الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان الأمريكان وراء الإنقلاب (الفاشل) بتركيا؟!

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2016 / 11 / 28
الثورات والانتفاضات الجماهيرية



بير رستم (أحمد مصطفى)
إن قضية تصريح الرئيس التركي بصدد خيبة الأمل حيال الموقف الأمريكي من الأزمة السورية والذي جاء في حديثه إلى قناة "سي بي إس" الأمريكية ضمن برنامج "60 دقيقة" بأن "سياسات واشنطن تجاه الحرب المتواصلة في سوريا هي السبب في ظهور تهديد واضح للأمن عند الحدود الجنوبية لتركيا وإصابة قدراتها الدفاعية، فضلا عن لجوء حوالي 3 ملايين سوري إلى تركيا".

وكذلك فقد تطرق ضمناً لمسألة الإنقلاب الفاشلة والذي قال بخصوصها: "لا اعتزم اتهام الولايات المتحدة، لكن الكثيرين (في تركيا) قد يعتبرونها بهذه الطريقة.. هذا ما يشعر به الشعب التركي"، إن كلام الرئيس التركي ربما يضمر الكثير من الخيبات وكذلك الحقائق السياسية والتي تتم سترها وإخفائها وراء لغة ديبلوماسية ثعلبية عرفت عن "أردوغان" وكل المستبدين الجبناء أمام الأكثر قوةً وحبروةً.

وهكذا فإن تصريحات الرئيس التركي والإجراءات الأمريكية مؤخراً؛ بمنع أي دور تركي في سوريا والعراق _وعلى الأخص قضيتي الموصل والرقة وتحريرهما من "داعش"_ والتي حاولت تركيا وبكل ديبلوماسيتها ومرتزقتها وقوتها العسكرية واللوجستية، أن تكون جزءً من التحالف الدولي في تحرير المدينتين وتحت شعار "محاربة الإرهاب" واجهةً، لكن في حقيقة الأمر لتعيد أمجاد الإمبراطورية العثمانية وهذه ما كشفها هي نفسها من خلال تصريحات بعض قادتها بعد أن فقدوا الأمل في المشاركة.

وهكذا فإن تصريحات الرئيس التركي والإجراءات الأمريكية مؤخراً؛ بمنع أي دور تركي في سوريا والعراق _وعلى الأخص قضيتي الموصل والرقة وتحريرهما من "داعش"ال الأزمتين السورية والعراقية للضغط على الغرب والأمريكان في مسائل وقضايا سياسية وإقتصادية إرتزاقية حيث كلنا شاهدنا كيف أن تركيا أستغلت قضية اللاجئين السوريين بكل خباثة ودنائة وعندما حاول الغرب التعويض عنها بالدولة ليونانية في ملف اللاجئين، فإنها _أي تركيا_ وبطريقة حربائية تركت كل عنترياتها الجوفاء وركض الرئيس أردوغان لكل من تل أبيب وموسكو مترجياً ومطالباً للعفو والسماح.

_ والتي حاولت ترلكيا وبكل ديبلوماسيتها ومرتزقتها وقوتها العسكرية واللوجستية، أن تكون جزءً من التحالف الدولي في تحرير المدينتين وتحت شعار "محاربة الإرهاب" واجهةً، لكن في حقيقة الأمر لتعيد أمجاد الإمبراطورية العثمانية وهذه ما كشفها هي نفسها من خلال تصريحات بعض قادتها بعد أن فقدوا الأمل في المشاركة.يا كذلك وبالتالي جرها إلى بداية الصراعات الداخلية تمهيداً للتفتيت والتقسيم السياسي وربما الجيوسياسي أيضاً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في


.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال




.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا


.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا




.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