الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آدم عربي : العمل المنتج والعمل غير المنتج

عذري مازغ

2016 / 12 / 8
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


عندما يلتبس الفهم عند بعض الماركسيين العرب في فهم نصوص ماركس نفسه، حين يستدل شخص بنص ماركسي لتأييد فهمه للماركسية من حيث هذا الإستدلال نفسه يطرح لدى هذا الكاتب المستدل بالنص أزمة فهم نفسها ، أثير جدل في الفضاء المفترض حول العمل المنتج والعمل غير المنتج عند ماركس أو لنقل بالدقة العمل المنتج والعمل غير منتج في النظام الرأسمالي، يطرح الأستاذ آدم عربي نصا ينتقد آسو جيرماني حول فهمه الغريب لفائض القيمة، ويجر عليه سلسلة من الملاحظات التي تلتبس في اعتقاد آدم على أسو ليعطي انطباعا قاسيا يتلخص في ملاحظات تبدوا شكلا أنها لاينزل إليها الشك من عند ربهم، لينجر النقاش ويتشبع وصولا إلى استشهاد آدم بنص لماركس (مقال منشور بالحوار المتمدن ترجمه الدكتور فالح عبد الجبار ونشره بالحوار الكاتب جمال أحمد)، والغريب أن آدم يستشهد بنص هو في الحقيقة ينسجم مع فهم آسو جرماني في تحليله لمسألة الإنتاج في السوفتوير (او السفتوار) أكثر مما ينسجم مع طروحات آدم الذي التبست عليه المفاهيم في نص ماركس، بشكل يطرح إشكالا هو من وجهة نظري يكمن حول نص ماركس نفسه، كيف ليساري أن يتبنى فكرا لا يفهمه؟ وكيف لهذا المفكر أن يكيف معطيات جديدة وفق نص مكتوب في القرن 19؟ أي كيف له أن يفهم امورا تحدث في عصرنا في علاقات الإنتاج إن لم يفهم قانونها العام في الإقتصاد السياسي وإن كان ينتمي إلى قرن فائت؟ هذا بالتحديد ما حاوله آسو في تحليل العمل في السوفتوير وفقا لقاعدة ماركسية تحدد العمل سواء كان ذهنيا (فنيا بتعبير ماركس) أو بدنيا في الوقت الذي كان فيه آدم يلتبس عليه العمل من زاوية عامة باعتباره عمل حي بدني يرتكز عليه الإقتصاد الحقيقي ويعتبره العمل المنتج الوحيد ليستخلص خلاصات على مقاسه يحدد فيها من هو المنتج لفائض القيمة (في نظره هو فقط العمل العضلي) ومن هو غير المنتج لفائض القيمة (في نظره كل مايتعلق بالعمل الفني الذهني) ستلاحظون هنا أننا نتكلم عن فائض القيمة في النظام الرأسمالي، وهذا التمييز ضروري لدرء التباسات أخرى حول العمل المنتج كانت صلب اختلافنا مع آدم عربي، فأول التباس لدى آدم هو أنه يخلط بشكل عام بين العمل المنتج بشكل عام والعمل المنتج لفائض القيمة بشكل خاص، وعليه يبني كل تصوره للعمل المنتج لفائض القيمة كما لو كانت تفيد المجتمع بشكل عام في الوقت الذي نتكلم عن هذا الفائض فقط بالنسبة للرأسمالي، ولتبيان هذا أرى ضروريا أن نقوم بعملية تفكيك لنص ماركس المدرج في الحوار المتمدن والذي يستند إليه آدم عربي فير قراءة هي بالنسبة لي لم تستلهم النص المذكور هذا، إن رابط النص في الحوار المتمدن هو التالي:http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=347609 .
عنوانه هو: "العمل المنتج والعمل غير المنتج"، ويبدو أني أضطر هنا لتسجيل اول اعتراض يتلبسه العنوان، إن المراد هنا هو بالتحديد: العمل المنتج والعمل غير المنتج للقيمة الإضافية في إطار نمط الإنتاج الرأسمالي ، إن العنوان يوحي بصيغته التعميمية إلى أن هناك عمل منتج يستفيد منه المجتمع وعمل غير منتج ولا يستفيذ منه المجتمع، بينما القصد ليس تماما المجتمع، فغياب إدراج القيمة الفائضة في العنوان يرسم هذا الإنطباع برغم أن النص يحدد هذا الأمر.
إن هذا الإلتباس وقع فيه كل الماركسيين الذين اكتشفوا فجأة أن العامل قديس آخر يجب التبجيل بكراماته، وحين يقصدون العامل يعتقدون أنه العامل العضلي فقط وهذا أيضا ما استلهمته إيديولوجية البرجوازية الصغيرة والمتوسطة لتعلن في أكثر من مناسبة أن محركي الرهج العربي المسمى بالربيع العربي هم من طبقتهم في الوقت الذي اغلبهم عاطلون لا يملكون إلا قوة ذهنية لم يجدو مشتريا لها، والواقع أنهم بالتعبير الرأسمالي اللاإيديولوجي، أقصد، أنهم بوعي صادق يعرفون (أقصد الرأسماليون)أن هؤلاء المعطلون ينتمون إلى الطبقة الرثة إذ لا يملكون إلا أجسادهم، وأنهم (أقصد مرة أخرى الراسماليون) ينسبونهم بوهم أيديولوجي إلى الطبقة المتوسطة والصغيرة باعتبارهم حملة شواهد مدرسية أي ان رأسمالهم الوحيد هي شواهدهم .
يجب تسجيل أمر خاص حول نص ماركس المشار إليه: إنه نص نظري قبل كل شيء، يمثل أرضية لموضوع سيأتي على تحليله، لأنه اتخذ هذا المنحى قصد التعميم والإختصار، يمكن اعتباره مدخل عام، يقول ماركس بصدده:(”أود معالجة هذا الأمر بايجاز قبل ان القي نظرة اخرى ابعد على تغير شكل الراسمال”..). أي أنه يطرح فهما عاما قبل الدخول في نقاش أمر خاص حول تغير شكل الرأسمال، الأمر الآخر هو: إن شكله النظري هذا لا ينفي واقعيته، بمعنى انه يتكلم على واقع خاص في نظام الإنتاج الراسمالي من منطلق تجريد موضوعه لاستقامة النظري فيه لفهم عام يفترض إحالة إلى انجاز أقامه فبل هذا المدخل.
يبدأ ماركس نصه بالآتي: “بما ان الغاية المباشرة والمنتوج الاصلي للانتاج الراسمالي هو القيمة – الفائضة "
إنه يحدد عمليا موضوعا خاصا يعتبر أصلا في الإنتاج الرأسمالي هو القيمة الفائضة، أي أنه يتكلم على أمر خاص بالرأسمالي هو القيمة الفائضة، أي أنه لا يتكلم عن المجتمع بشكل عام بكل طبقاته، يتكلم عن الفائدة القصوى بالنسبة للرأسمالي عليها يتحدد ما هو منتج وما هو غير منتج بالنسبة له. وعليه يتحدد المنتج من زاوية الراسمال وليس من زاوية المجتمع ككل من حيث هذا المنتوج مفيد له وليس لغيره، مفيد له في نمو وتراكم رأسماله، أي لانتكلم هنا عن منتوج مفيد للنفع الإجتماعي بشكل عام كما يعتقد، إن اهميته بالنسبة للرأسمالي تكمن في الفائدة التي ينمي بها رأسماله، هذا لا يعني أن الإستهلاك الإجتماعي لا يكتسب قيمة نفعية بالنسبة للرأسمالي بل هو ضروري له لتسويق منتوجه، لكن غايته في منتوجه هو إخراج ذلك الوقت الفائض مما امتصته بضاعته وهذا ما سيتكلم النص عنه بإسهاب .
يوضح ماركس الامر بإشارة يستدرك فيها بحدسه الفائق اللبس الذي وقع فيه آدم عربي: “ولو نظرنا الى الامر من وجهة النظر البسيطة لعملية العمل ، فان العمل يبدو منتجا اذا ما حقق ذاته في منتوج"إن النظرة البسيطة لعملية العمل (من وجهة نظر بسيطة) تحقق الغاية، إن فلاحا يريد حرث ارضه ولزمه الأمر أن يصنع محراثا خشبيا، إن صنعه للمحراث الخشبي يحقق غايته، أي أن صنع محراثه (منتوجه) يعتبر نتيجة في حد ذاتها، إن عمله صنع منتوج ليستعمله هو عمل تحقيق عملية إنتاج، لكنها عملية إنتاج ليست رأسمالية، لماذا؟ ذلك ما ستوضحه النصوص الماركسية فيما بعد وعلى راسها ما يلي هذا النص مباشرة: "اما من وجهة نظر الانتاج الراسمالي فان بوسعنا ان نضيف الميزة التالية وهي ان العمل بكون منتجا اذا قام بانماء قيمة الراسمال مباشرة". إن ماركس واضح هنا يضع تميزا بين عمل منتج للسلع وبين عمل آخر منتج للسلع لكن إضافة إلى ذلك منتج لقيمة زائدة، إن صانع المحراث قام بعمل متتج صالح للإستهلاك الذاتي، لكن الرأسمالي إضافة إلى أنه يقوم بعمل إنتاج منتوجات صالحة وذات نفع عام، تبادلي أو استعمالي فإنه بالنسبة له ليس عملا منتجا إذا لم يكن يضيف قيمة زائدة تنمي رأسماله، أي أنه لا قيمة له إذا أقام منتوجات لا يتوسل ربحا منها واعتقد أن ظاهرة رمي الطماطم لخير تعبير للرأسمالي حين يصيب سوقها كساد، إنها منتوجات نافعة، لكنها ترمى او تحرق في حالة الكساد لانها لاتذر تلك القيم الزائدة التي وظف فيها الراسمالي كل امواله لكسب قيم تنمي رأسماله
إننا هنا نتكلم عن قيم إضافية ينمي بها الراسمالي رأسماله ولا نتكلم عن نفع المنتوجات وأدرك صراحة أن كلامي هذا مبهم بالنسبة لأدم عربي لأن لغتي العربية التي يعترف هو شخصيا أنه لا يفهمها استقتها من علم غريب عن علم قواعد اللغة العربية .
يقصد ماركس وهو برغم لغته التي كتب بها، كان يعلم أن الإبهام سينال موضوعته، يوضح اكثر:”نقصد القول ، ان العمل يكون منتجا اذا ما تحقق في قيمة – فائضة دون معادل للعامل، خالقها" وسأضيف شخصيا : يكون منتجا للرأسمالي إذا "ما تحقق...”، كان على ماركس أن يفصح أكثر لأنه كان يفترض انه يوجه خطابه لفئة من العمال درجات تعليمهم بمستويات ضعيفة ومتوسطة . مع ذلك سيوضح ماركس هذا الأمر في موقع آخر من مقاله.
يقول ماركس: "ان عملية العمل الراسمالية لا تلغي التحديدات العامة لعملية العمل". بالتسلسل، كان ماركس يتكلم عن عملية العمل البسيطة التي لا تلغي التحديدات العامة لعملية العمل، بشكل عام كل عمل يؤدي إلى نفع وهذا ماعبرت عنه لادم بان من شروط السلعة الأولى أن تكون لها قيمة نفعية، لكن ماركس هنا يضع تحديدا خاصا آخر تميزا لعملية العمل: “عملية العمل الراسمالية"، يضع الرأسمالية كتمييز خاص يقول عنها: هي ايضا تتوفر فيها التحديدات العامة مثلها مثل أي إنتاج آخر ، يعني أنها مثلها مثل اي عمل ينتج قيما اجتماعية، إن اول الشروط حتى بالنسبة للرأسمالي في بيع منتوجاته هو أن تكون سلعه لها نفع عام، قابلة للإستهلاك بكلام آخر سواء كان لهذا الإستهلاك صفة قيمة تبادلية أو قيمة استعمالية. فوسيلة العمل لدى الراسمالي ليست سوى " وسيلة للنمو الذاتي لقيمة راس المال”. الغريب أن ماركس يكثف بشكل كبير من تكرار الرأسمال بشكل يعني أن كل تحليله، كل كلامه يتأطر من داخل ما هو يحلله: نمط الإنتاج الراسمالي .
سأكتفي بهذا الجزء في انتظار تتمة عملية التفكيك هذه، وأعترف مسبقا أن اللغة العربية ليس لها ما يلام عليه،اإن المشكلة في الفكر هو ترجمة منطق النص في لغة أخرى وأعترف مسبقا أن ترجمة هذا النص من قبل فالح عبد الجبار كانت ترجمة رائعة وان ناشرها بالحوار المتمدن أيضا كان أروع إلا أني في الجزء الثاني ساثير موضوع الترجمة حول أمور رياضية خاصة بقيت غير مفهومة: ر، دلتا ر، م، امور تحتاج لتبيان ، هذه هي ملاحظتي الوحيدة على الترجمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليست اللغة هي السبب1
اسو گرمياني ( 2016 / 12 / 9 - 01:15 )
شكرا للصديق عذري مازغ على هذا الاسهاب في التوضيح. ليس لدي شيء اضيفه هنا الى محتوى الموضوع. وانما بودي أن اشير الى ان سبب هذا النقاش لا يعود الى اللغة كما تفضلت، بل الى محاولات لَي عنق النصوص. هل هناك نص اوضح من هذا لماركس بصدد موضوعنا: {مع تطور الخضوع الفعلي للعمل الى الراس المال، او النمط الراسمالي الخاص للانتاج ، لايعود العامل الفرد بصورة متزايدة، الرافعة الحقيقية لعملية العمل الكلية. فعوضاً عن ذلك هناك قدرة – العمل الموحد اجتماعيا ومختلف قدرات العمل المتنافسة التي تؤلف معا ماكنة الانتاج الشاملة. التي تسهم، بطرق مختلفة تماما، في العملية المباشرة لصنع السلع، او بوجه ادق في هذا الاطار، خلق المنتوج. فالبعض يعمل بشكل افضل بيديه، واخرون برؤوسهم، واحد كمدير، مهندس، تكنولوجي، الخ ، واخر كناظر، وثالث كعامل يدوي او حتى كادح. ان عددا متزايدا ابداً من اصناف العمل تدرج في المفهوم المباشر ل العمل المنتج، ويصنف اولئك الذين يؤدونه بانهم عمال منتجون، عمال يستغلهم الراسمال مباشرة...}. لاحظ ان ماركس هنا لا يفرد العامل اليدوي في انتاج فائض القيمة، بل يعتبر جميعهم عمالا يستغلهم الراسمال مباشرة..يتبع


2 - ليست اللغة هي السبب2
اسو گرمياني ( 2016 / 12 / 9 - 01:16 )
ان مايدفعني الى الاهتمام بهذا الموضوع، هو ظهور عدد من “الكتاب” على (الحوار المتمدن) ينظّرون على هواهم مستخدمين (يلوون عنق نصوص) ماركس، ليطلقوا استنتاجات ضارة بالنضال ضد الرأسمالية، ومنها الادعاء بان نصوص ماركس تقتصر خلق القيمة - فائضها على العامل اليدوي فقط، وبعضهم راى في قلة أعداد العاملين باليد في بلدان المراكز الرأسمالية، برهانا قطعيا على ان الرأسمالية لم تعد قائمة…. الخ
ولك بالغ التقدير


3 - وانا ايضا أؤيدك
اشرف الحفنى ( 2016 / 12 / 9 - 16:13 )
حيث اننى استفز كثيرا ودائما ممن يضيقون الماركسية فى مجرد العمل اليدوى فقط..مما يحول الماركسية الى دوجما ..ويحرمنا من منهج نستطيع به تطوير رؤيتنا المعاصرة لفائض القيمة ...وهذه الرؤية التى حاولت وضعها فى دراستى عن (الدولمالية وفائض القيمة فى هذا العصر) تحياتى الشديدة


4 - أي قيمة ؟
سعيد العبيدي ( 2016 / 12 / 10 - 06:31 )
أخي أحيل قبل شهرين على التقاعد وأصيب في القلب فأخذناه إلى الستشفي حيث أجرى له الطبيب المختص عملية القلب المفتوح بنجاح وتقاضى اجرا 1500 دولار
فما هي القيمة التي أنتجها الطبيب ؟
هل لأسو كرمياني أن يجيب !


5 - الرفيق آسو جرماني
عذري مازغ ( 2016 / 12 / 11 - 10:36 )
أنطلق من خلفية أساسية انطلاقا مما يثار حول الترجمات، بخلفية حسنة في أن مشكل المشكلات عندنا هو اللغة، وأعرف مسبقا أن الكثير لا يميز بين الإقتصاد الحقيقي الذي ينتج فيه ألناس أسباب حياتهم واقتصاد الفقاعة التي تتخذ السلع قيم غير قيمها الحقيقية الموضوعية كما في الإقتصاد الرأسمالي ونعرف أيضا أن الذين ينكرون القيم الإضافية ينكرونها لغة فقط لأنهم يدفعون إحدى أهم الضرائب المعروفة هي الضريبة على القيمة المضافة وأن أغلبهم لا يعرف تماما لماذا هذه الضريبة لا يناضل ضدها سوى أولئك المناضلون الحقيقيون الذين يعرفون تماما أن المستهلك هو الأخير الذي يدفعها، وإذا كان أغلب المستهلكين من الفقراء فهذا يعني أنها تمس أرزاقهم في الصميم.
لقد ناقشنا الموضوع سويا في الفضاءات المفترضة ولا أجد شيئا يمكنني أن أرد به عليك لا سيما أننا نتفق في وجهة النظر
تحياتي


6 - الصديق العزيز أشرف الحفني
عذري مازغ ( 2016 / 12 / 11 - 10:45 )
تحياتي
شكرا لمروك الجميل
يشرفني كثيرا أن أطلع على دراستك المشار إليها في تعليقك، أما موضوع هذا المقال فأعترف أنه تكرار لموضوعات سابقة خصوص مقالة الدكتور حسن علوان حول الخدمات التي أثير فيها نفس هذا الجدل


7 - الأخ سعيد العبيدي
عذري مازغ ( 2016 / 12 / 11 - 11:07 )
تحياتي
احب أن أرد على سؤالك برغم أنه موجه للصديق آسو، إلا أن لي ملاحظة في طرح السؤال، فهو يطرح مستشفى بالتعميم، لا نعرف هل هو مستشفى حكومي أم هو مستشفى خاص الإجابة طبعا ستختلف بين الإثنين من حيث القطاع الذي ينتمي إليه المستشفى (القطاع العام أم القطاع الخاص) أما إذا كنت تقصد اللغز الذي أثارته الكثير من التعليقات في مقالات أصدقاء آخرين، كمثل أي فائدة يثيرها المتفرج في كرة القدم مثلا باعتباره قد يدفع في مبارة أجر يومين أو ثلاثة من عمله فأنا أرد السؤال كالتالي ما فائدة دفع المتفرج في حالة كرة القدم لتلك القيم من أجره وهنا يفترض أن هناك فائدة ما، كالإستمتاع مثلا، السؤال الآن مالذي يجعل تلك القيمة عالية جدا؟ هنا سنخضع الجواب إلى عدة عوامل نتفق عليها على ما أفترض، أي سنتكلم عما وضعه صاحب النادي أو الرأسماليون المشاركون والمساهمون فيه من رأسمال جامد، الأجهزة، الكهرباء ، التجهيزات وما إلى ذلك إضافة إلى رأسمال متغير : اجور العمال والموظفين وما إلى ذلك، اعتقد أن الشركاء لن يبيع الفرجة مجانا، بل يجب أن تكون لهم هم أيضا قيم يربحونها، قس على ذلك المستشفى الذي أودعتم فيه أخاك، فأجر العملية يتبع


8 - تتمة
عذري مازغ ( 2016 / 12 / 11 - 11:23 )
قلت إن العملية تتضمن قيمة عمل الطبيب ومساعديه وجزء من القيم الإستعمالية للأجهزة، وهذا يعني أن العملية تمتص عمل الطبيب ومساعديه وجزء من القيمة الإستعمالية للأجهزة التي استعملها،أدوات الجراحة كهرباء تجهيزات وما إلى ذلك، بدا الآن كما لو أكنت أبرر ارتفاع السعر بينما السؤال هو أي قيمة؟ أجيب بسؤال آخر، هل سيستمر هذا المستشفى بدون ربح فائدة ؟ هل سيستمر في العمل لو لم يكن صاحب المستشفى ، ومالكه وقد لا يكون طبيبا حتى، هل سيستمر في فتح عيادته التي لا يجني منها شيء؟

اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية


.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت




.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام