الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى؟ ( قصيدة )

سنان أحمد حقّي

2016 / 11 / 1
الادب والفن


متى؟

هنا وهناك
تقلّبتُ بين دروب الغيابْ
وأفئدةِ المدنِ المتعبة
بحثتُ طويلاً ..
.. طويلا
وكنتُ أحدّثُ نفسي عن الشوق والذكريات
وكيف غدت ضحكات المساء
وكل حوار الملوك
سريعا
هي الذكريات
أأخشى اللقاء
أمِ الحرجَ المستتر
وراء ثيابي
ونُبلَ الحياء؟
تُرى هل سنمضي نكلّمُ بعضا
كأنّ يدينا تلمُّ المحار
ومن عمقِ أعلى البحار؟
ولا شارةً
تلوّحُ أو شاخصاً أو فنار؟
أنا ها هنا أيها القلب ْ
أحاولُ أن
أُجنّبُكَ الغوصَ أو جمع بعض المحار
وأطفو على صفحةِ البحر
وأرفعَ كلتا يدي
مشيرا
أنادي ولو من بعيد
فؤادا شريد
وخفق جناحٍ وئيد
فماذا تريد ؟
ألا أيها الهاتفُ العذبُ كيف السبيل
لريِّ الغليل ؟
فلم يبقَ في القوسِ من منزعٍ
وليسَ إلى المعقلِ الأروعِ
سوى البحرِ يا أيها القلبُ
فهل لبهائكَ من مطلعِ
أنا أخاف عليك
وأخشى عنادك
وقد نازعتني إليك
حروفي
وأغنيتي والنداءُ الخفيّ
إليك
ساكتبُ حتى أغنّي
وهل يا ترى تاركٌ أيها الخافقُ المستهام
مفازاً من البرّ أرسو عليه
وأيُّ المراسي وأيُّ الرّبى
أحبُّ إليّ
من التيهِ والعشقِ في معقلك
إلى طلعتك
ونورِ بهاك
وألثمُ يا أيها القلبُ مبسمكَ القرمزي
لأنظرَ كيفَ تُعيدُ المرايا
نقاءَك أو صفوَ عينيكَ يا أيهاالقلب ..
..... أو نفحةً من عبير لَماك
متى ..أيهاالقلبُ تأذنُ حتّى أراك؟
وأسرحُ في همساتِ ثيابكَ أو
............خصلات ليالي الهُيام

( سنان في الثاني منه )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا




.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف