الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراقبة المسلمين في امريكا ..

سلمان محمد شناوة

2016 / 11 / 25
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


مراقبة المسلمين في أمريكا ..

السؤال هو : هل من حق دولة ما إن تضع مواطنيها أو شريحة معينة من مواطنيها تحت الرقابة , بحجة المحافظة على الأمن القومي , أو بحجة المحافظة على الثوابت المتفق عليها لمجتمع ما ؟ ..

سؤال في محله يبحث عن إجابة خصوصا , بعد الشعور المتزيد بعد فوز الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون دولند ترامب , والتي كانت حملته الانتخابية تركز على منع الهجرة , ومعاداة المسلمين والمكسيكيين والحفاظ على العرق الأبيض متفوق والحفاظ كذلك على ثوابت المجتمع المسيحي الأبيض , والتي تشعر المجتمعات البيضاء , إن المسلمين والمهاجرين يعملون بكل تأكيد على أحداث الخلل في ثوابت هذا المجتمع ..

يتساءل احدهم كيف يمكن العمل على التوازن بين , كون المجتمع الأمريكي له خصوصية تفوق العنصر الأبيض , مع بقاء المبادئ الرئيسية والتي جاءت بها الثورة الأمريكية والآباء المؤسسون ( الحرية , والعدالة , والمساواة ) حقيقة واقع لكل فرد من المجتمع الأمريكي مهما كان ( جنسه أو لونه أو عرقه أو دينه أو معتقده ) ...

منذ قرون كانت أمريكا مقصد لكل الهجرات والتي ضاقت فيها بلادها , بحثا عن هذه المبادئ بعينها , ومنذ إن عثر كريستوفر كولمبس على هذه القارة الضائعة , والتي وجدها هكذا دون إن يدري بها احد من العالم القديم أنها موجودة , فتح الباب بقوة للهجرات من كل بقاع العالم , هاجر إليها الأسبان والانجليز والايرلنديون وألمان والفرنسيون والهولنديون والايطاليون و هاجر إليها الصينيون واليابانيون والهنود والروس والعرب , هاجر إليها المسيحيون واليهود والمسلمون والهندوس, من كل الألوان والأعراق , وأيضا جلب إلى أمريكا عشرات السفن المحملة بالرقيق الأسود من إفريقيا رغما عنهم ...

كل هؤلاء هاجروا إلى أمريكا لأنها كانت تنادي أولا ( بالمساواة والحرية والعدالة ) ,ولأنها كانت مدينة الأحلام , وارض الفرص المفتوحة بدون حساب .

هناك شكلت كل مجموعة مجتمع خاص بها , بحثا عن الحماية والاستقرار , ولكن كان هناك تفرقة وعنصرية شكلها الرجل الأبيض , هؤلاء القادمون الأوربيون فرقوا أنفسهم عن الآخرين , تساندهم في ذلك نصوص من الإنجيل واعتقاد أنهم الأول وصولا , والعنصر المتفوق كما خلقه الله ...

ميزة القانون الأمريكي كما وضعه الآباء المؤسسون لا يفرق بين أي المواطنين , كلهم مواطنون بنظر القانون , ومن حق من ولد على ارض أمريكية إن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية , ورينا كيف أصبح الرئيس باراك اوباما وهو من أصول افريقية رئيسا للبيت الأبيض , وصحيح إن هذا حدث بعد نضال طويل من إن أعلن الرئيس أبراهام لنكولن عن تحرير العبيد ونهاية الحرب الأهلية الأمريكية في 1865 لغاية اليوم , مرورا بحركة الحقوق المدنية والتي قادها ( مارتن لوثر كنج ) لغاية اليوم , نضال استمر 150 سنة , إلا إن المجتمع الأبيض دائما يضع العراقيل بوجه التقدم والوصول للديمقراطية الرائعة والتي أمريكا عليها اليوم .

لكن مع ذلك ...
مكتب التحقيقات الفيدرالي , حول فترة الخمسينات والستينات أمريكا إلى جحيم , بعد وضع معظم المثقفين الامريكين تحت المراقبة بحجة مكافحة المد الشيوعي , وتم وضع اليابانيون تحت الإقامة الجبرية في معسكرات أشبه بمعسكرات اعتقال , إثناء الحرب العالمية الثانية وحربها مع اليابان , بحجة الجاسوسية والعمالة لليابان , و تم وضع حركة الحقوق المدنية خلال فترة الستينات تحت المراقبة وخاصة قادتها ومن ضمنهم مارتن لوثر كينج تحت المراقبة الشديد ...

عملية وضع شريحة معينه من الشعب ليست غريبة عن أمريكا , يبقى دائما هذا الحس الأمني موجودا , مع وقوع الأحداث , وخاصة تلك الأحداث الكبرى والتي تزلزل كيان الأمة كلها مثل أحداث 11 سبتمبر ..والتي غيرت المزاج الأمريكي بحجة مكافحة الإرهاب , وهم مهددون في عقر دارهم , ولابد من حماية ثوابت المجتمع المسيحي من القادمين والمهاجرين , والذين يحملون معهم فيروسات قاتلة هي الإرهاب وقتل الأخر بحجة مخالفة العقيدة .
والحقيقة إن كل دول العالم تفعل ذلك , فلا يوجد دولة في العالم إلا تضع شرائح معينة من مجتمعها تحت المراقبة المستمرة , إلا تفعل ذلك كل دول الخليج مع الشيعة , وهؤلاء يفترض فيهم أنهم مواطنون و ولكن دائما يعاملون كمواطنون درجة ثانية , ودائما هم تحت مراقبة دائمة , بحيث يشعرون بعيون الشرطة تراقبهم حتى في غرف نومهم , الم يكن يفعل ذلك صدام في العراق , ووضع شرائح كبيرة من المجتمع خوفا من الانقلاب عليه ويفعله كل الدول ذات الحزب الواحد مع مواطنيها , فعله الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية والصين وجنوب إفريقيا ...

ولكن في المجتمع الأمريكي وجوده اخف وطئه من باقي الدول , الأمريكيون متسامحون , تجدهم دائما حين يتجاوزن الأحداث والمحن الكبيرة , نسوا مشكلة المد الشيوعي في الخمسينات والستينات , ونسوا الخطر الياباني والألماني في الحرب العالمية الثانية , واندمج المواطنون من كان من أصل ياباني أو ألماني في المجتمع , بصورة رائعة وجميلة , كذلك نجد إن السود والذين عانوا ما عانوا من عبودية الرجل الأبيض , اندمجوا بشكل كبير في هذا المجتمع , لذلك المواطن الأمريكي العادي نجده يدافع وبشراسة أحيانا عن المبادئ الكبيرة ( الحرية والعدالة والمساواة ) , ونجد هذا الموطن لديه حساسية شديدة حين يشاهد أي حالة تميز تثير في نفسه الإحساس بالمسئولية , وسرعان ما يندمجون في سير الحياة وينسون هذه الأحداث .

منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001 قامت دائرة الشرطة بنيويورك باستخدام تقنيات التقفي عبر الخرائط والمراقبة عبر الفيديو إلى جانب التصوير الفتوغرافية وغيرها من وسائل المراقبة الأخرى بتتبع حياة المسلمين في داخل وحول المدينة التي شهدت استهداف برجي التجارة العالمية، حتى أن المساجد والمجموعات الطلابية والمطاعم والمدارس التي يقصدها المسلمون لم تسلم من هذه المراقبة .

وفي تحقيق صحفي طويل أعده الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد، والصحفي مرتضى حسين على موقع مجلة "ذا إنترسبيت" الإلكترونية، قال الصحفيان: "بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بات جميع المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية موضع اشتباه: ففي عهد الرئيس بوش تجسس مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن القومي على الناشطين والمحامين المسلمين الأمريكيين المرموقين وشاركهم حتى في قراءة رسائل بريدهم الإلكتروني. لم تكن هناك أية أدلة على ممارسة نشاطات إرهابية أو ارتكاب جرائم، وكذلك تم وضع موظف أمريكي مسلم في وزارة الأمن الداخلي تحت المراقبة.

وأشار التحقيق الصحفي إلى أن المسلمين خضعوا لمراقبة مشددة شملت قياداتهم وقال: إن كلا من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي راقبا في الفترة بين عامي 2002 و2008 نحو 7485 بريدا إلكترونيا تخص المسلمين، بما في ذلك مراقبة أربعة أشخاص مسلمين أمريكيين بارزين، لهم حضور كبير في الرأي العام الأمريكي وكثيرًا ما كانوا يظهرون مع كبار السياسيين من الديمقراطيين والجمهوريين. لم يثبت على أي منهم ارتكاب أية جريمة، ولم يتبيّن أنَّهم كانوا يدعون للجهاد أو أنَّهم كانوا متعاطفين مع تنظيم القاعدة. ولكن مع ذلك فقد كانوا يظهرون أحيانًا لبعض عملاء الاستخبارات الأمريكية من المشبه فيهم."

في العام 2012، قامت هيئة ادعاء في نيوجيرسي مكونة من محارب عراقي قديم وأستاذ رياضيات ملتزم بالذهاب إلى المسجد ممن كانا تحت المراقبة، برفع قضية بحق دائرة الشرطة بنيويورك، على خلفية تعديها على حقوق الخصوصية وكونها ضد حرية التعبير الديني إلى جانب كونها تشوه سمعة المسلمين ....

إلا أن القاضي أصدر حكمه بأن الادعاء لم يقدم أدلة كافية حول "التعرض للتمييز،" مضيفا أن مراقبة المسلمين كانت الطريقة الوحيدة لوقف الإرهاب الصادر عن المجتمع المسلم .

قرار هذا القاضي يقول ببساطة شديدة " مراقبة المسلمين كانت الطريقة الوحيدة لوقف الإرهاب الصادر عن المجتمع المسلم " .. نعيد العبارة ونؤكدها ....

إذن كيف يمكن حل هذا الأشكال , كيف يتم احترام خصوصية المسلمين والعمل على عدم تعرضهم للمراقبة والتي تمس خصوصيتهم وحريتهم الشخصية , وخصوصية المجتمع المسلم كما تؤكد الأحداث , وهذا المجتمع يتولد منه يوميا كثيرا من الحالات والتي تسبب انفجارا في المجتمع الأمريكي , وكيف يتم حماية المجتمع من إفراد سوف يشكلون خطرا أكيدا في المستقبل ولكن ليس في الحاضر .

القانون صريح جدا , إن التعقب وحجز الحريات يتم دوما بعد ارتكاب الجريمة أي جريمة , ولا يمكن اعتبار , مراقبة أو احتجاز أي شخاص تحت حجة " احتمال ارتكاب جريمة " ممكنا ... فكيف يتم حل هذا الأشكال ؟ من له الأولوية الحرية الشخصية للفرد أم الأمن القومي المهدد بفرضية (( احتمال إن يقع هجوم إرهابي ما في وقت مستقبلي )) ..

الأثر الأسرع لمثل هذا الحُكم يتمثل في تعميق العزلة بالنسبة للمجتمع المسلم في أمريكا، حيث أن العديد من المسلمين في نيويورك يعيشون تحت مظلة الخوف، ليس لأن لديهم ما يخفونه ولكن لأنهم يريدون أن يتركوا بسلام فهم يترددون قبل التحدث باللغة العربية أو لغة الأوردو في المناطق العامة.. يترددون قبل الذهاب لأداء مراسم دينية أو الانضمام لجماعات دينية ويشعرون بالاستحياء من ارتداء شعارات أو أمور تدل على دينهم كالحجاب أو إطلاق اللحى مثلا ...

قرار المحكمة هذا يفتح الباب لتساؤلات أخرى عديد.. ما الذي يمنع السلطات الأمريكية من التجسس وخرق خصوصية المسلمين على مستوى البلاد بشكل عام وليس فقط في نيويورك ؟

بعد فوز ترامب أصبح هناك خوف شديد وقلق من إن يتم تميزهم وجعلهم مواطنون درجة ثانية معرضون للاعتقال والترحيل ألقصري بحجة الأمن القومي , وفي خطوة وصفها النقاد بأنها شبيهة بحدث إنشاء معسكرات اعتقال اليابانيين في الأراضي الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية تنوى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الطلب من المهاجرين إلى الولايات المتحدة من دول عربية وإسلامية ودول أخرى تواجه مشاكل في الإرهاب تسجيل أسمائهم , وفي الوقت الذي انتقد فيه أعضاء الحزب الديمقراطي هذه السياسة , في حين أكد كارل هيغبي، وهو من أنصار ترامب «أن عملية التسجيل قانونية وستواجه اعتراضات صارخة من اتحاد الحريات المدنية، ولكنها في النهاية ستنفذ»، مشيرا إلى أن «هناك سوابق في التاريخ الأمريكي على انتهاج هذه السياسات رغم انه شخصيا لا يتفق معها على الإطلاق».

وقبل أيام استشرت حالة من القلق بين المواطنين المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية من احتمال خضوعهم للمراقبة، بعدما تلقوا هذا اتصالات آلية تطلب منهم الضغط على رقم واحد إن كانوا مسلمين وعلى رقم اثنين إن كانوا غير ذلك , وتملك القلق كثيرين من أن يكون الرئيس المنتخب رونالد ترامي بدأ العمل على تحقيق وعده الانتخابي بتسجيل كل المسلمين في الولايات المتحدة أو من أن يكون بعض المواطنين يمهدون لعملية التسجيل , والمكالمات في الواقع جزء من مسح تجريه منظمة (إيميرج يو إس أيه) التي لا تسعى للربح، بهدف تمكين الأمريكيين المسلمين , حيث قالت سارة كوكران مديرة ملف فرجينيا في المنظمة، الأربعاء، إن "إيميرج يو إس أيه" بدأت عملية حسابية بغرض استطلاع آراء المسلمين بشأن وجهات نظرهم وتجاربهم بعد انتخابات الثامن من نوفمبر , وأضافت أنها لا بد وأن تطمئن بعض متلقي هذه المكالمات إلى أن منظمتها تجري استطلاعاً وإنه ما من جماعة مناهضة للمسلمين تتخفى وراء اسم المنظمة .

وقالت "تأثر عملنا كله. لا يمكننا الاتصال بالناس كي يشاركوا لأنهم خائفون"....

لان المسلمون خائفون , اجل خائفون لان لديهم إحساس إن توجه الدولة أصبح يعتبرهم خطرا , فلم تصبح الحالة هنا إن إي مواطن برئ حتى تثبت إدانته , إنما أصبح الكل هنا متهمون , ويجب إن يثبت برأتهم عن طريق التعرض للمراقبة الدائمة , حتى يشعر المسئولون انه لم يعد هناك خطرا على المجتمع .. وكل مشكلتهم أنهم جزء من المجتمع المسلم . وفي تسجيل حديث مصور وصف مايكل فلين الذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي التيار الإسلامي، بأنه "سرطان خبيث داخل جسد 1.7 مليار شخص على هذا الكوكب ويتعين استئصاله".

هناك قلق مشروع وحقيقي من المسلمين في أمريكا , وهناك وقلق وخوف من السلطات الأمريكية تجاه المسلمين هناك , خوف لا يحله إلا بعد إن يتعرف المسلمين على خطوات الإدارة الأمريكية بعد استلامها السلطات في 20 يناير القادم , وتعمل السلطات على احترام الحريات الشخصية للمسلمين دون إهدار كرامتهم , وبنفس الوقت تحافظ على الأمن هناك , وإلا سوف يواجه المسلمون أيام عصيبة هناك وكل ذنبهم أنهم مسلمون , وان هناك بينهم فئة تعتقد إن الله بعثها لخلاص العالم وهي لا تدري أنها تعمل على خراب العالم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم بمراقبة المسلمين
رابح ( 2016 / 11 / 26 - 17:18 )
لان الاسلام بوءرة الارهاب العالمي ومصدره هو مستند وموثوق بآيات من القرءان لا وقت لذكرها وهناك مءات الايات المحرضة على الكراهية والقتل والغاء الاخر بأمر من الله الاسلام ، والارهاب ظاهرة في البلاد العربية من المحيط الى الخليج ومن صنع عربي ولكن انقلب السحر على الساحر بداء الارهاب يضرب مؤسسيه مثل السعودية ودول الخليج وتركيا والأردن ،حيث يتعشش ويتكاثر في البلاد المذكورة ، ومن حق اميركا ان تراقب هولاء الملتحين بمكانس القمامة الذين يعكرون صفوة حياة الأميركي الأصيل ويغيرون صورة الحضارة والتمدن الغربية ويريدون تحطيم حضارة اميركا واوربا المتقدمة وإعادتها الى عصور ابو جهل المظلمة ، الى الكاتب الموقر انت بإمكانك ان تتاثر من خلال مواضيعك على نقد الاسلام المتطرف وعدم الدفاع عنه اذا كنت عادلاً ومحباً للسلام اما اذا كنت تؤيد الارهاب او تتعاطف معه فهذا شانك وهذه خسارة ، ترامب يحارب الفساد السياسي والارهاب الاسلامي والهجرة الغير شرعية ، وهذه ترفضها كافة دول العالم ومنها الدول العربية ، لماذا لا تفتح السعودية المسلمة ابوابها للنازحين السوريين والعراقيين ؟ لانها تخاف على أمنها ، من حق اميركا سد الحدود .


2 - انتم تخالفون القوانين
رابح ( 2016 / 11 / 26 - 21:07 )
وقواعد الكتابة ، بصراحة مجلتكم هذه تنحاز لطرف الكاتب دون الاخر ،ولا تريدون قول كلمة الحق ولا الصراحة ، و لا يوجد حرف واحد مخالف لقواعد النشر والرد مستند بوثائق ومن كتب تقرأونها ولم أسيء الى اي احد لا للكاتب الموقر ولا لاي احد ، مجلتكم هذه ليست علمانية بل دينية عنصرية متعصبة منحازة ، وهذا مؤسف وبهذا الأسلوب لن تنجحوا ولن تتوفقوا لان النقد البناء هو من اجل الاصلاح والبناء وليس الهدم ، لا يهم اذا تنشرون هذا التعليق ام لا .


3 - من الاخر لاقلق ولامشـــــروع
كنعان شـــماس ( 2016 / 11 / 28 - 21:11 )
عندما يقبل المسلم ان يتساوى في الحقوق والواجبات مع الكافر او مع المراءة ااو مع مثلي الجنس ولايعتبر نفســه اعلى من الاخرين بسبب دينه او جنسه ويمتنع اطلاقا عن تسمية الاخرين باسماء مهينـــــــة مثل اهل الذمــة او نصارى او اهل كتاب وعندما يضع شريعة حقوق الانسان العالمية فوق شريعة القران عند ذلك فهو انسان راقي ومرحب به ولاخوف عليه ولايحزنون واضح ان الكاتب يتعامــى عن هذه الحقائق ويكثر من كلام القيل والقالل والمغالطات . يستحيل على المسلم ان يقر انه يتساوى في القيمة الانسانية مع يزيدي مثلا ولنا في توحش خنازيـــــــــــر دولة الخلافة الاسلامية وجرائمهم التي تعمي الابصار وتطرش االاذان مع اليزيدين والمسيحيين العزل في العراق . اي انسان لايضع شريعة حقوق الانسا ن العالمية فوق كل الشرائع السماوية فهو لغم وخطر على البلدان المتحضرة وتحية لكل انسان نبيل وشجاع يفرض شريعة حقوق الانسان العالمية يفرضها في بلده بمختلف الوسائل

اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل