الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيءٌ لعينيها

شفيق التلولي

2016 / 9 / 17
الادب والفن


أنا أصيصُ الورد
المتعب من عطش الروح
وماء الرام يسري بي
لا قبلة الروح ترويني
ولا خمر أوديسا يُشفيني
الويل لي من عشق حواء
ألقت بي من السماء
يوم عناق المدينة
ذات شتاء
وبعد حديث ليلٍ
ما زال يدثرني ويُشجيني
هذي خطى قلبي
تدق بالموج جدار الشوق
فاسمعيني يا سمرائي
اسمعيني
اسمعي قلبي المتوهج
للقاءٍ آخر في ذاك النُزل
نُشعل بنار الشوق تلك المدفأة
ونقيم على شرف عينيك
حفلة شفاهٍ ساخنة
مع سبق التهجد والرضاب
نشتكي إلى الرام
بالعناق والقبل
من بحرٍ لا يحمل
غير الزبد والسراب
كم أشتاق لذلك الركن
في ذات المنزل
وحديث الروح المشتعل
في الموقد
خذيني إليك
إلى الرام خذيني
وبرمشك القوسي غطيني
فأنا أشتهي بريق عينيك
كهذا الكُحل اللوزي
الغارق في شهدها اللُجي
أو دعيني وبحري وحنيني
لشجوني وأنيني

قبل الرحيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف