الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ظلال النبي أبراهام

تيماء حسن ديوب

2016 / 6 / 12
الادب والفن


كم جزع العقل لحماقات القلب!؟
اليومَ
تسدلُ الستارة!
يوضّب العقل حقائبه
يحزم أمرهُ
سيرحل بعيداً
في شقاءِ اللا منتهى...

***** ***** *****

القلب يلهو على شبابيك الذاكرة
يسكر من رضاب عشيقاته
يتباهى بعددهن، جمالهن
بأجسادهن الشهية

اللذة ضيف شرفٍ
أبحرَ في غياهب السحر
فتهادت حتى رمالُ المساء نشوةً!

***** ***** *****

يتوه العقلُ في شمس صحراء الغياب
يحترف الرحيل
و خماراتَ المرافئ القديمة
أخيراً أنهك
قرر قراراً لا رجعة عنه:
سأستوطن رؤوسَ الأطفال الجميلين!

***** ***** *****

يفيق القلب من سكرته
يستحي من بقايا عربداته
على متن صحوته
جاب شوارع مدينته الحزينة
بحثاً عن العقل
بلا جدوى!
لما أدركَ
و كالعادة متأخراً
حجم خسارته
حينها فقط
لبس الندم شرنقةً
و صار فراشة...

***** ***** *****
06.06.2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف