الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبدالله أبو شرخ - كاتب ومفكر فلسطيني - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: نظرة شاملة إلى المشاريع الإقليمية الراهنة للقضية الفلسطينية.

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2016 / 5 / 22
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -181- سيكون مع الأستاذ عبدالله أبو شرخ  -  كاتب ومفكر فلسطيني -  حول: نظرة شاملة إلى المشاريع الإقليمية الراهنة للقضية الفلسطينية.


مع سعي نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة وطنية، يبدو أن المنطقة تتعرض لعواصف سياسية سيدفع ثمنها الطرف الأضعف الذي هو نحن في دولة غزة ( العظمى ). في الحقيقة توجد ثلاث مشاريع متبلورة وواضحة سنتحدث عنها بالتفصيل نرجو المتابعة ...


أولاً: مشروع الدولة الفلسطينية على حدود 67 ( دولة عباس والسيسي واليسار الصهيوني المتمثل بحزب العمل وحركة ميرتس )


أنتم تعلمون أن حدود 67 تقال من قبيل التسويق والترويج الإعلامي الديماغوجي للمشروع، لكن كلنا نعلم أن هذا المشروع سيعني ضم الكتل الاستيطانية الأربع الكبرى إلى دولة الاحتلال، ومؤخرا أعلن نتنياهو عن نيته ضم مناطق سي في الضفة. ماذا يعني كل هذا ؟؟؟ يعني ببساطة ضياع 60 % من الضفة الغربية بضمنها أراضي الأغوار الخصبة وسيطرة المستوطنات على 80 % من مصادر المياه العذبة بضمنها بحيرة طبريا. طبعا يشترط نتنياهو يهودية الدولة أولا حتى قبل موافقته على مثل هذه الدولة .. يهودية الدولة تعني ببساطة إغلاق الباب نهائياً أمام حق العودة لأنه وطالما اعترف العرب بيهودية الدولة فكيف سيعود لأراضيها 5 مليون لاجيء عربي ؟؟؟ شيء بالعقل ! يعني باختصار وتكرار .. دولة منزوعة سلاح على 18 % من فلسطين التاريخية مع شطب حق العودة، وتذكرون موقف الرئيس عباس عندما لمح أنه لا يريد العودة إلى صفد !!! المبادرة الفرنسية تصب في هذا المشروع، أو إحياء ما يسمى بحل الدولتين !


ثانياً: مشروع دولة فلسطينية في غزة الموسعة ( حماس والإخوان واليمين الصهيوني بواسطة قطر وتركيا )


هذا المشروع يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها، بما في ذلك توطين اللاجئين في سيناء والذي تم إسقاطه سنة 1955 بقيادة الحركة الوطنية في غزة .. الغريب أن الزعيم ناصر وافق في وقتها على مشروع التوطين الذي اقترحه وزير خارجية أمريكا .. وللعلم، وهذا من الذاكرة، حتى أثناء الاحتلال الإسرائيلي لغزة وسيناء كانت تراخيص السيارات تصدر من حكومة الاحتلال باسم ( غزة وشمال سيناء ) !!! تذكرون أن صعود الإخوان ومرسي كان يهدف إلى تمرير هذا المشروع عندما قال مرسي أن 2 مليون أهل غزة نحطهم في شبرا، ثم حدثت ثورة 30 يونيو وتفركش المشروع لكن إلى حين .. السعودية تقوم بعلب دور أخطر من الجميع، فهي تدعم السيسي بالمليارات وهي تعلم مدى حاجة مصر لها في الضائقة الحالية، ومن جهة ثانية تقوم ببناء مدن في شمال سيناء ( لماذا ولمن ؟؟ ).. السياسة السعودية تهدف على الأرجح إلى الضغط على مصر لقبول دولة غزة الموسعة في سيناء .. في المشروع الأول ( عباس ) تمت الموافقة على مبدأ تبادل الأراضي، وهو ما يجعلني أميل إلى أن عباس لن يجد في النهاية سوى دولة غزة الإخوانية وتوطين اللاجئين هو الهدف الأول والأخير مع وعود لمصر بالتنمية لإغرائها ( أو ابتزازها ) لكي توافق على المشروع .. قد يسأل أحدنا أن الوطنية المصرية ترفض قطعا توطين اللاجئين في سيناء وعندها سيقنعون الشعب المصري بأن سيناء لم تصبح مصرية سوى في العام 1908 ( اتفاقية منحت مصر حق التوسع شرق القناة بمسافة 40 كيلو متر بهدف حماية القناة من هجمات البدو ). أما قبل هذا التاريخ فكانت سيناء تحت السيادة العثمانية التي انتقلت إلى بريطانيا ومنها إلى مصر عام 1908 .. مثلما تنازلت مصر للسعودية عن تيران وصنافير سيجدون لها مخرجاً ! هذا المشروع هو الأخطر على الإطلاق بالنسبة لتصفية ملف اللاجئين بقيادة الإخوان المسلمين الذين ستكون حصتهم دولة غزة الموسعة ومليارات التنمية الأمريكية والسعودية والخليجية !!!

ثالثاً: مشروع ال BDS العالمي بقيادة فلسطينية


هذا المشروع عمره 10 سنوات فقط ... حركة فلسطينية بآفاق عالمية .. يهدف المشروع إلى تحقيق شعار ( حرية / عدالة / مساواة ) لإنهاء حالة الأبارتهايد العنصري في فلسطين بحيث يصبح من الممكن الحديث عن حق عودة اللاجئين الكاملة مع دولة ديمقراطية واحدة ( بعض التيارات داخل الحركة تسعى لحل الدولتين الذي تحدثنا عنه في البند الأول، لكن الاتجاه الغالب هو اتجاه دولة واحدة .. تمكنت الحركة من الضغط على شركات عالمية تقدم خدمات أمنية لدولة الاحتلال مثل شركات G4S وأورانج وغيرها التي خضعت وسحبت استمثاراتها من فلسطين المحتلة .. بالمناسبة، ولكي لا يحدث خلط، فإن الحديث عن إنهاء الاحتلال من طرف ال BDS يعني يافا وحيفا وعكا والجليل وليس فقط غزة والضفة .. مئات من اتحادات الطلبة الجامعيين في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا انضمت مؤخراً لحركة المقاطعة BDS وكذلك 7 جمعيات أكاديمية أمريكية بضمنها الجميعة الأمريكية للعلوم التي تضم 7500 عالم وباحث والتي قررت فرض مقاطعة أكاديمية على جامعات الاحتلال.
---------------------------------------
في اعتقادي أن اليمين واليسار في دولة الاحتلال مرعوبين حقيقة من تقدم ال BDS فهم يعلمون أكثر من شعبنا المسكين الذي تهيمن على إعلامه سخافات فتح وحماس المفتعلة – أن الحركة باتت تؤتي ثمارها بضرب منتجات دولة الاحتلال عالمياً، بدليل أن صحيفة يديعوت الإسرائيلية قد فتحت صفحاتها لمؤتمر صهيوني موسع بهدف أوسع مشاركة شعبية في كيفية التصدي لنشاطات ال BDS بل إن الضغط الفظيع وغير المعقول على أهل غزة وتجويعهم وحصارهم وإلهاب ظهورهم بالأتاوات والضرائب والمخالفات لا يهدف إلا إلى توصيل مجتمع غزة إلى مرحلة يأس يجعلهم أقرب إلى الترحيب بميناء حماس العائم ومطار المواصي ودولة غزة الموسعة مع التضحية بقضية اللاجئين وهو هدف يجمع عليه جميع الصهاينة بيسارهم المعارض ويمينهم الحاكم، ولا يستبعد قيام الاحتلال بشن حرب تحريكية على قطاع غزة المنهك بحكم حماس من 10 سنوات !!!
سؤالي للجميع، فتح وحماس والجهاد واليسار والمستقلين والإخوة العرب، بعد هذا التحليل الشامل لمجمل المشاريع المطروحة وما قد يدور في الخفاء، ماذا تقترحون أن يفعل الشعب الفلسطيني ( 13 مليون في غزة والضفة وال 48 والشتات ) ؟؟ وهل يملك حقاً قدرة على الفعل ؟؟! أما أننا سنرى دولة غزة الإخوانية الموسعة والميناء العائم ومطار المواصي وهجرة جديدة إلى سيناء ؟؟! هل سيوافق الشعب الفلسطيني على إهدار كفاح دام 68 عاماً من أجل القبول بالوطن البديل في سيناء أو الأردن والذي دفعنا شلالات من الدماء من أجل رفضه عبر التاريخ ؟؟ ألا يجب المراهنة على حركة BDS العالمية التي نجحت ( كجوهر وفكرة ) من قبل في إسقاط النظام العنصري في جنوب أفريقيا ؟؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي الأستاذ عبد الله أبو شرخ
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 22 - 21:42 )
تحياتي الأستاذ عبد الله أبو شرخ، الصراحة مبادرة (البي دي أس) رغم أهميتها الكبرى في خدمة القضية الفلسطينية إلا أنها تبقى بعيدة عن الإهتمام الإعلامي والتعاطي السياسي، يجب إيجاد السُبل الفعالة لإنعاش هذه الخطوة وإشهارها بصورة واسعة لتجد ردود فعل عند كل الفئات في الوطن العربي والعالم


2 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 01:20 )
تحية طيبة سيد ماهر، أضيف إلى ما تفضلت به أن موضوع البي دي إس كان مطلوب إثراؤه في مقدمة الحوار بصورة أكبر ، الحركة تتمدد في جامعات أمريكية وأوروبية كثيرة، ومؤخرا تم صدور قرار حكومي أمريكي بوقف اعتبار الوكالة اليهودية منظمة خيرية معفاة من الضرائب وهذا كان إنجاز خطير للحركة في أمريكا. أتفق معك حول ضرورة نشر الوعي بأنشطة وإنجازات حركة المقاطعة التي يمكن المراهنة عليها.
شكرا للمرور والاهتمام وتقبل تحياتي


3 - الوحدة الوطنية على أسس متفق عليها
Ayman Abu Mohammed ( 2016 / 5 / 23 - 05:19 )

لقد استطاعت إسرائيل خلق تغيرات جغرافية على أرض الواقع خاصة في الضفة الغربية والقدس والتي جعلت من حل ال67 وحل الدولتين أمرا مستحيلا ومعقد. أما مشروع التوطين في سيناء فهذا مرفوض من كل شرائح المجتمع والنخب السياسية لأنه رفض منذ عشرات السنين. انا على المستوى الشخصي مقتنع بالهبة الجماهيرية الكاملة والتى أحد أهم خطواتها المقاطعة الداخلية. .
لكن السؤال. ..نحن نعيش في حالة انقسام سيء أدى إلى تدهور القضية والإنسان والمجتمع المدني بشكل لم يسبق له مثيل.
فالخطوة الأولى الوحدة الوطنية على أسس متفق عليها من جميع الفصائل الفلسطينية. لأن قياداتنا بهذا الشكل. ...أعتقد أنها مقززة وليست على مستوى القضية وأحداثها.


4 - رد الى: Ayman Abu Mohammed
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 08:23 )
تحية طيبة أستاذ أيمن. صحيح ما تقول حول رفض التوطين في سيناء كوطن بديل، ولكن لماذا نتجاهل ضغط الحصار لعشر سنوات، كثير من سكان غزة الآن يبحثون عن أي مخرج .. في كل الأحوال أتفق حول سوء القيادة وأننا بحاجة إلى برنامج وطني شامل يعيد ترتيب الأولويات، خاصة في ظل شلل المجلس الوطني وغياب منظمة التحرير. شكرا للاهتمام والمرور وتقبل تحياتي.


5 - حربة التنوير
Khatir Lkhatir ( 2016 / 5 / 23 - 05:19 )
على كل حال استادى المحترم انا اؤيد هدا الاقتراح الاخير ولكن لابد من مانديلات كثيرين وان يكونوا حربة التنوير من وسط الشعب الفلسطينى اساسا ثم ما يسمى بالشعوب العربية والتعامل مع الانضمة بحدر واستمالة واقناع النضام الاردنى فهو الاقرب عقليا للوسط الفلسطينى ونتمنى لكم كل التوفيق


6 - رد الى: Khatir Lkhatir
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 08:26 )
تحياتي الطيبة وشكرا للمرور والاهتمام. إشارتك لدور الشعب الأردني مهمة جدا، ولكن ما يخطط الآن هو كونفيدرالية بين الضفة والأردن وتوسيع غزة في سيناء وكلاهما مشاريع ليست وطنية. نعم نحتاج إلى الكثير من التنوير بخصوص كفاح حركة المقاطعة. تقبل تقديري لاهتمامك


7 - يهودية الدولة
saber hassan ( 2016 / 5 / 23 - 10:31 )
الخطورة تكمن فى الاعتراف بيهودية الدولة و ما تعنيه بالنسبة للساسة الصهاينة و خصوصا اليمين المتطرف الذى بات يسيطر على كنيست اسرائيل و معناه ان الصهيونية حركة تحرر وطنى و التحرر ممن؟ التحرر من الاستعمار الفلسطينى و قلب الحقائق التاريخية بتحويل الضحية الى جلاد و العكس و على الشعب الفلسطينى الانتباه جيدا لهذا المخطط


8 - رد الى: saber hassan
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 13:26 )
تحية طيبة عزيزي صابر، بالفعل اليمين الصهيوني يشترط على جميع الدول العربية التي ترغب في عقد اتفاق سلام معهم على الاعتراف بيهودية الدولة، وهو ما يعني إغلاق الباب نهائياً أمام عودة اللاجئين. ملاحظة مهمة ينبغي على شعبنا الانتباه لها .. شكرا للمرور والمشاركة وتقبل تحياتي


9 - العودة
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 5 / 23 - 10:47 )
تحياتي للزميل عبدالله ابو شرخ
ما هو جوابك على السؤال الذي طرحتَه أنت بنفسك في مقدمة الحوار: كيف سيعود لأراضيها (أي: لإسرائيل) 5 مليون لاجيء عربي ؟؟؟
هل تعرف أنت، من خبرتك الشخصية، يهودي اسرائيلي واحد يوافق على ذلك؟
هل هناك عربي اسرائيلي واحد يوافق حقاً (لا افتراءً) على ذلك؟


10 - رد الى: يعقوب ابراهامي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 13:34 )
الزميل يعقوب تحياتي لك: السؤال كيف سوف تسمح ( إسرائيل ) بعودة 5 ملايين عربي إلى أراضيها هو سؤال صهيوني وليس سؤال فلسطيني. نحن لدينا أوراق الطابو العثماني والبريطاني ولدينا تاريخ كنعاني أطول من تاريخكم في هذه البلاد، ولدينا قرار دولي بعودة اللاجئين رقمه 194. أما عن سؤالك هل يوجد إسرائيلي واحد يقبل عودة الفلسطينيين فيسعدني أن أبشرك بأن ثمة منظمة غير حكومية تضم 2600 يهودي باتت تطالب بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وفق القرار الأممي السابق ولدينا تواصل معهم، وإذا أحببت مشاركتهم بإمكانك الذهاب إلى بلدة حمامة شمال المجدل ( عسقلان ) حيث يقومون بغرس يافطات حديدية توضح أصحاب الأملاك والأراضي الأصليين، أما يهود أمريكا وروسيا وأوروبا فلا أصل لديهم ولا انتماء لهذه الأرض سوى انتماء القوة وإرهاب الدولة الذي تمارسونه.
شكرا للمرور والمشاركة وتقبل تحياتي
ملاحظة: اسم القيادي في المنظمة الإسرائيلية التي تطالب بحق العودة هو إيتان روبينشتاين.


11 - أعتقد أن المشاريع الثلاثة غير قابلة:
أفنان القاسم ( 2016 / 5 / 23 - 11:32 )
للتحقيق في الظروف الحالية، فالعودة إلى حدود 67 كاريكاتورية، ودولة في سيناء أفظع، أما مشروع ال
BDS
ففيه بعض الإيجابيات، ومن الممكن استغلال هذا البعض في مشروعي الوليد، مشروع ابن وقته، وهو لهذا ممكن جدًا وواقعي جدًا ومرن إلى أقصى مدى...


12 - رد الى: أفنان القاسم
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 13:38 )
تحياتي دكتور أفنان. أنا في الحقيقة لست معارضاً لأي مشروع من شأنه أن يعيد اللاجئين إلى فلسطين حتى لو أدى ذلك إلى اغتيال رموز ال BDS كما طالب بعض اليمين الصهيوني مؤخراً. لكن على العكس من إنجازات حركة المقاطعة فإنها على الصعيد الإعلامي ( وخاصة العربي والفلسطيني ) ضعيفة للغاية. قبل نحو شهر فرضت الحركة على الحكومة الأمريكية وقف العمل باعتبار الوكالة اليهودية منظمة خيرية على اعتبار أنها ممول رئيس للاستيطان. أنا وأصدقائي ونخبة من مثقفي غزة والضفة وال 48 معك.
تقبل مودتي


13 - متشائم
hani zidane ( 2016 / 5 / 23 - 14:02 )
استطيع ان ارى بنظرتي المتواضعة ان ما يحدث في المنطقة اخطر من اي وقت مضى.فإسرائيل تزداد تطرفا كلما عرضت عليها حل يناقض مشروع التوطين في سيناء..اسرائيل ترفض المبادرة الفرنسية التي نرفضها نحن كفلسطينين اصلا..تعيين ليبرمان .ومن جهة اخرى تضييق الخناق على السيسي والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به مصر ..ولعبة الضغط على السيسي بيد امريكية سعودية ..السيسي الذي يرى كل هاد الدمار في المنطقة العربية ..قد يرضخ لمشروع سيناء ..وهذه لاسرائيل تزداد تعنتا وتطرفا وتجهز الارضية السياسية لتمرير المشروع ..
الوضع الداخلي الفلسطيني في اوجه تعقيده من انقسام وتخبط واستمرار للافعتال الازمات في غزة خصوصا ..
حركة المقاطعة حركة مؤثرة لانها تملك المبادرة وتبقي لاسرائيل رد الفعل على عكس كل سياسة ابو مازن البائسة ولما ذكرت استاذي من انجازات تكبر كل يوم
ولكن ارى ان تاثيرها على المدى الطويل اقوى واعمق
فلا يوجد لديها المرونة لمواجهة مخططات اسرائيلية جاهزة بالسرعة الكافية
الرهان الحقيقي على الشعب بثورة وعي لمخاطر التوطين والتي يجب ان يقوم بها كل الوطنيين الشرفاء من كافة التنظيمات والاحزاب السياسية خاصة في غزة .


14 - رد الى: hani zidane
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 14:13 )
تحية طيبة سيد هاني. أتبنى قولك بأن لحركة المقاطعة تأثير كبير وعميق على المدى البعيد .. من ناحية أخرى، فإن الضغط على أهل غزة وإفقارهم وتعذيبهم بالحصار وغول الضرائب سيدفع الناس إلى البحث عن أي حل وكل ما أخشاه أن يتم تمرير حل دولة سيناء، وهو ما يستلزم وعياً شعبياً في قطاع غزة خاصة، وباقي المناطق عامة، من أجل تحشيد الناس لإسقاط مخطط التوطين الذي لم تنفك دولة الاحتلال تعمل على تنفيذه من العام 1955 وحتى الآن.
شكرا للمرور والاهتمام وتقبل تحياتي


15 - قيمة الحوار
صلاح عبد العاطي ( 2016 / 5 / 23 - 14:12 )
كل الاحترام للكاتب ، ولعل ما طرحة فعلا هي مشاريع مطروحة للقضية الفلسطيني ، ففي الوقت الذي تغيب فيه استراتحية وطنية نضالية وتعتمد مشروعا وطنيا وبرنامج سياسي واضح وفي ضوء الانقسام السياسي الفلسطيني ، تتزايد المخاطر حول القضية الفلسطينية ، وفي ضوء انشغال االناس وخاصة الفلسطينين في التجمعات المختلفة بالقضايا الانسانية اليومية ، ترجعت قيمة النقاش والحوار الوطني ، ولذا قيمة ما يقدمة الكاتب الرائع والباحث عبدالله هي الحوار حول واقع الفلسطينين ومستقبلهم وما المطلوب فعله ازاء هذه المشاريع المقدمة ، وسبل استعادة الوحدة ، وبناء مشروع وطني واستراتجية وطنية وقيادة جماعية تستطيع ان توصل الفلسطينين الي انتزاع حقهم في تقرير المصير ، وقف حالة التيهة والانكشاف وغياب الرؤية الجامعة ، فكل الاحترام والتقدير لمن يساهم في تجديد الفكر السياسي الفلسطيني والبحث العلمي النقدي .


16 - رد الى: صلاح عبد العاطي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 16:31 )
تحية وتقدير لك دكتور صلاح على المداخلة القيمة. لقد قمت بصياغة موجز الحوار بطريقتك الخاصة، وهو مضمون نتفق عليه بالتأكيد. بعد 68 عاما من النكبة نجد أنفسنا مهددون بالرحيل مرة أخرى من المنافي إلى منافي جديدة أشد قسوة، ويحدث كل ذلك بحسب اعتقادي المتواضع، أن كلام من فتح وحماس تبحثان عن حلول وليس حقوق. حلول ستأتي من ورائها الغنائم ومليارات الدعم والبناء وآخر ما يفكرون به هو حق عودة اللاجئين أو حق تقرير المصير.
شكرا للمرور والمشاركة وتقبل تقديري


17 - إلى السيد يعقوب ابرهامي
مصعب بشير ( 2016 / 5 / 23 - 14:18 )
نحن نعلم أن المنجمع الصهيوني أو ما يعرف إصطلاحا بالإسرائيليين، هو منجمع عنصري فاشي إستعلائي. هذا المنجمع مضلل بالدعاية الصهيونية ومشبع بروح الكراهية. لم يحدث في التاريخ أن قام المضطهد (بكسر الهاء) بالتخلي طواعية عن مقاليد الزعامة والهيمنة. وفي حالتنا الفلسطينية سيفهم المضطهد (بكسر الهاء) عاجلا أم آجلا، وسيجبر وبأرقى الوسائل اللاعنفية أنه ما من حل أمامه سوى أن يعيش في دولة فلسطين العلمانية الواحدة لكل مواطنيها. لدي سؤالان لك يا سيد يعقوب: هل أنت مع المساواة بين البشر؟ هل أنت مع العيش المشترك مع أي إنسان على قدم المساواة في الحقوق والواجبات؟ أرجو منك ردا بلا مواربة.


18 - رد الى: مصعب بشير
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 16:33 )
نقطة نظام صديق مصعب. لا أظن أن السيد يعقوب شخص عنصري، فهو مناضل شيوعي مخضرم سابقاً، ولكن عيبه أنه يتعامل مع واقع عنصري ويسلم بهذا الواقع. سؤالك له جوهري ومهم.
تحياتي


19 - هو مجرد ذر الرماد في العيون
مالكة عسال ( 2016 / 5 / 23 - 16:06 )
كل ماندركه أن التخطيط الصهيوني الحاصل بدعم من أم تيريزا أمريكا هو هو إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وما نراه من مشاريع لتحقيق دولة فلسطين ،مجرد ذر الرماد في العيون مادامت النوايا تؤكد في الخفاء تصفيتها ومحوها من الخريطة تماما ...ففلسطين تشكل خطركا على الصهاينة ،وأمريكا تنوي خلق قواعد عسكرية ثابتة للمحافظة على ابنها المدلل ،وعليه أصوغ بعضا من الأسئلة ..
ـــ هل فعلا هناك نوايا حسنة في دعم دولة فلسطين لتثبت كيانها بشكل حقيقي ؟؟؟
ـــماهي الضمانات لإخراج تلك المشاريع إلى حيز الواقع ؟؟
ــ ألاترى أن هذا المخطط هو مخطط صهيوني بامتياز ؟؟
محبتي وكل الود


20 - رد الى: مالكة عسال
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 16:35 )
تحية طيبة سيدة مالكة .. لا أعلم ماذا تقصدين بدولة فلسطين ؟ هل هي فلسطين ال 67 أم فلسطين في سيناء أم كل فلسطين التاريخية في دولة موحدة ؟؟ ردي يتوقف على توضيحك.
شكرا للمرور والمشاركة


21 - الواقع الفلسطيني
علاء مهنا ( 2016 / 5 / 23 - 18:29 )
القضية الفلسطينية منذ الاحتلال البريطاني مرورا باضراب 1936 الذي كان أول عملية تحرر عربية كان مثمرا في البداية الى أن أفشل وللأسف كانت نتائجه لصالح اليهود بحيث استقلوا واكتفوا ذاتيا من خلال انشاء موانئ خاصة لهم وطبعا تمكينهم عسكريا في حين كان العربي الذي بحوزته سكين طعام يحبس 3 سنوات وتصل للاعدام، منذ تلك اللحظة وبعد فشل الاضراب وحركة التحرر ، بدأت ملامح التوازنات تتكشف لصالح اليهود المدعومين بريطانيا وبعد هذا قرار التقسيم الذي رفضه العرب .. فكانت عواقبه أمر، حيث ضاعت 78% من مساحة فلسطين ؟ وبعد ذلك منذ 1948 وحتى 1967 كان مع العرب ال 22% لماذا لم يقيموا دولة فلسطين فيها (حسب رأي القذافي) بعد كامب ديفيد بدأوا يفكرون في ادارة الصراع وانشاء المبادرات .. الى ان وصلنا لاتفاق اوسلو الكارثي الذي اراح الاحتلال من التكلفة الامنية والاقتصادية المباشرة وجعلها بيد العرب... حتى هذه الادارة للصراع فشلت وهي امامنا. الشاهد على الأرض يرى فعليا ان الاحتلال قد صادر معظم الضفة الغربية ولا حتى يريد الانسحاب منها وهذا فشل لمشروع حل الدولتين.. وبما أن الدول العربية لا ترغب بالقتال بل وحتى تقيم علاقات سرية الى علنية مع اسرائيل .. فان الحل المنطقي والوحيد القابل للتطبيق هو خيار الدولة الواحدة وهو عودة اللاجئين الى اراضيهم (وللعلم كانت هناك دراسات مسحية تظهر اماكن استيعاب كل اللاجئين دون أن يكون خطر على اليهود اصدرت عام 2000) الشي الوحيد الذي يعيق هذا الخيار هو عنجهية وتطرف اليمين والحكومة الحاكمة لاسرائيل


22 - رد الى: علاء مهنا
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 23 - 19:52 )
تحية طيبة سيد علاء، في الحقيقة أن كلامك عن حل الدولة الواحدة كمخرج وحيد للأزمة أصبح يلاقي رواجاً كبيراً في أوساط المثقفين الفلسطينيين وبصورة أقل بين المثقفين في اليسار الإسرائيلي، وعندما أقول يسار فإني لا أقصد اليسار الصهيوني ( حزب العمل وميرتس ) فهؤلاء مع عزلنا على 18% من فلسطين ولنسميها دولة عظمى.
شكرا للمرور والإثراء وتقبل تحياتي


23 - إلى مصعب بشير
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 5 / 23 - 18:35 )
أجوبتي على اسئلتك هي كما يلي
1. هل أنت مع المساواة بين البشر؟
الجواب: نعم
2. هل أنت مع العيش المشترك مع أي إنسان على قدم المساواة في الحقوق والواجبات؟
الجواب: نعم

وللزميل عبدالله ابو شرخ: شكراً على الدفاع


24 - شكرا على الرد سيد يعقوب
مصعب بشير ( 2016 / 5 / 23 - 20:34 )
أحييك على الرد الذي أثلج صدري. لم لا نعمل سوية إذن على التأسيس لمستقبل نعيش فيه في دولة علمانية واحدة بدلا من الجحيم الحالي؟


25 - 5 مليون لاجيء عربي
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 5 / 23 - 22:58 )
تحياتي الى الأخ عبد اللة , على أطروحاته الشجاعة, والجديدة على الاذن العربية .

حول سؤال:
فكيف سيعود لأراضيها 5 مليون لاجيء عربي .

مع احترامي لك , هذا سؤال تجريدي .....abstraction...ولا يستند الى إحصاء علمي دقيق.

انا اعتقد :
1. هناك نسبة ( س), من اللاجئين ترغب بالعودة ...وهم فقراء مخيمات الاردن و سورية ولبنان, وكل الفقراء الفلسطيننين في العالم.

2. هناك نسبة (ص ), ترغب ان تعود ولكنها تفكر بالخروج مرة ثانية...وهؤلاء الذين يعملون في دول الخليج. لكي يحصوا على امتيازات الجواز الاسرائيلي في دول الخليج العربي.

3. وهناك نسبة (ك), لا ترغب بالعودة اصلاً....وهؤلاء الذين يعيشون في امريكا الجنوبية و امريكا الشمالية و اوروربا.

4. وهناك نسبة (ع), مترددة بين نعم او لا.

هذا الموضوع يحتاج الى احصاء دقيق جداً و رسمي.

مع الشكر و التقدير


26 - رد الى: عبد الحسين سلمان
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 24 - 03:22 )
تحية طيبة زميلي عبد الحسين .. ملاحظة لافتة ومهمة فعلا، وقد تحدث عنها سلمان أبو ستة الخبير بشؤون اللاجئين .. نعم أتفق معك .. لا توجد إحصائية لعدد الراغبين بالعودة.
شكرا للمرور والإثراء وتقبل تحياتي


27 - إلى السيد مصعب بشير: حول الدولة الواحدة
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 5 / 24 - 09:26 )
تحياتي لك
دون أن أنزلق إلى حوار طرشان لا طائل من ورائه (ولإزالة كل التباس أقول: حوار طرشان من كلا الجانبين) أريد مع ذلك أن أجيب على سؤالك التالي : لماذا لا نعمل سوية إذن على التأسيس لمستقبل نعيش فيه في دولة علمانية واحدة بدلا من الجحيم الحالي؟
سأجيب على سؤالك بالطريقة اليهودية المعروفة - أي بسؤالٍ آخر
متى رأيت في التاريخ البشري شعبين تصارعا صراعاً دموياً قتل فيه أحدهما الآخر عشرات السنين ثم تصالحا فجأةً وعاشا سوية في وفاقٍ وأخاءٍ ومودةٍ ومحبة وسلام في دولةٍ واحدة؟
إذا كان السنة والشيعة، او الكورد والعرب، لا يستطيعون العيش في دولةٍ واحدة - لماذا تعتقد ان اليهود والعرب سيستطيعان العيش في دولةٍ واحدة؟
لماذا تعتقد أن حال فلسطين سيختلف عن حال الدول العربية البائس الأخرى؟


28 - رد الى: يعقوب ابراهامي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 24 - 12:29 )
تحياتي سيد يعقوب مجددا. أعتقد أن سؤالك للزميل مصعب هو سؤال عام، وبالطبع فإن مشاركتي هذه لن تلغي حق مصعب بالرد لاحقاً .. أقول أن مسألة الصراع العربي الفلسطيني هو صراع حقوق وليس صراع حلول .. أنتم تبحثون عن حل للمشكلة الفلسطينية بينما نحن نبحث عن حقوق وليس حلولا ... حق العودة هو حق إنساني وقانوني غير قابل للتصرف، أما سؤالك حول كيفية التعايش بين العرب واليهود فلم يكن وجيهاً في رأيي .. من حسن الحظ أن اليهود ليسوا شيعة ههه .. عموما هذه لها علاقة بنوعية الصراع بين البروستانت والكاثوليك، وهكذا صراع السنة والشيعة .. لكن أجيب على سؤالك بسؤال آخر: كيف تمكنت 54 قومية مختلفة في الصين من التعايش ضمن دولة علمانية ؟؟ وكيف تمكنت ثلاث قوميات من التعايش في سويسرا ؟؟! قوميتان في بلجيكا ؟؟ السكان الأصليون في أستراليا وأمريكا وكندا ؟؟؟ ولماذا نذهب بعيداً، لديكم طائفة الدروز في فلسطين تعيش بأمن وسلام مع اليهود .. لكن كل ما سبق هو حرف للنقاش ونوع من التضليل، فأصل المشلكة ليست هي التعايش، فالتعايش قضية اجتماعية ثقافية، ولكن أصل المشكلة هو احتلال الأرض واغتصاب الأملاك.


29 - تحياتي
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 24 - 17:10 )
ارجو التفضل بالقراءة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518157


30 - رد الى: قاسم حسن محاجنة
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 24 - 17:59 )
تحية طيبة سيد قاسم .. أنت من الجيل الثاني الذي وطن نفسه خارج فلسطين، وأنا أيضاً من الجيل الثاني مثلك، ولكن هل تعلم أن 70 % من سكان غزة هم لاجئون ؟؟؟ هؤلاء ما زالوا يعيشون مرارة اللجوء والفقر وشظف العيش .. أنت تخيلت ( أو أردت تمرير ما تقول ) بأن معاناة الجيل الأول انتهت بموتهم، أما الجيل الثاني والثالث فقد وطن نفسه بدون حق عودة .. هذه دعاية صهيونية للأسف .. طيب يا سيد قاسم، الجيل الثاني والثالث في غزة عاشا ثلاثة حروب في غضون السنوات الخمس الأخيرة، وقد كانت مجازر طاحنة لا يتصورها عاقل .. من أجل ماذا باعتقادك ؟؟؟ وهل تظن حقا ومقتنع بأن معاناة الجيل الأول كانت أكبر من معاناة الأجيال اللاحقة ؟؟؟


31 - عزيزي الاستاذ عبدالله
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 5 / 24 - 18:08 )
تحية حارة
لم يتطرق الى ذهني مجرد التفكير بأن معاناة اللاجئين انتهت .. كيف ذلك واغلب افراد عائلتي وعائلة زوجتي مشتتون في ارجاء الكرة الأرضية .
سألتُ هل من الممكن في الظروف الراهنة والمتغيرة أن يعود اللاجئون ؟
وقلتُ بأن الحل سيكون في اطار مصالحة تاريخية تُراعي حقوقهم
لك مودتي


32 - رد الى: قاسم حسن محاجنة
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 24 - 22:34 )
السيد قاسم تحية طيبة .. أتساءل، لمناقشة مبسطة حول إمكانية أمر أو عدم إمكانيته. في اليونان القديمة ساد اعتقاد بأن عدد أسنان المرأة أقل من عدد أسنان الرجل، ورغم أن الفيلسوف أرسطو كان متزوجاً من امرأتين، إلا أنه لم يكلف نفسه أن يفتح فم إحدى زوجتيه للتأكد من صحة الاعتقاد .. نعم، أغلبية من سكان الشرق الأوسط بالإضافة لنسبة غير قليلة من الشعب الفلسطيني تعتقد أن عودة اللاجئين غير ممكنة حالياً، وأن أتفق معك، لكن ماذا بعد عولمة حركة المقاطعة ضد إسرائيل العنصرية ووجودها الإرهابي ؟؟؟
تأمل هذا الخبر
http://www.maannews.net/Content.aspx?id=849009
وتحياتي لك


33 - سلام
عماد عمر ( 2016 / 5 / 24 - 19:31 )
أولاً: مشروع الدولة الفلسطينية على حدود 67 ( دولة عباس والسيسي واليسار الصهيوني المتمثل بحزب العمل وحركة ميرتس )

هذا المشروع ممكن لو توفرت الارادة الامريكية لمواجهة الحكومة الاسرائيلية. كنت اقول ان هذا المشروع اذا لم ينفذ في عهد اوباما فلم يتم ابدا ولكن اذا نجحت هيلاري فسيعتبر ذالك امتداد لحكم اوباما وسيعيش الامل في هذا المشروع فترة رئاسة امريكية جديدة


ثانياً: مشروع دولة فلسطينية في غزة الموسعة ( حماس والإخوان واليمين الصهيوني بواسطة قطر وتركيا )

هذا المشروع غير موجود اصلا و اشكك ان حماس و الاخوان وتركيا و قطر يدعموا شيئا كهذا. اليمين الصهيوني طبعا يحلم بهذا. لكن ما هو الا بروباغاندا لتشويه سمعة الاسلاميين و ادراجه هنا يقلل من قيمة الحوار

ثالثاً: BDS العالمي بقيادة فلسطينية
مشروع متفائل جدا يذكرني بمحاولاتنا لمواجهة اللوبي الصهيوني في امريكا للتأثير على الرأي العام و كسب تعاطف الشعب الامريكي لقضيتنا اوائل الثمانينات وكانت النتيجة صفر مربع. اعتقد ان هذا المشروع ممكن ان ينجح اذا تحولت مجتمعاتنا و المجتمع الاسرائيلي الى مجتمعات علمانية بعيدة عن الدين وكان هناك توافق في المستوى الاقتصادي بيننا, وهذا لا يبدوا مرئيا على المنظور القريب.

أخيرا... رائي الخاص...أستنى فرج العم سام ....او الفوضى القادمة الى المنطقة نتيجة الفقر و قلة المياه و الانفجار السكاني


34 - رد الى: عماد عمر
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 24 - 22:44 )
أولاً: الإدارة الأمريكية هي التي أصدرت قرارا حكومياً يقضي باعتبار الوكالة اليهودية في أمريكا منظمة خيرية غير ربحية معفاة من الضرائب، وهذه الوكالة كما تعلم مسؤولة بصورة كبيرة عن تمويل النشاط الاستيطاني في الضفة، بالمال، وبالمستوطنين اليهود من مواليد أمريكا، أي أن الضفة الغربية تعاني من احتلال أمريكي أصلا، فكيف تفترض وجود إرادة أمريكية لتنفيذ مشروع دولة فلسطينية على 67 ؟؟؟ ثم دولة لمن ؟ لثلة من اللصوص والمنتفعين ؟؟؟ ماذا سيفعل 70 % من لاجئي غزة بدويلة على أجزاء من الضفة بينما أراضيهم وأملاكهم هناك داخل 48 ؟؟!
ثانياً: يبدو أنك لم تقرأ المقدمة، أو أنك تجاهلتها عمداً، يا عزيزي مشروع توطين اللاجئين في سيناء تم عرضه سنة 1955 وعبد الناصر وافق عليه لولا انتفاضة أهل غزة بقيادة الشيوعيين تحت شعار ( لا توطين ولا إسكان يا عملاء الأمريكان ) !! أنت تشك بناء على ماذا ؟؟؟ ألم يقبض خيرت الشاطر من إدارة أوباما 8 مليارات دولار نظير بيع شمال سيناء لدولة فلسطينية بقيادة الإخوان ؟؟؟ أنت تدافع عن الإسلاميين وتريد دولة في 67 بدون عودة لاجئين ؟؟؟ يا سيدي الإخوان مسؤولين عن حصار العقل والتخلف والتآمر لصالح أعداء الأمة .. ألم يجرونا لمحاربة الاتحاد السوفييتي لصالح دوائر المخابرات الصهيونية والأمريكية ؟؟! هل تستغرب موافقتهم على دولة سيناء الموسعة ؟؟؟ لكن لا تستغرب أن طن الأسمنت الذي يصل غزة ب 560 شيكل يباع في حكم حماس ب 2000 شيكل وأكثر ؟؟؟؟
أنت لم تكن منطقيا ولا واعيا بنظري وإنما مداخلتك تنضح بالمشاكلة غير الموضوعية .. شكرا للمرور والمساهمة وتقبل تحياتي


35 - العزيز عبد الله هذا جوابي على مقالة:
أفنان القاسم ( 2016 / 5 / 24 - 20:09 )
الأستاذ قاسم محاجنة في حواره معك: أخ قاسم، ليست الأمور كما يقال امسحوها بهاللحى! حق العودة حق مقدس لا تنازل عنه، جيل أول أم تانٍ أم تالت أم عاشر -الأخ نتنياهو ما فارقه معاه حتى أعدل المشاريع مشروعنا- وهذا الحق مرتبط بالهوية الفلسطينية وبالتالي بالدولة الفلسطينية، هذان أمران لا يمكن أبدًا المقايضة عليهما، مبدآن لا يمكن لكائن من كان المساس بهما، يبقى كيف؟ الاعتراف المتبادل، والتعويض والعمل والسكن أينما أريد، أنا لا أقول التعويض وأسكت، أنا أقول التعويض والعمل والسكن أينما أريد، كما هو سارٍ في دول الاتحاد الأوروبي، هناك من بناتي ابنتان تعملان في لندن وتقيمان فيها، بنتي الكبيرة اختارت العمل والسكن في باريس، إذن لنترك لكل لاجئ فلسطيني حرية ما يفعل، دون المساس بحقه المقدس في العودة...


36 - رد الى: أفنان القاسم
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 24 - 22:55 )
العزيز أفنان، في مداخلته الثانية قام الأخ قاسم بالتراجع عما قاله في مقالته الخاصة حول مبررات جيل أول وجيل ثاني ... لكن أنا عندي تصور ما قد يلائم الواقع، وهو الاعتراف المتبادل كما تقول، وحرية السكن كما تقول، ولكن لنفرض أن يهودي من تل أبيب يريد الاستمتاع بهواء غزة، ألن يحق له السكن في غزة ؟؟ بالمقابل ماذا عن حرية الفلسطيني في السكن في يافا ؟؟؟ في اع=تقادي أن مشروع الدولة الواحدة يحقق شروط العدالة والمساواة للشعبين بشكل أفضل من قيام دولتين. أما الدولة الفلسطينية المستقلة على أجزاء من الضفة فستكون دولة لمن بالضبط ؟؟! من المستفيد منها ؟؟؟ 70 % من سكان غزة من لاجئي 48، فكيف تفيدهم دولة في الضفة ؟؟؟ لكن كل هذا الكلام منصوص عليه في حق تقرير المصير، وحق العودة، وحق التعويض .. ثلاثة حقوق لا يمكن تقويض أي منها، وأقول أن الشعب الفلسطيني يبحث عن حقوق وليس عن حلول .. الحلول تعني اتفاق طرفين بصرف النظر عن العدالة أو الحرية أو المساواة، وهو ما سينتهي بانتهاء العنصرية الصهيونية كآخر احتلال كولنيالي على الكوكب.
شاهد هذا الخبر:
http://www.maannews.net/Content.aspx?id=849009
شكرا وتقبل مودتي


37 - لا أمل في الحاضر
muslim aziz ( 2016 / 5 / 25 - 03:47 )
تحية للكاتب وتحية للسادة المعلقين
قضية الشعب الفلسطيني هي قضية وجود. نعم قضية حقوق هذا الشعب المطرود من ارضه بقوة السلاح ولكن الغطرسة الاسرائيلية وبمساندة الدول الغربية وحكام الدول العربية فلا أمل على المستوى القريب من حل قضية الشعب الفلسطيني. لا مشرع دولة على ارض ال67 لأن اسرائيل التهمت معظم الاراضي. ولا مشروع غزة وسيناء لأن الشعب الفلسطيني لن يرضى. ولا مشروع الدولة العلمانية الواحدة لشعبين لأن اليهود لن يرضوا والفلسطينيون ايضا لن يرضوا. . على المدى القريب لا حل للقضية الفلسطينية بل المزيد من التسويف من دول اوروبا والمزيد من قضم الاراضي من الصهاينة والمزيد من التشرد والانقسامات من الشعب الفلسطيني والعربي


38 - رد الى: muslim aziz
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 25 - 13:52 )
إذن لا دولة في 67 لأن إسرائيل التهمت الأرض ولا دولة واحدة لأنهم لن يقبلوا بنا ، ولا دولة في سيناء لأن الفلسطينيين لن يقبلوا .. إذن أنت يائس يا صديقي، مثل الكثيرين إن لم تكن الأغلبية.
شكرا للمرور وتقبل تحياتي


39 - حق العمل والسكن لنا:
أفنان القاسم ( 2016 / 5 / 25 - 09:04 )
ولهم في أي مكان من فلسطين التاريخية، ضمنيًا الدولة الواحدة، لأن من سابع المستحيلات أن يقبلوا بنا ونقبل بهم تحت علم واحد، شف جواب الأخ أبراهامي، جواب واقعي، وبخصوص الباقي أنا مع الحل الملموس للواقع الملموس، وكل الحقوق تجد طريفها إلى الشعبين.


40 - رد الى: أفنان القاسم
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 25 - 13:55 )
من سابع المستحيلات أن نقبل بهم ويقبلوا بنا ؟ إذن كيف تتعايش 54 قومية في الصين ؟؟ وثلاث قوميات في سويسرا ؟؟ أعتقد عزيزي أفنان عندما يحين الوقت لتقرير المصير أنت سوف تصوت لدولتين وأنا سأصوت لدولة واحدة بعلم واحد.


41 - اليسار في اسرائيل
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 5 / 25 - 12:09 )
يقول الزميل عبدالله ابو شرخ: عندما أقول يسار اسرائيلي فإني لا أقصد اليسار الصهيوني ( حزب العمل وميرتس )
إذا كان الزميل ابو شرخ يقصد باليسار الإسرائيلي اليسار الإسرائيلي اليهودي فهذه اوهام
ليس هناك في اسرائيل (ولا يمكن ان يكون) يساراً يهودياً خارج اليسار الصهيوني
يسار يهودي اسرائيلي معادٍ للصهيونية (أو حتى لا صهيوني) هو مفهوم يحمل في طياته تناقضاً داخلياً. الأمر يتعلق طبعاً بتعريفنا للصهيونية

وبالمناسبة أرسلت رداً للزميلين عبد الحسين سلمان وعبدالله ابو شرخ حول العودة لكنه لم يُنشر



42 - رد الى: يعقوب ابراهامي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 25 - 14:00 )
أنت تعلم تماماً أن ردك لم ينشر لأنك لم تتحلى بقواعد الأدب والكياسة بل فضلت السخرية والاستهزاء وهذه قلة أدب لا تليق بشخص في مثل مكانتك وسنك. قل ما تشاء فلن يمنع رأي من النشر شريطة الالتزام بأصول المخاطبة.
أما ملاحظتك بخصوص مفهوم اليسار الحقيقي واليسار الصهيوني فهو غير دقيق، لأنني أخبرتك بأن ثمة منظمة يسارية غير صهيونية وهم يهود بالكامل ويؤيدون حق العودة، ولدينا منظمة Jewish Vice For Peace الأمريكية والتي تطالب أيضاً بدولة واحدة وعودة اللاجئين ..


43 - فلسطين
مالكة عسال ( 2016 / 5 / 25 - 12:54 )

فلسطين الكيان كدولة موحدة

مودتي


44 - رد الى: مالكة عسال
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 25 - 14:02 )
أعتقد أن مفهوم الدولة الواحدة في فلسطين الموحدة ما زال بعيد المنال، لكننا نراهن على إسقاط البنية العنصرية لدولة الاحتلال اعتماداً على مقاومتها من خلال المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS.


45 - رد
عماد عمر ( 2016 / 5 / 25 - 18:20 )
مشروع توطين اللاجئين في سيناء سنة 1955 ؟؟؟ . ألم يقبض خيرت الشاطر من إدارة أوباما 8
مليارات دولار نظير بيع شمال سيناء لدولة فلسطينية بقيادة الإخوان ؟؟؟

ارجوا ان تتنشر اي مصدر موثوق عن هذه المعلومات مع اني اعرف سلفا ان هذا غير صحيح

سيدي.. رغم كل مساويء الاخوان وحماس الا انهم ابعد ما يكون عن الخيانة لكن مشكلتهم تشبه الى حد كبير مشكلة الشيوعيين عندما يضعوا الايديولجيا فوق مصلحة البلد فتكون النتائج سلبية على الشعوب التي ترزح تحت سيطرتها


46 - رد الى: عماد عمر
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 25 - 21:15 )
رغم انتقادك للأيديولوجيا إلا أن منطقك أيدلوجي صرف لصالح الإخوان .. ثم أنت لم تسمع عن مشروع توطين اللاجئين في سيناء سنة 1955 ورغم هذا تعرف - سلفاً - !!!!
طيب خد هذا الرابط وبعدها بنتفاهم:
http://archive.shahidpalestine.org/index.php?option=com_content&view=article&id=847%3A2009-02-04-09-47-39&catid=87%3A2009-02-26-06-56-20&Itemid=69
-------------------------------------------
أما كون الإخوان أنفسهم مشروع خيانة فهذا مما لاشك فيه .. أنتم تعتقدون أن الإخوان تنظيم عربي .. لكنهم تنظيم دولي يعمل بأمر المخابرات البريطانية منذ انطلاقتهم عام 1928 ومركز قيادتهم هو العاصمة لندن، وقد دعمهم الغرب لهدف إحباط أي عملية تنمية في الوطن العربي .. حاصروا العقل بخرافاتهم وعنفهم .. جروبنا إلى حرب الاتحاد السوفييتي لصالح الأمريكان والصهاينة .. ثم تسأل عن الخيانة ؟!


47 - الحل خلف باب مكتوب عليه : مغلق الى إشعار آخر
رمضان عيسى ( 2016 / 5 / 25 - 22:31 )
ليست الأرض الفلسطينية في خطر ، بل الهوية الفلسطينية في خطر ، الآن الهوية تتآكل بيد اسرائيل التي أفشلت حتى الآن جميع الحلول للقضية الفلسطينية ، وبيد العرب الذين ينتظرون اليوم الذي يتخلصون فيه من فلسطين وشعبها ومشاكلهم ، والأخطر بيد قيادات محسوبة على شعب فلسطين ، وبالأخص منظمات فلسطينية تكرس الانقسام وتساعد على تآكل مشاعر الثقة بشعارات .
.العودة والدولة
حسب نسبة القوى لا حل لدولة ديمقراطية علمانية تجمع الشعبين ، ونظرا لعنجهية اسرائيل ، لا حل لدولة على حدود 67 ، ومع فشل الحلول التي كانت مطروحة يبدأ التنازل أكثر الى حلول دولة غزة الموسعة في سيناء والنقب ، وأعتقد أنها ستفشل أيضا رغم الاغراءات وممكن التعويض .
ستفشل كل الحلول المتدنية ، لماذا لأننا تعودنا على الرفض الذي بدأ مع اقتراح التقسيم سنة 47
== القضية الفلسطينية في أخطر مراحلها اذا خرجت من يد أبنائها ، وأبنائها في شغل شاغل مع متناقضاتهم وانقساماتهم . -- الهوية في خطر !!! ولا زالوا مصرين على الانقسام . ونسوا أن هناك وطن يتآكل بالهجرة ويتآكل نفسيا بمناكفاتهم . -- لهذا لا حل في الأُفق -- مغلق الى إشعار آخر.


48 - رد الى: رمضان عيسى
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 26 - 04:14 )
تحية طيبة، رغم اتفاقي إلى حد كبير مع ما تفضلت به، غير أني متفائل بحركة المقاطعة BDS والتي تنتشر كالار في الهشيم في جامعات أوروبا وأمريكا وكندا. الشعار الأساسي لهذه الحركة هو ( حرية - عدالة - مساواة ) باعتبار أن دولة الاحتلال كيان عنصري يجب وضع حد لعنجهيته. ربما كانت الحركة ضعيفة إعلاميا على الصعيد العربي والفلسطيني، ولكنها ليست كذلك على الصعيد العالمي. بقيت الإشارة إلى أن حركة BDS كانت هي السبب في إنهاء النظام العنصري في جنوب أفريقيا.
شكرا لمرورك ومشاركتك الخلاقة وتقبل تحياتي


49 - الحل
رائد الحواري ( 2016 / 5 / 25 - 22:34 )
اعتقد بأن الوضح الحالي ، المتمثل بواقع العرب المنهمكين في مشاكلهم، والفلسطينيين المنقسمين والتائهين واغياب القوى المؤثرة في العالم، كل هذا يجعل من الوضع القائم هو الأمثل للاحتلال وللغرب الاستعماري، ونكون واهمين، إذا فكرنا للحظة بأن هناك اتجاه في الغرب يعمل لصالحنا، حتى لو وجدنا بعض الاصوات الشريفة، بالغرب يعمل حسب مصالحه، ومصالحه تقتضي لقاء ونماء القوة والتفوق لدولة الاحتلال، واستمرار حالة التشذي والتفتت والضعف للعرب. من هنا أعتقد لن يكون هناك أي حل، في المنظور القريب، إلا إذا تشكلت /وجد مراكز قوى عربية وليست اقليمية تفرض بقوتها حلا ما.


50 - رد الى: رائد الحواري
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 26 - 04:17 )
صحيح أخي رائد، الوضع العربي مفكك وهزيل جدا ومنهمك في مشاكله الداخلية، ولكن علينا ألا نيأس، فوجود حركة ال BDS العالمية كفيل بإسقاط العنصرية الصهيونية تماما كما سقطت العنصرية البيضاء في جنوب أفريقيا بقيادة مانديلا.
شكرا للمرور والاهتمام وتقبل تحياتي


51 - سيد عبدالله
عماد عمر ( 2016 / 5 / 26 - 20:55 )
تحياتي
يعني مشروع مقبور من ستين سنة وهو باعتقادي لم يكن للتوطين بالمعنى الذي تقصدر هنا في هذا الحوار ولم اسمع به في حياتي شو جابوا على بالك. يعني ارجوك احترم ذكائنا و لا داعي لذكر امور غير منطقية مثل قصة الثمانية مليار دولار للشاطر لمجرد انك لا تتفق مع الاخوان الذين ساندوك ضد عبدالناصر عام 1955 كما يقوال الموقع الذي استشهدت به. ان تصدق و تنشر كل خبر يتوافق ما افكارك و تتجاوز عن الاخبار التي لا تلائمك فهذه الغير موضوعية والغير حيادية بعينها. و اتهامك للاخوان بالخيانة التي لا تشك بها كما لو كنت تتنصت على حسن البنا و تشرتشل و هم يرسموا الخطط ضد الشعوب العربية , ما هي الا نتاج ثقافة التخوين و الاقصاء التي هي من اهم اسباب تخلفنا.

تستنتج ان منطقي ايدولوجي صرف لصالح الاخوان لمجرد انني غير مقتنع باشاعات او ببروباغاندا معينة, وهو ايضا استنتاج خاطيء. فكما قال احد الكتاب .. لا يجرمنك شنئان قوم الا تعدلوا.. انا اعي جيدا ان حماس والاخوان اضروا شعوبهم وخاصة بمسيرة الشعب الفلسطيني كثيرا, وربما اكثر من غيرهم ولكنهم ليسوا خونة وربما كانوا وطنيين اكثر مني ومنك شأنهم كشأن الكثير من الاحزاب الشيوعية و القومية و حتى اليمينية كلهم فشلوا مع ان نواياهم بالمعظم شريفة ولكن للاسف بذلوا اقصى طاقتهم في الاقتتال فيما بينهم بدلا من ان يتعاونوا مع بعضهم البعض. مثال ... في السبعينات لم يوفر الشيوعيون و اليساريون اي نقد اتجاه ابو الحسن سلامة ونعتوه بكل انواع الخيانة لكونه حلقة الوصل بين المنظمة و امريكا وبعد مقتله اكتشفنا ان اسرائيل كانت تعتبرة الخطر الاكبر على امنها بسبب هذه العلاقة ولهذا تخلصت منه. فليس كل من خالفنا خائن و متعامل و عميل كما لا اؤمن ان اي من الحكام العرب من عبد الناصر الى السادات الى الملك حسين الى صدام الى الاسد الى ملوك السعودية هو عميل او خائن و لكن اجتهاداتهم السياسة و ادارتهم لبلادهم كانت فاشلة وغالبا ما كانت تنعكس سلبا على الشعب الفلسطيني لاننا الحلقة الاضعف. ولا تنسىالان ان الشعب الفلسطيني غير مهيأ ثقافيا و سياسيا ان يقرر مصيره في الوضع الحالي خاصة بعد انتخاب حماس وسيادة الفكر السلفي في سطه.

اخيرا اعود و أأكد ان كل الاوراق بيد امريكا ... نعم الادارة الامريكية للان لم تملك الشجاعة الكافية لمواجهة السياسات اليمينية الاسرائيلية المتطرفة ... ولكن هذا لا يعني انه قد لا يحدث اذا تغيرت الظروف و اصبح الحل السياسي مصلحة امريكة قصوى


52 - رد الى: عماد عمر
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 26 - 22:23 )
يبدو سيد عماد أنك لست من غزة بدليل استهانتك بمشروع التوطين في سيناء تحت مسمى دولة فلسطينية في سيناء .. .. هل تعلم أن إسرائيل بيمينها ويسارها متفقة على أن الحل الوحيد لمشكلة اللاجئين هو تطوينهم في سيناء .. أما خلطك الساذج بين عبد الناصر وآلأ سعود وخلطك بين الإخوان واليساريين هو عبارة عن سمك لبن تمر هندي ( زربيحة بالفلسطيني ) .. يا عزيزي الإخوان أسستهم المخابرات البريطانية عام 1928 لضرب المشروع الاشتراكي المتصاعد آنذاك بسبب ثورة أكتوبر 1917 في روسيا .. كان الهدف هو حصار العقل العربي بالدين السياسي، والمستشرقون الإنجليز هم الذين ابتكروا شعار ( االإسلام هو الحل ) ولا تنس أن الإخوان حشدوا شباب العرب بالخداع والتضليل للحرب الجهادية ضد الاتحاد السوفييتي، ثم أنت تصر على أنهم ليسوا خونة .. الإخوان مشروع ببريطاني رأسمالي لضرب وتفتيت الدول العربية وهم سبب التخلف والتأخر وعدم مواكبة الحداثة والتصنيع لأنهم أشغلوا الناس بأذكار الصباح والمساء ومؤكد أنك تعرف الكثير.
أما قولك بأن الأوراق في يد أمريكا فهو قول مغلوط، فأمريكا يحكمها اليمين المسيحي المتصهين وهؤلاء حريصون على أن تبقى إسرائيل موحدة متفوقة على جميع الدول والشعوب العربية.
دفاعك عن آل سعود مريب جدا، فهؤلاء يمتصون 20 مليار دولار من عائدات السياحة الدينية ( الحج والعمرة ) لكي يشتروا بها السلاح لداعش وجبهة النصرة والقوى المتخلفة التي حطمت ما تبقى من الدولة القومية. ألم يبارك عبد العزيز آل سعود قيام إسرائيل بوثيقة منشورة بخط يده المتخلف ؟؟!
جريدة - إسرائيل هيوم - أو إسرائيل اليوم، نشرت اليوم خبراً مفاده أن الاتحاد العام لعلماء الأنثروبولوجي في أمريكا سوف يصوتون على مقاطعة إسرائيل .. حركة ال BDS تنتشر في جامعات أمريكا وأوروبا وكندا من خلال مواقع التواصل وهذه الحركة تعتبر أن قيام دولة إسرائيل هو جريمة حرب وأنها دولة عنصرية قاتلة للأطفال، وأن شعارهم الأساسي ( حرية / عدالة / مساواة ) يهدف إلى إقامة دولة واحدة ديمقراطية علمانية لجميع مواطنيها. هذه الحركة هي مستقبل الصراع. هل كنت تتخيل أن بروفيسور إسرائيلي يكتب ثلاثية تهز أركان الدولة وهي ( اختراع الشعب اليهودي / اختراع أرض إسرائيل / كيف لم أعد يهودياً ؟! ) ؟؟!
الحلول المطروحة كلها خيانية تهدف إلى شطب حق العودة، وشعبنا لا يبحث عن حلول بل يبحث عن حقوق وفي مقدمتها حق العودة وحق التعويض وحق تقرير المصير وفقا للقرار الدولي 194.
دمت بخير


53 - كفاية
عماد عمر ( 2016 / 5 / 26 - 23:40 )
يا اخي يكفينا اشاعات و مؤامرات و اكاذيب على بعض. هذا خان وهذا باع وهذا امه يهودية وهذا ماسوني و هذا من يهود الدوما وهذا من تاسيس المخابرات البريطانية و هذا بياخذ معاش من ال سي اي ايه وغيرها من القصص الكثيرة. سيبك من الماضي و خلينا في الحاضر. عليك ان تعرف ان حماس و الاخوان هم جزء من شعبنا هم اخواننا و اصدقائنا و ابناء حاراتنا و للاسف قطاع كبير من الشعوب العربية تتعاطف معهم بدليل انهم يكسبوا معظم الانتخابات الحرة النزيهة. و قبل ما تهوج و تموج .. ان لا ادافع عنهم ولدي تحفظات ربما اكثر منك عليهم ولكن احاول قدر المستطاع ان اكون موضوعي ولا اتلقف اي شيء ضدهم .. يعني اذا لم يعجبك فكر من احد فقاوم الفكر بالفكر ولا تبدأ بتخوين او تجريح الشخص. ولعلمك.. انا اكثر امنية اقولها لزوجتي ان تهدم كل المعابد على رؤوس من فيها وهية مليانة .. فهل هناك دليل اكثرمن ذالك على اني لست منهم.

اما بالنسبة لمشروع التوطين في سيناء. ان سبق و قلت ان مشروع كهذا يحلم به كل صهيوني سواء من الشمال او اليمين .. ولكنه مجرد حلم ولا يجب ان نضيع وكتنا فيه

اما بالنسبة للخلط بين عبد الناصر و ال سعود و بين اليسار و اليمين ... فمع خالص حبي و احترامي لعبدالناصر و الفكر اليساري .. الا ان الحكم على النتائج و ليس على النيات ... والنتيجة من كلا الطرفين كانت الفشل على جميع الاصعدة ... لا تقل لي مؤامرات و خيانات فالفشل كثير التحجج و الحقيقة استطيع ان اقول ان الضرر الذي اصاب الشعب الفلسطيني من الحكومات العربية اليسارية كان اكبر من الضرر الذي لحق بنا من الحكومات الرجعية.

اخيرا متى كانت الشاريع السياسة مبنية على الحق او العدل... القرار 194 صار عمره 68 سنة ولم ينفذ بسبب الفيتو الامريكي و لن ينفذ حل الدولتين الا اذا اجبرت امريكا اسرائيل على تنفيذه. غير هيك ما النا الا نستنى الفوضى وهي قادمة لا محالة سواء كان في حل او لا


54 - رد الى: عماد عمر
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 28 - 04:58 )
الإخوان المسلمون وحماس جزء من الشعب صحيح، ولكنهم مشروع دولي عابر للحدود، وحسن البنا وسيد قطب كانوا من حركة البنائين الأحرار الماسونية .. ألم يحشدوا ملايين من الشبان العرب بتمويل السعودية والخليج للجهاد في أفغانستان ؟! ألم يعودوا من أفغانستان إلى الجزائر ثم ذبحوها في التسعينات ؟؟! ثم أود أن ألفت نظرك أن مشاركة الإخوان المسلمين في أي انتخابات هي مشاركة غير وطنية وغير قانونية وغير ديمقراطية للأسباب التالية:
1- الإخوان تنظيم لا ينتمي لأي وطن بل لتنظيم الإخوان الدولي ومقره لندن !
2- الديمقراطية تعني التسليم بتداول السلطة كل فترة انتخابية وهؤلاء يعتبرون الانتخابات استفتاء يجري لمرة واحدة في العمر ( راجع تصريح علي بلحاج زعين جبهة الإنقاذ في الجزائر بعد فوز الجبهة في الانتخابات عام 1990 / 1991 )
3- الديمقراطية تعني حرية الرأي والعقيدة مثلما يتمتع بذلك أي إنسان على سطح الكوكب، فهل الإخوان مع حرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد أم أن لديهم ( من بدل دينه فاقتلوه ) ؟!
إذن أي انتخابات يشارك بها الإخوان هي انتخابات لا تعتبر عن أي ديمقراطية !
أما بالنسبة لخيانة آل سعود وموافقتهم على قيام إسرائيل باعتبارها وطن قومي لليهود فهي حقيقة لا جدال فيها، ويكفيك دفاعا عن الخيانة والعلاقات الوثيقة مع المخابرات الصهيونية ( الموساد ) والمخابرات البريطانية والأمريكية، وإلا كيف استمرت إسرائيل رغم أنف جميع العرب ؟!
هذه صورة نادرة لمقال بقلم سيد قطب عنوانه ( لماذا صرت ماسونياً ؟! )
http://www.arrajol.com/content/20266/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%82%D8%B7%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B5%D8%B1%D8%AA-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B%D8%9F


55 - تحياتي الأستاذ عبد الله أبو شرخ
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 5 / 27 - 07:33 )
تحياتي مرة ثانية الأستاذ عبد الله أبو شرخ، مشروع -البي دي أس- مقبول في مضمونه، لكن في حال تحقق دولة واحدة ديمقراطية تجمع بين مختلف المكونات، كيف سيكون ترتيب الساحة السياسية؟ وعن ماذا سينص الدستور في الدولة الواحدة؟ وهل فعلًا تستطيع العقليات (العربية واليهودية وغيرها) إستعاب الفكرة في التعايش الإجتماعي والتفاهم السياسي بعد كل هذه المشاحنات والصراعات التي تستمر منذ فترة طويلة؟
فمثلًا، اليوم نرى دولة جارة لفلسطين، هي سوريا، كانت ساحتها السياسية والإجتماعية مرتبة بطريقة متناسقة ومعتبرة قبل بضعة سنوات فقط، ولم تعد اليوم تستطع بناء توافق سياسي بين مختلف المكونات والطوائف لإيجاد حل شامل جامع لمرحلة مستقبلية تعيد لملمة المكونات، فكيف إذن سيكون الحال بالنسبة لفلسطين التي تشهد الإنقسامات الطائفية والسياسية منذ فترة طويلة؟
أرى أن الفكرة في العموم جميلة، ولكن تحقيقها على أرض الواقع (في هذا التوقيت بالذات) صعب ويتطلب مجهود خرافي وإمكانيات بشرية ومادية ونضالية كبيرة لتغيير قواعد اللعبة لصالح التعايش وإعادة تكوين العقليات الحاقدة والناقمة عند الطرفين، وليس هذا فقط، بل تغيير كل قواعد اللعبة السياسية في المنطقة وفي العالم، بما أن القضية الفلسطينية لم تعد تخص الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي فقط بل هي مشكلة دولية تتدخل بها مختلف الأطراف.
قد لا أتفق كثيرًا بتشبيه القضية الفلسطينية بقضية جنوب إفريقيا، القضية الفلسطينية تختلف 180 درجة عن قضية جنوب إفريقيا، فهي أعمق وأعقد من قضية جنوب إفريقيا وتفوقها في الأهمية السياسية والإستراتيجية.

تحياتي
*كاتب سوري جزائري


56 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 28 - 05:12 )
تحياتي لك زميلي ماهر،
بالعكس الشبه كبير بين القضية الفلسطينية والقضية الجنوب أفريقية، ذلك أن البيض في جنوب أفريقيا هم احتلال استطياني إنجليزي تماما مثل اليهود في فلسطين. من جهة أخرى كانت دولة جنوب أفريقيا العنصرية تطبق قوانين وأنظمة خاصة بالبيض وقوانين عنصرية أخرى خاصة بالسود، ولدينا في فلسطين نفس الشيء، حق العودة مكفول لليهود ومحروم منه الفلسطيني، بل إن هناك طرق للمستوطنات في الضفة الغربية خاصة باليهود والمستوطنين ومينع سير المركبات الفلسطينية عليها !
على العكس من الاعتقادات الشائعة، فإن الدولة الواحدة على الأرض والواقع قائمة فعلاً، ولكنها دولة خاصة باليهود دون السكان الأصليين ( الفلسطينيين )، ومن لحظة ما قرر المجلس الوطني الفلسطيني البحث عن حلول مع دولة الاحتلال العنصرية ضاعت الحقوق .. قضيتنا ليست حلول كما يظن الكثيرون، فالحلول هي اتفاق بين طرفين ولا تضمن أي عدالة أو مساواة، بينما لو كانت قضيتنا حقوق أساسية لتغير الحال. ليس مهما جنسية من يحكم حتى لو كان يهودياً أو مسيحياً أو مسلماً أو درزياً، المهم هو حقوق المواطنين في تلك الدولة، ولهذا فإن الشعار الأساسي لحركة بي دي إس هو ( حرية / عدالة / مساواة ).
أيضاً على عكس الشائع والمتداول في طوحين الإعلام الرأسمالي المتصهين، فإن حركة بي دي إس تحقق إنجازات باهرة في جميع جامعات أمريكا وأوربا وأستراليا، بدءاً من اتحادات الطلاب وحتى جمعيات الأكاديميين، ويكفي أن تعلم أن جمعية العلمية للعماء الأمريكيين وتضم 7500 عالم وباحث قد قررت مقاطعة إسرائيل أكاديمياً .. أمس نشرت صحيفة إسرائيلية خبر تصويت اتحاد علماء الأنثروبولوجي الأمريكيين على مقاطعة إسرائيل. نحن لا نتملك أي قوة مسلحة لتحقيق العدالة في فلسطين ولكن مقاطعة إسرائيل وإضعافها اقتصاديا كفيل بإسقاطها كدولة عنصرية من أجل تحقيق الدولة الديمقراطية الواحدة، التي سيكتب لها دستور علماني يجرد المؤسسات الدينية من أي سلطة سياسية ويمنع تدخلها في تنظيم الدولة.
شكرا للمشاركة ودمت بخير


57 - هل قيام دولة اسرائيل هو جريمة حرب؟
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 5 / 27 - 11:10 )
إلى الزميل عبدالله ابو شرخ
1. انت تقول : إن حركة ال
BDS
تعتبر أن قيام دولة إسرائيل هو جريمة حرب
سؤالي هو: أين ورد هذا التصريح؟ في أية لغة قرأته؟ إن كان ذلك في اللغة الإنجليزية أو الفرنسية - هل يمكنك أن تذكر لي النص الأصلي أو ترشدني إلى المصدر الذي ورد فيه هذا التصريح؟
إذا كان ما تقوله صحيحاً - أي إذا كانت حركة
BDS
تعتبر أن قيام دولة إسرائيل هو جريمة حرب
هل يمكنك أن تفهم الآن لماذا أنا مثلاً، رغم دعمي المطلق
لمقاطعة كل ما يمت بصلة لحكومة اسرائيل نصف الفاشية أو للمناطق المحتلة، أنظر بعين الريبة لحركة
BDS?
2. هل البروفيسور الإسرائيلي الذي كتب كتاب (كيف لم أعد يهودياً ؟! ) هو عربي أم يهودي؟


58 - رد الى: يعقوب ابراهامي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 28 - 05:22 )
الزميل يعقوب: حركة بي دي إس تتبنى المقاطعة لإسرائيل ليس لأنها تكره اليهود أو أنها تعادي العقيدة اليهودية، بل لأن قيام إسرائيل كدولة قد تم باقتلاع شعب أصلاني يسكنها منذ 6300 عام، وأنت تعلم أن اقتلاع شعب وإحلال شعب آخر مكانه هو بالفعل جريمة حرب، فماذا يملك اليهودي الذي ولد في نيويورك في فلسطين حتى يأتي ليسكن الخليل ويمتشق سلاحاً لقتل السكان الأصليين ؟؟ طالما لم تحل قضية اللاجئين بعودتهم وتعديل نظام الدولة ليصبح نظاماً علمانيا ديمقراطياً يكفل المساواة والحرية والعجالة لجميع من يسكن فلسطين ستظل إسرائيل ( الحالية ) جريمة حرب، فمجازر التطهير العرقي التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عام 48 هي جريمة حرب . هل لديك تعريف آخر ؟! جميع نشطاء البي دي إس هم أصدقاء لي على موقع التواصل وأشاهد منشوراتهم ودعاياتهم، ولعلمك هذه الحركة فلسطينية بقيادة عالمية. أما سؤالك عن البروفيسور شلومو ساند فهو غامض جدا، ذلك أنه يفترض في شخص سياسي ينافح عن وجود دولة عنصرية أن يقرأ كل ما يمت بصلة لهذه الدولة.
انظر الكتب التالية:
1- التطهير العرقي في فلسطين عام 1948 / إيلان بابيه
2- اختراع الشعب اليهودي / شلومو ساند
3- اختراع أرض إسرائيل / شلومو ساند
4- كيف لم أعد يهودياً ؟! شلومو ساند


59 - العدالة وتوازن القوى المتصارعة
سعيد مضيه ( 2016 / 5 / 27 - 11:45 )
يعقل ضمن توازن القوى الراهن التوصل الى حل عادل . فالموضوع الفلسطيني مرتبط بسطوة اللي برالية الجديدة والمحافظين الجدد ممن يحرضون غسرائيل على مواصلة اﻻ-;-ستيطان والتهويد حتى النهاية. البعد اﻻ-;-ستراتيجي الفلسطيني معطل والمقاومة الفلسطينية مشرذمة مرتبكة. يمكن في الوقت الراهن التركي على المشاريع النجحة وتصعيد المقاومة الش عبية لتعطيل التوسع اﻻ-;-ستيطاني والتهويد.يمكن ادخال تعديﻻ-;-ت على ال ضع الفلسطيني ، ويمكن استعمال التربية والتعليم في تطوير العقل الفلسطينيوإحﻻ-;-ل التفكير النقدي واﻹ-;-بداع محل اﻻ-;-نفعالية والنزق واﻻ-;-رتجال والحوارات التي يستثمرها البعضلطرح مواقف وافكارا ةتزيد اﻻ-;-رتباك وتدفع غلى الياس. تحياتي واحترامي


60 - رد الى: سعيد مضيه
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 28 - 05:33 )
أنت تعلم أن ميزان القوى المختل لصالح العصابات الصهيونية قد أدى إلى التهجير والنكبة عام 48، فكيف الحال عندما تمتلك إسرائيل قنابل نووية وطائرات إف - 35 ؟! لا يمكن هزيمة إسرائيل عسكرياً وبالتالي لا يمكن التفكير في تنازل دولة الاحتلال عن أي أرض أو أن تسمح بعودة اللاجئين. الحل الوحيد هو النضال السلبي، وهو ما تقوم به حركة بي دي إس العالمية. مشكلة ال BDS أنها ضعيفة إعلامياً على الصعيد المحلي ولكنها ليست كذلك على الصعيد الدولي .. خسائر الاقتصاد الإسرائيلي بلغت هذا العام 31 مليار دولار جراء المقاطعة هذا خلاف المقاطعة الأكاديمية والثقافية، فالجمعية الأكاديمية الأمريكية التي تضم 7500 عالم وباحث قاطعت الجامعات الإسرائيلية عام 2014 وأمس قرر الاتحاد الأمريكي لعلماء الأنثروبولوجي التصويت على مقاطعة إسرائيل. كل هذه الحرب تجري خارج أروقة منظمة التحرير والإخوان المسلمين ( حماس ) الذين يبحثون عن حلول ( لجيوبهم الشخصية )، مثل اتفاق أوسلو الذي تتصارع حماس وفتح على امتيازاته المادية بعيداً عن حقوق الناس واللاجئين.
شكرا للمرور وتقبل تحياتي


61 - المعضلة الديمغرافية
حميد خنجي ( 2016 / 5 / 28 - 00:02 )
بعكس كل ما قيل خاصة حول المقدسات أو الثوابت.فإني أعتقد أن اس المشكلة اليوم من وجهة نظر المواطن الإسرائيلي اليهودي هو الخوف أو الفزع من عدم التوازن الديمغرافي بين الشعبين. يبدو أن المواطن الفلسطيني ومن خلفه العربي لايرى أو لايريد أن يعترف بالمشكلة الديمغرافية. من هنا فإني أعتقد أنه لو لم يؤخذ بالحسبان هذه الإشكالية أو المعضلة فإن أي كلام حول حق العودة مثلا هو محض خيال ووهم وليس له علاقة بالواقع الموضوعي. من الطبيعي أن الإسرائيليين يرفضون بالمطلق عودة أكثر من خمسة ملايين فلسطيني ليعيشوا داخل إسرائيل. لأن هذا معناه ببساطة تحول اليهود إلى أقلية في ظرف عقد من السنين.اكيد فقط المجنون يوافق على شيء كهذا
الرجاء تفهم هذا الرأي بعيدا عن التشنجات والمقدسات


62 - رد الى: حميد خنجي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 28 - 05:37 )
تحية طيبة. عندما نصل لمبدأ التعايش فإن المشكلة لا تبقى سياسية، بل ثقافية اجتماعية، ويكفي أن نعلم أن 54 قومية مختلفة تعيش ضمن دولة واحدة مستقرة هي الصين، بينما دولة سويسرا تتعايش فيها ثلاث قوميات. المشكلة الأساسية هي في الفكر العنصري الصهيوني والذي يجب النضال والكفاح والتضامن الدولي لتفكيكه مثلما تم تفكيك وتدمير العنصرية البيضاء في جنوب أفريقيا. الدستور العلماني الديمقراطي الذي يكفل الحرية والعدالة والمساواة لجميع المواطنين كفيل بجعل الاستقرار مسألة عادية.
شكرا للمرور وتقبل تحياتي


63 - إلى الزميل حميد خنجي: حقوق مطلقة أم حلول منصفة؟
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 5 / 28 - 09:22 )
المشكلة هي ان الزميل عبدالله ابو شرخ، وفقاً لما يقوله هو نفسه، يبحث عن حقوق (وانا أضيف: حقوق مطلقة) لا عن حلول (وأنا اضيف: حلول مُنصِفة)


64 - رد الى: يعقوب ابراهامي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 28 - 10:13 )
زميلي يعقوب، وهل هناك أكثر إنصافاً من الحرية والعدالة والمساواة ؟؟؟ هل يوجد إنصاف سوى عودة اللاجئين إلى بلادهم وأوطانهم ؟؟؟


65 - ما معنى الحقوق المنصفة ؟
رمضان عيسى ( 2016 / 5 / 28 - 10:35 )
أن يقول أحد الاسرائيليين - حقوق منصفة - يعني في ظل غطرسة اسرائيل ورفضها لكل الحلول _ يعني ضياع معنى الانصاف ، فالفلسطينيين قبلوا بالحلول المنصفة ، بدولتين في حدود 67 ، ماذا
تريد أكثر من هذا ؟ أرى أن اسرائيل بغطرستها أفشلت كل الحلول وتراهن على تنازلات أكثر أو ذوبان الشعب الفلسطيني ، وهذا غير ممكن لا ديمغرافيا ولا حقوقيا !!
؟
اذا كانت هناك طلبات لاسرائيل ، فلتعلن موافقها أولا على حل الدولتين حقا وفعلا ، وبعد ذلك يتم التفاهم على كيفية التعامل المشترك بين الدولتين ، وتقبل بالمبادرة العربية ، أما أن تستمر في الاستيطان والاعتقالات وشن الحروب وتوتير الحدود ، فهذا يعني لا حل مع دولة بهذه المواصفات لا تريد أي حلول منصفة رغم أنها متوحشة بكل المقاييس الانسانية والعلاقاتية .


66 - رد الى: رمضان عيسى
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 29 - 16:08 )
دولة في 67 مع بقاء المستوطنات وتهويد القدس والأغوار ؟ باسم من تتحدث يا سيد رمضان ؟؟ الشعب لا يريد مثل هذه الدولة وعلى كل حال لا ينقصنا صومال جديدة أو ليبيا أو سوريا أو العراق .. ماذا يعني دولة ؟ دولة لمن ؟ لك أنت شخصياً باعتبارك تقبض مرتب من السلطة وتريد استمراره ؟؟ ماذا مع حق العودة الذي يفرط به عباس علناً ؟؟! يا سيد اطمئن، بدون حق عودة اللاجئين ليس هناك أي حل أما دولة الجوال والكهرباء والاتصالات والسلب والنهب فالاحتلال المباشر أفضل منها. وعلى أي حال وجود السلطة لم يغير شيئا من واقع الاحتلال !!


67 - إلى الزميل عبدالله ابو شرخ: الحلول المنصفة
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 5 / 28 - 10:45 )
أنت تسأل: هل يوجد إنصاف سوى عودة اللاجئين إلى بلادهم وأوطانهم ؟؟؟
جوابي هو: نعم. هناك حلولٌ منصفةٌ آخرى غير عودة كل اللاجئين إلى بلادهم واوطانهم (بمعنى العودة إلى بيوتهم وأماكن سكناهم الأصلية)
كلمة (إنصاف) جاءت من كلمة (نصف) أي الإلتقاء في منتصف الطريق: لا أنت تحصل على كل ما تريده (أي: على كل حقوقك) ولا أنا أحصل على كل ما اريده (أي: على ما أظنه أنها حقوقي)


68 - رد الى: يعقوب ابراهامي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 29 - 03:41 )
وما هو حل قضية اللاجئين حسب اعتقادك ؟!


69 - تلك وذاك
سلام فضيل ( 2016 / 5 / 30 - 18:39 )
تلك وذاك
السيد عبدلله ابو شرخ ان القضية الفلسطينيه جل اوحتى كل امكانها هو عمقها العربي ومن خلاله تكونت بشكلها الحالي من بعدما كانت ضمن دولة واسعه او مايعرف بصفة بلاد الشام ما قبل الحرب العالميه الثانيه وكل ضررها في العالم العربي دفعوا ثمن غاليا لمانحو السبعين عام عسكرة وكثيرا من الحروب الفاشلة حتى نهاية السبعينات القرن العشرين
وتحول مصر التي كانت الاكثرتأثيرا على كل العالم العربي ومنتج جل ثقافته والعبوراي عبورمصر الى نشدان السلم لكل المنطقة واول مرة رسميا علنا عقد اتفاقيه السلام 1978 وكامديفيد التي فيما بعد اخذ بها العالم العربي والفلسطينيين نهاية الثمانينات وبداية التسعينات القرن العشرين في التوصل الى صيغة الدولة الواحدة التي كان او ظل ينقصها نظام المواطنه واحد ضحاياها اي الاتفاقيه حسبما الرئيس الفلسطيني الاسبق ياسر عرفات كان رابين رئيس الحكومة الاسرائلية الاسبق وظل كلا الطرفين يريدون ولايريدون الاندماج في دولة واحدة
التي فيما بعد التسعينات عرضت من خلال بعض مؤتمرات العالم العربي من خلال القادة وبحضور الفلسطينيين ومن ثم صارعمقها اي العالم العربي لايحسد على ماهو فيه حيث ساد فكر نظام القرون الوسطى ومحاكم التفتيش التي ذاتها الان جهاز القمع التكفيري الاكثر ضبطا لنظام القمع للانظمة التي ظلت بتلك الازمان ومنها كمثال السعوديه وسلطة جهاز التكفير التي تسوق الناس بالعصى وتحاسب حتى على الابتسامه والدكتاتوريه التي ظلت تتخبط وتوحشت وحولت البلدان الى معتقلات وصار الناس ينفرون من كل ماتطرحه السلطه في كل العالم العربي
ومنها كمثال النظام الذي كان في العراق الثمانينات التسعينات القرن العشرين الذي هدم العراق وشكل منحى تفككه العرقي والطائفي وجعل القضية الفلسطينيه لاتعدو اكثرمن همسة وسط ضجيج الصاله ومن ثم عرض تهديم الجزائر ومن بعدها مصروسوريا وليبيا واليمن...وفي كلهاصار مايفوق مأساة الفلسطينين بمائات المرات بل ذا ترفاً قبالة ماانحدرت اليه جل بلدان العالم العربي وصارسمو الشيخ يحاضر عن الديمقراطيه(ادوارد كندي-ك-حكاية حياتي) وضبط جهاز التكفير الامر بالمعروف واذ مرحلة طور انتقال العالم الى مرحلة مابعد القطبية والحرب البارده وتداخل مابعدها مرحلة عالم اليوم والتكتلات الكبرى والعالم العربي راح ينحدر الى زمن القرون الوسطى والتشضي ومحاضرات سمو الشيخ (ادوارد كندي-ك-حكاية حياتي) والفلسطينيين صاروا في حالة افضل مما كانوا عليه ماقبل التسعينات وهم بحكم الواقع يأخذون كثيرا من محيطهم الاقرب الذي يتشاركون معه في الكثير وكليهم اي الفلسطينيين والاسرائلين على نحو ما صار العالم العربي عمقهم كليهم ومنها عرض الدولة الواحدة الذي طرح من خلال القادة العرب ومن خلال الذين كانوا الاكثر تبني ودعم للقضية الفلسطينيه والى ذا سلطة جهاز التكفير جهاز الامر بالمعروف وقت تشريع ممارسة الجنس المثلي؟ وعلى اي حال فان ما انحدر اليه العالم العربي وخاصة البلدان التي مابعد نظام المندوب السامي صارت التي وصلت الى مرتبة الناميه ومنها العراق ومصر وسوريا الذين كانوا منتج جل الثقافة والاقرب لنظام الدولة وتلك التي استخدمت في الحرب البارده من خلال تبني التكفيريه التي كانت من خلال السعوديه ومانحوها وافغانستان التي ذهبت بعيدا فيها(-ك-حروب الاشباح الصادر في امريكا ومنها يقول طلب اعداد التكفيري لصراع الحرب البارده لغرض الاستخدام ) وفي كلها انحدرت الى انحطاط القرون الوسطى وماقبل ويستفاليه التي كانت في اوروبا تلك الازمان ؟هذا عمقها اي القضية الفلسطينيه الذي هي اي القضية الفلسطينيه بالتأكيد بنفور تنظراليه والكثير منه هي افضل حالا منهم.
ومايمرون فيه جعل منها كلمة بطرف مجلد كتاب من الشعر.اذ كلها اي العالم العربي تمر بحالة انحدار ضياع وتشضي
والسؤال هل فكرة نظام الدولة الواحدة ذا نظام مواطنه التي عرضت من خلال القادة العرب وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس هي الافضل للفلسطينيين و الاسرائيلين؟
وهل يمكن التفكيربها ومن منهم الاكثر رفضا او قبولا؟ وهل مطروح العودة الى ماكان ماقبل 1967حيث كانت غزة ضمن الادارة المصريه والضفة ضمن الادارة الاردنيه ؟وماهو وضع وجهة نظر الفلسطينيين في هذا الانحدار لكل العالم العربي وصراع المابين والتكفيري والعرقي والطائفي؟


70 - رد الى: سلام فضيل
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 31 - 14:07 )
تحية طيبة أستاذ سلام.
مسألة حل الدولة الواحدة تظل ما بين القبول الفلسطيني في الظروف الحالية، والرفض الصهيوني من جهة أخرى، لكن ثمة فلسطينيين يرفضون حل الدولة الواحدة ويصرون على دولة وطنية فلسطينية مستقلة في حدود العام 67، وهنا أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء استفتاء عام حول الخيارات المطروحة. أما بخصوص العودة إلى ما قبل 67، أي عودة غزة للإدارة المصرية والضفة للإدارة الأردنية فهو مطروح بقوة بالنسبة للضفة، أما خيار عودة غزة لمصر فهو غير مطروح حالياً بسبب خصوصية الجغرافيا السياسية التي ترى بأن غزة يجب أن تظل كيانية منفصلة ومعزولة ومحاصرة.
فيما يتعلق بالصراعات الطائفية في المنطقة فهي لم تؤثر كثيراً على الداخل الفلسطيني نظراً لعدم وجود تعدد طائفي وإن كان لدينا تعدد ديني ما بين المسيحية والإسلام وهذا بدوره لم يكن عاملا للتفرقة أو للصراع كون كلا من المسلمين والمسيحيين يخضعون لاحتلال واحد كولونيالي عنصري أضر بالجميع.
أما بخصوص الصراع التكفيري في المنطقة فالمجتمع الفلسطيني مقسوم ما بين وعي ديمقراطي علماني ضعيف في مواجهة ثقافة سلفية تطالب بالعودة إلى الماضي تحت شعارات الخلافة وما شابه.
ربما نقطة الضوء الوحيدة في كل ما يحدث، هي تطور حركة ال BDS الفلسطينية العالمية وغير الخاضعة لهياكل الفصائل والتنظيمات التقليدية المعروفة، حيث تمكنت هذه الحركة من تكبيد الاقتصاد الإسرائيلي أكثر من 30 مليار دولار خسارة، وفي الحقيقة نحن لا نمتلك سوى مشروعين فقط، الأول هو مشروع تفرضه إسرائيل على صورة دويلة في أجزاء من الضفة وغزة الموسعة، حيث تتصارع كلا من فتح وحماس على غنائم هذه التقسيمة، والمشروع الثاني الذي أدعو إليه هو مشروع الدولة الواحدة الديمقراطية مع عودة كاملة للاجئين.
شكرا لمشاركتك الجادة وتقبل تحياتي


71 - تعليق مهضوم
حميد خنجي ( 2016 / 5 / 30 - 22:36 )
أرسلت تعليقا من البارحة ولم ينزل بعد


72 - رد الى: حميد خنجي
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 5 / 31 - 14:08 )
السيد حميد لم يصلني منك أي تعليق غير التعليق المنشور والذي تم الرد عليه.
تحياتي


73 - في ذكرى انشاء منظمة التحرير الفلسطينية
رمضان عيسى ( 2016 / 5 / 31 - 16:24 )
اليوم حضرت لقاء وفعالية في ذكرى انشاء منظمة التحرير قبل 52 عام . دعت اليها اللجنة الشعبية للاجئين .
أجمع الحضور على أن أزمة تمر بها القضية الفلسطينية تنعكس آثارها على أهداف الحركة الوطنية برمتها . وأسوء مظاهر الأزمة يتجلى في الانقسام بين شقي الوطن ، ولا أمل في رأب الصدع الفلسطينيي .
== أفشلت اسرائيل كل الحلول التي طُرحت على الساحة وآخرها المبادرة العربية .
== يجري الآن محاولة لتعديل المبادرة العربية لتشمل تبادل أراضي . وتصبح المبادرة تدور حول دولة في ما يتبقى من أراضي الضفة + قطاع غزة الموسع بالضعف في سينا .
ا= ان الصراع بين فتح وحماس هو صراع على السيطرة على سُلطة - أي سُلطة - ، وليس للمحافظة على أرض فلسطين .
== من هنا فالقضية الفلسطينية في أشد مراحلها خطورة ، وهي سائرة الى ضياع كل شيء ، وبعد فترة لن يبقى لا شعب ولا أرض ، لهذ أقترح على الجميع عدم تضييع أي فرصة ، والقبول الآن بأي حل يحافظ على - هوية شعب فلسطين ، وما تبقى من أرض فلسطين - . والسلام . ا


74 - رد الى: رمضان عيسى
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 6 / 1 - 21:34 )
يا سيد رمضان واضح أأن فتح ليس لديها أي مشروع سوى مشروع سلطة التنسيق الأمني مع التنازل المجاني عن حق العودة وهذا مرفوض فلسطينيا وعلى نطاق كبير، بمعنى أن طرحك غير وطني وغير مقبول، حتى أن حركات ومنظمات يهودية الآن تطالب لنا بحق العودة وأنت تسعى لدويلة حقيرة يحكمها اللصوص والفاسدون بدون حق عودة !


75 - تحياتي الأستاذ عبد الله أبو شرخ
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 6 / 3 - 02:38 )
تحياتي مرة آخرى الأستاذ عبد الله أبو شرخ، أنا أتفق أن هناك تشابه في المضمون بين قضية فلسطين وجنوب إفريقيا، لكنني أجد أن قضية فلسطين أعقد وأعمق من ناحية الحلول، من جهة أخرى، أود معرفة أراء أعضاء حركة -البي دي أدس- في الأحداث التي تعيشها المنطقة؟ وهل سيؤثر الحاصل في المنطقة على أداء الحركة؟ خصوصًا أن القضية الفلسطينية التي كانت تتصدر المشهد الدولي لم تعد (عمومًا) الشغل الشاغل لمعظم المؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية منذ بداية أحداث الربيع العربي.. وأظن أن النظرة الدولية بتزايد الطائفية وصعود التشنجات الإثنية في الشرق الأوسط ستؤثر بشكل كبير على أداء الحركة، فاليوم مع كثرة الحديث عن محاولات لتقسيم المنطقة بين طوائف عدة، كيف ستناضل حركة -البي دي أس- ضد حصول ذلك دوليًا وإقليميًا بتشجيع التعايش بين مختلف الطوائف في أشد الصراعات (الصراع العربي اليهودي) تعقيدًا؟

تحياتي


76 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 6 / 5 - 06:16 )
تحياتي أخي ماهر قنديل. في الحقيقة أن الصراعات الطائفية الدائرة في المنطقة لم تؤثر على نشاطات البي دي إس، ذلك أن نشاط الحركة في معظمه هو نشاط دولي ساحاته هي اتحادات الطلبة في جامعات أوروبا وكندا والولايات المتحدة، وباعتراف مسؤولين إسرائيليين فإن الدولة العبرية قد فشلت في مواجهة الحركة. قبل نحو أسبوع فقط صوت اتحاد علماء الأنثروبولجي الأمريكان على قرار مقاطعة إسرائيل. في الحقيقة أن حركة المقاطعة نجحت في إبراز صورة إسرائيل كدولة عنصرية إرهابية قائمة على القتل وسرقة الأرض واضطهاد 12 مليون فلسطيني من حقهم أن يعيشوا على أرضهم بحرية وعدالة ومساواة، وهو ما يقلق العنصريين الصهاينة.


77 - تحياتي الأستاذ عبد الله أبو شرخ
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 6 / 4 - 16:23 )
تحياتي مرة أخرى الأستاذ عبد الله أبو شرخ، أود معرفة ما هي نظرة حركة -البي دي أس- لِما يحدث في الشرق الأوسط عمومًا من صراعات طائفية خارج الصراع التقليدي بين العرب واليهود؟ وما تأثيرات ذلك على نضال الحركة؟ خصوصًا أن الحركة تتخذ من التعايش والتقارب بين العرب واليهود عنوانًا لنضالها وما يحدث في المنطقة من صراعات طائفية سيضر بلا شك على إقناع المجتمع الدولي لإيجاد حل تعايشي بين الطوائف في فلسطين، فاليوم أصبحنا نسمع عن مشاريع لإنتاج دويلات إثنية جديدة في المنطقة (رغم أنني لا أؤمن الصراحة بإمكانية حدوث ذلك) لكن أظن أن كل هذا المناخ السئ في المنطقة سيؤثر على نضال حركة -البي دي أس-..

تحياتي الأستاذ عبد الله


78 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
عبدالله أبو شرخ ( 2016 / 6 / 5 - 06:24 )
تحية مرة أخرى أخي ماهر. الحركة تعتبر أن الأديان منتج حضاري قديم وعلى الدولة العلمانية أن تقف على نفس المسافة من جميع المعتقدات. فقط ما يثير الشك حول علمانية إسرائيل، هو أن المتدينين لهم أحزاب سياسية ويدخلون الانتخابات ويمارسون الحكم، ولهذا فإن علمانية الدولة هي إحدى الإشكاليات التي يتوجب العمل عليها. حديثاً، تم إنشاء منظمة يسارية يهودية تضم 2600 عضو، يطالبون بدولة واحدة وكذلك بحق عودة اللاجئين إلى بلادهم. حتى الآن فإن الكثير من الجامعات والبلديات في الغرب تنضم لأنشطة مقاطعة إسراائيل اقتصاديا وأكاديميا وثقافيا، وبصراحة فإن المنجزات العالمية للحركة تزرع بذور الأمل في مستقبل أفضل، وإن كانت العنصريات الدينية تشكل عائق أمام التعايش وهذه حقيقة لا يمكن تجاوزها. لكن العنصريات هي مجرد أفكار وقناعات ومعتقدات حول نقاء عرق أو دين معين ولا أظن أن تلك المعتقدات قادرة على الصمود في عصر علومة الثقافة الإنسانية.
شكرا للتواصل والمشاركات الخلاقة وتقبل تحياتي

اخر الافلام

.. البنتاغون يعلن البدء ببناء ميناء مؤقت في غزة لإستقبال المساع


.. أم تعثر على جثة نجلها في مقبرة جماعية بمجمع ناصر | إذاعة بي




.. جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ


.. ما تأثير حراك طلاب الجامعات الأمريكية المناهض لحرب غزة؟ | بي




.. ريادة الأعمال مغامرة محسوبة | #جلستنا