الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما نذبح الإنسان بأسم الله اكبر

وليد عبدالله حسن

2016 / 7 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- مقلق جدا ان يولد الإنسان ويولد ذباحه معه منذ ولادته ،وهو يترقب و يتدرب بشتى الوسائل ليكون على أهبة الاستعداد ينتظر استيقاظ الفتنه لكي يذبح الاخر بسيف العقيدة المسموم بانواع الاوهام الطائفية .
- والذباح والمذبوح تدرب كلاهما على قتل الاخر بقصدية او بدون قصد في معسكرات االدين والطائفة والحزب والقومية .
-معظم هذه الثأرات المدفونة في الذاكرة الجماعية للدين والعقيدة والطائفة، هي بالاصل حكايات تأريخية اسطورية، ومنافسات كلامية في حيازة الحقيقة لم يعد لها جدوى ومنفعة حقيقة في حياة الإنسان والمجتمع والحقيقة.
-وفي الحقيقة والواقع لايوجد بين فئات المجتمع العراقي اي صراع حقيقي وواقعي حول مصالح مادية او حياتية او واقعية وليس هناك اي تنافس اقتصادي او سياسي او فكري ، بل هو تنافس على اقتصاديات الوهم المقدس، من يمتلك رأس مال الوهم المقدس اكثر من الاخر او من هو اكثر ابتهاجا بالانتصار اللغوي على الاخر، ومن هو الاكثر زهوا في تأجيج روح الخطاب الوهمي المقدس الاقوى والأعمق والاكثر ايمانا بالعقيدة.
-وبالاحرى ان هذه المنافسة المقدسة تتجاوز الاستعراض في مقدار قوة وحجم مساحة العداوه بين الاطراف المتصارعة طائفيا ودينيا،والتي هي في الحقيقة خسارة للجميع ،لانها منافسة تمثل اصل الغباء في صناعة طرق الموت والابادة الجماعية لكل الاطراف ،وغلق ابواب الحياة، ومن هو الطرف الذي يمتلك شهداء اكثر من الاخر، ولديه قطيع من الانتحاريين اكثر، او لديه المجاهدين الاقوياء التي لاتاخذهم في الوهم لومة لائم - والجميع منتصر على الجميع- لكن الخسارة فادحة.
-هكذا بالضبط نذبح الله بأسم الإنسان المقدس ،ونذبح الإنسان بأسم الله واكبر ، وبطيب خاطر وتشفي منقطع النظير.
-الله اكبر، وصمت عميق، وترقب لاستيقاظ الفتنه القادمة. هذا هو الدين اليوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الذبح والقتل باسم الديمقراطية حلاااااااااااااااال
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 7 - 16:04 )
لم يشرع الدين قتل انسان بل نص على الدفاع في الحرب وفي القضاء
لذلك ينص على عبارة
-- الا بحقها

طيب ياأولي الألباااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
الذبح والقتل باسم الدمقراطية والدفاع عن المصالح ورغاية المجال الحيوي جائز بل واجب وبطرق حضارية بالطائرات والصواريخ العابرة للقارات والغواصات والأساطيل البحرية وطل الأسلحة الفتاطة المدمرة بل الغازات السامة التي تقتل الانسان ةتحافظ على الثروات والسبي لينتفع بها السادة الامبرياليون المتحضرون

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا