الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهديدات خطيرة لزيباري’قدتبدأباسقاط احجارالدومينو

مازن الشيخ

2016 / 9 / 2
السياسة والعلاقات الدولية


من افضع واسوأمافعله هادم العراق’ومفكك وحدته الوطنية’رئيس وزراء العراق السابق’السيد نوري المالكي’انه تعامل مع الحكم وكأن العراق سلم له’كملك صرف’حيث انه بكل تأكيد كان يحرص على الاستمرار في الحكم ’كأولوية,تهون بعدها كل الاموروالمسائل الاخرى’الانسانية والاخلاقية’ناهيك عن المسؤولية الوضيفية!وضمن هذا الخط المدان’فقد سن سنة سيئة’وهي اعلانه’بكل صلافة وصراحة’انه يملك ادلة فساد’قد تدين شركائه في الحكم’ولم يقدمها للقضاء’بل فضل ان يساوم الاخرين عليها’لقاء عدم ممانعتهم لاستمراره في الحكم!ويقينا لو كان هناك نظام حكم اصولي في العراق’لسحب من لسانه’وقدم الى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى!حيث انه كان رئيس حكومة(ديموقراطية!!)منتخبة’ومركزه كان خدميا’يستند في كل تفاصيله الى ماخوله اياه الدستور’والذي قطعا لايمكن ان يسمح له بالتلاعب بالمصلحة العامة على مثل هذه الشاكلة’الفضيعة!.
ورغم عدم تمكنه من الاستمرار في السلطة’واجباره على التراجع’وتولي السيد العبادي الحكم’الا انه لم يحاسب ولم يسائل عن تلك الجريمة’والتي اعترف بها بنفسه’وامام كل وسائل الاعلام.
بل لازال يلعب كمسؤول سياسي مؤثر’ويتحكم بمجريات الامور’مما يؤكد المفهوم القائل’بأن العراق’هو دولة تحكمها المافيات’والتي تحتمي بميليشيات مسلحة تتولى حماية رؤساء تلك العصابات’وللاسف كلها تحت غطاء خرافة الحكم النيابي الديموقراطي,
ذلك الامر’والذي هو بشكل واضح يعتبراستهانة واحتقارللشعب العراقي,لازال مفروضا’وكأمر واقع’وبسبب عدم محاسبة السيد المالكي’فقد تشجع غيره على الحذو حذوه’ومنهم
السيدهوشيارزيباري’وزيرمالية افسد دولة في العالم’حيث’وبعد استجوابه امام الرلمان العتيد’الذي لم يقتنع باجاباته’وشاعت انباء عن قرب سحب الثقة عنه’صرح بصلافة مذهلة’بأنه يملك وثائق على ان شخص واحد’حول الى من حسابه’خارج العراق’مبلغ ستة مليارات ونصف من الدولارات الامريكية’ومن مال الشعب العراقي المنكوب’والمبتلى بتلك المافيات الحاكمة!
وهدد بكشف اسم الفاعل’في حالة صوت البرلمان العتيدعلى اقالته من منصبه!كما سبق وفعل مع السيد وزير الدفاع!
ياسبحان الله
اين كان الزيباري’وزيرالمالية المؤتمن على المال العام للعراقيين’حين حدثت تلك الجريمة؟
وماهودوره؟
بل لماذا سكت عنهاوتغاضى عن الفاعل’بينماواجبه المهني والاخلاقي ’والوطني يحتم عليه التصدي فورا لمثل تلك الجريمة’وكشفها امام القضاء وملاحقة مرتكبيها؟
ولماذا يساوم الاخرين’ولايكشف الوثائق فورا؟
هل العراق اصبح مشاعا لعصابات الحكم’تتقاسم ثرواته’وتتامرعلى توزيع الغنائم’دون اي اعتبارللمصلحة العامة’والتي هي اساس الحكم؟!
من فمك ادينك
والزيباري ادان نفسه باطلاقه تلك التصريحات
وذكرنا بما كان يصرح به السيد وري المالكي’من انه يملك وثائق وملفات,ويكتفي بتهديد مناوئيه’بكشفها’ويسكت بعد الاتفاق معهم,
وكأن العراق وشعبه ملكا صرفا اشتراه له المرحوم والده
لكن السؤال المهم والاهم’هو:-هل سيتدخل القضاء في متابعة تلك القضية فائقة الخطورة؟
ام انه سيلتزم الصمت’ان اتفق اللصوص على تأجيل البت بالامر؟خوفا من توسع الموضوع وكشف فساده نفسه امام الرأي العام
لننتظرونرى,و
عسى ان يفك الله اسرهذا الشعب’الخانع’والمغيب عن الوعي’والمخدوع والمستلب بضغط الشعارات الطائفية والاثنية’والتي يرفعها لصوص افسد دولة في تاريخ العالم’من اجل دفع الشعب الى التخندق’كل مع طائفته’بينما الجوسانح للصوص الدولة!
ولاادري كيف لم ينتبه الشعب حتى الان الى ان السراق’هم من مختلف المذاهب والاثنيات’وهم مختلفين امام الاعلام’ومتفقين من وراء الكواليس على تقاسم ثروات الشعب المنهوبة
فاصحى ياشعب
فوالله ان الجميع مستهدف
وان جميع افراد الشعب العراقي هم ضحايا دجالي القرن ال21’من قادة الاحزاب الدينية’
والتي هي كلام حق يراد به باطل!
فهل سيستمراختلاف اللصوص ثم تظهرالمسروقات؟ويبدا الجميع يتراشقون بملفات تدين بعضهم البعض’وتكشفهم على حقيقتهم’بعيدا عن الزيف والتستر بالشعارات الفارغة’
ويصبح تساقطهم حتميا؟
لننتظر’ونرى.فيوم التصويت على سحب الثقة منه اصبح قريبا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو