الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سُباعيَّة شديدة القِصَر (2)

حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)

2016 / 9 / 28
الادب والفن


مزقتْ أوراق قصتها الجديدة احتجاجًا على الواقع، لكنه أعاد تجميع القصاصات، ونشرها؛ فتغيَّر الواقع.

قال لها إنها تملأ حياته. فلما ماتت، لم تصبح حياته خالية، بل خلا هو من الحياة.

حاول أن يحدث تغييرا في حياته؛ فانصرف من الشاي إلى القهوة، ومن البيبسي إلى الكوكاكولا.

عندما فكر في أن يفيد من حوله، نصحوه بألا يحاول أن يفعل شيئًا، لكنه لم يستمع إليهم. وكان هذا أفضل ما فعل.

قرر أن يكون شريرًا، ولكنه شعر بالملل؛ فعاد لا مباليًا كما كان.

رآها حزينة وهي تنظر إلى صورة والده ذات الإطار الأسود؛ فلون الإطار بالأحمر. وللخمسين عاما التالية، لم يتوقف عن تلوين الحياة.

لم يجد شيئًا يكتبه ليشارك في المسابقة؛ فكتب قصته في الحياة... وحصد الجائزة الأولى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف