الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكوك ألتكوينيين حول نظرية التطور الدارويني-1

كامل علي

2016 / 8 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الحلقة الثانية من مقالات " تكهنات بيولوجية لعام 2050 م" تطرقنا إلى بعض الشكوك التي يٌثيرها مناهضوا نظرية ألتطور من التكوينيين المؤمنين بالأديان ألإبراهيمية وهي:
إذا كان الإنسان تطوّر من القرد، لماذا لا نرى القرود الآن تتطوّر إلى بشر؟
في هذه المقالة سنحاول تفنيد بقية الشكوك المثارة ومنها:

- هناك الكثير من الثغرات في السجّلات الأحفورية مما يجعل إثبات نظرية التطوّر مستحيلاً:
في الواقع العكس هو الصحيح. هنالك الكثير من الأحافير الوسيطة. الأركيوبتركس على سبيل المثال هو المثال الأقدم على الطيور الأحفورية التي تمتلك هيكل زواحف وكسوة ريش في نفس الوقت. اليوم هنالك بعض الأدلة على أن بعض الديناصورات كانت تمتلك شعراً وكسوة أيضاً (بعض الديناصورات هو سلف الطيور).
الترابسيد (نوع من الكائنات سابق على الديناصورات) هم الحلقة الوسيطة بين الزواحف والثدييات، التيتكاليك هو نوع منقرض من السمك ذات الزعانف المزدوجة التي تشكّل الحلقة الوسيطة نحو البرمائيات، هنالك الآن على الأقل ست أحافير مرحليّة تظهر تطوّر الحيتان، وفي ما يتعلّق بالبشر هناك على الأقل دزينة من الأحافير المرحليّة منذ تفرّع السلالات البشرية من سلالات القردة العظمى منذ ستة مليون عام.
وبالنظر إلى أنه من النادر أن تتحوّل نبتة أو حيوان ميت إلى مستحجرات أحفورية، من المذهل أن يكون لدينا هذا الكمّ من المستحجرات المتوافرة بين أيدينا. فأولاً على الحيوان أن ينجو من أنياب المفترسين، ثم عليه أن يُدفن في ظروف نادرة جداً لتسمح له بالتحوّل إلى مستحجرة بدل التحلّل، ثم على القوى الجيولوجية أن تخرج تلك المستحجرة بطريقة ما إلى السطح لكي يكون بالإمكان اكتشافها بعد ملايين السنين من قبل حفنة قليلة من علماء الأحفوريّات.

- إذا كان التطور حدث على مدار ملايين السنين، لماذا لا يظهر السجلّ الأحفوري تطوّرات تدريجيّة؟
التغيّرات المفاجئة في السجلّ الأحفوري لا تدلّ على غياب التدرّج بل هي دليل على أطوار التشكّل. الفصائل الحيّة تكون مستقرّة لفترات طويلة وتترك بالتالي الكثير من المستحجرات في الأرض خلال هذه الفترة. التغيّر من فصيلة إلى أخرى يحدث بسرعة نسبياً (بالمقاييس الجيولوجيّة التي تمتدّ لمئات ملايين السنين) في عمليّة معروفة باسم التوازن الدقيق punctuated equilibrium.
فصيلة واحدة يمكن أن تمهّد الطريق لفصيلة أخرى حين تنفصل مجموعة “مؤسَّسة” وتصبح منعزلة عن المجموعة الأساسية. طالما بقيت هذه المجموعة التأسيسيّة صغيرة ومنعزلة، يمكن أن تختبر تغيّر سريع نسبياً (خاصة أن المجموعات الكبيرة مستقرّة من الناحية الجينيّة). التغيّرات الأكثر أهميّة تحصل بسرعة لدرجة أنه لا يوجد سوى القليل من الأحافير لتسجيلها.
لكن ما أن تحصل عمليّة التحوّل إلى فصيلة جديدة، يحافظ الأفراد على ميزاتهم لفترة طويلة، تاركين ورائهم العديد من الأحافير المحفوظة جيداً. بعد ملايين السنين يصبح لدينا سجلّ أحفوري يوثّق المرحلتين، المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، لكننا نادراً ما نحصل على مستحجرات من المرحلة الانتقالية بينهما لأن التغيّرات الأساسية تحصل في الفترات القصيرة بين توازن وآخر. وبذلك يوثّق السجّل الأحفوري بشكل أساسي فترات طويلة من الاستقرار وتغيّرات شبه مفاجئة في البنية البيولوجية للكائنات الحيّة.

- لم ير أحد التطوّر يحدث بعينيه:
التطوّر هو علم تاريخي مثبت بواقع أنه هنالك العديد من الأدلّة المستقلّة في ميادين علميّة مختلفة تجتمع عند هذه الخلاصة. البيانات المتوافرة من علوم الجيولوجيا، علم المتحجّرات، علم النبات، علم الحيوان، الجغرافيا البيولوجية، علم التشريح والفيزيولوجيا المقارنة، علم الجينات، البيولوجيا الجزيئيّة، البيولوجيا التطوّرية، علم الأجنّة، الجينات الجماعيّة، تسلسل الجينوم والعديد من العلوم الأخرى كلها تشير إلى خلاصة أن الحياة تطوّرت.
الخلقيون (اللذين يؤمنون بفرضيّة الخلق الدينيّة) يطالبون بـ”دليل أحفوري واحد على التطوّر”، لكن التطوّر لا يُبرهن عليه من خلال مستحجرة واحدة. التطوّر تبرهنه العديد من الأحافير، إلى جانب المقارنات الجينية بين الفصائل، والمقارنات التشريحية والفيزيولوجية بين الكائنات والعديد من الأبحاث العلميّة الأخرى. في الواقع يمكننا أن نرى التطوّر يحدث مخبرياً، خاصة في الكائنات الحية التي تخضع لضغوط بيئية كبيرة وتكون ذات أمد قصير في الحياة ووتيرة سريعة في التكاثر. هكذا حصلنا على معرفتنا حول كيفيّة تطوّر الفيروسات والبكتيريا التي تشكّل جزءً حيوياً جداً من العلوم الطبيّة.

- العلم يزعم بأن التطوّر يحصل بالصدفة والحظّ:
الإنتقاء الطبيعي ليس عشوائياً ولا يعمل عبر الصدفة. الإنتقاء الطبيعي يحافظ على المكتسبات (الفيزيولوجيّة) ويتخلّص من الأخطاء. لكي نفهم ذلك، فلنتخيّل قرداً يعمل على الآلة الطابعة. لكي يقوم القرد بطباعة الحروف الـ 13 الأولى من رواية هاملت بالصدفة، يتطلّب ذلك القيام بـ 2613 محاولة على الأقل من أجل النجاح؛ مجموع هذا الرقم هو مساوٍ لـ 16 ضعف مجموع الثواني منذ ولادة النظام الشمسي حتى اليوم. أما إن كان لدينا القدرة على حفظ الحرف الصحيح والتخلّص من الحرف الخاطىء، كما تفعل عمليّة الانتقاء الطبيعي، يمكن النجاح في ذلك عبر 335 محاولة فقط.
ريتشارد داوكنز يعرّف التطوّر بأنه “تغيّر عشوائي زائد انتقاء غير عشوائي”. الإنتقاء المتراكم للمزايا الأفضل في الفصائل الحيّة هو ما يقود التطوّر. تطوّر العين من بقعة حسّاسة واحدة في خلية يتيمة لتصبح فيما بعد العين المعقّدة المكوّنة من آلاف الخلايا التي نعرفها اليوم لم يحصل بالصدفة بل حصل من خلال آلاف الخطوات الوسيطة التي تراكمت فوق بعضها البعض لأن كل واحدة منها جعلت العين أفضل وأكثر فعاليّة. العديد من هذه الخطوات لا تزال تحصل حولنا في الطبيعة.

- فقط يمكن لمصمّم ذكي أن يصنع شيئاً معقداً مثل العين:
بنية العين البشرية تظهر بأنها مصمّمة في الواقع بشكل غير ذكي أبداً. هي مبنيّة بالمقلوب ومعكوسة ويجب على فوتونات الضوء أن تنتقل عبر القرنيّة، العدسة، السائل المائي، شرايين الدم، الخلايا المعقودة، خلايا الأماكرين، الخلايا الأفقيّة والخلايا الثنائية القطبيّة قبل أن تصل إلى المخاريط والأطراف التي تحوّل الإشارات الضوئية إلى نبضات عصبيّة، التي بدورها تذهب إلى القشرة البصرية في مؤخرة الدماغ لتحويلها إلى صورة يمكن لنا فهمها.
إن كنا نريد للرؤية أن تكون ممتازة، لماذا سيقوم مصمّم ذكي ببناء العين بطريقة مقلوبة ومعكوسة ومعقدة كهذه؟ هذا “التصميم” يمكن فهم أسباب وجوده فقط إن كان الانتقاء الطبيعي بنى العين من خلال المواد المتوافرة سابقاً وبالتحديد بناءً على الخلايا الموروثة من الكائنات العضوية السابقة. العين تثبت بأن وجودها تمّ عن طريق التطوّر من بنية سابقة وليس عن طريق التصميم الذكي من الصفر.

مصادر البحث:
- عشر أساطير حول التطوّر.... إصدار Skeptics Societ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التصميم الذكي في تصميم العين
ايدن حسين ( 2016 / 8 / 7 - 22:28 )

الاخ العزيز كامل علي
العين بشكله الحالي .. يعطي امكانية الرؤية في مدى عريض من النور الى الظلمة
فتركيبها من عدسة وحيدة و ليس من عدسات كثيرة كما في الذباب و اليعسوب مثلا .. اعطى امكانية وضع ستار يزيد او يقلل من كمية الضوء الداخلة للعين حسب السطوع الخارجي
اخي كامل .. ليس هناك كاميرا واحدة يمكنها ان تخلط ما ياتيها من صورتين ( يسار و يمين ) و يجمعهما في صورة مجسمة تلقائيا
نحن نرى بشكل رهيب .. و نرى بشكل مجسم
قارن بين رؤيتك للقمر مع رؤية الكاميرا له .. اذا لم تستخدم كاميرا مصممة جيدا و غالية في السعر .. فلن تستطيع حتى الاقتراب من رؤيتك للقمر رأي العين
طيب و ماذا عن الشم .. هل هناك لحد الان ماكنة او الة تستطيع ان تميز بين عشرة روائح
مختلفة
الانف في الكلاب و الدببة .. تستطيع ان تميز بين درجات طقيقة من الرائحة نوعا و كما .. الى درجة انها تستطيع ان تهتدي الى مصدر الرائحة من بعد عشرات الامتار
استاذي العزيز .. حقيقة انت مجحف في نظرتك الى الوجود .. فالوجود في قمة درجات الابداع
و ماذا عن النطق .. و الكلام و اللغة .. هل لديك تفسير معقول .. عن كيفية تطور اللغة في الانسان حسب التطور و الانتخاب
..


2 - و لكي لا تفهمني خطأ
ايدن حسين ( 2016 / 8 / 8 - 04:15 )

انا لست ضد التطور او الانتخاب الطبيعي
انا فقط ضد من يقول ان التطور و الانتخاب الطبيعي يحدث تلقائيا بدون تدخل اله
ليس هناك مصنع واحد للسيارات مثلا .. يمكن ان يتطور فيها المعمول تلقائيا بدون تدخل المصممين و المهندسين
منذ مملايين السنوات و الاسود تفترس الغزلان
متى تتوقع ان تتطور الغزلان .. و تحصل على انياب تمكنها من عدم الوقوع فريسة بين احضان الاسود
اليست التطور و الانتخاب الطبيعي تدعي ان الكائن الحي يمكن ان تتغير و لو قليلا حسب الظروف المحيطة بها
اليس من الافضل للغزال ان تصبح ندا للاسد بدلا من ان تحترف الركض و الفرار بسرعة اكبر من سرعة الاسود
و تقبل احترامي عزيزي
..


3 - تعليق الصديق أبو أحمد الحامدي
كامل علي ( 2016 / 8 / 8 - 11:23 )
شكرا للمشاركة في التعليق والإطراء.... سنحاول أن نكون عند حسن ظنكم.
تحياتي


4 - تعليقات الصديق آيدن حسين
كامل علي ( 2016 / 8 / 8 - 12:27 )
عزيزي نظرتي للوجود نظرة تستند إلى العلم والوجود ( يشمل الكون والأحياء) فيه إبداع وفيه فشل في التصميم وكمثال من كرتنا الأرضية... لو أفترضنا وضع آيدن حسين المهندس الكهربائي موضع الخالق، هل كنت ستصمم الأرض لسكن الإنسان وفيه تحدث الزلازل وتنفجر البراكين والسيول تُغرق الحرث والنسل؟
كمثال من تصميم الإنسان، هل كنت ستصمم جهازه الهضمي وأسلوب التخلص من الفضلات الناتجة من عملية الهضم بروائحه النتنة بهذا الأسلوب المقزز.
تقول: -أنا لست ضد التطور او الانتخاب الطبيعي انا فقط ضد من يقول ان التطور و الانتخاب الطبيعي يحدث تلقائيا بدون تدخل اله-.
يتبع


5 - تعليقات الصديق آيدن حسين-2
كامل علي ( 2016 / 8 / 8 - 12:33 )
حسنا، لوكنت إلاها وقررت خلق الكائنات الحية وفي قمتها ألإنسان كأحسن تقويم فمنطقيا هل تنتظر مليارات السنين ليتطور الكائن الحي من خلية واحدة إلى ألإنسان المعقد في تركيبه، أم ستخلق الإنسان وجميع الأحياء بلحظة واحدة أم بستة أيام على فرض أنّك على كل شىء قدير وهذا ما يٌليق بالخالق أليس كذلك؟
تقول في تعليقك - متى تتوقع ان تتطور الغزلان .. و تحصل على انياب تمكنها من عدم الوقوع فريسة بين احضان الاسود، اليس من الافضل للغزال ان تصبح ندا للاسد بدلا من ان تحترف الركض و الفرار بسرعة اكبر من سرعة الاسود-؟
يتبع


6 - تعليقات الصديق آيدن حسين-3
كامل علي ( 2016 / 8 / 8 - 12:34 )
وجود الغزال جنبا إلى جنب الأسد وعدم إنقراضه لحد الآن دليل على أنّ سرعة جري الغزال قد مكنه من البقاء في سباق التسلح الجاري بينه وبين الاسد.
إذا اصبح الغزال والحيوانات العاشبة الأخرى ندا للأسد كما تقترح، فماذا سيأكل الاسد؟ الأنتخاب الطبيعي حقق توازنا في الطبيعة وهذه هي كل الحكاية.
يتبع


7 - تعليقات الصديق آيدن حسين-4
كامل علي ( 2016 / 8 / 8 - 12:36 )
تقول في تعليقك : -و ماذا عن النطق .. و الكلام و اللغة .. هل لديك تفسير معقول .. عن كيفية تطور اللغة في الانسان حسب التطور و الانتخاب-؟
قد يخطر ببالنا السؤال التالي: لماذا نحن نتكلم بينما الشمبانزي اقرب الأسلاف ألينا لا يتكلم؟ اكتشف العلماء مؤخرا جينا يعمل بشكل مختلف في كل من الإنسان والشمبانزي وهذا الجين هو” FOXP2″-;- وقال البروفيسور دانييل غيتشوند الأستاذ في علم الأعصاب والوراثة البشرية بجامعة كاليفورنيا والمسؤول عن الدراسة، بأن هذا الجين يلعب دوراً كبيراً في تحديد الاختلافات بين البشر والشمبانزي وأضاف قائلا:


8 - تعليقات الصديق آيدن حسين-5
كامل علي ( 2016 / 8 / 8 - 12:37 )
بمجرد أن تقوم بتطفير هذا الجين في البشر سَيَنتُج اضطراب وعدم انتظام في اللغة والنطق نتيجة ذلك.حيث أظهرت الفحوصات المختبرية بأن النسخة البشرية لجين ” FOXP2″-;- نظمت أكثر من 100 جين بشكل مختلف عن النسخة الموجودة لدى الشمبانزي، لقد تطفر هذا الجين خلال المدة التي طور البشر فيها القدرة على النطق والكلام.
تحياتي


9 - الصديق العزيز كامل علي
ايدن حسين ( 2016 / 8 / 8 - 16:32 )

بعض الحيوانات هي عاشبة و لاحمة في نفس الوقت
الكلاب و الدببة مثلا تاكل كل شيء
ما المانع من ان يتطور الاسد الى قابلية اكل كل شيء
ياكل الاعشاب فترة .. و اذا صادفه جثة غزال او فيل .. يصبح لاحما
اما بالنسبة للجين .. فتتكلم و كأن .. اللغة هي عرض جانبي تماما كالتاثيرات الجانبية للادوية .. جين مسؤول عن النطق و اللغة
نخلط الترانزستورات و الدايودات .. و كل فترة نحصل على امور جيدة لم تكن في الحسبان
اختلط الذرات فتكونت البروتينات .. و اختلطت البروتينات فتكونت الخلية .. و اختلطت الخلايا فتكونت الاحياء عديدة الخلية بذكرها و انثاها
طيب .. لنفرض ان هذا صحيح .. كيف اصبحت هذا الخليط يتكاثر ذاتيا .. و يجدد نفسه ذاتيا
نخلط بعض الخشب و المسامير و الصمغ فنحصل على كرسي
كيف سيتكاثر هذا الكرسي ذاتيا .. و كيف سيصبح حيا .. و كيف سيصبح واعيا .. و كيف سيصبح فيلسوفا او مهندسا او عالما او متدينا او الخ
انا لا اظنك تنفي وجود الاله .. لان نفي الاله ليست بتلك السهولة
فهناك فعل .. و يدعون بعدم وجود الفاعل
و هناك ابداع .. و يدعون بعدم وجود المبدع
و لا تنسى .. فاقد الشيء لا يعطيه
الميت لا يمكن ان يخلق حيا
..


10 - الإله الخالق ونظرية التطور
كامل علي ( 2016 / 8 / 8 - 18:16 )
عزيزي آيدن نحن نناقش أمران مختلفان فنظرية التطور الدارويني لا يبحث في وجود إله خالق من عدمه ولكنه يبحث في تطور ألأحياء من وحيدة الخلية إلى الانواع الأخرى من الأحياء بالإنتخاب الطبيعي.
أما أنّ خالق ما يتدخل في مسيرة التطور فلا دليل علمي عليه وقد ذكرت لك أنّه ليس من المنطقي أن ينتظر الخالق مليارات السنين لكي يتطور وحيدة الخلية إلى قرد أو إلى إنسان عاقل، ولا تقل لي إنّ ألله يفعل ما يشاء أو وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
العلم لحد الآن لم يتوصل للإجابة على كيفية تكوّن أول خلية حية ولكن التجارب مستمرة في هذا الصدد.
دليلنا ومقياسنا في حسم الأمور يجب أن يكون العلم فإذا أثبت العلم إستحالة تكوّن أول خلية حية بدون تدخل إله، فسوف أؤمن بالبديل الذي سيطرحه العلم وليس أي شيء آخر.
أنا لايهمني وجود الإله من عدمه ما دام لا يتدخل في شئوننا ولا يمنع المجاعات والظلم والكوارث الطبيعية.
تحياتي

اخر الافلام

.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع


.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع




.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن


.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي