وتعاليمه هي السبب الأول والأخير لكوارثنا وأهم تلك الكوارث غياب الحوار!
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


138 - تحياتي الأستاذة وفاء سلطان
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 6 - 18:20 )
تحياتي، مرة أخرى، الأستاذة وفاء سلطان، أظن أن بعض التفاصيل البسيطة التي لا تبدو بتلك الأهمية يجب التوقف عندها كثيراً لأنها توضح الكثير من الأمور.. هنا أود التطرق لنقطة أراها هامة في إطار البحث عن الإنفتاح وأسباب إنعدام الحوار وهذه النقطة رغم أهميتها يتم إغفالها من غير قصد من قِِبل جميع الأطراف.. فالمشكلة حسب رأيي تكمن في عمق تركيبة ونفسية الإنسان نفسه بحيث تكون الإيديولوجيات والديانات بمن يتقمصها كما يقول المفكر فراس السواح. فعندما تكون شخصية ونفسية إنسان -ما- عدوانية وشريرة سيبقى كذلك مهما ذكر أيات من القرأن أو شعارات من الشيوعية أو غيرهما.. أظن أن دراسة تركيبة الإنسان تحتاج إلى وقفة طويلة خصوصاً عندما نسمع أن فلاسفة من غير منطقتنا الجغرافية وتركيبتنا العقائدية كجون جاك روسو يقول أن الإنسان طيب ولكن المجتمع سئ. في حين، يقول هوبز: الإنسان ذئب لأخيه الإنسان. وغيرها من العبارات التي تصف عدوانية نفسية الإنسان عموماً وقبحه..


139 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 7 - 02:00 )
عزيزي السيد ماهر: لا اؤمن بالنقطة التي طرحتها، ودعني أوضح لماذا؟
حاول علماء النفس والسلوك منذ أن بدأوا، ومازالوا يحاولون أن يحددوا تأثير البيئة بالنسبة لتأثير الوارثة (أي الجينات) وانتهوا إلى اتفاق عام أن النسبة 50/50، بمعنى أن نصف التأثير للبيئة ونصفة للجينات. لذلك، مع تحسين البيئة لاحظوا انهم استطاعوا أن يتغلبوا عن الكثير من الصفات التي تحملها الجينات.
مثالا: طفل لديه استعداد للإجرام، إذا تربى ونشأ في بيئة صالحة زرعت فيه الحب وقبول الآخر والعمل الحسن والمثابرة منذ نعومة أظفاره سيعتدل خط سيره!
حتى الناس الذي لديهم استعداد للأمراض كالسكري والألزايمار والسرطان والبدانة، لو عاشوا في بيئة صحية من ناحية الطعام والنشاط الجسدي والعقلي سيخف احتمال إصابتهم بتلك الأمراض!
تصور أن الإنسان الذي يستمر على حل -الكلمات المتقاطعة- في جريدة الصباح كل يوم يخفف من احتمال اصابته بالخرف والنسيان مع التقدم في العمر.
وإذا كانت نظريتك من أن الإنسان إذا ولد شريرا سيخرج شريرا ولا علاقة لتعاليمه الدينية وبيئته بالموضوع، لكان وضع السعودية اليوم كوضع سويسرا! فنسبة الذين يحملون جينات اجرامية في سويسرا لا أظن أنها تقل عن نسبة الذين يحملونها في السعودية...
ورغم أن العلماء اتفقوا على أن يعطوا نصف التأثير للوراثة ونصفها للبيئة لكنني اؤمن ايمانا قطعيا من أن البيئة تستطيع وبسهولة أن تعزز الوراثة أو تعدلها...
الوراثة تأتي أولا والبيئة ثانيا، ولذلك تستطيع البيئة أن تؤثر في الوارثة فهي تأتي لاحقا!
لقد اسعدني وجودك الدائم معنا
مع خالص محبتي


140 - سيدتي وفاء
عماد عمر ( 2016 / 5 / 7 - 00:02 )

للتصحيح فقط...الثقافة الامريكية هي امتداد للثقافة الاوروبية- ولكننا كلنا نعيش عصر الحضارة
الامريكية

