الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خليفة داعش .. الخيبة والمصير

رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)

2016 / 11 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أخيرا ومن واحدة من جحور الجرذان الداعشية ،اعترف أبو بكر البغدادي ( ابراهيم عواد ) لا شعوريا و برسالة صوتية هيستيرية بالحال السيء الذي آنحط اليه تنظيمه الأرهابي المتخلف و دنوه من النهاية التي كانت مصير الآخرين من آمثاله قبله .. فحياة هذا الأرهابي المتخلف عن ابسط القيم و المعايير الانسانية و الحضارية ، تشارف على النهاية ، بل يتوقع انتهائها في كل لحظة ..
فمثل غيره من الطغاة المجرمين المتحجري العقل و الضمير ، أدرك هذا الخليفة المأجور ( متأخرا ) انه لم يكن سوى بيدقا تافها في لعبة كبرى مستمرة و قد آن اوان التضحية به وان حلمه الهلوسي بان يكون ( أميرا للمؤمنين ) لم يكن سوى سرابا بعيدا في صحراء قاحلة ..
مثل غيره من الطغاة وكما يلاحظ من رسالته الصوتية انه صار على يقين من دنو أجله ، وان أبواب جهنم انفتحت على سعتها لأستقباله ومعه أركان عصابته الجاهلية ..
جزاء القاتل هوالقتل ، هكذا تنص كل الشرائع السماوية ومن هلعه من هذا المصير العادل كما يستشف من رسالته الهستيرية انتابته نوبة من العصاب رجت بقوة مخه الظلامي المريض المتخم بالحقد و الكراهية للأنسان و الأنسانية و النفور و العداء للتمدن و التقدم الحضاري و النور و التنوير ، فأخذ يهدد بالويل والثبور و احتلال البلدان شمالا و جنوبا و اسالة الدماء جداولا و انهارا وازهاق الارواح اينما تمكن هوو عصابة الغزو و السلب الداعشية ، فيحرّض الهمج الحمقى في ( تكيته الاجرامية الفاسدة والمفسدة ) على المزيد من العمليات الأنتحارية ( لعل و عسى بأنتحارهم البليد هذا يتأخر ميعاد مصيره المحتوم ساعات قلائل أو أياما معدودات !! )..
أجل ، فمصير عدو الانسانية و قيمها النبيلة هذا سيكون القتل حتما ، فكل الأحتمالات تؤدي الى هذه النتيجة ،فهوإما ستتم تصفيته من قبل صانعيه ( ممن قدموا له كل اشكال الدعم من مال و سلاح و غذاء و دواء و تجنيد عناصر و ابراز اعلامي ... الخ ) فهولاء يستحيل عليهم الان تخليصه من ورطته او حمايته بتوفير ملاذ له ، فالحل الامثل الان عند عرابيه و رعاته السابقين - بعد انتهاء صلاحيته – هو تصفيته و قبره مع الكثير من اسرار العلاقة السرية المشينة بينه وبينهم ..
أو إنه سينتهي جراء قذيفة أو صاروخ جراء ضربة مباشرة لجحره ( الجرذي ) فيدفن تحت أطنان من التراب ، و لربما حيا ..
أو سيقتل شر قتلة بيد الحلقة المحيطة به مجتمعين أو افرادا منهم .. أو جراء وشاية (إيمانية جهادية ) من احد المقربين منه ، فالمكافأة المرصودة لأصطياده مغرية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال