الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لإيجاد عسكري أقرب للعلمانية !؟

داليا عبد الحميد أحمد

2016 / 10 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كل عيوبنا يمكن أن توظف لصالحنا ولكن أن توظف مزايانا ضدنا تلك هي الكارثة
أسعي لتقييم وتقوية العلمانية شعب وجيش
فمن مناحي التقدم تقوية الهدف وتحديده وثقله تزامنا مع مقاومة الهدف المضاد من التخلف والعشوائية والوهم

وليتعلم ويدرس العسكريين الحالمين بالسياسة من رؤساء عسكريين بالعالم الحديث حكموا وأخذوا بلادهم إلي التقدم ليس للرفاهية كم يظن ويصدر ويروج ولكن لإنسان متعلم منتج


إن كان الجيش مستمر في حكم مصر فلا أرفض ذلك بل أويده ولكن بتقييم وتبيان عيوب الحاكم من خلفية عسكرية فقط وبحث عن الأقرب للمدنية لصالح الأفضل وطن ومواطن وخصوصا في ظل شبه تأكد من ضعف المدنيين أكثر من العسكريين وذلك يرجع لتدمير مستمر للطبقة المتوسطة والتصويب علي المثقفين منها أولا
فلذلك أكتب كيف نجد المستقبل مع العسكريين ونجد النهاية من إعتبار مصر جيش ويتبعه عاهة مستديمة تسمي الشعب
لعلنا نجد نهاية لشعب من الباحثين عن خناقة أو مباراة ويقف متفرج ومعلق في حماسة الثقة العمياء أو غضب الخوف من المجهول
والمجتمع يعيش في وهم التدين والعزلة الوطنية
والإنتماء المشوه بين التابوهات والمصلحة والعجز

فكل عسكري يترشح للإنتخابات الرئاسية نختاره هو أو الفوضي فهل تلك الحالة التي نعرف أنها بدرجة ما تبين لنا عن عدم كفاءة الجيش السياسية وخصوصا في ملفات الداخل ويحوط نفسه بأهل الثقة والولاء وبث الخوف مع أن المؤامرات في كل الدنيا فكل العالم يتأمر ويتجسس ويضعف كل العالم ولكننا إخترنا الصراع خارجيا والتفكير العسكري الخالي من العلمانية

فالعسكري الأقرب للمدنية العلمانية هو من يعترف ويقر وينفذ الآتي قد يكون جزئيا أو كليا :

-يري أن الجيش المؤسسة الوحيدة القوية وباقي الدولة والشعب في ضعف ويعترف أن ذلك ليس بميزة للجيش لكنه عيب ووصمة عار لحكمه مصر منذ ثورة يوليو 1952
-فهم ومعترف أن التحالف السياسي المعلن والغير معلن مع الإخوان والسلفية سبب تأخر مصر
-لا يري الأزهر والكنيسة قوة مصر الناعمة ولا أوصياء علي المجتمع وحماة للدين
-معترف أن مصر في أمس الحاجة لإدارة إقتصاد وليس مال وتجار و علاقات سلطة ورجال اعمال
-لا يصمت علي بقاء المسئولين في تبزير يفصلهم ويملأهم كبر وغرور للولاء والطاعة لثبات الحال وانعدام المحاسبة
-معترف ان العلاقات مع الخارج ليست عواطف حب وكره وتنقلب وتتغير وراءها المصالح والمكانة الدولية ليست كلام سياسي ولكن بدرجة دوام احتياج العالم لنا مع درجة استغناءنا عن العالم
-معترف ان مشكلة مصر عدد سكان كبير يجب مواجهته ودولة أعدمت التنمية البشرية يجب أن تبدأ بقوة
-لا يري قومية أخري غير المصرية لا لغة اخري ولا دين يسبقها او يمحوها
-ضد العداء الحضاري او الثقافي الذي نعيشه ومع الحداثة لقيمة إنسان متعلم منتج مبدع
-يقر وينفذ أن المواطن ينتج ويبدع والدولة تسوق ولو مؤسسة منتجة يأتي لها ويساعد أصحابها بأنجح المديرين في العالم
-يعترف أن قبح وفوضي وهمجية الشارع المصري ليس مسئولية ونتيجة المواطن وحده بل دليل علي غياب المنظومة والثقافة عن الشارع لعشرات السنين والمواطن الحالي نتاج المنظومة تعايش وتقليد مجتمعي


..
قد تكون تلك الشخصية خرافية ولكن مجرد وجود تراكم لأغلبية تعي وتفهم وتدرك ذلك سنجده أو سنوجده فرزا متواصلا المهم أن لا نبرر ونتعايش ونعيد إنتخاب ما يبقينا في المربع صفر ولا نبحث عن حماقة إضعاف لمؤسسة الجيش لصالح المدنية وفقط ولا أن نختار إرهاب ونصب كبديل للفشل والضبابية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني


.. مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح




.. يهود أمريكا: نحن مرعوبون من إدارة بايدن في دعم إسرائيل