الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نندد باعتقال قادة الحزب الشعوب الديمقراطي التركي!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2016 / 11 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


نندد باعتقال قادة الحزب الشعوب الديمقراطي التركي!!
اعتقلت السلطات التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية الأسلامي ورئيسه اردوغان البرلمانيين من الحزب الشعوب الديمقراطي و رئيسا حزبهم صلاح الدين ديمرتاش وفيغان يوكسك داغ و قادة اخرين من ذلك الحزب بتهم باطلة وسخيفة واتهامهم بالدفاع عن حزب العمال الكردستاني المحضور في تركيا. وقد تم اعتقالهما بعد سحب الحصانة البرلمانية منهما.
هذه الحملة بدأت بها الحكومة الأسلامية الفاشية التركية بعد الأنقلاب العسكري. وقد اعتقلت الشرطة رئيس تحرير جريدة جمهوريت العلمانية الأتجاه واعتقلت 13 شخصا من العاملين في الصحيفة واغلقت اكثر من 15 منفذا اعلاميا ويهددون اليساريين و الأتجاهات العلمانية بشكل مباشر.
كما تم بعد الأنقلا ب العسكري اقالة اكثر من مائة موظف او اوقفوا عن العمل و اعتقل 37 الف شخصا جراء ذلك الأنقلاب . ان الحكومة التركية الفاشية الأسلامية " المعتدلة !" الأتجاه بدأت بتصفيات للمعارضة وخاصة اليساريين والعلمانيين بشكل مباشر من اجل بسط نفوذ الأسلام السياسي بشكل خطير. ويبين ان ألاعتدال لا مكان له في جبهة ألاسلام السياسي بل الامر مرتبط بالزمان والمكان وتوازن القوى في المجتمع.
ان الحكومة التركية التي ساندت بشكل مباشر دولة الخلافة الأسلامية في العراق و الشام (داعش) لا تتردد في قمع و سلب كل الحريات لفرض الخلافة العثمانية الاسلامية في تركيا. ان اغلاق صحف واليوم اعتقال قادة حزب الشعوب الديمقراطي واعضاء برلمانها هي سياسة رجعية ومعادية للجماهير وفي الواقع ليس فقط استهداف لحزب معين بل حملة همجية واستبدادية ضد كل المجتمع وسعي لسلب الحريات السياسية والنشاط السياسي في تركيا. من جانب اخر فهو تصعيد لقمع الشعب الكردي وتشديد للظلم القومي الواقع على هذا الشعب .
اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نندد باعتقال قادة الحزب الشعوب الديموقراطي والصحفيين الاتراك التحرريين و ندعو الى اطلاق سراحهم. ندعو الجماهير المتحررة في العالم والمنطقة الى الوقوف ضد حكومة اردوغان و حزبه العدالة والتنمية الأسلامية الفاشية وعزله سياسيا كما ندعو الحركة الشيوعية والأشتراكية والعلمانية في المنطقة الى تنظيم صفوفها بوجه قوى الأسلام السياسي و بكل اشكالها. فبدون تقوية هذه الصف فان الأسلام السياسي سيستشري كالسرطان في جسد المجتمع مدمرا كامل المنطقة.
الحرية لصلاح الدين ديمرتاش ورفاقه!!
نعم للحرية السياسية !!
الخزي و العار لحكومة اردوغان الفاشية الأسلامية!
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
4-11-2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القصف الإسرائيلي يجبر سكان أحياء شرق رفح على النزوح نحو وسط


.. عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو بمناسبة يوم النصر على ألم




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بعد عودة وفد التفاوض الإسرائ


.. مستوطنون يغلقون طريقا بالحجارة لمنع مرور شاحنات المساعدات إل




.. مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معبر رفح لليوم