لتاكيد فقط البشر يصنعون اديانهم لتناسبهم وليس العكس

تقولين -هل هناك امرأة مسيحية واحدة من تلك النسوة؟؟؟-- ليس لدي احصائات فهل لديك ادلة انه ليس هناك امرأه مسيحية و احدة بينهم. سؤال من قتل ام المطربة صباح ولماذا؟ سيدتي لا فرق بين المسيحي و المسلم في منطقتنا, العقلية و احدة واستطيع ان اضرب الكثير من الامثلة و لكن لا احب ضرب الامثلة لاني اشعر ان ضرب الامثلة ربما ينفع مع العامة و لكن الحديث مع الخاصة يجب ان يكون مدعوم بوسائل علمية اكثر. وعلى العموم من المعروف ان المسيحيين كانوا سباقين للاستفادة من العلوم الاوروبية التي جائت للمنطقة عن طريق الاستعمار و الارساليات بينما تخلف المسلمون لاسباب دينية و غيرها مما جعل اكثر رواد , النهضة الحديثة مسيحيون ورفع من مستواهم الثقافي و المادي ولكن قبل هذه الفترة كانت اوضاعهم الثقافية و المادية اسوأ بكثير من اخوانهم المسلمين كما ذكر معظم المستشرقون الاوائل..

تقولين -أكثر البلدان تأذيا من الثقافة الإسلامية هي البلدان التي تتحدث باللغة العربية. المسلمون غير العرب مأهلون أكثر من المسلمين العرب للتغيير الإيجابي- ماذا عن الصومال, باكستان, افغانستان, نيجيريا, بنغلادش وهل تختلف احوال هذة البلاد كثيرا عن البلاد التي حولها ككينيا و اثيوبيا والهند و بورما و ساحل العاج و هل اختلفت احوال السودان الجنوبي عن السودان الشمالي بعد استقلاله وهل اختلفت تيمور الشرقية عن باقي الجزيرة بعد استقلالها.


141 - رد الى: عماد عمر
وفاء سلطان ( 2016 / 5 / 7 - 02:07 )
السيد عماد عمر: هناك فرق كبير جدا بين الثقافة الاوروبية والثقافة الأمريكية، ولا مجال لذكر تلك الفروق الآن...
بخصوص البلدان التي تسألني عن الفقر والتخلف فيها...
لكل بلد اسبابه الخاصة، وعندما نحمل الإسلام الكثير من المسؤولية لا يعني أن الوضع في بلدان غير اسلامية اخرى أفضل بكثير!
مهما كان الوضع مشابها بين جنوب السودان وشماله، هناك فرق والفرق كبير جدا...
فحملات التبشير التي تخرج من الغرب إلى الجنوب قد ساهمت في تحسين وضع الجنوب إلى حد كبير وملحوظ!
أما أموال النفط فتذهب على خمارت الملوك وعوائلهم وأنت الأدرى!
لم أفهم كثير مقارنتك بين المسيحيين والمسلمين في ظل الاستعمار وفي ظل النهضة..
على كل حال، شيء طبيعي أن يتشابه وضع المسيحيين في البلدان الإسلامية مع وضع المسلمين، لأن القوانين والنظم والمناهج الدراسية ووسائل الإعلام واحدة، والكل يقع ضحيتها!
شكرا لمرورك مع خالص محبتي


142 - تحياتي الأستاذة وفاء سلطان
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 6 - 21:33 )
تحياتي الأستاذة وفاء سلطان، ما قصدته في مداخلتي السابقة هو أن الإنسان بطبعه أناني وأحادي في العموم مهما كانت بيئته أو جيناته، ولذلك ما نراه من عنف يمارس بإسم الدين أو بإسم أي إيديولوجية أخرى هو راجع لطبيعة الإنسان العدوانية أكثر منه لطبيعة النصوص، ولذلك نجد حتى عند المتدينين أنماط من الناس ومن التصرفات ما بين أقصى المتطرف إلى المسالم الذي يردد عبارة -لي ديني ولهم دينهم- رغم أنهم يعبدون نفس الديانة ويقرأون نفس النصوص إلا أن تفسيراتهم ترجع إلى نمط تفكيرهم الذي قد تتأثر بالبيئة وبالجينات وكذلك بتركيبة نفسية أراها أعمق من مجرد الإنبثاق عن البيئة والجينات فقط بل تدخل أمور عديدة في تكوين نفسية الإنسان قد تكون البيئة بمفهومها الأوسع جزء مهم لتكونها وحتى بعض الأمور البسيطة قد تؤثر كذلك في تكوين نفسية الإنسان.. شاهدت إحدى حواراتك مع رجل الدين الشيخ طارق يوسف (الذي كنت قد شاهدت إحدى حواراته كذلك مع الأخ رشيد) ووجدت هذا الرجل يتميز بخطاب معتدل ومتميز أعجبني إتزانه وخطابه الرزين رغم أنه رجل دين نهل من نفس النصوص التي نهل منها كل شيوخ الدين.. قد يرجع ذلك إلى التركيبة النفسية الطيبة التي يتميز بها هذا الشيخ وأظنه لو كان ماركسياً أو ليبيرالياً أو من أي إيديولوجيا آخرى كان سيكون بنفس الإعتدال لأن نفسيته طيبة، ما أريد قوله بهذا المثال أن في العالم نوعين من الناس أشخاص ذو نفوس طيبة وأشخاص ذو نفوس شريرة.. قد تتدخل البيئة والجينات في صناعة أشخاص طيبون أو شريرون لكن هل تتدخل النصوص في ذلك؟ أم أن النفسية فقط المنبثقة من البيئة والجينات وأمور آخرى هي التي تحدد ذلك؟


143 - إلى السيد: على سالم
سيد شهيـر ( 2016 / 5 / 7 - 08:08 )
-متى تهربت منك فى الرد- كنا نتحاور ( مع الدكتور محمود يوسف بكير) فلماذا لم ترد على تعليقي الأخير رقم 71 ؟
و لماذا لم ترد على تعليقي ( حوار مع يامنة كريمي) رقم 16 ؟
-الافاق سيد شهير , يالك من صلعمجى نجس , انت بدون جدال كاذب اشر- هذا الكلام يدل على مستواك.
-لماذا ايها الافاق تداوم على الدخول الى مواقع الكفر والالحاد- ماذا تقصد بهذا الكلام ؟
-انت المفروض انت تستتاب والا يتم اعدامك حسب شريعه الصلعم- من أين لك بهذا العلم ؟


144 - إلى السيد: اسماعيل الجبوري
سيد شهيـر ( 2016 / 5 / 7 - 08:41 )
-اغتصاب للعراقيات من قبل الجيش الامريكي الا حالة واحدة- اعلم ما خفي كان أعظم، ثم حالات الإغتصاب التي ارتكبها العراقيون في ظل الإحتلال تحسب على المحتل شرعا و قانونا و عرفا.
-لجندي مجنون- لا يوجد جندي مجنون فلا تضل نفسك.
-وقبل فترة حكم عليه باحكام ثقيلة بالسجن.- السجن ليس حكم ثقيل.
-وتم تعويض عائلة البنت والاعتذار منهم.- هل هذا يعيد للبنت شرفها ؟
-العراقيات اللاتي اغتصبهن نظام المقبور صدام؟- لا تسألني هذا السؤال لأن الشعب كان يصفق لصدام.
-شوية حرك ضميرك- أنت خرجت من إطار الحوار (إعتداء الأمريكان على العراقيات الذي يصب في الحوار مع الدكتورة وفاء) إلى إعتداءات صدام و نظام البعث و الدواعش.
-اما الغنائم فكل المعاجم والقواميس العربية تشير الى ان الغنائم سرقة لاتقبل الشك- أنا لم أطلب من الدكتورة أين موجودة، لكن أطلب منك إحضارها، على أعين القراء لنرى أصدقت أم كنت من الكاذبين ؟ و إن لم تبينها لنا فسأطالب بها منك يوم القيامة.
-صفية اليهودية التي اغتصبها نبيك- أولا: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. حديث شريف.
ثانيا: كم دامت حرب خيبر ؟ كم مكثت صفية مع الأسرى ؟ ثالثا متى دخل بها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
إن أجبت على هذه الأسئلة أحضر لك المصدر. لكن صفية لم تكن من المقاتلات.
- احترم عقول الناس- لم أعتدي عليهم.
-اليسارين مثقفين ويعرفون الاسلام افضل منك بكثير- يعرفون اغتصبها نبيك يوم قتل ابوها وزوجها واخوتها كانت محاربة؟ و ليس لهم أي دليل يرددون بمجرد ما يسمعون.
-لتلفيق والتجميل والكذب لم يساعدك- بيِّن لي و لجميع القراء إن كنت صادقا ؟
-ولاتزعل هذا حوار علماني- أنا فرحت بك كثيرا و أحب الحوار البناء القائم على الدليل.


145 - إلى السيد: على سالم
سيد شهيـر ( 2016 / 5 / 7 - 16:42 )
-متى تهربت منك فى الرد- كنا نتحاور ( مع الدكتور محمود يوسف بكير) فلماذا لم ترد على تعليقي الأخير رقم 71 ؟
و لماذا لم ترد على تعليقي ( حوار مع يامنة كريمي) رقم 16 ؟
-الافاق سيد شهير , يالك من صلعمجى نجس , انت بدون جدال كاذب اشر- هذا الكلام يدل على مستواك.
-لماذا ايها الافاق تداوم على الدخول الى مواقع الكفر والالحاد- ماذا تقصد بهذا الكلام ؟
-انت المفروض انت تستتاب والا يتم اعدامك حسب شريعه الصلعم- من أين لك بهذا العلم ؟


146 - إلى السيد: اسماعيل الجبوري
سيد شهيـر ( 2016 / 5 / 7 - 16:44 )
-اغتصاب للعراقيات من قبل الجيش الامريكي الا حالة واحدة- اعلم ما خفي كان أعظم، ثم حالات الإغتصاب التي ارتكبها العراقيون في ظل الإحتلال تحسب على المحتل شرعا و قانونا و عرفا.
-لجندي مجنون- لا يوجد جندي مجنون فلا تضل نفسك.
-وقبل فترة حكم عليه باحكام ثقيلة بالسجن.- السجن ليس حكم ثقيل.
-وتم تعويض عائلة البنت والاعتذار منهم.- هل هذا يعيد للبنت شرفها ؟
-العراقيات اللاتي اغتصبهن نظام المقبور صدام؟- لا تسألني هذا السؤال لأن الشعب كان يصفق لصدام.
-شوية حرك ضميرك- أنت خرجت من إطار الحوار (إعتداء الأمريكان على العراقيات الذي يصب في الحوار مع الدكتورة وفاء) إلى إعتداءات صدام و نظام البعث و الدواعش.
-اما الغنائم فكل المعاجم والقواميس العربية تشير الى ان الغنائم سرقة لاتقبل الشك- أنا لم أطلب من الدكتورة أين موجودة، لكن أطلب منك إحضارها، على أعين القراء لنرى أصدقت أم كنت من الكاذبين ؟ و إن لم تبينها لنا فسأطالب بها منك يوم القيامة.
-صفية اليهودية التي اغتصبها نبيك- أولا: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. حديث شريف.
ثانيا: كم دامت حرب خيبر ؟ كم مكثت صفية مع الأسرى ؟ ثالثا متى دخل بها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
إن أجبت على هذه الأسئلة أحضر لك المصدر. لكن صفية لم تكن من المقاتلات.
- احترم عقول الناس- لم أعتدي عليهم.
-اليسارين مثقفين ويعرفون الاسلام افضل منك بكثير- يعرفون اغتصبها نبيك يوم قتل ابوها وزوجها واخوتها كانت محاربة؟ و ليس لهم أي دليل يرددون بمجرد ما يسمعون.
-لتلفيق والتجميل والكذب لم يساعدك- بيِّن لي و لجميع القراء إن كنت صادقا ؟
-ولاتزعل هذا حوار علماني- أنا فرحت بك كثيرا و أحب الحوار البناء القائم على الدليل.

اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات