الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برنامج الصدمة يُصدم بالعراقيين

حيدر كماش شناوة العلي

2016 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


لابد ان هذا البرنامج اخذ صداه بالعالم العربي في هذا الشهر المبارك لدى المسلمين. اذ انه يجمع بلدان العرب بكامرة خفية تجوب في العراق ومصر ولبنان والسعودية الخ.. ليثير انتباه المتلقي العربي ويشده حتى نهاية المشهد. وأخذ يتناقل بين مواقع التواصل الاجتماعي مثل (الفيس بوك)و(تويتر)الخ
يحتوي على مقلب جاد عبارة عن شخص او ممثل بالاحرى. يتقمص شخصية فضولي او متحرش او غير ذلك على ممثل أخر يماثله الدور. وتدور الاحداث لكي تتصيد الكامرة المخفية مارة الشارع او المتبظعين ان كان في داخل المحل حسب المشهد ومكان العمل به او حسب الدولة التي فيها . هنا اريد ان اوضح رغم اني من العراق لكن لم تسنح لي الفرصة لأًشاهد هذا البرنامج من على شاشة التلفاز الا من على شبكات التواصل الاجتماعي
حيث شاهدت دهشة واستغراب العرب وتغريداتهم وتعليقلتهم واعجابهم على مايحصل في هذا البرنامج وبلأخص داخل العراق. اذ انهم اكثر من مندهشين من سلوكيات وتصرفات العراقيين وغيرتهم وحميتهم على مشاهد الباطل او الظلم وماشابه ذلك حيث ان العراقي المار لايستطيع ان يهدء أو لا يتدخل اذا رأى منظر فيه ظلم الا وصار مع صف المظلوم لنصرته .
الاهم من ذلك هي تعليقات العرب على الحياة الطبيعية في داخل العراق التي اثارة انتباههم ولهجة العراقيين وحبهم لها حيث تقرأ هنا وهناك من بعض الاصدقاء او الموجودين في التواصلات الاجتماعية من الاخوة الأشقاء العرب من السعودية ولبنان والامارات والمغرب والجزائر ومصر وعوموم الدول العربية . وفيها من يقول انا كنت اتصور العراق ساحة قتال. والأخر يقول يالجمال الاسواق والصيدليات ومنهم من يقول العراق فيه حياة وألبسة العراقيين جميلة وكذلك من يقول ان اجمل المشاهد حين يكون البرنامج في العراق لان العراقيين اهل نخوة وحمية ورجال لايقبلون الذل او الاهانة .
هنا انا صُدمت . اين كان العرب من العراقيين واين اعلامهم وقنواتهم الفظائية التي تعدة الالف قناة. لماذا كل هذا التجافي ياأخوتنا العرب
هل لكم ان تبرهنوا لنا على هذه القطيعة لما لاتسألوا انفسكم يوما ما لماذا العراقيين لم يأتوا لزيارة بلداننا .
الجواب هو الاعلام الغرض والمدسوس الذي فرقنا ولأنكم تنصاعون من ما وراء بعض الفظائيات وخست نقلها للحقية في ما يخص الوسط العراقي من ثقافة وادب وشعراء وجمال بغداد والحياة التي تسير طبيعية رغم التحديات والارهاب الذي يلاحقنا حتى اللحظة .
المهم هو هذا البرنامج كشف لكم ان العراقيين شعب يحب الحياة و ذو حمية عربية اصيلة ربما افتقدها الكثير من بلدان العالم ولا يرضى بغير الحق سواه .
الف شكر للمخرج والمعد ولكافة كادر هذا البرنامج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصطفى البرغوثي: الهجوم البري الإسرائيلي -المرتقب- على رفح -ق


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. تطورات في ملفي الحرب والرهائن في غزة




.. العراق.. تحرش تحت قبة البرلمان؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية




.. ا?لهان عمر تزور مخيم الاحتجاج الداعم لغزة في كولومبيا