الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد وموقف الامريكان من عملائهم وتدخلها السافر بالحكومة المشلولة العراقية

كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)

2016 / 8 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


قبل الرحيل.. أنباء تفيد أن المخابرات الأمريكية تجرد أموال عملائها في العراق—تزامنا مع موعد التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين المحتل وحكومته، فقد وافانا رجال الأمن الصناديد للمقاومة العراقية، والذين استطاعوا من اختراق بعض المفاصل المهمة للمخابرات الأمريكية العاملة في السفارة الأمريكية، أن هناك نشاطا غير اعتيادي للوحدة الخاصة التابعة للمخابرات الأمريكية، هذا النشاط تمثل بالآتي :1. تهيئة قائمة بأسماء السياسيين العراقيين الذين أتى بهم الاحتلال، وعدد من المستفيدين الذين عملوا معهم.2. جرد بما امتلكوه هم وزوجاتهم وأبنائهم وأقاربهم من أموال منقولة وغير منقولة في العراق أو خارجه.3. تحديث أماكن تواجدهم في العراق وخارجه (السكن والمكاتب).4. التنسيق مع بعض أجهزة الدول العربية لذات الغرض.5. التنسيق مع الدول الأوربية، وخاصة التي يحمل جوازات سفرها من هؤلاء المقصودين.6. تضمنت القائمة المنوه عنها (743) اسما، تم التعرف على البعض منهم، وهم الآتي :
أحمد عبد الهادي الجلبي/ رئيس المؤتمر الوطني.2. انتفاض قنبر/ قيادي في حزب المؤتمر.3. إبراهيم الأشيقر (الجعفري) /رئيس وزراء سابق.4. أياد رؤوف جمال الدين /نائب.5. برهم صالح/ نائب رئيس الوزراء.-6. محمد محمد بحر العلوم/ عضو مجلس حكم.7. إبراهيم محمد بحر العلوم/ وزير سابق.8. عبد العزيز محسن الطباطبائي (الحكيم) / رئيس المجلس الأعلى الإسلامي.9. عمار عبد العزيز محسن الحكيم/ رئيس مؤسسة شهيد المحراب.10. هادي حسن العامري/ رئيس 9 بدر.11. هوشيار زيباري/ وزير.12. محسن عبد العزيز الحكيم/ نجل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي.13. فاضل الجوهرجي/ من أهالي النجف، المدير التجاري لجماعة المجلس الأعلى.14. جلال حسام الدين الطالباني/ رئيس الإتحاد الوطني الكردستاني.15. قباد جلال الطالباني/ مقيم خارج العراق.16. فؤاد معصوم/ نائب.17. علي بابان/ وزير18. هيرو إبراهيم أحمد/ زوجة جلال الطالباني/ مقيمة في لندن.19. نوري كامل المالكي/ رئيس حزب الدعوة.20. إسراء نوري كامل/ مقيمة في أمريكا.21. مسعود مصطفى البرزاني/ رئيس الحزب الوطني الكردستاني.22. مسرور مسعود البرزاني/ نجل رئيس الحزب الوطني الكردستاني.23. نجيرفان البرزاني/ رئيس حكومة إقليم كردستان.24. كوسرت علي/ قيادي قي الإتحاد الوطني الكردستاني.25. عدنان المفتي/ رئيس مجلس نواب – كردستان.26. خالد العطية/ قيادي في المجلس الأعلى.27. عارف طيفور/ نائب رئيس مجلس النواب.28. حسن السنيد/ نائب.29. حيدر العبادي/ وزير سابق، نائب حليا.30. عباس البياتي/ نائب.31. وائل عب اللطيف/ نائب.32. محسن السعدون/نائب عن الأكراد..33. سلام المالكي/ وزير سابق.34. حازم الشعلان/ وزير سابق.35. باقر جبر صولاغ/ وزير المالية حاليا.36. عبد الفلاح السوداني/ وزير التجارة.37. نوري البدران/ وزير سابق.38. سعدون الدليمي/ وزير اسبق.39. جواد البولاني/ وزير الداخلية..40. حسين كمال/ مستشار في الداخلية..41. عدنان ثابت/ ضابط شرطة.42. رشيد فليح/ ضابط شرطة.43. حسين إسماعيل الصدر/ رجل دين.44. سلامة الخفاجي/ عضو مجلس الحكم سابقا.45. يوناديم كنه/ نائب.46. علي الدباغ/ الناطق باسم الحكومة.47. ليث كبه/ ناطق سابق باسم الحكومة.48. طارق إبراهيم الحلبوسي/ تاجر.49. علي حاتم علي/ الصحوات.50. أحمد أبو ريشة/ الصحوات.51. بهاء الأعرجي/ نائب.52. طارق حرب/ محام.53. عبد القادر العبيدي/ وزير.54. طارق الهاشمي/ نائب الرئيس.55. عادل عبد المهدي/ نائب الرئيس.56. خضير الخزاعي/ وزير التربية.57. عبد الحسين عبطان/ نائب محافظ..58. شيروان الوائلي/ وزير.59. حسين الشهرستاني/ وزير60. أحمد عبد الغفور السامرائي/ رئيس الوقف السني.61. حسين الشامي/ رئيس الوقف الشيعي سابقا.62. صالح الحيدري/ رئيس الوقف الشيعي.63. السفاح جلال الصغير/ نائب.64. طارق البلداوي/ مستشار في الأمن الوطني.
بايدن يطلب من العبادي هاتفيا “طمطمة” فضيحة سليم الجبوري—بغداد/شبكة اخبار العراق- تلقى رئيس الوزراء حيدر العبادي اتصالا هاتفيا مساء امس الاربعاء من نائب الرئيس الامريكي جو بايدن.وبحث الجانبان بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء : “تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب ضد الارهاب وتثمين الجهود لتحشيد الدعم الدولي للعراق من خلال التبرع لجهود اغاثة النازحين والعمليات الانسانية واعادة الاستقرار للمناطق المحررة والتأكيد على اهمية تسريعها لتكون بشكل يتوازى مع سرعة الإنجازات التي تحققها قواتنا البطلة بتحرير ما تبقى من الاراضي التي احتلتها عصابات داعش”.كما ناقش العبادي وبايدن “الاستعدادات لاكمال تحرير الموصل ومباركة الانتصارات المتحققة على عصابات داعش”.واشاد بايدن بحسب البيان “بالانتصارات الكبيرة للقوات العراقية مجددا دعم الولايات المتحدة المستمر لحكومة العبادي بمختلف المجالات ومنها العسكرية والأمنية”.وأشار البيان الى “مناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة واهمية تركيز كل الجهود لدعم العراق في مواجهة العدو المشترك المتمثل بعصابات داعش الإرهابية”.هذا وافاد مصدر سياسي مقرب من العبادي اليوم ان بايدن طلب من العبادي غلق قضية فساد سليم الجبوري التي اثارها وزير الدفاع خالد العبيدي خلال استجوابه امام مجلس النواب يوم الاثنين الماضي
الخزانة الامريكية تسلم العبادي 156 اسما من سراق المال العام في مقدمتهم المالكي—بغداد/شبكة اخبار العراق- سلمت وزارة الخزانة الأميركية امس الجانب العراقي قائمة تضم 156 اسما من الشخصيات العراقية التي تبوأت مناصب عليا ووسطية تورطت بنهب المال العام. وقال مصدر واسع الاطلاع في تصريح صحفي ، ان رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه بتشكيل لجنة مشتركة تضم عددا من العسكريين ورجال امن من ذوي الخبرة الطويلة مهمتها مراقبة أداء الدوائر الرقابية لكشف اللصوص واستحصال الموافقات بالقبض عليهم واحالتهم الى القضاء .واضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الحكومة العراقية بانتظار قوائم أخرى من الجانب الأميركي.وتابع المصدر ان هناك خلايا تشكلت لجمع المعلومات عن هذه الشخصيات لمنع سفرها واحتجازها.هذا وافاد مصدر امني ان في مقدمة الاسماء المتورطة بسرقة المال العام نوري المالكي وابنه احمد وخلف عبد الصمد وصلاح عبد الرزاق وقادة كتل سياسية ومسؤولين كبارفي الدولة العراقية
وزير الدفاع خالد العبيدي.. العسكري الذي يبحث عنه الأمريكان والشارع السني—إنفجار برلماني، ذلك الذي خلفه وزير الدفاع العراقي الحالي، خالد العبيدي، بتصريحاته الأخيرة خلال إستجوابه في البرلمان، حيث استطاع ان يدخل وهو ( مستجوَب ) من البرلمان ، ويخرج وهو ( مستجوِب ) للبرلمان كله أمام الرأي العام العراقي، حيث إستطاع وبطريقه ملفته للنظر من أن يفلت من اسئلة الإستجواب وملفاته التي عُمل عليها لمدة أكثر من عام، وهي مليئة بما يمكن ان يحرجه بل يؤدي الى التصوت على إقالته لاحقا، لكنه وبذكاء وحرفيه عمل على ستراتيجية “الضد النوعي” بتصريحاته حول الإبتزاز والفساد.حضر العبيدي للبرلمان بصورة مستفزة حيث جلب معه مجموعة من قادة الصنوف والأركان وهو يرتدي البزة العسكرية ، وهي المرة الأولى تقريبا التي يحضر فيها وزير دفاع جالبا معه بعض قيادات الوزارة في رسالة لابد من معرفة معناها السياسي بدون ان تكون لهم صلة بالإستجواب فيما دخل بمساجلات “سب وشتم” مع بعض نواب البرلمان السنة ، واستطاع بالمحصلة أن يؤدي دورا ممتازا وبذكاء استطاع ان يحرج خصومه ويخرج وهو منتصرا عليهم ، لكنه شوط من معركة بانتظار من يكسب الأشواط القادمة وهي كثيره. ولأن العبيدي تحرك ضمن نطاق الساحة السنية المتعطشة لقيادة جديده، كان لشوطه الإستجوابي البرلماني تأثيرا كبيرا ضمن نطاق ساحته يمكن قرأته متزامنا مع تفاعل الساحات الأخرى معه من ضمن ماكتبه مجموعة من أصحاب الرأي الناضج في الساحة السنية.حيث كتب الناشط السياسي عمر الشاهر، تعليقا في غاية الأهمية والنباهة مفسرا مدى إرتداد تصريحاته العبيدي على ساحته السنية قائلا : “من دون قصد.. أسهمت اطراف عدة في صناعة نجم في الفضاء السياسي السني، يمكن له أن يسد شاغر “الزعيم الوطني داخل الطائفة”.وزير الدفاع خالد العبيدي، خرج اليوم من هامش السياسة الى متنها، وبخلفيته العسكرية التي يمكن ان تشكل مصدر الهام لكثيرين، ربما يتحول الى زعيم سياسي يجتذب الشتات الشعبي السني الموزع بين ميول متعارضة ومتصارعة”.مجرد اصطفاف كل هؤلاء الخصوم ضد شخص ما، سيشكل له جواز مرور نحو عواطف جيل يؤرقه غياب الزعيم.. ولمن يسأل عن الدليل، اقول اذهب وشاهد حجم التفاعل الشعبي مع العبيدي في وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف “ولكنني على يقين من أن البرلمان اذا اراد رد الصفعة للعبيدي باقالته من منصبه، فسيقدم له خدمة تسويق اضافية، لم يكن ليحلم بها”.قضية العبيدي وتطوراتها، تؤشر الى تدشين مرحلة سياسية جديدة في البلاد.. أول ملامحها ظهور شخصية سنية قادرة على تحشيد ابناء الطائفة خلفها، وهذا، في تقديري، اهم متطلبات التوافق الوطني حاليا.فيما نظر الناشط السياسي، هاشم الهاشمي، للموضوع من زاية أخرى قائلا : ” لقد أخطأ البرلمانيون السنة في اعتقادهم ان العبيدي كان يعمل خادما لهم باسم الطائفية، واخطأوا ايضا في توسيطهم من عرف بتلونه لاخذ الرشوة، وأخطأوا في اعتقادهم أنه كان يعمل لحساب النجيفي، فقد تبين ان العبيدي عدوا لا هوادة في عدائه للمبتزين البرلمانيين، وما أن شعر بإسناد من الأمريكان والعبادي له، حتى نشر غسيل كل من استفزه في عامين.الآن امام العبيدي مرحلة حرجة وهي اسناد مقاله بالادلة والا فأن قمة الجبل لن تحميه من السقوط نحو الهاوية، او الوصول الى تسوية من خلال لجنة التحقيق البرلمانية، وارغام الجميع على توقيع هدنة قاسية الشروط لصالح التحالف الوطني (الشيعي) الحاكم الرابح الاكبر من هذه الخصومة.عشق الشارع السني للرتبة العسكرية والنجوم والأركان على الأكتاف، وإنسياقهم خلفها قرون طويلة سيجعلهم ينساقون خلف العبيدي ذو الجذر العسكري تلقائيا، موقعه في وزارة الدفاع حصن الحكم السني على طوال التاريخ سيعطية تقدما على من سبقه من السياسيين المدنيين السنة، وقوف الأمريكان معه وأخبار إعجابهم به ومدحهم له خلال زيارته الأخيرة ذاع صيتها في الآفاق هم يبحثون عن كاريزما سنية جديده قادرة على تجميع شتات الشارع السني، حاجة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للعبيدي ودعمه له مؤكد، فالعبادي يفكر ويخطط أيضا لتشكيل غالبية سياسية تحت مسماها الجديد (كتلة عابرة للطائفية) تمكنه من الإحتفاظ بمنصبه، ووجود قيادة سنية جديده مؤثرة في الوسط السني حليفه له أمر هام جدا في الحسابات السياسية القادمة. رغم ذلك فأن للمعركة أشواط أخرى قادمة لابد من متابعتها، فحيتان الوسط السياسي السني كأقرانهم الشيعة والكورد، لايهزمون بهذه السهولة ومن جولة واحده بعد ان أصبح لديهم الخبرة السياسية الكاملة في البقاء على قيد الحياة في وسط المستنقعات الخطيرة.

الاحتلال الامريكي يرفس عملائه …… اسماعيل زاير و باقر صولاغ اخر المرفوسين—كما هي عادة ا لاستعمار و الاحتلال عندما يقدم على احتلال بلد فانه يضطر للاستعانة بعدد من ابناء ا لبلد للمساهمة في تنفيذ مخططاته ، و اول من ينظر بعد ابناء ا لبلد بعين الازد راء و ا لاحتقار لهؤلاء هو المستعمر نفسه ، فبعد ان يستنفذ اغراضه معهم فسرعان ما يرفسهم ، بعد ان يستعملهم كمناديل و رقيه يستعملها ثم سرعان ما يرميها في سلة ا لقمامه ، و احدث مثال على ذلك اسماعيل زاير الشيوعي ا لذي فرح بعمالته ا لجديه في خدمة ا لمحتل ا لامريكي ، و احسن ا لمستعمر ا ستغلاله و عينه رئيسا لتحرير صحيفة ا لصباح ا لناطقة با سم ا لاحتلال ، و اغد ق عليه ا لفتات ، و اند فع ا سماعيل زاير الشيوعي في خدمة ا لمحتل ، وروج له و عمل كبوق دعاية (…) ، و عندما شعر الاحتلال ان ا لحاجة ا نتفت ا ليه ركله و طرده ووصفه المحتل انه لا قيمة له واقواله سخيفه لانه موظف حاقد مفصول و هذه قيمة من يخون بلده.اما الاخر الذي رفس حديثا فهو ( باقر صولاغ ) ا لذي كان يسمي نفسه خارج ا لعراق بـ (بيان جبر ) ولو اردنا ا لحديث با لتفصيل عنه لطا ل ا لمقام ولكن باختصا ر فانه قبل خروجه من ا لعراق كان صفرا على ا لشمال ليس له اي موقف مشرف على الاطلاق ، و الامر على ا لعكس من ذلك و ذ لك عندما كان يلتقي بعض معارفه في لقاء د يني علم به عندها ازبد و ارعد و هددهم بانهاء ا للقاء و الا استدعى جلاوزة ا لامن لا لقاء ا لقبض عليهم مما اثار ا لفزع فيهم اذ ان ذلك يعني اعدامهم بكل بساطه في نظام البعث ا لمجرم ، و خوفا من هذه النتيجة ا لسوداء فانهم انهوا ا للقاء.و عندما اضطهد ا لنظام ا لمقبور ا لناس ارتاى ان ا لمغنم في الخارج فخرج و لايد ري ماذا يفعل فاراد شد ا لرحال ا لى اوربا فنصحه ا حدهم بالذهاب الى سوريا ، و ا لانضمام الى ا لمعارضه الذي كان سوقها رائجا ، وفعلا استجاب بسرعه و ذهب ا لى دمشق و حاول الا نضمام الى حزب ا لدعوه و بذل جهده و لكن وجد ان امامه من هو اقد ر على ذلك و نظرا لعدم ثقة حزب ا لدعوة به قر ر الا نضمام الى ا لمجلس ا لاعلى الذي ليس عنده احد الا ا لنزر ا ليسير ، و هو يقبل كل من هب و د ب فسر عان ما قبل واخذ يركز نفسه بالتمسح و تبويس ا للحى,وبعد ان غزا ا لنظام ا لكويت و قدم ا لمجلس ا لاعلى خدماته لامريكا و بريطانيا و ا لصهيونيه تولت ا لحكومة ا لكويتيه تقديم راتب له ليصد ر جريدة له في دمشق ، وبعد ذلك استدعته ا لمخابرات الا مريكيه الى واشنطن و اخذ يتلقى ا لدعم منها و يقدم لها الخدمات ا لدنيئه ، وعندما سقط ا لنظام وشكل ما يسمى بـ (مجلس ا لحكم ) عين باعتباره من عملاء ا لمخابرات ا لامريكيه بما يسمى و زيرا للاعمار و الاسكان عن ا لتركمان ،علما بانه ا يراني ا لاصل و لاعلاقة له با لتركمان ، و لكن ا لمغنم من ياتي فاهلا به و روحه له ا لفدا . و الان يتفانى في خدمة ا لمحتل و يتلوى ذات ا ليمين و ذات ا لشمال ليحصل على ا كبر مقدار من المغانم ، وكان من جملة ا لمغانم ان ا ستحوذ على عدد من سيارات ا لدوله فسرقها و ضمها ا ليه ، و قد وصلت ا لاخبار ا لى المحتل ، و لما كانت ا لمدة ا لمحد دة له قد ا نتهت حيث سيتم استبدال هؤلاء ا لمبتذلين ا لذين لم يعود وا صالحين للمرحلة ا لقادمه باخرين ، فتم ا لايعاز الى ا لشرطه بمهاجمة داره في ا لكاظميه ، واقتحمت ا لدار للاستيلاء على ا لسيارات ا لمسروقه ، وهكذا فان ا لاحتلال ينظر بعين ا لاحتقار لعملائه و سرعان ما يتخلص منهم بعد ان يستعملهم كمناديل و رقيه (…) و لم تعد تصلح لشئ ، هذا في ا لدنيا و لعذاب ا لاخرة ا شد و اخزى ، ( و سيعلم ا لذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )
بالأسماء.. قائمة أمريكية بأسماء كبار السارقين.. تعرفوا عليهم!؟أول الغيث وجبة دسمة من الموالين شيعة وسنة وعرب وأكراد، وتحديداً من شيعة آل البيت الأبيض، وخلطة مشكل يا لوز، وليس فقط صفقة حامض حلو هذه المرة، ولكن يبدو أنها صفقة علقم وزقوم، وما أكله العنز على مدى ثلاثة عشر عاماً، راح يطلعه الدباغ الأمريكي هذه المرة، وليس مقتدى – كصكوصة، أو مرجعية النجف، أو المظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي انطلقت منذ 25 شباط 2011 وحتى يومنا هذا.. لكنها لم تحقق أهدافها المرجوة والمنشودة، بل المارد الأمريكي الذي جاء بكل هؤلاء اللصوص والسراق وأدعياء المظلومية والخدمة الجهادية، هو من يسلمهم للقضاء العراقي الذي سيختاره ويعين قضاته هو وليس حكومة حيدر الحيران قزم الديمقراطية !!.أن الولايات المتحدة منذ أن أصبحت قوة عظمى مهيمنة على العالم، هي من تصنع الحكام العملاء، وهي من تجند وتسخر الخونة والجواسيس لخدمة مصالحها ومشروعها الكوني، وهي من تزيحهم وتشيطنهم وتتخلص منهم بجرة قلم أو بالضغط على الزر الاكتروني، وضربنا أمثلة عدة في مقالات سابقة، لا نريد تكرارها، ولكن للتذكير فقط… على سبيل المثال وليس الحصر، كما حصل في إيران عام 1978 – 1979 عندما تخلوا عن ملك الملوك (الشاهنشاه) وطردوه شر طردة من إيران، بحيث لم يحصل حتى على قبر بمساحة (2 متر مربع) يؤوي جسده، وجاءوا بالخميني وحصل ما حصل، ومن ثم التغير الذي حصل في مصر بعد أن وقع السادة اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني تقريباً في نفس التوقيت والتغيير الذي حصل في إيران!؟، وكيف تخلصوا من أنور السادة في (واقعة الريس فين) وجاءوا بحسني الخفيف الذي كان جالس جنب السادات!؟، لكنه لم يصب بأي أذى… رغم رمي القنابل اليدوية والتصويب المباشرعلى المنصة برشقات الاطلاقات الخلب!؟، لكن طلقة واحدة حقيقية هي من أسكتت وتخلصت من أنور السادات إلى الأبد.. وغيرها من الأحداث التي تثبت بأن أمريكا ما عندها لحية مسرّحة أو صاحب صديق.. كما نقول في اللهجة العراقية… وهكذا دواليك… وإلي شبكنا يخلصنا.
أوسع قائمة أمريكية بأسماء كبار الفاسدين في العراق:::تقرير من البيت الابيض… عن عزم الحكومة الامريكية ومكتب المفتش العام الامريكي وبمتابعة من قبل السفارة الامريكية في بغداد باحالة “حيتان” الفساد في العراق الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، وافاد التقرير أن “المدة القريبة القادمة ستشهد عمليات القاء القبض بحق قادة المليشيات بتهم ترتقي الى مستوى جرائم حرب وتسليم المطلوبين إلى القضاء العراقي”.وأشار التقرير إلى أن “مكافحة الفساد مطلب أميركي وعراقي، وسيكون رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وحكومته ملزمين بأداء أفضل في هذا الإطار”.واكد التقرير ان “حيتان” الفساد هم من اوصلوا العراق الى هذا المستوى من الافلاس والتدني في الخدمات العامة واحتلال المدن والقصبات العراقية وما ترتب على ذلك من نتائج في مقدمتها نزوح اكثر من (3) ملايين عراقي في ظل ظروف غاية في القسوة ومعاناة انسانية لاتحتمل، وشددت الحكومة الامريكية على وجوب احالة رؤوس الفساد الى المحاكم بعد تشكيل لجنة من قضاة يشهد لهم بالنزاهة والاستقلالية بشرط ان لايكون مدحت المحمود او من المقربين منه ضمن هذه اللجنة.
اما الاسماء المتهمة بالفساد وسرقة المال العام التي وردت في التقرير فمن بينها”””1- فاضل محمد جواد، 2- مهند السعدي وزير موارد سابق، 3- محسن الشمري وزير موارد جديد، 4- أحمد نوري المالكي، 5- سليم الجبوري وشقيقه 6- اياد الجبوري، ه 7- يثم شغاتي رجل اعمال تابع الى رئيس البرلمان، 8- حافظ الجبوري، 9- عبد الباسط تركي، 10- حقي اسماعيل، 11- جمال الكربولي، 12- عمار الحكيم، 13- محسن الحكيم(مسؤول ملف العقارات والأراضي والأستثمار)، 14- أحمد الجبوري محافظ تكريت وزير الدولة المرشق، 15 -خضير الخزاعي، 16- محمد الدراجي، 17- أحمد الصراف، 18- حيدر الملا، 18- مطشر السامرائي، 19- بشار الكيكي، 20- نوفل عاكوب، 21- حسين الشهرستاني، 22- علي الاديب، 23- بيان جبر الزبيدي، 24- عمار يوسف، 25- هادي العامري، 26- بهاء الاعرجي، 27- جاسم محمد جعفر، 28- عبد الله الجبوري رجل اعمال تولى المدينة الرياضية في البصرة، 29- روز نوري شاويس 30- وشقيقه المفتش العام السابق لوزارة الدفاع، 31- قتيبة الجبوري، 32- محمد ناصر الكربولي، 33- محمود عبد الرضا محافظ واسط السابق، 34- محمود ملا طلال محافظ واسط السابق، 35- عمر المشهداني تاجر مع النفط والبيئة، 36- محمد الحلبوسي، 37- أحمد الكربولي، 38 – فلاح السوداني، 39- حازم الشعلان، 40 – أيهم السامرائي، 41 – عبد الكريم عفتان واثنان من اقاربه، 44 – كريم وحيد، 45 – خلف عبد الصمد، 46 – ماجد النصراوي، 47 – صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد السابق، 48 – خالد العطية، 49 – صابر العيساوي، 50 – كريم لعيبي وزوج ابنته، 52 – نعيم عبعوب، 53 – علي العلاق محافظ البنك المركزي وكالة، 54 – سعدون جوير الدليمي، 55 – أحمد ابو ريشة، 56 – الفريق الركن علي غيدان، ا57 – لفريق الركن مهدي الغراوي، 58 – الفريق فاروق الاعرجي، 59 – صباح كرحوت، 60 – صهيب الراوي، 61 – الفريق الركن عبد الكريم العزي، 62 – بابكر خير الله، 63 – عدنان الاسدي، 64 – محمد الغبان وشقيقه حسن وشقيقه الاخر حيدر، 67 – نصير العيساوي، 68 – علي الاعرجي، 69 – محمد اقبال، 70 – ابراهيم الميالي محافظ المثنى، 71 – صادق مدلول محافظ بابل، 72 – موفق الربيعي، 73 – طارق الخيكاني، 74 – حاكم الزاملي، 75 – حسين هادي (ابو رحاب)، 76 – رافع العيساوي، 77 – جواد البولاني، 78 – ياسر عبد صخيل، 79 – عبد الحليم الزهيري، 80 – مشعان الجبوري، ا81 – لنائب علي العلاق، 82 – يحي الناصري محافظ ذي قار، 83 – عدنان الزرفي، 84 – عبد القادر العبيدي، 85 – علي الدباغ، 86 – صباح السوداني، 87 – قصي محبوبة، 88 – خضير الجبوري.
كما وتضمنت القائمة اسماء سبعة وستين مديراً عاما وعشرات من اسماء التجار واقارب المسؤولين… دغدغوا مشاعر المتظاهرين وخدروهم وفرحوهم.. بأن حكومة التكنوقراط قادمة لا محالة,لا أصدق أبداً بنية أمريكا في التغيير وتصحيح المسار، وإعادة العراق لأهله وأبنائه المخلصين، وإعادة الألف مليار من هؤلاء اللصوص والسراق والحرامية، وحتى أرى جميع هؤلاء وغيرهم وعلى رأسهم كبيرهم الذي علمهم النصب والسرقة والقتل والتفجيرات المدعو نوري كامل العلي خلف القضبان، وجميع هؤلاء يحاكمون محاكمة علنية وسريعة أمام الشعب، عندها فقط.. وفقط أصدق بنوايا أمريكا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل