الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رطب ينزل من الجنة

محمد الحداد

2016 / 10 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في صفحة 185 من كتاب نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة والذي يمكن تحميله من النت، جاء التالي:
روي عن الصحابة الصادقين، أن النبي محمد دخل على فاطمة، فقال:
أبوك اليوم ضيفك.
فقالت فاطمة: الحسن والحسين يطالبان بشيء من الزاد، ولم يكن في منزلي شيء من القوت، فدخل النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وجلسوا عندها.
فنظر النبي الى السماء ساعة، وإذا بجبريل قد نزل من السماء، فقال:
يا رسول الله، العليّ الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك:
قل لعلي بن أبي طالب ولفاطمة والحسن والحسين، أيّ شيء تطلبون من فواكه الجنة تحضر بين أيديكم.
فقال النبي: يا علي، يا فاطمة، ويا الحسن ويا الحسين، أيّ شيء تشتهون من فواكه الجنة تحضر بين أيديكم، فأمسكوا.
فقال الحسين: عن إذنك يا رسول الله، وعن إذنك يا أمير المؤمنين، وعن إذنك يا سيدة نساء العالمين، وعن إذنك يا حسن.
فقالوا جميعا: نعم، قل يا حسين مما شئت.
فقال: أريد رطبا، فوافقوا على ذلك.
فقال النبي: قومي يا فاطمة اعبري المخدع فاحضري ما فيه، فإذا فيه مائدة من موائد الجنة، وعليه سندسه خضراء، وفيه رطب جني في غير أوان الرطب.
فقال النبي لفاطمة وهي حاملة المائدة: من أين لك هذا؟ (سؤال غريب، أوليس هو من بعثها لجلب المائدة!)
قالت: هو من عند الله.
وأخذه النبي وقدمه بين يديه وسمى.
وأخذ رطبة واحدة، فوضعها في فيّ الحسين وقال هنيئا يا حسين.
ثم أخذ رطبة ثانية فوضعها في فيّ الحسن وقال هنيئا يا حسن.
ثم أخذ رطبة ثالثة فوضعها في فيّ فاطمة وقال هنيئا يا فاطمة.
ثم أخذ الرطبة الرابعة فتركها في فيّ أمير المؤمنين ثم قال هنيئا يا أمير المؤمنين.
ثم وثب قائما ثم جلس، وأخذ رطبة ثانية فوضعها في فيّ أمير المؤمنين وقال هنيئا لأمير المؤمنين.
ثم وثب قائما ثم جلس، وأخذ رطبة ثالثة فوضعها في فيّ أمير المؤمنين، ثم قال هنيئا لأمير المؤمنين.
ثم قام وقعد، ثم أكلا جميعا، وارتفعت المائدة الى السماء.
فقالت فاطمة: لقد رأيت يا رسول الله منك اليوم عجبا!
فقال: يا فاطمة، الرطبة الأولى التي وضعتها في فيّ الحسين فسمعت ميكائيل وإسرافيل يقولان هنيئا يا حسين، فقلت موافقا لهما هنيئا يا حسين.
ثم أخذت الرطبة الثانية فوضعتها في فيّ الحسن، فسمعت جبرئيل وميكائيل يقولان هنيئا يا حسن، فقلت موافقا لهما هنيئا يا حسن.
فأخذت الرطبة الثالثة، فوضعتها في فيّك، فسمعت الحور العين مشرفين من الجنان، وهنّ يقلن هنيئا يا فاطمة، فقلت موافقا لهن هنيئا يا فاطمة.
ثم أخذت الرابعة فوضعتها في فيّ أمير المؤمنين، فسمعت صوت النداء من الحق يقول هنيئا يا علي، ثم قمت قائما إجلالا لله تعالى، ثم ثانية، ثم ثالثة، وأسمع صوت الحق يقول هنيئا يا علي.
فقمت إجلالا لله تعالى ثلاث مرات، فسمعت الحق يقول: وعزّتي وجلالي، لو ناولت عليا من الساعة الى يوم القيامة رطبة رطبة لقلت هنيئا هنيئا.
انتهى التحشيش

محمد الحداد
27 تشرين الثاني 2016









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال