الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغزو والأحتلال ضدان ام توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أمال السعدي

2016 / 10 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


الغزو و الاحتلال ضدان أم توافق...........................
منذ أول الحضارات و الغزو كان السبي الحقيقي لقبائل و مذاهب بلا أسباب غير هجوم على ما يمتلكه الأخر رغبة في الثراء.... ليس غريبا السرقات اليومية امتدادها يعود الى أول البدايات في كل بقاع العالم ... نبقى نثير الكثير من الجدل متناسين تاريخ طويل تحت طائلة معنى " أنسى الماضي"؟؟؟؟ هنا تكمن قدرتنا على الإقرار بفقد الرغبة الاستمرارية والاستيعاب في ما به الرغبة أن ننسى ما لا يساعد على أن تتوسع بنا المعرفة في الكثير من أركان الحياة.... الطرح هنا لا يمس شعب أو قومية بل هو الحديث عن العالم كل في كل بقع بها تم استغلال ارض الأخر بلا أسباب وبعيدا عن الرغبة في توحد متضامنة المعيشة بين الناس إلا التفضيل بين فردو أخر....
احتلالات كر يستوفر أسميناها اكتشافات بغض الفهم عن أن هناك كانت شعوب قد أُحتلت أراضيهم من قبل من كان مكتشف!!!! تهجير و سبي الأديان و القوميات كان منذ البدايات يوم سبي شعب موسى من قبل فرعون.. ثم من قبل بابل ووو وقد يكون هو هذا سر به اليوم نعيش سلطة الصهيونية في كل موقع حتى برغيف به ناكل إلا وبه يد صهيونية تصنع دون أن نرخي الفكر في التفكير الى الأبعاد التي تغرقنا الى حقيقة الواقع لان البعض يعتقد انه ليس إشهاد بقدر ما أن يكون الظن إلا هو رغبة في انتهاك للقضية من قبل طارح الرأي!!!!! وهذا ما به اعتدنا أن نضع الاتهام قبل فهم ما به أي طرح....لكن قبل التعمق في فيض ما يحمل التاريخ في ظاهر و حوادث بها التأكيد على أن الحروب لم تتوقف يوم لنقف وهلة على بعض المعاني لنرى ما بها صحاح الأمر في التفسير....
** الغزو: أَغَارَ عَلَى العَدُوِّ غَزْواً و سَارَ إِلَى مُحَارَبَتِهِ وَقِتَالِهِ فِي عُقْرِ دِيَارِهِ..سيطرة على دولة أو منطقة بواسطة قوّات مُسلَّحة أجنبيّة......
**الاحتلال: دُخُول البلاَدِ والاسْتِيلاَءُ عَلَى أرَاضِيهَا قَهْراً وَغَزْوًا... استِيلاءُ دولة على بلادِ دولةٍ أُخرى أَو جزءٍ منها قَهْرًا .....
من معنى الكلمتين لا يتواجد هناك نوع من التعارض بل هو التقارب واضح و نفس ما به الفعل الا وهو السيطرة على حق ليس للأخر... الفرق الوحيد أن الاحتلال دائم و الغزو مؤقت قد لا يدوم... مثل غزو الفضاء الذي قد يكون يوم من الأيام احتلال دائم وهذا ما به التفكير اليوم لان الأرض قد لا تكفي لإطفاء الغرائز البشرية...كان البدو يغزو بعضهم البعض بحثا عن منافع يومية بها يعترشوا ولا يهم ما به تكون النتائج لان الغريزة البشرية هي القتل لا غير و كل الغزاة هم أبناء ادم لا غير...ثم أتت الأديان وصار السبي اكبر بين غزو وتهجير و السبب واحد هو الثراء و الغريزة المتوحشة في العيش وتحقيق الذات...لو أخدنا كل دولة على حدة لرأينا لم يُرحم شعب يوم من الغزو أو الاحتلال بين الهكسوس والبيزنطية و الروم وووو والكثير ... ما زلنا الى اليوم نتحدث عن الغرب كانها القوة الوحيدة التي تلاحق و العالم الوحيد الذي يقيم الغزو القتل لا غيرها متناسين أن بنا القتل كان و مازال الى اليوم لا خلاف به....حين حدث الرحمان البشر كن يحث أبن أدم في كل ما به الفرض وحتى الحديث ((لَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ))....
أُسميت الغزوات في الدين الإسلامي فتوحات!!!! لكنها لم تختلف في الطريقة التي بها كان الدين ينشر جيوش وسيوف وحروب وجثث وضحايا ...الفرق أن المسلمين يروا بها صراع بين الحق و الباطل!!! ناهيك عن أن أي غازي أو محتل يفكر بنفس الطريقة و سهل جدا أن تقدم الكثير من ألأسباب التي بها يمكن أن تقنع الأخر في ما به حق الأخر في الغزو و السبي...بعض الباحثين يرون أن أول الحروب كانت يوم عُزل أدم و حواء من الجنة الى الأرض ولا ادري كيف بدء وضع الصورة في تحقيق تفسير الحروب من خلال منطق أخر غير ما به نقيم التفسير..... وما زلنا الى اليوم نقيم الحق لنا في ما لا للغير وبه نبقى في التفريق بين الغرب و الشرق و الفهم واحد والفعل واحد في ما به عسر الذات في ما به تقر نزف البشرية بلا أسباب....قبل أن نرسم الفرق و الشرح لنُقيم ما لنا و ما علينا اعتقد وجب التوقف برهة لتاريخ مشبع بالقتل قبل أن نستغرب ما به الأحداث اليوم الفرق ليس كبير والهدف واحد لا جديد....
لكم أقول::
" أستغيبوا بي كل ما ترغبون أن وجدتم غيبة اقل مما به أنا اغتاب ما به أرى الحق .... أو ما به الخلاف"....
"إن كُنت سَبة لشعب ما اكثر السباب في كل يوم وما به الاغتياب لقتل الروح الإنسانية"
" لا اجتهد في ما به الطرح بل هو ما به الرأي في توضيح الأسباب لغشاوة ألغت الرؤيا الحقة للحياة"
23-10-2016
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غرقُ مطارِ -دبي- بمياهِ الأمطارِ يتصدرُ الترند • فرانس 24 /


.. واقعة تفوق الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها المتوفى إلى مصرف




.. حكايات ناجين من -مقبرة المتوسط-


.. نتنياهو يرفض الدعوات الغربية للتهدئة مع إيران.. وواشنطن مستع




.. مصادر يمنية: الحوثيون يستحدثون 20 معسكرا لتجنيد مقاتلين جدد