الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشي/ قصة قصيرة جدًّا

محمود شقير

2016 / 9 / 21
الادب والفن


وأنا أمشي إلى جوارها، طاب لنا أن ننتقل من سوق إلى سوق. رباب في فستانها الرشيق وشعرها النازل على الكتفين، وأنا في قميص أبيض وبنطال رماديّ اللون. رباب تتابع حركة الناس في الأسواق كأنها هنا للمرّة الأولى. وبين الحين والآخر، تتأمّل أبواب البيوت ومداخلها المتنوّعة والشبابيك. وأنا لا أقطع عليها تأمّلها. أسير إلى جوارها كأنني معها للمرّة الأولى (أفكّر بين الحين والآخر، بحوانيت في المدينة من أزمنة سابقة سنزورها أنا ورباب).
بعد ساعتين من المشي، قالت: هيّا بنا نعد إلى بيتنا. عدنا، وفي الطريق كنت أتوقّع أنها تهجس بقصيدة عن المدينة. مشيت إلى جوارها وأنا متكتّم على هواجسي، كيلا أربك القصيدة التي تتشكّل الآن في الأعماق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع